بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما
العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما
====
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) متفق عليه .
(( معاني المفردات ))
كفارة : من الكَفْر ، وهو الستر والتغطية : وشرعا إسقاط ما لزم الذمة بسبب الذنب أو الجناية .
الحج : في اللغة : القصد ، وفي الشرع قصد زيارة بيت الله الحرام على وجه التعظيم بأفعال مخصوصة في زمن مخصوص .
المبرور : البر ، هو اسم جامع للخير كله ، فالمبرور مشتق من البر .
قال النووي : الأصح والأشهر أن المبرور هو الذي لا يخالطه إثم ، وعلامته أن تظهر ثمرته على صاحبه ، بأن تكون حاله بعده خيرا منها قبله .
(( ما يؤخذ من الحديث ))
• فضل العمرة وأنها تكفّر الذنوب كسائر العبادات ، قال تعالى (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) لكن قيّد العلماء التكفير للصغائر دون الكبائر . قال النووي { مذهب أهل السنة أن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله وفضله } ، قال ابن عبد البر { المراد تكفير الصغائر دون الكبائر } .
• الحديث ظاهر في فضل الإكثار من العمرة .
• أن العمرة ليس لها وقت مخصوص ولا زمن معين لغير متلبس بالحج ، وهو إجماع العلماء .
• إن الحج أفضل من العمرة لأهميته وكثرة أعماله وكونه أحد أركان الإسلام .
• إن الجنة هي منتهى الآمال وهي الجائزة الكبيرة لفضائل الأعمال ، ومن أعظم نعيم الجنة النظر إلى وجه الرب تبارك وتعالى في يوم المزيد .
• الحرص على أداء الحج خاليا من الإثم آتيا على الوجه المشروع لأجل الحصول على هذا الثواب العظيم .
(( اختلاف العلماء ))
ذهب جمهور العلماء على استحباب العمرة في السنة الواحدة مرارا ، وقالت المالكية : تكره في السنة أكثر من عمرة واحدة . ودليلهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها إلا من سنة إلى سنة .
أما الجمهور فدليلهم ، حديث الباب وما أخرجه الترمذي وغيره من حديث ابن مسعود مرفوعا (( تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفي الذنوب والفقر كما ينفي الكير خبث الحديد )) وغيرهما من الأحاديث . وقد اعتمرت عائشة في شهر واحد مرتين وذلك في حجتها مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع .
والعلماء المحققون يريدون من العمرة ما يأتي بها الإنسان من بلده لا ما يخرج من أجلها من مكة إلى أدنى الحل .
قال ابن القيم في زاد المعاد : { ولم يكن في عُمَره صلى الله عليه وسلم عمرة واحدة خارجا من مكة كما يفعل كثير من الناس اليوم وإنما كانت عمره كلها داخلا إلى مكة ، وقد أقام بعد الوحي بمكة ثلاث عشرة سنة لم ينقل عنه أنه اعتمر خارجا من مكة تلك المدة أصلا ، فالعمرة التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعها عمرة الداخل إلى مكة لا عمرة من كان بها فخرج إلى الحل ليعتمر ولم يفعل هذا على عهده أحد قط إلا عائشة وحدها من بين سائر من كان معه لأنها كانت أحرمت بالعمرة فحاضت فأمرها فأدخلت الحج على العمرة فصارت قارنة فوجدت في نفسها أن يرجع صواحباتها بحج وبعمرة مستقلة وترجع هي بعمرة ضمن حجتها فأمر أخاها أن يعمرها من التنعيم .
وأما الشيخ عبد العزيز بن باز ( رحمه الله تعالى ) فقال { وأما ما يفعله بعض الناس من الإكثار من العمرة بعد الحج من التنعيم أو الجعرانة أو غيرهما وقد سبق أن اعتمر قبل الحج فلا دليل على مشروعيته ، بل الأدلة تدل على أن الأفضل تركه لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يعتمروا بعد فراغهم من الحج وإنما أعمر عائشة من التنعيم لكونها لم تعتمر مع الناس حين دخول مكة بسبب الحيض فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتمر بدلا من عمرتها التي أحرمت بها من الميقات فأجابها صلى الله عليه وسلم إلى ذلك وقد حصلت لها عمرتان . فمن كان مثل عائشة فلا بأس أن يعتمر بعد فراغه من الحج عملا بالأدلة كلها } .
وأما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال { وأما الاعتمار بخروجه إلى الحل فهذا لم يفعله أحد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا عائشة في حجة الوداع مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرها به بل أذن فيه بعد مراجعتها ، فأما أصحابه الذين حجوا معه حجة الوداع كلهم من أولهم إلى آخرهم فلم يخرج منهم أحد لا قبل الحجة ولا بعدها ، وكذلك أهل مكة المستوطنون لم يخرج منهم إلى الحل لعمرة ، وهذا متفق عليه معلوم لجميع العلماء الذين يعلمون سنته وشريعته } .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جميع الحقوق محفوظة لشبكة مشكاة الإسلامية
====
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) متفق عليه .
(( معاني المفردات ))
كفارة : من الكَفْر ، وهو الستر والتغطية : وشرعا إسقاط ما لزم الذمة بسبب الذنب أو الجناية .
الحج : في اللغة : القصد ، وفي الشرع قصد زيارة بيت الله الحرام على وجه التعظيم بأفعال مخصوصة في زمن مخصوص .
المبرور : البر ، هو اسم جامع للخير كله ، فالمبرور مشتق من البر .
قال النووي : الأصح والأشهر أن المبرور هو الذي لا يخالطه إثم ، وعلامته أن تظهر ثمرته على صاحبه ، بأن تكون حاله بعده خيرا منها قبله .
(( ما يؤخذ من الحديث ))
• فضل العمرة وأنها تكفّر الذنوب كسائر العبادات ، قال تعالى (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) لكن قيّد العلماء التكفير للصغائر دون الكبائر . قال النووي { مذهب أهل السنة أن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله وفضله } ، قال ابن عبد البر { المراد تكفير الصغائر دون الكبائر } .
• الحديث ظاهر في فضل الإكثار من العمرة .
• أن العمرة ليس لها وقت مخصوص ولا زمن معين لغير متلبس بالحج ، وهو إجماع العلماء .
• إن الحج أفضل من العمرة لأهميته وكثرة أعماله وكونه أحد أركان الإسلام .
• إن الجنة هي منتهى الآمال وهي الجائزة الكبيرة لفضائل الأعمال ، ومن أعظم نعيم الجنة النظر إلى وجه الرب تبارك وتعالى في يوم المزيد .
• الحرص على أداء الحج خاليا من الإثم آتيا على الوجه المشروع لأجل الحصول على هذا الثواب العظيم .
(( اختلاف العلماء ))
ذهب جمهور العلماء على استحباب العمرة في السنة الواحدة مرارا ، وقالت المالكية : تكره في السنة أكثر من عمرة واحدة . ودليلهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها إلا من سنة إلى سنة .
أما الجمهور فدليلهم ، حديث الباب وما أخرجه الترمذي وغيره من حديث ابن مسعود مرفوعا (( تابعوا بين الحج والعمرة فإن المتابعة بينهما تنفي الذنوب والفقر كما ينفي الكير خبث الحديد )) وغيرهما من الأحاديث . وقد اعتمرت عائشة في شهر واحد مرتين وذلك في حجتها مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع .
والعلماء المحققون يريدون من العمرة ما يأتي بها الإنسان من بلده لا ما يخرج من أجلها من مكة إلى أدنى الحل .
قال ابن القيم في زاد المعاد : { ولم يكن في عُمَره صلى الله عليه وسلم عمرة واحدة خارجا من مكة كما يفعل كثير من الناس اليوم وإنما كانت عمره كلها داخلا إلى مكة ، وقد أقام بعد الوحي بمكة ثلاث عشرة سنة لم ينقل عنه أنه اعتمر خارجا من مكة تلك المدة أصلا ، فالعمرة التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعها عمرة الداخل إلى مكة لا عمرة من كان بها فخرج إلى الحل ليعتمر ولم يفعل هذا على عهده أحد قط إلا عائشة وحدها من بين سائر من كان معه لأنها كانت أحرمت بالعمرة فحاضت فأمرها فأدخلت الحج على العمرة فصارت قارنة فوجدت في نفسها أن يرجع صواحباتها بحج وبعمرة مستقلة وترجع هي بعمرة ضمن حجتها فأمر أخاها أن يعمرها من التنعيم .
وأما الشيخ عبد العزيز بن باز ( رحمه الله تعالى ) فقال { وأما ما يفعله بعض الناس من الإكثار من العمرة بعد الحج من التنعيم أو الجعرانة أو غيرهما وقد سبق أن اعتمر قبل الحج فلا دليل على مشروعيته ، بل الأدلة تدل على أن الأفضل تركه لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يعتمروا بعد فراغهم من الحج وإنما أعمر عائشة من التنعيم لكونها لم تعتمر مع الناس حين دخول مكة بسبب الحيض فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتمر بدلا من عمرتها التي أحرمت بها من الميقات فأجابها صلى الله عليه وسلم إلى ذلك وقد حصلت لها عمرتان . فمن كان مثل عائشة فلا بأس أن يعتمر بعد فراغه من الحج عملا بالأدلة كلها } .
وأما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال { وأما الاعتمار بخروجه إلى الحل فهذا لم يفعله أحد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا عائشة في حجة الوداع مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرها به بل أذن فيه بعد مراجعتها ، فأما أصحابه الذين حجوا معه حجة الوداع كلهم من أولهم إلى آخرهم فلم يخرج منهم أحد لا قبل الحجة ولا بعدها ، وكذلك أهل مكة المستوطنون لم يخرج منهم إلى الحل لعمرة ، وهذا متفق عليه معلوم لجميع العلماء الذين يعلمون سنته وشريعته } .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
جميع الحقوق محفوظة لشبكة مشكاة الإسلامية
رد: العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما
اللهم لا تحرمنا من الحج والعمرة
انجى- الجنس :
عدد المساهمات : 8
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 05/06/2016
رد: العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما
والله النفسية محتاجة عمرة
سالى- عضو متقدم
- الجنس :
عدد المساهمات : 134
نقاط : 140
تاريخ التسجيل : 15/03/2015
رد: العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما
جزاكم الله خيرااااااا
امانى- عضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 29
نقاط : 33
تاريخ التسجيل : 23/03/2016
مواضيع مماثلة
» كفارة المجلس
» * التلبية فى العمرة والحج *
» طريقة أداء العمرة بالصور المتحركة
» خطوات وصفة العمرة الصحيحة ..تطبيق عملى
» مناسك العمرة خطوة خطوة
» * التلبية فى العمرة والحج *
» طريقة أداء العمرة بالصور المتحركة
» خطوات وصفة العمرة الصحيحة ..تطبيق عملى
» مناسك العمرة خطوة خطوة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله