بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
حوار الشيخ الشعراوى مع أحد الصحفيين عن شادية
+5
لولا
زينب
فجر
هدى من الله
هنا سيد
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حوار الشيخ الشعراوى مع أحد الصحفيين عن شادية
حوار الشيخ الشعراوى مع احد الصحفيين عن شادية
====
الشيخ الشعراوى:
قابلتها مرة من قبل بالصدفة في مكة المكرمة.. وكان لقاء عابرا.. حيث كنا نقف ومعي بعض الاصدقاء في انتظار الاسانسير ..
ولما جاء الاسانسير خرجت منه شادية فقالت لي:
عمي الشيخ الشعراوي؟
فقلت: مرحبا.
ولم اكن اعرف من تكون؟
فقالت: انا شادية.
فقلت لها: مرحبا بك يا شادية.
فقالت: ادع لنا يا مولانا.
فقلت: ربنا يهديك.
فقالت: ربنا يغفر لنا؟
قلت: ربنا عزوجل قال : «ان الله لا يغفر ان يُشرك به.. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء » وربنا يحب التوابين وهو لم يسم نفسه تائبا بل سمى نفسه توّابا على من يتوب عليهم.
((""وكانت شادية تؤدي العمرة مع الشاعرة علية الجعار 'بنت طنطا' التي كانت قد ألفت أغنية في مدح الرسول صلي الله عليه وسلم وغنتها شادية علي المسرح ليلة المولد النبوي الشريف وقد انهمرت دموعها:
يانبينا ياختام المرسلين.. آدي حالي وحال جميع المسلمين.. خد بإيدي يانبينا.. خد بإيدي ياختام المرسلين.
وكانت هذه الأغنية في هذه الليلة المباركة نقطة التحول في حياة شادية وآخر مرة تغني فيها بعد أربعين سنة من نشاطها الفني والذي طوي في هذه الليلة إلي الأبد!
وبعدها سألت عن منزل الشعراوي في الحسين وذهبت إليه وقابلته، وكانت جلسة طويلة مباركة خرجت منها شادية وقد أمسكت بطوق النجاة
واتجهت إلي القرآن والصلاة والعبادة وعمل الخيرات وقيام الليل الذي تقول إنها تنتظره بفارغ الصبر لأنها تجد فيه المتعة كل المتعة في رحاب الله في السحر
وقالت للشيخ إن أول آية في القرآن جذبتها هي 'ادعوني أستجب لكم'
وقامت شادية بإنشاء مركز إسلامي يضم مسجدا صغيرا ووحدة صحية ودارا لتحفيظ القرآن الكريم، وتكررت زياراتها للشيخ وبصحبتها بعض زميلاتها من الفنانات المعتزلات التائبات المحجبات.
وأشاع المغرضون أن الشيخ الشعراوي تزوج شادية، وسأله أحدهم عن حقيقة هذه الشائعة فرد عليه الشيخ أن زواجي من شادية شرف لا أدعيه!"""))
الصحفى: إن شادية خرجت بعد لقائك لتقاطع الأغنية،
فرد الشعراوي : "هي من أطربت الناس.. ذاتها استعدت لتطرب هي طربا آخر.. من صوت أجش لا رتم فيه ولا موسيقي.. لابد أن تكون له معان ثانية.. وإلا فواحدة عايشة في النغم.. وعايشة في الفن.. وعايشة في اللحن.. وعايشة في الصوت.. ثم بعد ذلك تجلس فاتحة عينيها وربما لم تغلقهما حتي الآن.. وجالسة تستمع إلي الشيخ، بقي أنت التي كانت تطرب الدنيا كلها وتهتز"؟
فسأله الصحفى : ما معني هذا التحول الذي حدث للفنانة شادية؟
الشعراوى : هذا يدل علي أنها وجدت ارتقاء اسمي مما كانت فيه.. وإن هناك نشوة ثانية أفضل من النشوة التي كانت تعيشها من قبل.
فسأله: هل التقت بفضيلتك صدفة أم انها جاءت بموعد سابق؟
قال فضيلته: لا صدفة إيه؟
الصحفى : إذن مختارة؟
أنا ماليش دعوة بنيتها إيه.. مختارة أو غير مختارة.. أنا لا أبحث عندما التقت بي كان لقاء مقصودا.. أم لقاء صدفة.
كان هذا الموقف.. موقف الإنسانة التي كانت تطرب كل هؤلاء الناس.. أنا بصوتي الأجش وشكلي الوحش ابتديت التأثير فيها.. ولم تكن تريد أن ينتهي الكلام.
الصحفى : وهل كان لها في هذا اللقاء أسئلة محددة.. أو قضية تشغلها؟
القضية التي كانت تشغلها.. أنها تريد عملا يمسح ما كان في ماضيها.. إذا ما كان في هذا الماضي شيء.. كانت في مرتبة رد الفعل.. وأن رد الفعل يعني الأشياء التي فعلتها في الماضي تعيدها بنفس القوة.. فكوني أعنتها علي هذا أو تمنيت فيها هذا.. فهذا دليل علي أنها عرفت شيئا لم يكن معروفا.. وربما لو عرفته من قديم لاتجهت إليه......
"رحمك الله شيخنا العظيم ورضا عنك الله امنا شادية واتم نوره عليك باذن الله"
منقول
====
الشيخ الشعراوى:
قابلتها مرة من قبل بالصدفة في مكة المكرمة.. وكان لقاء عابرا.. حيث كنا نقف ومعي بعض الاصدقاء في انتظار الاسانسير ..
ولما جاء الاسانسير خرجت منه شادية فقالت لي:
عمي الشيخ الشعراوي؟
فقلت: مرحبا.
ولم اكن اعرف من تكون؟
فقالت: انا شادية.
فقلت لها: مرحبا بك يا شادية.
فقالت: ادع لنا يا مولانا.
فقلت: ربنا يهديك.
فقالت: ربنا يغفر لنا؟
قلت: ربنا عزوجل قال : «ان الله لا يغفر ان يُشرك به.. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء » وربنا يحب التوابين وهو لم يسم نفسه تائبا بل سمى نفسه توّابا على من يتوب عليهم.
((""وكانت شادية تؤدي العمرة مع الشاعرة علية الجعار 'بنت طنطا' التي كانت قد ألفت أغنية في مدح الرسول صلي الله عليه وسلم وغنتها شادية علي المسرح ليلة المولد النبوي الشريف وقد انهمرت دموعها:
يانبينا ياختام المرسلين.. آدي حالي وحال جميع المسلمين.. خد بإيدي يانبينا.. خد بإيدي ياختام المرسلين.
وكانت هذه الأغنية في هذه الليلة المباركة نقطة التحول في حياة شادية وآخر مرة تغني فيها بعد أربعين سنة من نشاطها الفني والذي طوي في هذه الليلة إلي الأبد!
وبعدها سألت عن منزل الشعراوي في الحسين وذهبت إليه وقابلته، وكانت جلسة طويلة مباركة خرجت منها شادية وقد أمسكت بطوق النجاة
واتجهت إلي القرآن والصلاة والعبادة وعمل الخيرات وقيام الليل الذي تقول إنها تنتظره بفارغ الصبر لأنها تجد فيه المتعة كل المتعة في رحاب الله في السحر
وقالت للشيخ إن أول آية في القرآن جذبتها هي 'ادعوني أستجب لكم'
وقامت شادية بإنشاء مركز إسلامي يضم مسجدا صغيرا ووحدة صحية ودارا لتحفيظ القرآن الكريم، وتكررت زياراتها للشيخ وبصحبتها بعض زميلاتها من الفنانات المعتزلات التائبات المحجبات.
وأشاع المغرضون أن الشيخ الشعراوي تزوج شادية، وسأله أحدهم عن حقيقة هذه الشائعة فرد عليه الشيخ أن زواجي من شادية شرف لا أدعيه!"""))
الصحفى: إن شادية خرجت بعد لقائك لتقاطع الأغنية،
فرد الشعراوي : "هي من أطربت الناس.. ذاتها استعدت لتطرب هي طربا آخر.. من صوت أجش لا رتم فيه ولا موسيقي.. لابد أن تكون له معان ثانية.. وإلا فواحدة عايشة في النغم.. وعايشة في الفن.. وعايشة في اللحن.. وعايشة في الصوت.. ثم بعد ذلك تجلس فاتحة عينيها وربما لم تغلقهما حتي الآن.. وجالسة تستمع إلي الشيخ، بقي أنت التي كانت تطرب الدنيا كلها وتهتز"؟
فسأله الصحفى : ما معني هذا التحول الذي حدث للفنانة شادية؟
الشعراوى : هذا يدل علي أنها وجدت ارتقاء اسمي مما كانت فيه.. وإن هناك نشوة ثانية أفضل من النشوة التي كانت تعيشها من قبل.
فسأله: هل التقت بفضيلتك صدفة أم انها جاءت بموعد سابق؟
قال فضيلته: لا صدفة إيه؟
الصحفى : إذن مختارة؟
أنا ماليش دعوة بنيتها إيه.. مختارة أو غير مختارة.. أنا لا أبحث عندما التقت بي كان لقاء مقصودا.. أم لقاء صدفة.
كان هذا الموقف.. موقف الإنسانة التي كانت تطرب كل هؤلاء الناس.. أنا بصوتي الأجش وشكلي الوحش ابتديت التأثير فيها.. ولم تكن تريد أن ينتهي الكلام.
الصحفى : وهل كان لها في هذا اللقاء أسئلة محددة.. أو قضية تشغلها؟
القضية التي كانت تشغلها.. أنها تريد عملا يمسح ما كان في ماضيها.. إذا ما كان في هذا الماضي شيء.. كانت في مرتبة رد الفعل.. وأن رد الفعل يعني الأشياء التي فعلتها في الماضي تعيدها بنفس القوة.. فكوني أعنتها علي هذا أو تمنيت فيها هذا.. فهذا دليل علي أنها عرفت شيئا لم يكن معروفا.. وربما لو عرفته من قديم لاتجهت إليه......
"رحمك الله شيخنا العظيم ورضا عنك الله امنا شادية واتم نوره عليك باذن الله"
منقول
هنا سيد- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012
رد: حوار الشيخ الشعراوى مع أحد الصحفيين عن شادية
شكرا هنا سيد
فجر- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 884
نقاط : 970
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: حوار الشيخ الشعراوى مع أحد الصحفيين عن شادية
اللهم نور بصرنا وبصيرتنا للحق
زينب- عضو متقدم
- الجنس :
عدد المساهمات : 151
نقاط : 161
تاريخ التسجيل : 11/12/2014
رد: حوار الشيخ الشعراوى مع أحد الصحفيين عن شادية
شكرا هنا سيد
لولا- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1873
نقاط : 2461
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: حوار الشيخ الشعراوى مع أحد الصحفيين عن شادية
شكراااااااااااا
هنا سيد
هنا سيد
روز- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2675
نقاط : 3853
تاريخ التسجيل : 31/01/2013
رد: حوار الشيخ الشعراوى مع أحد الصحفيين عن شادية
شكرا لكى هنا سيد
موضوع قيم
موضوع قيم
سالى- عضو متقدم
- الجنس :
عدد المساهمات : 134
نقاط : 140
تاريخ التسجيل : 15/03/2015
رد: حوار الشيخ الشعراوى مع أحد الصحفيين عن شادية
اللهم اهدنا واغفر لنا جميعا
ام دهب و مصطفى- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2052
نقاط : 2812
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
فداء الاسلام- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 950
نقاط : 1032
تاريخ التسجيل : 24/03/2013
مواضيع مماثلة
» بصيرة الشيخ الشعراوى
» هل الحجاب يقيد حرية المرأة ؟ .. مع رأى الشيخ محمد متولى الشعراوى
» من خواطر الشيخ الشعراوى حول الايه 46 سورة الحج .. فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ..
» روائع لشيخنا الجليل الشعراوى
» حوار بين الماءوالنار !!
» هل الحجاب يقيد حرية المرأة ؟ .. مع رأى الشيخ محمد متولى الشعراوى
» من خواطر الشيخ الشعراوى حول الايه 46 سورة الحج .. فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ..
» روائع لشيخنا الجليل الشعراوى
» حوار بين الماءوالنار !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله