بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
+6
امة الرحمن
روز
ضوء القمر
ام دهب و مصطفى
سهيلة
fola
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
====
مكتبة الاسكندرية القديمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي أو ببساطة مكتبة الإسكندرية أو أكبر مكتبات عصرها[1]، شيدها بطليموس الأول[2] ويقال أنه تم تأسيسها علي يد الإسكندر الأكبر قبل ثلاثة وعشرين قرناً [3] ويقال أيضاً أنه تم تأسيسها على يد بطليموس الثاني في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد،[1] عام (285 ـ 247) قبل الميلاد [4].
التاريخ
Ancientlibraryalex.jpg
اختلف المؤرخون حول الشخص الذي بني المكتبة فهناك من يقول أن الإسكندر وضعها في تخطيطه عند بناء الإسكندرية [5] وهو صاحب فكرة بنائها [6] والبعض يقول أن بطليموس الأول هو من بناها والبعض الآخر يقول أنه تم تأسيها على يد بطليموس الثاني [1] باعتبار أن هو من أكملها فبطلميوس الأول هو الذي أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطليموس الثاني.[7] جمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية، وهو في بلاد اليونان،[7] الذي كان يعمل كمستشار لبطليموس الأول [8][9] وهو من نظم المكتبة [10] وقد تم وضع تخطيطا معماريا وموضوعيا بحيث تكون معبرةً عن رصيد الفكر اليوناني وعلوم العصر.[6] وهناك اختلاف في العام الذي تم إنشائها فيه فهناك من يقول أنهاأنشئت في عام 330 قبل الميلاد [11] وهناك من يقول أنه تم إنشائها عام 288 قبل الميلاد [12]
أمناء المكتبة
قديماً
ديمتريوس الفاليرى(284 ق.م).
وزينودوتوس الأفيسى(284- 260 ق.م).
وكاليماخوس البرقاوى(260- 240 ق.م).
وأبوللونيوس الرودسى(240- 235 ق.م).
وإراتوستثيس البرقاوى(235- 195 ق.م).
وأريستوفانيس البيزنطى(195-180 ق.م).
وأبوللونيوس إيدوجرافوس(180-160 ق.م).
وأريستارخوس الساموتراقى(160-145 ق.م).
مجلس الأمناء الآن[15]
رئيس.
لا يوجد
أعضـاء بصفتهم الرسمية.
هند حنفي، محمد حسن.
أعضـاء بصفتهم الاعتبارية.
فايزة أبو النجا، آسيا بن صلاح علوي، بروس ألبرتس، لورديس أريزبي، حسام بدراوي، عادل البلتاجي، نينا فيدوروف، فالتر فوست، هانز فان چنكل، سوزان جرينفيلد، فارتان جريجوريان، عبد العزيز حجازي، مايكل كيلر، كيوشي كوروكاوا، جوليا مارتون لوفيفر، منير نعمة الله، معين قرشي، برونو راسين، مامفيلا رامفيلي، جونار ستالسيت، الحسن بن طلال، غسان سلامة، آن ماري ليزين. عمر عصام حاكم مصر الأول
سر عظمة وشهرة مكتبة الإسكندرية القديمة[عدل]
ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والاغريقية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من تابو السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته
المكتبة القديمة
كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الإسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.
أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، احتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد
نقش يخص تيبيريوس كلاوديوس بالبيلوس (مؤرخ في 56 بعد الميلاد) والذي يسجل "أن مكتبة الإسكندرية كانت متواجدة بشكل ما في القرن الأول الميلادي".[16]
حريق المكتبة[عدل]
وفي عام 48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.[17]
في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب.[18] في حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة، ويصفون هذا الاتهام بالخرافة[19] والأسطورة[20] حيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام 642م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 48 ق.م ".[17]
حيث لم ترد في كتب الأقدمين كاليعقوبي، والبلاذري، وابن عبد الحكم، والطبري، والكندي، ولا في تاريخ من جاء بعدهم وأخذ منهم كالمقريزي، وأبي المحاسن، والسيوطي، وغيرهم.
بعد دخول العرب للاسكندريه في 22 ديسمبر عام 640 م. وتدمير أسوار المدينة، حدث أن تعرف عمرو بن العاص على عالم لاهوت مسيحي طاعن في السن يدعى يوحنا فيلوبونوس John Philoponus (تلميذ الفيلسوف السكندري امونيوس السابق ذكره، وهو معروف لدى العرب باسم يحيى النحوي، وقد ساهمت كتاباته إلى حد كبير في نقل الثقافة الإغريقية للعرب). وبعد العديد من الجدالات الدينية بين يوحنا وعمرو بخصوص التثليث والتوحيد وألوهية السيد المسيح طلب يوحنا من عمرو الحفاظ على الكتب الموجودة في مكتبة الإسكندرية لأن، حسب قول يوحنا، "بخلاف مخازن وقصور وحدائق المدينة، فإن تلك الكتب ليست ذات فائدة لعمرو أو لرجاله". حينئذ استغرب عمرو وسأل عن أصل تلك الكتب وفائدتها، فسرد له يوحنا قصة مكتبة الإسكندرية منذ تأسيسها على يد بطليموس الثاني. ولكن عمرو بن العاص رد عليه قائلا أنه ليس بإمكانه التصرف دون أخذ مشورة عمر بن الخطاب. فكتب بن العاص خطابا لبن الخطاب يستشيره في أمر المكتبة والكتب. بينما كان يوحنا وعمرو في انتظار الرد، أذن الأخير ليوحنا بزيارة المكتبة برفقة تلميذه الطبيب اليهودي فيلاريتيس Philaretes (وهو مؤلف كتاب طبي عن النبض وهو الكتاب المنسوب خطأً ليوحنا فيلوبونوس). وبعد عدة أيام أتى رد عمر بن الخطاب والذي قرأه وترجمه عمرو بن العاص على مسمع كلا من يوحنا وفيلاريتيس، وفيه ما معناه: "...واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة بنا إليها". وهكذا أمر عمرو بن العاص بتوزيع الكتب على حمامات الإسكندرية لاستخدامها في إيقاد النيران التي تُبقي على دفء الحمامات. ويذكر المؤرخ المسلم القفطي في كتابه تراجم الحكماء أن إحراق تلك الكتب قد استمر لما يقارب الستة أشهر، وأن الكتب الوحيدة التي نجت من الحريق كانت بعض كتب الفيلسوف الإغريقي أرسطو وبعض كتابات اقليدس الرياضي وبطليموس الجغرافي. ورواية إحراق العرب لكتب مكتبة السيرابيوم كما ذكرها القفطي مذكورة أيضا في كتب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار لشيخ المؤرخين المصريين تقي الدين لمقريزي، والفهرس لابن النديم، وتاريخ التمدن الإسلامي لجورجي زيدان. كما يؤيد ابن خلدون في كتابه مقدمة ابن خلدون رواية إحراق العرب لمكتبة الإسكندرية وذلك بالنظر لسلوك العرب في نفس العصر، ومن أمثلة ذلك السلوك إلقاء سعد بن أبي وقاص لكتب الفرس في الماء والنار، وذلك بناء على أمر عمر بن الخطاب الذي بعث لبن أبى وقاص قائلا "إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله". المراجع المؤيدة حرق مكتبة الإسكندرية
يُرجع البعض إحراق مكتبة الإسكندرية ليوليوس قيصر (100-44 ق.م.). وأحد أهم سنائد هذا الادعاء هو ما دونه يوليوس قيصر نفسه في كتابه Alexandrian War من أن النيران التي أشعلها جنوده لإحراق الأسطول المصري الموجود في ميناء الإسكندرية قد امتدت لتلتهم مخزنا مليئا بأوراق البردي يقع قريبا من الميناء. ولكن من الدراسة الجغرافية لموقع مكتبة الإسكندرية في حي بروخيون Bruchion بعيدا عن الميناء يتضح أن هذا المخزن يستحيل أن يكون المكتبة. كما أن شبهة حرق يوليوس قيصر لمكتبة الإسكندرية من السهل دحضها من خلال قراءة كتاب Geography للمؤرخ سترابو Strabo الذي زار الإسكندرية حوالي سنة 25 ق.م. والذي يستمد مادته العلمية من المصادر التاريخية التي كانت موجودة في مكتبة الإسكندرية في ذلك الوقت. وبالإضافة لذلك فإن سيسرو Cicero أشهر مؤرخي الامبراطورية الرومانية، والذي عُرف بعدائه الشديد ليوليوس قيصر، لم يذكر إطلاقا واقعة إحراق يوليوس قيصر لمكتبة الإسكندرية في كتابه الشهير Philippics مما يعد دليلا إضافيا على براءة يوليوس قيصر من تلك التهمة.
ورغم ذلك فإن بعض المؤرخين يتفقون على أن يوليوس قيصر هو بالفعل من قام بإحراق مكتبة الإسكندرية. وأحد هؤلاء المؤرخون هو بلوتارخ Plutarch في كتابه Life of Caesar الذي كتبه في نهاية القرن الأول الميلادي والذي ذكر فيه أن مكتبة الإسكندرية قد احترقت بفعل الحريق الذي بدأه يوليوس قيصر لتدمير الأسطول المصري المرابط في ميناء الإسكندرية. وفي القرن الثاني الميلادي، وفي كتابه Attic Nights، يذكر المؤرخ الروماني اولوس جليوس Aulus Gellius أن المكتبة الملكية السكندرية قد أُحرقت بطريق الخطأ عندما أشعل بعض الجنود الرومان التابعون ليوليوس قيصر بعض النيران. وفي القرن الرابع يتفق المؤرخان الوثني اميانوس مرسلينوس Ammianus Marcellinus والمسيحي اوروسيوس Orosius على أن مكتبة الإسكندرية قد أُحرقت خطأً بسبب الحريق الذي بدأه يوليوس قيصر. ولكن في الغالب هنا أن هؤلاء المؤرخين قد خلطوا بين الكلمتيّن اليونانيتيّن bibliothekas بمعنى مجموعة من الكتب وbibliotheka بمعنى مكتبة، وعلى هذا فقد ظنوا أن ما كُتب سابقا عن حرق بعض الكتب القريبة من الميناء والموجودة في بعض المخازن هو حرق لمكتبة الإسكندرية الشهيرة.
وعلى هذا، وبالنظر لما كتبه المؤرخون الرومان السالف ذكرهم، فمن المرجح أن المكتبة الملكية السكندريه قد أُحرقت بعد زيارة سترابو للمدينة حوالي 25 ق.م. ولكن قبل بداية القرن الثاني الميلادي، وإلا ما كان هؤلاء المؤرخون قد ذكروا حادثة حرقها ونسبهم إياها خطأً ليوليوس قيصر. والنتيجة هي أن المكتبة قد دُمرت في الغالب بفعل شخص آخر غير يوليوس قيصر ولكن الأجيال التالية للحادثة أعتادت الربط بين الحريق الذي وقع في الإسكندرية إبان وجود يوليوس قيصر فيها وبين إحراق المكتبة.
ولكن من المعروف أن مكتبة الإسكندرية الملكية، أو المتحف كما كان يُطلق عليها حيث كانت تضم أصول العديد من أمهات الكتب في العالم، لم تكن المكتبة الوحيدة الموجودة في مدينة الإسكندرية، بل كانت هناك مكتبتان آخرتان على الأقل: مكتبة معبد السيرابيوم ومكتبة معبد السيزاريون. واستمرار الحياة الفكرية والعلمية في الإسكندرية بعد تدمير المكتبة الملكية، وازدهار المدينة كمركز العلوم والآداب في العالم ما بين القرن الأول الميلادي والقرن السادس الميلادي، قد اعتمدا على وجود هاتين المكتبتين وما احتوتاه من كتب ومراجع. ومن الموثق تاريخيا أن المكتبة الملكية كانت مكتبة خاصة بالأسرة المالكة وبالعلماء والباحثين، بينما كانت مكتبا السيرابيوم والسيزاريون مكتبتنيّن عامتيّن مفتوحتيّن أمام عامة الشعب. ويعود الفضل في إنشاء المكتبة الملكية لبطليموس الثاني فيلادلفيوس بينما أسس ابنه بطليموس الثالث معبد السيرابيوم والمكتبة الملحقة به. ولاحقاً عُرفت مكتبة السيرابيوم باسم المكتبة الأبنة Daughter Library. وبينما كان موقع المكتبة الملكية في حي بروخيون Bruchion الملكي بالقرب من القصور والحدائق الملكية، فقد كانت مكتبة السيرابيوم ومعبد السيرابيوم الذي للإله سيرابيس في حي راكوتيس Rhakotis الشعبي. وبينما حوت المكتبة الملكية النسخ الأصلية لمعظم كتب العالم، فقد كان من المعتاد وضع نسخ من تلك الأصول في مكتبة السيرابيوم.
وبعد إحراق المكتبة الملكية صارت مكتبة معبد السيرابيوم، الأكبر حجما من مكتبة معبد السيزاريون، المكتبة الرئيسية لمدينة الإسكندرية. وأول إشارة تاريخية لتلك المكتبة كانت في كتاب The Apology للعلامة المسيحي ترتليان Tertullian، حيث يذكر أن مكتبة البطالمة محفوظة في مكتبة السيرابيوم، وأن من ضمن ما تحتويه من كتب نسخة للعهد القديم يذهب يهود الإسكندرية لسماعها تُقرأ في المكتبة. وإذا اعتبرنا أن مكتبة البطالمة هي المكتبة الملكية، فيمكن القول بأن ما تم انقاذه من كتب أصلية من مكتبة الإسكندرية الملكية قد تم نقله لمكتبة السيرابيوم لتوضع بجانب النسخ التي كانت موجودة بالفعل في تلك المكتبة الابنة. وهذا التحليل مدعم بما هو مذكور في رسالة ارستياس Letter of Aristeas (كاتب سكندري يهودي) والتي يرجع تاريخ كتابتها لنهاية القرن الأول الميلادي، من أن مخطوطات المكتبة الملكية قد نُقلت لمكتبة السيرابيوم. وفي عام 379 م. يعود القديس يوحنا ذهبي الفم لذكر مكتبة السيرابيوم في كلامه الموجه للأنطاكيين من أن مكتبة السيرابيوم تحوي نسخة العهد القديم التي أمر بطليموس الثاني فيلادلفيوس بترجمتها من العبرية لليونانية.
ثم في عام 391 م. قام بعض مسيحيو الإسكندرية بتحريض من البابا ثيوفيلوس بابا الإسكندرية بتدمير معبد السرابيون الوثني وبناء كنيسة فوق أنقاضه. ولكن تدمير السرابيون لم يطل مكتبته وذلك في الغالب لاحتوائها على العديد من أمهات الكتب المسيحية واليهودية بالإضافة للكتب العلمية الأخرى والتي كانت محل اهتمام العديد من العلماء الوثنيين والمسيحيين على السواء. وحتى نهاية القرن السادس الميلادي نجد العديد من الإشارات التاريخية لوجود مكتبة السيرابيوم في الإسكندرية، ومن تلك الإشارات وصف الفيلسوف السكندري امونيوس Ammonius لتلك المكتبة ولما حوته من كتب، مثل نسختيّن لكتاب المصنفات Categories لارسطو.
مراجع للاستزادة: 1. Ammianus Marcellinus, XXII 2. Aristeas, Letter 3. Aulus Gellius, VII 4. Caesar, Alexandrian War 5. Canfora, The Vanished Library 6. Cicero, Ad Atticum 7. Gibbon, Decline and Fall, III 8. Lucan, The Civil Wars 9. Orosius, VI 10. Plutarch, Life of Caesar 11. Strabo, XVII 12. Tertullian, Apologetics 13. Vrettos, Alexandria City of the Western Mind 14. جمال الدين أبو الحسن إبراهيم القفطي، تراجم الحكماء 15. تقي الدين أحمد بن علي المقريزي، المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار 16. أبو الفرج محمد بن اسحق بن محمد اسحق النديم (ابن النديم)، الفهرس 17. جورجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي 18. عبد الرحمن ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون
محاولات بعث من جديد[عدل]
في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.
GD-EG-BibAlex-Vue géné niv +2.JPG
كانت البداية مع إعلان الرئيس السابق مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة.
و مكتبة الإسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. ويضم هذا الصرح الثقافي:
مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثة متاحف، سبعة مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة، قبة سماوية، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الإسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون :
- مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم.
- نافذة للعالم على مصر
- نافذة لمصر على العالم.
الحكماء[عدل]
فاق عددهم المائة في أكثر فترات المكتبة تألّقاً فكانوا ينقسمون إلى فريقين حسب التصنيف الذي وضعوه هم بأنفسهم الفيلولوجيون والفلاسفة:
كان الفيلولوجيون يدرسون النصوص والنحو بكل تعمّق فبلغت الفيلولوجيا مرتبة كبرى العلوم فكان لها اتصال بعلم التاريخ والمثيوغرافيا. بينما يدرس الفلاسفة بقية العلوم سواء كانوا مفكرين أو علماء.
و من بين أجيال العلماء الذين تعاقبوا على مكتبة الإسكندرية وعملوا بها الساعات الطوال الدراسة والتمحيص، عباقرة حفظ التاريخ أسماءهم مثل أرخميدس (مواطن سيراقوسة)، وطوّر بها اقليدس هندسته، وشرح هيبارخوس للجميع حساب المثلثات وطرح نظريته القائلة بجيومركزية العالم فقال أنّ النجوم أحياء تولد وتتنقّل لمدة قرون ثمّ تموت في نهاية المطاف، بينما جاء أريستارخوس الساموزي بالأطروحة المعاكسة أي نظرية الهليومكزية (وهي القائلة بحركة الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس وذلك قبل كوبرنيكوس بعدّة قرون).
نجد كذلك ومن بين جملة العلماء الذين عملوا في المكتبة إراتوسثينس والذي ألّف جغرافيّةً وأنجز خريطة على قدر كبير من الدقّة، وهيروفيلوس القلدوني وهو عالم وظائف استنتج أنّ مركز الذكاء هو الدماغ وليس القلب.
كما كان من روّاد المكتبة الفلكيون طيمقريطس وأرسطيلو وأبولونيوس البرغامي وهو رياضي معروف، وهيرون الإسكندراني مخترع العجلات مسنّنة وآلات بخارية ذاتية الحركة وصاحب كتاب أفتوماتكا وهو أول عمل معروف عن الروبوتات.
و في مرحلة لاحقة وحوالي القرن الثاني في نفس المكان الفلكي كلاوديوس بطليموس وعمل بالمكتبة أيضا غالينوس الذي ألّف أعمالاً كثيرة حول فن الطب والتشريح.
التوسعة والهدم
كما ذكرنا سابقا فإنّ المكتبة كانت جزءا من الموسيون ولكنها وفي مرحلة لاحقة اكتسبت أهمية وحجما كبيرين وبالتالي أصبح من الضروري إنشاء ملحق على مقربة منها.
يعتقد أن الملحق أو "المكتبة الوليدة" أنشأت بأمر بطليموس الثالث إفيرغيتيس، حيث أنشئ هذا الملحق على هضبة حي راكوتيس (والمعروف اليوم بحي كرموز)، في مكان من الإسكندرية بعيدا عن شاطئ البحر في معبد قديم شيّده البطالمة الأوائل للإله سيرابيس وسمي السرابيوم.
استطاعت هذه المكتبة الصمود وعبور القرون مكتسبة كسابقتها شهرة وأهمية كبيرتين في شتى أرجاء العالم. وقد حافظ الأباطرة الرومان، في ما بعد، على المكتبة وطوّروا تجهيزاتها بنظام تدفئة مركزية بمد أنابيب عبر الحوائط وذلك للحفاظ على جفاف الجو داخل المستودعات الأرضية.
مجموعات مكتبة الإسكندرية القديمة
وعندما عرف تجار الكتب أن هناك سوقاً للكتب في الإسكندرية أسرعوا إلى مصر لبيع أندر الكتب وأثمن الوثائق للبطالمة.كما كانت المكتبات الشخصية مجالاً خصباً لتغذية مكتبة الإسكندرية بمجموعات كبيرة كما هو الحال بالنسبة لمكتبة أرسطو ومكتبة تيوفراستوس. ومن طرق الحصول على الكتب، تفتيش حمولات السفن التي كانت ترسو في ميناء الإسكندرية ومصادرة أية كتب توجد على متنها وتستنسخ منها نسخ فقط تعطى لأصحابها ويحتفظ بالأصول في المكتبة مع أية تعويضات تطلب إذا كانت هناك أية مشاكل في هذا الإجراء.ومن خلال هذه الطرق تجمع عدد ضخم من الكتب شمل الإنتاج الفكري اليوناني المكتوب كله، وربما تكون المكتبة الرئيسية قد ضاقت بما تجمع فيها من كتب، مما استدعى إنشاء مكتبة فرعية لها في معبد السيرابيوم. وليست هناك أرقام محددة عن حجم المجموعات أو عدد الكتب التي كانت موجودة في المكتبتين. وقد أعطى الكتاب الإغريق أرقاماً مختلفة عن عدد الكتب (اللفافات) التي كانت مقتناه في المكتبة، ويجب أن نعرف أن اللفافة الواحدة قد تنطوي على عدد من الأعمال كما أن الكتاب الواحد قد يقع في عدد من اللفافات.وتشير الأرقام إلى أن المكتبة الرئيسية بالمتحف كانت تضم 400 ألف لفافة غير مصنفة و90 ألف لفافة و800 مرتبة ومصنفة. وهذه الأرقام تسجل ما كانت عليه المجموعات في زمن كاليماخوس الذي توفي في سنة ما بين 235 و240 ق.م. وتؤكد الوثائق أن أقصى رقم وصلت إليه المجموعة هو 700 ألف مجلد حتى القرن الأول قبل الميلاد، أي قبل الحريق الجزئي الذي عساه يكون قد وقع مع ضرب "يوليوس قيصر" للإسكندرية. ومن المؤسف أنه ليست لدينا أرقام مؤكدة بعد ذلك التاريخ وبعد تعويض كليوباترا كما قيل بمكتبة برجاموم بعد سقوطها في يد أنطونيو عام 41 ق.م والتي قدرت بنحو 200 ألف لفافة، وكانت فخراً للملوك الاتاليين، كذلك فمن الصعب معرفة الاتجاهات الموضوعية لمقتنيات المكتبة حيث لم يصلنا حتى الفهرس الذي وضعه كاليماخوس للمجموعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
====
مكتبة الاسكندرية القديمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية أو المكتبة العظمي أو ببساطة مكتبة الإسكندرية أو أكبر مكتبات عصرها[1]، شيدها بطليموس الأول[2] ويقال أنه تم تأسيسها علي يد الإسكندر الأكبر قبل ثلاثة وعشرين قرناً [3] ويقال أيضاً أنه تم تأسيسها على يد بطليموس الثاني في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد،[1] عام (285 ـ 247) قبل الميلاد [4].
التاريخ
Ancientlibraryalex.jpg
اختلف المؤرخون حول الشخص الذي بني المكتبة فهناك من يقول أن الإسكندر وضعها في تخطيطه عند بناء الإسكندرية [5] وهو صاحب فكرة بنائها [6] والبعض يقول أن بطليموس الأول هو من بناها والبعض الآخر يقول أنه تم تأسيها على يد بطليموس الثاني [1] باعتبار أن هو من أكملها فبطلميوس الأول هو الذي أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطليموس الثاني.[7] جمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية، وهو في بلاد اليونان،[7] الذي كان يعمل كمستشار لبطليموس الأول [8][9] وهو من نظم المكتبة [10] وقد تم وضع تخطيطا معماريا وموضوعيا بحيث تكون معبرةً عن رصيد الفكر اليوناني وعلوم العصر.[6] وهناك اختلاف في العام الذي تم إنشائها فيه فهناك من يقول أنهاأنشئت في عام 330 قبل الميلاد [11] وهناك من يقول أنه تم إنشائها عام 288 قبل الميلاد [12]
أمناء المكتبة
قديماً
ديمتريوس الفاليرى(284 ق.م).
وزينودوتوس الأفيسى(284- 260 ق.م).
وكاليماخوس البرقاوى(260- 240 ق.م).
وأبوللونيوس الرودسى(240- 235 ق.م).
وإراتوستثيس البرقاوى(235- 195 ق.م).
وأريستوفانيس البيزنطى(195-180 ق.م).
وأبوللونيوس إيدوجرافوس(180-160 ق.م).
وأريستارخوس الساموتراقى(160-145 ق.م).
مجلس الأمناء الآن[15]
رئيس.
لا يوجد
أعضـاء بصفتهم الرسمية.
هند حنفي، محمد حسن.
أعضـاء بصفتهم الاعتبارية.
فايزة أبو النجا، آسيا بن صلاح علوي، بروس ألبرتس، لورديس أريزبي، حسام بدراوي، عادل البلتاجي، نينا فيدوروف، فالتر فوست، هانز فان چنكل، سوزان جرينفيلد، فارتان جريجوريان، عبد العزيز حجازي، مايكل كيلر، كيوشي كوروكاوا، جوليا مارتون لوفيفر، منير نعمة الله، معين قرشي، برونو راسين، مامفيلا رامفيلي، جونار ستالسيت، الحسن بن طلال، غسان سلامة، آن ماري ليزين. عمر عصام حاكم مصر الأول
سر عظمة وشهرة مكتبة الإسكندرية القديمة[عدل]
ترجع شهرة مكتبة الإسكندرية القديمة (ببلتيكا دي لي اكسندرينا) لأنها أقدم مكتبة حكومية عامة في العالم القديم وليس لأنها أول مكتبات العالم فمكتبات المعابد الفرعونية كانت معروفة عند قدماء المصريين ولكنها كانت خاصة بالكهنة فقط والبطالمة أنفسهم الذين أسسوها كانوا يعرفون المكتبات جيدا كما ترجع عظمتها أيضا أنها حوت كتب وعلوم الحضارتين الفرعونية والإغريقية وبها حدث المزج العلمي والالتقاء الثقافي الفكري بعلوم الشرق وعلوم الغرب فهي نموذج للعولمة الثقافية القديمة التي أنتجت الحضارة الهلينستية حيث تزاوجت الفرعونية والاغريقية وترجع عظمتها أيضا من عظمة القائمين عليها حيث فرض على كل عالم يدرس بها أن يدع بها نسخة من مؤلفاته ولأنها أيضا كانت في معقل العلم ومعقل البردي وأدوات الكتابة مصر حيث جمع بها ما كان في مكتبات المعابد المصرية وما حوت من علم أون وأخيرا وليس آخر تحرر علمائها من تابو السياسة والدين والجنس والعرق والتفرقة فالعلم فيها كان من أجل البشرية فالعالم الزائر لها أو الدارس بها لا يسأل إلا عن علمه لا عن دينه ولا قوميته
المكتبة القديمة
كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الإسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.
أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، احتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد
نقش يخص تيبيريوس كلاوديوس بالبيلوس (مؤرخ في 56 بعد الميلاد) والذي يسجل "أن مكتبة الإسكندرية كانت متواجدة بشكل ما في القرن الأول الميلادي".[16]
حريق المكتبة[عدل]
وفي عام 48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.[17]
في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب.[18] في حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة، ويصفون هذا الاتهام بالخرافة[19] والأسطورة[20] حيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام 642م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 48 ق.م ".[17]
حيث لم ترد في كتب الأقدمين كاليعقوبي، والبلاذري، وابن عبد الحكم، والطبري، والكندي، ولا في تاريخ من جاء بعدهم وأخذ منهم كالمقريزي، وأبي المحاسن، والسيوطي، وغيرهم.
بعد دخول العرب للاسكندريه في 22 ديسمبر عام 640 م. وتدمير أسوار المدينة، حدث أن تعرف عمرو بن العاص على عالم لاهوت مسيحي طاعن في السن يدعى يوحنا فيلوبونوس John Philoponus (تلميذ الفيلسوف السكندري امونيوس السابق ذكره، وهو معروف لدى العرب باسم يحيى النحوي، وقد ساهمت كتاباته إلى حد كبير في نقل الثقافة الإغريقية للعرب). وبعد العديد من الجدالات الدينية بين يوحنا وعمرو بخصوص التثليث والتوحيد وألوهية السيد المسيح طلب يوحنا من عمرو الحفاظ على الكتب الموجودة في مكتبة الإسكندرية لأن، حسب قول يوحنا، "بخلاف مخازن وقصور وحدائق المدينة، فإن تلك الكتب ليست ذات فائدة لعمرو أو لرجاله". حينئذ استغرب عمرو وسأل عن أصل تلك الكتب وفائدتها، فسرد له يوحنا قصة مكتبة الإسكندرية منذ تأسيسها على يد بطليموس الثاني. ولكن عمرو بن العاص رد عليه قائلا أنه ليس بإمكانه التصرف دون أخذ مشورة عمر بن الخطاب. فكتب بن العاص خطابا لبن الخطاب يستشيره في أمر المكتبة والكتب. بينما كان يوحنا وعمرو في انتظار الرد، أذن الأخير ليوحنا بزيارة المكتبة برفقة تلميذه الطبيب اليهودي فيلاريتيس Philaretes (وهو مؤلف كتاب طبي عن النبض وهو الكتاب المنسوب خطأً ليوحنا فيلوبونوس). وبعد عدة أيام أتى رد عمر بن الخطاب والذي قرأه وترجمه عمرو بن العاص على مسمع كلا من يوحنا وفيلاريتيس، وفيه ما معناه: "...واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة بنا إليها". وهكذا أمر عمرو بن العاص بتوزيع الكتب على حمامات الإسكندرية لاستخدامها في إيقاد النيران التي تُبقي على دفء الحمامات. ويذكر المؤرخ المسلم القفطي في كتابه تراجم الحكماء أن إحراق تلك الكتب قد استمر لما يقارب الستة أشهر، وأن الكتب الوحيدة التي نجت من الحريق كانت بعض كتب الفيلسوف الإغريقي أرسطو وبعض كتابات اقليدس الرياضي وبطليموس الجغرافي. ورواية إحراق العرب لكتب مكتبة السيرابيوم كما ذكرها القفطي مذكورة أيضا في كتب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار لشيخ المؤرخين المصريين تقي الدين لمقريزي، والفهرس لابن النديم، وتاريخ التمدن الإسلامي لجورجي زيدان. كما يؤيد ابن خلدون في كتابه مقدمة ابن خلدون رواية إحراق العرب لمكتبة الإسكندرية وذلك بالنظر لسلوك العرب في نفس العصر، ومن أمثلة ذلك السلوك إلقاء سعد بن أبي وقاص لكتب الفرس في الماء والنار، وذلك بناء على أمر عمر بن الخطاب الذي بعث لبن أبى وقاص قائلا "إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله". المراجع المؤيدة حرق مكتبة الإسكندرية
يُرجع البعض إحراق مكتبة الإسكندرية ليوليوس قيصر (100-44 ق.م.). وأحد أهم سنائد هذا الادعاء هو ما دونه يوليوس قيصر نفسه في كتابه Alexandrian War من أن النيران التي أشعلها جنوده لإحراق الأسطول المصري الموجود في ميناء الإسكندرية قد امتدت لتلتهم مخزنا مليئا بأوراق البردي يقع قريبا من الميناء. ولكن من الدراسة الجغرافية لموقع مكتبة الإسكندرية في حي بروخيون Bruchion بعيدا عن الميناء يتضح أن هذا المخزن يستحيل أن يكون المكتبة. كما أن شبهة حرق يوليوس قيصر لمكتبة الإسكندرية من السهل دحضها من خلال قراءة كتاب Geography للمؤرخ سترابو Strabo الذي زار الإسكندرية حوالي سنة 25 ق.م. والذي يستمد مادته العلمية من المصادر التاريخية التي كانت موجودة في مكتبة الإسكندرية في ذلك الوقت. وبالإضافة لذلك فإن سيسرو Cicero أشهر مؤرخي الامبراطورية الرومانية، والذي عُرف بعدائه الشديد ليوليوس قيصر، لم يذكر إطلاقا واقعة إحراق يوليوس قيصر لمكتبة الإسكندرية في كتابه الشهير Philippics مما يعد دليلا إضافيا على براءة يوليوس قيصر من تلك التهمة.
ورغم ذلك فإن بعض المؤرخين يتفقون على أن يوليوس قيصر هو بالفعل من قام بإحراق مكتبة الإسكندرية. وأحد هؤلاء المؤرخون هو بلوتارخ Plutarch في كتابه Life of Caesar الذي كتبه في نهاية القرن الأول الميلادي والذي ذكر فيه أن مكتبة الإسكندرية قد احترقت بفعل الحريق الذي بدأه يوليوس قيصر لتدمير الأسطول المصري المرابط في ميناء الإسكندرية. وفي القرن الثاني الميلادي، وفي كتابه Attic Nights، يذكر المؤرخ الروماني اولوس جليوس Aulus Gellius أن المكتبة الملكية السكندرية قد أُحرقت بطريق الخطأ عندما أشعل بعض الجنود الرومان التابعون ليوليوس قيصر بعض النيران. وفي القرن الرابع يتفق المؤرخان الوثني اميانوس مرسلينوس Ammianus Marcellinus والمسيحي اوروسيوس Orosius على أن مكتبة الإسكندرية قد أُحرقت خطأً بسبب الحريق الذي بدأه يوليوس قيصر. ولكن في الغالب هنا أن هؤلاء المؤرخين قد خلطوا بين الكلمتيّن اليونانيتيّن bibliothekas بمعنى مجموعة من الكتب وbibliotheka بمعنى مكتبة، وعلى هذا فقد ظنوا أن ما كُتب سابقا عن حرق بعض الكتب القريبة من الميناء والموجودة في بعض المخازن هو حرق لمكتبة الإسكندرية الشهيرة.
وعلى هذا، وبالنظر لما كتبه المؤرخون الرومان السالف ذكرهم، فمن المرجح أن المكتبة الملكية السكندريه قد أُحرقت بعد زيارة سترابو للمدينة حوالي 25 ق.م. ولكن قبل بداية القرن الثاني الميلادي، وإلا ما كان هؤلاء المؤرخون قد ذكروا حادثة حرقها ونسبهم إياها خطأً ليوليوس قيصر. والنتيجة هي أن المكتبة قد دُمرت في الغالب بفعل شخص آخر غير يوليوس قيصر ولكن الأجيال التالية للحادثة أعتادت الربط بين الحريق الذي وقع في الإسكندرية إبان وجود يوليوس قيصر فيها وبين إحراق المكتبة.
ولكن من المعروف أن مكتبة الإسكندرية الملكية، أو المتحف كما كان يُطلق عليها حيث كانت تضم أصول العديد من أمهات الكتب في العالم، لم تكن المكتبة الوحيدة الموجودة في مدينة الإسكندرية، بل كانت هناك مكتبتان آخرتان على الأقل: مكتبة معبد السيرابيوم ومكتبة معبد السيزاريون. واستمرار الحياة الفكرية والعلمية في الإسكندرية بعد تدمير المكتبة الملكية، وازدهار المدينة كمركز العلوم والآداب في العالم ما بين القرن الأول الميلادي والقرن السادس الميلادي، قد اعتمدا على وجود هاتين المكتبتين وما احتوتاه من كتب ومراجع. ومن الموثق تاريخيا أن المكتبة الملكية كانت مكتبة خاصة بالأسرة المالكة وبالعلماء والباحثين، بينما كانت مكتبا السيرابيوم والسيزاريون مكتبتنيّن عامتيّن مفتوحتيّن أمام عامة الشعب. ويعود الفضل في إنشاء المكتبة الملكية لبطليموس الثاني فيلادلفيوس بينما أسس ابنه بطليموس الثالث معبد السيرابيوم والمكتبة الملحقة به. ولاحقاً عُرفت مكتبة السيرابيوم باسم المكتبة الأبنة Daughter Library. وبينما كان موقع المكتبة الملكية في حي بروخيون Bruchion الملكي بالقرب من القصور والحدائق الملكية، فقد كانت مكتبة السيرابيوم ومعبد السيرابيوم الذي للإله سيرابيس في حي راكوتيس Rhakotis الشعبي. وبينما حوت المكتبة الملكية النسخ الأصلية لمعظم كتب العالم، فقد كان من المعتاد وضع نسخ من تلك الأصول في مكتبة السيرابيوم.
وبعد إحراق المكتبة الملكية صارت مكتبة معبد السيرابيوم، الأكبر حجما من مكتبة معبد السيزاريون، المكتبة الرئيسية لمدينة الإسكندرية. وأول إشارة تاريخية لتلك المكتبة كانت في كتاب The Apology للعلامة المسيحي ترتليان Tertullian، حيث يذكر أن مكتبة البطالمة محفوظة في مكتبة السيرابيوم، وأن من ضمن ما تحتويه من كتب نسخة للعهد القديم يذهب يهود الإسكندرية لسماعها تُقرأ في المكتبة. وإذا اعتبرنا أن مكتبة البطالمة هي المكتبة الملكية، فيمكن القول بأن ما تم انقاذه من كتب أصلية من مكتبة الإسكندرية الملكية قد تم نقله لمكتبة السيرابيوم لتوضع بجانب النسخ التي كانت موجودة بالفعل في تلك المكتبة الابنة. وهذا التحليل مدعم بما هو مذكور في رسالة ارستياس Letter of Aristeas (كاتب سكندري يهودي) والتي يرجع تاريخ كتابتها لنهاية القرن الأول الميلادي، من أن مخطوطات المكتبة الملكية قد نُقلت لمكتبة السيرابيوم. وفي عام 379 م. يعود القديس يوحنا ذهبي الفم لذكر مكتبة السيرابيوم في كلامه الموجه للأنطاكيين من أن مكتبة السيرابيوم تحوي نسخة العهد القديم التي أمر بطليموس الثاني فيلادلفيوس بترجمتها من العبرية لليونانية.
ثم في عام 391 م. قام بعض مسيحيو الإسكندرية بتحريض من البابا ثيوفيلوس بابا الإسكندرية بتدمير معبد السرابيون الوثني وبناء كنيسة فوق أنقاضه. ولكن تدمير السرابيون لم يطل مكتبته وذلك في الغالب لاحتوائها على العديد من أمهات الكتب المسيحية واليهودية بالإضافة للكتب العلمية الأخرى والتي كانت محل اهتمام العديد من العلماء الوثنيين والمسيحيين على السواء. وحتى نهاية القرن السادس الميلادي نجد العديد من الإشارات التاريخية لوجود مكتبة السيرابيوم في الإسكندرية، ومن تلك الإشارات وصف الفيلسوف السكندري امونيوس Ammonius لتلك المكتبة ولما حوته من كتب، مثل نسختيّن لكتاب المصنفات Categories لارسطو.
مراجع للاستزادة: 1. Ammianus Marcellinus, XXII 2. Aristeas, Letter 3. Aulus Gellius, VII 4. Caesar, Alexandrian War 5. Canfora, The Vanished Library 6. Cicero, Ad Atticum 7. Gibbon, Decline and Fall, III 8. Lucan, The Civil Wars 9. Orosius, VI 10. Plutarch, Life of Caesar 11. Strabo, XVII 12. Tertullian, Apologetics 13. Vrettos, Alexandria City of the Western Mind 14. جمال الدين أبو الحسن إبراهيم القفطي، تراجم الحكماء 15. تقي الدين أحمد بن علي المقريزي، المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار 16. أبو الفرج محمد بن اسحق بن محمد اسحق النديم (ابن النديم)، الفهرس 17. جورجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي 18. عبد الرحمن ابن خلدون، مقدمة ابن خلدون
محاولات بعث من جديد[عدل]
في سنة 2002 وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة" اليونسكو" تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر. وظل الحلم في إعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحياء تراث هذا المركز العالمي للعلم والمعرفة قد راود خيال المفكرين والعلماء في العالم أجمع.
GD-EG-BibAlex-Vue géné niv +2.JPG
كانت البداية مع إعلان الرئيس السابق مبارك إعلان أسوان العام 1990 لإحياء المكتبة القديمة.
و مكتبة الإسكندرية هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. ويضم هذا الصرح الثقافي:
مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثة متاحف، سبعة مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة، قبة سماوية، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الإسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون :
- مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم.
- نافذة للعالم على مصر
- نافذة لمصر على العالم.
الحكماء[عدل]
فاق عددهم المائة في أكثر فترات المكتبة تألّقاً فكانوا ينقسمون إلى فريقين حسب التصنيف الذي وضعوه هم بأنفسهم الفيلولوجيون والفلاسفة:
كان الفيلولوجيون يدرسون النصوص والنحو بكل تعمّق فبلغت الفيلولوجيا مرتبة كبرى العلوم فكان لها اتصال بعلم التاريخ والمثيوغرافيا. بينما يدرس الفلاسفة بقية العلوم سواء كانوا مفكرين أو علماء.
و من بين أجيال العلماء الذين تعاقبوا على مكتبة الإسكندرية وعملوا بها الساعات الطوال الدراسة والتمحيص، عباقرة حفظ التاريخ أسماءهم مثل أرخميدس (مواطن سيراقوسة)، وطوّر بها اقليدس هندسته، وشرح هيبارخوس للجميع حساب المثلثات وطرح نظريته القائلة بجيومركزية العالم فقال أنّ النجوم أحياء تولد وتتنقّل لمدة قرون ثمّ تموت في نهاية المطاف، بينما جاء أريستارخوس الساموزي بالأطروحة المعاكسة أي نظرية الهليومكزية (وهي القائلة بحركة الأرض والكواكب الأخرى حول الشمس وذلك قبل كوبرنيكوس بعدّة قرون).
نجد كذلك ومن بين جملة العلماء الذين عملوا في المكتبة إراتوسثينس والذي ألّف جغرافيّةً وأنجز خريطة على قدر كبير من الدقّة، وهيروفيلوس القلدوني وهو عالم وظائف استنتج أنّ مركز الذكاء هو الدماغ وليس القلب.
كما كان من روّاد المكتبة الفلكيون طيمقريطس وأرسطيلو وأبولونيوس البرغامي وهو رياضي معروف، وهيرون الإسكندراني مخترع العجلات مسنّنة وآلات بخارية ذاتية الحركة وصاحب كتاب أفتوماتكا وهو أول عمل معروف عن الروبوتات.
و في مرحلة لاحقة وحوالي القرن الثاني في نفس المكان الفلكي كلاوديوس بطليموس وعمل بالمكتبة أيضا غالينوس الذي ألّف أعمالاً كثيرة حول فن الطب والتشريح.
التوسعة والهدم
كما ذكرنا سابقا فإنّ المكتبة كانت جزءا من الموسيون ولكنها وفي مرحلة لاحقة اكتسبت أهمية وحجما كبيرين وبالتالي أصبح من الضروري إنشاء ملحق على مقربة منها.
يعتقد أن الملحق أو "المكتبة الوليدة" أنشأت بأمر بطليموس الثالث إفيرغيتيس، حيث أنشئ هذا الملحق على هضبة حي راكوتيس (والمعروف اليوم بحي كرموز)، في مكان من الإسكندرية بعيدا عن شاطئ البحر في معبد قديم شيّده البطالمة الأوائل للإله سيرابيس وسمي السرابيوم.
استطاعت هذه المكتبة الصمود وعبور القرون مكتسبة كسابقتها شهرة وأهمية كبيرتين في شتى أرجاء العالم. وقد حافظ الأباطرة الرومان، في ما بعد، على المكتبة وطوّروا تجهيزاتها بنظام تدفئة مركزية بمد أنابيب عبر الحوائط وذلك للحفاظ على جفاف الجو داخل المستودعات الأرضية.
مجموعات مكتبة الإسكندرية القديمة
وعندما عرف تجار الكتب أن هناك سوقاً للكتب في الإسكندرية أسرعوا إلى مصر لبيع أندر الكتب وأثمن الوثائق للبطالمة.كما كانت المكتبات الشخصية مجالاً خصباً لتغذية مكتبة الإسكندرية بمجموعات كبيرة كما هو الحال بالنسبة لمكتبة أرسطو ومكتبة تيوفراستوس. ومن طرق الحصول على الكتب، تفتيش حمولات السفن التي كانت ترسو في ميناء الإسكندرية ومصادرة أية كتب توجد على متنها وتستنسخ منها نسخ فقط تعطى لأصحابها ويحتفظ بالأصول في المكتبة مع أية تعويضات تطلب إذا كانت هناك أية مشاكل في هذا الإجراء.ومن خلال هذه الطرق تجمع عدد ضخم من الكتب شمل الإنتاج الفكري اليوناني المكتوب كله، وربما تكون المكتبة الرئيسية قد ضاقت بما تجمع فيها من كتب، مما استدعى إنشاء مكتبة فرعية لها في معبد السيرابيوم. وليست هناك أرقام محددة عن حجم المجموعات أو عدد الكتب التي كانت موجودة في المكتبتين. وقد أعطى الكتاب الإغريق أرقاماً مختلفة عن عدد الكتب (اللفافات) التي كانت مقتناه في المكتبة، ويجب أن نعرف أن اللفافة الواحدة قد تنطوي على عدد من الأعمال كما أن الكتاب الواحد قد يقع في عدد من اللفافات.وتشير الأرقام إلى أن المكتبة الرئيسية بالمتحف كانت تضم 400 ألف لفافة غير مصنفة و90 ألف لفافة و800 مرتبة ومصنفة. وهذه الأرقام تسجل ما كانت عليه المجموعات في زمن كاليماخوس الذي توفي في سنة ما بين 235 و240 ق.م. وتؤكد الوثائق أن أقصى رقم وصلت إليه المجموعة هو 700 ألف مجلد حتى القرن الأول قبل الميلاد، أي قبل الحريق الجزئي الذي عساه يكون قد وقع مع ضرب "يوليوس قيصر" للإسكندرية. ومن المؤسف أنه ليست لدينا أرقام مؤكدة بعد ذلك التاريخ وبعد تعويض كليوباترا كما قيل بمكتبة برجاموم بعد سقوطها في يد أنطونيو عام 41 ق.م والتي قدرت بنحو 200 ألف لفافة، وكانت فخراً للملوك الاتاليين، كذلك فمن الصعب معرفة الاتجاهات الموضوعية لمقتنيات المكتبة حيث لم يصلنا حتى الفهرس الذي وضعه كاليماخوس للمجموعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
fola- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
مكتبة الاسكندرية الجديدة
=====
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. تم إعادة إحياء المكتبة في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. تم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002
تضم عدة مراكز ثقافية هي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكتب
في المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب تقدر ب2 مليون كتاب كتاب (بحاجة لمصدر) في بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتي وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مركزا لأرشيف الأنترنت
ويحتوى أرشيف الإنترنت على ما يلي:
لقطة لشبكة المعلومات العالمية منذ عام 1996 حتى الآن (عن كل المواقع كل شهرين).
أكثر من 10 بلايين صفحة – نصوص أكثر من تلك الموجودة في مكتبة الكونجرس.
1000 فيلم مؤرشف.
2000 ساعة من البث التلفزيوني المصري والأمريكي.
100 تيرابايت من المعلومات مخزنة على 200 جهاز كمبيوتر.
إمكانية المسح الضوئي للكتب المحلية.
رابع أكبر مكتبة فرنكفونية في العالم
السطح الخارجي للمكتبة
قدمت فرنسا في أكبر صفقة ثقافية في تاريخ المكتبات هدية تصل إلى نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية في عدة موضوعات مختلفة (علوم- آداب- تاريخ- جغرافيا- انثربولوجيا) إلي مكتبة الإسكندرية. ونتيجة لهذه الهدية ستكون مكتبة الإسكندرية المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم بعد مكتبة نيويورك في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية بعد المكتبة القومية الفرنسية ومكتبة جنيف ومكتبة ليون بفرنسا ومكتبة لافال بكندا. وتتفوق مكتبة الإسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونجرس التي تحتوى على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 ألف كتاب وجامعة اواتا بكندا، والتي تحتوى على 296 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوى على 365 ألف كتاب والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوى على 305 ألف كتاب. وأيضا تكون مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي للشرق الأوسط والقارة الأفريقية
سبع مكتبات متخصصة
مكتبة المواد السمعية والبصرية.
تشتمل مكتبة الوسائط المتعددة على أنواع مختلفة من الوسائل السمعية والبصرية. وتغطي المواد السمعية والبصرية موضوعات متنوعة: تعليمية، دينية، ثقافية، سياسية، تسجيلية، سينمائية، بالإضافة إلى وسائل ذاتية لتعليم اللغات المختلفة وبرامج الكمبيوتر وغيرها من وسائل التعليم الذاتي في شتى المجالات، هذا وبالإضافة إلى تسجيلات لجميع المؤتمرات والحفلات الموسيقية والفنية والمعارض التي تتم في مكتبة الإسكندرية.
مكتبة المكفوفين (مكتبة طه حسين)
تمثل مكتبة طه حسين مفهوما جديدا يفتح آفاق جديدة للمكفوفين وضعاف البصر، وتمكنهم من الدخول إلى مصادر مكتبة الإسكندرية وأيضا مصادر الإنترنت.
إن الأهداف الأساسية لهذه المكتبة هي النهوض بالتعاون القومي والدولي وتشجيع البحث والتطوير في هذا المجال، مما يمكن المكفوفين وضعاف البصر من الوصول للمعلومات، وبالتالي محاولة إدخالهم إلى عصر جديد من المعرفة وتكنولوجيا المعلومات. وتهدف المكتبة إلى خلق جيل جديد من المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية بحيث يتمكنون من مواجهة العصر الإلكتروني الجديد ويصبح في استطاعتهم مجاراة تكنولوجيا المعلومات.
مكتبة الأطفال
وهي مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عاما، وتهدف إلى تشجيع الأطفال علي القراءة وسبل البحث كما ًتهدف أيضًا إلى إعداد الأطفال لاستخدام المكتبة الرئيسية في المستقبل بكل ما تحتويه من خدمات وإمكانيات.
مكتبة النشء
وهي مكتبة متخصصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12- 18 عاما، وتهدف إلى تأهيل النشء وتدريبه على القراءة والبحث حتى يصبح كل منهم قادرا على استخدام كل الخدمات والمرافق الموجودة بالمكتبة الرئيسية حين يبلغ سن 18 عاما.
مكتبة المواد الميكروفيلمية
تتيح قاعــة الإطلاع علي الميكروفيلم الفرصة للباحثين للإطلاع علي عدد من المخطوطات والوثائق المختلفة إلى جانب الصحف اليومية المصرية منذ تاريخ صدورها بالإضافة إلي مجموعة من الكتب الخاصة المتوفرة في صورة ميكروفيلم.
مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة
انّ قاعة الإطلاع على الكتب النادرة تضمّ مجموعة الكتب النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية والتي تمت طباعتها قبل عام 1920 بالإضافة إلي عدد من كتب مهداة ونسخ من كتب نادرة وطبعات محدودة. كما تضم قاعة الإطلاع على المخطوطات مجموعة من المخطوطات النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية وهي مخطوطات ذات لغات مختلفة فمنها العربية والتركية والفارسية.
مكتبة الخرائط
تضم المكتبة أكثر من سبعة آلاف خريطة تغطي جميع أنحاء العالم مع التركيز بشكل خاص على الإسكندرية، ومصر، والدول العربية، والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وتتضمن المكتبة أنواعًا مختلفة من الخرائط مثل تفريد المدن، وخرائط العالم، والخرائط الطبوغرافية، والخرائط الجيولوجية، والخرائط الكنتورية، وخرائط الطرق وخطوط المواصلات، والخرائط الموضوعية، وخرائط الملاحة البحرية والجوية، والصور الجوية والفضائية. كما تتضمن المكتبة أكثر من ٥٠٠ أطلسًا وعددًا من الكرات الأرضية.
ومن أهم مقتنيات المكتبة نسخة طبق الأصل للخريطة المجمعة التي قام بنشرها المجمع العلمي العراقي ١٩٥١م، لخرائط كتاب "صورة الأرض" للشريف الإدريسي، والتي كان قد رسمها الإدريسي لملك سيسيليا روجر الثاني عام ١١٥٤م؛ وكذلك نسخة طبق الأصل لخريطة طبوغرافية مخطوطة للخليج العربي وبلاد ما بين النهرين تعود إلى القرن السابع عشر.
تقع مكتبة الخرائط بالمستوى الرابع السفلي (B4) بمبنى المكتبة الرئيسي.[2]
متاحف مكتبة الإسكندرية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: متاحف مكتبة الإسكندرية الجديدة
متحف الآثار
متحف آثار داخل مكتبة، وتضم مجموعة المتحف عصورا مختلفة للحضارة المصرية بدءا من العصر الفرعوني حتى العصر الإسلامي مرورا بالحضارة اليونانية التي جاءت إلى مصر مع غزو الإسكندر. متحف آثار مكتبة الإسكندرية هو أول الأكبر والتي أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر. وتعرض المجموعة حوالي 1079 قطعة.
متحف المخطوطات
مُتحف المخطوطات هو أحد المراكز الأكاديميَّة الملحقة بمكتبة الإسكندريَّة. وقد أنشئ هذا المتحف بموجب القرار الجمهوري رقم (269) لعام 2002. وقد جيء بالكثير من المخطوطات من مكتبة بلدية الإسكندرية.[3]
وينقسم المتحف إلى الأقسام التالية:
قسم الأوعية النـادرة :
المراد بالأوعية النادرة، نفائس المقتنيات المحفوظة في مكتبة الإسكندرية وهي: المخطوطات الأصلية، الكتب النادرة، الخرائط، العملات القديمة، المقتنيات الشخصية للمشاهير، الإهداءات النفيسة المقدَّمة للمكتبة، الوثائق.. وغير ذلك.
قسم الميكروفيـلم :
تم إثراء محتوى القسم بمجموعات نادرة من المخطوطات والوثائق (قرابة ثلاثين ألف مخطوطة، وخمسين ألف وثيقة).
قسم العرض المتحفي:
يتكون هذا القسم من قاعة العرض المتحفي التي تقع بمستوى B1 في قلب مكتبة الإسكندرية، وتُعرض فيها نفائس المخطوطات، والكتب النادرة، وغيرها من مقتنيات المكتبة النادرة.
متحف تاريخ العلوم:
يعرض المُتحف تطور العلوم في مصر على مدى ثلاث فترات تاريخية متعاقبة تتكون منها الأقسام الرئيسية للمتحف وهي: القسم الفرعوني، والقسم اليوناني وقسم العلوم العربية والإسلامية.
القبة السماوية[
يتكون مركز علوم القبة السماوية من القبة السماوية ومتحف تاريخ العلوم الذي يقع داخل الهرم ألمقلوب أسفل القبة السماوية. صمم المتحف كوفاء للعلماء الذين أسهمت أعمالهم في نشر المعرفة العلمية. ويتضمن المركز أيضا قاعة استكشاف تقع بجانب القبة السماوية حيث يمكن للزائرين التفاعل مع المعارض آلتي تعنى بشتى الموضوعات العلمية وعلى وجه الخصوص في الفيزياء والفلك.
ويهدف مركز علوم القبة السماوية إلى نشر الثقافة العلمية والمعارض وورش العمل المتوفرة للزوار بصرف النظر عن السن والخلفية العلمية، وهكذا يرتقى بمفهوم كون مراكز العلوم أدوات تعليمية.
قاعة استكشافات ومعارض علمية للأطفال[عدل]
قاعة الاستكشافات هي مركز تعليمي يحتوي علي مجموعة من الأدوات العلمية بهدف إبراز دور التقنيات الحديثة في تطوير القدرات البشرية. وبتم ذلك بإجراء بعض التجارب العلمية التي يتم من خلالها تطبيق القوانين الأساسية لعلمي الفيزياء والفلك. تركز قاعة الاستكشاف على مجالين أساسيين: علم الفلك والطبيعة مع إمكانية تقديم الكيمياء العضوية وطبيعة المادة. الهدف الأساسي من وراء إنشاء قاعة للاستكشافات في مكتبة الإسكندرية هو وضع النواة الأساسية لجيل جديد من المستكشفين والمبتكرين القادرين علي مواجهة التحديات العلمية المعاصرة.
تسعة معارض[عدل]
تسعة معارض دائمة: (1) الإسكندرية عبر العصور (مجموعة محمد عوض)، (2) عالم شادي عبد السلام، (3) روائع الخط العربي، (4) تاريخ الطباعة، (5) كتاب الفنان، (6) الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، (7) محيي الدين حسين: مشوار إبداعي؛ (8) أعمال الفنان عبد السلام عيد، (9) مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.
مركز للمؤتمرات[عدل]
ويعتبر مركز المؤتمرات الملحق بمكتبة الإسكندرية من أحدث ما توصل إليه فن العمارة بالنسبة لقاعات الاجتماعات والمعارض.
إن إحدى الخصائص المميزة لمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية هي كونها صممت في بادئ الأمر على أن تصبح مركزا للمؤتمرات الدولية. وتقديم الخدمات الشاملة والمتنوعة، فالمركز يعنى بمتطلبات المؤتمرات رفيعة الثقافة ويلائم الندوات والاجتماعات والدورات التعليمية.
سبعة مراكز بحثية متخصصة
وهي
المخطوطات
توثيق التراث
الخطوط والكتابة
العلوم المعلوماتية
دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط
الفنون
البحوث العلمية
منتدى الحوار
انتقادات
وبرغم الانتقادات التي وجهت للمشروع في بدايته، إلا أن المنتقدين سرعان ما راجعوا انفسهم بعدما أثبت لهم ان المشروع أصبح ذو جدوى كبيرة على مصر وبالاخص الإسكندرية
تعرضت المكتبة لحريق محدود في مارس 2003م [4]
=====
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
. تم إعادة إحياء المكتبة في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة بمنطقة الشاطبي بالمدينة. تم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر 2002
تضم عدة مراكز ثقافية هي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الكتب
في المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب تقدر ب2 مليون كتاب كتاب (بحاجة لمصدر) في بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتي وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مركزا لأرشيف الأنترنت
ويحتوى أرشيف الإنترنت على ما يلي:
لقطة لشبكة المعلومات العالمية منذ عام 1996 حتى الآن (عن كل المواقع كل شهرين).
أكثر من 10 بلايين صفحة – نصوص أكثر من تلك الموجودة في مكتبة الكونجرس.
1000 فيلم مؤرشف.
2000 ساعة من البث التلفزيوني المصري والأمريكي.
100 تيرابايت من المعلومات مخزنة على 200 جهاز كمبيوتر.
إمكانية المسح الضوئي للكتب المحلية.
رابع أكبر مكتبة فرنكفونية في العالم
السطح الخارجي للمكتبة
قدمت فرنسا في أكبر صفقة ثقافية في تاريخ المكتبات هدية تصل إلى نصف مليون كتاب باللغة الفرنسية في عدة موضوعات مختلفة (علوم- آداب- تاريخ- جغرافيا- انثربولوجيا) إلي مكتبة الإسكندرية. ونتيجة لهذه الهدية ستكون مكتبة الإسكندرية المكتبة الفرانكفونية الثانية في العالم بعد مكتبة نيويورك في ثراء مجموعاتها باللغة الفرنسية بعد المكتبة القومية الفرنسية ومكتبة جنيف ومكتبة ليون بفرنسا ومكتبة لافال بكندا. وتتفوق مكتبة الإسكندرية في مقتنياتها الفرنسية على جامعة مونتريال في كندا والتي تحتوى على 534 ألف كتاب ومكتبة الكونجرس التي تحتوى على 433 ألف كتاب ومكتبة هارفارد التي تحتوى على 509 ألف كتاب وجامعة اواتا بكندا، والتي تحتوى على 296 ألف كتاب والمكتبة القومية الكندية والتي تحتوى على 365 ألف كتاب والمكتبة الوطنية الفرنسية والتي تحتوى على 305 ألف كتاب. وأيضا تكون مكتبة الإسكندرية بهذا الإهداء المكتبة الرئيسية الأساسية للكتاب الفرنسي للشرق الأوسط والقارة الأفريقية
سبع مكتبات متخصصة
مكتبة المواد السمعية والبصرية.
تشتمل مكتبة الوسائط المتعددة على أنواع مختلفة من الوسائل السمعية والبصرية. وتغطي المواد السمعية والبصرية موضوعات متنوعة: تعليمية، دينية، ثقافية، سياسية، تسجيلية، سينمائية، بالإضافة إلى وسائل ذاتية لتعليم اللغات المختلفة وبرامج الكمبيوتر وغيرها من وسائل التعليم الذاتي في شتى المجالات، هذا وبالإضافة إلى تسجيلات لجميع المؤتمرات والحفلات الموسيقية والفنية والمعارض التي تتم في مكتبة الإسكندرية.
مكتبة المكفوفين (مكتبة طه حسين)
تمثل مكتبة طه حسين مفهوما جديدا يفتح آفاق جديدة للمكفوفين وضعاف البصر، وتمكنهم من الدخول إلى مصادر مكتبة الإسكندرية وأيضا مصادر الإنترنت.
إن الأهداف الأساسية لهذه المكتبة هي النهوض بالتعاون القومي والدولي وتشجيع البحث والتطوير في هذا المجال، مما يمكن المكفوفين وضعاف البصر من الوصول للمعلومات، وبالتالي محاولة إدخالهم إلى عصر جديد من المعرفة وتكنولوجيا المعلومات. وتهدف المكتبة إلى خلق جيل جديد من المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية بحيث يتمكنون من مواجهة العصر الإلكتروني الجديد ويصبح في استطاعتهم مجاراة تكنولوجيا المعلومات.
مكتبة الأطفال
وهي مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عاما، وتهدف إلى تشجيع الأطفال علي القراءة وسبل البحث كما ًتهدف أيضًا إلى إعداد الأطفال لاستخدام المكتبة الرئيسية في المستقبل بكل ما تحتويه من خدمات وإمكانيات.
مكتبة النشء
وهي مكتبة متخصصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12- 18 عاما، وتهدف إلى تأهيل النشء وتدريبه على القراءة والبحث حتى يصبح كل منهم قادرا على استخدام كل الخدمات والمرافق الموجودة بالمكتبة الرئيسية حين يبلغ سن 18 عاما.
مكتبة المواد الميكروفيلمية
تتيح قاعــة الإطلاع علي الميكروفيلم الفرصة للباحثين للإطلاع علي عدد من المخطوطات والوثائق المختلفة إلى جانب الصحف اليومية المصرية منذ تاريخ صدورها بالإضافة إلي مجموعة من الكتب الخاصة المتوفرة في صورة ميكروفيلم.
مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة
انّ قاعة الإطلاع على الكتب النادرة تضمّ مجموعة الكتب النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية والتي تمت طباعتها قبل عام 1920 بالإضافة إلي عدد من كتب مهداة ونسخ من كتب نادرة وطبعات محدودة. كما تضم قاعة الإطلاع على المخطوطات مجموعة من المخطوطات النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية وهي مخطوطات ذات لغات مختلفة فمنها العربية والتركية والفارسية.
مكتبة الخرائط
تضم المكتبة أكثر من سبعة آلاف خريطة تغطي جميع أنحاء العالم مع التركيز بشكل خاص على الإسكندرية، ومصر، والدول العربية، والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. وتتضمن المكتبة أنواعًا مختلفة من الخرائط مثل تفريد المدن، وخرائط العالم، والخرائط الطبوغرافية، والخرائط الجيولوجية، والخرائط الكنتورية، وخرائط الطرق وخطوط المواصلات، والخرائط الموضوعية، وخرائط الملاحة البحرية والجوية، والصور الجوية والفضائية. كما تتضمن المكتبة أكثر من ٥٠٠ أطلسًا وعددًا من الكرات الأرضية.
ومن أهم مقتنيات المكتبة نسخة طبق الأصل للخريطة المجمعة التي قام بنشرها المجمع العلمي العراقي ١٩٥١م، لخرائط كتاب "صورة الأرض" للشريف الإدريسي، والتي كان قد رسمها الإدريسي لملك سيسيليا روجر الثاني عام ١١٥٤م؛ وكذلك نسخة طبق الأصل لخريطة طبوغرافية مخطوطة للخليج العربي وبلاد ما بين النهرين تعود إلى القرن السابع عشر.
تقع مكتبة الخرائط بالمستوى الرابع السفلي (B4) بمبنى المكتبة الرئيسي.[2]
متاحف مكتبة الإسكندرية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: متاحف مكتبة الإسكندرية الجديدة
متحف الآثار
متحف آثار داخل مكتبة، وتضم مجموعة المتحف عصورا مختلفة للحضارة المصرية بدءا من العصر الفرعوني حتى العصر الإسلامي مرورا بالحضارة اليونانية التي جاءت إلى مصر مع غزو الإسكندر. متحف آثار مكتبة الإسكندرية هو أول الأكبر والتي أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر. وتعرض المجموعة حوالي 1079 قطعة.
متحف المخطوطات
مُتحف المخطوطات هو أحد المراكز الأكاديميَّة الملحقة بمكتبة الإسكندريَّة. وقد أنشئ هذا المتحف بموجب القرار الجمهوري رقم (269) لعام 2002. وقد جيء بالكثير من المخطوطات من مكتبة بلدية الإسكندرية.[3]
وينقسم المتحف إلى الأقسام التالية:
قسم الأوعية النـادرة :
المراد بالأوعية النادرة، نفائس المقتنيات المحفوظة في مكتبة الإسكندرية وهي: المخطوطات الأصلية، الكتب النادرة، الخرائط، العملات القديمة، المقتنيات الشخصية للمشاهير، الإهداءات النفيسة المقدَّمة للمكتبة، الوثائق.. وغير ذلك.
قسم الميكروفيـلم :
تم إثراء محتوى القسم بمجموعات نادرة من المخطوطات والوثائق (قرابة ثلاثين ألف مخطوطة، وخمسين ألف وثيقة).
قسم العرض المتحفي:
يتكون هذا القسم من قاعة العرض المتحفي التي تقع بمستوى B1 في قلب مكتبة الإسكندرية، وتُعرض فيها نفائس المخطوطات، والكتب النادرة، وغيرها من مقتنيات المكتبة النادرة.
متحف تاريخ العلوم:
يعرض المُتحف تطور العلوم في مصر على مدى ثلاث فترات تاريخية متعاقبة تتكون منها الأقسام الرئيسية للمتحف وهي: القسم الفرعوني، والقسم اليوناني وقسم العلوم العربية والإسلامية.
القبة السماوية[
يتكون مركز علوم القبة السماوية من القبة السماوية ومتحف تاريخ العلوم الذي يقع داخل الهرم ألمقلوب أسفل القبة السماوية. صمم المتحف كوفاء للعلماء الذين أسهمت أعمالهم في نشر المعرفة العلمية. ويتضمن المركز أيضا قاعة استكشاف تقع بجانب القبة السماوية حيث يمكن للزائرين التفاعل مع المعارض آلتي تعنى بشتى الموضوعات العلمية وعلى وجه الخصوص في الفيزياء والفلك.
ويهدف مركز علوم القبة السماوية إلى نشر الثقافة العلمية والمعارض وورش العمل المتوفرة للزوار بصرف النظر عن السن والخلفية العلمية، وهكذا يرتقى بمفهوم كون مراكز العلوم أدوات تعليمية.
قاعة استكشافات ومعارض علمية للأطفال[عدل]
قاعة الاستكشافات هي مركز تعليمي يحتوي علي مجموعة من الأدوات العلمية بهدف إبراز دور التقنيات الحديثة في تطوير القدرات البشرية. وبتم ذلك بإجراء بعض التجارب العلمية التي يتم من خلالها تطبيق القوانين الأساسية لعلمي الفيزياء والفلك. تركز قاعة الاستكشاف على مجالين أساسيين: علم الفلك والطبيعة مع إمكانية تقديم الكيمياء العضوية وطبيعة المادة. الهدف الأساسي من وراء إنشاء قاعة للاستكشافات في مكتبة الإسكندرية هو وضع النواة الأساسية لجيل جديد من المستكشفين والمبتكرين القادرين علي مواجهة التحديات العلمية المعاصرة.
تسعة معارض[عدل]
تسعة معارض دائمة: (1) الإسكندرية عبر العصور (مجموعة محمد عوض)، (2) عالم شادي عبد السلام، (3) روائع الخط العربي، (4) تاريخ الطباعة، (5) كتاب الفنان، (6) الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، (7) محيي الدين حسين: مشوار إبداعي؛ (8) أعمال الفنان عبد السلام عيد، (9) مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.
مركز للمؤتمرات[عدل]
ويعتبر مركز المؤتمرات الملحق بمكتبة الإسكندرية من أحدث ما توصل إليه فن العمارة بالنسبة لقاعات الاجتماعات والمعارض.
إن إحدى الخصائص المميزة لمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية هي كونها صممت في بادئ الأمر على أن تصبح مركزا للمؤتمرات الدولية. وتقديم الخدمات الشاملة والمتنوعة، فالمركز يعنى بمتطلبات المؤتمرات رفيعة الثقافة ويلائم الندوات والاجتماعات والدورات التعليمية.
سبعة مراكز بحثية متخصصة
وهي
المخطوطات
توثيق التراث
الخطوط والكتابة
العلوم المعلوماتية
دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط
الفنون
البحوث العلمية
منتدى الحوار
انتقادات
وبرغم الانتقادات التي وجهت للمشروع في بدايته، إلا أن المنتقدين سرعان ما راجعوا انفسهم بعدما أثبت لهم ان المشروع أصبح ذو جدوى كبيرة على مصر وبالاخص الإسكندرية
تعرضت المكتبة لحريق محدود في مارس 2003م [4]
fola- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
شكرا لكى فلة
سهيلة- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 528
نقاط : 584
تاريخ التسجيل : 17/01/2014
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
موضوع رائع
شكرا لكى فلة
شكرا لكى فلة
ام دهب و مصطفى- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2052
نقاط : 2812
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
مجهود مشكورة عليه فلة
ضوء القمر- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1597
نقاط : 2063
تاريخ التسجيل : 09/09/2012
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
مكنتش أعرف ان فيه مكتبة للاسكندرية قديمة
كنت فاكرة انها من انجازات المخلوع وحرمه
شكرا لكى فلة
معلومات قيمة
كنت فاكرة انها من انجازات المخلوع وحرمه
شكرا لكى فلة
معلومات قيمة
روز- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2675
نقاط : 3853
تاريخ التسجيل : 31/01/2013
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
جزاكى الله خيرا فلة
امة الرحمن- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 2384
تاريخ التسجيل : 21/08/2012
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
دى مكتبة اسكندرية موضوع كبير
واحنا منعرفش
لكن روووووووووعة
واحنا منعرفش
لكن روووووووووعة
توتى بدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2305
نقاط : 3183
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
شكرا لكى روز
معلومات قيمة
كريمة- عضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 242
نقاط : 260
تاريخ التسجيل : 29/09/2014
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
مروركم الجميل اسعدنى
كريمة
توتى بدر
امة الرحمن
روز
سهيلة
ام دهب ومصطفى
ضوء القمر
fola- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
شكرا فلة
على الموضوع الرائع
فداء الاسلام- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 950
نقاط : 1032
تاريخ التسجيل : 24/03/2013
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
ما شاء الله
موضوع قيم
موضوع قيم
عواطف- عضو متقدم
- الجنس :
عدد المساهمات : 100
نقاط : 100
تاريخ التسجيل : 16/06/2015
رد: مكتبة الاسكندرية القديمة والجديدة
فداء الاسلام ,,,, عواطف
نورتوا صفحتى
نورتوا صفحتى
fola- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
مواضيع مماثلة
» سبب تسمية بعض مناطق الاسكندرية
» إمساكية رمضان لعام 2013 ميلادية .. 1434هجرية بتقويم القاهرة و الاسكندرية
» الصورة القديمة
» جامع محمد بن أبى بكر الصديق (مصر القديمة)
» كيفية تنظيف الأواني القديمة
» إمساكية رمضان لعام 2013 ميلادية .. 1434هجرية بتقويم القاهرة و الاسكندرية
» الصورة القديمة
» جامع محمد بن أبى بكر الصديق (مصر القديمة)
» كيفية تنظيف الأواني القديمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله