بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
تفسير القرآن الكريم الجلالين
صفحة 4 من اصل 4
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
89. سورة الفجر
1. ( والفجر ) أي فجر كل يوم
2. ( وليال عشر ) أي عشر ذي الحجة
3. ( والشفع ) الزوج ( والوتر ) بفتح الواو وكسرها لغتان الفرد
4. ( والليل إذا يسر ) مقبلا ومدبرا
5. ( هل في ذلك ) القسم ( قسم لذي حجر ) عقل وجواب القسم محذوف أي لتعذبن يا كفار مكة
6. ( ألم تر ) تعلم يا محمد ( كيف فعل ربك بعاد )
7. ( إرم ) هي عاد الأولى فارم عطف بيان أو بدل ومنع الصرف للعملية والتأنيث ( ذات العماد ) أي الطول كان طول الطويل منهم أربعمائة ذراع
8. ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) في بطشهم وقوتهم
9. ( وثمود الذين جابوا ) قطعوا ( الصخر ) جمع صخرة واتخذوها بيوتا ( بالواد ) وادي القرى
10. ( وفرعون ذي الأوتاد ) كان يتد أربعة أوتاد يشد إليها يدي ورجلي من يعذبه
11. ( الذين طغوا ) تجبروا ( في البلاد )
12. ( فأكثروا فيها الفساد ) القتل وغيره
13. ( فصب عليهم ربك سوط ) نوع ( عذاب )
14. ( إن ربك لبالمرصاد ) يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها
15. ( فأما الإنسان ) الكافر ( إذا ما ابتلاه ) اختبره ( ربه فأكرمه ) بالمال وغيره ( ونعمه فيقول ربي أكرمن )
16. ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر ) ضيق ( عليه رزقه فيقول ربي أهانن )
17. ( كلا ) ردع أي ليس الاكرام بالغنى والاهانة بالفقر وإنما هو بالطاعة والمعصية وكفار مكة لا ينتبهون لذلك ( بل لا تكرمون اليتيم ) لا يحسنون إليه مع غناهم أو لا يعطونه حقه من الميراث
18. ( ولا تحاضون ) أنفسهم أو غيرهم ( على طعام ) أي إطعام ( المسكين )
19. ( وتأكلون التراث ) الميراث ( أكلا لما ) أي شديدا للمهم نصيب النساء والصبيان من الميراث مع نصيبهم منه أو مع مالهم
20. ( وتحبون المال حباً جماً ) أي كثيرا فلا ينفقونه وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة
21. ( كلا ) ردع لهم عن ذلك ( إذا دكت الأرض دكاً دكاً ) زلزلت حتى يتهدم كل بناء عليها وينعدم
22. ( وجاء ربك ) أي أمره ( والملك ) أي الملائكة ( صفاً صفاً ) حال أي مصطفين أو ذوي صفوف كثيرة
23. ( وجيء يومئذ بجهنم ) تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ ( يومئذ ) بدل من إذا وجوبها ( يتذكر الإنسان ) أي الكافر ما فرط فيه ( وأنى له الذكرى ) استفهام بمعنى النفي أي لا ينفعه تذكره ذلك
24. ( يقول ) مع تذكره ( يا ) للتنبيه ( ليتني قدمت ) الخير والإيمان ( لحياتي ) الطيبة في الآخرة أو وقت حياتي في الدنيا
25. ( فيومئذ لا يعذب ) بكسر الذال ( عذابه ) أي الله ( أحد ) أي لا يكله إلى غيره
26. وكذا ( ولا يوثق ) بكسر الثاء ( وثاقه أحد ) وفي قراءة بفتح الذال والثاء فضمير عذابه ووثاقه للكافر والمعنى لا يعذب أحد مثل تعذيبه ولا يوثق مثل ايثاقه
27. ( يا أيتها النفس المطمئنة ) الآمنة وهي المؤمنة
28. ( ارجعي إلى ربك ) يقال لها ذلك عند الموت أي ارجعي إلى أمره وإرادته ( راضية ) بالثواب ( مرضية ) عند الله بعملك أي جامعة بين الوصفين وهما حالان ويقال لها في القيامة
29. ( فادخلي في ) جملة ( عبادي ) الصالحين
30. ( وادخلي جنتي ) معهم
1. ( والفجر ) أي فجر كل يوم
2. ( وليال عشر ) أي عشر ذي الحجة
3. ( والشفع ) الزوج ( والوتر ) بفتح الواو وكسرها لغتان الفرد
4. ( والليل إذا يسر ) مقبلا ومدبرا
5. ( هل في ذلك ) القسم ( قسم لذي حجر ) عقل وجواب القسم محذوف أي لتعذبن يا كفار مكة
6. ( ألم تر ) تعلم يا محمد ( كيف فعل ربك بعاد )
7. ( إرم ) هي عاد الأولى فارم عطف بيان أو بدل ومنع الصرف للعملية والتأنيث ( ذات العماد ) أي الطول كان طول الطويل منهم أربعمائة ذراع
8. ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) في بطشهم وقوتهم
9. ( وثمود الذين جابوا ) قطعوا ( الصخر ) جمع صخرة واتخذوها بيوتا ( بالواد ) وادي القرى
10. ( وفرعون ذي الأوتاد ) كان يتد أربعة أوتاد يشد إليها يدي ورجلي من يعذبه
11. ( الذين طغوا ) تجبروا ( في البلاد )
12. ( فأكثروا فيها الفساد ) القتل وغيره
13. ( فصب عليهم ربك سوط ) نوع ( عذاب )
14. ( إن ربك لبالمرصاد ) يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها
15. ( فأما الإنسان ) الكافر ( إذا ما ابتلاه ) اختبره ( ربه فأكرمه ) بالمال وغيره ( ونعمه فيقول ربي أكرمن )
16. ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر ) ضيق ( عليه رزقه فيقول ربي أهانن )
17. ( كلا ) ردع أي ليس الاكرام بالغنى والاهانة بالفقر وإنما هو بالطاعة والمعصية وكفار مكة لا ينتبهون لذلك ( بل لا تكرمون اليتيم ) لا يحسنون إليه مع غناهم أو لا يعطونه حقه من الميراث
18. ( ولا تحاضون ) أنفسهم أو غيرهم ( على طعام ) أي إطعام ( المسكين )
19. ( وتأكلون التراث ) الميراث ( أكلا لما ) أي شديدا للمهم نصيب النساء والصبيان من الميراث مع نصيبهم منه أو مع مالهم
20. ( وتحبون المال حباً جماً ) أي كثيرا فلا ينفقونه وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة
21. ( كلا ) ردع لهم عن ذلك ( إذا دكت الأرض دكاً دكاً ) زلزلت حتى يتهدم كل بناء عليها وينعدم
22. ( وجاء ربك ) أي أمره ( والملك ) أي الملائكة ( صفاً صفاً ) حال أي مصطفين أو ذوي صفوف كثيرة
23. ( وجيء يومئذ بجهنم ) تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ ( يومئذ ) بدل من إذا وجوبها ( يتذكر الإنسان ) أي الكافر ما فرط فيه ( وأنى له الذكرى ) استفهام بمعنى النفي أي لا ينفعه تذكره ذلك
24. ( يقول ) مع تذكره ( يا ) للتنبيه ( ليتني قدمت ) الخير والإيمان ( لحياتي ) الطيبة في الآخرة أو وقت حياتي في الدنيا
25. ( فيومئذ لا يعذب ) بكسر الذال ( عذابه ) أي الله ( أحد ) أي لا يكله إلى غيره
26. وكذا ( ولا يوثق ) بكسر الثاء ( وثاقه أحد ) وفي قراءة بفتح الذال والثاء فضمير عذابه ووثاقه للكافر والمعنى لا يعذب أحد مثل تعذيبه ولا يوثق مثل ايثاقه
27. ( يا أيتها النفس المطمئنة ) الآمنة وهي المؤمنة
28. ( ارجعي إلى ربك ) يقال لها ذلك عند الموت أي ارجعي إلى أمره وإرادته ( راضية ) بالثواب ( مرضية ) عند الله بعملك أي جامعة بين الوصفين وهما حالان ويقال لها في القيامة
29. ( فادخلي في ) جملة ( عبادي ) الصالحين
30. ( وادخلي جنتي ) معهم
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
90. سورة البلد
1. ( لا ) زائدة ( أقسم بهذا البلد ) مكة
2. ( وأنت ) يا محمد ( حل ) حلال ( بهذا البلد ) بأن يحل لك فقاتل فيه وقد أنجز الله له هذا الوعد يوم الفتح فالجملة اعتراض بين المقسم به وما عطف عليه
3. ( ووالد ) أي آدم ( وما ولد ) ذريته وما بمعنى من
4. ( لقد خلقنا الإنسان ) الجنس ( في كبد ) نصب وشدة يكابد مصائب الدنيا وشدائد الحرارة
5. ( أيحسب ) أيظن الإنسان قوي قريش وهو أبو الأشد بن كلدة بقوته ( أن ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي انه ( لن يقدر عليه أحد ) والله قادر عليه
6. ( يقول أهلكت ) على عداوة محمد ( مالا لبدا ) كثيرا بعضه على بعض
7. ( أيحسب أن ) أنه ( لم يره أحد ) فيما أنفقه فيعلم قدره والله عالم بقدره وأنه ليس مما يتكثر به ومجازيه على فعله السيء
8. ( ألم نجعل ) استفهام تقرير أي جعلنا ( له عينين )
9. ( ولسانا وشفتين )
10. ( وهديناه النجدين ) بينا له طريق الخير والشر
11. ( فلا ) فهلا ( اقتحم العقبة ) اجتازها
12. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما العقبة ) التي يقتحمها تعظيما لشأنها والجملة اعتراض بين سبب اجتيازها بقوله
13. ( فك رقبة ) من الرق بأن أعتقها
14. ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) مجاعة
15. ( يتيما ذا مقربة ) قرابة
16. ( أو مسكينا ذا متربة ) لصوق بالتراب لفقره وفي قراءة بدل الفعلين مصدران مرفوعان مضاف الأول لرقبة وينون الثاني فيقدر قبل العقبة اقتحام والقراءة المذكورة بيانه
17. ( ثم كان ) عطف على اقتحم وثم للترتيب بالذكري والمعنى كان وقت الاقتحام ( من الذين آمنوا وتواصوا ) أوصى بعضهم بعضا ( بالصبر ) على الطاعة وعن المعصية ( وتواصوا بالمرحمة ) الرحمة على الخلق
18. ( أولئك ) الموصوفون بهذه الصفات ( أصحاب الميمنة ) اليمين
19. ( والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة ) الشمال
20. ( عليهم نار مؤصدة ) بالهمزة والواو بدله مطبقة
1. ( لا ) زائدة ( أقسم بهذا البلد ) مكة
2. ( وأنت ) يا محمد ( حل ) حلال ( بهذا البلد ) بأن يحل لك فقاتل فيه وقد أنجز الله له هذا الوعد يوم الفتح فالجملة اعتراض بين المقسم به وما عطف عليه
3. ( ووالد ) أي آدم ( وما ولد ) ذريته وما بمعنى من
4. ( لقد خلقنا الإنسان ) الجنس ( في كبد ) نصب وشدة يكابد مصائب الدنيا وشدائد الحرارة
5. ( أيحسب ) أيظن الإنسان قوي قريش وهو أبو الأشد بن كلدة بقوته ( أن ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي انه ( لن يقدر عليه أحد ) والله قادر عليه
6. ( يقول أهلكت ) على عداوة محمد ( مالا لبدا ) كثيرا بعضه على بعض
7. ( أيحسب أن ) أنه ( لم يره أحد ) فيما أنفقه فيعلم قدره والله عالم بقدره وأنه ليس مما يتكثر به ومجازيه على فعله السيء
8. ( ألم نجعل ) استفهام تقرير أي جعلنا ( له عينين )
9. ( ولسانا وشفتين )
10. ( وهديناه النجدين ) بينا له طريق الخير والشر
11. ( فلا ) فهلا ( اقتحم العقبة ) اجتازها
12. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما العقبة ) التي يقتحمها تعظيما لشأنها والجملة اعتراض بين سبب اجتيازها بقوله
13. ( فك رقبة ) من الرق بأن أعتقها
14. ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة ) مجاعة
15. ( يتيما ذا مقربة ) قرابة
16. ( أو مسكينا ذا متربة ) لصوق بالتراب لفقره وفي قراءة بدل الفعلين مصدران مرفوعان مضاف الأول لرقبة وينون الثاني فيقدر قبل العقبة اقتحام والقراءة المذكورة بيانه
17. ( ثم كان ) عطف على اقتحم وثم للترتيب بالذكري والمعنى كان وقت الاقتحام ( من الذين آمنوا وتواصوا ) أوصى بعضهم بعضا ( بالصبر ) على الطاعة وعن المعصية ( وتواصوا بالمرحمة ) الرحمة على الخلق
18. ( أولئك ) الموصوفون بهذه الصفات ( أصحاب الميمنة ) اليمين
19. ( والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة ) الشمال
20. ( عليهم نار مؤصدة ) بالهمزة والواو بدله مطبقة
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
91. سورة الشمس
1. ( والشمس وضحاها ) ضوئها
2. ( والقمر إذا تلاها ) تبعها طالعا عند غروبها
3. ( والنهار إذا جلاها ) بارتفاعه
4. ( والليل إذا يغشاها ) يغطيها بظلمته وإذا في الثلاثة لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم
5. ( والسماء وما بناها )
6. ( والأرض وما طحاها ) بسطها
7. ( ونفس ) بمعنى نفوس ( وما سواها ) في الخلقة وما في الثلاثة مصدرية أو بمعنى من
8. ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها طريق الخير والشر وأخر التقوى رعاية لرؤوس الآي وجواب القسم
9. ( قد أفلح ) حذفت منه اللام لطول الكلام ( من زكاها ) طهرها من الذنوب
10. ( وقد خاب ) خسر ( من دساها ) أخفاها بالمعصية وأصله دسسها أبدلت السين الثانية ألفاً تخفيفاً
11. ( كذبت ثمود ) رسولها صالحا ( بطغواها ) بسبب طغيانها
12. ( إذ انبعث ) أسرع ( أشقاها ) واسمه قدار إلى عقر الناقة برضاهم
13. ( فقال لهم رسول الله ) صالح ( ناقة الله ) ذروها ( وسقياها ) شربها في يومها وكان لها يوم ولهم يوم
14. ( فكذبوه ) في قوله ذلك عن الله المرتب عليه نزول العذاب بهم إن خالفوه ( فعقروها ) قتلوها ليسلم لهم ماء شربها ( فدمدم ) أطبق ( عليهم ربهم ) العذاب ( بذنبهم فسواها ) أي الدمدمة عليهم أي عمهم بها فلم يفلت منهم أحد
15. ( ولا ) بالواو والفاء ( يخاف ) تعالى ( عقباها ) تبعتها
1. ( والشمس وضحاها ) ضوئها
2. ( والقمر إذا تلاها ) تبعها طالعا عند غروبها
3. ( والنهار إذا جلاها ) بارتفاعه
4. ( والليل إذا يغشاها ) يغطيها بظلمته وإذا في الثلاثة لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم
5. ( والسماء وما بناها )
6. ( والأرض وما طحاها ) بسطها
7. ( ونفس ) بمعنى نفوس ( وما سواها ) في الخلقة وما في الثلاثة مصدرية أو بمعنى من
8. ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها طريق الخير والشر وأخر التقوى رعاية لرؤوس الآي وجواب القسم
9. ( قد أفلح ) حذفت منه اللام لطول الكلام ( من زكاها ) طهرها من الذنوب
10. ( وقد خاب ) خسر ( من دساها ) أخفاها بالمعصية وأصله دسسها أبدلت السين الثانية ألفاً تخفيفاً
11. ( كذبت ثمود ) رسولها صالحا ( بطغواها ) بسبب طغيانها
12. ( إذ انبعث ) أسرع ( أشقاها ) واسمه قدار إلى عقر الناقة برضاهم
13. ( فقال لهم رسول الله ) صالح ( ناقة الله ) ذروها ( وسقياها ) شربها في يومها وكان لها يوم ولهم يوم
14. ( فكذبوه ) في قوله ذلك عن الله المرتب عليه نزول العذاب بهم إن خالفوه ( فعقروها ) قتلوها ليسلم لهم ماء شربها ( فدمدم ) أطبق ( عليهم ربهم ) العذاب ( بذنبهم فسواها ) أي الدمدمة عليهم أي عمهم بها فلم يفلت منهم أحد
15. ( ولا ) بالواو والفاء ( يخاف ) تعالى ( عقباها ) تبعتها
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
92. سورة الليل
1. ( والليل إذا يغشى ) بظلمته كل ما بين السماء والأرض
2. ( والنهار إذا تجلى ) تكشف وظهر وإذا في الموضعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل االقسم
3. ( وما ) بمعنى من أو مصدرية ( خلق الذكر والأنثى ) آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا ولا أنثى
4. ( إن سعيكم ) عملكم ( لشتى ) مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية
5. ( فأما من أعطى ) حق الله ( واتقى ) الله
6. ( وصدق بالحسنى ) أي بلا إله إلا الله في الموضعين
7. ( فسنيسره لليسرى ) للجنة
8. ( وأما من بخل ) بحق الله ( واستغنى ) عن ثوابه
9. ( وكذب بالحسنى )
10. ( فسنيسره ) نهيئه ( للعسرى ) للنار
11. ( وما ) نافية ( يغني عنه ماله إذا تردى ) في النار
12. ( إن علينا للهدى ) لتبيين طريق الهدى من طريق الضلال ليمتثل أمرنا بسلوك الأول ونهينا عن ارتكاب الثاني
13. ( وإن لنا للآخرة والأولى ) أي الدنيا فمن طلبها من غيرنا فقد أخطأ
14. ( فأنذرتكم ) خوفتكم يا أهل مكة ( ناراً تلظَّى ) بحذف إحدى التاءين من الأصل وقرىء بثبوتها أي تتوقد
15. ( لا يصلاها ) يدخلها ( إلا الأشقى ) بمعنى الشقي
16. ( الذي كذب ) النبي ( وتولى ) عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فيكون المراد الصلي المؤبد
17. ( وسيجنبها ) يبعد عنها ( الأتقى ) بمعنى التقي
18. ( الذي يؤتي ماله يتزكى ) متزكيا به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة فيكون زاكيا عند الله وهذا نزل في الصديق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على ايمانه وأعتقه فقال الكفار إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت
19. ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى )
20. ( إلا ) لكن فعل ذلك ( ابتغاء وجه ربه الأعلى ) أي طلب ثواب الله
21. ( ولسوف يرضى ) بما يعطاه من الثواب في الجنة والآية تشمل من فعل مثل فعله رضي الله تعالى عنه فيبعد عن النار ويثاب
1. ( والليل إذا يغشى ) بظلمته كل ما بين السماء والأرض
2. ( والنهار إذا تجلى ) تكشف وظهر وإذا في الموضعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل االقسم
3. ( وما ) بمعنى من أو مصدرية ( خلق الذكر والأنثى ) آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا ولا أنثى
4. ( إن سعيكم ) عملكم ( لشتى ) مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية
5. ( فأما من أعطى ) حق الله ( واتقى ) الله
6. ( وصدق بالحسنى ) أي بلا إله إلا الله في الموضعين
7. ( فسنيسره لليسرى ) للجنة
8. ( وأما من بخل ) بحق الله ( واستغنى ) عن ثوابه
9. ( وكذب بالحسنى )
10. ( فسنيسره ) نهيئه ( للعسرى ) للنار
11. ( وما ) نافية ( يغني عنه ماله إذا تردى ) في النار
12. ( إن علينا للهدى ) لتبيين طريق الهدى من طريق الضلال ليمتثل أمرنا بسلوك الأول ونهينا عن ارتكاب الثاني
13. ( وإن لنا للآخرة والأولى ) أي الدنيا فمن طلبها من غيرنا فقد أخطأ
14. ( فأنذرتكم ) خوفتكم يا أهل مكة ( ناراً تلظَّى ) بحذف إحدى التاءين من الأصل وقرىء بثبوتها أي تتوقد
15. ( لا يصلاها ) يدخلها ( إلا الأشقى ) بمعنى الشقي
16. ( الذي كذب ) النبي ( وتولى ) عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فيكون المراد الصلي المؤبد
17. ( وسيجنبها ) يبعد عنها ( الأتقى ) بمعنى التقي
18. ( الذي يؤتي ماله يتزكى ) متزكيا به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة فيكون زاكيا عند الله وهذا نزل في الصديق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على ايمانه وأعتقه فقال الكفار إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت
19. ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى )
20. ( إلا ) لكن فعل ذلك ( ابتغاء وجه ربه الأعلى ) أي طلب ثواب الله
21. ( ولسوف يرضى ) بما يعطاه من الثواب في الجنة والآية تشمل من فعل مثل فعله رضي الله تعالى عنه فيبعد عن النار ويثاب
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
93. سورة الضحى
1. ( والضحى ) أي اول النهار أو كله
2. ( والليل إذا سجى ) غطى بظلامه أو سكن
3. ( ما ودعك ) تركك يا محمد ( ربك وما قلى ) أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما إن ربه ودعه وقلاه
4. ( وللآخرة خير لك ) لما فيها من الكرامات لك ( من الأولى ) الدنيا
5. ( ولسوف يعطيك ربك ) في الآخرة من الخيرات عطاء جزيلا ( فترضى ) به فقال صلى الله عليه وسلم إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار إلى هنا تم جواب القسم بمثبتين بعد منفيين
6. ( ألم يجدك ) استفهام تقرير أي وجدك ( يتيماً ) بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها ( فآوى ) بأن ضمك إلى عمك أبي طالب
7. ( ووجدك ضالا ) عما أنت عليه من الشريعة ( فهدى ) أي هداك إليها
8. ( ووجدك عائلا ) فقيرا ( فأغنى ) أغناك بما قنعك به من الغنيمة وغيرها وفي الحديث ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
9. ( فأما اليتيم فلا تقهر ) بأخذ ماله أو غير ذلك
10. ( وأما السائل فلا تنهر ) تزجره لفقره
11. ( وأما بنعمة ربك ) عليك بالنبوة وغيرها ( فحدث ) أخبر ، وحُذف ضميره صلى الله عليه وسلم في بعض الأفعال رعاية للفواصل
1. ( والضحى ) أي اول النهار أو كله
2. ( والليل إذا سجى ) غطى بظلامه أو سكن
3. ( ما ودعك ) تركك يا محمد ( ربك وما قلى ) أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما إن ربه ودعه وقلاه
4. ( وللآخرة خير لك ) لما فيها من الكرامات لك ( من الأولى ) الدنيا
5. ( ولسوف يعطيك ربك ) في الآخرة من الخيرات عطاء جزيلا ( فترضى ) به فقال صلى الله عليه وسلم إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار إلى هنا تم جواب القسم بمثبتين بعد منفيين
6. ( ألم يجدك ) استفهام تقرير أي وجدك ( يتيماً ) بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها ( فآوى ) بأن ضمك إلى عمك أبي طالب
7. ( ووجدك ضالا ) عما أنت عليه من الشريعة ( فهدى ) أي هداك إليها
8. ( ووجدك عائلا ) فقيرا ( فأغنى ) أغناك بما قنعك به من الغنيمة وغيرها وفي الحديث ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
9. ( فأما اليتيم فلا تقهر ) بأخذ ماله أو غير ذلك
10. ( وأما السائل فلا تنهر ) تزجره لفقره
11. ( وأما بنعمة ربك ) عليك بالنبوة وغيرها ( فحدث ) أخبر ، وحُذف ضميره صلى الله عليه وسلم في بعض الأفعال رعاية للفواصل
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
94. سورة الشرح
1. ( ألم نشرح ) استفهام تقرير أي شرحنا ( لك ) يا محمد ( صدرك ) بالنبوة وغيرها
2. ( ووضعنا ) حططنا ( عنك وزرك )
3. ( الذي أنقض ) أثقل ( ظهرك ) وهكذا كقوله تعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك
4. ( ورفعنا لك ذكرك ) بأن تذكر مع ذكري في الأذان والإقامة والتشهد والخطبة وغيرها
5. ( فإن مع العسر ) الشدة ( يسرا ) سهولة
6. ( إن مع العسر يسرا ) والنبي صلى الله عليه وسلم قاسى من الكفار شدة ثم حصل له اليسر بنصره عليهم
7. ( فإذا فرغت ) من الصلاة ( فانصب ) اتعب في الدعاء
8. ( وإلى ربك فارغب ) تضرع
1. ( ألم نشرح ) استفهام تقرير أي شرحنا ( لك ) يا محمد ( صدرك ) بالنبوة وغيرها
2. ( ووضعنا ) حططنا ( عنك وزرك )
3. ( الذي أنقض ) أثقل ( ظهرك ) وهكذا كقوله تعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك
4. ( ورفعنا لك ذكرك ) بأن تذكر مع ذكري في الأذان والإقامة والتشهد والخطبة وغيرها
5. ( فإن مع العسر ) الشدة ( يسرا ) سهولة
6. ( إن مع العسر يسرا ) والنبي صلى الله عليه وسلم قاسى من الكفار شدة ثم حصل له اليسر بنصره عليهم
7. ( فإذا فرغت ) من الصلاة ( فانصب ) اتعب في الدعاء
8. ( وإلى ربك فارغب ) تضرع
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
95. سورة التين
1. ( والتين والزيتون ) أي المأكولين أو جبلين بالشام ينبتان المأكولين
2. ( وطور سينين ) الجبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى ومعنى سينين المبارك أو الحسن بالأشجار المثمرة
3. ( وهذا البلد الأمين ) مكة لأمن الناس فيها جاهلية وإسلاما
4. ( لقد خلقنا الإنسان ) الجنس ( في أحسن تقويم ) تعديل لصورته
5. ( ثم رددناه ) في بعض أفراده ( أسفل سافلين ) كناية عن الهرم والضعف فينقص عمل المؤمن عن زمن الشباب ويكون له أجره
6. ( إلا ) لكن ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ) مقطوع وفي الحديث: « إذا بلغ المؤمن من الكبر ما يعجزه عن العمل كتب له ما كان يعمل »
7. ( فما يكذبك ) أيها الكافر ( بعد ) بعد ما ذكر من خلق الإنسان في أحسن صورة ثم رده إلى أرذل العمر الدال على القدرة على البعث ( بالدين ) بالجزاء المسبوق بالبعث والحساب أي ما يجعلك مكذبا بذلك ولا جاعل له
8. ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) هو أقضى القاضين وحكم بالجزاء من ذلك وفي الحديث: « من قرأ والتين إلى آخرها فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين »
1. ( والتين والزيتون ) أي المأكولين أو جبلين بالشام ينبتان المأكولين
2. ( وطور سينين ) الجبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى ومعنى سينين المبارك أو الحسن بالأشجار المثمرة
3. ( وهذا البلد الأمين ) مكة لأمن الناس فيها جاهلية وإسلاما
4. ( لقد خلقنا الإنسان ) الجنس ( في أحسن تقويم ) تعديل لصورته
5. ( ثم رددناه ) في بعض أفراده ( أسفل سافلين ) كناية عن الهرم والضعف فينقص عمل المؤمن عن زمن الشباب ويكون له أجره
6. ( إلا ) لكن ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ) مقطوع وفي الحديث: « إذا بلغ المؤمن من الكبر ما يعجزه عن العمل كتب له ما كان يعمل »
7. ( فما يكذبك ) أيها الكافر ( بعد ) بعد ما ذكر من خلق الإنسان في أحسن صورة ثم رده إلى أرذل العمر الدال على القدرة على البعث ( بالدين ) بالجزاء المسبوق بالبعث والحساب أي ما يجعلك مكذبا بذلك ولا جاعل له
8. ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) هو أقضى القاضين وحكم بالجزاء من ذلك وفي الحديث: « من قرأ والتين إلى آخرها فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين »
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
96. سورة العلق
1. ( اقرأ ) أوجد القراءة مبتدأ ( باسم ربك الذي خلق ) الخلائق
2. ( خلق الإنسان ) الجنس ( من علق ) جمع علقة وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ
3. ( اقرأ ) تأكيد للأول ( وربك الأكرم ) الذي لا يوازيه كريم حال من الضمير في اقرأ
4. ( الذي علم ) الخط ( بالقلم ) وأول من خط به إدريس عليه السلام
5. ( علم الإنسان ) الجنس ( ما لم يعلم ) قبل تعليمه من الهدى والكتابة والصناعة وغيرها
6. ( كلا ) حقا ( إن الإنسان ليطغى )
7. ( أن رآه ) أي نفسه ( استغنى ) بالمال نزل في أبي جهل ورأى علمية واستغنى مفعول ثان وأن رآه مفعول له
8. ( إن إلى ربك ) يا إنسان ( الرجعى ) الرجوع تخويف له فيجازى الطاغي بما يستحقه
9. ( أرأيت ) في الثلاثة مواضع للتعجب ( الذي ينهى ) هو أبو جهل
10. ( عبداً ) هو النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى )
11. ( أرأيت إن كان ) المنهي ( على الهدى )
12. ( أو ) للتقسيم ( أمر بالتقوى )
13. ( أرأيت إن كذب ) أي الناهي النبي ( وتولى ) عن الإيمان
14. ( ألم يعلم بأن الله يرى ) ما صدر منه ، أي يعلمه فيجازيه عليه أي إعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاة ومن حيث أن المنهي عن الهدى آمر بالتقوى ومن حيث أن الناهي مكذب متول عن الإيمان
15. ( كلا ) ردع له ( لئن ) لام قسم ( لم ينته ) عما هو عليه من الكفر ( لنسفعا بالناصية ) لنجرن بناصيته إلى النار
16. ( ناصية ) بدل نكرة من معرفة ( كاذبة خاطئة ) وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها
17. ( فليدع ناديه ) أي أهل ناديه وهو المجلس ينتدى يتحدث فيه القوم وكان قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاة لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني لأملأن عليك هذا الوادي إن شئت خيلا جردا ورجالا مردا
18. ( سندع الزبانية ) الملائكة الغلاظ الشداد لاهلاكه كما في الحديث لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا
19. ( كلا ) ردع له ( لا تطعه ) يا محمد في ترك الصلاة ( واسجد ) صل لله ( واقترب ) منه بطاعته
1. ( اقرأ ) أوجد القراءة مبتدأ ( باسم ربك الذي خلق ) الخلائق
2. ( خلق الإنسان ) الجنس ( من علق ) جمع علقة وهي القطعة اليسيرة من الدم الغليظ
3. ( اقرأ ) تأكيد للأول ( وربك الأكرم ) الذي لا يوازيه كريم حال من الضمير في اقرأ
4. ( الذي علم ) الخط ( بالقلم ) وأول من خط به إدريس عليه السلام
5. ( علم الإنسان ) الجنس ( ما لم يعلم ) قبل تعليمه من الهدى والكتابة والصناعة وغيرها
6. ( كلا ) حقا ( إن الإنسان ليطغى )
7. ( أن رآه ) أي نفسه ( استغنى ) بالمال نزل في أبي جهل ورأى علمية واستغنى مفعول ثان وأن رآه مفعول له
8. ( إن إلى ربك ) يا إنسان ( الرجعى ) الرجوع تخويف له فيجازى الطاغي بما يستحقه
9. ( أرأيت ) في الثلاثة مواضع للتعجب ( الذي ينهى ) هو أبو جهل
10. ( عبداً ) هو النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى )
11. ( أرأيت إن كان ) المنهي ( على الهدى )
12. ( أو ) للتقسيم ( أمر بالتقوى )
13. ( أرأيت إن كذب ) أي الناهي النبي ( وتولى ) عن الإيمان
14. ( ألم يعلم بأن الله يرى ) ما صدر منه ، أي يعلمه فيجازيه عليه أي إعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاة ومن حيث أن المنهي عن الهدى آمر بالتقوى ومن حيث أن الناهي مكذب متول عن الإيمان
15. ( كلا ) ردع له ( لئن ) لام قسم ( لم ينته ) عما هو عليه من الكفر ( لنسفعا بالناصية ) لنجرن بناصيته إلى النار
16. ( ناصية ) بدل نكرة من معرفة ( كاذبة خاطئة ) وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها
17. ( فليدع ناديه ) أي أهل ناديه وهو المجلس ينتدى يتحدث فيه القوم وكان قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاة لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني لأملأن عليك هذا الوادي إن شئت خيلا جردا ورجالا مردا
18. ( سندع الزبانية ) الملائكة الغلاظ الشداد لاهلاكه كما في الحديث لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا
19. ( كلا ) ردع له ( لا تطعه ) يا محمد في ترك الصلاة ( واسجد ) صل لله ( واقترب ) منه بطاعته
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
97. سورة القدر
1. ( إنا أنزلناه ) أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ( في ليلة القدر ) أي الشرف العظيم
2. ( وما أدراك ) أعلمك يا محمد ( ما ليلة القدر ) تعظيم لشأنها وتعجيب منه
3. ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها
4. ( تنزل الملائكة ) بحذف إحدى التاءين من الأصل ( والروح ) أي جبريل ( فيها ) في الليلة ( بإذن ربهم ) بأمره ( من كل أمر ) قضاء الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببية بمعنى الباء
5. ( سلام هي ) خبر مقدم ومبتدأ ( حتى مطلع الفجر ) بفتح اللام وكسرها إلى وقت طلوعه جعلت سلاما لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمر بمؤمن ولا بمؤمنة إلا سلمت عليه
1. ( إنا أنزلناه ) أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ( في ليلة القدر ) أي الشرف العظيم
2. ( وما أدراك ) أعلمك يا محمد ( ما ليلة القدر ) تعظيم لشأنها وتعجيب منه
3. ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها
4. ( تنزل الملائكة ) بحذف إحدى التاءين من الأصل ( والروح ) أي جبريل ( فيها ) في الليلة ( بإذن ربهم ) بأمره ( من كل أمر ) قضاء الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببية بمعنى الباء
5. ( سلام هي ) خبر مقدم ومبتدأ ( حتى مطلع الفجر ) بفتح اللام وكسرها إلى وقت طلوعه جعلت سلاما لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمر بمؤمن ولا بمؤمنة إلا سلمت عليه
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
98. سورة البينة
1. ( لم يكن الذين كفروا من ) للبيان ( أهل الكتاب والمشركين ) أي عبدة الأصنام عطف على أهل ( منفكين ) خبر يكن أي زائلين عما هم عليه ( حتى تأتيهم ) أي أتتهم ( البينة ) أي الحجة الواضحة وهي محمد صلى الله عليه وسلم
2. ( رسول من الله ) بدل من البينة وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( يتلوا صحفا مطهرة ) من الباطل
3. ( فيها كتب ) أحكام مكتوبة ( قيمة ) مستقيمة أي يتلو مضمون ذلك وهو القرآن فمنهم من آمن به ومنهم من كفر
4. ( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب ) في الإيمان به صلى الله عليه وسلم ( إلا من بعد ما جاءتهم البينة ) أي هو صلى الله عليه وسلم أو القرآن الجائي به معجزة له وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الإيمان به إذا جاء فحسده من كفر به منهم
5. ( وما أمروا ) في كتابيهم التوراة والانجيل ( إلا ليعبدوا الله ) أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام ( مخلصين له الدين ) من الشرك ( حنفاء ) مستتقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به ( ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين ) الملة ( القيمة ) المستقيمة
6. ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها ) حال مقدرة أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى ( أولئك هم شر البرية )
7. ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) الخليقة
8. ( جزاؤهم عند ربهم جنات عدن ) إقامة ( تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ) بطاعته ( ورضوا عنه ) بثوابه ( ذلك لمن خشي ربه ) خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى
1. ( لم يكن الذين كفروا من ) للبيان ( أهل الكتاب والمشركين ) أي عبدة الأصنام عطف على أهل ( منفكين ) خبر يكن أي زائلين عما هم عليه ( حتى تأتيهم ) أي أتتهم ( البينة ) أي الحجة الواضحة وهي محمد صلى الله عليه وسلم
2. ( رسول من الله ) بدل من البينة وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( يتلوا صحفا مطهرة ) من الباطل
3. ( فيها كتب ) أحكام مكتوبة ( قيمة ) مستقيمة أي يتلو مضمون ذلك وهو القرآن فمنهم من آمن به ومنهم من كفر
4. ( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب ) في الإيمان به صلى الله عليه وسلم ( إلا من بعد ما جاءتهم البينة ) أي هو صلى الله عليه وسلم أو القرآن الجائي به معجزة له وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الإيمان به إذا جاء فحسده من كفر به منهم
5. ( وما أمروا ) في كتابيهم التوراة والانجيل ( إلا ليعبدوا الله ) أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام ( مخلصين له الدين ) من الشرك ( حنفاء ) مستتقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به ( ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين ) الملة ( القيمة ) المستقيمة
6. ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها ) حال مقدرة أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى ( أولئك هم شر البرية )
7. ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) الخليقة
8. ( جزاؤهم عند ربهم جنات عدن ) إقامة ( تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ) بطاعته ( ورضوا عنه ) بثوابه ( ذلك لمن خشي ربه ) خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
99. سورة الزلزلة
1. ( إذا زلزلت الأرض ) حركت لقيام الساعة ( زلزالها ) تحريكها الشديد المناسب لعظمتها
2. ( وأخرجت الأرض أثقالها ) كنوزها وموتاها فألقتها على ظهرها
3. ( وقال الإنسان ) الكافر بالبعث ( ما لها ) إنكارا لتلك الحالة
4. ( يومئذ ) بدل من إذا وجوابها ( تحدث أخبارها ) تخبر بما عمل عليها من خير وشر
5. ( بأن ) بسبب أن ( ربك أوحى لها ) أي أمرها بذلك في الحديث تشهد على كل عبد أو أمة بكل ما عمل على ظهرها
6. ( يومئذ يصدر الناس ) يتصرفون من موقف الحساب ( أشتاتا ) متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار ( ليروا أعمالهم ) أي جزاءها من الجنة أو النار
7. ( فمن يعمل مثقال ذرة ) زنة نملة صغيرة ( خيرا يره ) ير ثوابه
8. ( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) ير جزاءه
1. ( إذا زلزلت الأرض ) حركت لقيام الساعة ( زلزالها ) تحريكها الشديد المناسب لعظمتها
2. ( وأخرجت الأرض أثقالها ) كنوزها وموتاها فألقتها على ظهرها
3. ( وقال الإنسان ) الكافر بالبعث ( ما لها ) إنكارا لتلك الحالة
4. ( يومئذ ) بدل من إذا وجوابها ( تحدث أخبارها ) تخبر بما عمل عليها من خير وشر
5. ( بأن ) بسبب أن ( ربك أوحى لها ) أي أمرها بذلك في الحديث تشهد على كل عبد أو أمة بكل ما عمل على ظهرها
6. ( يومئذ يصدر الناس ) يتصرفون من موقف الحساب ( أشتاتا ) متفرقين فآخذ ذات اليمين إلى الجنة وآخذ ذات الشمال إلى النار ( ليروا أعمالهم ) أي جزاءها من الجنة أو النار
7. ( فمن يعمل مثقال ذرة ) زنة نملة صغيرة ( خيرا يره ) ير ثوابه
8. ( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) ير جزاءه
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
100. سورة العاديات
1. ( والعاديات ) الخيل تعدو في الغزو وتصبح ( ضبحا ) هو صوت أجوافها إذا عدت
2. ( فالموريات ) الخيل توري النار ( قدحا ) بحوافرها إذا سارت في الأرض ذات الحجارة بالليل
3. ( فالمغيرات صبحا ) الخيل تغير على العدو وقت الصبح باغارة أصحابها
4. ( فأثرن ) هيجن ( به ) بمكان عدوهن أو بذلك الوقت ( نقعا ) غبارا بشدة حركتهن
5. ( فوسطن به ) بالنقع ( جمعا ) من العدو أي صرن وسطه وعطف الفعل على الأسم لأنه في تأويل الفعل أي واللاتي عدون فأورين فأغرن
6. ( إن الإنسان ) الكافر ( لربه لكنود ) لكفور يجحد نعمته تعالى
7. ( وإنه على ذلك ) كنوده ( لشهيد ) يشهد على نفسه بصنعه
8. ( وإنه لحب الخير ) المال ( لشديد ) الحب له فيبخل به
9. ( أفلا يعلم إذا بعثر ) أثير وأخرج ( ما في القبور ) من الموتى أي بعثوا
10. ( وحصل ) بين وأفرز ( ما في الصدور ) القلوب من الكفر والإيمان
11. ( إن ربهم بهم يومئذ لخبير ) لعالم فيجازيهم على كفرهم أعيد الضمير جمعا نظرا لمعنى الإنسان وهذه الجملة دلت على مفعول يعلم أي إنا نجازيه وقت ما ذكر وتعلق خبير بيومئذ وهو تعالى خبير دائما لأنه يوم المجازاة
1. ( والعاديات ) الخيل تعدو في الغزو وتصبح ( ضبحا ) هو صوت أجوافها إذا عدت
2. ( فالموريات ) الخيل توري النار ( قدحا ) بحوافرها إذا سارت في الأرض ذات الحجارة بالليل
3. ( فالمغيرات صبحا ) الخيل تغير على العدو وقت الصبح باغارة أصحابها
4. ( فأثرن ) هيجن ( به ) بمكان عدوهن أو بذلك الوقت ( نقعا ) غبارا بشدة حركتهن
5. ( فوسطن به ) بالنقع ( جمعا ) من العدو أي صرن وسطه وعطف الفعل على الأسم لأنه في تأويل الفعل أي واللاتي عدون فأورين فأغرن
6. ( إن الإنسان ) الكافر ( لربه لكنود ) لكفور يجحد نعمته تعالى
7. ( وإنه على ذلك ) كنوده ( لشهيد ) يشهد على نفسه بصنعه
8. ( وإنه لحب الخير ) المال ( لشديد ) الحب له فيبخل به
9. ( أفلا يعلم إذا بعثر ) أثير وأخرج ( ما في القبور ) من الموتى أي بعثوا
10. ( وحصل ) بين وأفرز ( ما في الصدور ) القلوب من الكفر والإيمان
11. ( إن ربهم بهم يومئذ لخبير ) لعالم فيجازيهم على كفرهم أعيد الضمير جمعا نظرا لمعنى الإنسان وهذه الجملة دلت على مفعول يعلم أي إنا نجازيه وقت ما ذكر وتعلق خبير بيومئذ وهو تعالى خبير دائما لأنه يوم المجازاة
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
101. سورة القارعة
1. ( القارعة ) القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها
2. ( ما القارعة ) تهويل لشأنها وهما مبتدأ وخبر خبر القارعة
3. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما القارعة ) زيادة تهويل لها وما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى
4. ( يوم ) ناصبة دل عليه القارعة أي تقرع ( يكون الناس كالفراش المبثوث ) كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يدعوا للحساب
5. ( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) كالصوف المندوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الأرض
6. ( فأما من ثقلت موازينه ) بأن رجحت حسناته على سيئاته
7. ( فهو في عيشة راضية ) في الجنة أي ذات رضى بأن يرضاها أي مرضية له
8. ( وأما من خفت موازينه ) بأن رجحت سيئاته على حسناته
9. ( فأمه ) فمسكنه ( هاوية )
10. ( وما أدراك ما هيه ) أي ما هاوية
11. هي ( نار حامية ) شديدة الحرارة وهاء هيه للسكت تثبت وصلا ووفقا وفي قراءة تحذف وصلا
1. ( القارعة ) القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها
2. ( ما القارعة ) تهويل لشأنها وهما مبتدأ وخبر خبر القارعة
3. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما القارعة ) زيادة تهويل لها وما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى
4. ( يوم ) ناصبة دل عليه القارعة أي تقرع ( يكون الناس كالفراش المبثوث ) كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يدعوا للحساب
5. ( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) كالصوف المندوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الأرض
6. ( فأما من ثقلت موازينه ) بأن رجحت حسناته على سيئاته
7. ( فهو في عيشة راضية ) في الجنة أي ذات رضى بأن يرضاها أي مرضية له
8. ( وأما من خفت موازينه ) بأن رجحت سيئاته على حسناته
9. ( فأمه ) فمسكنه ( هاوية )
10. ( وما أدراك ما هيه ) أي ما هاوية
11. هي ( نار حامية ) شديدة الحرارة وهاء هيه للسكت تثبت وصلا ووفقا وفي قراءة تحذف وصلا
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
102. سورة التكاثر
1. ( ألهاكم ) شغلكم عن طاعة الله ( التكاثر ) التفاخر بالأموال والأولاد والرجال
2. ( حتى زرتم المقابر ) بأن متم فدفنتم فيها أو عددتم الموتى تكاثرا
3. ( كلا ) ردع ( سوف تعلمون )
4. ( ثم كلا سوف تعلمون ) سوء عاقبة تفاخركم عند النزع ثم في القبر
5. ( كلا ) حقا ( لو تعلمون علم اليقين ) علما يقينا عاقبة التفاخر ما اشتغلتم به
6. ( لترون الجحيم ) النار جواب قسم محذوف وحذف منه لام الفعل وعينه والقيت حركتها على الراء
7. ( ثم لترونها ) تأكيد ( عين اليقين ) مصدر لأن رأى وعاين بمعنى واحد
8. ( ثم لتسألن ) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين ( يومئذ ) يوم رؤيتها ( عن النعيم ) ما يلتذ به في الدنيا من الصحة والفراغ والأمن والمطعم والمشرب وغير ذلك
1. ( ألهاكم ) شغلكم عن طاعة الله ( التكاثر ) التفاخر بالأموال والأولاد والرجال
2. ( حتى زرتم المقابر ) بأن متم فدفنتم فيها أو عددتم الموتى تكاثرا
3. ( كلا ) ردع ( سوف تعلمون )
4. ( ثم كلا سوف تعلمون ) سوء عاقبة تفاخركم عند النزع ثم في القبر
5. ( كلا ) حقا ( لو تعلمون علم اليقين ) علما يقينا عاقبة التفاخر ما اشتغلتم به
6. ( لترون الجحيم ) النار جواب قسم محذوف وحذف منه لام الفعل وعينه والقيت حركتها على الراء
7. ( ثم لترونها ) تأكيد ( عين اليقين ) مصدر لأن رأى وعاين بمعنى واحد
8. ( ثم لتسألن ) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين ( يومئذ ) يوم رؤيتها ( عن النعيم ) ما يلتذ به في الدنيا من الصحة والفراغ والأمن والمطعم والمشرب وغير ذلك
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
103. سورة العصر
1. ( والعصر ) الدهر أو ما بعد الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر
2. ( إن الإنسان ) الجنس ( لفي خسر ) في تجارته
3. ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) فليسوا في خسران ( وتواصوا ) أوصى بعضهم بعضا ( بالحق ) الإيمان ( وتواصوا بالصبر ) على الطاعة وعن المعصية
1. ( والعصر ) الدهر أو ما بعد الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر
2. ( إن الإنسان ) الجنس ( لفي خسر ) في تجارته
3. ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) فليسوا في خسران ( وتواصوا ) أوصى بعضهم بعضا ( بالحق ) الإيمان ( وتواصوا بالصبر ) على الطاعة وعن المعصية
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
104. سورة الهمزة
1. ( ويل ) كلمة عذاب أو واد في جهنم ( لكل همزة لمزة ) كثير الهمز واللمز أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كامية ابن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما
2. ( الذي جمع ) بالتخفيف والتشديد ( مالا وعدده ) أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر
3. ( يحسب ) لجهله ( أن ماله أخلده ) جعله خالدا لا يموت
4. ( كلا ) ردع ( لينبذن ) جواب قسم محذوف أي ليطرحن ( في الحطمة ) التي تحطم كل ما القي فيها
5. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما الحطمة )
6. ( نار الله الموقدة ) المسعرة
7. ( التي تطلع ) تشرف ( على الأفئدة ) القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها
8. ( إنها عليهم ) جمع الضمير رعاية لمعنى كل ( مؤصدة ) بالهمزة والواو ومطبقة
9. ( في عمد ) بضم الحرفين وبفتحهما ( ممددة ) صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد
1. ( ويل ) كلمة عذاب أو واد في جهنم ( لكل همزة لمزة ) كثير الهمز واللمز أي الغيبة نزلت فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كامية ابن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما
2. ( الذي جمع ) بالتخفيف والتشديد ( مالا وعدده ) أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر
3. ( يحسب ) لجهله ( أن ماله أخلده ) جعله خالدا لا يموت
4. ( كلا ) ردع ( لينبذن ) جواب قسم محذوف أي ليطرحن ( في الحطمة ) التي تحطم كل ما القي فيها
5. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما الحطمة )
6. ( نار الله الموقدة ) المسعرة
7. ( التي تطلع ) تشرف ( على الأفئدة ) القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها
8. ( إنها عليهم ) جمع الضمير رعاية لمعنى كل ( مؤصدة ) بالهمزة والواو ومطبقة
9. ( في عمد ) بضم الحرفين وبفتحهما ( ممددة ) صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
105. سورة الفيل
1. ( ألم تر ) استفهام تعجب أي اعجب ( كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) هو محمود وأصحابه أبرهة ملك اليمن وجيشه بنى بصنعاء كنيسة ليصرف إليها الحاج عن مكة فأحدث رجل من كنانة فيها ولطخ قبلتها بالعذرة احتقارا بها فحلف ابرهة ليهدمن الكعبة فجاء مكة بجيشه على أفيال اليمن مقدمها محمود فحين توجهوا لهدم الكعبة أرسل الله عليهم ما قصه في قوله
2. ( ألم يجعل ) أي جعل ( كيدهم ) في هدم الكعبة ( في تضليل ) خسارة وهلاك
3. ( وأرسل عليهم طيرا أبابيل ) جماعات جماعات قيل لا واحد له كأساطير وقيل واحدة أبول أو إبال أو إبيل كعجول ومفتاح وسكين
4. ( ترميهم بحجارة من سجيل ) طين مطبوخ
5. ( فجعلهم كعصف مأكول ) كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه اسمه وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يخرق البيضة والرجل والفيل ويصل إلى الأرض وكان هذا عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم
1. ( ألم تر ) استفهام تعجب أي اعجب ( كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) هو محمود وأصحابه أبرهة ملك اليمن وجيشه بنى بصنعاء كنيسة ليصرف إليها الحاج عن مكة فأحدث رجل من كنانة فيها ولطخ قبلتها بالعذرة احتقارا بها فحلف ابرهة ليهدمن الكعبة فجاء مكة بجيشه على أفيال اليمن مقدمها محمود فحين توجهوا لهدم الكعبة أرسل الله عليهم ما قصه في قوله
2. ( ألم يجعل ) أي جعل ( كيدهم ) في هدم الكعبة ( في تضليل ) خسارة وهلاك
3. ( وأرسل عليهم طيرا أبابيل ) جماعات جماعات قيل لا واحد له كأساطير وقيل واحدة أبول أو إبال أو إبيل كعجول ومفتاح وسكين
4. ( ترميهم بحجارة من سجيل ) طين مطبوخ
5. ( فجعلهم كعصف مأكول ) كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه اسمه وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يخرق البيضة والرجل والفيل ويصل إلى الأرض وكان هذا عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
106سورة قريش
1. ( لإيلاف قريش )
2. ( إيلافهم ) تأكيد وهو مصدر آلف بالمد ( رحلة الشتاء ) إلى اليمين ( و ) رحلة ( الصيف ) إلى الشام في كل عام يستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة لخدمة البيت الذي هو فخرهم وهم ولد النضر بن كنانة
3. ( فليعبدوا ) تعلق به لإيلاف والفاء زائدة ( رب هذا البيت )
4. ( الذي أطعمهم من جوع ) أي من أجله ( وآمنهم من خوف ) أي من أجله وكان يصيبهم الجوع لعدم الزرع بمكة وخافوا جيش الفيل
1. ( لإيلاف قريش )
2. ( إيلافهم ) تأكيد وهو مصدر آلف بالمد ( رحلة الشتاء ) إلى اليمين ( و ) رحلة ( الصيف ) إلى الشام في كل عام يستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة لخدمة البيت الذي هو فخرهم وهم ولد النضر بن كنانة
3. ( فليعبدوا ) تعلق به لإيلاف والفاء زائدة ( رب هذا البيت )
4. ( الذي أطعمهم من جوع ) أي من أجله ( وآمنهم من خوف ) أي من أجله وكان يصيبهم الجوع لعدم الزرع بمكة وخافوا جيش الفيل
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
107. سورة الماعون
1. ( أرأيت الذي يكذب بالدين ) بالجزاء والحساب أي هل عرفته وإن لم تعرفه
2. ( فذلك ) بتقرير هو بعد الفاء ( الذي يدع اليتيم ) أي يدفعه بعنف عن حقه
3. ( ولا يحض ) نفسه ولا غيره ( على طعام المسكين ) أي إطعامه ، نزلت في العاص ابن وائل أو الوليد بن المغيرة
4. ( فويل للمصلين )
5. ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) غافلون يؤخرونها عن وقتها
6. ( الذين هم يراؤون ) في الصلاة وغيرها
7. ( ويمنعون الماعون ) كالأبرة والفأس والقدر والقصعة
1. ( أرأيت الذي يكذب بالدين ) بالجزاء والحساب أي هل عرفته وإن لم تعرفه
2. ( فذلك ) بتقرير هو بعد الفاء ( الذي يدع اليتيم ) أي يدفعه بعنف عن حقه
3. ( ولا يحض ) نفسه ولا غيره ( على طعام المسكين ) أي إطعامه ، نزلت في العاص ابن وائل أو الوليد بن المغيرة
4. ( فويل للمصلين )
5. ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) غافلون يؤخرونها عن وقتها
6. ( الذين هم يراؤون ) في الصلاة وغيرها
7. ( ويمنعون الماعون ) كالأبرة والفأس والقدر والقصعة
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
108. سورة الكوثر
1. ( إنا أعطيناك ) يا محمد ( الكوثر ) هو نهر في الجنة هو حوضه ترد عليه أمته والكوثر الخير الكثير من النبوة والقرآن والشفاعة ونحوها
2. ( فصل لربك ) صلاة عيد النحر ( وانحر ) نسكك
3. ( إن شانئك ) أي مبغضك ( هو الأبتر ) المنقطع عن كل خير أو المنقطع العقب ، نزلت في العاص بن وائل سمى النبي صلى الله عليه وسلم أبتر عند موت ابنه القاسم
1. ( إنا أعطيناك ) يا محمد ( الكوثر ) هو نهر في الجنة هو حوضه ترد عليه أمته والكوثر الخير الكثير من النبوة والقرآن والشفاعة ونحوها
2. ( فصل لربك ) صلاة عيد النحر ( وانحر ) نسكك
3. ( إن شانئك ) أي مبغضك ( هو الأبتر ) المنقطع عن كل خير أو المنقطع العقب ، نزلت في العاص بن وائل سمى النبي صلى الله عليه وسلم أبتر عند موت ابنه القاسم
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
109. سورة الكافرون
1. ( قل يا أيها الكافرون )
2. ( لا أعبد ) في الحال ( ما تعبدون ) من الأصنام
3. ( ولا أنتم عابدون ) في الحال ( ما أعبد ) وهو الله تعالى وحده
4. ( ولا أنا عابد ) في الاستقبال ( ما عبدتم )
5. ( ولا أنتم عابدون ) في الاستقبال ( ما أعبد ) علم الله منهم أنهم لا يؤمنون ، وإطلاق ما على الله على وجه المقابلة
6. ( لكم دينكم ) الشرك ( ولي دين ) الإسلام وهذا قبل أن يؤمر بالحرب وحذف ياء الإضافة القراء السبعة وقفاً ووصلاً وأثبتها يعقوب في الحالين
1. ( قل يا أيها الكافرون )
2. ( لا أعبد ) في الحال ( ما تعبدون ) من الأصنام
3. ( ولا أنتم عابدون ) في الحال ( ما أعبد ) وهو الله تعالى وحده
4. ( ولا أنا عابد ) في الاستقبال ( ما عبدتم )
5. ( ولا أنتم عابدون ) في الاستقبال ( ما أعبد ) علم الله منهم أنهم لا يؤمنون ، وإطلاق ما على الله على وجه المقابلة
6. ( لكم دينكم ) الشرك ( ولي دين ) الإسلام وهذا قبل أن يؤمر بالحرب وحذف ياء الإضافة القراء السبعة وقفاً ووصلاً وأثبتها يعقوب في الحالين
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
110. سورة النصر
1. ( إذا جاء نصر الله ) نبيه صلى الله عليه وسلم على أعدائه ( والفتح ) فتح مكة
2. ( ورأيت الناس يدخلون في دين الله ) أي الإسلام ( أفواجا ) جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين
3. ( فسبح بحمد ربك ) أي متلبساً بحمده ( واستغفره إنه كان توابا ) وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه ، وعلم بها أنه قد اقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر
1. ( إذا جاء نصر الله ) نبيه صلى الله عليه وسلم على أعدائه ( والفتح ) فتح مكة
2. ( ورأيت الناس يدخلون في دين الله ) أي الإسلام ( أفواجا ) جماعات بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد وذلك بعد فتح مكة جاءه العرب من أقطار الأرض طائعين
3. ( فسبح بحمد ربك ) أي متلبساً بحمده ( واستغفره إنه كان توابا ) وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه ، وعلم بها أنه قد اقترب أجله وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
111. سورة المسد
1. ( تبت ) خسرت ( يدا أبي لهب ) أي جملته وعبر عنها باليدين مجاز لأن أكثر الأفعال تزاول بهما وهذه الجملة دعاء ( وتب ) خسر هو وهذه خبر كقولهم أهلكه الله وقد هلك ، ولما خوفه النبي بالعذاب فقال إن كان ما يقول ابن أخي حقا فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل
2. ( ما أغنى عنه ماله وما كسب ) أي وكسبه ، أي ولده ما أغنى بمعنى يغني
3. ( سيصلى نارا ذات لهب ) أي تلهب وتوقد فهي مآل لكنيته لتلهب وجهه إشراقا وحمرة
4. ( وامرأته ) عطف على ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل ( حمالة ) بالرفع والنصب ( الحطب ) الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم
5. ( في جيدها ) عنقها ( حبل من مسد ) أي ليف ، وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت لامرأته أو خبر مبتدأ مقدر
1. ( تبت ) خسرت ( يدا أبي لهب ) أي جملته وعبر عنها باليدين مجاز لأن أكثر الأفعال تزاول بهما وهذه الجملة دعاء ( وتب ) خسر هو وهذه خبر كقولهم أهلكه الله وقد هلك ، ولما خوفه النبي بالعذاب فقال إن كان ما يقول ابن أخي حقا فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل
2. ( ما أغنى عنه ماله وما كسب ) أي وكسبه ، أي ولده ما أغنى بمعنى يغني
3. ( سيصلى نارا ذات لهب ) أي تلهب وتوقد فهي مآل لكنيته لتلهب وجهه إشراقا وحمرة
4. ( وامرأته ) عطف على ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل ( حمالة ) بالرفع والنصب ( الحطب ) الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم
5. ( في جيدها ) عنقها ( حبل من مسد ) أي ليف ، وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت لامرأته أو خبر مبتدأ مقدر
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
. سورة الإخلاص
1. ( قل هو الله أحد ) فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان
2. ( الله الصمد ) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام
3. ( لم يلد ) لانتفاء مجانسته ( ولم يولد ) لانتفاء الحدوث عنه
4. ( ولم يكن له كفوا أحد ) أي مكافئا ومماثلا وله متعلق بكفواً وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة
1. ( قل هو الله أحد ) فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان
2. ( الله الصمد ) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام
3. ( لم يلد ) لانتفاء مجانسته ( ولم يولد ) لانتفاء الحدوث عنه
4. ( ولم يكن له كفوا أحد ) أي مكافئا ومماثلا وله متعلق بكفواً وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
113. سورة الفلق
1. ( قل أعوذ برب الفلق ) الصبح
2. ( من شر ما خلق ) من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك
3. ( ومن شر غاسقٍ إذا وقب ) أي الليل إذا أظلم أو القمر إذا غاب
4. ( ومن شر النفاثات ) السواحر تنفث ( في العقد ) التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ريق وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور
5. ( ومن شر حاسد إذا حسد ) أظهر حسده وعمل بمقتضاه كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه وسلم وذكر الثلاثة الشامل لها ما خلق بعده لشدة شرها
1. ( قل أعوذ برب الفلق ) الصبح
2. ( من شر ما خلق ) من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك
3. ( ومن شر غاسقٍ إذا وقب ) أي الليل إذا أظلم أو القمر إذا غاب
4. ( ومن شر النفاثات ) السواحر تنفث ( في العقد ) التي تعقدها في الخيط تنفخ فيها بشيء تقوله من غير ريق وقال الزمخشري معه كبنات لبيد المذكور
5. ( ومن شر حاسد إذا حسد ) أظهر حسده وعمل بمقتضاه كلبيد المذكور من اليهود الحاسدين للنبي صلى الله عليه وسلم وذكر الثلاثة الشامل لها ما خلق بعده لشدة شرها
رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين
114. سورة الناس
1. ( قل أعوذ برب الناس ) خالقهم ومالكهم خصوا بالذكر تشريفا لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم
2. ( ملك الناس )
3. ( إله الناس ) بدلان أو صفتان أو عطفا بيان وأظهر المضاف إليه فيهما زيادة للبيان
4. ( من شر الوسواس ) الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له ( الخناس ) لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله
5. ( الذي يوسوس في صدور الناس ) قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله
6. ( من الجنة والناس ) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى { شياطين الجن والإنس } أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوسس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.
1. ( قل أعوذ برب الناس ) خالقهم ومالكهم خصوا بالذكر تشريفا لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم
2. ( ملك الناس )
3. ( إله الناس ) بدلان أو صفتان أو عطفا بيان وأظهر المضاف إليه فيهما زيادة للبيان
4. ( من شر الوسواس ) الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له ( الخناس ) لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله
5. ( الذي يوسوس في صدور الناس ) قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله
6. ( من الجنة والناس ) بيان للشيطان الموسوس أنه جني وأنسي كقوله تعالى { شياطين الجن والإنس } أو من الجنة بيان له والناس عطف على الوسواس وعلى كل ما يشمل شر لبيد وبناته المذكورين ، واعترض الأول بأن الناس لا يوسوس في صدورهم الناس إنما يوسوسس في صدورهم الجن وأجيب بأن الناس يوسوسون أيضا بمعنى يليق بهم في الظاهر ثم تصل وسوستهم إلى القلب وتثبت فيه بالطريق المؤدي إلى ذلك والله تعالى أعلم.
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» تفسير القرآن الكريم .. تفسير بن كثير
» تفسير القرآن الكريم .. تفسير الطبرى
» تفسير القرآن الكريم .. تفسير القرطبى
» أنواع القلوب فى القرآن الكريم
» انواع المياه في القرآن الكريم
» تفسير القرآن الكريم .. تفسير الطبرى
» تفسير القرآن الكريم .. تفسير القرطبى
» أنواع القلوب فى القرآن الكريم
» انواع المياه في القرآن الكريم
صفحة 4 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله