بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
قصيدة فى رثاء الأندلس .. أبو البقاء الرندي
3 مشترك
روضة البدر :: المنتديات الادبية :: الشعر
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة فى رثاء الأندلس .. أبو البقاء الرندي
قصيدة فى رثاء الأندلس .. أبو البقاء الرندي
=======
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
يمزق الدهر حتما كل سابغه
إذا نبت مشرفيات وحرصان
وينتضي كل سيف للفناء ولو
كان ابن ذي يزن والغمد غمدان
أين الملوك ذوي التيجان من يمن
وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده شداد في إرم
وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب
وأين عاد وشداد وقطان
أتى على الكل أمر لا مرد له
حتى قضوا فكان القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلك
كما حكى عن خيال الطيف وسنان
دار الزمان على دارا وقاتله
وأم كسرى فما آواه غيوان
كأنما الصعب لم يسهل له
سبب يوماً ولا ملك الدنيا سليمان
فجائع الدنيا أنواع منوعة
وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يسهلها
وما لما حل بالإسلام سلوان
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له
هوى له أحد وأنهد ثهلان
أصابها العين في الإسلام فارتزأت
حتى خلت منه أقطار وبلدان
فاسأل بلنسية ما شأن مرسية
وأين شاطبة أم أيم جيان
وأين قرطبة دار العلوم فكم
من عالم قد سما فيها له شان
وأين حمص وما تحويه من نزه
ونهرها العذب فياض وملآن
قواعد كن أركان البلاد فما
عسى البقاء إذا لم تبق أركان
تبكي الخيفية البيضاء من أسفٍ
كما بقى لفراق الإلف هيمان
على ديار من الإسلام خاليةٌ
قد أقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت كنائس
ما فيهن إلا نواقيس وصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة
حتى المنابر تبكي وهي عيدان
يا غافلاً وله في الدهر موعظة
إن كنت في سنةٍ فالدهر يقظان
وماشياً مرحاً يلهيه موطنه
أبعد حمص تغر المرء أوطان
تلك المصيبة أنست ما تقدمها
وما لها من طوال الدهر نسيان
يا راكبين عتاق الخيل ضامرة
كأنها في مجال السبق عقبان
وحاملين سيوف الهند مرفهة
كأنها في ظلام النقع نيران
وراتعين وراء البحر في دعةٍ
لهم بأوطانهم عز وسلطان
أعندكم نبأ من أهل أندلس
فقد سرى بحديث القوم ركبان
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم
قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
لماذا التقاطع في الإسلام بينكم
وأنتم يا عباد الله إخوان
يا من لذلة قوم بعد عزتهم
أحال حالهم جور وطغيان
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم
اليوم هم في بلاد الكفر عبدان
فلو تراهم حيارى لا دليل لهم
عليهم في ثياب الذل ألوان
ولو رأيت بكاهم عند بيعهم
لهالك الأمر واستهوتك أحزان
يا رب أمٍ وطفلٍ حيل بينهما
كما تفرق أرواح وأبدان
وطفلة مثل حسن الشمس إذ
طلعت كأنما هي ياقوت ومرجان
يقودها العلح للمكروه مكرهةً
والعين باكية والقلب حيران
لمثل هذا يبكي القلب من كمدٍ
إن كان في القلب إسلام وإيمان
اللهم أعد مجد الاندلس
وعز الاسلام والنصر والتمكين
في كل ارض يذكر فيها اسم الله
ويرفع بها اذان للصلاة
=======
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
يمزق الدهر حتما كل سابغه
إذا نبت مشرفيات وحرصان
وينتضي كل سيف للفناء ولو
كان ابن ذي يزن والغمد غمدان
أين الملوك ذوي التيجان من يمن
وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده شداد في إرم
وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب
وأين عاد وشداد وقطان
أتى على الكل أمر لا مرد له
حتى قضوا فكان القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلك
كما حكى عن خيال الطيف وسنان
دار الزمان على دارا وقاتله
وأم كسرى فما آواه غيوان
كأنما الصعب لم يسهل له
سبب يوماً ولا ملك الدنيا سليمان
فجائع الدنيا أنواع منوعة
وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يسهلها
وما لما حل بالإسلام سلوان
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له
هوى له أحد وأنهد ثهلان
أصابها العين في الإسلام فارتزأت
حتى خلت منه أقطار وبلدان
فاسأل بلنسية ما شأن مرسية
وأين شاطبة أم أيم جيان
وأين قرطبة دار العلوم فكم
من عالم قد سما فيها له شان
وأين حمص وما تحويه من نزه
ونهرها العذب فياض وملآن
قواعد كن أركان البلاد فما
عسى البقاء إذا لم تبق أركان
تبكي الخيفية البيضاء من أسفٍ
كما بقى لفراق الإلف هيمان
على ديار من الإسلام خاليةٌ
قد أقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت كنائس
ما فيهن إلا نواقيس وصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة
حتى المنابر تبكي وهي عيدان
يا غافلاً وله في الدهر موعظة
إن كنت في سنةٍ فالدهر يقظان
وماشياً مرحاً يلهيه موطنه
أبعد حمص تغر المرء أوطان
تلك المصيبة أنست ما تقدمها
وما لها من طوال الدهر نسيان
يا راكبين عتاق الخيل ضامرة
كأنها في مجال السبق عقبان
وحاملين سيوف الهند مرفهة
كأنها في ظلام النقع نيران
وراتعين وراء البحر في دعةٍ
لهم بأوطانهم عز وسلطان
أعندكم نبأ من أهل أندلس
فقد سرى بحديث القوم ركبان
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم
قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
لماذا التقاطع في الإسلام بينكم
وأنتم يا عباد الله إخوان
يا من لذلة قوم بعد عزتهم
أحال حالهم جور وطغيان
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم
اليوم هم في بلاد الكفر عبدان
فلو تراهم حيارى لا دليل لهم
عليهم في ثياب الذل ألوان
ولو رأيت بكاهم عند بيعهم
لهالك الأمر واستهوتك أحزان
يا رب أمٍ وطفلٍ حيل بينهما
كما تفرق أرواح وأبدان
وطفلة مثل حسن الشمس إذ
طلعت كأنما هي ياقوت ومرجان
يقودها العلح للمكروه مكرهةً
والعين باكية والقلب حيران
لمثل هذا يبكي القلب من كمدٍ
إن كان في القلب إسلام وإيمان
اللهم أعد مجد الاندلس
وعز الاسلام والنصر والتمكين
في كل ارض يذكر فيها اسم الله
ويرفع بها اذان للصلاة
رد: قصيدة فى رثاء الأندلس .. أبو البقاء الرندي
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
شكرا لكى هدى
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد
ولا يدوم على حال لها شان
شكرا لكى هدى
رحمة- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1643
نقاط : 1891
تاريخ التسجيل : 19/11/2012
رد: قصيدة فى رثاء الأندلس .. أبو البقاء الرندي
أين الملوك ذوي التيجان من يمن
وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده شداد في إرم
وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب
وأين عاد وشداد وقطان
أتى على الكل أمر لا مرد له
حتى قضوا فكان القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلك
يقول عز وجل في منزل تحكيمه::::
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ" سورة الرحمن...
وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده شداد في إرم
وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب
وأين عاد وشداد وقطان
أتى على الكل أمر لا مرد له
حتى قضوا فكان القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلك
يقول عز وجل في منزل تحكيمه::::
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ" سورة الرحمن...
شمعة الامل- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1825
نقاط : 2259
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
مواضيع مماثلة
» قصيدة رثاء مصطفى كامل .. للشاعر أحمد شوقى
» قصيدة : إنه الإسلام !
» * قصيدة ذكريات *
» قصيدة ليس الغريب
» قصيدة نهج البردة
» قصيدة : إنه الإسلام !
» * قصيدة ذكريات *
» قصيدة ليس الغريب
» قصيدة نهج البردة
روضة البدر :: المنتديات الادبية :: الشعر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله