بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
* قل .. ولا تقل * .. متجدد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
* قل .. ولا تقل * .. متجدد
* قل .. ولا تقل * .. متجدد
==============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هناك الكثير من الاخطاء التى نرتكبها جميعا فى حق اللغة العربية
لذا وددت ان أضع هذا الموضوع بمشاركتنا جميعا لتصحيح أى الأخطاء اللغوية الشائعة
التى نقع فيه
وكلنا نريد أن نتعلم كى نصحح خطأنا فى حق لغتنا الجميلة
يقولون : انسحب الفريق من المباراة #### والصواب : خرج الفريق من المباراة
يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به .
ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
في حين أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر.
يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة #### والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا، أي أفاته، والعديم الذي لا مال له .
وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي .
لا تقل : انكدر العيش #### والصواب : تكدَّر العيش
جاء في جمهرة اللغة : الكدر ضد الفصو، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة، والماء أكدر وكَدِر، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته.
لا تقل حرمه من الإرث وقل حرمه الإرث
، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ #### والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً
وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ،
لا تقل تحرى عن الأمر وقل تحرى الأمر
يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) #### والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه .
ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به )
وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي.
الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :
قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا.
لا تقل نسائم الصباح وقل نسمات الصباح
يقولون : نسائم الصباح الجميلة#### والصواب : نسمات الصباح الجميلة
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات.
يقول إبن منظور صاحب لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات
لا تقل إسهاما منه وقل مساهمة منه
يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات #### والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم . وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع .
ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى
==============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هناك الكثير من الاخطاء التى نرتكبها جميعا فى حق اللغة العربية
لذا وددت ان أضع هذا الموضوع بمشاركتنا جميعا لتصحيح أى الأخطاء اللغوية الشائعة
التى نقع فيه
وكلنا نريد أن نتعلم كى نصحح خطأنا فى حق لغتنا الجميلة
يقولون : انسحب الفريق من المباراة #### والصواب : خرج الفريق من المباراة
يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به .
ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
في حين أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر.
يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة #### والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا، أي أفاته، والعديم الذي لا مال له .
وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي .
لا تقل : انكدر العيش #### والصواب : تكدَّر العيش
جاء في جمهرة اللغة : الكدر ضد الفصو، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة، والماء أكدر وكَدِر، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته.
لا تقل حرمه من الإرث وقل حرمه الإرث
، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ #### والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً
وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ،
لا تقل تحرى عن الأمر وقل تحرى الأمر
يقولون : تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن ) #### والصواب : ( تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه .
ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به )
وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي.
الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :
قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْ رَشَدًا } أي توخوا وعمدوا.
لا تقل نسائم الصباح وقل نسمات الصباح
يقولون : نسائم الصباح الجميلة#### والصواب : نسمات الصباح الجميلة
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات.
يقول إبن منظور صاحب لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات
لا تقل إسهاما منه وقل مساهمة منه
يقولون : إسهاما منها في تشجيع القدرات #### والصواب : مساهمة منها في تشجيع القدرات
إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم . وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع .
ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
تابع قل.. ولا تقل
========
1. قل: الجُمهور والجُمهورية؛ ولا تقل: الجَمهور والجَمهورية.
2. قل: فلان مؤامر، ولا تقل متؤامر.
3. قل: وقف في المستشرَف، أو الروشن، أو الجناح، ولا تقل: وقف في الشرفة.
4. قل: أيما فضل العلم أم المال؟؛ ولا تقل: أيهما أفضل العلم أم المال.
5. قل: الثبات في الحرب؛ ولا تقل: الصمود في الحرب.
6. قل:اعتزل العرش؛ ولا تقل: تنازل عن العرش.
7. قل:هؤلاء السُّيّاح جواسيس؛ ولا تقل: هؤلاء السُّوّاح جواسيس.
8. قل:هذا رجل رُجْعي؛ ولا تقل: رَجْعي.
9. قل: الجنود المُرْتَزِقة، والجنود المرتزِقون، وهؤلاء المرتزِقة، وهؤلاء المرتزِقون؛ ولا تقل: المرتزَقة ولا المرتزَقون؛ بهذا المعنى.
10. قل: دحرنا جيش العدو، فجيش العدو مدحور؛ ولا تقل: اندحر جيش العدو، فهو مندحر؛ وذلك إذا كان هزْمه وكسْره ناشئين عن خسرانه في الحرب.
11. قل: هذا الحزب محلول، وهذه الجمعية محلولة؛ إذا كانا قد نسخ قيامهما بأمر آمر، وقهر قاهر، من غير أعضائهما؛ ولا تقل: هذا الحزب منحل، وهذه الجمعية منحلة، إذا كان قد بطل قيامهما وزال قوامهما، من تلقاء أنفسهما.
12. قل: تأكدت الشيء تأكداً؛ ولا تقل: تأكدت من الشيء.
13. قل: ملأ الوظيفة الشاغرة، وينبغي ملء الشواغر؛ ولا تقل: إملاء الشواغر.
14. قل: تخرَّج فلان في الكلية الفلانية؛ ولا تقل: تخرج من الكلية الفلانية.
15. قل: الطبيب الخافر، وطبيب الخفر، والجندي الخافر، وجندي الخفر؛ ولا تقل: الطبيب الخفر، ولا الجندي الخفر.
16. قل: نُقول الموظفين، ونقلاتهم؛ ولا تقل: تنقلاتهم.
17. قل: القَطّاع؛ ولا تقل: القِطاع، ولا القُطاع.
18. قل: تعرفتُ الشيءَ والأمورَ، وتعرفت إلى فلان، واعترفت إليه، واستعرفت إليه؛ ولا تقل: تعرفت إلى الشيء والأمر، ولا تعرفت عليهما.
19. قل: هذا يرمي إلى الإصلاح ويستهدفه؛ ولا تقل: يهدف إلى الإصلاح.
20. قل: الشيء الذي ذكرته آنفاً، أو سالفاً، أو المذكور أنفاً؛ ولا تقل: الشيء الآنف الذكر.
21. قل: فلان يبهرج البضاعة، ويزاول البهرجة، وهو مبهرج بضاعة؛ ولا تقل: فلان يزاول القجغ والتهريب.
22. قل: عُرّض فلان للتعذيب والعقوبة والأذى، وجعل عرضة لها؛ ولا تقل: تعرَّض لها.
23. قل:هؤلاء الطغام، والطغامة؛ ولا تقل: الطغمة.
24. قل: دعسته السيارة دعساً، وداسته دوساً؛ ولا تقل: دهسته دهساً.
25. قل: إنسان شيق، أو شيق القلب، وكتاب شائق الموضوع، وموضوع شائق؛ ولا تقل: كتاب شيق الموضوع، ولا موضوع شيق.
26. قل: ضدٌّ وضداً، وضدٍّ؛ ولا تقل: (ضدَّ) دائماً، أي مقتصراً عليه.
27. ؛ قل: فلان يكافح الاستعمار، ويحاربه؛ ولا تقل: يكافح ضد الاستعمار، ويحارب ضده.
28. قل: يرأَس اللجنةَ والقومَ؛ ولا تقل: يرئِسها، ولا يرئِسهم.
29. قل: أمَلَ فلانٌ النجاحَ، يأمُله؛ ولا تقل: أمِل النجاح يأمَله؛ لأنه من باب (نصر ينصر).
30. قل: استُشْهد فلان في الحرب؛ ولا تقل: استَشْهَدَ فلان في الحرب.
31. قل: خرج فلان عن القانون، أو حاد عنه، أو عدل عنه، أو نكب عنه نكوباً، أو نكَّب عنه تنكيباً، أو تنكبه تنكباً؛ ولا تقل: خرج على القانون.
32. قل: كان الحاكم جباراً، ذا حكم جبّاري؛ ولا تقل: كان دكتاتوراً، وكان حكمه دكتاتورياً.
33. قل: ثُكْنَة الجند والجيش؛ ولا تقل: ثَكَنة الجند والجيش.
34. قل: جدَبَ المعاهدةَ والقول والرأي، واستقبحها، وذمها؛ ولا تقل: شجبها.
35. قل: القانون الدُّوَلي، [إذا أردت نسبته إلى الدول، لاشتراكها فيه]؛ ولا تقل: القانون الدَّوْلي.
36. قل: السكك الحديد؛ ولا تقل: السكك الحديدية.
37. قل: استُهْتِر فلانٌ بالدنيا، واستُهتر بالخمر، واستُهتر الزاهد بعبادة الله، واستُهتر غيره بالنساء، فالأول مستهتَرٌ بالدنيا، والثاني مستهتَرٌ بالخمر-----؛ ولا تقل: استَهْتَر فلان، ولا فلان مستهتِر.
38. قل: الغاية تسوّغ الواسطة تسويغاً، وتُبِرّها إبراراً؛ ولا تقل: تبررها تبريراً.
39. قل: أنا آسَفُ عليه، وأومن بالله؛ ولا تقل: أأسف عليه، وأؤمن بالله.
40. قل: الهُوِيّة؛ ولا تقل: الهَوِية، [أي في تسمية البطاقة الشخصية].
41. قل: أزْمَة سياسية؛ ولا تقل: أَزَمَة، ولا أزِمة.
42. قل: مصير الأمة، ومصاير الأمم، ومكايد السياسة، ومكينة، ومكاين، ومصيدة ومصايد؛ ولا تقل: مصائر الأمم، ومكائد السياسة، ولا مكائن ومصائد، (وذلك لأن الياء في هذه الكلمات أصلية لا مجتلبة).
43. قل: توغل ووغل في البلاد، وتخلل البلاد؛ ولا تقل: تسلل فيها وإليها.
44. قل: الباب مفتوح، وهو باب مفتوح؛ ولا تقل: الباب مفتوحة، والباب واحدة.
45. قل: أجاب عن السؤال إجابة، وأجاب عن الكتاب؛ ولا تقل: أجاب على السؤال إجابة، وهذا جواب على الكتاب.
46. قل: غَصَّ المكان بالزوار، يغَص بهم غَصصاً؛ ولا تقل: غُصَّ المكان بالزوار يُغَص بهم.
47. قل: هذا على وفق شروط---؛ ولا تقل: هذا وفق شروط---.
48. قل: كابد العدوُّ خسارةَ كذا وكذا؛ ولا تقل: تكبد العدو الخسارة.
49. قل: أثَّر فيه، والتأثير فيه؛ ولا تقل: أثر عليه، والتأثير عليه.
50. قل: احتفل أهلُ العراق عربُهم وأكرادُهم وتركمانُهم؛ ولا تقل: عرباً وأكراداً وتركماناً.
51. قل: المترَفون، والإتراف؛ ولا تقل: الارستقراطيون، والارستقراطية.
52. قل: فلان مغترِض؛ ولا تقل: مغْرِض.
53. قل: هذا مستشفى جديد؛ ولا تقل: هذه مستشفى جديدة.
54. قل: المصرِف؛ ولا تقل: المصرَف.
55. قل: فلانة عضوة؛ ولا تقل: فلانة عضو.
56. قل: متخصص بالعلم؛ ولا تقل: إخصائي به.
57. قل: مكان وطيء، وخفيض، أي منخفض؛ ولا تقل: مكان واطئ.
58. قل: نذيع بينكم، وفيكم؛ ولا تقل: نذيع عليكم.
59. قل: هذا بدل المشاركة في الجريدة، أو المجلة؛ ولا تقل: هذا بدل الاشتراك.
60. قل: الانتكاس، أو الانتكاس النوعي؛ ولا تقل: الانحراف الجنسي؛ وقل: فلان منتكس؛ ولا تقل: فلان شاذ جنسياً، ولا منحرف جنسياً.
61. قل: أكدنا على فلان الأمرَ، أو في الأمرِ؛ ولا تقل: أكدنا على الأمر.
62. قل: المِِساحة، والزِّراعة، والصِّناعة؛ ولا تقل: المَساحة، والزَّراعة، والصَّناعة.
63. قل: أُسِّست هذه المدرسة في السنة الأولى من حكم فلان، وأُسس المسجد على عهد فلان؛ ولا تقل: تأسست المدرسة، وتأسس المسجد.
64. قل: اللَّجنة واللِّجان واللَّجنات، [كحربة وحراب، وعرصة وعرصات]؛ ولا تقل: اللُّجنة واللُّجان واللجْنات.
65. قل: جواز السفر، وأجْوزة السفر، وجوازاته؛ ولا تقل: باسبورت.
66. قل: هو جَهْوَري الصوت، وجَهير الصوت؛ ولا تقل: جَهُوْري الصوت.
67. قل: خِطبة الزواج؛ ولا تقل: خُطبة الزواج.
68. قل: يود فلان أن يفنى في خدمة الوطن، ويود الفناء في خدمة الأمة؛ ولا تقل: يريد أن يتفانى في خدمة الوطن، ولا يريد التفاني في خدمة الوطن.
69. قل: جندي ماش، وجنودٌ مُشاة؛ ولا تقل: مَشاة، ولا مِشاة.
70. قل: في الأقل، وفي الأعم، وفي الأغلب، وفي الغالب؛ ولا تقل: على الأقل، وعلى الأعم، وعلى الأغلب، وعلى الغالب.
71. قل: ما زال الخلاف قائماً، ولم يزل قائماً، وما زلت أقرأ؛ ولا تضع في مثل هذه التعبيرات (لا) بدل (ما)، فلا يستقيم استعمال (لا) مع فعل الاستمرار (زال)، إلا بأحد شرطين: إما تكرارها، وإما أن تكون الجملة للدعاء، أو للرجاء.
72. قل: هو عائل على غيره، وهم عالة على غيرهم؛ ولا تقل: هو عالة على غيره.
73. قل: دعا لكم بالرِّفاء والبنين؛ ولا تقل: بالرفاه والبنين.
74. قل: حقوق الطبع محفوظة على المؤلف، وعلى الناشر؛ ولا تقل: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، ولا للناشر.
75. قل: تساهل عليه، وتجاهل عليه؛ ولا تقل: تساهل معه، ولا تجاهل معه.
76. قل: هذا هَوِي طوابعٍ، [هوي على وزن فرح]، وهؤلاء هَوو طوابع، وهو الهَوِيُ، وهم الهَوُون، ولم يكونوا هَوِين مِن قبْل؛ ولا تقل: هذا هاوي طوابع، ولا هؤلاء هواة طوابع، ولا هم الهُواة.
77. قل: ينبغي لك أن تعمل، ولا ينبغي لك أن تكسل، وينبغي لك العمل، ولا ينبغي لك هذا الشيء، وما ينبغي؛ ولا تقل: ينبغي عليك أن تعمل، ولا تقل: ينبغي عليك أن لا تكسل.
78. قل: هذا تلميذ مستَتِمٌّ، وهذه تلميذة مستتمة، وهذا تلميذ إكمالي، وهذه تلميذة إكمالية؛ ولا تقل: مكْمِل، ولا إكمال، ولا مستكمِل.
79. قل: عُمران البلاد؛ ولا تقل: عِمران البلاد.
80. قل: الخُطَّة الاقتصادية؛ ولا تقل: الخِطة الاقتصادية.
81. قل: نقدَ على فلان قولَه، وانتقد عليه قولَه؛ ولا تقل: نقد فلاناً وانتقده.
82. قل: وردت علينا برقية مُفادها كيت؛ ولا تقل: مَفادها---.
83. قل: أعتذر من التقصير، أو الذنب؛ ولا تقل: أعتذر عن التقصير أو الذنب.
84. قل: الدين الإسلامي السَّمْح، والديانة الإسلامية السَّمْحة، والرجل السمح، والمرأة السمحة؛ ولا تقل: الديانة السمحاء.
85. قل: رأيته البارحةَ، للَّيلةِ التي قبل نهارك، وقل: رأيته البارحةَ الأولى، للتي قبلها؛ ولا تقل: رأيته الليلة الماضية، ولا ليلةَ أمس.
86. قل: بالإضافة إلى الشيء، أي بالنسبة إليه، والقياس عليه؛ ولا تقل: بالإضافة إليه، بمعنى: زيادةً عليه ومضافاً إليه.
87. قل: فلان ذو كفاية في العمل؛ ولا تقل: فلان ذو كفاءة في العمل.
88. قل: وقفت تُجاه فلان، وبإِزائه، وقُبالته؛ ولا تقل: وقفت أَمامَه.
89. قل: حاز فلان الشيء؛ ولا تقل: حاز عليه.
90. قل: كشفتُ عن الأمر الخفي خفاءه؛ ولا تقل: كشفت الأمرَ الخفيَّ.
91. قل: رد فلانٌ القولَ؛ ولا تقل: رد على القولِ.
92. قل: صادره على المال، أو استصفى أمواله، أو استنظف أمواله، أو استولى عليها، أو استحوذ عليها، وصادره على السلاح؛ ولا تقل: صادر أمواله وسلاحه.
93. قل: رأيت ذا مساء، وذا صباح؛ ولا تقل: رأيته ذات مساء، وذات صباح.
[انظر كلام الجوهري على كلمة (ذي) في كتابه الصحاح].
94. قل: أمحمد في الدار أم مستأجرها؟ وقل: أمقيم أنت أم مسافر؟ وقل: أأردت هذا أم لم ترده؟؛ ولا تقل: هل محمد في الدار أم مستأجرها؟ ولا تقل: هل مقيم أنت أم مسافر؟ ولا تقل: هل أردت هذا أم لم ترده؟.
95. قل: ذهبا [أو ذهبوا] معاً، وجاءا [أو جاءوا] معاً؛ ولا تقل: ذهبا [أو ذهبوا] سوية، ولا جاءا [أو جاءوا] سوية.
96. قل: هؤلاء الضباط البسلاء، والباسلون؛ ولا تقل: هؤلاء الضباط البواسل، (لأن البواسل جمع لغير العقلاء، وللمؤنث، تقول: أسَد باسل، وأُسود بواسل، وفتاة باسلة، وفتيات بواسل، أي باسلات).
97. قل: فلان من شُذّاذ الرجال؛ ولا تقل: فلان من شواذ الرجال، [والعلة هنا كالتي في الفقرة السابقة].
98. قل: نُقْطَة ونِقاط، ونُطْفة ونِطاف؛ ولا تقل: نُقاط، ونُطاف.
99. قل: لا أفعل ذلك، ولن أفعله؛ ولا تقل: سوف لا أفعله، ولا تقل: سوف لن أفعله.
100. قل: بالأَصالة عن نفسي، والوَكالة كالأَصالة؛ ولا تقل: الإِصالة.
101. قل: كان عمله مَرْضِيّاً، وكانت طريقتُه مَرْضِيَّةً؛ ولا تقل: كان عمله مُرْضِيَاً، وكانت طريقتُه مُرْضِيَة.
102. قل: كُسرتْ سن من أسنانه، وإحدى أسنانه مكسورة، وسنه كبيرة، أي متقدم في العمر؛ ولا تقل: أحد أسنانه مكسور، ولا سنه كبير؛ (وذلك لأن السن مؤنثة و----).
103. قل: فعل ذلك على الرُّغم من أنف فلان، و: فعله برُغم أنف فلان، و: فعله على رُغم فلان؛ ولا تقل: فعله رَغم أنف فلان.
104. قل: أحاطوا الكتمان بالمحادثات، و: ينبغي إحاطتهم الكتمان بالمحادثات؛ ولا تقل: أحاطوا المحادثات بالكتمان، وينبغي إحاطتهم المحادثات به.
105. قل: وزع بينهم الجوائز، ووزعها فيهم؛ ولا تقل: وزع عليهم الجوائز، (إذا أردت أنه أعطاهم إياها مفرقة).
106. قل: وفقه الله للخير، وللنجاح؛ ولا تقل: وفقه الله إلى الخير والنجاح.
107. قل: الهندسة العِمارية، والمهندس المعمار؛ ولا تقل: الهندسة المعمارية، ولا المهندس المعماري.
108. قل: هو رجل أبله، وهي امرأة بلهاء، وهم رجال بُلْهٌ، وهنَّ نساء بُلْهٌ؛ ولا تقل: هم رجالٌ بُلَهاء.
109. قل: قاسَوا عذاباً أليماً، وتمادَوا في سكوتهم، وسمَّوا أنفسهم شجعاناً؛ ولا تقل: قاسُوا عذاباً، ولا تمادُوا في سكوتهم، ولا سمُّوا أنفسهم شجعاناً.
110. قل: فعلتُ خِصّيْصَي، وخاصة، وخصوصاً؛ ولا تقل: فعلت هذا خصيصاً.
111. قل: توفر عليه؛ ولا تقل: توفر له.
112. قل: الإرواء، والتروية، (لسقي الزرع والغرس)؛ ولا تقل: الرَّي، ولا الرِّي، ولا الرِّوى.
[قلت: في (المعجم الوسيط) (1/385): (رَوِيَ) من الماء ونحوه، [يروَى] رِيّاً، ورِوّى: شَرِبَ وشبع---- أرواه: جعله يروي)].
113. قل: كان ثوبه أدكن، وكانت جبته دكناء؛ ولا تقل: كان ثوبه داكناً، ولا كانت جبته داكنة، (كأحمر وحمراء)، [وذلك لأن الدكنة لون من الألوان].
114. قل: رأيتُ أضواءاً، وسمعتُ أنباءاً، وطفتُ أنحاءاً، وعرضتُ آراءاً، وعددت أسماءاً؛ ولا تقل: رأيت أضواءَ، وسمعت أنباءَ، وطفت أنحاءَ، و---؛ (فهذه الأسماء مصروفة).
115. قل: استصحب فلان زوجته في السفر، (أي زوجه)؛ ولا تقل: اصطحب فلان زوجته في السفر.
116. قل: أمره فأطاع أمره، وأذعن له، وائتمر بأمره؛ ولا تقل: انصاع لأمره.
117. قل: ثبَتَ ذلك بدلالة كذا وكذا، وهذا ثابت بدلالة كذا وكذا؛ ولا تقل: بدليل كذا وكذا.
118. قل: الحقوق القبيلية، والرسوم الكنيسية؛ ولا تقل: الحقوق القبلية، والرسوم الكنسية.
119. قل: هو الأمر الرئيس بين الأمور، وهي القضية الرئيسة بين القضايا؛ ولا تقل: الأمر الرئيسي، والقضية الرئيسية.
120. قل: إن هذه الأُمْسِيَّة فريدة بين الأماسي؛ ولا تقل: هذه الأُمْسِيَة (بالتخفيف).
121. قل: هذا الحَمام من حَمام الزاجل، (بالإضافة)، أي الحمام الهوادي، أو الهادي، أو الهدَّى [كالغازي والغُزّى]، وحمام البطائق والمراسلة؛ ولا تقل: من الحمام الزاجل، (على النعت)، (وذلك لأن الزاجل هو الرجل الذي يزجل الحمام----)---[ثم قال عقب شيء ذكره أو نقله]: (فإذا أريد حمام المراسلة فهو حمام الزاجل؛ وإذا أريد به الحمام المغني أي الهادل الساجع فهو الحمام الزجِل والزاجل).
122. قل: رأيتهم يتكلم بعضهم مع بعض، إذا كانوا جماعةَ رجال، ورأيتهن تتكلم بعضهن مع بعض، لجماعة النساء؛ ولا تقل: رأيتهم يتكلم أحدهم مع الآخر، للجماعة، ولا رأيتهن تتكلم إحداهن مع الأخرى، للجماعة من النساء.
123. قل: بعثت إليك بكتاب، وبهدية؛ ولا تقل: بعثت إليه كتاباً، وبعثت إليه هدية.
124. قل: أمر مُهم، وقد أهمَّه الأمرُ؛ ولا تقل: أمْر هامٌّ، وقد همَّه الأمرُ.
125. قل: فلان فائق، من جماعة فَوَقة وفائقين، كفائزين؛ ولا تقل: متفوق من متفوقين.
126. قل: أرصَدَ مبلغاً للعُمران، يرصده، فالمبلغ مُرْصَدٌ للعُمران؛ ولا تقل: رصَد مبلغاً له، فالمبلغ مرصود.
127. قل: فإذا أنا به واقفاً؛ ولا تقل: فإذا أنا به واقفٌ.
1. قل: باع الدار وما سواها من العقار؛ ولا تقل: باع الدار وسواها من العقار؛ وقل: كلمت فلاناً ومن سواه من الجماعة؛ ولا تقل: كلمت فلاناً وسواه من الجماعة.
قال: وذلك لأن (سوى) من الأسماء المستعملة للاستثناء، المقصورة عليه؛ واللغة تؤخذ بالسماع، ما دام موجوداً؛ فإذا فقد السماع جاز القياس؛ فإن ورد السماع والقياس، فالقياس مؤيد للسماع؛ وكلمة (سوى) لا تستعمل مبتدأ ولا فاعلاً ولا نائب فاعل [ولا مفعولاً به] في نثر الفصحاء من أمة العرب؛ ولا يجوز إخراجها عما وضعت [له] إلا في ضرورة الشعر.
2. قل: ورق ثخين، وشي ثخين؛ ولا تقل: ورق سميك، ولا شيء سميك؛ وذلك لأن السموك هو العلو والسمو والارتفاع؛ فالسميك – على حسبان أنه موجود في اللغة – العالي والرفيع.
3. قل: هذا ردُّ ردٍّ، أو: ردٌّ على رادٍّ، وهذا ردُّ نقدٍ، أو ردٌّ على ناقد؛ ولا تقل: هذا ردٌّ على ردٍّ، ولا: هذا ردٌّ على نقد؛ وذلك لأنك تقول: (رددت الكلام القبيح على صاحبه)، ولا تقول: (رددت على الكلام القبيح)؛ فالكلام هو المردود لا صاحبه؛ فينبغي أن يتعدى الفعل إليه، وتستعمل (على) لصاحب الكلام المردود؛ لأن في الرد نوعاً من الأذى، ألا ترى أنه يقال في الأذى: (رددت عليه قوله)، وفي النفع: (رددت إليه ماله وحقه المسلوبين)؛ قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {13}) [القصص]----.
وتأتي "ردَّ " بمعنى عطفَ، كقول الشاعر:
ردوا عليَّ شوارد الأظعان
أي اعطفوها عليّ، فلذلك جاز استعمال "على"؛ وهو تعبير خاص بالأظعان وأمثالها.
4. قل: زوّده زاداً وكتاباً وشيئاً آخر، وتزوّدَ هو زاداً وكتاباً وشيئاً آخر؛ ولا تقل: زوّده بزاد وبكتاب وبشيء [آخر]، ولا: تزود هو بها، إلا في الشعر؛ وذلك لأن الأصل في استعمال "زوّده " و "تزوّده " أن يكونا مقصورين على الزاد، أي على الأصل الذي اشتقا منه، فكانت العرب إذا قال القائل منهم: زودوه، عُلم منه: اعطوه زاداً؛ ثم تطورت اللغة من الحقيقة إلى المجاز، واختلفت الأزودة، فوجب تمييز نوع الزاد، فقيل: زوّده شيئاً، وتزود هو شيئاً، بنصب الإسمين في الجملتين؛ والدليل على ما قلت هو منقول اللغة----.
5. قل: حداني الأمر على العمل، يحدوني عليه حدْواً؛ ولا تقل: حدا بي الأمر إلى العمل.
6. قل: رجَعت الكتاب إلى صاحبه رجْعاً، فأنا راجع له، وهو مرجوع إليه، والكتاب مرجوع؛ ولا تقل: أرجعت الكتاب إلى صاحبه إرجاعاً؛ إلا في لغة هذيل، وما نحن وهذيل؟ قال الله عز وجل: (فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) [طه 40]؛ وقال: (فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ) [التوبة 83]؛ [وقال:] (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ {8} يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9}) [الطارق]؛ ولم يقل: على إرجاعه؛ وقال: (وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى) [فصلت 50]؛ ولم يقل: أُرجعتُ؛ والفعل الثلاثي يفضل على الرباعي، إلا إذا ورد النص على العكس، كأوحى الله، فهو خير من وحى الله؛ [و]كأغفى فلان، فهو خير من غفا فلان.
7. قل: غردت النساء، وهلَّلت النساء، وسمعنا أغاريد النساء وتغاريدهن وتهاليل النساء؛ ولا تقل: زغردت النساء، وسمعنا زغردة النساء، وزغاريدهن؛ والظاهر أن "الزغاريد" بمعنى تهاليل النساء لغة عامية مصرية؛ ولكن العراقيين لا يعرفونها؛ قال الشيخ نصر الهوريني في تعاليقه على القاموس في مادة الزغردة:----.
8. قل: بقيت الكتيبة تحت نقمة المدافع؛ ولا تقل: بقيت تحت رحمة المدافع.
9. [قال المؤلف]: ورد علي كتاب من الأستاذ الفاضل الأديب المهذب حكمة البدري أحد موظفي كلية الشريعة، ينبه فيه على أن النطق الصحيح بإسم شهر تموز هو تَموز، بفتح التاء، وقد احتج لذلك احتجاجاً صرفياً بالغاً، وهو مصيب جزاه الله خيراً، وجعله قدوة للآخرين. [انتهى بتصرف]
10. قل: استدام فلانٌ الشيءَ فهو [أي الشيء] مستدام؛ ولا تقل: استدام الشيءُ فهو مستديم.
11. قل: تمادَوا في جهالتهم، وتحدَّوا غيرَهم واختفوَا في الغابة أمس؛ ولا تقل: تمادُوا في جهالتهم، وتحدُّوا غيرهم، واختفُوا في الغابة أمس.
12. قل: دقَّق النظر في الأمر والشيء تدقيقاً، وأدقَّه إدقاقاً، أي تبيَّن فيه، (يتبين تبيُّناً)، وأعمل فيه فكره؛ ولا تقل: دقق الأمرَ والشيءَ، بهذا المعنى؛ وذلك لأن تدقيق الشيء وإدقاقه هما جعله دقيقاً [أي ناعماً]، وليس هذا هو المعنى المراد؛ وإنما المراد جعل النظر إليه دقيقاً، للاطلاع على الصغير والكبير والخفي والظاهر والغامض والواضح؛ ويجوز حذف النظر وما يقوم مقامه كالفكر، فيقال: دقق فلان في الأمر والشيء، أي دقق النظر أو الفكر----؛ فدققْ نظرك، أيّدك الله وأدقَّه، تجد صحة ما ذكرت لك.
13. قل: المادة الحاديةَ عشْرة من القانون، والثانيةَ عشْرةَ من القانون، والثالثةَ عشْرة من القانون؛ وهكذا قل، إلى التاسعةَ عشْرةَ من القانون؛ ولا تقل: المادة الحاديةَ عشَرَ، ولا المادة الثانيةَ عشرَ من القانون، إلى التاسعةَ عشرَ من القانون .
14. قل: افترص الفُرصة، بضم الفاء، وانتهزها واهتبلها؛ ولا تقل: الفِرصة.
15. قل: شيء معَدّ ومعتَدّ ومحْضَر؛ ولا تقل: شيء جاهز؛ فالجاهز إذا عُدَّ مشتقاً من الفعل (جهز) كان معناه إسراع القتل---؛ وقد يكون للجاهز وجه لغوي، إذا استعمل بمعنى (ذي جهاز)، كأن يقال (مطبعة جاهزة) أي ذات جهاز، و(مدفع جاهز) أي ذو جهاز، قياساً على قول العرب (فلان رامح) أي ذو [رمح، وتامر أي ذو] تمر، ودارع أي ذو درع.
16. قل: عدَّل الشيء، أو قوَّمه، أو أصلحه، أو طوَّره، أو عدَّل منه، أو قوَّم منه، أو أصلح منه، [أو] حوَّله؛ ولا تقل: حوره، ولا أدخل عليه تحويراً، بهذا المعنى.
17. قل: أُحيل فلان على معاش التقاعد، وأحال عليه بحوالة [كذا]، وأحال على الكتاب المذكور؛ ولا تقل: أحال إليه، بهذا المعنى؛ وذلك لأن في معنى الإحالة تسليطاً وتحميلاً وتكليفاً للمحال عليه، فينبغي استعمال "على"، سماعاً وقياساً.
18. قل: حاول فلان فحبطت محاولته حبوطاً وحَبْطاً، وسعى فذهب سعيه جفاءاً، وذهب سعيه باطلاً أو هدراً أو كان بغير طائل ولا فائدة؛ ولا تقل: حاول فلان عبثاً، ولا عبثاً حاول، ولا سعى عبثاً، ولا عبثاً سعى.
19. قل: استند الشيءُ إلى غيره، أو أسندته إليه؛ ولا تقل: استند عليه، أو أسندته عليه؛ وذلك لأن الإسناد والاستناد يقعان على الشيء الثابت، من إحدى الجهات، لا من جهة العلو، فينبغي استعمال (إلى) وترك استعمال (على) لأن (على) تفيد الاستعلاء أي الوقوع على الشيء من أعلى لا من الجانب.
20. قل: وجدت الشيء المجهول والرقم المجهول، فجِدْ ذينك المجهولَين؛ ولا تقل: فأوجدْ ذينك المجهولين.
21. قل: فلسطين السليب والبلاد السليبة؛ ولا تقل: فلسطين السليبة؛ وذلك لأن الصفة التي على وزن فعيل بمعنى مفعول إذا بقيت على الوصفية والإفراد، فإنها لا تحتاج إلى علامة تأنيث، بل تبقى مشتركاً فيها المذكر والمؤنث---؛ هذا وعند الجمع يقال: (البلاد السليبة) و(الأخلاق الحميدة)؛ والتاء في السليبة والحميدة هي تاء الجمع، وإن كانت مشعرة بالتأنيث، فهي كتاء المعتزلة والمارة والنظارة والسابلة والناقلة والجالية والقافلة والأيام المعدودة.
22. قل: ترجَّح بين الأمرين، وميَّل بينهما؛ ولا تقل: تأرجح بين الأمرين.
23. قل: هذا يكفي في البيان؛ ولا تقل: هذا يكفي للبيان؛ و[قل]: هو كافٍ في البيان، لا هو كافٍ للبيان.
24. قل: تبقيت الشيءَ فهو متبقَّى؛ ولا تقل: تبقى الشيءُ فهو متبقٍّ؛ وقل: هذا المتبقَّى من المال والدنانير؛ ولا تقل: هذا المتبقي، بالياء.
25. قل: تثبت فلان في الأمر، وينبغي التثبت في ذلك؛ ولا تقل: تثبت فلان من الأمر، ولا تقل: ينبغي التثبت من الأمر----؛ وليس حرف الجر (من) من الحروف الظرفية، فلذلك لا يجوز أن يقال: (تثبت من الأمر)، بمعنى (تثبت فيه)، كما لا يقال: جلس من الكرسي بمعنى [جلس عليه، ولا وقف من التل] بمعنى وقف على التل.
26. قل: هو يفعل ذلك آونةً [أي أحياناً]، ويفعله بين أوانٍ وآخر؛ ولا تقل: هو يفعل ذلك بين آونة وأخرى؛ [الآونة جمع أوان، مثل أزمنة جمع زمان].
27. قل: فتيان العراق الشُّوس البسلاء؛ ولا تقل: فتيان العراق الأشاوس.
28. قل: توفي فلان فهو متوفَّى وتوفيت فهي متوفّاة؛ ولا تقل: فلان متوفٍّ وفلانة متوفِّية.
29. قل: كانت الجَلسة الأولى جِلسةً صاخبة؛ فالجلسة الأولى للعدد، والجلسة الثانية للهيأة؛ ولا تقل: كانت الجِِلسة الأولى، ولا تقل أيضاً: كانت جَلسة صاخبة.
30. قل: هذا الكتاب مفيد وإنْ كان صغيراً؛ ولا تقل: هذا الكتاب مفيد وإنْ يكن صغيراً.
31. قل: حصل فلان على الشيء يحصل عليه؛ ولا تقل: حصَلَ عليه ولا حصّل عليه.
32. قل: كان صوته مدَوِّياً، وقد دوّى صوته يدوّي تدوية؛ ولا تقل: كان صوته داوياً، ولا دوى صوته يدْوي.
33. قل: مُدْية، وجمعها مُدَى؛ ولا تقل [أي في جمعها]: مُدْي.
34. قل: زعُم فلان يزعُم زعامةً فهو زعيم؛ ولا تقل: تزعم فلان يتزعم تزعماً؛ [الزعامة هي السيادة والرياسة]---أما (تزعَّم) فقد ذكرت كتب اللغة أنه بمعنى (تكذَّب)، ومعنى (تكذّب) تكلف الكذب، أو احترف به---.
35. قل: هذان الشيئان مزدوِجان، والجزآن المزدوِجان؛ ولا تقل: هذان مزدوَجان، ولا الجزء المزدوَج.
36. قل: هذا حقك فإما أن تحفظه، وإما أن تضيعه (بكسر همزة إما)؛ ولا تقل: فأمّا أن تحفظه، وأما أن تضيعه (بفتح الهمزة [من اما]).
37. قل: الؤتمرات الآسَويّة والأشكال البَيَضيّة؛ ولا تقل: المؤتمرات الآسيوية والأشكال البيضوية.
38. قل: هو لا يُعنَى بما سوى حاجاته، أو لا يُعنَى بسوى حاجاته، على غير الفصيح، بإدخال الباء على سوى؛ ولا تقل: هو لا يُعنى سوى بحاجاته.
39. وهنا هجم بلا هوادة على المترجمين للروايات والممثلين ونحوهم ممن كانوا سبباً في إفساد لغة الناشئة، وختم وصف حالهم بقوله: (وهذا هو الجهل المركب القائم على الدعوة الباطلة والملكة العاطلة، والرياء والادعاء، أعاذنا الله تعالى منهما).
40. قل: سبق أن قلنا ان البرد قارس، كما ان الريح شديدة، ولا بد من أن تتغير، ولا بد أن تتغير؛ ولا تقل: سبق وقلنا، ولا تقل: كما وأن الريح شديدة؛ ولا تقل: ولا بد وأن تتغير؛ وذلك لأن الفعل (سبق) يحتاج إلى فاعل ظاهر أو مؤول.
41. قل: اضطَرَّه الزمان إلى الإذعان، واضطُرَّ هو؛ ولا تقل: اضطَرَّه [لعلها هنا تضبط هكذا: اضطُرَّه] الزمان على [في المطبوعة إلى] ذلك؛ [ولا تقل: اضطَرَّ هو إلى ذلك]، لأن اضطر من الأفعال المتعدية بأنفسها.
42. قل: الدَّأب والديدن والشاكلة والطريقة والسنة والجديلة؛ ولا تقل: الروتين بمعنى الاستمرارعلى فَعْل فِعْلٍ واحد؛ والروتين كلمة فرنسية لها عدة معان، منها الاستمرار على عمل بعينه، كأنه عادة، وهو المراد هنا، وقد سمت العرب ذلك الدأب والديدن والشأن والهجيرى والعادة والوتيرة والمذهب والطريقة والشاكلة والسنة؛ وأخفها في هذا المعنى الدأب والشاكلة.
43. قل: اجتمع أمس فلان مع الرئيس فلان؛ ولا تقل: يجتمع فلان مع الرئيس أمس؛ لأن الاجتماع قد جرى أمس، فينبغي أن يستعمل له الفعل الماضي---.
44. قل: أصبحنا بخير وتصبحون بخير؛ ولا تقل: أصبحنا على خير، ولا تقل: تصبحون على خير.
45. قل: أهَمِّيَّة الشيء، بتشديد الميم وفتح الهاء؛ ولا تقل: أهْمية الشيء، بتسكين الهاء.
46. قل: هو ثقة من قوم ثقات؛ ولا تقل: من قوم ثقاة؛ فالثقة مصدر [اسـ]ـتعمل صفةً، فجمع جمع الأسماء، مثل هبة وهبات، وترة وترات----؛ وقولنا (ثقاة) يعني أن مفرده (ثاقي)، نحو قاضي، وهو غير موجود أصلاً.
47. قل: حُمولة الباخرة ألف طن، بضم الحاء؛ ولا تقل: حَمولة الباخرة، بفتح الحاء.
48. قل: قصد إليه قصداً، وذهب إليه قاصداً، وذهب إليه بلا تلبُّث ولا تمكُّث؛ ولا تقل: ذهب إليه مباشرة----؛ فاستعمال (المباشرة) بمعنى القصد، هو من أسوأ [ترجمات] المترجمين الماضين الذين يفتخرون بإتقانهم اللغات الأعجمية كالفرنسية والانكليزية، ولا يُعنَون باللغة العربية تهاوناً بها وزراية عليها؛ ولكن العربية قوية أيِّدة قاهرة؛ وستبقى كذلك أبد الآبدين.
49. قل: نقص المبلغ ثلاثة أفْلُس، أو أربعة أفلُس، وهلم جراً، إلى عشرة أفلس؛ ولا تقل في الفصيح: ثلاثة فلوس، ولا أربعة فلوس، حتى العشرة؛ لأن الأفلس جمع قلة، وهو من الثلاثة إلى العشرة؛ فإذا زاد المبلغ على ذلك قيل: فلوس؛ [وكذلك القول في الكلمات التي على هذا الوزن أو نحوه، مثل شهر أشهر شهور].
50. قل: خصم أَلَدّ، وخصوم لُدّ؛ ولا تقل: خصوم أَلِدّاء.
51. قل: فتحت في الشيء فُتحة [مثل فُرجة وحُفرة وثُلمة]؛ ولا تقل: فتحت في الشيء فَتحة----؛ أما الفَتحة، بفتح الفاء، فهي مصدر المرة، تقول: فتحت الباب فتحة واحدة، وفتحت هذه البلاد قديماً فَتحتين---؛ فقل: ما أوسع هذه الفُتحة، ولا تقل: ما أوسع هذه الفَتحة، يفتح الله عليك باب الصواب.
52. قل: أقام بسورية من بلاد الشام؛ ولا تقل: أقام بسوريّا ولا سوريا.
53. قل: هذه مسَوّدة الكتاب لا مبَيَّضته؛ ولا تقل: هذه مُسْوَدّة الكتاب لا مُبْيضته؛ وذلك لأن المسَودة اسم مفعول من سوّد فلان الكتاب أي كتبه، والكتابة تسمى أيضاً تسويداً---.
54. قل: ابُتليَ فلان بعدو شديد فهو مبتلَى؛ ولا تقل: ابتَلى فلان بعدو شديد فهو مبتلٍ.
55. قل: فلان شقي من الأشقياء؛ ولا تقل: شقي من الشقاة؛ وذلك لأن الشقي صفة مشبهة من شقي فلان يشقى شقاءاً إذا لم يكن سعيداً ولا رفيغ العيش هنيئه؛ ثم استعملته العامة للعيّار والمفسد واللص والشاطر، لأن أفعاله تؤدي إلى الشقاء، أو شقاء النفس في الآخرة؛ وهو مثال لتطور معاني الألفاظ عند العامة.
56. قل: هذا الأمر له الأهمية [العظمى]، أو أهميته عظمى الأهميات، بالتعريف؛ ولا تقل: له أهمية عظمى، بالتنكير.
57. قل: الحالة الحاضرة، أو الحال الحاضرة، أو الحالة العارضة، أو الحالة الطارئة، أي غير الدائمة ولا الثابتة؛ ولا تقل: الحالة الراهنة؛ وذلك لأن الراهنة هي بمعنى الثابتة والدائمة، في الغالب، وبمعنى الحاضرة، نادراً---.
58. قل: ما أجملَه، وما أجملَها، وما كان [أجمله، وما كان] أجملَها؛ ولا تقل: كم هو جميل، وكم هي جميلة------؛ [فهذان التعبيران] من العبارات المترجمة ترجمة حرفية من اللغات الغربية، ترجمها الذين يحْسنون لغات الأعاجم ولا يحسنون اللغة العربية، تهاوناً بها؛ قاتلهم الله؛ فإنهم لو أرادوا أن يحْسنوها لأحسنوها.
59. قل: أنا واثق بالأمر، ومتثبت فيه، ومتبينٌ له، ومتحقق له، وقد وثقت به، وتثبتُّ فيه، وتبينتُه وتحققتُه؛ ولا تقل: أنا واثق من الأمر، ولا متثبت منه، ولا متحقق منه، ولا وثقت منه، ولا تحققت منه، ولا تثبت منه.
60. قل: أوقات الدِّوام، والمداومة؛ ولا تقل: أوقات الدَّوام.
61. قل: يربح فلان ما دام صادق المعاملة؛ ولا تقل: يربح طالما هو صادق.
62. قل: هو موظف فشِلٌ وفشيلٌ؛ ولا تقل: هو فاشل.
63. قل: استبدلتُ الشيءَ الجديد بالشيء القديم الذي عندي؛ ولا تقل: استبدلتُ الشيءَ القديمَ الذي عندي بالشيء الجديد----؛ ويجوز وضع كلمة (مكان) موضع الباء البدلية، تقول: "استبدلت دكاناً مكانَ داري"، و"استبدلت مكانَ داري دكاناً"؛ ومنه قوله تعالى في سورة النساء (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً)، فالزوجة الأولى هي الجديدة، والزوجة الثانية هي المطلقة؛ ويستعمل الفعل "تبدّل " كإستبدل، قال تعالى: (وآتوا اليتامى أموالهم، ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب)، فالخبيث هو الجديد، والطيب هو القديم عندهم.
64. قل: هذا المسابق قد سابق من قبلُ، وهذا المشارك لم يشارك من قبل؛ ولا تقل: هذا المتسابق قد تسابق من قبلُ، ولا: هذا المشترك لم يشترك من قبل.
65. قل: [التقيت فلاناً في المجلس]، وسألتقي أنا وفلان، و[نلتقيهم غداً]، ونلتقي نحن والقادمون، والتقيا هما وأصحابهما؛ ولا تقل: سألتقي فلاناً [إلا عند إرادة الفردية]، و[لا تقل:] سألتقي وإياه، وما أشبه ذلك؛ وقل: نلتقي نحن وأنتم؛ ولا تقل: نلتقي وإياكم.
66. قل: بدأ بالعمل، وشرع في العمل؛ ولا تقل: بدأ في العمل، ولا شرع بالعمل.
67. قل: رَبَكه الحادث يربكه ربكاً، فالحادث رابك، وهو مربوك؛ ولا تقل: أربكه إرباكاً فالحادث مُربِك وهو مربَك.
68. قل: الأوراق الخضر، والأعلام الصفر؛ ولا تقل: الأوراق الخضراء، والأعلام الصفراء.
69. قل: هو مصرِّح، [ومصْرِح]، ومن ذوي التصريح، وأهل التصريح، وهو صارح، أو صريح القول، في الأقل؛ ولا تقل: هو صريح، فقط، بهذا المعنى.
70. قل: هذا فعل شائن يَشينُ صاحبَه شيناً؛ ولا تقل: مُشين يُشين صاحبَه إشانةً.
71. قل: القنابِل والبراعِم والدراهِم، (بكسر الحرف الرابع أي الحرف الذي قبل آخر الكلمة)؛ ولا تقل: القنابُل والبَراعُم والدراهُم؛ وكذلك تلفظ جميع الجموع التي على هذا الوزن كالخنافِس والزوارِق والبيارِق؛ [قلت: والتراجِم].
72. قل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة؛ ولا تقل: شهور قليلة، وأشهر كثيرة؛ وذلك لأن الشهور جمع تكسير للكثرة، فهو على وزن فُعول، فلا يمكن أن تكون عدته قليلة----؛ ويشمل جمع الكثرة من العشرة [بالأصل الشعرة] إلى ما لا حدَّ له؛ أما الأشهر فهو جمع تكسير للقلة، أي لأدنى العدد؛ وهو من الثلاثة إلى العشرة، فلا يصح وصفه بالكثرة----؛ وهذا من أخص الخصائص في اللغة العربية، أعني أن يقدَّر العدد بلفظ الجمع تقديراً عاماً، ويعلَم أنه قليل أو كثير؛ فقل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة، ولا تقل: شهور قليلة وأشهر كثيرة؛ هذا على سبيل التأكيد؛ وإلا فقل: شهور، للكثير، وأشهر، للقليل.
73. قل: ينبغي لك أن تتروض، ولا تتركِ الروضَ؛ أي ينبغي لك أن تَرُوضَ بدنَك، أو تُروِّضه بأفعال الرياضة المعروفة؛ ولا تقل: ينبغي لك أن تتريض، ولا تتركِ التريض.
74. قل: برَح فلان العاصمةَ، يَبْرَحها بَراحاً، بفتح الباء؛ ولا تقل: بارح فلان العاصمةَ مبارحةً وبِراحاً، بكسر الباء.
75. [قل: استُقِلَّ فلانٌ في طائرة، وركبَ سيارةً]؛ ولا تقل: استقلَّ فلانٌ [طيارةً أو] سيارةً؛ لأنه [يعني استقلها] بمعنى حملها، فيصير الحامل محمولاً، والناقل منقولاً---؛ وأحسن استعمال لـ(استقل) أن يقال: (استُقِلّ فلان في طائرة، وركب سيارة.
76. قل: خصصته به، فهو مخصَّص به، وخاص به؛ ولا تقل: خصصته له، ولا هو خاص له.
77. قل: في هذه الدار خمس حجر، وثلاث غرف، إذا كانت ذات أبيات خمسة على وجه الأرض، وأبيات ثلاثة في الطبقة الأولى؛ ولا تقل: في هذه الدار ثماني غرف؛ وذلك لأن الحجرة غير الغرفة، والغرفة غير الحجرة، ولو كانت كل منهما تسمى بيتاً، تشبيهاً ببيت الشعَر الذي هو الأصل---؛ فالغرفة يجب أن تكون في الطبقة الأولى، والحجرة ينبغي أن تكون مبنية على وجه الأرض.
78. قل: كانوا نحوا من خمسين رجلاً، وزهاء خمسين رجلاً، وقرابة خمسين رجلاً، وكان المبلغ نحواً من ثلاثين ديناراً؛ ولا تقل: كانوا حوالي خمسين رجلاً، ولا كان المبلغ حوالي ثلاثين ديناراً.
79. قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة؛ ولا تقل: هي الشروط المقتضِية.
80. قل: ازدراه يزدريه ازدراءاً، أي احتقره احتقاراً؛ ولا تقل: ازدرى به؛ وذلك لأن "ازدراه" بمعنى احتقره وتنقصه، وهو متعدٍ بنفسه إلى مفعوله؛ كما يقال: عابه وذمه وثلبه؛ فلا حاجة إلى زيادة الباء---؛ وهذا الغلط ليس بحديث، فقد وقع في مثل كلام ابن حجر العسقلاني، في القرن التاسع للهجرة، كما في كتاب (رفع الإصر عن قضاة مصر).
81. قل: أذعن له، يُذعِن إذعاناً، وخضع له خضوعاً، وأطاعه إطاعةً، وائتمر بأمره [ائتماراً]، وما أشبه ذلك؛ ولا تقل: رضَخ له، بهذا المعنى؛ وذلك لأن (رضخ يرضخ رضخاً) معناه كسر أو حطم، أو أعطى قليلاً من المال، أي كسر من المال، فلا صلة له بالإذعان والطاعة والاستسلام والخضوع والائتمار وما أشبه ذلك.
82. قل: تسلمت المبلغ وحققت تسلُّمَ المبالغ؛ ولا تقل: استلمت المبلغ، وحققت استلام المبالغ.
83. قل: آجَرَ دارَه إيجاراً، أي أسكنها غيرَه بأُجْرة؛ ولا تقل: أجَّرها تأجيراً؛ فمعنى (أجَّرها) [وضع] فيها الآجرّ، وهو الذي نسميه الطابوق.
هذا لصاحب الدار متولي أمرها.
أما الساكن فيها بأجرة فيقول: (استأجرت الدار استئجاراً)، وهو مستأجِر؛ وتقول: (دفعت بدل الاستئجار إلى مؤجر الدار)، أي صاحبها ومتولي أمرها، فهو مؤجر وأنت مستأجر.
84. قل: أسهبَ فلانٌ في كلامه، فهو مسهِب، أو أُسْهِب، فهو مسهَب، وكلامه مسهَبٌ فيه؛ ولا تقل: كلامه مسهَب، بغير جار ومجرور.
85. قل: أعجبني هذا القَصَصُ، وأعجبتني هذه القِصَص؛ ولا تقل: أعجبتني هذه القَصَص---؛ فالقَصص اسم مفعول قديم بمعنى المقصوص، [فهو مذكر لا مؤنث]؛ وأما القِصص، بكسر القاف، فهي جمع قصة، بمعنى الخبر والحكاية والرواية، [وهي مؤنث]---؛ وتُجمع القِصة على قِصص، كإِربة وإِرَب.
86. قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة؛ ولا تقل: هي الشروط المقتضية.
87. قل: جَدَب فلانٌ أعمالَهم؛ ولا تقل: شَجَب فلانٌ أعمالَهم.
88. يقال: أكَّدتُ الأمرَ والوصيةَ والكتابَ، أُؤكِّده تاكيداً، ووكّدتُها توكيداً؛ ولا يقال: أكَّدتُ على الأمرِ، وعلى الوصية، وعلى الكتاب.
89. يقال: تأكَّد عندي الأمرُ، وتأكَّد عندنا الخبرُ، فالأمر متأكِّد، والخبر متأكِّد؛ ويقال--- (تأكدتُ الأمرَ) و (تأكدتُ الخبرَ)، قياساً على قول العرب (تبينتُ الأمرَ) و (تحققتُ الخبرَ) و (تعمدتُ الإعراضَ) و (تحريتُ الحقيقةَ)؛ فما قيس من كلام العرب فهو من كلامهم.
ولا يقال: تأكدتُ من الأمرِ، ولا تأكدتُ من الخبر، ولا تأكدتُ من المبلغ.
90. يقال: جدَبَ تصريحَ فلانٍ يجدبه جدباً، أي عابه، وجَدَبَ سياسة فلان---؛ ولا يقال: شجب تصريحَ فلان وشجب سياسة فلان.
91. يقال: هُوِيّة الإنسان، أي حقيقته وبيان حاله---؛ ولا يقال: الهَوِية.
92. قل: بحثت عنه، فإذا أنا به واقفاً تحت الشجرة؛ ولا تقل: فإذا أنا به واقفٌ تحت الشجرة.
93. قل: هي صبورٌ على عملها وفخورٌ به، وهو صبورٌ على عمله وفخورٌ به، وهن فخر وفخائر؛ ولا تقل: هي صبورةٌ على عملها فخورةٌ به.
94. قل: شهر جُمادَى الأولى وجُمَادى الآخرة؛ ولا تقل: جَماد الأول، وجَماد الثاني.
95. يقال: سِرْنا وإذا نحن برجل يستغيث، وبحثنا عن الشيء واذا به مطروحاً خلف الدار؛ ولا يقال: سرنا وإذا بنا كذا وكذا؛ ولا يقال: بحثنا عنه وإذا به مطروح خلف الدار.
والسبب في ذلك أن (إذا) الفجائية لا يفاجأ بها المتكلم نفسه، فأصل العبارة (سرنا وإذا نحن باصرون برجل يستغيث، أو ظافرون به، أو شاعرون به، أو عاثرون [به]، أو ما أشبه ذلك؛ فكيف يصح أن يقال: (سرنا وإذا بنا شاعرين برجل يستغيث)؟! فالصواب (سرنا وإذا نحن شاعرون برجل يستغيث)، وتحذف كلمة (شاعرون)، فتكون الجملة (وإذا نحن برجل يستغيث)، ويجوز حذف (نحن) فتكون الجملة (وإذا برجل يستغيث)---.
96. يقال: تقدمٌ مطَّرِدٌ، وتعليم مختلِط، وجندي مرتزِق، وشيء مزدوِج؛ ولا يقال: مطَّرَد ولا مختلَط ولا مرتزَق ولا مزدوَج.
97. يقال: تقدُّم مطّرِد بالطاء المشددة؛ ولا يقال: مضْطَرِد، بالضاد؛ وذلك لأن المطّرد مشتق من مادة (الطرد)، وهي الطاء والراء والدال، وليس فيها ضاد؛ فالقائلون (مضطرد)، ليت شعري من أين أتوا بالضاد؟! فليس في العربي (ضرد) حتى ينقل إلى (افتعل) ويكون بالإبدال (اضطرد)، كما هو الحال في (ضرب) الذي اشتق منه (اضطرب) فهو (مضطرب)؛ ولم يجئ في الإبدال المطرِد إبدال الطاء الأول ضاداً.
98- يقال: طبيب إخْصائي وأَطِبّاء إخْصائيون؛ ولا يقال: طبيب أَخِصّائيّ، ولا أطبّاء أَخِصّائيون؛ فالإخْصائي منسوب إلى الإخصاء؛ ذكر الفيروزابادي في (القاموس) أنهم قالوا: (أخصى فلانٌ: إذا تعلم علماً واحداً)؛ فظن واضع الاصطلاح أن (الإخصاء) هو للمدح والتنبيه والتنويه، [أي لأنه دال على التخصص والتبحر في ذلك العلم]، فنسب إليه على صورة (إخْصائي)؛ وهذا النسب مخالف للذوق واللغة---.
وأنا أظن أنه قد وقع في هذه المسألة سقْطٌ أو خطأ مطبعي أو نحو ذلك، فشرح المؤلف دال على ما ظننتُه، ثم إن هذه المسألة قد تقدمت (ص80) وقد قال المؤلف هناك:
(قل: متخصص بالعلم، ولا تقل: إخْصائيّ به؛ وذلك أن (الإخْصائي) [قال في الهامش: ومن الناس من يقول (أخِصّائي) على وزن (أحبّائي)، كأنه جمع (خَصيص)، وليس ذلك بصواب في التلفظ؛ فيكون به الغلط مضاعفاً] على وزن الإعدامي، إنما هو منسوب إلى الإخصاء، على وزن (الإعدام)؛ والإخصاء مشتق من (الخصِيّ) أي المَخصيّ؛ قال جار الله الزمخشري في (ربيع الأبرار)، وهو كتاب مشهور: (إن من لا يعلم إلا فناً واحداً من العلم ينبغي أن يسمى "خصيّ العلماء")؛ والسبب في ذلك أن الوقوف على علم واحد عند القدماء كان عجزاً وعيباً.
[و]من لفظ (الخصي) المذكور أخذوا الفعل (أخصى يُخصي)، والمصدر (الإخصاء)؛ فمعنى (أخصى فلان) هو: (صار خصياً في العلم)، مثل أثرى أي صار ثرياً، وأفصح بمعنى اصبح فصيحاً.
قال مؤلف (القاموس): (وأخصى: تعلم علماً واحداً)؛ وفي قوله إشارة إلى أنه لم يتقن العلم الواحد؛ ولو كان فيه دلالة على الإتقان لقال: (تعلم علماً واحداً وأتقنه وبرع فيه ومهر فيه وتبحر فيه) وما إلى ذلك؛ فالإخصاء أقرب إلى الذم من المديح [في الأصل التصريح] به.
ثم إن قباحة اللفظ تدل على قبح معناه؛ وقد أحسَّ بذلك من اختاره لتأدية معنى (سبيسيا ليسْت) الفرنسية، فاجتنب اسم فاعله القبيح، وهو المُخصي، على وزن المُثري، وأخذ مصدره (الإخصاء)، ونسب إليه، ليغطي على عواره ويستر من شَينه، مع أن العرب تقدم اسم الفاعل والصفة المشبهة على غيرهما في مثل هذا المعنى؛ لذلك قالت: (الرازق والمفسِد والمستقصي)، ولم تقل: (الرزْقي والإفسادي والاستقصائي)؛ وقالت: الشريف، ولم تقل: الشرفي، لتأدية معناه.
فأنت ترى أن الإخصائي اسم قبيح في المعنى وغلط في الوضع). انتهى.
قلت: (ووجه الغط في وضع المتأخرين إياه لهذا المعنى هو – كما تقدم – أنهم أرادوا به التبحر والاتقان والبراعة في ذلك العلم، وليس هذا معناه عند القدماء، بل هو مشعر بضد تلك المعاني، أعني الاتقان ونحوه).
ثم كَتب المؤلف في الهامش ما لفظه:
(من أدلتنا على صحة "المتخصص" قولُ القفطي في ترجمة ابن عبد الأعلى المنجم المصري: (وعلي هذا من المتخصصين بعلم النجوم، وله مع هذا أدب وشعر).
99. يقال: استأجرت داراً لأسكنها، فأنا مستأجر، وقد دفعت أجرتَها، أي بدل سكناها؛ ولا يقال: أنا مؤجِّر، ولا مؤجّرها، لهذا المعنى؛ فصاحب الدار مؤجِّر، وأنا مستأجر، وفعله إيجار، وفعلي استئجار.
100. يقال: هو رجل بائس، أي شديد الحاجة، وقد بَئِس يبأس بُؤْساً، وجمع البائس المشهور هو بائسون؛ ولا يقال بهذا المعنى: بُؤَساء، لأن البُؤَساء جمع البئيس أي الشجاع؛ فالبؤساء هم الشجعان الأشداء؛ وإطلاق صيغتهم هذه على البائسين من الخطأ المبين الذي لا يجوز التسامح فيه ولا التساهل.
101. يقال: هذا الأمر بديهي أو طبيعي، في النسبة إلى البديهة والطبيعة والكنيسة [كذا]؛ ولا يقال: بَدَهيّ وطَبَعي؛ لأن العرب لم تحذف الياء من أمثال هذه الأسماء إلا إذا كانت من الأعلام المشهورة، كقبيلة ثقيف وعتيك وبجيلة، وجزيرة ابن عمر؛ فقالوا: ثقفي، وعتكي، وبجلي، وجزري---.
102. يقال: مَسح الأرض يمسحها مَسحاً، للقليل منها، ومِساحةً، للكثير؛ ولا يقال: مَساحةً، بفتح السين؛ و[يقال] مديرية المِساحة، لا مديرية المَساحة؛ وكذلك القول في الصناعة والزراعة والنجارة والعِطارة والحِدادة والبِزازة، والبِوابة، مهنة البواب، وأمثالها.
103. يقال: البِيئة [في الأصل البيأة]، للمنزل وما أشبهه، والحالة وما أشبهها؛ ولا يقال: البَيأة---.
104. قل: تكلم على مختلِف الشؤون، بكسر اللام من مختلف؛ ولا تقل: مختلَف الشؤون، بفتح اللام.
105. قل: عَرْصة؛ ولا تقل: عَرَصَة.
106. قل: هو عالم بذلك، وذو علم، وعليم به، ومتبحر فيه، وذو تبحر، وخبير به، وواسع الاطلاع عليه؛ ولا تقل: له إلمام واسع به، بهذا المعنى؛ وذلك لأن الإلمام هو أدنى المعرفة؛ وهو مأخوذ من قول العرب (ألممتُ بفلان إلماماً)، ويقال أيضاً: (ألممتُ عليه)، وألمّ فلان بالذنب، أي قاربه؛ فالإلمام هو النزول، والزيارة غِبّاً، والمقاربة---؛ وقد أوضح الزمخشري مقدار الإلمام في المعرفة، في (أساس البلاغة) قال: (وألمّ بالأمر: لم يتعمق فيه، وألمَّ بالطعام: لم يسرف في أكله)؛ فالإلمام من ألفاظ القلة والمقاربة؛ ولذلك لا يجوز استعماله للكثرة، ولو كان ذلك مع الوصف بها؛ وقولنا (إلمام واسع) هو كقولنا (شيء قليل كثير)، و (شيء ضيق واسع)؛ وهما من الأقوال المتهافتة.
107. قل: لَمَسَ فلانٌ الشيءَ، يلمِسُهُ ويلمُسُهُ؛ ولا تقل: لمِسَهُ يلمَسُه؛ فلم يُسمع ذلك عن العرب---.
108. قل: هذه مسابقة حسنة، وظاهرة حسنة، وعلامة حسنة، وأمارة حسنة، وطالعة حسنة؛ ولا تقل: بادرة حسنة؛ وذلك لأن البادرة عند إطلاقها عند العرب، تدل على غير الحسن؛ إذا كانت بادرة إنسان وكانت معنوية لا مادية-.
109. قل: أَمَلْتُ الشيءَ، آملُهُ أمْلاً، وأمّلْتُه أؤمّلة تأميلاً، أي رجوته؛ ولا تقل: تأمّلتُه بمعنى رجوتُه؛ وذلك لأن أصل الفعل هو (أمَل يأمُل أمْلاً)، كـ(نصَر ينصُر نصراً)---؛ أما (تأمَّل فلان الشيء، يتأمله تأملاً) فله معنى آخر؛ وهو التثبت في النظر إليه.
110. قل: ورد علينا كتابٌ، ووردت علينا بضاعةٌ؛ ولا تقل: وردنا كتابٌ، ووردتنا بضاعة.
111. قل: ثبت الجيش في القتال، وصبر على القتال، وقاوم [هذه الكلمة طُمس بعضها فاجتهدت في قراءتها] وصابر؛ ولا تقل: صمدَ الجيش، إلا [في الأصل: لا] بمعنى تقدم نحو العدو.
112. قل: توفرت الشروط في الأمر الفلاني؛ ولا تقل: توافرت الشروط فيه؛ وذلك لأن معنى (توفرتْ) بلغت العد [كذا ولعلها العدد – وهو الأقرب - أو الحد] المطلوب والحال المرادة والحد المعين؛ أما معنى (توافرت) فهو تكاثرت.
113. قل: جرت مفاوضات دُولية، للمفاوضات التي تكون بين الدول، جمهرة دُوَل [كذا، ولعل كلمة الدول زائدة، أو سقط بعدها كلمة (أو) أو (أي)]؛ ولا تقل: جرت مفاوضات دَوْلية، ولا المفاوضات الدَّوْلية؛ لذلك المعنى.
114. قل: رأيتُ نيفاً وعشرين رجلاً؛ ولا تقل: رأيتُ عشرين رجلاً ونيفاً.
115. قل: تساهلت على فلان في هذا الأمر، أي لنت له، ولم أتشدد عليه، ولم أُداقّه الحساب، وغمضت [كذا] عنه؛ ولا تقل: تساهلت مع فلان.
116. قل: النماء طريق إلى الفضاء، إن صحَّ القولُ؛ ولا تقل: إذا صح القول.
منقول .. صيد الفوائد
========
1. قل: الجُمهور والجُمهورية؛ ولا تقل: الجَمهور والجَمهورية.
2. قل: فلان مؤامر، ولا تقل متؤامر.
3. قل: وقف في المستشرَف، أو الروشن، أو الجناح، ولا تقل: وقف في الشرفة.
4. قل: أيما فضل العلم أم المال؟؛ ولا تقل: أيهما أفضل العلم أم المال.
5. قل: الثبات في الحرب؛ ولا تقل: الصمود في الحرب.
6. قل:اعتزل العرش؛ ولا تقل: تنازل عن العرش.
7. قل:هؤلاء السُّيّاح جواسيس؛ ولا تقل: هؤلاء السُّوّاح جواسيس.
8. قل:هذا رجل رُجْعي؛ ولا تقل: رَجْعي.
9. قل: الجنود المُرْتَزِقة، والجنود المرتزِقون، وهؤلاء المرتزِقة، وهؤلاء المرتزِقون؛ ولا تقل: المرتزَقة ولا المرتزَقون؛ بهذا المعنى.
10. قل: دحرنا جيش العدو، فجيش العدو مدحور؛ ولا تقل: اندحر جيش العدو، فهو مندحر؛ وذلك إذا كان هزْمه وكسْره ناشئين عن خسرانه في الحرب.
11. قل: هذا الحزب محلول، وهذه الجمعية محلولة؛ إذا كانا قد نسخ قيامهما بأمر آمر، وقهر قاهر، من غير أعضائهما؛ ولا تقل: هذا الحزب منحل، وهذه الجمعية منحلة، إذا كان قد بطل قيامهما وزال قوامهما، من تلقاء أنفسهما.
12. قل: تأكدت الشيء تأكداً؛ ولا تقل: تأكدت من الشيء.
13. قل: ملأ الوظيفة الشاغرة، وينبغي ملء الشواغر؛ ولا تقل: إملاء الشواغر.
14. قل: تخرَّج فلان في الكلية الفلانية؛ ولا تقل: تخرج من الكلية الفلانية.
15. قل: الطبيب الخافر، وطبيب الخفر، والجندي الخافر، وجندي الخفر؛ ولا تقل: الطبيب الخفر، ولا الجندي الخفر.
16. قل: نُقول الموظفين، ونقلاتهم؛ ولا تقل: تنقلاتهم.
17. قل: القَطّاع؛ ولا تقل: القِطاع، ولا القُطاع.
18. قل: تعرفتُ الشيءَ والأمورَ، وتعرفت إلى فلان، واعترفت إليه، واستعرفت إليه؛ ولا تقل: تعرفت إلى الشيء والأمر، ولا تعرفت عليهما.
19. قل: هذا يرمي إلى الإصلاح ويستهدفه؛ ولا تقل: يهدف إلى الإصلاح.
20. قل: الشيء الذي ذكرته آنفاً، أو سالفاً، أو المذكور أنفاً؛ ولا تقل: الشيء الآنف الذكر.
21. قل: فلان يبهرج البضاعة، ويزاول البهرجة، وهو مبهرج بضاعة؛ ولا تقل: فلان يزاول القجغ والتهريب.
22. قل: عُرّض فلان للتعذيب والعقوبة والأذى، وجعل عرضة لها؛ ولا تقل: تعرَّض لها.
23. قل:هؤلاء الطغام، والطغامة؛ ولا تقل: الطغمة.
24. قل: دعسته السيارة دعساً، وداسته دوساً؛ ولا تقل: دهسته دهساً.
25. قل: إنسان شيق، أو شيق القلب، وكتاب شائق الموضوع، وموضوع شائق؛ ولا تقل: كتاب شيق الموضوع، ولا موضوع شيق.
26. قل: ضدٌّ وضداً، وضدٍّ؛ ولا تقل: (ضدَّ) دائماً، أي مقتصراً عليه.
27. ؛ قل: فلان يكافح الاستعمار، ويحاربه؛ ولا تقل: يكافح ضد الاستعمار، ويحارب ضده.
28. قل: يرأَس اللجنةَ والقومَ؛ ولا تقل: يرئِسها، ولا يرئِسهم.
29. قل: أمَلَ فلانٌ النجاحَ، يأمُله؛ ولا تقل: أمِل النجاح يأمَله؛ لأنه من باب (نصر ينصر).
30. قل: استُشْهد فلان في الحرب؛ ولا تقل: استَشْهَدَ فلان في الحرب.
31. قل: خرج فلان عن القانون، أو حاد عنه، أو عدل عنه، أو نكب عنه نكوباً، أو نكَّب عنه تنكيباً، أو تنكبه تنكباً؛ ولا تقل: خرج على القانون.
32. قل: كان الحاكم جباراً، ذا حكم جبّاري؛ ولا تقل: كان دكتاتوراً، وكان حكمه دكتاتورياً.
33. قل: ثُكْنَة الجند والجيش؛ ولا تقل: ثَكَنة الجند والجيش.
34. قل: جدَبَ المعاهدةَ والقول والرأي، واستقبحها، وذمها؛ ولا تقل: شجبها.
35. قل: القانون الدُّوَلي، [إذا أردت نسبته إلى الدول، لاشتراكها فيه]؛ ولا تقل: القانون الدَّوْلي.
36. قل: السكك الحديد؛ ولا تقل: السكك الحديدية.
37. قل: استُهْتِر فلانٌ بالدنيا، واستُهتر بالخمر، واستُهتر الزاهد بعبادة الله، واستُهتر غيره بالنساء، فالأول مستهتَرٌ بالدنيا، والثاني مستهتَرٌ بالخمر-----؛ ولا تقل: استَهْتَر فلان، ولا فلان مستهتِر.
38. قل: الغاية تسوّغ الواسطة تسويغاً، وتُبِرّها إبراراً؛ ولا تقل: تبررها تبريراً.
39. قل: أنا آسَفُ عليه، وأومن بالله؛ ولا تقل: أأسف عليه، وأؤمن بالله.
40. قل: الهُوِيّة؛ ولا تقل: الهَوِية، [أي في تسمية البطاقة الشخصية].
41. قل: أزْمَة سياسية؛ ولا تقل: أَزَمَة، ولا أزِمة.
42. قل: مصير الأمة، ومصاير الأمم، ومكايد السياسة، ومكينة، ومكاين، ومصيدة ومصايد؛ ولا تقل: مصائر الأمم، ومكائد السياسة، ولا مكائن ومصائد، (وذلك لأن الياء في هذه الكلمات أصلية لا مجتلبة).
43. قل: توغل ووغل في البلاد، وتخلل البلاد؛ ولا تقل: تسلل فيها وإليها.
44. قل: الباب مفتوح، وهو باب مفتوح؛ ولا تقل: الباب مفتوحة، والباب واحدة.
45. قل: أجاب عن السؤال إجابة، وأجاب عن الكتاب؛ ولا تقل: أجاب على السؤال إجابة، وهذا جواب على الكتاب.
46. قل: غَصَّ المكان بالزوار، يغَص بهم غَصصاً؛ ولا تقل: غُصَّ المكان بالزوار يُغَص بهم.
47. قل: هذا على وفق شروط---؛ ولا تقل: هذا وفق شروط---.
48. قل: كابد العدوُّ خسارةَ كذا وكذا؛ ولا تقل: تكبد العدو الخسارة.
49. قل: أثَّر فيه، والتأثير فيه؛ ولا تقل: أثر عليه، والتأثير عليه.
50. قل: احتفل أهلُ العراق عربُهم وأكرادُهم وتركمانُهم؛ ولا تقل: عرباً وأكراداً وتركماناً.
51. قل: المترَفون، والإتراف؛ ولا تقل: الارستقراطيون، والارستقراطية.
52. قل: فلان مغترِض؛ ولا تقل: مغْرِض.
53. قل: هذا مستشفى جديد؛ ولا تقل: هذه مستشفى جديدة.
54. قل: المصرِف؛ ولا تقل: المصرَف.
55. قل: فلانة عضوة؛ ولا تقل: فلانة عضو.
56. قل: متخصص بالعلم؛ ولا تقل: إخصائي به.
57. قل: مكان وطيء، وخفيض، أي منخفض؛ ولا تقل: مكان واطئ.
58. قل: نذيع بينكم، وفيكم؛ ولا تقل: نذيع عليكم.
59. قل: هذا بدل المشاركة في الجريدة، أو المجلة؛ ولا تقل: هذا بدل الاشتراك.
60. قل: الانتكاس، أو الانتكاس النوعي؛ ولا تقل: الانحراف الجنسي؛ وقل: فلان منتكس؛ ولا تقل: فلان شاذ جنسياً، ولا منحرف جنسياً.
61. قل: أكدنا على فلان الأمرَ، أو في الأمرِ؛ ولا تقل: أكدنا على الأمر.
62. قل: المِِساحة، والزِّراعة، والصِّناعة؛ ولا تقل: المَساحة، والزَّراعة، والصَّناعة.
63. قل: أُسِّست هذه المدرسة في السنة الأولى من حكم فلان، وأُسس المسجد على عهد فلان؛ ولا تقل: تأسست المدرسة، وتأسس المسجد.
64. قل: اللَّجنة واللِّجان واللَّجنات، [كحربة وحراب، وعرصة وعرصات]؛ ولا تقل: اللُّجنة واللُّجان واللجْنات.
65. قل: جواز السفر، وأجْوزة السفر، وجوازاته؛ ولا تقل: باسبورت.
66. قل: هو جَهْوَري الصوت، وجَهير الصوت؛ ولا تقل: جَهُوْري الصوت.
67. قل: خِطبة الزواج؛ ولا تقل: خُطبة الزواج.
68. قل: يود فلان أن يفنى في خدمة الوطن، ويود الفناء في خدمة الأمة؛ ولا تقل: يريد أن يتفانى في خدمة الوطن، ولا يريد التفاني في خدمة الوطن.
69. قل: جندي ماش، وجنودٌ مُشاة؛ ولا تقل: مَشاة، ولا مِشاة.
70. قل: في الأقل، وفي الأعم، وفي الأغلب، وفي الغالب؛ ولا تقل: على الأقل، وعلى الأعم، وعلى الأغلب، وعلى الغالب.
71. قل: ما زال الخلاف قائماً، ولم يزل قائماً، وما زلت أقرأ؛ ولا تضع في مثل هذه التعبيرات (لا) بدل (ما)، فلا يستقيم استعمال (لا) مع فعل الاستمرار (زال)، إلا بأحد شرطين: إما تكرارها، وإما أن تكون الجملة للدعاء، أو للرجاء.
72. قل: هو عائل على غيره، وهم عالة على غيرهم؛ ولا تقل: هو عالة على غيره.
73. قل: دعا لكم بالرِّفاء والبنين؛ ولا تقل: بالرفاه والبنين.
74. قل: حقوق الطبع محفوظة على المؤلف، وعلى الناشر؛ ولا تقل: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، ولا للناشر.
75. قل: تساهل عليه، وتجاهل عليه؛ ولا تقل: تساهل معه، ولا تجاهل معه.
76. قل: هذا هَوِي طوابعٍ، [هوي على وزن فرح]، وهؤلاء هَوو طوابع، وهو الهَوِيُ، وهم الهَوُون، ولم يكونوا هَوِين مِن قبْل؛ ولا تقل: هذا هاوي طوابع، ولا هؤلاء هواة طوابع، ولا هم الهُواة.
77. قل: ينبغي لك أن تعمل، ولا ينبغي لك أن تكسل، وينبغي لك العمل، ولا ينبغي لك هذا الشيء، وما ينبغي؛ ولا تقل: ينبغي عليك أن تعمل، ولا تقل: ينبغي عليك أن لا تكسل.
78. قل: هذا تلميذ مستَتِمٌّ، وهذه تلميذة مستتمة، وهذا تلميذ إكمالي، وهذه تلميذة إكمالية؛ ولا تقل: مكْمِل، ولا إكمال، ولا مستكمِل.
79. قل: عُمران البلاد؛ ولا تقل: عِمران البلاد.
80. قل: الخُطَّة الاقتصادية؛ ولا تقل: الخِطة الاقتصادية.
81. قل: نقدَ على فلان قولَه، وانتقد عليه قولَه؛ ولا تقل: نقد فلاناً وانتقده.
82. قل: وردت علينا برقية مُفادها كيت؛ ولا تقل: مَفادها---.
83. قل: أعتذر من التقصير، أو الذنب؛ ولا تقل: أعتذر عن التقصير أو الذنب.
84. قل: الدين الإسلامي السَّمْح، والديانة الإسلامية السَّمْحة، والرجل السمح، والمرأة السمحة؛ ولا تقل: الديانة السمحاء.
85. قل: رأيته البارحةَ، للَّيلةِ التي قبل نهارك، وقل: رأيته البارحةَ الأولى، للتي قبلها؛ ولا تقل: رأيته الليلة الماضية، ولا ليلةَ أمس.
86. قل: بالإضافة إلى الشيء، أي بالنسبة إليه، والقياس عليه؛ ولا تقل: بالإضافة إليه، بمعنى: زيادةً عليه ومضافاً إليه.
87. قل: فلان ذو كفاية في العمل؛ ولا تقل: فلان ذو كفاءة في العمل.
88. قل: وقفت تُجاه فلان، وبإِزائه، وقُبالته؛ ولا تقل: وقفت أَمامَه.
89. قل: حاز فلان الشيء؛ ولا تقل: حاز عليه.
90. قل: كشفتُ عن الأمر الخفي خفاءه؛ ولا تقل: كشفت الأمرَ الخفيَّ.
91. قل: رد فلانٌ القولَ؛ ولا تقل: رد على القولِ.
92. قل: صادره على المال، أو استصفى أمواله، أو استنظف أمواله، أو استولى عليها، أو استحوذ عليها، وصادره على السلاح؛ ولا تقل: صادر أمواله وسلاحه.
93. قل: رأيت ذا مساء، وذا صباح؛ ولا تقل: رأيته ذات مساء، وذات صباح.
[انظر كلام الجوهري على كلمة (ذي) في كتابه الصحاح].
94. قل: أمحمد في الدار أم مستأجرها؟ وقل: أمقيم أنت أم مسافر؟ وقل: أأردت هذا أم لم ترده؟؛ ولا تقل: هل محمد في الدار أم مستأجرها؟ ولا تقل: هل مقيم أنت أم مسافر؟ ولا تقل: هل أردت هذا أم لم ترده؟.
95. قل: ذهبا [أو ذهبوا] معاً، وجاءا [أو جاءوا] معاً؛ ولا تقل: ذهبا [أو ذهبوا] سوية، ولا جاءا [أو جاءوا] سوية.
96. قل: هؤلاء الضباط البسلاء، والباسلون؛ ولا تقل: هؤلاء الضباط البواسل، (لأن البواسل جمع لغير العقلاء، وللمؤنث، تقول: أسَد باسل، وأُسود بواسل، وفتاة باسلة، وفتيات بواسل، أي باسلات).
97. قل: فلان من شُذّاذ الرجال؛ ولا تقل: فلان من شواذ الرجال، [والعلة هنا كالتي في الفقرة السابقة].
98. قل: نُقْطَة ونِقاط، ونُطْفة ونِطاف؛ ولا تقل: نُقاط، ونُطاف.
99. قل: لا أفعل ذلك، ولن أفعله؛ ولا تقل: سوف لا أفعله، ولا تقل: سوف لن أفعله.
100. قل: بالأَصالة عن نفسي، والوَكالة كالأَصالة؛ ولا تقل: الإِصالة.
101. قل: كان عمله مَرْضِيّاً، وكانت طريقتُه مَرْضِيَّةً؛ ولا تقل: كان عمله مُرْضِيَاً، وكانت طريقتُه مُرْضِيَة.
102. قل: كُسرتْ سن من أسنانه، وإحدى أسنانه مكسورة، وسنه كبيرة، أي متقدم في العمر؛ ولا تقل: أحد أسنانه مكسور، ولا سنه كبير؛ (وذلك لأن السن مؤنثة و----).
103. قل: فعل ذلك على الرُّغم من أنف فلان، و: فعله برُغم أنف فلان، و: فعله على رُغم فلان؛ ولا تقل: فعله رَغم أنف فلان.
104. قل: أحاطوا الكتمان بالمحادثات، و: ينبغي إحاطتهم الكتمان بالمحادثات؛ ولا تقل: أحاطوا المحادثات بالكتمان، وينبغي إحاطتهم المحادثات به.
105. قل: وزع بينهم الجوائز، ووزعها فيهم؛ ولا تقل: وزع عليهم الجوائز، (إذا أردت أنه أعطاهم إياها مفرقة).
106. قل: وفقه الله للخير، وللنجاح؛ ولا تقل: وفقه الله إلى الخير والنجاح.
107. قل: الهندسة العِمارية، والمهندس المعمار؛ ولا تقل: الهندسة المعمارية، ولا المهندس المعماري.
108. قل: هو رجل أبله، وهي امرأة بلهاء، وهم رجال بُلْهٌ، وهنَّ نساء بُلْهٌ؛ ولا تقل: هم رجالٌ بُلَهاء.
109. قل: قاسَوا عذاباً أليماً، وتمادَوا في سكوتهم، وسمَّوا أنفسهم شجعاناً؛ ولا تقل: قاسُوا عذاباً، ولا تمادُوا في سكوتهم، ولا سمُّوا أنفسهم شجعاناً.
110. قل: فعلتُ خِصّيْصَي، وخاصة، وخصوصاً؛ ولا تقل: فعلت هذا خصيصاً.
111. قل: توفر عليه؛ ولا تقل: توفر له.
112. قل: الإرواء، والتروية، (لسقي الزرع والغرس)؛ ولا تقل: الرَّي، ولا الرِّي، ولا الرِّوى.
[قلت: في (المعجم الوسيط) (1/385): (رَوِيَ) من الماء ونحوه، [يروَى] رِيّاً، ورِوّى: شَرِبَ وشبع---- أرواه: جعله يروي)].
113. قل: كان ثوبه أدكن، وكانت جبته دكناء؛ ولا تقل: كان ثوبه داكناً، ولا كانت جبته داكنة، (كأحمر وحمراء)، [وذلك لأن الدكنة لون من الألوان].
114. قل: رأيتُ أضواءاً، وسمعتُ أنباءاً، وطفتُ أنحاءاً، وعرضتُ آراءاً، وعددت أسماءاً؛ ولا تقل: رأيت أضواءَ، وسمعت أنباءَ، وطفت أنحاءَ، و---؛ (فهذه الأسماء مصروفة).
115. قل: استصحب فلان زوجته في السفر، (أي زوجه)؛ ولا تقل: اصطحب فلان زوجته في السفر.
116. قل: أمره فأطاع أمره، وأذعن له، وائتمر بأمره؛ ولا تقل: انصاع لأمره.
117. قل: ثبَتَ ذلك بدلالة كذا وكذا، وهذا ثابت بدلالة كذا وكذا؛ ولا تقل: بدليل كذا وكذا.
118. قل: الحقوق القبيلية، والرسوم الكنيسية؛ ولا تقل: الحقوق القبلية، والرسوم الكنسية.
119. قل: هو الأمر الرئيس بين الأمور، وهي القضية الرئيسة بين القضايا؛ ولا تقل: الأمر الرئيسي، والقضية الرئيسية.
120. قل: إن هذه الأُمْسِيَّة فريدة بين الأماسي؛ ولا تقل: هذه الأُمْسِيَة (بالتخفيف).
121. قل: هذا الحَمام من حَمام الزاجل، (بالإضافة)، أي الحمام الهوادي، أو الهادي، أو الهدَّى [كالغازي والغُزّى]، وحمام البطائق والمراسلة؛ ولا تقل: من الحمام الزاجل، (على النعت)، (وذلك لأن الزاجل هو الرجل الذي يزجل الحمام----)---[ثم قال عقب شيء ذكره أو نقله]: (فإذا أريد حمام المراسلة فهو حمام الزاجل؛ وإذا أريد به الحمام المغني أي الهادل الساجع فهو الحمام الزجِل والزاجل).
122. قل: رأيتهم يتكلم بعضهم مع بعض، إذا كانوا جماعةَ رجال، ورأيتهن تتكلم بعضهن مع بعض، لجماعة النساء؛ ولا تقل: رأيتهم يتكلم أحدهم مع الآخر، للجماعة، ولا رأيتهن تتكلم إحداهن مع الأخرى، للجماعة من النساء.
123. قل: بعثت إليك بكتاب، وبهدية؛ ولا تقل: بعثت إليه كتاباً، وبعثت إليه هدية.
124. قل: أمر مُهم، وقد أهمَّه الأمرُ؛ ولا تقل: أمْر هامٌّ، وقد همَّه الأمرُ.
125. قل: فلان فائق، من جماعة فَوَقة وفائقين، كفائزين؛ ولا تقل: متفوق من متفوقين.
126. قل: أرصَدَ مبلغاً للعُمران، يرصده، فالمبلغ مُرْصَدٌ للعُمران؛ ولا تقل: رصَد مبلغاً له، فالمبلغ مرصود.
127. قل: فإذا أنا به واقفاً؛ ولا تقل: فإذا أنا به واقفٌ.
1. قل: باع الدار وما سواها من العقار؛ ولا تقل: باع الدار وسواها من العقار؛ وقل: كلمت فلاناً ومن سواه من الجماعة؛ ولا تقل: كلمت فلاناً وسواه من الجماعة.
قال: وذلك لأن (سوى) من الأسماء المستعملة للاستثناء، المقصورة عليه؛ واللغة تؤخذ بالسماع، ما دام موجوداً؛ فإذا فقد السماع جاز القياس؛ فإن ورد السماع والقياس، فالقياس مؤيد للسماع؛ وكلمة (سوى) لا تستعمل مبتدأ ولا فاعلاً ولا نائب فاعل [ولا مفعولاً به] في نثر الفصحاء من أمة العرب؛ ولا يجوز إخراجها عما وضعت [له] إلا في ضرورة الشعر.
2. قل: ورق ثخين، وشي ثخين؛ ولا تقل: ورق سميك، ولا شيء سميك؛ وذلك لأن السموك هو العلو والسمو والارتفاع؛ فالسميك – على حسبان أنه موجود في اللغة – العالي والرفيع.
3. قل: هذا ردُّ ردٍّ، أو: ردٌّ على رادٍّ، وهذا ردُّ نقدٍ، أو ردٌّ على ناقد؛ ولا تقل: هذا ردٌّ على ردٍّ، ولا: هذا ردٌّ على نقد؛ وذلك لأنك تقول: (رددت الكلام القبيح على صاحبه)، ولا تقول: (رددت على الكلام القبيح)؛ فالكلام هو المردود لا صاحبه؛ فينبغي أن يتعدى الفعل إليه، وتستعمل (على) لصاحب الكلام المردود؛ لأن في الرد نوعاً من الأذى، ألا ترى أنه يقال في الأذى: (رددت عليه قوله)، وفي النفع: (رددت إليه ماله وحقه المسلوبين)؛ قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {13}) [القصص]----.
وتأتي "ردَّ " بمعنى عطفَ، كقول الشاعر:
ردوا عليَّ شوارد الأظعان
أي اعطفوها عليّ، فلذلك جاز استعمال "على"؛ وهو تعبير خاص بالأظعان وأمثالها.
4. قل: زوّده زاداً وكتاباً وشيئاً آخر، وتزوّدَ هو زاداً وكتاباً وشيئاً آخر؛ ولا تقل: زوّده بزاد وبكتاب وبشيء [آخر]، ولا: تزود هو بها، إلا في الشعر؛ وذلك لأن الأصل في استعمال "زوّده " و "تزوّده " أن يكونا مقصورين على الزاد، أي على الأصل الذي اشتقا منه، فكانت العرب إذا قال القائل منهم: زودوه، عُلم منه: اعطوه زاداً؛ ثم تطورت اللغة من الحقيقة إلى المجاز، واختلفت الأزودة، فوجب تمييز نوع الزاد، فقيل: زوّده شيئاً، وتزود هو شيئاً، بنصب الإسمين في الجملتين؛ والدليل على ما قلت هو منقول اللغة----.
5. قل: حداني الأمر على العمل، يحدوني عليه حدْواً؛ ولا تقل: حدا بي الأمر إلى العمل.
6. قل: رجَعت الكتاب إلى صاحبه رجْعاً، فأنا راجع له، وهو مرجوع إليه، والكتاب مرجوع؛ ولا تقل: أرجعت الكتاب إلى صاحبه إرجاعاً؛ إلا في لغة هذيل، وما نحن وهذيل؟ قال الله عز وجل: (فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) [طه 40]؛ وقال: (فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ) [التوبة 83]؛ [وقال:] (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ {8} يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9}) [الطارق]؛ ولم يقل: على إرجاعه؛ وقال: (وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى) [فصلت 50]؛ ولم يقل: أُرجعتُ؛ والفعل الثلاثي يفضل على الرباعي، إلا إذا ورد النص على العكس، كأوحى الله، فهو خير من وحى الله؛ [و]كأغفى فلان، فهو خير من غفا فلان.
7. قل: غردت النساء، وهلَّلت النساء، وسمعنا أغاريد النساء وتغاريدهن وتهاليل النساء؛ ولا تقل: زغردت النساء، وسمعنا زغردة النساء، وزغاريدهن؛ والظاهر أن "الزغاريد" بمعنى تهاليل النساء لغة عامية مصرية؛ ولكن العراقيين لا يعرفونها؛ قال الشيخ نصر الهوريني في تعاليقه على القاموس في مادة الزغردة:----.
8. قل: بقيت الكتيبة تحت نقمة المدافع؛ ولا تقل: بقيت تحت رحمة المدافع.
9. [قال المؤلف]: ورد علي كتاب من الأستاذ الفاضل الأديب المهذب حكمة البدري أحد موظفي كلية الشريعة، ينبه فيه على أن النطق الصحيح بإسم شهر تموز هو تَموز، بفتح التاء، وقد احتج لذلك احتجاجاً صرفياً بالغاً، وهو مصيب جزاه الله خيراً، وجعله قدوة للآخرين. [انتهى بتصرف]
10. قل: استدام فلانٌ الشيءَ فهو [أي الشيء] مستدام؛ ولا تقل: استدام الشيءُ فهو مستديم.
11. قل: تمادَوا في جهالتهم، وتحدَّوا غيرَهم واختفوَا في الغابة أمس؛ ولا تقل: تمادُوا في جهالتهم، وتحدُّوا غيرهم، واختفُوا في الغابة أمس.
12. قل: دقَّق النظر في الأمر والشيء تدقيقاً، وأدقَّه إدقاقاً، أي تبيَّن فيه، (يتبين تبيُّناً)، وأعمل فيه فكره؛ ولا تقل: دقق الأمرَ والشيءَ، بهذا المعنى؛ وذلك لأن تدقيق الشيء وإدقاقه هما جعله دقيقاً [أي ناعماً]، وليس هذا هو المعنى المراد؛ وإنما المراد جعل النظر إليه دقيقاً، للاطلاع على الصغير والكبير والخفي والظاهر والغامض والواضح؛ ويجوز حذف النظر وما يقوم مقامه كالفكر، فيقال: دقق فلان في الأمر والشيء، أي دقق النظر أو الفكر----؛ فدققْ نظرك، أيّدك الله وأدقَّه، تجد صحة ما ذكرت لك.
13. قل: المادة الحاديةَ عشْرة من القانون، والثانيةَ عشْرةَ من القانون، والثالثةَ عشْرة من القانون؛ وهكذا قل، إلى التاسعةَ عشْرةَ من القانون؛ ولا تقل: المادة الحاديةَ عشَرَ، ولا المادة الثانيةَ عشرَ من القانون، إلى التاسعةَ عشرَ من القانون .
14. قل: افترص الفُرصة، بضم الفاء، وانتهزها واهتبلها؛ ولا تقل: الفِرصة.
15. قل: شيء معَدّ ومعتَدّ ومحْضَر؛ ولا تقل: شيء جاهز؛ فالجاهز إذا عُدَّ مشتقاً من الفعل (جهز) كان معناه إسراع القتل---؛ وقد يكون للجاهز وجه لغوي، إذا استعمل بمعنى (ذي جهاز)، كأن يقال (مطبعة جاهزة) أي ذات جهاز، و(مدفع جاهز) أي ذو جهاز، قياساً على قول العرب (فلان رامح) أي ذو [رمح، وتامر أي ذو] تمر، ودارع أي ذو درع.
16. قل: عدَّل الشيء، أو قوَّمه، أو أصلحه، أو طوَّره، أو عدَّل منه، أو قوَّم منه، أو أصلح منه، [أو] حوَّله؛ ولا تقل: حوره، ولا أدخل عليه تحويراً، بهذا المعنى.
17. قل: أُحيل فلان على معاش التقاعد، وأحال عليه بحوالة [كذا]، وأحال على الكتاب المذكور؛ ولا تقل: أحال إليه، بهذا المعنى؛ وذلك لأن في معنى الإحالة تسليطاً وتحميلاً وتكليفاً للمحال عليه، فينبغي استعمال "على"، سماعاً وقياساً.
18. قل: حاول فلان فحبطت محاولته حبوطاً وحَبْطاً، وسعى فذهب سعيه جفاءاً، وذهب سعيه باطلاً أو هدراً أو كان بغير طائل ولا فائدة؛ ولا تقل: حاول فلان عبثاً، ولا عبثاً حاول، ولا سعى عبثاً، ولا عبثاً سعى.
19. قل: استند الشيءُ إلى غيره، أو أسندته إليه؛ ولا تقل: استند عليه، أو أسندته عليه؛ وذلك لأن الإسناد والاستناد يقعان على الشيء الثابت، من إحدى الجهات، لا من جهة العلو، فينبغي استعمال (إلى) وترك استعمال (على) لأن (على) تفيد الاستعلاء أي الوقوع على الشيء من أعلى لا من الجانب.
20. قل: وجدت الشيء المجهول والرقم المجهول، فجِدْ ذينك المجهولَين؛ ولا تقل: فأوجدْ ذينك المجهولين.
21. قل: فلسطين السليب والبلاد السليبة؛ ولا تقل: فلسطين السليبة؛ وذلك لأن الصفة التي على وزن فعيل بمعنى مفعول إذا بقيت على الوصفية والإفراد، فإنها لا تحتاج إلى علامة تأنيث، بل تبقى مشتركاً فيها المذكر والمؤنث---؛ هذا وعند الجمع يقال: (البلاد السليبة) و(الأخلاق الحميدة)؛ والتاء في السليبة والحميدة هي تاء الجمع، وإن كانت مشعرة بالتأنيث، فهي كتاء المعتزلة والمارة والنظارة والسابلة والناقلة والجالية والقافلة والأيام المعدودة.
22. قل: ترجَّح بين الأمرين، وميَّل بينهما؛ ولا تقل: تأرجح بين الأمرين.
23. قل: هذا يكفي في البيان؛ ولا تقل: هذا يكفي للبيان؛ و[قل]: هو كافٍ في البيان، لا هو كافٍ للبيان.
24. قل: تبقيت الشيءَ فهو متبقَّى؛ ولا تقل: تبقى الشيءُ فهو متبقٍّ؛ وقل: هذا المتبقَّى من المال والدنانير؛ ولا تقل: هذا المتبقي، بالياء.
25. قل: تثبت فلان في الأمر، وينبغي التثبت في ذلك؛ ولا تقل: تثبت فلان من الأمر، ولا تقل: ينبغي التثبت من الأمر----؛ وليس حرف الجر (من) من الحروف الظرفية، فلذلك لا يجوز أن يقال: (تثبت من الأمر)، بمعنى (تثبت فيه)، كما لا يقال: جلس من الكرسي بمعنى [جلس عليه، ولا وقف من التل] بمعنى وقف على التل.
26. قل: هو يفعل ذلك آونةً [أي أحياناً]، ويفعله بين أوانٍ وآخر؛ ولا تقل: هو يفعل ذلك بين آونة وأخرى؛ [الآونة جمع أوان، مثل أزمنة جمع زمان].
27. قل: فتيان العراق الشُّوس البسلاء؛ ولا تقل: فتيان العراق الأشاوس.
28. قل: توفي فلان فهو متوفَّى وتوفيت فهي متوفّاة؛ ولا تقل: فلان متوفٍّ وفلانة متوفِّية.
29. قل: كانت الجَلسة الأولى جِلسةً صاخبة؛ فالجلسة الأولى للعدد، والجلسة الثانية للهيأة؛ ولا تقل: كانت الجِِلسة الأولى، ولا تقل أيضاً: كانت جَلسة صاخبة.
30. قل: هذا الكتاب مفيد وإنْ كان صغيراً؛ ولا تقل: هذا الكتاب مفيد وإنْ يكن صغيراً.
31. قل: حصل فلان على الشيء يحصل عليه؛ ولا تقل: حصَلَ عليه ولا حصّل عليه.
32. قل: كان صوته مدَوِّياً، وقد دوّى صوته يدوّي تدوية؛ ولا تقل: كان صوته داوياً، ولا دوى صوته يدْوي.
33. قل: مُدْية، وجمعها مُدَى؛ ولا تقل [أي في جمعها]: مُدْي.
34. قل: زعُم فلان يزعُم زعامةً فهو زعيم؛ ولا تقل: تزعم فلان يتزعم تزعماً؛ [الزعامة هي السيادة والرياسة]---أما (تزعَّم) فقد ذكرت كتب اللغة أنه بمعنى (تكذَّب)، ومعنى (تكذّب) تكلف الكذب، أو احترف به---.
35. قل: هذان الشيئان مزدوِجان، والجزآن المزدوِجان؛ ولا تقل: هذان مزدوَجان، ولا الجزء المزدوَج.
36. قل: هذا حقك فإما أن تحفظه، وإما أن تضيعه (بكسر همزة إما)؛ ولا تقل: فأمّا أن تحفظه، وأما أن تضيعه (بفتح الهمزة [من اما]).
37. قل: الؤتمرات الآسَويّة والأشكال البَيَضيّة؛ ولا تقل: المؤتمرات الآسيوية والأشكال البيضوية.
38. قل: هو لا يُعنَى بما سوى حاجاته، أو لا يُعنَى بسوى حاجاته، على غير الفصيح، بإدخال الباء على سوى؛ ولا تقل: هو لا يُعنى سوى بحاجاته.
39. وهنا هجم بلا هوادة على المترجمين للروايات والممثلين ونحوهم ممن كانوا سبباً في إفساد لغة الناشئة، وختم وصف حالهم بقوله: (وهذا هو الجهل المركب القائم على الدعوة الباطلة والملكة العاطلة، والرياء والادعاء، أعاذنا الله تعالى منهما).
40. قل: سبق أن قلنا ان البرد قارس، كما ان الريح شديدة، ولا بد من أن تتغير، ولا بد أن تتغير؛ ولا تقل: سبق وقلنا، ولا تقل: كما وأن الريح شديدة؛ ولا تقل: ولا بد وأن تتغير؛ وذلك لأن الفعل (سبق) يحتاج إلى فاعل ظاهر أو مؤول.
41. قل: اضطَرَّه الزمان إلى الإذعان، واضطُرَّ هو؛ ولا تقل: اضطَرَّه [لعلها هنا تضبط هكذا: اضطُرَّه] الزمان على [في المطبوعة إلى] ذلك؛ [ولا تقل: اضطَرَّ هو إلى ذلك]، لأن اضطر من الأفعال المتعدية بأنفسها.
42. قل: الدَّأب والديدن والشاكلة والطريقة والسنة والجديلة؛ ولا تقل: الروتين بمعنى الاستمرارعلى فَعْل فِعْلٍ واحد؛ والروتين كلمة فرنسية لها عدة معان، منها الاستمرار على عمل بعينه، كأنه عادة، وهو المراد هنا، وقد سمت العرب ذلك الدأب والديدن والشأن والهجيرى والعادة والوتيرة والمذهب والطريقة والشاكلة والسنة؛ وأخفها في هذا المعنى الدأب والشاكلة.
43. قل: اجتمع أمس فلان مع الرئيس فلان؛ ولا تقل: يجتمع فلان مع الرئيس أمس؛ لأن الاجتماع قد جرى أمس، فينبغي أن يستعمل له الفعل الماضي---.
44. قل: أصبحنا بخير وتصبحون بخير؛ ولا تقل: أصبحنا على خير، ولا تقل: تصبحون على خير.
45. قل: أهَمِّيَّة الشيء، بتشديد الميم وفتح الهاء؛ ولا تقل: أهْمية الشيء، بتسكين الهاء.
46. قل: هو ثقة من قوم ثقات؛ ولا تقل: من قوم ثقاة؛ فالثقة مصدر [اسـ]ـتعمل صفةً، فجمع جمع الأسماء، مثل هبة وهبات، وترة وترات----؛ وقولنا (ثقاة) يعني أن مفرده (ثاقي)، نحو قاضي، وهو غير موجود أصلاً.
47. قل: حُمولة الباخرة ألف طن، بضم الحاء؛ ولا تقل: حَمولة الباخرة، بفتح الحاء.
48. قل: قصد إليه قصداً، وذهب إليه قاصداً، وذهب إليه بلا تلبُّث ولا تمكُّث؛ ولا تقل: ذهب إليه مباشرة----؛ فاستعمال (المباشرة) بمعنى القصد، هو من أسوأ [ترجمات] المترجمين الماضين الذين يفتخرون بإتقانهم اللغات الأعجمية كالفرنسية والانكليزية، ولا يُعنَون باللغة العربية تهاوناً بها وزراية عليها؛ ولكن العربية قوية أيِّدة قاهرة؛ وستبقى كذلك أبد الآبدين.
49. قل: نقص المبلغ ثلاثة أفْلُس، أو أربعة أفلُس، وهلم جراً، إلى عشرة أفلس؛ ولا تقل في الفصيح: ثلاثة فلوس، ولا أربعة فلوس، حتى العشرة؛ لأن الأفلس جمع قلة، وهو من الثلاثة إلى العشرة؛ فإذا زاد المبلغ على ذلك قيل: فلوس؛ [وكذلك القول في الكلمات التي على هذا الوزن أو نحوه، مثل شهر أشهر شهور].
50. قل: خصم أَلَدّ، وخصوم لُدّ؛ ولا تقل: خصوم أَلِدّاء.
51. قل: فتحت في الشيء فُتحة [مثل فُرجة وحُفرة وثُلمة]؛ ولا تقل: فتحت في الشيء فَتحة----؛ أما الفَتحة، بفتح الفاء، فهي مصدر المرة، تقول: فتحت الباب فتحة واحدة، وفتحت هذه البلاد قديماً فَتحتين---؛ فقل: ما أوسع هذه الفُتحة، ولا تقل: ما أوسع هذه الفَتحة، يفتح الله عليك باب الصواب.
52. قل: أقام بسورية من بلاد الشام؛ ولا تقل: أقام بسوريّا ولا سوريا.
53. قل: هذه مسَوّدة الكتاب لا مبَيَّضته؛ ولا تقل: هذه مُسْوَدّة الكتاب لا مُبْيضته؛ وذلك لأن المسَودة اسم مفعول من سوّد فلان الكتاب أي كتبه، والكتابة تسمى أيضاً تسويداً---.
54. قل: ابُتليَ فلان بعدو شديد فهو مبتلَى؛ ولا تقل: ابتَلى فلان بعدو شديد فهو مبتلٍ.
55. قل: فلان شقي من الأشقياء؛ ولا تقل: شقي من الشقاة؛ وذلك لأن الشقي صفة مشبهة من شقي فلان يشقى شقاءاً إذا لم يكن سعيداً ولا رفيغ العيش هنيئه؛ ثم استعملته العامة للعيّار والمفسد واللص والشاطر، لأن أفعاله تؤدي إلى الشقاء، أو شقاء النفس في الآخرة؛ وهو مثال لتطور معاني الألفاظ عند العامة.
56. قل: هذا الأمر له الأهمية [العظمى]، أو أهميته عظمى الأهميات، بالتعريف؛ ولا تقل: له أهمية عظمى، بالتنكير.
57. قل: الحالة الحاضرة، أو الحال الحاضرة، أو الحالة العارضة، أو الحالة الطارئة، أي غير الدائمة ولا الثابتة؛ ولا تقل: الحالة الراهنة؛ وذلك لأن الراهنة هي بمعنى الثابتة والدائمة، في الغالب، وبمعنى الحاضرة، نادراً---.
58. قل: ما أجملَه، وما أجملَها، وما كان [أجمله، وما كان] أجملَها؛ ولا تقل: كم هو جميل، وكم هي جميلة------؛ [فهذان التعبيران] من العبارات المترجمة ترجمة حرفية من اللغات الغربية، ترجمها الذين يحْسنون لغات الأعاجم ولا يحسنون اللغة العربية، تهاوناً بها؛ قاتلهم الله؛ فإنهم لو أرادوا أن يحْسنوها لأحسنوها.
59. قل: أنا واثق بالأمر، ومتثبت فيه، ومتبينٌ له، ومتحقق له، وقد وثقت به، وتثبتُّ فيه، وتبينتُه وتحققتُه؛ ولا تقل: أنا واثق من الأمر، ولا متثبت منه، ولا متحقق منه، ولا وثقت منه، ولا تحققت منه، ولا تثبت منه.
60. قل: أوقات الدِّوام، والمداومة؛ ولا تقل: أوقات الدَّوام.
61. قل: يربح فلان ما دام صادق المعاملة؛ ولا تقل: يربح طالما هو صادق.
62. قل: هو موظف فشِلٌ وفشيلٌ؛ ولا تقل: هو فاشل.
63. قل: استبدلتُ الشيءَ الجديد بالشيء القديم الذي عندي؛ ولا تقل: استبدلتُ الشيءَ القديمَ الذي عندي بالشيء الجديد----؛ ويجوز وضع كلمة (مكان) موضع الباء البدلية، تقول: "استبدلت دكاناً مكانَ داري"، و"استبدلت مكانَ داري دكاناً"؛ ومنه قوله تعالى في سورة النساء (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً)، فالزوجة الأولى هي الجديدة، والزوجة الثانية هي المطلقة؛ ويستعمل الفعل "تبدّل " كإستبدل، قال تعالى: (وآتوا اليتامى أموالهم، ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب)، فالخبيث هو الجديد، والطيب هو القديم عندهم.
64. قل: هذا المسابق قد سابق من قبلُ، وهذا المشارك لم يشارك من قبل؛ ولا تقل: هذا المتسابق قد تسابق من قبلُ، ولا: هذا المشترك لم يشترك من قبل.
65. قل: [التقيت فلاناً في المجلس]، وسألتقي أنا وفلان، و[نلتقيهم غداً]، ونلتقي نحن والقادمون، والتقيا هما وأصحابهما؛ ولا تقل: سألتقي فلاناً [إلا عند إرادة الفردية]، و[لا تقل:] سألتقي وإياه، وما أشبه ذلك؛ وقل: نلتقي نحن وأنتم؛ ولا تقل: نلتقي وإياكم.
66. قل: بدأ بالعمل، وشرع في العمل؛ ولا تقل: بدأ في العمل، ولا شرع بالعمل.
67. قل: رَبَكه الحادث يربكه ربكاً، فالحادث رابك، وهو مربوك؛ ولا تقل: أربكه إرباكاً فالحادث مُربِك وهو مربَك.
68. قل: الأوراق الخضر، والأعلام الصفر؛ ولا تقل: الأوراق الخضراء، والأعلام الصفراء.
69. قل: هو مصرِّح، [ومصْرِح]، ومن ذوي التصريح، وأهل التصريح، وهو صارح، أو صريح القول، في الأقل؛ ولا تقل: هو صريح، فقط، بهذا المعنى.
70. قل: هذا فعل شائن يَشينُ صاحبَه شيناً؛ ولا تقل: مُشين يُشين صاحبَه إشانةً.
71. قل: القنابِل والبراعِم والدراهِم، (بكسر الحرف الرابع أي الحرف الذي قبل آخر الكلمة)؛ ولا تقل: القنابُل والبَراعُم والدراهُم؛ وكذلك تلفظ جميع الجموع التي على هذا الوزن كالخنافِس والزوارِق والبيارِق؛ [قلت: والتراجِم].
72. قل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة؛ ولا تقل: شهور قليلة، وأشهر كثيرة؛ وذلك لأن الشهور جمع تكسير للكثرة، فهو على وزن فُعول، فلا يمكن أن تكون عدته قليلة----؛ ويشمل جمع الكثرة من العشرة [بالأصل الشعرة] إلى ما لا حدَّ له؛ أما الأشهر فهو جمع تكسير للقلة، أي لأدنى العدد؛ وهو من الثلاثة إلى العشرة، فلا يصح وصفه بالكثرة----؛ وهذا من أخص الخصائص في اللغة العربية، أعني أن يقدَّر العدد بلفظ الجمع تقديراً عاماً، ويعلَم أنه قليل أو كثير؛ فقل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة، ولا تقل: شهور قليلة وأشهر كثيرة؛ هذا على سبيل التأكيد؛ وإلا فقل: شهور، للكثير، وأشهر، للقليل.
73. قل: ينبغي لك أن تتروض، ولا تتركِ الروضَ؛ أي ينبغي لك أن تَرُوضَ بدنَك، أو تُروِّضه بأفعال الرياضة المعروفة؛ ولا تقل: ينبغي لك أن تتريض، ولا تتركِ التريض.
74. قل: برَح فلان العاصمةَ، يَبْرَحها بَراحاً، بفتح الباء؛ ولا تقل: بارح فلان العاصمةَ مبارحةً وبِراحاً، بكسر الباء.
75. [قل: استُقِلَّ فلانٌ في طائرة، وركبَ سيارةً]؛ ولا تقل: استقلَّ فلانٌ [طيارةً أو] سيارةً؛ لأنه [يعني استقلها] بمعنى حملها، فيصير الحامل محمولاً، والناقل منقولاً---؛ وأحسن استعمال لـ(استقل) أن يقال: (استُقِلّ فلان في طائرة، وركب سيارة.
76. قل: خصصته به، فهو مخصَّص به، وخاص به؛ ولا تقل: خصصته له، ولا هو خاص له.
77. قل: في هذه الدار خمس حجر، وثلاث غرف، إذا كانت ذات أبيات خمسة على وجه الأرض، وأبيات ثلاثة في الطبقة الأولى؛ ولا تقل: في هذه الدار ثماني غرف؛ وذلك لأن الحجرة غير الغرفة، والغرفة غير الحجرة، ولو كانت كل منهما تسمى بيتاً، تشبيهاً ببيت الشعَر الذي هو الأصل---؛ فالغرفة يجب أن تكون في الطبقة الأولى، والحجرة ينبغي أن تكون مبنية على وجه الأرض.
78. قل: كانوا نحوا من خمسين رجلاً، وزهاء خمسين رجلاً، وقرابة خمسين رجلاً، وكان المبلغ نحواً من ثلاثين ديناراً؛ ولا تقل: كانوا حوالي خمسين رجلاً، ولا كان المبلغ حوالي ثلاثين ديناراً.
79. قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة؛ ولا تقل: هي الشروط المقتضِية.
80. قل: ازدراه يزدريه ازدراءاً، أي احتقره احتقاراً؛ ولا تقل: ازدرى به؛ وذلك لأن "ازدراه" بمعنى احتقره وتنقصه، وهو متعدٍ بنفسه إلى مفعوله؛ كما يقال: عابه وذمه وثلبه؛ فلا حاجة إلى زيادة الباء---؛ وهذا الغلط ليس بحديث، فقد وقع في مثل كلام ابن حجر العسقلاني، في القرن التاسع للهجرة، كما في كتاب (رفع الإصر عن قضاة مصر).
81. قل: أذعن له، يُذعِن إذعاناً، وخضع له خضوعاً، وأطاعه إطاعةً، وائتمر بأمره [ائتماراً]، وما أشبه ذلك؛ ولا تقل: رضَخ له، بهذا المعنى؛ وذلك لأن (رضخ يرضخ رضخاً) معناه كسر أو حطم، أو أعطى قليلاً من المال، أي كسر من المال، فلا صلة له بالإذعان والطاعة والاستسلام والخضوع والائتمار وما أشبه ذلك.
82. قل: تسلمت المبلغ وحققت تسلُّمَ المبالغ؛ ولا تقل: استلمت المبلغ، وحققت استلام المبالغ.
83. قل: آجَرَ دارَه إيجاراً، أي أسكنها غيرَه بأُجْرة؛ ولا تقل: أجَّرها تأجيراً؛ فمعنى (أجَّرها) [وضع] فيها الآجرّ، وهو الذي نسميه الطابوق.
هذا لصاحب الدار متولي أمرها.
أما الساكن فيها بأجرة فيقول: (استأجرت الدار استئجاراً)، وهو مستأجِر؛ وتقول: (دفعت بدل الاستئجار إلى مؤجر الدار)، أي صاحبها ومتولي أمرها، فهو مؤجر وأنت مستأجر.
84. قل: أسهبَ فلانٌ في كلامه، فهو مسهِب، أو أُسْهِب، فهو مسهَب، وكلامه مسهَبٌ فيه؛ ولا تقل: كلامه مسهَب، بغير جار ومجرور.
85. قل: أعجبني هذا القَصَصُ، وأعجبتني هذه القِصَص؛ ولا تقل: أعجبتني هذه القَصَص---؛ فالقَصص اسم مفعول قديم بمعنى المقصوص، [فهو مذكر لا مؤنث]؛ وأما القِصص، بكسر القاف، فهي جمع قصة، بمعنى الخبر والحكاية والرواية، [وهي مؤنث]---؛ وتُجمع القِصة على قِصص، كإِربة وإِرَب.
86. قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة؛ ولا تقل: هي الشروط المقتضية.
87. قل: جَدَب فلانٌ أعمالَهم؛ ولا تقل: شَجَب فلانٌ أعمالَهم.
88. يقال: أكَّدتُ الأمرَ والوصيةَ والكتابَ، أُؤكِّده تاكيداً، ووكّدتُها توكيداً؛ ولا يقال: أكَّدتُ على الأمرِ، وعلى الوصية، وعلى الكتاب.
89. يقال: تأكَّد عندي الأمرُ، وتأكَّد عندنا الخبرُ، فالأمر متأكِّد، والخبر متأكِّد؛ ويقال--- (تأكدتُ الأمرَ) و (تأكدتُ الخبرَ)، قياساً على قول العرب (تبينتُ الأمرَ) و (تحققتُ الخبرَ) و (تعمدتُ الإعراضَ) و (تحريتُ الحقيقةَ)؛ فما قيس من كلام العرب فهو من كلامهم.
ولا يقال: تأكدتُ من الأمرِ، ولا تأكدتُ من الخبر، ولا تأكدتُ من المبلغ.
90. يقال: جدَبَ تصريحَ فلانٍ يجدبه جدباً، أي عابه، وجَدَبَ سياسة فلان---؛ ولا يقال: شجب تصريحَ فلان وشجب سياسة فلان.
91. يقال: هُوِيّة الإنسان، أي حقيقته وبيان حاله---؛ ولا يقال: الهَوِية.
92. قل: بحثت عنه، فإذا أنا به واقفاً تحت الشجرة؛ ولا تقل: فإذا أنا به واقفٌ تحت الشجرة.
93. قل: هي صبورٌ على عملها وفخورٌ به، وهو صبورٌ على عمله وفخورٌ به، وهن فخر وفخائر؛ ولا تقل: هي صبورةٌ على عملها فخورةٌ به.
94. قل: شهر جُمادَى الأولى وجُمَادى الآخرة؛ ولا تقل: جَماد الأول، وجَماد الثاني.
95. يقال: سِرْنا وإذا نحن برجل يستغيث، وبحثنا عن الشيء واذا به مطروحاً خلف الدار؛ ولا يقال: سرنا وإذا بنا كذا وكذا؛ ولا يقال: بحثنا عنه وإذا به مطروح خلف الدار.
والسبب في ذلك أن (إذا) الفجائية لا يفاجأ بها المتكلم نفسه، فأصل العبارة (سرنا وإذا نحن باصرون برجل يستغيث، أو ظافرون به، أو شاعرون به، أو عاثرون [به]، أو ما أشبه ذلك؛ فكيف يصح أن يقال: (سرنا وإذا بنا شاعرين برجل يستغيث)؟! فالصواب (سرنا وإذا نحن شاعرون برجل يستغيث)، وتحذف كلمة (شاعرون)، فتكون الجملة (وإذا نحن برجل يستغيث)، ويجوز حذف (نحن) فتكون الجملة (وإذا برجل يستغيث)---.
96. يقال: تقدمٌ مطَّرِدٌ، وتعليم مختلِط، وجندي مرتزِق، وشيء مزدوِج؛ ولا يقال: مطَّرَد ولا مختلَط ولا مرتزَق ولا مزدوَج.
97. يقال: تقدُّم مطّرِد بالطاء المشددة؛ ولا يقال: مضْطَرِد، بالضاد؛ وذلك لأن المطّرد مشتق من مادة (الطرد)، وهي الطاء والراء والدال، وليس فيها ضاد؛ فالقائلون (مضطرد)، ليت شعري من أين أتوا بالضاد؟! فليس في العربي (ضرد) حتى ينقل إلى (افتعل) ويكون بالإبدال (اضطرد)، كما هو الحال في (ضرب) الذي اشتق منه (اضطرب) فهو (مضطرب)؛ ولم يجئ في الإبدال المطرِد إبدال الطاء الأول ضاداً.
98- يقال: طبيب إخْصائي وأَطِبّاء إخْصائيون؛ ولا يقال: طبيب أَخِصّائيّ، ولا أطبّاء أَخِصّائيون؛ فالإخْصائي منسوب إلى الإخصاء؛ ذكر الفيروزابادي في (القاموس) أنهم قالوا: (أخصى فلانٌ: إذا تعلم علماً واحداً)؛ فظن واضع الاصطلاح أن (الإخصاء) هو للمدح والتنبيه والتنويه، [أي لأنه دال على التخصص والتبحر في ذلك العلم]، فنسب إليه على صورة (إخْصائي)؛ وهذا النسب مخالف للذوق واللغة---.
وأنا أظن أنه قد وقع في هذه المسألة سقْطٌ أو خطأ مطبعي أو نحو ذلك، فشرح المؤلف دال على ما ظننتُه، ثم إن هذه المسألة قد تقدمت (ص80) وقد قال المؤلف هناك:
(قل: متخصص بالعلم، ولا تقل: إخْصائيّ به؛ وذلك أن (الإخْصائي) [قال في الهامش: ومن الناس من يقول (أخِصّائي) على وزن (أحبّائي)، كأنه جمع (خَصيص)، وليس ذلك بصواب في التلفظ؛ فيكون به الغلط مضاعفاً] على وزن الإعدامي، إنما هو منسوب إلى الإخصاء، على وزن (الإعدام)؛ والإخصاء مشتق من (الخصِيّ) أي المَخصيّ؛ قال جار الله الزمخشري في (ربيع الأبرار)، وهو كتاب مشهور: (إن من لا يعلم إلا فناً واحداً من العلم ينبغي أن يسمى "خصيّ العلماء")؛ والسبب في ذلك أن الوقوف على علم واحد عند القدماء كان عجزاً وعيباً.
[و]من لفظ (الخصي) المذكور أخذوا الفعل (أخصى يُخصي)، والمصدر (الإخصاء)؛ فمعنى (أخصى فلان) هو: (صار خصياً في العلم)، مثل أثرى أي صار ثرياً، وأفصح بمعنى اصبح فصيحاً.
قال مؤلف (القاموس): (وأخصى: تعلم علماً واحداً)؛ وفي قوله إشارة إلى أنه لم يتقن العلم الواحد؛ ولو كان فيه دلالة على الإتقان لقال: (تعلم علماً واحداً وأتقنه وبرع فيه ومهر فيه وتبحر فيه) وما إلى ذلك؛ فالإخصاء أقرب إلى الذم من المديح [في الأصل التصريح] به.
ثم إن قباحة اللفظ تدل على قبح معناه؛ وقد أحسَّ بذلك من اختاره لتأدية معنى (سبيسيا ليسْت) الفرنسية، فاجتنب اسم فاعله القبيح، وهو المُخصي، على وزن المُثري، وأخذ مصدره (الإخصاء)، ونسب إليه، ليغطي على عواره ويستر من شَينه، مع أن العرب تقدم اسم الفاعل والصفة المشبهة على غيرهما في مثل هذا المعنى؛ لذلك قالت: (الرازق والمفسِد والمستقصي)، ولم تقل: (الرزْقي والإفسادي والاستقصائي)؛ وقالت: الشريف، ولم تقل: الشرفي، لتأدية معناه.
فأنت ترى أن الإخصائي اسم قبيح في المعنى وغلط في الوضع). انتهى.
قلت: (ووجه الغط في وضع المتأخرين إياه لهذا المعنى هو – كما تقدم – أنهم أرادوا به التبحر والاتقان والبراعة في ذلك العلم، وليس هذا معناه عند القدماء، بل هو مشعر بضد تلك المعاني، أعني الاتقان ونحوه).
ثم كَتب المؤلف في الهامش ما لفظه:
(من أدلتنا على صحة "المتخصص" قولُ القفطي في ترجمة ابن عبد الأعلى المنجم المصري: (وعلي هذا من المتخصصين بعلم النجوم، وله مع هذا أدب وشعر).
99. يقال: استأجرت داراً لأسكنها، فأنا مستأجر، وقد دفعت أجرتَها، أي بدل سكناها؛ ولا يقال: أنا مؤجِّر، ولا مؤجّرها، لهذا المعنى؛ فصاحب الدار مؤجِّر، وأنا مستأجر، وفعله إيجار، وفعلي استئجار.
100. يقال: هو رجل بائس، أي شديد الحاجة، وقد بَئِس يبأس بُؤْساً، وجمع البائس المشهور هو بائسون؛ ولا يقال بهذا المعنى: بُؤَساء، لأن البُؤَساء جمع البئيس أي الشجاع؛ فالبؤساء هم الشجعان الأشداء؛ وإطلاق صيغتهم هذه على البائسين من الخطأ المبين الذي لا يجوز التسامح فيه ولا التساهل.
101. يقال: هذا الأمر بديهي أو طبيعي، في النسبة إلى البديهة والطبيعة والكنيسة [كذا]؛ ولا يقال: بَدَهيّ وطَبَعي؛ لأن العرب لم تحذف الياء من أمثال هذه الأسماء إلا إذا كانت من الأعلام المشهورة، كقبيلة ثقيف وعتيك وبجيلة، وجزيرة ابن عمر؛ فقالوا: ثقفي، وعتكي، وبجلي، وجزري---.
102. يقال: مَسح الأرض يمسحها مَسحاً، للقليل منها، ومِساحةً، للكثير؛ ولا يقال: مَساحةً، بفتح السين؛ و[يقال] مديرية المِساحة، لا مديرية المَساحة؛ وكذلك القول في الصناعة والزراعة والنجارة والعِطارة والحِدادة والبِزازة، والبِوابة، مهنة البواب، وأمثالها.
103. يقال: البِيئة [في الأصل البيأة]، للمنزل وما أشبهه، والحالة وما أشبهها؛ ولا يقال: البَيأة---.
104. قل: تكلم على مختلِف الشؤون، بكسر اللام من مختلف؛ ولا تقل: مختلَف الشؤون، بفتح اللام.
105. قل: عَرْصة؛ ولا تقل: عَرَصَة.
106. قل: هو عالم بذلك، وذو علم، وعليم به، ومتبحر فيه، وذو تبحر، وخبير به، وواسع الاطلاع عليه؛ ولا تقل: له إلمام واسع به، بهذا المعنى؛ وذلك لأن الإلمام هو أدنى المعرفة؛ وهو مأخوذ من قول العرب (ألممتُ بفلان إلماماً)، ويقال أيضاً: (ألممتُ عليه)، وألمّ فلان بالذنب، أي قاربه؛ فالإلمام هو النزول، والزيارة غِبّاً، والمقاربة---؛ وقد أوضح الزمخشري مقدار الإلمام في المعرفة، في (أساس البلاغة) قال: (وألمّ بالأمر: لم يتعمق فيه، وألمَّ بالطعام: لم يسرف في أكله)؛ فالإلمام من ألفاظ القلة والمقاربة؛ ولذلك لا يجوز استعماله للكثرة، ولو كان ذلك مع الوصف بها؛ وقولنا (إلمام واسع) هو كقولنا (شيء قليل كثير)، و (شيء ضيق واسع)؛ وهما من الأقوال المتهافتة.
107. قل: لَمَسَ فلانٌ الشيءَ، يلمِسُهُ ويلمُسُهُ؛ ولا تقل: لمِسَهُ يلمَسُه؛ فلم يُسمع ذلك عن العرب---.
108. قل: هذه مسابقة حسنة، وظاهرة حسنة، وعلامة حسنة، وأمارة حسنة، وطالعة حسنة؛ ولا تقل: بادرة حسنة؛ وذلك لأن البادرة عند إطلاقها عند العرب، تدل على غير الحسن؛ إذا كانت بادرة إنسان وكانت معنوية لا مادية-.
109. قل: أَمَلْتُ الشيءَ، آملُهُ أمْلاً، وأمّلْتُه أؤمّلة تأميلاً، أي رجوته؛ ولا تقل: تأمّلتُه بمعنى رجوتُه؛ وذلك لأن أصل الفعل هو (أمَل يأمُل أمْلاً)، كـ(نصَر ينصُر نصراً)---؛ أما (تأمَّل فلان الشيء، يتأمله تأملاً) فله معنى آخر؛ وهو التثبت في النظر إليه.
110. قل: ورد علينا كتابٌ، ووردت علينا بضاعةٌ؛ ولا تقل: وردنا كتابٌ، ووردتنا بضاعة.
111. قل: ثبت الجيش في القتال، وصبر على القتال، وقاوم [هذه الكلمة طُمس بعضها فاجتهدت في قراءتها] وصابر؛ ولا تقل: صمدَ الجيش، إلا [في الأصل: لا] بمعنى تقدم نحو العدو.
112. قل: توفرت الشروط في الأمر الفلاني؛ ولا تقل: توافرت الشروط فيه؛ وذلك لأن معنى (توفرتْ) بلغت العد [كذا ولعلها العدد – وهو الأقرب - أو الحد] المطلوب والحال المرادة والحد المعين؛ أما معنى (توافرت) فهو تكاثرت.
113. قل: جرت مفاوضات دُولية، للمفاوضات التي تكون بين الدول، جمهرة دُوَل [كذا، ولعل كلمة الدول زائدة، أو سقط بعدها كلمة (أو) أو (أي)]؛ ولا تقل: جرت مفاوضات دَوْلية، ولا المفاوضات الدَّوْلية؛ لذلك المعنى.
114. قل: رأيتُ نيفاً وعشرين رجلاً؛ ولا تقل: رأيتُ عشرين رجلاً ونيفاً.
115. قل: تساهلت على فلان في هذا الأمر، أي لنت له، ولم أتشدد عليه، ولم أُداقّه الحساب، وغمضت [كذا] عنه؛ ولا تقل: تساهلت مع فلان.
116. قل: النماء طريق إلى الفضاء، إن صحَّ القولُ؛ ولا تقل: إذا صح القول.
منقول .. صيد الفوائد
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
قل هو يجبى الضرائب
ولاتقل هو يجمع الضرائب
قل هو يقرى الماء
ولا تقل هو يجمع الماء
قرى الماء يقريه قريا اذا جمعه
ولاتقل هو يجمع الضرائب
قل هو يقرى الماء
ولا تقل هو يجمع الماء
قرى الماء يقريه قريا اذا جمعه
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
لا تقل فلان منبهر وقل فلان مبهور .
لأن اسم المفعول من بهر مبهور .
لا تقل البنك وقل المصرف .
البنك كلمة أجنبية يقابلها بالعربية المصرف .
لا تقل محسوسات وقل محسات .
لأن الفعل احس رباعي .
لا تقل أحد الشركات وقل إحدى الشركات .
لأن العدد واحد يطابق المعدود في التذكير والتأنيث .
لا تقل تمعن في الأمر وقل أمعن في الأمر .
لأنه لم يسمع الفعل تمعن عن العرب بمعنى أمعن .
لا تقل اشتقت لك وقل اشتقت إليك .
لأن الفعل اشتاق يتعدى بإلى لا باللام .
لا تقل احتار فلان في أمره وقل حار فلان في أمره او تحير .
لأن الفعل احتار لم يسمع عن العرب .
لا تقل أنت بمثابة أبي وقل أنت مثل أبي .
لأن المثابة بمعنى : البيت والملجأ .
لا تقل جوازات السفر وقل أجوزة السفر .
لأن الجواز يجمع على أجوزة كما ورد في المعاجم .
لا تقل أصيب فلان بدوخة وقل أصيب فلان بدوار .
لأن من معاني داخ : ذل وخضع وداخ البلاد : قهرها .
لا تقل اعتذر عن الحضور وقل اعتذر عن عدم الحضور .
لأن الاعتذار لا يكون إلا عن خطأ .
لا تقل حياة العزوب وقل حياة العزوبة أو العزبة .
لأنها هكذا وردت في اللغة .
لا تقل أنا متلهف لرؤيتك وقل أنا مشتاق لرؤيتك .
لأن التلهف هو الحزن والحسرة لا الشوق والحنين .
لا تقل نواياه حسنة وقل نياته حسنة .
لأن نية تجمع على نيات كما في الحديث الشريف :
" إنما الأعمال بالنيات " .
لا تقل استبيان وقل استبانة .
لأن مصدر الفعل استبان هو استبانة مثل : استقام استقامة .
لا تقل جاء لوحده وقل جاء وحده .
كلمة وحده تأتي دائما منصوبة على الحالية وملازمة للإضافة .
لأن اسم المفعول من بهر مبهور .
لا تقل البنك وقل المصرف .
البنك كلمة أجنبية يقابلها بالعربية المصرف .
لا تقل محسوسات وقل محسات .
لأن الفعل احس رباعي .
لا تقل أحد الشركات وقل إحدى الشركات .
لأن العدد واحد يطابق المعدود في التذكير والتأنيث .
لا تقل تمعن في الأمر وقل أمعن في الأمر .
لأنه لم يسمع الفعل تمعن عن العرب بمعنى أمعن .
لا تقل اشتقت لك وقل اشتقت إليك .
لأن الفعل اشتاق يتعدى بإلى لا باللام .
لا تقل احتار فلان في أمره وقل حار فلان في أمره او تحير .
لأن الفعل احتار لم يسمع عن العرب .
لا تقل أنت بمثابة أبي وقل أنت مثل أبي .
لأن المثابة بمعنى : البيت والملجأ .
لا تقل جوازات السفر وقل أجوزة السفر .
لأن الجواز يجمع على أجوزة كما ورد في المعاجم .
لا تقل أصيب فلان بدوخة وقل أصيب فلان بدوار .
لأن من معاني داخ : ذل وخضع وداخ البلاد : قهرها .
لا تقل اعتذر عن الحضور وقل اعتذر عن عدم الحضور .
لأن الاعتذار لا يكون إلا عن خطأ .
لا تقل حياة العزوب وقل حياة العزوبة أو العزبة .
لأنها هكذا وردت في اللغة .
لا تقل أنا متلهف لرؤيتك وقل أنا مشتاق لرؤيتك .
لأن التلهف هو الحزن والحسرة لا الشوق والحنين .
لا تقل نواياه حسنة وقل نياته حسنة .
لأن نية تجمع على نيات كما في الحديث الشريف :
" إنما الأعمال بالنيات " .
لا تقل استبيان وقل استبانة .
لأن مصدر الفعل استبان هو استبانة مثل : استقام استقامة .
لا تقل جاء لوحده وقل جاء وحده .
كلمة وحده تأتي دائما منصوبة على الحالية وملازمة للإضافة .
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
* قل في بدأ الأمر ولا تقل في بادئ الأمر
* قل زار السياح مدينة القدس ولا تقل زار السواح مدينة القدس
* قل أرسلته لك ولا تقل أرسلته إليك
* قل يروقني الأمر ولا تقل يروق لي الأمر
* قل لسعته العقرب ولا تقل لدغته العقرب
* قل تردد إلى المكتبة ولا تقل تردد على المكتبة
* لا تقل أداه حقه وقل أدى إليه حقه
* لا تقل أكد على أقواله وقل أكد أقواله
* لا تقل هذا البئر عميق وقل هذه البئر عميقة لأن البئر مؤنثة
* لا تقل الشعوب البدائية (بكسر الباء) وقل البدائية ( بضم الباء ) أو البدائية (بفتح الباء) وذلك نسبة إلى البداءة بمعنى البدء
* لا تقل البنك التجاري وقل المصرف التجاري لأن كلمة بنك كلمة فرنسية
* لا تقل هذا بطيخ (بفتح الباء ) وقل هذا بطيخ طيب (بكسر الباء )
* لا تقل أنت بمثابة أبي وقل أنت مثل أبي لأن من معاني المثابة : الملجاء,البيت,الجزاء
* قل زار السياح مدينة القدس ولا تقل زار السواح مدينة القدس
* قل أرسلته لك ولا تقل أرسلته إليك
* قل يروقني الأمر ولا تقل يروق لي الأمر
* قل لسعته العقرب ولا تقل لدغته العقرب
* قل تردد إلى المكتبة ولا تقل تردد على المكتبة
* لا تقل أداه حقه وقل أدى إليه حقه
* لا تقل أكد على أقواله وقل أكد أقواله
* لا تقل هذا البئر عميق وقل هذه البئر عميقة لأن البئر مؤنثة
* لا تقل الشعوب البدائية (بكسر الباء) وقل البدائية ( بضم الباء ) أو البدائية (بفتح الباء) وذلك نسبة إلى البداءة بمعنى البدء
* لا تقل البنك التجاري وقل المصرف التجاري لأن كلمة بنك كلمة فرنسية
* لا تقل هذا بطيخ (بفتح الباء ) وقل هذا بطيخ طيب (بكسر الباء )
* لا تقل أنت بمثابة أبي وقل أنت مثل أبي لأن من معاني المثابة : الملجاء,البيت,الجزاء
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
يقولون: ابتعتُ عَبْداً وجاريةً أخْرَى، فيوهمون فيه
لأن العرب لم تصف بلفظتي آخر وأخرى وجمعها إلا بمايجانس المذكور قبله
كما قال سبحانه وتعالى: (أفرأيْتُمُ اللاّتَ والعُزّى. ومَناةَ الثّالثةَ الأخرَى)، وكما قال تعالى: (ومَنْ كانَ مَريضاً أو على سفَرٍ فعِدّةٌ منْ أيّامٍ أُخَر...)،
فوصف مناة بالأخْرى لمّا جانَسَتِ العُزّى واللاتَ، ووصف الأيام بالأُخَر لكونها من جنس الشهر.
والأَمَةُ ليست من جنس العَبْد لأنها مؤنثة وهو مذكر، كما لا يقال: جاءت هند ورجل آخر.
لأن العرب لم تصف بلفظتي آخر وأخرى وجمعها إلا بمايجانس المذكور قبله
كما قال سبحانه وتعالى: (أفرأيْتُمُ اللاّتَ والعُزّى. ومَناةَ الثّالثةَ الأخرَى)، وكما قال تعالى: (ومَنْ كانَ مَريضاً أو على سفَرٍ فعِدّةٌ منْ أيّامٍ أُخَر...)،
فوصف مناة بالأخْرى لمّا جانَسَتِ العُزّى واللاتَ، ووصف الأيام بالأُخَر لكونها من جنس الشهر.
والأَمَةُ ليست من جنس العَبْد لأنها مؤنثة وهو مذكر، كما لا يقال: جاءت هند ورجل آخر.
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
لا تقل خجول و قل خجل بفتح الخاء و كسر الجيم
لا تقل أجواء (جمع جو ) و قل جواء
لا تقل مندهش و قل دهش بفتح الدال و كسر الهاء
لا تقل خصيصا و قل خصوصا
لا تقل الحماس و قل الحماسة
لا تقل جاءت الشرطة و قل جاء الشرطة لأن الشرطة مذكر
لا تقل الجدية و قل الجد
لا تقل جاؤوا سوية و قل جاؤوا معا
لا تقل المجوهرات و قل الجواهر
لا تؤنث المستشفى فتقول (مستشفى كبيرة ) و لكن ذكرها بقولك (مستشفى كبير )
لا تقل أجواء (جمع جو ) و قل جواء
لا تقل مندهش و قل دهش بفتح الدال و كسر الهاء
لا تقل خصيصا و قل خصوصا
لا تقل الحماس و قل الحماسة
لا تقل جاءت الشرطة و قل جاء الشرطة لأن الشرطة مذكر
لا تقل الجدية و قل الجد
لا تقل جاؤوا سوية و قل جاؤوا معا
لا تقل المجوهرات و قل الجواهر
لا تؤنث المستشفى فتقول (مستشفى كبيرة ) و لكن ذكرها بقولك (مستشفى كبير )
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
قل أشكر لك ولا تقل أشكرك
قل أنصح لك ولا تقل أنصحك
قل يا أبت ولا تقل يا أبتي
قل حديث شائق ولا تقل حديث شيق
قل لا يخفى عليكم ولا تقل لا يخفاكم
قل هذه البئر ولا تقل هذا البئر
قل هذه الحال ولا تقل هذا الحال
قل دوار ولا تقل دوخة
قل يكاد يفعل ولا تقل يكاد أن يفعل
قل عسى أن يفعل ولا تقل عسى يفعل
قل ضحك منه ولا تقل ضحك عليه
قل اقتناع بالفكرة ولا تقل قناعة بالفكرة
-لاتقل: ما فعلته أبداً ،..........................قل: ما فعلته قط أو لن أفعله أبداً؛لأن أبداً ظرف زمان لاستغراق المستقبل.
-لاتقل: أثر عليه،..................................وقل: أثر فيه أو به ؛لأن الفعل أثر لا يتعدى ب (على).
-لاتقل: بكى من شدة التأثير ،...........................وقل: بكى من شدة التأثر؛لأن التأثير مصدر الفعل أثّر لا تأثّر.
-لاتقل:كُسرت أحد أسنانه،...............وقل:كُسرت احدى أسنانه؛لأن السن مؤنثة.
-لاتقل:سها الشيء عن بالي ،..............وقل:سهوت عن الشيء؛لأن الإنسان هو الذي يسهو وليس الشيء.
-لاتقل:هذا تلميذ شاطر،................وقل:هذا تلميذ ذكي أو حاذق أو بارع،فليس من معاني الشاطر : الذكي أو الحاذق، والابن الشاطر:هو الذي عصى أباه وعاش في الخلاعة بعيداً عنه ثم عاد إليه تائباً.
-لاتقل:هذه مستشفى حديثة ،...............وقل:هذا مستشفى حديث؛لأن مستشفى مذكر.
-لاتقل:ضربه بالأرض ،.................وقل:ضرب به الأرض؛لأن الأرض ليست شيئاًيُحمل ويُضرب.
-لاتقل:انطلت عليه الحيلة،................وقل:جازت عليه الحيلة؛لأنه لم يرد في العربية الفعل(انطلى).
-لاتقل:سأزورك طالما أنت مريض،...........................وقل:سأزورك مادمت مريضاً؛لأن (طالما) تعني كثيراً ما .
-لاتقل:السجادة عبارة عن صوف منسوج ،...................وقل:السجادة صوف منسوج؛لان العبارة هي الكلام الذي يبين ما في النفس من معاني.
-لاتقل:تعرّفت عليه،............................................. .وقل:تعرّفت إليه.
-لاتقل:عزمه على العشاء،........وقل:دعاه إلى العشاء؛فليس من معاني (عزم) الدعوة.
-لاتقل:هذا رجل معمر،..........................وقل:هذا رجل مُعَمَّر؛لأن المعمِّر هو الله ،والمعمَّر هو الإنسان.
-لاتقل:حديقة فيحاء أي بمعنى تفوح رائحتها من بعيد ،.....وقل:حديقة فواحة
لا تقل: ولو صدقوا_ بالقاف_ اذ كيف يكذب المنجم ولو صدق ...... وقل كذب المنجمون ولو صدفوا – بالفاء
ولا تقل 'ترجمة' القران الكريم_ فالقرآن الكريم يستعصي علي الترجمة لأن الله انزله بلسان عربي مبين اما ترجمة معانيه فلا بأس بها. .... وقل 'ترجمة معاني' القران الكريم
لا تقل 'الراسل' لان الفعل 'ارسل' وليس 'رسل'......... وقل 'المرسل'
لاتقل 'قناعتي بهذا الرأي' ....... وقل 'اقتناعي بهذا الرأي'
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
* قل: استفسرته المسألة و استفسرت عن المسألة..ولا تقل استفسرت منه أوسألت منه ذلك وإنما سألته.
* قُل بائسون .. ولا تقل بؤساء لأن بؤساء تعني الشجعان ذو العزم
* قُل بلغت النسبة عشراً من المائة.. ولا تقل عشرة في المائة لأن النسبة مأخوذة من الفئة وليست جزءاًمنها
* قُل ينبغي لك أن تفعل.. ولا تقل ينبغي عليك أن تفعل
* قُل تعرّفت الشيء... ولا تقل تعرّفت على الشيء
* قُل نظر إليه من كثب.. ولا تقل نظر إليه عن كثب
* قُل الأمر منوط بي .. ولاتقل مناط بي.
* قُل أمّات الكتب ... ولا تقل أمهات الكتب لأن أمّات تستعمل لما لا يعقل أما أمهات فتستعمل لمن عقل.
* قل عيدك مبارك .. ولا تقل مبروك لأن فعل البركة بارك وليس برك يقال برك الحصان فهومبروك
* قُل أخي من الرضاعة.. ولا تقل أخي في الرضاعة.
* قُل صدّق على الامر أي أقرّه.. ولا تقل صادق عليه لأن صادق تعني اتّخذ صديقاً .
* قُل بائسون .. ولا تقل بؤساء لأن بؤساء تعني الشجعان ذو العزم
* قُل بلغت النسبة عشراً من المائة.. ولا تقل عشرة في المائة لأن النسبة مأخوذة من الفئة وليست جزءاًمنها
* قُل ينبغي لك أن تفعل.. ولا تقل ينبغي عليك أن تفعل
* قُل تعرّفت الشيء... ولا تقل تعرّفت على الشيء
* قُل نظر إليه من كثب.. ولا تقل نظر إليه عن كثب
* قُل الأمر منوط بي .. ولاتقل مناط بي.
* قُل أمّات الكتب ... ولا تقل أمهات الكتب لأن أمّات تستعمل لما لا يعقل أما أمهات فتستعمل لمن عقل.
* قل عيدك مبارك .. ولا تقل مبروك لأن فعل البركة بارك وليس برك يقال برك الحصان فهومبروك
* قُل أخي من الرضاعة.. ولا تقل أخي في الرضاعة.
* قُل صدّق على الامر أي أقرّه.. ولا تقل صادق عليه لأن صادق تعني اتّخذ صديقاً .
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
* قل: ملحوظة ولا تقل: ملاحظة؛ فالفعل "لحظ" لا "لاحظ". واسم المفعول من الثلاثي يكون على وزن مفعول.
* قل: على الطلاب أن يوجدوا الساعة التاسعة.. ولا تقل: على الطلاب أن يتواجدوا…إلخ؛ لأن التواجد من الوجد، والوجد معناه الحب، ومنه الوجدان.
* قل: فلانة أصابتها الغَيْرة ولا تقل: فلانة أصابتها الغِيْرةَ؛ فهي من الفعل: غار غَيْرةً.
* قل: استأجرت شَقة ولا تقل: استأجرت شُقة؛ فالشُقة "بضم الشين" تعني البعد والسفر الطويل، قال تعالى: ( ولكن بعدت عليهم الشُقة ).
* قل: أريكة ولا تقل: "كنبة"؛ فـ"الكنبة" كلمة أجنبية، قال تعالى: ( على الأرائك ينظرون ).
* قل: حفرت الوزارة بئراً عميقة ولا تقل: حفرت الوزارة بئراً عميقاً؛ فبئر مؤنثة، وقد استخدمها القران الكريم كذلك: ( وبئرِ مُعَطلةِ وقَصرِ مَشيِد ).
* قل: هذا مستشفى ولا تقل: هذه مستشفى؛ فمستشفى اسم مكان من الفعل " استشفى " وألفه ليست للتأنيث.
* قل: استُشهِد في الحرب ولا تقل: استَشهد؛ فالفعل ورد مبيناً للمجهول، وأما " استَشهد " في قولنا: " استَشهد الرجل جاره " فمعناها: طلبه للشهادة؛ قال تعالى: ( واستَشهِدُوا شهيدين ).
* قل: احتُضِر فلان ولا تقل: احتَضرَ فلان؛ فهو لم يحتضر نفسه، والفاعل غيره.
* قل: على الطلاب أن يوجدوا الساعة التاسعة.. ولا تقل: على الطلاب أن يتواجدوا…إلخ؛ لأن التواجد من الوجد، والوجد معناه الحب، ومنه الوجدان.
* قل: فلانة أصابتها الغَيْرة ولا تقل: فلانة أصابتها الغِيْرةَ؛ فهي من الفعل: غار غَيْرةً.
* قل: استأجرت شَقة ولا تقل: استأجرت شُقة؛ فالشُقة "بضم الشين" تعني البعد والسفر الطويل، قال تعالى: ( ولكن بعدت عليهم الشُقة ).
* قل: أريكة ولا تقل: "كنبة"؛ فـ"الكنبة" كلمة أجنبية، قال تعالى: ( على الأرائك ينظرون ).
* قل: حفرت الوزارة بئراً عميقة ولا تقل: حفرت الوزارة بئراً عميقاً؛ فبئر مؤنثة، وقد استخدمها القران الكريم كذلك: ( وبئرِ مُعَطلةِ وقَصرِ مَشيِد ).
* قل: هذا مستشفى ولا تقل: هذه مستشفى؛ فمستشفى اسم مكان من الفعل " استشفى " وألفه ليست للتأنيث.
* قل: استُشهِد في الحرب ولا تقل: استَشهد؛ فالفعل ورد مبيناً للمجهول، وأما " استَشهد " في قولنا: " استَشهد الرجل جاره " فمعناها: طلبه للشهادة؛ قال تعالى: ( واستَشهِدُوا شهيدين ).
* قل: احتُضِر فلان ولا تقل: احتَضرَ فلان؛ فهو لم يحتضر نفسه، والفاعل غيره.
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
-لاتقل: أداه حقه،............................وقل: أدى إليه حقه.
-لاتقل: أكد على أقواله............................وقل: أكد أقواله.
-لاتقل: هذاالبئر عميق،...............وقل: هذه بئر عميقة؛لأن البئر مؤنثة.
-لاتقل: الشعوب البٍدائية............وقل: الشعوب البُدائية أو البَدائية،وذلك نسبة إلى البَداءة بمعنى البدء.
-لاتقل: هذا بَرميل من النفط،...............وقل: هذا بِرميل من النفط بكسر الباء؛لأن كلمة برميل دخيلة ،وقد أقرها مجمع اللغة.
-لاتقل: أنت بمثابة أبي،.................وقل: أنت مثل أبي ؛لأن من معاني المثابة البيت ،الملجأ،الجزاء.
-لاتقل: حُضن الأمهات،................وقل: حِضن الأمهات ،بكسر الحاء.
-لاتقل: الخٍطة الاقتصادية،.........وقل: الخُطة الاقتصادية؛لأن الخٍطة هي الأرض التي يختطها الرجل لنفسه ليبنيها داراً،أما الخُطة: الأمر المعزوم عليه.
-لاتقل:أخطأ عن الصواب ،......................وقل:أخطا الصواب .
-لاتقل:دهسته السيارة،.............وقل:داسته السيارة أو دعسته أو هرسته؛ لأنه لم يأت الفعل (دهس) بمعنى دعس في اللغة العربية.
-لاتقل:اندهش فلان،............وقل:دُهش فلان؛لأنه لم يرد الفعل (اندهش) في كلام العرب.
-لاتقل:أرجوك المساعدة،.........................وقل:أرجو المساعدة.
-لاتقل :أرسل له كتاباً،.............................وقل:أرسل إليه كتاباً.
-لاتقل:لم يرق له هذا الامر(لم يعجبه)،...............قل:لم يرقه هذا الأمر.
-لاتقل:زخة من المطر،......................وقل:دفقة أو دفعة من المطر ؛لأنه ليس من معاني الزخة :الدفعة.
-لاتقل:تساءل عن الأمر،...................وقل:سأل عن الأمر؛لأن الفعل (تساءل)يفيد الاشتراك في السؤال بين اثنين أو أكثر.
-لاتقل:فك سراحه،.................وقل:فُك قيده؛لأن السراح هو الطلاق أو الانطلاق.
-لاتقل:يسري هذا الحكم ابتداءً من أول الشهر ،........وقل:ينفذ هذا الحكم ابتداءً...لأنه من معاني سرى: سار ليلاً،كشف،دبّ تحت الأرض.
-لاتقل:الشريعة السمحاء،.......................وقل:الشريعة السمحة.
-لاتقل:استناداً على قول فلان ،.................وقل:استناداًإلى قول...
-لاتقل: أكد على أقواله............................وقل: أكد أقواله.
-لاتقل: هذاالبئر عميق،...............وقل: هذه بئر عميقة؛لأن البئر مؤنثة.
-لاتقل: الشعوب البٍدائية............وقل: الشعوب البُدائية أو البَدائية،وذلك نسبة إلى البَداءة بمعنى البدء.
-لاتقل: هذا بَرميل من النفط،...............وقل: هذا بِرميل من النفط بكسر الباء؛لأن كلمة برميل دخيلة ،وقد أقرها مجمع اللغة.
-لاتقل: أنت بمثابة أبي،.................وقل: أنت مثل أبي ؛لأن من معاني المثابة البيت ،الملجأ،الجزاء.
-لاتقل: حُضن الأمهات،................وقل: حِضن الأمهات ،بكسر الحاء.
-لاتقل: الخٍطة الاقتصادية،.........وقل: الخُطة الاقتصادية؛لأن الخٍطة هي الأرض التي يختطها الرجل لنفسه ليبنيها داراً،أما الخُطة: الأمر المعزوم عليه.
-لاتقل:أخطأ عن الصواب ،......................وقل:أخطا الصواب .
-لاتقل:دهسته السيارة،.............وقل:داسته السيارة أو دعسته أو هرسته؛ لأنه لم يأت الفعل (دهس) بمعنى دعس في اللغة العربية.
-لاتقل:اندهش فلان،............وقل:دُهش فلان؛لأنه لم يرد الفعل (اندهش) في كلام العرب.
-لاتقل:أرجوك المساعدة،.........................وقل:أرجو المساعدة.
-لاتقل :أرسل له كتاباً،.............................وقل:أرسل إليه كتاباً.
-لاتقل:لم يرق له هذا الامر(لم يعجبه)،...............قل:لم يرقه هذا الأمر.
-لاتقل:زخة من المطر،......................وقل:دفقة أو دفعة من المطر ؛لأنه ليس من معاني الزخة :الدفعة.
-لاتقل:تساءل عن الأمر،...................وقل:سأل عن الأمر؛لأن الفعل (تساءل)يفيد الاشتراك في السؤال بين اثنين أو أكثر.
-لاتقل:فك سراحه،.................وقل:فُك قيده؛لأن السراح هو الطلاق أو الانطلاق.
-لاتقل:يسري هذا الحكم ابتداءً من أول الشهر ،........وقل:ينفذ هذا الحكم ابتداءً...لأنه من معاني سرى: سار ليلاً،كشف،دبّ تحت الأرض.
-لاتقل:الشريعة السمحاء،.......................وقل:الشريعة السمحة.
-لاتقل:استناداً على قول فلان ،.................وقل:استناداًإلى قول...
عدل سابقا من قبل هدى من الله في السبت مارس 16, 2013 9:21 pm عدل 1 مرات
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
قل استبدلت الصواب بالخطأ ... ... ولا تقل استبدلت الخطأ بالصواب
القاعدة هنا تقول إن باء الجر تدخل على المتروك لا على المأخوذ عند استخدام فعل التبديل " بَدَّلَ " أو أي فعل من نفس مادته ( اسْتَبْدَلَ ، تَبَدَّلَ ، أَبْدَلَ . . . ) والمثال على ذلك قوله تعالى { قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هو أَدْنَى بالَّذِي هُو خَيرٌ } فالاستفهام هنا استنكاري عن ترك " الذي هو خير " مقابل " الذي هو أدنى " وكذلك قوله تعالى { وَلاَ تَتَبدَّلُوا الخَبِيثَ بِالطَّيَّبِ } فالنهي هنا عن ترك " الطيب " مقابل " الخبيث " .
القاعدة هنا تقول إن باء الجر تدخل على المتروك لا على المأخوذ عند استخدام فعل التبديل " بَدَّلَ " أو أي فعل من نفس مادته ( اسْتَبْدَلَ ، تَبَدَّلَ ، أَبْدَلَ . . . ) والمثال على ذلك قوله تعالى { قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هو أَدْنَى بالَّذِي هُو خَيرٌ } فالاستفهام هنا استنكاري عن ترك " الذي هو خير " مقابل " الذي هو أدنى " وكذلك قوله تعالى { وَلاَ تَتَبدَّلُوا الخَبِيثَ بِالطَّيَّبِ } فالنهي هنا عن ترك " الطيب " مقابل " الخبيث " .
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
1. لاتقل "هذه إنسانه ..."قل "هذه إنسان " (الإنسان يقع على الذكر والأنثى )
2. لاتقل "يجب أن تتوفر فيه الخبره " قل:يجب أن تتوافر فيه الخبره)
3. لاتقل "أثر عليه " قل "أثر فيه أو به ..
4. لاتقل "فلان واثق من كلانه " قل "فلان واثق بكلامه " الفعل يتعدى بالباء ..
5. لاتقل "لعب دوراً "قل "مثل دوراً او أدى دوراً (فعل لعب لازم لايتعدى إلى مفعول به )
6. لاتقل احتضر فلان " وقل اُحتُضِر فلان )بضم التاء (هذا الفعل يستخدم دائماً للمجهول ..
7. لاتقل "لاسيما وأن " وقل "لاسيما ان " (واو الإعتراضية تكون في اول الجملة لافي وسطها )
8. لاتقل "هذه عا ئلته "قل (هذه أسرته )العائلة مؤنث العائل )
9. لاتقل "أقسم بأن يفعل " قل "أقسم على أن يفعل " الباء تدخل على المقسم به وليس جواب القسم )
10. لاتقل "رضخ للأمر " وقل "أذعن للأمر " (رضخ بمعنى كسر الشيء اليابس أو أعطى قليلاً )..
11. لاتقل (أدمن على الشيء ) وقل "أدمن الشيء (فعل أدمن متعد بغير حرف جر .)
12. لاتقل "زلال البيض "وقل الآح ..لفظ زلال لاتطلق على البيض ..
13. لاتقل "الرفات البالية "قل (الرفات البالي ) الرفات مذكر ..
14. لاتقل "رش الملح على الطعام " وقل "ذر الملح على الطعام " (الرش خاص بالماء ونحوه من الما ئعات ).
15. لاتقل : تأكَّدت من الشيء قل : تأكَّدتُ الشيء تأكداً
2. لاتقل "يجب أن تتوفر فيه الخبره " قل:يجب أن تتوافر فيه الخبره)
3. لاتقل "أثر عليه " قل "أثر فيه أو به ..
4. لاتقل "فلان واثق من كلانه " قل "فلان واثق بكلامه " الفعل يتعدى بالباء ..
5. لاتقل "لعب دوراً "قل "مثل دوراً او أدى دوراً (فعل لعب لازم لايتعدى إلى مفعول به )
6. لاتقل احتضر فلان " وقل اُحتُضِر فلان )بضم التاء (هذا الفعل يستخدم دائماً للمجهول ..
7. لاتقل "لاسيما وأن " وقل "لاسيما ان " (واو الإعتراضية تكون في اول الجملة لافي وسطها )
8. لاتقل "هذه عا ئلته "قل (هذه أسرته )العائلة مؤنث العائل )
9. لاتقل "أقسم بأن يفعل " قل "أقسم على أن يفعل " الباء تدخل على المقسم به وليس جواب القسم )
10. لاتقل "رضخ للأمر " وقل "أذعن للأمر " (رضخ بمعنى كسر الشيء اليابس أو أعطى قليلاً )..
11. لاتقل (أدمن على الشيء ) وقل "أدمن الشيء (فعل أدمن متعد بغير حرف جر .)
12. لاتقل "زلال البيض "وقل الآح ..لفظ زلال لاتطلق على البيض ..
13. لاتقل "الرفات البالية "قل (الرفات البالي ) الرفات مذكر ..
14. لاتقل "رش الملح على الطعام " وقل "ذر الملح على الطعام " (الرش خاص بالماء ونحوه من الما ئعات ).
15. لاتقل : تأكَّدت من الشيء قل : تأكَّدتُ الشيء تأكداً
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
قُل: نذهب معاً ولا تقل نذهب سوية لأن سوية مؤنث سويّ وهو الاعتدال
يُقال: كان ذا أعمال سويّة والسوية من العدل : قسّم الشيء يبنهم بالسويّة.
قُل: خَضروات بفتح الخاء (ما خضر من البقول) ولا تقل خُضروات.
(ليست الخَضروات صدقة) حديث شريف.
قُل: فكّر في الأمر أو فكّر فيه ولا تقل فكّر به
قُل: مِطبعة بكسر الميم بمعنى آلة الطباعة ولا تقل مَطبعة بفتح الميم
(على وزن مَفعلة) لأنها تدل على اسم المكان الذي تطبع فيه الكتب .
يُقال: كان ذا أعمال سويّة والسوية من العدل : قسّم الشيء يبنهم بالسويّة.
قُل: خَضروات بفتح الخاء (ما خضر من البقول) ولا تقل خُضروات.
(ليست الخَضروات صدقة) حديث شريف.
قُل: فكّر في الأمر أو فكّر فيه ولا تقل فكّر به
قُل: مِطبعة بكسر الميم بمعنى آلة الطباعة ولا تقل مَطبعة بفتح الميم
(على وزن مَفعلة) لأنها تدل على اسم المكان الذي تطبع فيه الكتب .
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
قل : تأكَّدتُ الشيء تأكداً
ولاتقل : تأكَّدت من الشيء
قل : أكَّدنا على فلان الأمر أو في الأمر.
ولاتقل : أكَّدنا على الأمر.
مختارات من كتاب الدكتور مصطفى جواد
ولاتقل : تأكَّدت من الشيء
قل : أكَّدنا على فلان الأمر أو في الأمر.
ولاتقل : أكَّدنا على الأمر.
مختارات من كتاب الدكتور مصطفى جواد
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
1- قــل " ما فعلته قَـطْ ".. ولا تـقـل " لا أفعله قَـطْ "
2- قـل: أنا طالباً، ولا تقـل: أنا كطالب
3- قُـلْ: كُلّ، وَلاَ تَقُـلْ: سَائِر
4- قـل: لافت للنّظر، ولا تقـل: ملفت للنّظر
5- قل: ينبغي له، ولا تقل: ينبغي عليه
6- قُـلْ: بين زيد وعمرو، وَلاَ تَـقُـلْ: بين زيد وبين عمرو
7- قـل: مسوّغ، ولا تقل: مبرّر
9- قل: بالرغم من، ولا تقل: بالرّغم عن
8- قل: على ما أظنّ، ولا تقل: على ما أعتقد
10- قل: أجاب عن، ولا تقل: أجاب على
11- قل: " خَضَعَ " ولا تقل: " رَضَخَ "
12- قل:" لاَ سِيَمَا " ولا تقل: " سِيَمَا "
13- قل: امتلأ بطنُه، ولا تقل: امتلأت بطنه
14- قل:" مصون "، ولا تقل:" مصان ".
15- قل دوْرات، ولا تقل دوَرات
16- قل: تخرّج في ...، ولا تقُل: تخرّج من ...
17- قل: مشكلات، ولا تقل: مشاكل
18- قل: مديرون، ولا تقل: مدراء
منقول: عبد الحليم التوميات
2- قـل: أنا طالباً، ولا تقـل: أنا كطالب
3- قُـلْ: كُلّ، وَلاَ تَقُـلْ: سَائِر
4- قـل: لافت للنّظر، ولا تقـل: ملفت للنّظر
5- قل: ينبغي له، ولا تقل: ينبغي عليه
6- قُـلْ: بين زيد وعمرو، وَلاَ تَـقُـلْ: بين زيد وبين عمرو
7- قـل: مسوّغ، ولا تقل: مبرّر
9- قل: بالرغم من، ولا تقل: بالرّغم عن
8- قل: على ما أظنّ، ولا تقل: على ما أعتقد
10- قل: أجاب عن، ولا تقل: أجاب على
11- قل: " خَضَعَ " ولا تقل: " رَضَخَ "
12- قل:" لاَ سِيَمَا " ولا تقل: " سِيَمَا "
13- قل: امتلأ بطنُه، ولا تقل: امتلأت بطنه
14- قل:" مصون "، ولا تقل:" مصان ".
15- قل دوْرات، ولا تقل دوَرات
16- قل: تخرّج في ...، ولا تقُل: تخرّج من ...
17- قل: مشكلات، ولا تقل: مشاكل
18- قل: مديرون، ولا تقل: مدراء
منقول: عبد الحليم التوميات
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
1. قل: باع الدار وما سواها من العقار؛ ولا تقل: باع الدار وسواها من العقار؛ وقل: كلمت فلانًا ومن سواه من الجماعة؛ ولا تقل: كلمت فلانًا وسواه من الجماعة.
قال: وذلك لأن (سوى) من الأسماء المستعملة للاستثناء، المقصورة عليه؛ واللغة تؤخذ بالسماع، ما دام موجودًا؛ فإذا فقد السماع جاز القياس؛ فإن ورد السماع والقياس، فالقياس مؤيد للسماع؛ وكلمة (سوى) لا تستعمل مبتدأ ولا فاعلًا ولا نائب فاعل [ولا مفعولًا به] في نثر الفصحاء من أمة العرب؛ ولا يجوز إخراجها عما وضعت [له] إلا في ضرورة الشعر.
2. قل: ورق ثخين، وشي ثخين؛ ولا تقل: ورق سميك، ولا شيء سميك؛ وذلك لأن السموك هو العلو والسمو والارتفاع؛ فالسميك – على حسبان أنه موجود في اللغة – العالي والرفيع.
3. قل: هذا ردُّ ردٍّ، أو: ردٌّ على رادٍّ، وهذا ردُّ نقدٍ، أو ردٌّ على ناقد؛ ولا تقل: هذا ردٌّ على ردٍّ، ولا: هذا ردٌّ على نقد؛ وذلك لأنك تقول: (رددت الكلام القبيح على صاحبه)، ولا تقول: (رددت على الكلام القبيح)؛ فالكلام هو المردود لا صاحبه؛ فينبغي أن يتعدى الفعل إليه.
وتستعمل (على) لصاحب الكلام المردود؛ لأن في الرد نوعًا من الأذى، ألا ترى أنه يقال في الأذى: (رددت عليه قوله)، وفي النفع: (رددت إليه ماله وحقه المسلوبين)؛ قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {13}) [القصص]----.
وتأتي "ردَّ "بمعنى عطفَ، كقول الشاعر:
ردوا عليَّ شوارد الأظعان
أي اعطفوها عليّ، فلذلك جاز استعمال "على"؛ وهو تعبير خاص بالأظعان وأمثالها.
4. قل: زوّده زادًا وكتابًا وشيئًا آخر، وتزوّدَ هو زادًا وكتابًا وشيئًا آخر؛ ولا تقل: زوّده بزاد وبكتاب وبشيء [آخر]، ولا: تزود هو بها، إلا في الشعر؛ وذلك لأن الأصل في استعمال "زوّده "و "تزوّده "أن يكونا مقصورين على الزاد.
أي على الأصل الذي اشتقا منه، فكانت العرب إذا قال القائل منهم: زودوه، عُلم منه: اعطوه زادًا؛ ثم تطورت اللغة من الحقيقة إلى المجاز، واختلفت الأزودة، فوجب تمييز نوع الزاد، فقيل: زوّده شيئًا، وتزود هو شيئًا، بنصب الإسمين في الجملتين؛ والدليل على ما قلت هو منقول اللغة----.
5. قل: حداني الأمر على العمل، يحدوني عليه حدْوًا؛ ولا تقل: حدا بي الأمر إلى العمل.
6. قل: رجَعت الكتاب إلى صاحبه رجْعًا، فأنا راجع له، وهو مرجوع إليه، والكتاب مرجوع؛ ولا تقل: أرجعت الكتاب إلى صاحبه إرجاعًا؛ إلا في لغة هذيل، وما نحن وهذيل؟
قال الله عز وجل: (فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) [طه 40]؛ وقال: (فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ) [التوبة 83]؛ [وقال:] (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ {8} يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9}) [الطارق].
ولم يقل: على إرجاعه؛ وقال: (وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى) [فصلت 50]؛ ولم يقل: أُرجعتُ؛ والفعل الثلاثي يفضل على الرباعي، إلا إذا ورد النص على العكس، كأوحى الله، فهو خير من وحى الله؛ [و]كأغفى فلان، فهو خير من غفا فلان.
7. قل: غردت النساء، وهلَّلت النساء، وسمعنا أغاريد النساء وتغاريدهن وتهاليل النساء؛ ولا تقل: زغردت النساء، وسمعنا زغردة النساء، وزغاريدهن؛ والظاهر أن "الزغاريد" بمعنى تهاليل النساء لغة عامية مصرية؛ ولكن العراقيين لا يعرفونها؛ قال الشيخ نصر الهوريني في تعاليقه على القاموس في مادة الزغردة:----.
8. قل: بقيت الكتيبة تحت نقمة المدافع؛ ولا تقل: بقيت تحت رحمة المدافع.
9. [قال المؤلف]: ورد علي كتاب من الأستاذ الفاضل الأديب المهذب حكمة البدري أحد موظفي كلية الشريعة، ينبه فيه على أن النطق الصحيح بإسم شهر تموز هو تَموز، بفتح التاء، وقد احتج لذلك احتجاجًا صرفيًا بالغًا، وهو مصيب جزاه الله خيرًا، وجعله قدوة للآخرين. [انتهى بتصرف]
10. قل: استدام فلانٌ الشيءَ فهو [أي الشيء] مستدام؛ ولا تقل: استدام الشيءُ فهو مستديم.
11. قل: تمادَوا في جهالتهم، وتحدَّوا غيرَهم واختفوَا في الغابة أمس؛ ولا تقل: تمادُوا في جهالتهم، وتحدُّوا غيرهم، واختفُوا في الغابة أمس.
12. قل: دقَّق النظر في الأمر والشيء تدقيقًا، وأدقَّه إدقاقًا، أي تبيَّن فيه، (يتبين تبيُّنًا)، وأعمل فيه فكره؛ ولا تقل: دقق الأمرَ والشيءَ، بهذا المعنى؛ وذلك لأن تدقيق الشيء وإدقاقه هما جعله دقيقًا [أي ناعمًا].
وليس هذا هو المعنى المراد؛ وإنما المراد جعل النظر إليه دقيقًا، للاطلاع على الصغير والكبير والخفي والظاهر والغامض والواضح؛ ويجوز حذف النظر وما يقوم مقامه كالفكر، فيقال: دقق فلان في الأمر والشيء، أي دقق النظر أو الفكر----؛ فدققْ نظرك، أيّدك الله وأدقَّه، تجد صحة ما ذكرت لك.
13. قل: المادة الحاديةَ عشْرة من القانون، والثانيةَ عشْرةَ من القانون، والثالثةَ عشْرة من القانون؛ وهكذا قل، إلى التاسعةَ عشْرةَ من القانون؛ ولا تقل: المادة الحاديةَ عشَرَ، ولا المادة الثانيةَ عشرَ من القانون، إلى التاسعةَ عشرَ من القانون.
14. قل: افترص الفُرصة، بضم الفاء، وانتهزها واهتبلها؛ ولا تقل: الفِرصة.
15. قل: شيء معَدّ ومعتَدّ ومحْضَر؛ ولا تقل: شيء جاهز؛ فالجاهز إذا عُدَّ مشتقًا من الفعل (جهز) كان معناه إسراع القتل---؛
وقد يكون للجاهز وجه لغوي، إذا استعمل بمعنى (ذي جهاز)، كأن يقال (مطبعة جاهزة) أي ذات جهاز، و(مدفع جاهز) أي ذو جهاز، قياسًا على قول العرب (فلان رامح) أي ذو [رمح، وتامر أي ذو] تمر، ودارع أي ذو درع.
16. قل: عدَّل الشيء، أو قوَّمه، أو أصلحه، أو طوَّره، أو عدَّل منه، أو قوَّم منه، أو أصلح منه، [أو] حوَّله؛ ولا تقل: حوره، ولا أدخل عليه تحويرًا، بهذا المعنى.
17. قل: أُحيل فلان على معاش التقاعد، وأحال عليه بحوالة [كذا]، وأحال على الكتاب المذكور؛ ولا تقل: أحال إليه، بهذا المعنى؛ وذلك لأن في معنى الإحالة تسليطًا وتحميلًا وتكليفًا للمحال عليه، فينبغي استعمال "على"، سماعًا وقياسًا.
18. قل: حاول فلان فحبطت محاولته حبوطًا وحَبْطًا، وسعى فذهب سعيه جفاءًا، وذهب سعيه باطلًا أو هدرًا أو كان بغير طائل ولا فائدة؛ ولا تقل: حاول فلان عبثًا، ولا عبثًا حاول، ولا سعى عبثًا، ولا عبثًا سعى.
19. قل: استند الشيءُ إلى غيره، أو أسندته إليه؛ ولا تقل: استند عليه، أو أسندته عليه؛ وذلك لأن الإسناد والاستناد يقعان على الشيء الثابت، من إحدى الجهات، لا من جهة العلو، فينبغي استعمال (إلى) وترك استعمال (على) لأن (على) تفيد الاستعلاء أي الوقوع على الشيء من أعلى لا من الجانب.
20. قل: وجدت الشيء المجهول والرقم المجهول، فجِدْ ذينك المجهولَين؛ ولا تقل: فأوجدْ ذينك المجهولين.
21. قل: فلسطين السليب والبلاد السليبة؛ ولا تقل: فلسطين السليبة؛ وذلك لأن الصفة التي على وزن فعيل بمعنى مفعول إذا بقيت على الوصفية والإفراد، فإنها لا تحتاج إلى علامة تأنيث.
بل تبقى مشتركًا فيها المذكر والمؤنث---؛ هذا وعند الجمع يقال: (البلاد السليبة) و(الأخلاق الحميدة).
والتاء في السليبة والحميدة هي تاء الجمع، وإن كانت مشعرة بالتأنيث، فهي كتاء المعتزلة والمارة والنظارة والسابلة والناقلة والجالية والقافلة والأيام المعدودة.
22. قل: ترجَّح بين الأمرين، وميَّل بينهما؛ ولا تقل: تأرجح بين الأمرين.
23. قل: هذا يكفي في البيان؛ ولا تقل: هذا يكفي للبيان؛ و[قل]: هو كافٍ في البيان، لا هو كافٍ للبيان.
24. قل: تبقيت الشيءَ فهو متبقَّى؛ ولا تقل: تبقى الشيءُ فهو متبقٍّ؛ وقل: هذا المتبقَّى من المال والدنانير؛ ولا تقل: هذا المتبقي، بالياء.
25. قل: تثبت فلان في الأمر، وينبغي التثبت في ذلك؛ ولا تقل: تثبت فلان من الأمر، ولا تقل: ينبغي التثبت من الأمر----؛ وليس حرف الجر (من) من الحروف الظرفية، فلذلك لا يجوز أن يقال: (تثبت من الأمر)، بمعنى (تثبت فيه).
كما لا يقال: جلس من الكرسي بمعنى [جلس عليه، ولا وقف من التل] بمعنى وقف على التل.
26. قل: هو يفعل ذلك آونةً [أي أحيانًا]، ويفعله بين أوانٍ وآخر؛ ولا تقل: هو يفعل ذلك بين آونة وأخرى؛ [الآونة جمع أوان، مثل أزمنة جمع زمان].
27. قل: فتيان العراق الشُّوس البسلاء؛ ولا تقل: فتيان العراق الأشاوس.
28. قل: توفي فلان فهو متوفَّى وتوفيت فهي متوفّاة؛ ولا تقل: فلان متوفٍّ وفلانة متوفِّية.
29. قل: كانت الجَلسة الأولى جِلسةً صاخبة؛ فالجلسة الأولى للعدد، والجلسة الثانية للهيأة؛ ولا تقل: كانت الجِِلسة الأولى، ولا تقل أيضًا: كانت جَلسة صاخبة.
30. قل: هذا الكتاب مفيد وإنْ كان صغيرًا؛ ولا تقل: هذا الكتاب مفيد وإنْ يكن صغيرًا.
31. قل: حصل فلان على الشيء يحصل عليه؛ ولا تقل: حصَلَ عليه ولا حصّل عليه.
32. قل: كان صوته مدَوِّيًا، وقد دوّى صوته يدوّي تدوية؛ ولا تقل: كان صوته داويًا، ولا دوى صوته يدْوي.
33. قل: مُدْية، وجمعها مُدَى؛ ولا تقل [أي في جمعها]: مُدْي.
34. قل: زعُم فلان يزعُم زعامةً فهو زعيم؛ ولا تقل: تزعم فلان يتزعم تزعمًا؛ [الزعامة هي السيادة والرياسة]---أما (تزعَّم) فقد ذكرت كتب اللغة أنه بمعنى (تكذَّب)، ومعنى (تكذّب) تكلف الكذب، أو احترف به---.
35. قل: هذان الشيئان مزدوِجان، والجزآن المزدوِجان؛ ولا تقل: هذان مزدوَجان، ولا الجزء المزدوَج.
36. قل: هذا حقك فإما أن تحفظه، وإما أن تضيعه (بكسر همزة إما)؛ ولا تقل: فأمّا أن تحفظه، وأما أن تضيعه (بفتح الهمزة [من اما]).
37. قل: الؤتمرات الآسَويّة والأشكال البَيَضيّة؛ ولا تقل: المؤتمرات الآسيوية والأشكال البيضوية.
38. قل: هو لا يُعنَى بما سوى حاجاته، أو لا يُعنَى بسوى حاجاته، على غير الفصيح، بإدخال الباء على سوى؛ ولا تقل: هو لا يُعنى سوى بحاجاته.
39. وهنا هجم بلا هوادة على المترجمين للروايات والممثلين ونحوهم ممن كانوا سببًا في إفساد لغة الناشئة، وختم وصف حالهم بقوله: (وهذا هو الجهل المركب القائم على الدعوة الباطلة والملكة العاطلة، والرياء والادعاء، أعاذنا الله تعالى منهما).
40. قل: سبق أن قلنا ان البرد قارس، كما ان الريح شديدة، ولا بد من أن تتغير، ولا بد أن تتغير؛ ولا تقل: سبق وقلنا، ولا تقل: كما وأن الريح شديدة؛ ولا تقل: ولا بد وأن تتغير؛ وذلك لأن الفعل (سبق) يحتاج إلى فاعل ظاهر أو مؤول.
41. قل: اضطَرَّه الزمان إلى الإذعان، واضطُرَّ هو؛ ولا تقل: اضطَرَّه [لعلها هنا تضبط هكذا: اضطُرَّه] الزمان على [في المطبوعة إلى] ذلك؛ [ولا تقل: اضطَرَّ هو إلى ذلك]، لأن اضطر من الأفعال المتعدية بأنفسها.
42. قل: الدَّأب والديدن والشاكلة والطريقة والسنة والجديلة؛ ولا تقل: الروتين بمعنى الاستمرارعلى فَعْل فِعْلٍ واحد؛ والروتين كلمة فرنسية لها عدة معان.
منها الاستمرار على عمل بعينه، كأنه عادة، وهو المراد هنا، وقد سمت العرب ذلك الدأب والديدن والشأن والهجيرى والعادة والوتيرة والمذهب والطريقة والشاكلة والسنة؛ وأخفها في هذا المعنى الدأب والشاكلة.
43. قل: اجتمع أمس فلان مع الرئيس فلان؛ ولا تقل: يجتمع فلان مع الرئيس أمس؛ لأن الاجتماع قد جرى أمس، فينبغي أن يستعمل له الفعل الماضي---.
44. قل: أصبحنا بخير وتصبحون بخير؛ ولا تقل: أصبحنا على خير، ولا تقل: تصبحون على خير.
45. قل: أهَمِّيَّة الشيء، بتشديد الميم وفتح الهاء؛ ولا تقل: أهْمية الشيء، بتسكين الهاء.
46. قل: هو ثقة من قوم ثقات؛ ولا تقل: من قوم ثقاة؛ فالثقة مصدر [اسـ]ـتعمل صفةً، فجمع جمع الأسماء.
مثل هبة وهبات، وترة وترات----؛ وقولنا (ثقاة) يعني أن مفرده (ثاقي)، نحو قاضي، وهو غير موجود أصلًا.
47. قل: حُمولة الباخرة ألف طن، بضم الحاء؛ ولا تقل: حَمولة الباخرة، بفتح الحاء.
48. قل: قصد إليه قصدًا، وذهب إليه قاصدًا، وذهب إليه بلا تلبُّث ولا تمكُّث؛ ولا تقل: ذهب إليه مباشرة----؛ فاستعمال (المباشرة) بمعنى القصد.
هو من أسوأ [ترجمات] المترجمين الماضين الذين يفتخرون بإتقانهم اللغات الأعجمية كالفرنسية والانكليزية، ولا يُعنَون باللغة العربية تهاونًا بها وزراية عليها؛ ولكن العربية قوية أيِّدة قاهرة؛ وستبقى كذلك أبد الآبدين.
49. قل: نقص المبلغ ثلاثة أفْلُس، أو أربعة أفلُس، وهلم جرًا، إلى عشرة أفلس؛ ولا تقل في الفصيح: ثلاثة فلوس، ولا أربعة فلوس، حتى العشرة؛ لأن الأفلس جمع قلة، وهو من الثلاثة إلى العشرة؛ فإذا زاد المبلغ على ذلك قيل: فلوس؛ [وكذلك القول في الكلمات التي على هذا الوزن أو نحوه، مثل شهر أشهر شهور].
50. قل: خصم أَلَدّ، وخصوم لُدّ؛ ولا تقل: خصوم أَلِدّاء.
51. قل: فتحت في الشيء فُتحة [مثل فُرجة وحُفرة وثُلمة]؛ ولا تقل: فتحت في الشيء فَتحة----؛ أما الفَتحة، بفتح الفاء، فهي مصدر المرة، تقول: فتحت الباب فتحة واحدة، وفتحت هذه البلاد قديمًا فَتحتين---؛ فقل: ما أوسع هذه الفُتحة، ولا تقل: ما أوسع هذه الفَتحة، يفتح الله عليك باب الصواب.
52. قل: أقام بسورية من بلاد الشام؛ ولا تقل: أقام بسوريّا ولا سوريا.
53. قل: هذه مسَوّدة الكتاب لا مبَيَّضته؛ ولا تقل: هذه مُسْوَدّة الكتاب لا مُبْيضته؛ وذلك لأن المسَودة اسم مفعول من سوّد فلان الكتاب أي كتبه، والكتابة تسمى أيضًا تسويدًا---.
54. قل: ابُتليَ فلان بعدو شديد فهو مبتلَى؛ ولا تقل: ابتَلى فلان بعدو شديد فهو مبتلٍ.
55. قل: فلان شقي من الأشقياء؛ ولا تقل: شقي من الشقاة؛ وذلك لأن الشقي صفة مشبهة من شقي فلان يشقى شقاءًا إذا لم يكن سعيدًا ولا رفيغ العيش هنيئه؛ ثم استعملته العامة للعيّار والمفسد واللص والشاطر، لأن أفعاله تؤدي إلى الشقاء، أو شقاء النفس في الآخرة؛ وهو مثال لتطور معاني الألفاظ عند العامة.
56. قل: هذا الأمر له الأهمية [العظمى]، أو أهميته عظمى الأهميات، بالتعريف؛ ولا تقل: له أهمية عظمى، بالتنكير.
57. قل: الحالة الحاضرة، أو الحال الحاضرة، أو الحالة العارضة، أو الحالة الطارئة، أي غير الدائمة ولا الثابتة؛ ولا تقل: الحالة الراهنة؛ وذلك لأن الراهنة هي بمعنى الثابتة والدائمة، في الغالب، وبمعنى الحاضرة، نادرًا---.
58. قل: ما أجملَه، وما أجملَها، وما كان [أجمله، وما كان] أجملَها؛ ولا تقل: كم هو جميل، وكم هي جميلة------؛ [فهذان التعبيران] من العبارات المترجمة ترجمة حرفية من اللغات الغربية، ترجمها الذين يحْسنون لغات الأعاجم ولا يحسنون اللغة العربية، تهاونًا بها؛ قاتلهم الله؛ فإنهم لو أرادوا أن يحْسنوها لأحسنوها.
59. قل: أنا واثق بالأمر، ومتثبت فيه، ومتبينٌ له، ومتحقق له، وقد وثقت به، وتثبتُّ فيه، وتبينتُه وتحققتُه؛ ولا تقل: أنا واثق من الأمر، ولا متثبت منه، ولا متحقق منه، ولا وثقت منه، ولا تحققت منه، ولا تثبت منه.
60. قل: أوقات الدِّوام، والمداومة؛ ولا تقل: أوقات الدَّوام.
61. قل: يربح فلان ما دام صادق المعاملة؛ ولا تقل: يربح طالما هو صادق.
62. قل: هو موظف فشِلٌ وفشيلٌ؛ ولا تقل: هو فاشل.
63. قل: استبدلتُ الشيءَ الجديد بالشيء القديم الذي عندي؛ ولا تقل: استبدلتُ الشيءَ القديمَ الذي عندي بالشيء الجديد----؛ ويجوز وضع كلمة (مكان) موضع الباء البدلية، تقول: "استبدلت دكانًا مكانَ داري".
و"استبدلت مكانَ داري دكانًا"؛ ومنه قوله تعالى في سورة النساء (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارًا فلا تأخذوا منه شيئًا).
فالزوجة الأولى هي الجديدة، والزوجة الثانية هي المطلقة؛ ويستعمل الفعل "تبدّل "كإستبدل، قال تعالى: (وآتوا اليتامى أموالهم، ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب)، فالخبيث هو الجديد، والطيب هو القديم عندهم.
64. قل: هذا المسابق قد سابق من قبلُ، وهذا المشارك لم يشارك من قبل؛ ولا تقل: هذا المتسابق قد تسابق من قبلُ، ولا: هذا المشترك لم يشترك من قبل.
65. قل: [التقيت فلانًا في المجلس]، وسألتقي أنا وفلان، و[نلتقيهم غدًا]، ونلتقي نحن والقادمون، والتقيا هما وأصحابهما؛ ولا تقل: سألتقي فلانًا [إلا عند إرادة الفردية]، و[لا تقل:] سألتقي وإياه، وما أشبه ذلك؛ وقل: نلتقي نحن وأنتم؛ ولا تقل: نلتقي وإياكم.
66. قل: بدأ بالعمل، وشرع في العمل؛ ولا تقل: بدأ في العمل، ولا شرع بالعمل.
67. قل: رَبَكه الحادث يربكه ربكًا، فالحادث رابك، وهو مربوك؛ ولا تقل: أربكه إرباكًا فالحادث مُربِك وهو مربَك.
68. قل: الأوراق الخضر، والأعلام الصفر؛ ولا تقل: الأوراق الخضراء، والأعلام الصفراء.
69. قل: هو مصرِّح، [ومصْرِح]، ومن ذوي التصريح، وأهل التصريح، وهو صارح، أو صريح القول، في الأقل؛ ولا تقل: هو صريح، فقط، بهذا المعنى.
70. قل: هذا فعل شائن يَشينُ صاحبَه شينًا؛ ولا تقل: مُشين يُشين صاحبَه إشانةً.
71. قل: القنابِل والبراعِم والدراهِم، (بكسر الحرف الرابع أي الحرف الذي قبل آخر الكلمة)؛ ولا تقل: القنابُل والبَراعُم والدراهُم؛ وكذلك تلفظ جميع الجموع التي على هذا الوزن كالخنافِس والزوارِق والبيارِق؛ [قلت: والتراجِم].
72. قل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة؛ ولا تقل: شهور قليلة، وأشهر كثيرة؛ وذلك لأن الشهور جمع تكسير للكثرة، فهو على وزن فُعول، فلا يمكن أن تكون عدته قليلة----؛ ويشمل جمع الكثرة من العشرة [بالأصل الشعرة] إلى ما لا حدَّ له؛ أما الأشهر فهو جمع تكسير للقلة، أي لأدنى العدد؛ وهو من الثلاثة إلى العشرة، فلا يصح وصفه بالكثرة----
وهذا من أخص الخصائص في اللغة العربية، أعني أن يقدَّر العدد بلفظ الجمع تقديرًا عامًا، ويعلَم أنه قليل أو كثير؛ فقل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة، ولا تقل: شهور قليلة وأشهر كثيرة؛ هذا على سبيل التأكيد؛ وإلا فقل: شهور، للكثير، وأشهر، للقليل.
73. قل: ينبغي لك أن تتروض، ولا تتركِ الروضَ؛ أي ينبغي لك أن تَرُوضَ بدنَك، أو تُروِّضه بأفعال الرياضة المعروفة؛ ولا تقل: ينبغي لك أن تتريض، ولا تتركِ التريض.
74. قل: برَح فلان العاصمةَ، يَبْرَحها بَراحًا، بفتح الباء؛ ولا تقل: بارح فلان العاصمةَ مبارحةً وبِراحًا، بكسر الباء.
75. [قل: استُقِلَّ فلانٌ في طائرة، وركبَ سيارةً]؛ ولا تقل: استقلَّ فلانٌ [طيارةً أو] سيارةً؛ لأنه [يعني استقلها] بمعنى حملها، فيصير الحامل محمولًا، والناقل منقولًا---؛ وأحسن استعمال لـ(استقل) أن يقال: (استُقِلّ فلان في طائرة، وركب سيارة.
76. قل: خصصته به، فهو مخصَّص به، وخاص به؛ ولا تقل: خصصته له، ولا هو خاص له.
77. قل: في هذه الدار خمس حجر، وثلاث غرف، إذا كانت ذات أبيات خمسة على وجه الأرض، وأبيات ثلاثة في الطبقة الأولى.
ولا تقل: في هذه الدار ثماني غرف؛ وذلك لأن الحجرة غير الغرفة، والغرفة غير الحجرة، ولو كانت كل منهما تسمى بيتًا، تشبيهًا ببيت الشعَر الذي هو الأصل---؛ فالغرفة يجب أن تكون في الطبقة الأولى، والحجرة ينبغي أن تكون مبنية على وجه الأرض.
78. قل: كانوا نحوا من خمسين رجلًا، وزهاء خمسين رجلًا، وقرابة خمسين رجلًا، وكان المبلغ نحوًا من ثلاثين دينارًا؛ ولا تقل: كانوا حوالي خمسين رجلًا، ولا كان المبلغ حوالي ثلاثين دينارًا.
79. قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة؛ ولا تقل: هي الشروط المقتضِية.
80. قل: ازدراه يزدريه ازدراءًا، أي احتقره احتقارًا؛ ولا تقل: ازدرى به؛ وذلك لأن "ازدراه" بمعنى احتقره وتنقصه، وهو متعدٍ بنفسه إلى مفعوله؛ كما يقال: عابه وذمه وثلبه؛ فلا حاجة إلى زيادة الباء---؛ وهذا الغلط ليس بحديث، فقد وقع في مثل كلام ابن حجر العسقلاني، في القرن التاسع للهجرة، كما في كتاب (رفع الإصر عن قضاة مصر).
81. قل: أذعن له، يُذعِن إذعانًا، وخضع له خضوعًا، وأطاعه إطاعةً، وائتمر بأمره [ائتمارًا]، وما أشبه ذلك؛ ولا تقل: رضَخ له، بهذا المعنى؛ وذلك لأن (رضخ يرضخ رضخًا) معناه كسر أو حطم، أو أعطى قليلًا من المال، أي كسر من المال، فلا صلة له بالإذعان والطاعة والاستسلام والخضوع والائتمار وما أشبه ذلك.
82. قل: تسلمت المبلغ وحققت تسلُّمَ المبالغ؛ ولا تقل: استلمت المبلغ، وحققت استلام المبالغ.
83. قل: آجَرَ دارَه إيجارًا، أي أسكنها غيرَه بأُجْرة؛ ولا تقل: أجَّرها تأجيرًا؛ فمعنى (أجَّرها) [وضع] فيها الآجرّ، وهو الذي نسميه الطابوق.
هذا لصاحب الدار متولي أمرها.
أما الساكن فيها بأجرة فيقول: (استأجرت الدار استئجارًا)، وهو مستأجِر؛ وتقول: (دفعت بدل الاستئجار إلى مؤجر الدار)، أي صاحبها ومتولي أمرها، فهو مؤجر وأنت مستأجر.
84. قل: أسهبَ فلانٌ في كلامه، فهو مسهِب، أو أُسْهِب، فهو مسهَب، وكلامه مسهَبٌ فيه؛ ولا تقل: كلامه مسهَب، بغير جار ومجرور.
85. قل: أعجبني هذا القَصَصُ، وأعجبتني هذه القِصَص؛ ولا تقل: أعجبتني هذه القَصَص---؛ فالقَصص اسم مفعول قديم بمعنى المقصوص، [فهو مذكر لا مؤنث]؛ وأما القِصص، بكسر القاف، فهي جمع قصة، بمعنى الخبر والحكاية والرواية، [وهي مؤنث]---؛ وتُجمع القِصة على قِصص، كإِربة وإِرَب.
86. قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة؛ ولا تقل: هي الشروط المقتضية.
87. قل: جَدَب فلانٌ أعمالَهم؛ ولا تقل: شَجَب فلانٌ أعمالَهم.
88. يقال: أكَّدتُ الأمرَ والوصيةَ والكتابَ، أُؤكِّده تاكيدًا، ووكّدتُها توكيدًا؛ ولا يقال: أكَّدتُ على الأمرِ، وعلى الوصية، وعلى الكتاب.
89. يقال: تأكَّد عندي الأمرُ، وتأكَّد عندنا الخبرُ، فالأمر متأكِّد، والخبر متأكِّد؛ ويقال--- (تأكدتُ الأمرَ) و (تأكدتُ الخبرَ)، قياسًا على قول العرب (تبينتُ الأمرَ) و (تحققتُ الخبرَ) و (تعمدتُ الإعراضَ) و (تحريتُ الحقيقةَ)؛ فما قيس من كلام العرب فهو من كلامهم.
ولا يقال: تأكدتُ من الأمرِ، ولا تأكدتُ من الخبر، ولا تأكدتُ من المبلغ.
90. يقال: جدَبَ تصريحَ فلانٍ يجدبه جدبًا، أي عابه، وجَدَبَ سياسة فلان---؛ ولا يقال: شجب تصريحَ فلان وشجب سياسة فلان.
91. يقال: هُوِيّة الإنسان، أي حقيقته وبيان حاله---؛ ولا يقال: الهَوِية.
92. قل: بحثت عنه، فإذا أنا به واقفًا تحت الشجرة؛ ولا تقل: فإذا أنا به واقفٌ تحت الشجرة.
93. قل: هي صبورٌ على عملها وفخورٌ به، وهو صبورٌ على عمله وفخورٌ به، وهن فخر وفخائر؛ ولا تقل: هي صبورةٌ على عملها فخورةٌ به.
94. قل: شهر جُمادَى الأولى وجُمَادى الآخرة؛ ولا تقل: جَماد الأول، وجَماد الثاني.
95. يقال: سِرْنا وإذا نحن برجل يستغيث، وبحثنا عن الشيء واذا به مطروحًا خلف الدار؛ ولا يقال: سرنا وإذا بنا كذا وكذا؛ ولا يقال: بحثنا عنه وإذا به مطروح خلف الدار.
والسبب في ذلك أن (إذا) الفجائية لا يفاجأ بها المتكلم نفسه، فأصل العبارة (سرنا وإذا نحن باصرون برجل يستغيث، أو ظافرون به، أو شاعرون به، أو عاثرون [به]، أو ما أشبه ذلك؛ فكيف يصح أن يقال: (سرنا وإذا بنا شاعرين برجل يستغيث)؟!
فالصواب (سرنا وإذا نحن شاعرون برجل يستغيث)، وتحذف كلمة (شاعرون)، فتكون الجملة (وإذا نحن برجل يستغيث)، ويجوز حذف (نحن) فتكون الجملة (وإذا برجل يستغيث)---.
96. يقال: تقدمٌ مطَّرِدٌ، وتعليم مختلِط، وجندي مرتزِق، وشيء مزدوِج؛ ولا يقال: مطَّرَد ولا مختلَط ولا مرتزَق ولا مزدوَج.
97. يقال: تقدُّم مطّرِد بالطاء المشددة؛ ولا يقال: مضْطَرِد، بالضاد؛ وذلك لأن المطّرد مشتق من مادة (الطرد)، وهي الطاء والراء والدال، وليس فيها ضاد؛ فالقائلون (مضطرد)، ليت شعري من أين أتوا بالضاد؟!
فليس في العربي (ضرد) حتى ينقل إلى (افتعل) ويكون بالإبدال (اضطرد)، كما هو الحال في (ضرب) الذي اشتق منه (اضطرب) فهو (مضطرب)؛ ولم يجئ في الإبدال المطرِد إبدال الطاء الأول ضادًا.
98- يقال: طبيب إخْصائي وأَطِبّاء إخْصائيون؛ ولا يقال: طبيب أَخِصّائيّ، ولا أطبّاء أَخِصّائيون؛ فالإخْصائي منسوب إلى الإخصاء؛ ذكر الفيروزابادي في (القاموس) أنهم قالوا: (أخصى فلانٌ: إذا تعلم علمًا واحدًا)؛ فظن واضع الاصطلاح أن (الإخصاء) هو للمدح والتنبيه والتنويه، [أي لأنه دال على التخصص والتبحر في ذلك العلم]، فنسب إليه على صورة (إخْصائي)؛ وهذا النسب مخالف للذوق واللغة---.
وأنا أظن أنه قد وقع في هذه المسألة سقْطٌ أو خطأ مطبعي أو نحو ذلك، فشرح المؤلف دال على ما ظننتُه، ثم إن هذه المسألة قد تقدمت (ص80) وقد قال المؤلف هناك:
(قل: متخصص بالعلم، ولا تقل: إخْصائيّ به؛ وذلك أن (الإخْصائي) [قال في الهامش: ومن الناس من يقول (أخِصّائي) على وزن (أحبّائي)، كأنه جمع (خَصيص)، وليس ذلك بصواب في التلفظ؛ فيكون به الغلط مضاعفًا] على وزن الإعداميز
إنما هو منسوب إلى الإخصاء، على وزن (الإعدام)؛ والإخصاء مشتق من (الخصِيّ) أي المَخصيّ؛ قال جار الله الزمخشري في (ربيع الأبرار)، وهو كتاب مشهور: (إن من لا يعلم إلا فنًا واحدًا من العلم ينبغي أن يسمى "خصيّ العلماء")؛ والسبب في ذلك أن الوقوف على علم واحد عند القدماء كان عجزًا وعيبًا.
[و]من لفظ (الخصي) المذكور أخذوا الفعل (أخصى يُخصي)، والمصدر (الإخصاء)؛ فمعنى (أخصى فلان) هو: (صار خصيًا في العلم)، مثل أثرى أي صار ثريًا، وأفصح بمعنى اصبح فصيحًا.
قال مؤلف (القاموس): (وأخصى: تعلم علمًا واحدًا)؛ وفي قوله إشارة إلى أنه لم يتقن العلم الواحد؛ ولو كان فيه دلالة على الإتقان لقال: (تعلم علمًا واحدًا وأتقنه وبرع فيه ومهر فيه وتبحر فيه) وما إلى ذلك؛ فالإخصاء أقرب إلى الذم من المديح [في الأصل التصريح] به.
ثم إن قباحة اللفظ تدل على قبح معناه؛ وقد أحسَّ بذلك من اختاره لتأدية معنى (سبيسيا ليسْت) الفرنسية، فاجتنب اسم فاعله القبيح، وهو المُخصي، على وزن المُثري، وأخذ مصدره (الإخصاء)، ونسب إليه، ليغطي على عواره ويستر من شَينه، مع أن العرب تقدم اسم الفاعل والصفة المشبهة على غيرهما في مثل هذا المعنى؛ لذلك قالت: (الرازق والمفسِد والمستقصي)، ولم تقل: (الرزْقي والإفسادي والاستقصائي)؛ وقالت: الشريف، ولم تقل: الشرفي، لتأدية معناه.
فأنت ترى أن الإخصائي اسم قبيح في المعنى وغلط في الوضع). انتهى.
قلت: (ووجه الغط في وضع المتأخرين إياه لهذا المعنى هو – كما تقدم – أنهم أرادوا به التبحر والاتقان والبراعة في ذلك العلم، وليس هذا معناه عند القدماء، بل هو مشعر بضد تلك المعاني، أعني الاتقان ونحوه).
ثم كَتب المؤلف في الهامش ما لفظه:
(من أدلتنا على صحة "المتخصص" قولُ القفطي في ترجمة ابن عبد الأعلى المنجم المصري: (وعلي هذا من المتخصصين بعلم النجوم، وله مع هذا أدب وشعر).
99. يقال: استأجرت دارًا لأسكنها، فأنا مستأجر، وقد دفعت أجرتَها، أي بدل سكناها؛ ولا يقال: أنا مؤجِّر، ولا مؤجّرها، لهذا المعنى؛ فصاحب الدار مؤجِّر، وأنا مستأجر، وفعله إيجار، وفعلي استئجار.
100. يقال: هو رجل بائس، أي شديد الحاجة، وقد بَئِس يبأس بُؤْسًا، وجمع البائس المشهور هو بائسون.
ولا يقال بهذا المعنى: بُؤَساء، لأن البُؤَساء جمع البئيس أي الشجاع؛ فالبؤساء هم الشجعان الأشداء؛ وإطلاق صيغتهم هذه على البائسين من الخطأ المبين الذي لا يجوز التسامح فيه ولا التساهل.
101. يقال: هذا الأمر بديهي أو طبيعي، في النسبة إلى البديهة والطبيعة والكنيسة [كذا].
ولا يقال: بَدَهيّ وطَبَعي؛ لأن العرب لم تحذف الياء من أمثال هذه الأسماء إلا إذا كانت من الأعلام المشهورة، كقبيلة ثقيف وعتيك وبجيلة، وجزيرة ابن عمر؛ فقالوا: ثقفي، وعتكي، وبجلي، وجزري---.
102. يقال: مَسح الأرض يمسحها مَسحًا، للقليل منها، ومِساحةً، للكثير؛ ولا يقال: مَساحةً، بفتح السين؛ و[يقال] مديرية المِساحة، لا مديرية المَساحة؛ وكذلك القول في الصناعة والزراعة والنجارة والعِطارة والحِدادة والبِزازة، والبِوابة، مهنة البواب، وأمثالها.
103. يقال: البِيئة [في الأصل البيأة]، للمنزل وما أشبهه، والحالة وما أشبهها؛ ولا يقال: البَيأة---.
104. قل: تكلم على مختلِف الشؤون، بكسر اللام من مختلف؛ ولا تقل: مختلَف الشؤون، بفتح اللام.
105. قل: عَرْصة؛ ولا تقل: عَرَصَة.
106. قل: هو عالم بذلك، وذو علم، وعليم به، ومتبحر فيه، وذو تبحر، وخبير به، وواسع الاطلاع عليه؛ ولا تقل: له إلمام واسع به، بهذا المعنى؛ وذلك لأن الإلمام هو أدنى المعرفة؛ وهو مأخوذ من قول العرب (ألممتُ بفلان إلمامًا).
ويقال أيضًا: (ألممتُ عليه)، وألمّ فلان بالذنب، أي قاربه؛ فالإلمام هو النزول، والزيارة غِبًّا، والمقاربة---؛ وقد أوضح الزمخشري مقدار الإلمام في المعرفة، في (أساس البلاغة) قال: (وألمّ بالأمر: لم يتعمق فيه.
وألمَّ بالطعام: لم يسرف في أكله)؛ فالإلمام من ألفاظ القلة والمقاربة؛ ولذلك لا يجوز استعماله للكثرة، ولو كان ذلك مع الوصف بها؛ وقولنا (إلمام واسع) هو كقولنا (شيء قليل كثير)، و (شيء ضيق واسع)؛ وهما من الأقوال المتهافتة.
107. قل: لَمَسَ فلانٌ الشيءَ، يلمِسُهُ ويلمُسُهُ؛ ولا تقل: لمِسَهُ يلمَسُه؛ فلم يُسمع ذلك عن العرب---.
108. قل: هذه مسابقة حسنة، وظاهرة حسنة، وعلامة حسنة، وأمارة حسنة، وطالعة حسنة؛ ولا تقل: بادرة حسنة؛ وذلك لأن البادرة عند إطلاقها عند العرب، تدل على غير الحسن؛ إذا كانت بادرة إنسان وكانت معنوية لا مادية-.
109. قل: أَمَلْتُ الشيءَ، آملُهُ أمْلًا، وأمّلْتُه أؤمّلة تأميلًا، أي رجوته؛ ولا تقل: تأمّلتُه بمعنى رجوتُه؛ وذلك لأن أصل الفعل هو (أمَل يأمُل أمْلًا)، كـ(نصَر ينصُر نصرًا)---؛ أما (تأمَّل فلان الشيء، يتأمله تأملًا) فله معنى آخر؛ وهو التثبت في النظر إليه.
110. قل: ورد علينا كتابٌ، ووردت علينا بضاعةٌ؛ ولا تقل: وردنا كتابٌ، ووردتنا بضاعة.
111. قل: ثبت الجيش في القتال، وصبر على القتال، وقاوم [هذه الكلمة طُمس بعضها فاجتهدت في قراءتها] وصابر؛ ولا تقل: صمدَ الجيش، إلا [في الأصل: لا] بمعنى تقدم نحو العدو.
112. قل: توفرت الشروط في الأمر الفلاني؛ ولا تقل: توافرت الشروط فيه؛ وذلك لأن معنى (توفرتْ) بلغت العد [كذا ولعلها العدد – وهو الأقرب - أو الحد] المطلوب والحال المرادة والحد المعين؛ أما معنى (توافرت) فهو تكاثرت.
113. قل: جرت مفاوضات دُولية، للمفاوضات التي تكون بين الدول، جمهرة دُوَل [كذا، ولعل كلمة الدول زائدة، أو سقط بعدها كلمة (أو) أو (أي)]؛ ولا تقل: جرت مفاوضات دَوْلية، ولا المفاوضات الدَّوْلية؛ لذلك المعنى.
114. قل: رأيتُ نيفًا وعشرين رجلًا؛ ولا تقل: رأيتُ عشرين رجلًا ونيفًا.
115. قل: تساهلت على فلان في هذا الأمر، أي لنت له، ولم أتشدد عليه، ولم أُداقّه الحساب، وغمضت [كذا] عنه؛ ولا تقل: تساهلت مع فلان.
116. قل: النماء طريق إلى الفضاء، إن صحَّ القولُ؛ ولا تقل: إذا صح القول.
الكاتب: سالم مبارك الفلق
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
قل هذه عصاي ولا تقل هذه عصاتي
قل سمعت الأذان ولا تقل سمعت الآذان
قل أسهمت بمالي في بناء المسجد ولا تقل ساهمت بمالي ببناء المسجد
قل أذعن الجند لقائدهم ولا تقل رضخ الجند لقائدهم
قل لقد كان الأمر هائلا ولا تقل لقد كان الأمر مهولا
قل أنا مفطر ولا تقل انا فاطر
قل سمعت الأذان ولا تقل سمعت الآذان
قل أسهمت بمالي في بناء المسجد ولا تقل ساهمت بمالي ببناء المسجد
قل أذعن الجند لقائدهم ولا تقل رضخ الجند لقائدهم
قل لقد كان الأمر هائلا ولا تقل لقد كان الأمر مهولا
قل أنا مفطر ولا تقل انا فاطر
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
الخلاصة الوجيزة ( قل و لا تقل ) لمصطفى جواد الجزء الرابع!!!
1- قل: باع الدار وما سواها من العقار؛ ولا تقل: باع الدار وسواها من العقار؛
وقل: كلمت فلاناً ومن سواه من الجماعة؛ ولا تقل: كلمت فلاناً وسواه من الجماعة. (ص147) قال: وذلك لأن (سوى) من الأسماء المستعملة للاستثناء، المقصورة عليه؛ واللغة تؤخذ بالسماع، ما دام موجوداً؛ فإذا فقد السماع جاز القياس؛ فإن ورد السماع والقياس، فالقياس مؤيد للسماع؛ وكلمة (سوى) لا تستعمل مبتدأ ولا فاعلاً ولا نائب فاعل [ولا مفعولاً به] في نثر الفصحاء من أمة العرب؛ ولا يجوز إخراجها عما وضعت [له] إلا في ضرورة الشعر.
2. قل: ورق ثخين، وشي ثخين؛ ولا تقل: ورق سميك، ولا شيء سميك؛ وذلك لأن السموك هو العلو والسمو والارتفاع؛ فالسميك – على حسبان أنه موجود في اللغة – العالي والرفيع. (ص148)
3. قل: هذا ردُّ ردٍّ، أو: ردٌّ على رادٍّ، وهذا ردُّ نقدٍ، أو ردٌّ على ناقد؛ ولا تقل: هذا ردٌّ على ردٍّ، ولا: هذا ردٌّ على نقد؛ وذلك لأنك تقول: (رددت الكلام القبيح على صاحبه)، ولا تقول: (رددت على الكلام القبيح)؛ فالكلام هو المردود لا صاحبه؛ فينبغي أن يتعدى الفعل إليه، وتستعمل (على) لصاحب الكلام المردود؛ لأن في الرد نوعاً من الأذى، ألا ترى أنه يقال في الأذى: (رددت عليه قوله)، وفي النفع: (رددت إليه ماله وحقه المسلوبين)؛ قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {13}) [القصص]----. وتأتي "ردَّ " بمعنى عطفَ، كقول الشاعر: ردوا عليَّ شوارد الأظعان أي اعطفوها عليّ، فلذلك جاز استعمال "على"؛ وهو تعبير خاص بالأظعان وأمثالها. (ص148) أصل هذه المسألة تقدم (ص109)؛ وانظر (ص99).
4. قل: زوّده زاداً وكتاباً وشيئاً آخر، وتزوّدَ هو زاداً وكتاباً وشيئاً آخر؛ ولا تقل: زوّده بزاد وبكتاب وبشيء [آخر]، ولا: تزود هو بها، إلا في الشعر؛ وذلك لأن الأصل في استعمال "زوّده " و "تزوّده " أن يكونا مقصورين على الزاد، أي على الأصل الذي اشتقا منه، فكانت العرب إذا قال القائل منهم: زودوه، عُلم منه: اعطوه زاداً؛ ثم تطورت اللغة من الحقيقة إلى المجاز، واختلفت الأزودة، فوجب تمييز نوع الزاد، فقيل: زوّده شيئاً، وتزود هو شيئاً، بنصب الإسمين في الجملتين؛ والدليل على ما قلت هو منقول اللغة----. (ص149)
5. قل: حداني الأمر على العمل، يحدوني عليه حدْواً؛ ولا تقل: حدا بي الأمر إلى العمل. (ص150)
6. قل: رجَعت الكتاب إلى صاحبه رجْعاً، فأنا راجع له، وهو مرجوع إليه، والكتاب مرجوع؛ ولا تقل: أرجعت الكتاب إلى صاحبه إرجاعاً؛ إلا في لغة هذيل، وما نحن وهذيل؟ قال الله عز وجل: (فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) [طه 40]؛ وقال: (فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ) [التوبة 83]؛ [وقال:] (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ {8} يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9}) [الطارق]؛ ولم يقل: على إرجاعه؛ وقال: (وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى) [فصلت 50]؛ ولم يقل: أُرجعتُ؛ والفعل الثلاثي يفضل على الرباعي، إلا إذا ورد النص على العكس، كأوحى الله، فهو خير من وحى الله؛ [و]كأغفى فلان، فهو خير من غفا فلان. (ص 150 )
7. قل: غردت النساء، وهلَّلت النساء، وسمعنا أغاريد النساء وتغاريدهن وتهاليل النساء؛ ولا تقل: زغردت النساء، وسمعنا زغردة النساء، وزغاريدهن؛ والظاهر أن "الزغاريد" بمعنى تهاليل النساء لغة عامية مصرية؛ ولكن العراقيين لا يعرفونها؛ قال الشيخ نصر الهوريني في تعاليقه على القاموس في مادة الزغردة:----. (ص150)
8. قل: بقيت الكتيبة تحت نقمة المدافع؛ ولا تقل: بقيت تحت رحمة المدافع. (ص151)
9. [قال المؤلف]: ورد علي كتاب من الأستاذ الفاضل الأديب المهذب حكمة البدري أحد موظفي كلية الشريعة، ينبه فيه على أن النطق الصحيح بإسم شهر تموز هو تَموز، بفتح التاء، وقد احتج لذلك احتجاجاً صرفياً بالغاً، وهو مصيب جزاه الله خيراً، وجعله قدوة للآخرين. [انتهى بتصرف] (ص152)
10. قل: استدام فلانٌ الشيءَ فهو [أي الشيء] مستدام؛ ولا تقل: استدام الشيءُ فهو مستديم. (ص152)
11. قل: تمادَوا في جهالتهم، وتحدَّوا غيرَهم واختفوَا في الغابة أمس؛ ولا تقل: تمادُوا في جهالتهم، وتحدُّوا غيرهم، واختفُوا في الغابة أمس. (ص152)
12. قل: دقَّق النظر في الأمر والشيء تدقيقاً، وأدقَّه إدقاقاً، أي تبيَّن فيه، (يتبين تبيُّناً)، وأعمل فيه فكره؛ ولا تقل: دقق الأمرَ والشيءَ، بهذا المعنى؛ وذلك لأن تدقيق الشيء وإدقاقه هما جعله دقيقاً [أي ناعماً]، وليس هذا هو المعنى المراد؛ وإنما المراد جعل النظر إليه دقيقاً، للاطلاع على الصغير والكبير والخفي والظاهر والغامض والواضح؛ ويجوز حذف النظر وما يقوم مقامه كالفكر، فيقال: دقق فلان في الأمر والشيء، أي دقق النظر أو الفكر----؛ فدققْ نظرك، أيّدك الله وأدقَّه، تجد صحة ما ذكرت لك. (ص153)
13. قل: المادة الحاديةَ عشْرة من القانون، والثانيةَ عشْرةَ من القانون، والثالثةَ عشْرة من القانون؛ وهكذا قل، إلى التاسعةَ عشْرةَ من القانون؛ ولا تقل: المادة الحاديةَ عشَرَ، ولا المادة الثانيةَ عشرَ من القانون، إلى التاسعةَ عشرَ من القانون . (ص154)
14. قل: افترص الفُرصة، بضم الفاء، وانتهزها واهتبلها؛ ولا تقل: الفِرصة. (ص155)
15. قل: شيء معَدّ ومعتَدّ ومحْضَر؛ ولا تقل: شيء جاهز؛ فالجاهز إذا عُدَّ مشتقاً من الفعل (جهز) كان معناه إسراع القتل---؛ وقد يكون للجاهز وجه لغوي، إذا استعمل بمعنى (ذي جهاز)، كأن يقال (مطبعة جاهزة) أي ذات جهاز، و(مدفع جاهز) أي ذو جهاز، قياساً على قول العرب (فلان رامح) أي ذو [رمح، وتامر أي ذو] تمر، ودارع أي ذو درع. (ص156)
16. قل: عدَّل الشيء، أو قوَّمه، أو أصلحه، أو طوَّره، أو عدَّل منه، أو قوَّم منه، أو أصلح منه، [أو] حوَّله؛ ولا تقل: حوره، ولا أدخل عليه تحويراً، بهذا المعنى. (ص157)
17. قل: أُحيل فلان على معاش التقاعد، وأحال عليه بحوالة [كذا]، وأحال على الكتاب المذكور؛ ولا تقل: أحال إليه، بهذا المعنى؛ وذلك لأن في معنى الإحالة تسليطاً وتحميلاً وتكليفاً للمحال عليه، فينبغي استعمال "على"، سماعاً وقياساً. (ص157)
18. قل: حاول فلان فحبطت محاولته حبوطاً وحَبْطاً، وسعى فذهب سعيه جفاءاً، وذهب سعيه باطلاً أو هدراً أو كان بغير طائل ولا فائدة؛ ولا تقل: حاول فلان عبثاً، ولا عبثاً حاول، ولا سعى عبثاً، ولا عبثاً سعى. (ص158)
19. قل: استند الشيءُ إلى غيره، أو أسندته إليه؛ ولا تقل: استند عليه، أو أسندته عليه؛ وذلك لأن الإسناد والاستناد يقعان على الشيء الثابت، من إحدى الجهات، لا من جهة العلو، فينبغي استعمال (إلى) وترك استعمال (على) لأن (على) تفيد الاستعلاء أي الوقوع على الشيء من أعلى لا من الجانب. (ص158)
20. قل: وجدت الشيء المجهول والرقم المجهول، فجِدْ ذينك المجهولَين؛ ولا تقل: فأوجدْ ذينك المجهولين. (ص159)
21. قل: فلسطين السليب والبلاد السليبة؛ ولا تقل: فلسطين السليبة؛ وذلك لأن الصفة التي على وزن فعيل بمعنى مفعول إذا بقيت على الوصفية والإفراد، فإنها لا تحتاج إلى علامة تأنيث، بل تبقى مشتركاً فيها المذكر والمؤنث---؛ هذا وعند الجمع يقال: (البلاد السليبة) و(الأخلاق الحميدة)؛ والتاء في السليبة والحميدة هي تاء الجمع، وإن كانت مشعرة بالتأنيث، فهي كتاء المعتزلة والمارة والنظارة والسابلة والناقلة والجالية والقافلة والأيام المعدودة. (ص160)
22. قل: ترجَّح بين الأمرين، وميَّل بينهما؛ ولا تقل: تأرجح بين الأمرين. (ص160)
23. قل: هذا يكفي في البيان؛ ولا تقل: هذا يكفي للبيان؛ و[قل]: هو كافٍ في البيان، لا هو كافٍ للبيان. (ص160)
منقول
1- قل: باع الدار وما سواها من العقار؛ ولا تقل: باع الدار وسواها من العقار؛
وقل: كلمت فلاناً ومن سواه من الجماعة؛ ولا تقل: كلمت فلاناً وسواه من الجماعة. (ص147) قال: وذلك لأن (سوى) من الأسماء المستعملة للاستثناء، المقصورة عليه؛ واللغة تؤخذ بالسماع، ما دام موجوداً؛ فإذا فقد السماع جاز القياس؛ فإن ورد السماع والقياس، فالقياس مؤيد للسماع؛ وكلمة (سوى) لا تستعمل مبتدأ ولا فاعلاً ولا نائب فاعل [ولا مفعولاً به] في نثر الفصحاء من أمة العرب؛ ولا يجوز إخراجها عما وضعت [له] إلا في ضرورة الشعر.
2. قل: ورق ثخين، وشي ثخين؛ ولا تقل: ورق سميك، ولا شيء سميك؛ وذلك لأن السموك هو العلو والسمو والارتفاع؛ فالسميك – على حسبان أنه موجود في اللغة – العالي والرفيع. (ص148)
3. قل: هذا ردُّ ردٍّ، أو: ردٌّ على رادٍّ، وهذا ردُّ نقدٍ، أو ردٌّ على ناقد؛ ولا تقل: هذا ردٌّ على ردٍّ، ولا: هذا ردٌّ على نقد؛ وذلك لأنك تقول: (رددت الكلام القبيح على صاحبه)، ولا تقول: (رددت على الكلام القبيح)؛ فالكلام هو المردود لا صاحبه؛ فينبغي أن يتعدى الفعل إليه، وتستعمل (على) لصاحب الكلام المردود؛ لأن في الرد نوعاً من الأذى، ألا ترى أنه يقال في الأذى: (رددت عليه قوله)، وفي النفع: (رددت إليه ماله وحقه المسلوبين)؛ قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {13}) [القصص]----. وتأتي "ردَّ " بمعنى عطفَ، كقول الشاعر: ردوا عليَّ شوارد الأظعان أي اعطفوها عليّ، فلذلك جاز استعمال "على"؛ وهو تعبير خاص بالأظعان وأمثالها. (ص148) أصل هذه المسألة تقدم (ص109)؛ وانظر (ص99).
4. قل: زوّده زاداً وكتاباً وشيئاً آخر، وتزوّدَ هو زاداً وكتاباً وشيئاً آخر؛ ولا تقل: زوّده بزاد وبكتاب وبشيء [آخر]، ولا: تزود هو بها، إلا في الشعر؛ وذلك لأن الأصل في استعمال "زوّده " و "تزوّده " أن يكونا مقصورين على الزاد، أي على الأصل الذي اشتقا منه، فكانت العرب إذا قال القائل منهم: زودوه، عُلم منه: اعطوه زاداً؛ ثم تطورت اللغة من الحقيقة إلى المجاز، واختلفت الأزودة، فوجب تمييز نوع الزاد، فقيل: زوّده شيئاً، وتزود هو شيئاً، بنصب الإسمين في الجملتين؛ والدليل على ما قلت هو منقول اللغة----. (ص149)
5. قل: حداني الأمر على العمل، يحدوني عليه حدْواً؛ ولا تقل: حدا بي الأمر إلى العمل. (ص150)
6. قل: رجَعت الكتاب إلى صاحبه رجْعاً، فأنا راجع له، وهو مرجوع إليه، والكتاب مرجوع؛ ولا تقل: أرجعت الكتاب إلى صاحبه إرجاعاً؛ إلا في لغة هذيل، وما نحن وهذيل؟ قال الله عز وجل: (فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) [طه 40]؛ وقال: (فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ) [التوبة 83]؛ [وقال:] (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ {8} يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ {9}) [الطارق]؛ ولم يقل: على إرجاعه؛ وقال: (وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى) [فصلت 50]؛ ولم يقل: أُرجعتُ؛ والفعل الثلاثي يفضل على الرباعي، إلا إذا ورد النص على العكس، كأوحى الله، فهو خير من وحى الله؛ [و]كأغفى فلان، فهو خير من غفا فلان. (ص 150 )
7. قل: غردت النساء، وهلَّلت النساء، وسمعنا أغاريد النساء وتغاريدهن وتهاليل النساء؛ ولا تقل: زغردت النساء، وسمعنا زغردة النساء، وزغاريدهن؛ والظاهر أن "الزغاريد" بمعنى تهاليل النساء لغة عامية مصرية؛ ولكن العراقيين لا يعرفونها؛ قال الشيخ نصر الهوريني في تعاليقه على القاموس في مادة الزغردة:----. (ص150)
8. قل: بقيت الكتيبة تحت نقمة المدافع؛ ولا تقل: بقيت تحت رحمة المدافع. (ص151)
9. [قال المؤلف]: ورد علي كتاب من الأستاذ الفاضل الأديب المهذب حكمة البدري أحد موظفي كلية الشريعة، ينبه فيه على أن النطق الصحيح بإسم شهر تموز هو تَموز، بفتح التاء، وقد احتج لذلك احتجاجاً صرفياً بالغاً، وهو مصيب جزاه الله خيراً، وجعله قدوة للآخرين. [انتهى بتصرف] (ص152)
10. قل: استدام فلانٌ الشيءَ فهو [أي الشيء] مستدام؛ ولا تقل: استدام الشيءُ فهو مستديم. (ص152)
11. قل: تمادَوا في جهالتهم، وتحدَّوا غيرَهم واختفوَا في الغابة أمس؛ ولا تقل: تمادُوا في جهالتهم، وتحدُّوا غيرهم، واختفُوا في الغابة أمس. (ص152)
12. قل: دقَّق النظر في الأمر والشيء تدقيقاً، وأدقَّه إدقاقاً، أي تبيَّن فيه، (يتبين تبيُّناً)، وأعمل فيه فكره؛ ولا تقل: دقق الأمرَ والشيءَ، بهذا المعنى؛ وذلك لأن تدقيق الشيء وإدقاقه هما جعله دقيقاً [أي ناعماً]، وليس هذا هو المعنى المراد؛ وإنما المراد جعل النظر إليه دقيقاً، للاطلاع على الصغير والكبير والخفي والظاهر والغامض والواضح؛ ويجوز حذف النظر وما يقوم مقامه كالفكر، فيقال: دقق فلان في الأمر والشيء، أي دقق النظر أو الفكر----؛ فدققْ نظرك، أيّدك الله وأدقَّه، تجد صحة ما ذكرت لك. (ص153)
13. قل: المادة الحاديةَ عشْرة من القانون، والثانيةَ عشْرةَ من القانون، والثالثةَ عشْرة من القانون؛ وهكذا قل، إلى التاسعةَ عشْرةَ من القانون؛ ولا تقل: المادة الحاديةَ عشَرَ، ولا المادة الثانيةَ عشرَ من القانون، إلى التاسعةَ عشرَ من القانون . (ص154)
14. قل: افترص الفُرصة، بضم الفاء، وانتهزها واهتبلها؛ ولا تقل: الفِرصة. (ص155)
15. قل: شيء معَدّ ومعتَدّ ومحْضَر؛ ولا تقل: شيء جاهز؛ فالجاهز إذا عُدَّ مشتقاً من الفعل (جهز) كان معناه إسراع القتل---؛ وقد يكون للجاهز وجه لغوي، إذا استعمل بمعنى (ذي جهاز)، كأن يقال (مطبعة جاهزة) أي ذات جهاز، و(مدفع جاهز) أي ذو جهاز، قياساً على قول العرب (فلان رامح) أي ذو [رمح، وتامر أي ذو] تمر، ودارع أي ذو درع. (ص156)
16. قل: عدَّل الشيء، أو قوَّمه، أو أصلحه، أو طوَّره، أو عدَّل منه، أو قوَّم منه، أو أصلح منه، [أو] حوَّله؛ ولا تقل: حوره، ولا أدخل عليه تحويراً، بهذا المعنى. (ص157)
17. قل: أُحيل فلان على معاش التقاعد، وأحال عليه بحوالة [كذا]، وأحال على الكتاب المذكور؛ ولا تقل: أحال إليه، بهذا المعنى؛ وذلك لأن في معنى الإحالة تسليطاً وتحميلاً وتكليفاً للمحال عليه، فينبغي استعمال "على"، سماعاً وقياساً. (ص157)
18. قل: حاول فلان فحبطت محاولته حبوطاً وحَبْطاً، وسعى فذهب سعيه جفاءاً، وذهب سعيه باطلاً أو هدراً أو كان بغير طائل ولا فائدة؛ ولا تقل: حاول فلان عبثاً، ولا عبثاً حاول، ولا سعى عبثاً، ولا عبثاً سعى. (ص158)
19. قل: استند الشيءُ إلى غيره، أو أسندته إليه؛ ولا تقل: استند عليه، أو أسندته عليه؛ وذلك لأن الإسناد والاستناد يقعان على الشيء الثابت، من إحدى الجهات، لا من جهة العلو، فينبغي استعمال (إلى) وترك استعمال (على) لأن (على) تفيد الاستعلاء أي الوقوع على الشيء من أعلى لا من الجانب. (ص158)
20. قل: وجدت الشيء المجهول والرقم المجهول، فجِدْ ذينك المجهولَين؛ ولا تقل: فأوجدْ ذينك المجهولين. (ص159)
21. قل: فلسطين السليب والبلاد السليبة؛ ولا تقل: فلسطين السليبة؛ وذلك لأن الصفة التي على وزن فعيل بمعنى مفعول إذا بقيت على الوصفية والإفراد، فإنها لا تحتاج إلى علامة تأنيث، بل تبقى مشتركاً فيها المذكر والمؤنث---؛ هذا وعند الجمع يقال: (البلاد السليبة) و(الأخلاق الحميدة)؛ والتاء في السليبة والحميدة هي تاء الجمع، وإن كانت مشعرة بالتأنيث، فهي كتاء المعتزلة والمارة والنظارة والسابلة والناقلة والجالية والقافلة والأيام المعدودة. (ص160)
22. قل: ترجَّح بين الأمرين، وميَّل بينهما؛ ولا تقل: تأرجح بين الأمرين. (ص160)
23. قل: هذا يكفي في البيان؛ ولا تقل: هذا يكفي للبيان؛ و[قل]: هو كافٍ في البيان، لا هو كافٍ للبيان. (ص160)
منقول
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
قل: 1- تجربة ثرّة، ولاتقل ثرية؛
فإن ثرة تعني غزيرة، أما ثرية فمؤنث ثري، أي غني، ولا شك أن المراد وصف التجربة بالغزارة لا الثراء
قل: 2- طلاب العلم، ولا تقل طلبة العلم؛
فإن وزن (فَعَلَة) خاص بالمذكر، كما في قوله تعالى {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ }عبس15، فسفرة جمع سافر، ومعلوم أن الملائكة ليس فيهم أنثى
{وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }الزخرف19
وربما ورد من غير تاء المبالغة وزن (فَعَل) كما في قوله تعالى {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60، فإن عبد جمع عابد
فإن كان بين الطلاب طالبة، فلا يقال إلا طلاب. وإن كانوا جميعا رجالا فطلبة صحيحة.
قل: 3- تلفزيون ولا تقل تلفاز
فإن بينهما فرقا شاسعا: فتلفزيون هو المبنى ومحطة البث، أما تلفاز فهو الجهاز الكهربائي
اسم آلة وزن (مفعال)
فأنت يستضيفك التلفزيون ولكنك تشاهد التلفاز
وقد يقول أحدهم أنا أعمل في التلفاز، فحينئذ يكون إما مهندسا أو بائعا
فأما مذيعا أو مخرجا أو مصورا فلا
4- أمس والأمس
المظنون - عند كثيرين - أن معناهما واحد، وهذا غير صحيح
فإن أمس: تعني اليوم السابق فقط ، يعني yesterday
أما الأمس، فمعناه الزمن الماضي بشكل عام
فيمكنك أن تقول: كنا بالأمس سادة العالم، لكن لا يمكن أن تقول كنا أمس
ومثلها تماما
5- غد، والغد
فإن (غد) تعني اليوم التالي فقط، يعني tomorrow
أما الغد، فمعناه الزمن المستقبل بشكل عام
فيمكنك أن تقول: جيل الغد، لكن لا يمكنك أن تقول: جيل غد
وبالمناسبة، غد منصرف يرفع بالضمة (هذا غد جميل) وينصب على الظرفية بتنوين الفتح (غدا نلتقي) ويجر بالكسرة (في غد موعدنا)
6- استبدل
القاعدة فيها: أن الباء تتصل بالمتروك لا المأخوذ، فمن الخطأ أن يقال: استبدل نسختك، والصواب: استبدل بنسختك
ويدل عليه قوله تعالى
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61
فاليهود أرادوا أن يستبدلوا باللحم المشوي، الثوم والعدس والبصل
فاستبدلوا الأدنى بالأعلى
7- يعلن ، يعلن عن
باختصار الأولى مصطلح سياسي/ مثلا:
أعلنت إيران موافقتها على بحث الملف النووي
ولا يقال - في مثل هذا- أعلنت عن
والثانية مصطلح إعلامي إعلاني تجاري: يعلن وزارة كذا عن حاجتها إلى كذا
ففي مثل هذا، لا بد من التعدية بعن
_________________
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ
منقول
فإن ثرة تعني غزيرة، أما ثرية فمؤنث ثري، أي غني، ولا شك أن المراد وصف التجربة بالغزارة لا الثراء
قل: 2- طلاب العلم، ولا تقل طلبة العلم؛
فإن وزن (فَعَلَة) خاص بالمذكر، كما في قوله تعالى {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ }عبس15، فسفرة جمع سافر، ومعلوم أن الملائكة ليس فيهم أنثى
{وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }الزخرف19
وربما ورد من غير تاء المبالغة وزن (فَعَل) كما في قوله تعالى {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60، فإن عبد جمع عابد
فإن كان بين الطلاب طالبة، فلا يقال إلا طلاب. وإن كانوا جميعا رجالا فطلبة صحيحة.
قل: 3- تلفزيون ولا تقل تلفاز
فإن بينهما فرقا شاسعا: فتلفزيون هو المبنى ومحطة البث، أما تلفاز فهو الجهاز الكهربائي
اسم آلة وزن (مفعال)
فأنت يستضيفك التلفزيون ولكنك تشاهد التلفاز
وقد يقول أحدهم أنا أعمل في التلفاز، فحينئذ يكون إما مهندسا أو بائعا
فأما مذيعا أو مخرجا أو مصورا فلا
4- أمس والأمس
المظنون - عند كثيرين - أن معناهما واحد، وهذا غير صحيح
فإن أمس: تعني اليوم السابق فقط ، يعني yesterday
أما الأمس، فمعناه الزمن الماضي بشكل عام
فيمكنك أن تقول: كنا بالأمس سادة العالم، لكن لا يمكن أن تقول كنا أمس
ومثلها تماما
5- غد، والغد
فإن (غد) تعني اليوم التالي فقط، يعني tomorrow
أما الغد، فمعناه الزمن المستقبل بشكل عام
فيمكنك أن تقول: جيل الغد، لكن لا يمكنك أن تقول: جيل غد
وبالمناسبة، غد منصرف يرفع بالضمة (هذا غد جميل) وينصب على الظرفية بتنوين الفتح (غدا نلتقي) ويجر بالكسرة (في غد موعدنا)
6- استبدل
القاعدة فيها: أن الباء تتصل بالمتروك لا المأخوذ، فمن الخطأ أن يقال: استبدل نسختك، والصواب: استبدل بنسختك
ويدل عليه قوله تعالى
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61
فاليهود أرادوا أن يستبدلوا باللحم المشوي، الثوم والعدس والبصل
فاستبدلوا الأدنى بالأعلى
7- يعلن ، يعلن عن
باختصار الأولى مصطلح سياسي/ مثلا:
أعلنت إيران موافقتها على بحث الملف النووي
ولا يقال - في مثل هذا- أعلنت عن
والثانية مصطلح إعلامي إعلاني تجاري: يعلن وزارة كذا عن حاجتها إلى كذا
ففي مثل هذا، لا بد من التعدية بعن
_________________
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ
منقول
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
. قل: السكك الحديد؛ ولا تقل: السكك الحديدية. (ص63)
. قل: استُهْتِر فلانٌ بالدنيا، واستُهتر بالخمر، واستُهتر الزاهد بعبادة الله، واستُهتر غيره بالنساء، فالأول مستهتَرٌ بالدنيا، والثاني مستهتَرٌ بالخمر-----؛ ولا تقل: استَهْتَر فلان، ولا فلان مستهتِر. (ص64)
. قل: الغاية تسوّغ الواسطة تسويغاً، وتُبِرّها إبراراً؛ ولا تقل: تبررها تبريراً. (ص65)
. قل: أنا آسَفُ عليه، وأومن بالله؛ ولا تقل: أأسف عليه، وأؤمن بالله. (ص66)
قل: الهُوِيّة؛ ولا تقل: الهَوِية، [أي في تسمية البطاقة الشخصية]. (ص67)
. قل: أزْمَة سياسية؛ ولا تقل: أَزَمَة، ولا أزِمة. (ص67)
. قل: مصير الأمة، ومصاير الأمم، ومكايد السياسة، ومكينة، ومكاين، ومصيدة ومصايد؛ ولا تقل: مصائر الأمم، ومكائد السياسة، ولا مكائن ومصائد، (وذلك لأن الياء في هذه الكلمات أصلية لا مجتلبة). (ص67)
. قل: توغل ووغل في البلاد، وتخلل البلاد؛ ولا تقل: تسلل فيها وإليها. (ص68)
. قل: الباب مفتوح، وهو باب مفتوح؛ ولا تقل: الباب مفتوحة، والباب واحدة. (ص68)
. قل: أجاب عن السؤال إجابة، وأجاب عن الكتاب؛ ولا تقل: أجاب على السؤال إجابة، وهذا جواب على الكتاب. (ص69)
. قل: غَصَّ المكان بالزوار، يغَص بهم غَصصاً؛ ولا تقل: غُصَّ المكان بالزوار يُغَص بهم. (ص70)
. قل: هذا على وفق شروط---؛ ولا تقل: هذا وفق شروط---. (ص70)
. قل: كابد العدوُّ خسارةَ كذا وكذا؛ ولا تقل: تكبد العدو الخسارة. (ص72)
. قل: أثَّر فيه، والتأثير فيه؛ ولا تقل: أثر عليه، والتأثير عليه. (ص74)
. قل: احتفل أهلُ العراق عربُهم وأكرادُهم وتركمانُهم؛ ولا تقل: عرباً وأكراداً وتركماناً. (ص77)
. قل: المترَفون، والإتراف؛ ولا تقل: الارستقراطيون، والارستقراطية. (ص76)
. قل: فلان مغترِض؛ ولا تقل: مغْرِض. (ص78)
. قل: هذا مستشفى جديد؛ ولا تقل: هذه مستشفى جديدة. (ص78)
. قل: المصرِف؛ ولا تقل: المصرَف. (ص79)
. قل: فلانة عضوة؛ ولا تقل: فلانة عضو. (ص79)
. قل: متخصص بالعلم؛ ولا تقل: إخصائي به. (ص80)
. قل: مكان وطيء، وخفيض، أي منخفض؛ ولا تقل: مكان واطئ. (ص80)
. قل: نذيع بينكم، وفيكم؛ ولا تقل: نذيع عليكم. (ص81)
قل: هذا بدل المشاركة في الجريدة، أو المجلة؛ ولا تقل: هذا بدل الاشتراك. (ص83)
. قل: الانتكاس، أو الانتكاس النوعي؛ ولا تقل: الانحراف الجنسي؛ وقل: فلان منتكس؛ ولا تقل: فلان شاذ جنسياً، ولا منحرف جنسياً. (ص83)
. قل: أكدنا على فلان الأمرَ، أو في الأمرِ؛ ولا تقل: أكدنا على الأمر. (ص86)
. قل: المِِساحة، والزِّراعة، والصِّناعة؛ ولا تقل: المَساحة، والزَّراعة، والصَّناعة. (ص86)
. قل: أُسِّست هذه المدرسة في السنة الأولى من حكم فلان، وأُسس المسجد على عهد فلان؛ ولا تقل: تأسست المدرسة، وتأسس المسجد. (ص87)
. قل: اللَّجنة واللِّجان واللَّجنات، [كحربة وحراب، وعرصة وعرصات]؛ ولا تقل: اللُّجنة واللُّجان واللجْنات. (ص88)
. قل: جواز السفر، وأجْوزة السفر، وجوازاته؛ ولا تقل: باسبورت. (ص88)
قل: هو جَهْوَري الصوت، وجَهير الصوت؛ ولا تقل: جَهُوْري الصوت. (ص89)
. قل: خِطبة الزواج؛ ولا تقل: خُطبة الزواج. (ص89
قل: يود فلان أن يفنى في خدمة الوطن، ويود الفناء في خدمة الأمة؛ ولا تقل: يريد أن يتفانى في خدمة الوطن، ولا يريد التفاني في خدمة الوطن. (ص89)
. قل: جندي ماش، وجنودٌ مُشاة؛ ولا تقل: مَشاة، ولا مِشاة. (ص90)
. قل: في الأقل، وفي الأعم، وفي الأغلب، وفي الغالب؛ ولا تقل: على الأقل، وعلى الأعم، وعلى الأغلب، وعلى الغالب. (ص90)
. قل: ما زال الخلاف قائماً، ولم يزل قائماً، وما زلت أقرأ؛ ولا تضع في مثل هذه التعبيرات (لا) بدل (ما)، فلا يستقيم استعمال (لا) مع فعل الاستمرار (زال)، إلا بأحد شرطين: إما تكرارها، وإما أن تكون الجملة للدعاء، أو للرجاء. (ص91)
. قل: هو عائل على غيره، وهم عالة على غيرهم؛ ولا تقل: هو عالة على غيره. (ص91)
. قل: دعا لكم بالرِّفاء والبنين؛ ولا تقل: بالرفاه والبنين. (ص92)
. قل: حقوق الطبع محفوظة على المؤلف، وعلى الناشر؛ ولا تقل: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، ولا للناشر. (ص92)
المصدر : كتاب د. مصطفى الجواد
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
. قل: فلان يبهرج البضاعة، ويزاول البهرجة، وهو مبهرج بضاعة؛ ولا تقل: فلان يزاول القجغ والتهريب. (ص50)
. قل: عُرّض فلان للتعذيب والعقوبة والأذى، وجعل عرضة لها؛ ولا تقل: تعرَّض لها. (ص50)
. قل:هؤلاء الطغام، والطغامة؛ ولا تقل: الطغمة. (ص53)
. قل: دعسته السيارة دعساً، وداسته دوساً؛ ولا تقل: دهسته دهساً. (ص54)
. قل: إنسان شيق، أو شيق القلب، وكتاب شائق الموضوع، وموضوع شائق؛ ولا تقل: كتاب شيق الموضوع، ولا موضوع شيق. (ص55)
. قل: ضدٌّ وضداً، وضدٍّ؛ ولا تقل: (ضدَّ) دائماً، أي مقتصراً عليه. (ص56)
. ؛ قل: فلان يكافح الاستعمار، ويحاربه؛ ولا تقل: يكافح ضد الاستعمار، ويحارب ضده. (ص56)
. قل: يرأَس اللجنةَ والقومَ؛ ولا تقل: يرئِسها، ولا يرئِسهم. (ص58)
. قل: أمَلَ فلانٌ النجاحَ، يأمُله؛ ولا تقل: أمِل النجاح يأمَله؛ لأنه من باب (نصر ينصر). (ص59)
. قل: استُشْهد فلان في الحرب؛ ولا تقل: استَشْهَدَ فلان في الحرب. (ص59)
قل: خرج فلان عن القانون، أو حاد عنه، أو عدل عنه، أو نكب عنه نكوباً، أو نكَّب عنه تنكيباً، أو تنكبه تنكباً؛ ولا تقل: خرج على القانون. (ص59)
. قل: كان الحاكم جباراً، ذا حكم جبّاري؛ ولا تقل: كان دكتاتوراً، وكان حكمه دكتاتورياً. (ص60)
. قل: ثُكْنَة الجند والجيش؛ ولا تقل: ثَكَنة الجند والجيش. (ص61)
. قل: جدَبَ المعاهدةَ والقول والرأي، واستقبحها، وذمها؛ ولا تقل: شجبها. (ص61)
قل: القانون الدُّوَلي، [إذا أردت نسبته إلى الدول، لاشتراكها فيه]؛ ولا تقل: القانون الدَّوْلي. (ص63)
المصدر : كتاب د. مصطفى الجواد
. قل: عُرّض فلان للتعذيب والعقوبة والأذى، وجعل عرضة لها؛ ولا تقل: تعرَّض لها. (ص50)
. قل:هؤلاء الطغام، والطغامة؛ ولا تقل: الطغمة. (ص53)
. قل: دعسته السيارة دعساً، وداسته دوساً؛ ولا تقل: دهسته دهساً. (ص54)
. قل: إنسان شيق، أو شيق القلب، وكتاب شائق الموضوع، وموضوع شائق؛ ولا تقل: كتاب شيق الموضوع، ولا موضوع شيق. (ص55)
. قل: ضدٌّ وضداً، وضدٍّ؛ ولا تقل: (ضدَّ) دائماً، أي مقتصراً عليه. (ص56)
. ؛ قل: فلان يكافح الاستعمار، ويحاربه؛ ولا تقل: يكافح ضد الاستعمار، ويحارب ضده. (ص56)
. قل: يرأَس اللجنةَ والقومَ؛ ولا تقل: يرئِسها، ولا يرئِسهم. (ص58)
. قل: أمَلَ فلانٌ النجاحَ، يأمُله؛ ولا تقل: أمِل النجاح يأمَله؛ لأنه من باب (نصر ينصر). (ص59)
. قل: استُشْهد فلان في الحرب؛ ولا تقل: استَشْهَدَ فلان في الحرب. (ص59)
قل: خرج فلان عن القانون، أو حاد عنه، أو عدل عنه، أو نكب عنه نكوباً، أو نكَّب عنه تنكيباً، أو تنكبه تنكباً؛ ولا تقل: خرج على القانون. (ص59)
. قل: كان الحاكم جباراً، ذا حكم جبّاري؛ ولا تقل: كان دكتاتوراً، وكان حكمه دكتاتورياً. (ص60)
. قل: ثُكْنَة الجند والجيش؛ ولا تقل: ثَكَنة الجند والجيش. (ص61)
. قل: جدَبَ المعاهدةَ والقول والرأي، واستقبحها، وذمها؛ ولا تقل: شجبها. (ص61)
قل: القانون الدُّوَلي، [إذا أردت نسبته إلى الدول، لاشتراكها فيه]؛ ولا تقل: القانون الدَّوْلي. (ص63)
المصدر : كتاب د. مصطفى الجواد
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
قل مصحفي ولا تقل قرآني لأن المقروء لله
والمصحف كتابك الذي تستعمله لقراءة القرآن
والمصحف كتابك الذي تستعمله لقراءة القرآن
ام دهب و مصطفى- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2052
نقاط : 2812
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: * قل .. ولا تقل * .. متجدد
1. قـُل(الناس كافة)ولاتـقــُل(كافة الناس)
2.قـل(أزهار جمع زهرة) ولاتقـل(زهور التي معناها اشراقة السراج المضيء,فحين نقول زَهَرَ السراجُ زهوراً إذا اشرق وتلألأ)
3.قـل (الشعائر او المناسك) ولا تقل(الطقوس)
4.قـل(صــُندوق) ولا تقل(صــَندوق)
5.قـل (ضحى بنفسه) ولا تقل(ضحى نفسه)
6.قـل(طـوال السنه) ولا تـقل(طــِوال السنه)
7.قــل(متــوفــَّى) ولا تـقل(متوفي)
8.قـل(مديرون) ولا تقـل(مُدراء)
9.قـل(المصادفة) ولا تقـل(الصــُّدفة)
10.قـل(ممتلىء او ملأن) ولا تــقل(مــليء يعني الغني)
11.قــل (إتخذتـَهُ صديقاً) ولا تــقل(إتخذته كصديق)
12.قـل(أحتاجَ الى او يعوزني) ولا تـقل(يلزمني لزمني اي بقي ملازما لي)
13.قـل (أوديه) ولا تقـل(وديان)
14.قـل(الحــَيرةُ) ولا تقــل(الحــِيرة منطقة في العراق)
15.قــل (أخفق) ولا تقــل(فشل يعني الضعف والجبن)
مواضيع مماثلة
» * فيسبوكات ... متجدد *
» ** أصل الأمثال ** متجدد
» * اكلات بالصور *.. متجدد
» أشياء من عبق الماضى (متجدد)
» السودوكو .. مين شاطرة .. متجدد
» ** أصل الأمثال ** متجدد
» * اكلات بالصور *.. متجدد
» أشياء من عبق الماضى (متجدد)
» السودوكو .. مين شاطرة .. متجدد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله