بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
اعجاز علمي فى القرآن الكريم - بصمة الانسان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعجاز علمي فى القرآن الكريم - بصمة الانسان
اعجاز علمي فى القرآن الكريم - بصمة الانسان
قال الله تعالى : {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ
عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 1-4].
لقد أثارت الإشارة في الآيات الكريمة من سورة القيامة انتباه المفسرين
ودهشتهم حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على
فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية أو تقصير، لقد أقسم الله
تعالى بهما على شيء عظيم يعدّ الركن الثاني من أركان العقيدة
الإسلامية ألا وهو الإيمان ببعث الإنسان بعد موته وجمع عظامه
استعداداً للحساب والجزاء، ثم بعد أن أقسم الله تعالى على ذلك بين
أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على تسوية بنان
الإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها.
ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة
على تسوية البنان، والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل
بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم، لأن القدرة على
خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل.
وبالرغم من محاولات المفسرين إلقاء الضوء على البنان وإبراز جوانب
الحكمة والإبداع في تكوين رؤوس الأصابع من عظام دقيقة وتركيب
الأظافر فيها ووجود الأعصاب الحساسة وغير ذلك، إلا أن الإشارة
الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي، عندما اكتشف
عالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط الدقيقة الموجودة على
البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر، حيث وجد ثلاثة أنواع
من هذه الخطوط فهي تكون إما على شكل أقواس أو دوائر أو عقد، أو
على شكل رابع يدعى المركبّات وذلك لتركيبها من أشكال متعددة.
وفي سنة 1858 أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" إلى اختلاف
البصمات باختلاف أصحابها، مما يجعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.
والمدهش أن هذه الخطوط تظهر في جلد الجنين وهو في بطن أمه
عندما يكون عمره 100 أو 120 يوماً، ثم تتكامل تماماً عند ولادته ولا تتغير
مدى الحياة مهما تعرّض الإنسان للإصابات والحروق والأمراض، وهذا ما
أكّدته البحوث والدراسات التي قام بها الطبيب "فرانسيس غالتون" سنة 1892
ومن جاء بعده، حيث قررت ثبات البصمات الموجودة على أطراف الأصابع
رغم كل الطوارىء كما جاء في الموسوعة البريطانية.
وهنا نلاحظ أن الآية في سورة القيامة تتحدث أيضاً عن إعادة خلق
بصمات الأصابع جميعها لا بصمة إصبع واحدة، إذ إن لفظ "البنان" يُطلق
على الجمع أي مجموع أصابع اليد، وأما مفرده فهو البنانة، ويلاحظ أيضاً
التوافق والتناغم التام بين القرآن والعلم الحديث في تبيان حقيقة البنان،
كما أن لفظة "البنان" تُطلق كذلك على أصابع القدم، علماً أن بصمات
القدم تعد أيضاً علامة على هوية الإنسان.
ولهذا فلا غرابة أن يكون البنان إحدى آيات الله تعالى التي وضع فيها
أسرار خلقه، والتي تشهد على الشخص بدون التباس فتصبح أصدق
دليل وشاهد في الدنيا والآخرة، كما تبرز معها عظمة الخالق جل ثناؤه
في تشكيل هذه الخطوط على مسافة ضيقة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات مربعة.
ترى أليس هذا إعجازاً علمياً رائعاً، تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه،
القائل في كتابه: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].
و نظرا لانه لا يمكن للبصمة أن تتطابق و تتماثل في شخصين في العالم حتى في التوائم المتماثلة
التي أصلها من بويضة واحدة .
حيث تتكون البنان في الجنين في الشهر الرابع و تظل ثابتة و مميزة له طوال حياته و يمكن أن تتقارب
بصمتان في الشكل تقارباً، و لكنهما لا تتطابقان البتة، و لذلك فإن البصمة تعد دليلاً قاطعاً و مميزاً لشخصية
الإنسان معمولاً به في كل بلاد العالم، ويعتمد القائمون على تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص.
قال الله تعالى : {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ
عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 1-4].
لقد أثارت الإشارة في الآيات الكريمة من سورة القيامة انتباه المفسرين
ودهشتهم حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على
فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية أو تقصير، لقد أقسم الله
تعالى بهما على شيء عظيم يعدّ الركن الثاني من أركان العقيدة
الإسلامية ألا وهو الإيمان ببعث الإنسان بعد موته وجمع عظامه
استعداداً للحساب والجزاء، ثم بعد أن أقسم الله تعالى على ذلك بين
أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على تسوية بنان
الإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها.
ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة
على تسوية البنان، والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل
بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم، لأن القدرة على
خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل.
وبالرغم من محاولات المفسرين إلقاء الضوء على البنان وإبراز جوانب
الحكمة والإبداع في تكوين رؤوس الأصابع من عظام دقيقة وتركيب
الأظافر فيها ووجود الأعصاب الحساسة وغير ذلك، إلا أن الإشارة
الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي، عندما اكتشف
عالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط الدقيقة الموجودة على
البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر، حيث وجد ثلاثة أنواع
من هذه الخطوط فهي تكون إما على شكل أقواس أو دوائر أو عقد، أو
على شكل رابع يدعى المركبّات وذلك لتركيبها من أشكال متعددة.
وفي سنة 1858 أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" إلى اختلاف
البصمات باختلاف أصحابها، مما يجعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.
والمدهش أن هذه الخطوط تظهر في جلد الجنين وهو في بطن أمه
عندما يكون عمره 100 أو 120 يوماً، ثم تتكامل تماماً عند ولادته ولا تتغير
مدى الحياة مهما تعرّض الإنسان للإصابات والحروق والأمراض، وهذا ما
أكّدته البحوث والدراسات التي قام بها الطبيب "فرانسيس غالتون" سنة 1892
ومن جاء بعده، حيث قررت ثبات البصمات الموجودة على أطراف الأصابع
رغم كل الطوارىء كما جاء في الموسوعة البريطانية.
وهنا نلاحظ أن الآية في سورة القيامة تتحدث أيضاً عن إعادة خلق
بصمات الأصابع جميعها لا بصمة إصبع واحدة، إذ إن لفظ "البنان" يُطلق
على الجمع أي مجموع أصابع اليد، وأما مفرده فهو البنانة، ويلاحظ أيضاً
التوافق والتناغم التام بين القرآن والعلم الحديث في تبيان حقيقة البنان،
كما أن لفظة "البنان" تُطلق كذلك على أصابع القدم، علماً أن بصمات
القدم تعد أيضاً علامة على هوية الإنسان.
ولهذا فلا غرابة أن يكون البنان إحدى آيات الله تعالى التي وضع فيها
أسرار خلقه، والتي تشهد على الشخص بدون التباس فتصبح أصدق
دليل وشاهد في الدنيا والآخرة، كما تبرز معها عظمة الخالق جل ثناؤه
في تشكيل هذه الخطوط على مسافة ضيقة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات مربعة.
ترى أليس هذا إعجازاً علمياً رائعاً، تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه،
القائل في كتابه: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].
و نظرا لانه لا يمكن للبصمة أن تتطابق و تتماثل في شخصين في العالم حتى في التوائم المتماثلة
التي أصلها من بويضة واحدة .
حيث تتكون البنان في الجنين في الشهر الرابع و تظل ثابتة و مميزة له طوال حياته و يمكن أن تتقارب
بصمتان في الشكل تقارباً، و لكنهما لا تتطابقان البتة، و لذلك فإن البصمة تعد دليلاً قاطعاً و مميزاً لشخصية
الإنسان معمولاً به في كل بلاد العالم، ويعتمد القائمون على تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص.
امة الرحمن- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 2384
تاريخ التسجيل : 21/08/2012
شمعة الامل- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1825
نقاط : 2259
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
امة الرحمن- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 2384
تاريخ التسجيل : 21/08/2012
لولو حسن- عضو فضى
- الجنس :
عدد المساهمات : 3860
نقاط : 5498
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
العمر : 55
امة الرحمن- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 2384
تاريخ التسجيل : 21/08/2012
مواضيع مماثلة
» عشرون معجزة من القرآن الكريم
» انواع المياه في القرآن الكريم
» جسم النملة والاعجاز فى كل لفظ من الفاظ القرآن الكريم
» الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم..موج من فوقه موج
» آداب تلاوة القرآن الكريم
» انواع المياه في القرآن الكريم
» جسم النملة والاعجاز فى كل لفظ من الفاظ القرآن الكريم
» الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم..موج من فوقه موج
» آداب تلاوة القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله