بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
مصطفى لطفي المنفلوطي
+2
هنا سيد
روز
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصطفى لطفي المنفلوطي
مصطفى لطفي المنفلوطي
====
قصة الإسلام
مولد مصطفى لطفي المنفلوطي:
مصطفى لطفي المنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثرٌ في الجيل الحاضر، وُلِد في منفلوط من صعيد مصر سنة 1876م، وتلقَّى علومه في الأزهر، وكان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيرًا، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه.
نسب مصطفى لطفي المنفلوطي:
هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطيُّ.
نشأة مصطفى لطفي المنفلوطي:
وُلِد مصطفى لطفي المنفلوطي بمنفلوط من مدن الوجه القبلي بمصر، وتعلَّم بالأزهر، واتصل بمحمد عبده، وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضًا بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقَّانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيرًا في أمانة سر المجلس النيابي.
أهم كتب وروايات مصطفى لطفي المنفلوطي:
النظرات مصطفى لطفي المنفلوطي- النظرات؛ وتقع في ثلاثة أجزاء، وهي مجموعة مقالاته وآرائه الاجتماعية، وتذهب آراؤه إلى إحياء الفضيلة الصحيحة والضمير النقي.
- العَبَرات.
- الشاعر (ترجمة للرواية الفرنسية لبلزاك).
- الفضيلة (وهي مترجمة أيضًا).
- في سبيل التاج.
- مختارات المنفلوطي.
- ماجدولين؛ وهي قصص عرَّبها بالواسطة.
- الحجاب
وتتميز كتابات مصطفى لطفي المنفلوطي بصدق العاطفة في آرائه، واندفاعه الشديد من أجل المجتمع، وقد استطاع أن ينقذ أسلوبه النثري من الزينة اللفظية والزخارف البديعية، ولكن عيب عليه ترادفه وتنميقه الكثير، واعتناؤه بالأسلوب المصنوع دون المعنى العميق.
أطوار مصطفى لطفي المنفلوطي:
كان مصطفى لطفي المنفلوطي يميل في نظرياته إلى التشاؤم، فلا يرى في الحياة إلا صفحاتها السوداء، فما الحياة بنظره إلا دموع وشقاء، وكتب قطعة (الأربعون) حين بلغ الأربعين من عامه، وقد تشاءم فيها من هذا الموقف.
رحل كل ذلك عن الأحياء فيما عدا ما بقي من آثاره، وغاض ذلك النبع الفيَّاض وكان منهلاً عذبًا لكل قارئ، وموردًا صافيًا لكل متأدِّب، وانطفأت تلك الجذوة التي كانت تتقد أسًى وألمًا على المساكين، وتلتهب حزنًا وشجوًا للمحبين، ورقد هذا القلم وقد جفَّ عنه المعين الذي كان يستمد منه الحياة والقوة والجمال، وعجز حتى عن رثاء صاحبه، ووصف فجيعة الأدب به، ولم يكن ليعجز عن وصف المآسي، وندب النوابغ، وبكاء الفواجع، وعزاء المصابين.
مواقف من حياة مصطفى لطفي المنفلوطي:
شارك مصطفى لطفي المنفلوطي في السيادة الوطنية وكان من مناصري سعد زغلول، ولقد لقي من جرَّاء ذلك ضيمًا، ولما رجع سعد زغلول من منفاه ولاه أعمالاً إنشائية في وزارة المعارف ثم في وزارة الحقَّانية، ولما ترك منصبه عاد إلى الصحافة والكتابة موجِّهًا إلى مواطنيه رسالة الرحمة والتحرُّر، وفي أواخر حياته أسندت إليه وظيفة كتابية في مجلس النواب لبث فيها إلى أن تُوُفِّي.
مرض مصطفى لطفي المنفلوطي:
أصيب مصطفى لطفي المنفلوطي بشلل بسيط قبل وفاته بشهرين، فثقل لسانه منه عدة أيام، فأخفى نبأه عن أصدقائه، ولم يجاهر بألمه، ولم يدعُ طبيبًا لعيادته؛ لأنه كان لا يثق بالأطباء، ورأيه فيهم أنهم جميعًا لا يصيبون نوع المرض، ولا يتقنون وصف الدواء، ولعل ذلك كان السبب في عدم إسعاف التسمُّم البولي الذي أصيب به قبل استفحاله.
فقد كان قبل إصابته بثلاثة أيام في صحة تامة لا يشكو مرضًا ولا يتململ من ألم، وفي ليلة الجمعة السابقة لوفاته، كان يأنس في منزله إلى إخوانه ويسامرهم ويسامرونه، وكان يَفِدُ إليه بعض خواصِّه وأصدقائه من الأدباء والموسيقيين والسياسيين، حتى إذا قضى سهرته معهم انصرفوا إلى بيوتهم ومخادعهم، وانصرف هو إلى مكتبه فيبدأ عمله الأدبي في نحو الساعة الواحدة بعد نصف الليل.
وفي نحو الساعة الثانية عشرة من تلك الليلة انصرف أصدقاء مصطفى لطفي المنفلوطي كعادتهم وانصرف هو إلى مكتبه، ولكنه ما كاد يمكث طويلاً حتى أحسَّ بتعب أعصابه وشعر بضيق في تنفُّسه، فأوى إلى فراشه ونام، ولكن ضيق التنفس أرَّقه.
كُتِب على مصطفى لطفي المنفلوطي أن يختم حياته بالتأوُّه والأنين، كما عاش متأوِّهًا من مآسي الحياة، ساجعًا بالأنين والزفرات، وأدار وجهه إلى الحائط وكان صبح عيد الأضحى قد أشرقت شمسه، ودبَّت اليقظة في الأحياء، فدبَّ الموت في جسمه في سكون، وارتفعت روحه مطمئنة إلى السماء بعدما عانت آلامها على الأرض سنة 1924م.
المصدر .. اسلام ويب
====
قصة الإسلام
مولد مصطفى لطفي المنفلوطي:
مصطفى لطفي المنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثرٌ في الجيل الحاضر، وُلِد في منفلوط من صعيد مصر سنة 1876م، وتلقَّى علومه في الأزهر، وكان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيرًا، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه.
نسب مصطفى لطفي المنفلوطي:
هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطيُّ.
نشأة مصطفى لطفي المنفلوطي:
وُلِد مصطفى لطفي المنفلوطي بمنفلوط من مدن الوجه القبلي بمصر، وتعلَّم بالأزهر، واتصل بمحمد عبده، وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضًا بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقَّانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيرًا في أمانة سر المجلس النيابي.
أهم كتب وروايات مصطفى لطفي المنفلوطي:
النظرات مصطفى لطفي المنفلوطي- النظرات؛ وتقع في ثلاثة أجزاء، وهي مجموعة مقالاته وآرائه الاجتماعية، وتذهب آراؤه إلى إحياء الفضيلة الصحيحة والضمير النقي.
- العَبَرات.
- الشاعر (ترجمة للرواية الفرنسية لبلزاك).
- الفضيلة (وهي مترجمة أيضًا).
- في سبيل التاج.
- مختارات المنفلوطي.
- ماجدولين؛ وهي قصص عرَّبها بالواسطة.
- الحجاب
وتتميز كتابات مصطفى لطفي المنفلوطي بصدق العاطفة في آرائه، واندفاعه الشديد من أجل المجتمع، وقد استطاع أن ينقذ أسلوبه النثري من الزينة اللفظية والزخارف البديعية، ولكن عيب عليه ترادفه وتنميقه الكثير، واعتناؤه بالأسلوب المصنوع دون المعنى العميق.
أطوار مصطفى لطفي المنفلوطي:
كان مصطفى لطفي المنفلوطي يميل في نظرياته إلى التشاؤم، فلا يرى في الحياة إلا صفحاتها السوداء، فما الحياة بنظره إلا دموع وشقاء، وكتب قطعة (الأربعون) حين بلغ الأربعين من عامه، وقد تشاءم فيها من هذا الموقف.
رحل كل ذلك عن الأحياء فيما عدا ما بقي من آثاره، وغاض ذلك النبع الفيَّاض وكان منهلاً عذبًا لكل قارئ، وموردًا صافيًا لكل متأدِّب، وانطفأت تلك الجذوة التي كانت تتقد أسًى وألمًا على المساكين، وتلتهب حزنًا وشجوًا للمحبين، ورقد هذا القلم وقد جفَّ عنه المعين الذي كان يستمد منه الحياة والقوة والجمال، وعجز حتى عن رثاء صاحبه، ووصف فجيعة الأدب به، ولم يكن ليعجز عن وصف المآسي، وندب النوابغ، وبكاء الفواجع، وعزاء المصابين.
مواقف من حياة مصطفى لطفي المنفلوطي:
شارك مصطفى لطفي المنفلوطي في السيادة الوطنية وكان من مناصري سعد زغلول، ولقد لقي من جرَّاء ذلك ضيمًا، ولما رجع سعد زغلول من منفاه ولاه أعمالاً إنشائية في وزارة المعارف ثم في وزارة الحقَّانية، ولما ترك منصبه عاد إلى الصحافة والكتابة موجِّهًا إلى مواطنيه رسالة الرحمة والتحرُّر، وفي أواخر حياته أسندت إليه وظيفة كتابية في مجلس النواب لبث فيها إلى أن تُوُفِّي.
مرض مصطفى لطفي المنفلوطي:
أصيب مصطفى لطفي المنفلوطي بشلل بسيط قبل وفاته بشهرين، فثقل لسانه منه عدة أيام، فأخفى نبأه عن أصدقائه، ولم يجاهر بألمه، ولم يدعُ طبيبًا لعيادته؛ لأنه كان لا يثق بالأطباء، ورأيه فيهم أنهم جميعًا لا يصيبون نوع المرض، ولا يتقنون وصف الدواء، ولعل ذلك كان السبب في عدم إسعاف التسمُّم البولي الذي أصيب به قبل استفحاله.
فقد كان قبل إصابته بثلاثة أيام في صحة تامة لا يشكو مرضًا ولا يتململ من ألم، وفي ليلة الجمعة السابقة لوفاته، كان يأنس في منزله إلى إخوانه ويسامرهم ويسامرونه، وكان يَفِدُ إليه بعض خواصِّه وأصدقائه من الأدباء والموسيقيين والسياسيين، حتى إذا قضى سهرته معهم انصرفوا إلى بيوتهم ومخادعهم، وانصرف هو إلى مكتبه فيبدأ عمله الأدبي في نحو الساعة الواحدة بعد نصف الليل.
وفي نحو الساعة الثانية عشرة من تلك الليلة انصرف أصدقاء مصطفى لطفي المنفلوطي كعادتهم وانصرف هو إلى مكتبه، ولكنه ما كاد يمكث طويلاً حتى أحسَّ بتعب أعصابه وشعر بضيق في تنفُّسه، فأوى إلى فراشه ونام، ولكن ضيق التنفس أرَّقه.
كُتِب على مصطفى لطفي المنفلوطي أن يختم حياته بالتأوُّه والأنين، كما عاش متأوِّهًا من مآسي الحياة، ساجعًا بالأنين والزفرات، وأدار وجهه إلى الحائط وكان صبح عيد الأضحى قد أشرقت شمسه، ودبَّت اليقظة في الأحياء، فدبَّ الموت في جسمه في سكون، وارتفعت روحه مطمئنة إلى السماء بعدما عانت آلامها على الأرض سنة 1924م.
المصدر .. اسلام ويب
روز- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2675
نقاط : 3853
تاريخ التسجيل : 31/01/2013
رد: مصطفى لطفي المنفلوطي
سير هؤلاء المحترمين العظام
دائما تسعدنى واحب القراءة عنهم
دائما تسعدنى واحب القراءة عنهم
هنا سيد- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012
رد: مصطفى لطفي المنفلوطي
شكرا لكى روز
لولو حسن- عضو فضى
- الجنس :
عدد المساهمات : 3860
نقاط : 5498
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
العمر : 55
رد: مصطفى لطفي المنفلوطي
جزاكى الله خيرا روز
فجر- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 884
نقاط : 970
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: مصطفى لطفي المنفلوطي
شكرا لكى روز
بسملة- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 878
نقاط : 934
تاريخ التسجيل : 30/05/2013
رد: مصطفى لطفي المنفلوطي
جزاكى الله خيرا روز
ضوء القمر- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1597
نقاط : 2063
تاريخ التسجيل : 09/09/2012
مواضيع مماثلة
» الشيخ مصطفى المراغى
» الشيخ راغب مصطفى غلوش
» رأيت الله - د . مصطفى محمود
» إنشودة طوف وشوف.. كلمات عبد الفتاح مصطفى
» الجنة والجحيم .. للدكتور مصطفى محمود
» الشيخ راغب مصطفى غلوش
» رأيت الله - د . مصطفى محمود
» إنشودة طوف وشوف.. كلمات عبد الفتاح مصطفى
» الجنة والجحيم .. للدكتور مصطفى محمود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله