بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
إسلام اليهودي المتطرف ميخائيل شروبيسكي
+2
روضة البدر
هدى من الله
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إسلام اليهودي المتطرف ميخائيل شروبيسكي
إسلام اليهودي المتطرف ميخائيل شروبيسكي
=======
"حسن خلق الشاب المسلم في حواره معي، كان سبب عودتي إلى الله"، بهذه الكلمات لخص ميخائيل شروبيسكي أو محمد المهدي قصة عودته إلى الله واعتناقه الإسلام.
محمد المهدي كان شابًّا يهوديًّا من غلاة الشباب المتطرف، وأحد المستوطنين المشهورين بكراهيتهم للإسلام والمسلمين، كان مثله الأعلى الإرهابي اليهودي "باروخ جولدشتاين" مُنفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي الشهيرة في 1994م، والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال تأديتهم الصلاة. لكن قصة فريدة من نوعها -بحسب صحيفة معاريف العبرية- كانت السبب في اعتناقه الإسلام..
محمد المهدي، من أصل أذربي، يبلغ من العمر 33 عامًا, ينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة في أذربيجان، جاء ضمن حملات التهجير اليهودية للكيان الصهيوني في عام 1993م، ورغب في أن يقيم بمستوطنة "كريات أربع" لرغبته في أن يعيش في نفس المكان الذي عاش فيه مثله الأعلى سابقًا "باروخ جولدشتاين"، وهي أشهر المستوطنات التي تضم كبار المتطرفين اليهود.
بدأ "ميخائيل شروبيسكي" يتأقلم على وضعه الجديد بعد نزوحه للكيان الصهيوني، فقام باستئجار منزل، ومارس مهنته الخاصة باللياقة البدنية، وأصبح من أهم الناشطين في المستوطنة، وذاع صيته سريعًا، فانضم لحركة "كهانا حي" المتطرفة.
يقول "المهدي" عن هذه الأيام: "كنت أريد أن أنفذ مخططاتي في كراهية العرب والمسلمين، التي تربيت عليها في بيتي في أذربيجان، ونمَت في كريات أربع".
ويلتقط المهدي أطراف الذكريات القديمة، حامدًا الله على عودته إليه، فيقول: "كنت أنوي تنفيذ عملية انتحارية داخل أحد مساجد مدينة الخليل لقتل المسلمين وهم يؤدون الصلاة، كما فعل جولدشتاين".
يقول محمد المهدي: "قبل إسلامي وعقب تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعمليات داخل إسرائيل، جلست مع عدد كبير من كبار المستوطنين وقلت لهم: تكتبون الموت للعرب على جدران منازلكم أو متاجركم، وهذا لا يعني شيئًا! إذا كنتم تريدون فعل شيء فعلينا أن نذهب وننتقم منهم, إذا كنتم رجالاً هلمُّوا نذهب لمدينة الخليل وندخلها ونقتل من فيها".
سبب إسلام ميخائيل شروبيسكي:
يقول المهدي: "رغم كل ذلك، كنت في داخلي متمردًا عليها، ويساورني الشك في أشياء كثيرة، خاصة حقيقة هذا الكون، فلم تكن إجابات الحاخامات على أسئلتي تقنعني في غالبيتها، خاصة إذا ما تطرق الحديث عن الديانات الأخرى، وعلى رأسها الإسلام".
ويكشف المهدي تفاصيل بعض ما يدور في مجتمع الحاخامات وعلاقته بالإسلام، بالقول: "لقد اعتاد الحاخامات دائمًا على سب النبي محمد في كل حديث حوله، أو حول الإسلام".
ويمضي المهدي يحكي قصة عودته إلى الله: "في هذه الأثناء، قبل ثلاث سنوات تعرفت بالصدفة على شاب من مدينة الخليل، يسمى "وليد زلوم" جاءني لإصلاح سيارتي، وعندما تأكدت من أنه مسلم رفعت السلاح في وجهه، وهددته بالقتل والفتك، لكنه بدا متماسكًا هادئًا، فدعاني إلى الحوار، الحقيقة لقد كان أسلوبه عاقلاً وأخلاقه حسنة".
ويؤكد المهدي أن الحوار امتدّ مع الشاب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الشاب كان هو سبب الانقلاب في حياته الذي حدث بعد عامين من هذه المقابلة، ظل خلالهما يبحث في أمور الدين الإسلامي بنفسه، فيقول: "بدأت أدخل في أعماق الإسلام بعد أن اشتريت معاجم لغة عربية لتعلمها، وطلبت من وليد أن يعلمني الصلاة، وتعلمت أكثر وأكثر حتى إنني شعرت بأني أسبح في محيط الحقيقة التي تمكنت من العثور عليها, وشعرت بأنني ولدت وهذا الشيء بداخلي, وفي النهاية نطق لساني: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله".
ويحكي المهدي أنه قوبل بمضايقات لا يمكن وصفها من قبل المستوطنين، فخشي على حياته، تاركًا المستوطنة وعائدًا لبلده الأصلي أذربيجان.
لكن لم يكن الوضع في بيت أسرته مختلفًا عن وضعه في المستوطنة اليهودية، فقد رفض والداه استقباله وهو مسلم، فقرر العودة مرة أخرى، لكن هذه المرة قرر العودة إلى فلسطين، تحديدًا في قرية "أبو جوش" داخل الخط الأخضر القريبة من القدس المحتلة.
المهدي يُنهي حواره بحمد الله على نعمة الإسلام، والرجوع إلى الله، وتكوين أسرة مسلمة تضمه وزوجته "سبينا" وأربعة من الأطفال هم: يعقوب عبد العزيز، عيسى عبد الرحمن، هيا بنت محمد، مريم بنت محمد.
أمنيات محمد المهدي:
يوجز محمد المهدي، أمانيه في رغبته في تغيير اسمه الأول في بطاقة هويته الإسرائيلية، لا لشيء إلا لرغبته في حج بيت الله الحرام العام القادم؛ خوفًا من أن تمتنع السلطات السعودية عن السماح له بالدخول بسبب اسمه الأول في الأوراق الرسمية "ميخائيل", ويرغب في تعليم أبنائه في مدرسة إسلامية تهتم بتحفيظ القرآن الكريم، وتربية الأطفال على المنهج الإسلامي القويم.
ولم يَفُتِ المهدي أن يعرب عن أمنيته الدفينة بالصلاة في المسجد الأقصى، بعد أن يسترده المسلمون، وأكد أن "النصر سيكون للمسلمين في نهاية المطاف، بالرغم من كل مشاكل الأمة الإسلامية في العصر الحالي".
المصدر: موقع مفكرة الإسلام.
موقع قصة الاسلام .. اشراف د. راغب السرجانى
=======
"حسن خلق الشاب المسلم في حواره معي، كان سبب عودتي إلى الله"، بهذه الكلمات لخص ميخائيل شروبيسكي أو محمد المهدي قصة عودته إلى الله واعتناقه الإسلام.
محمد المهدي كان شابًّا يهوديًّا من غلاة الشباب المتطرف، وأحد المستوطنين المشهورين بكراهيتهم للإسلام والمسلمين، كان مثله الأعلى الإرهابي اليهودي "باروخ جولدشتاين" مُنفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي الشهيرة في 1994م، والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال تأديتهم الصلاة. لكن قصة فريدة من نوعها -بحسب صحيفة معاريف العبرية- كانت السبب في اعتناقه الإسلام..
محمد المهدي، من أصل أذربي، يبلغ من العمر 33 عامًا, ينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة في أذربيجان، جاء ضمن حملات التهجير اليهودية للكيان الصهيوني في عام 1993م، ورغب في أن يقيم بمستوطنة "كريات أربع" لرغبته في أن يعيش في نفس المكان الذي عاش فيه مثله الأعلى سابقًا "باروخ جولدشتاين"، وهي أشهر المستوطنات التي تضم كبار المتطرفين اليهود.
بدأ "ميخائيل شروبيسكي" يتأقلم على وضعه الجديد بعد نزوحه للكيان الصهيوني، فقام باستئجار منزل، ومارس مهنته الخاصة باللياقة البدنية، وأصبح من أهم الناشطين في المستوطنة، وذاع صيته سريعًا، فانضم لحركة "كهانا حي" المتطرفة.
يقول "المهدي" عن هذه الأيام: "كنت أريد أن أنفذ مخططاتي في كراهية العرب والمسلمين، التي تربيت عليها في بيتي في أذربيجان، ونمَت في كريات أربع".
ويلتقط المهدي أطراف الذكريات القديمة، حامدًا الله على عودته إليه، فيقول: "كنت أنوي تنفيذ عملية انتحارية داخل أحد مساجد مدينة الخليل لقتل المسلمين وهم يؤدون الصلاة، كما فعل جولدشتاين".
يقول محمد المهدي: "قبل إسلامي وعقب تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعمليات داخل إسرائيل، جلست مع عدد كبير من كبار المستوطنين وقلت لهم: تكتبون الموت للعرب على جدران منازلكم أو متاجركم، وهذا لا يعني شيئًا! إذا كنتم تريدون فعل شيء فعلينا أن نذهب وننتقم منهم, إذا كنتم رجالاً هلمُّوا نذهب لمدينة الخليل وندخلها ونقتل من فيها".
سبب إسلام ميخائيل شروبيسكي:
يقول المهدي: "رغم كل ذلك، كنت في داخلي متمردًا عليها، ويساورني الشك في أشياء كثيرة، خاصة حقيقة هذا الكون، فلم تكن إجابات الحاخامات على أسئلتي تقنعني في غالبيتها، خاصة إذا ما تطرق الحديث عن الديانات الأخرى، وعلى رأسها الإسلام".
ويكشف المهدي تفاصيل بعض ما يدور في مجتمع الحاخامات وعلاقته بالإسلام، بالقول: "لقد اعتاد الحاخامات دائمًا على سب النبي محمد في كل حديث حوله، أو حول الإسلام".
ويمضي المهدي يحكي قصة عودته إلى الله: "في هذه الأثناء، قبل ثلاث سنوات تعرفت بالصدفة على شاب من مدينة الخليل، يسمى "وليد زلوم" جاءني لإصلاح سيارتي، وعندما تأكدت من أنه مسلم رفعت السلاح في وجهه، وهددته بالقتل والفتك، لكنه بدا متماسكًا هادئًا، فدعاني إلى الحوار، الحقيقة لقد كان أسلوبه عاقلاً وأخلاقه حسنة".
ويؤكد المهدي أن الحوار امتدّ مع الشاب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الشاب كان هو سبب الانقلاب في حياته الذي حدث بعد عامين من هذه المقابلة، ظل خلالهما يبحث في أمور الدين الإسلامي بنفسه، فيقول: "بدأت أدخل في أعماق الإسلام بعد أن اشتريت معاجم لغة عربية لتعلمها، وطلبت من وليد أن يعلمني الصلاة، وتعلمت أكثر وأكثر حتى إنني شعرت بأني أسبح في محيط الحقيقة التي تمكنت من العثور عليها, وشعرت بأنني ولدت وهذا الشيء بداخلي, وفي النهاية نطق لساني: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله".
ويحكي المهدي أنه قوبل بمضايقات لا يمكن وصفها من قبل المستوطنين، فخشي على حياته، تاركًا المستوطنة وعائدًا لبلده الأصلي أذربيجان.
لكن لم يكن الوضع في بيت أسرته مختلفًا عن وضعه في المستوطنة اليهودية، فقد رفض والداه استقباله وهو مسلم، فقرر العودة مرة أخرى، لكن هذه المرة قرر العودة إلى فلسطين، تحديدًا في قرية "أبو جوش" داخل الخط الأخضر القريبة من القدس المحتلة.
المهدي يُنهي حواره بحمد الله على نعمة الإسلام، والرجوع إلى الله، وتكوين أسرة مسلمة تضمه وزوجته "سبينا" وأربعة من الأطفال هم: يعقوب عبد العزيز، عيسى عبد الرحمن، هيا بنت محمد، مريم بنت محمد.
أمنيات محمد المهدي:
يوجز محمد المهدي، أمانيه في رغبته في تغيير اسمه الأول في بطاقة هويته الإسرائيلية، لا لشيء إلا لرغبته في حج بيت الله الحرام العام القادم؛ خوفًا من أن تمتنع السلطات السعودية عن السماح له بالدخول بسبب اسمه الأول في الأوراق الرسمية "ميخائيل", ويرغب في تعليم أبنائه في مدرسة إسلامية تهتم بتحفيظ القرآن الكريم، وتربية الأطفال على المنهج الإسلامي القويم.
ولم يَفُتِ المهدي أن يعرب عن أمنيته الدفينة بالصلاة في المسجد الأقصى، بعد أن يسترده المسلمون، وأكد أن "النصر سيكون للمسلمين في نهاية المطاف، بالرغم من كل مشاكل الأمة الإسلامية في العصر الحالي".
المصدر: موقع مفكرة الإسلام.
موقع قصة الاسلام .. اشراف د. راغب السرجانى
رد: إسلام اليهودي المتطرف ميخائيل شروبيسكي
سبحان الله .. يهدى من يشاء
شكرا لكى هدى
شكرا لكى هدى
روضة البدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2133
نقاط : 3117
تاريخ التسجيل : 01/12/2012
رد: إسلام اليهودي المتطرف ميخائيل شروبيسكي
جزاكى الله خيرا هدى
اللهم أعز الاسلام بالمسلمين وأعز المسلمين بالاسلام
اللهم أعز الاسلام بالمسلمين وأعز المسلمين بالاسلام
فداء الاسلام- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 950
نقاط : 1032
تاريخ التسجيل : 24/03/2013
رد: إسلام اليهودي المتطرف ميخائيل شروبيسكي
شكرا لكى هدى
موضوع قيم
موضوع قيم
فجر- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 884
نقاط : 970
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: إسلام اليهودي المتطرف ميخائيل شروبيسكي
جزاكى الله خيرا هدى
رحمة- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1643
نقاط : 1891
تاريخ التسجيل : 19/11/2012
رد: إسلام اليهودي المتطرف ميخائيل شروبيسكي
قال تعالى
( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ( 56 ) وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون ( 57 ) ) .
سورة القصص
( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ( 56 ) وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون ( 57 ) ) .
سورة القصص
ضوء القمر- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1597
نقاط : 2063
تاريخ التسجيل : 09/09/2012
مواضيع مماثلة
» قصة إسلام حارس سجن غوانتانامو
» قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله
» الفرق بين الإسرائيلي و اليهودي و العبري و الصهيوني
» عالم الأجنة اليهودي يهتدى للاسلام بسبب عدة المرأة المسلمة
» إسلام القسيس سيلي
» قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله
» الفرق بين الإسرائيلي و اليهودي و العبري و الصهيوني
» عالم الأجنة اليهودي يهتدى للاسلام بسبب عدة المرأة المسلمة
» إسلام القسيس سيلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله