بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
ابنتك اصبحت في سن المراهقة...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ابنتك اصبحت في سن المراهقة...
ابنتك اصبحت في سن المراهقة...
======
أولا : لابد أن تدركي تماما أن ابنتك قد دخلت مرحلة عمرية جديدة ولم تعد تلك الطفلة التي تلجأ لامها عند ما تواجه أيمشكلة.
ثانيا: لابد أن نعلم جميعا أننا لسنا بمعصومين من الوقوع في المشاكل الخاصة بالمراهقات ونبتعد عن ترديد العبارة الشهيرة { إلا ابنتي.....فأنا ربيتها جيدا وهي لن تفعل ذلك أبدا......}فكل المراهقات لم تعلم أمهاتهن أنهن سينحرفن في السلوك وهن يربيهن بلالكل كان متأكدا من سلامة تربيته
ثالثا: ما أنت إلا حلقة في سلسلة طويلة من العلاقات المتشابكة التي تتعرض لها وتتفاعل معها ابنتك...{ المدرسة –الصديقات – التلفاز – المجلات – الانترنت } ولابد أن تثقي في عدم جدوى تجاهل المشكلات واعتبار أن الأمن مستتب وأن كل ما نسمع عنه ونراه من صور لانحراف المراهقات هو بعيد عنا ونحن بمنأى عن التعرض له فرغم أهمية التربية الدينية وغرس القيم الإسلامية في نفوس بناتنا إلا أن هذا وحده لا يكفي لسبب بسيط وهو أننا لانعيش وحدنا.
رابعا : تجنبي تماما ترديد العبارات التحذيرية المعتادة على مسامع ابنتك إذ أنها بعد فترة معينة تفقد أي تأثر بها بل تلجأ إلى بث الطمأنينة في قلبك بترديدها على مسامعك
خامسا : لا تلجأي إلى أسلوب التهديد والوعيد في تعاملاتك معها فلربما خافت من تهديدك لدرجة التمادي في الخطأ حتى لا تتعرض للعقاب
سادسا : لا تضربيها أبدا..أبدا وهي طفلة على خطأ اقترفته وأخبرتك به بنفسها.....فهذا يدفعها إلى الكذب وكتمان اسرارها عنك في فترة المراهقة...ولكن عندما تخبرك بأخطائها يكون رد فعلك كالتالي ( أنت تعلمين أنك تستحقين العقاب ولكن لأنك أخبرتني بنفسك فأنا أسامحك ولكن بوعد منكألا يتكرر هذا التصرف مرة أخرى..واعلمي أني لو علمت بهذا الخطأ من أحد آخر كان سيكون عقابك شديدا ) فأنت بهذا الحوار زرعت لديها أن الصدق ينجي دائما من المهالك وهذا ما ستحصدينه في فترة المراهقة من صدقها معك
لعبة الأسرار
في هذا الجزء سنتحدث عن ما نسميه لعبة الأسرار وهي لعبة لابد وأن تشاركي ابنتك المراهقة بها فيجب عليك التخلي عن صورة الملاك الذي لا يخطئ أبدا ولم يخطئ يوما لان هذا يؤدي إلى إما خجل ابنتك إن تظهر بمظهر المخطئة أمامك أوترى أن زمانك قد ذهب وولى
فمن هنا أنصح كل أم ببناء جسور الحديث مع ابنتها عنطريق النزول لمستواها العمري فمثلا تقول لها ( سأبوح لك بسر لا يعرفه أحدأبدا.....فعندما كنت في مثل عمرك أو أصغر قليلا ذهبت إلى المدرسة ولم أنجز فروض اليوم السابق وقد عاقبتني المعلمة بصورة قاسية جدا....وقد كان درسا لن أنساه ماحييت......وكلما تذكرت هذا الأمر أخجل من نفسي كيف ضيعت الوقت بالحديث عبر الهاتف أو مشاهدة التلفاز وأهملت فروضي.........)ويجب ملاحظة أن المراهقة تتأثر بالقصص بشدة وبخاصة عندما تكون واقعية فيجب أن نحول نصائحنا إلى شخصيات من لحم ودم.......حتى تقتنع بها ولنأخذ مثالا
{لدى ابنتي صديقة متحررة بصورة أو بأخرى في تصرفاتها ولا تعجبني طريقتها و أرفض صداقتها لابنتي}
بكل أسف سيكون تصرف جميع الأمهات كالتالي ( لقد أمرتك ألا تصادقي فلانة ونهيتك عن الحديث معها وهذا أمر نهائي لا أقبل المناقشة فيه )النتيجة الفتاة ستنصاع وتقول سمعا وطاعة ولكن في المدرسة هي صديقتها طالما أمها لا تراها بل هي أعز صديقاتها لأنها لا ترى سببا مقنعا لتركها وحتى أن أخبرتها فهي ترى صديقتها بعيدة كل البعد ما تصفها به الأم
ولكن التصرف الأمثل كالآتي
سأخبرك أمرا أخفيته عن جدتك أعواما طويلة فعندما كنت في الصف الدراسي الفلاني كانت لي صديقة كنت أعتبرها ملاكي الحارس وهي مثال الصداقة الحقة وأفضل فتيات المدرسة وكانت الجدة لاتحبها أبدا ولم أكن أعلم السبب ولشدة حبي لتلك الصديقة لم أستمع لنصائح أمي بالابتعاد عنها حتى فوجئت بها ذات يوم تطلب مني طلبا غريبا كان بمثابة صدمة لي ............ .....) اترك كل أم لتكمل القصة بما يتناسب والموقف فمثلا < أن أكذب أو أخرج بدون علم أهلي أ و أحادث أحد الشباب أو ..........>.ولتنتهي القصة بأنك قد تعلمت أن للجدة نظرة صائبة للأمور مع مراعاة عدم ذكر أبنتك أو صديقتها في أثناءالحديث مطلقا وجعل حديثك يدور من ذاكرتك ولا مانع من التظاهر بنسيان بعض التفاصيل لقدم القصة والتظاهر بأن هذا سرا لا يعرفه سواكما
من هنا ستتشارك معك ابنتك وتبدأ في سرد أسرارها على أساس أنه لا يعرفها سواكما .
ويجب أن تتحلي دوما بالصبر فهذا الأسلوب سيستغرق وقتا حتى تبني جسور الثقة بينك وبينها واحذري أن تتحدثي عنها وعن أسرارها مع أي مخلوق وحتى إن كان الأب فيكون ذلك في أضيق الحدود ودون علمها.
بناتنا وشبكة النت
يجب أن نعلم جميعا صدق مقولة أن الممنوع هو دائما مرغوب وبناء عليه فأنا ارى أن تسمحيلها بالأشتراك بالمنتديات ولكن بصورة مقننة
وتكون في صورة حوار كالتالي
ماشاء الله صغيرتي الجميلة كبرت وصار لها أهتمامات بالتكنولوجية الحديثة ...فهلا علمت امك ولندخل سويا لنفس المنتدى ونشترك به ويا حبذا لو تحاورنا عليه ......ما رأيك أليست فكرة جديدة .)
( لقد دخلت اليوم على الموقع الفلاني وقرأت به موضوع شيق تحت عنوان ............ .وقد أدهشتني المعلومات الواردة فيه وأنت ماذا شاهدت اليوم؟ )
لابد أن تتابعينها دون أن تشعر وأكرر دون أن تشعر لأنها ان شعرت أنها مراقبة فسوف تلجأ الى اخفاء أسرارها عنكم والبوح بها لصديقاتها وهن الله وحده أعلم بأخلاقهن وكيف يوجهونها .
اذا وجدت منها ما يقلقك فلا تهاجمينها مباشرة بل أقترح أن تناقشي الأمر مع والدها في حضورها ولكن من دون توجيه اللوم لها كالآتي:
وجهي الحديث الى زوجك قائلة ( ارأيت اليوم ماحدث في السوق مثلا لقد التقيت فلانة و حكت لي عن قصةابنتها والتي فعلت كذا وكذا وقد غضب منها والدها جدا ....... لقد خاب أمله فيها ولم يتوقع منها هذا ....)
وكوني حريصة على تغيير بعض التفاصيل الصغيرة حتى لاتشعر ابنتك أن الحديث موجه اليها ودعيها ترى الاستنكار على وجهك ووجه والدها من ذلك الفعل .
تظاهر بطلب مشورتها في بعض التفاصيل الصغيرة ولاحظي كيف سيكون تفكيرها فمن هنا ستعرفين مدى تقدمها في التعامل مع النت اذا لم تعرف فاسأليها عمن من صديقاتها يمكنها افادتكم في هذا الموضوع الغرض من ذلك معرفة مدى انفتاح صديقاتها في التعامل مع النت وبالتالي تدارك أي تصرف خاطئ قبل حدوثه
وأخيرا تذكري ان منعك لها سيجعلها تشعر كما لوكان النت هو الجنة وأنت قد حرمتيها منها وخاصة كلما سمعت من صديقاتهاعما يشاهدونه في المواقع المختلفة
لعبة ....( تبادل الأدوار )......
ابدأي مع ابنتك دون أن تشعر بتبديل أدواركن في الحياة :
أولا :دائما هي الأم التي تختار الملابس .....الآن قد حان دورها هي في أثناء تسوقك للملابس أطلبي منها أن تختار هي لك ثوبك ( اذا كان مناسبا لك فوافقيها وأشتريه فورا وإن لم يكن مناسبا تهربي من الموقف بطريقة دبلوماسية كأن تقولي لها ( انه فعلا ثوب رائع ولكن أمك كبرت وأصبحت عجوز على هذه الاثواب الجميلة ......فهو يناسب الجميلات الرشيقات من أمثال حبيبتي الجميلة ....ليت الزمان يعود يوما ......واضحكي معها وأنت تتظاهرين أنك كنت تتمنين شراؤه....)وهناك حل يمكن الأخذ به .....عند شراؤها لبيجامة مثلا أقنعيها أنك معجبة بذوقها جدا والدليل على ذلك أنك ستشترين أخرى مطابقة لها ولكن تخالفها في اللون حتى تصبحي مثلها
ثانيا :دائما هي الأم التي تقرر أنواع الطعام ......الآن قد حان دورها استشيريها في وجبات أحد الايام من الألف للياء ونفذيه مثلما طلبت .
ثالثا :دائما هي الأم التي توجه النصائح ....الآن قد حان دورها ...اختلقي مشكلة تواجهك وتظاهري بالحيرة في كيفية الخروج منها واجعليها شغلك الشاغل واستشيريها ماذا تفعلين مثلا( لديك مناسبة اجتماعية كحفل زفاف مثلا لأحد الاقارب ....أنا محتارة ماذا أرتدي وماذا أقدم هدية للعروسين ....الوقت ضيق ولدي مناسبة أخرى في نفس التوقيت ولاأستطيع الاعتذار لا عن هذه ولا تلك و..........و.. ......... .ماذا افعل أشيري علي ...) هذا متروك لكل أم أن أن تختلق المشكلة التي تناسب واقعها بحيث تكون واقعية
رابعا :دائما هي الأم التي تعلم ........الآن حان دورها ابحثي عن هوايات ابنتك أو مهاراتها الخاصة وأطلبي منها أن تعلمك مثلا ( اتدرين أنني لم أتقن الرسم يوما......... كنت أتمنى أنأعرف كيف أرسم الأشجار أو الأزهار فأنا أري رسوماتك وكم هي جميلة ورائعة )
أو ( هذه التكنولوجيا الحديثة معقدة ولا أعرف كيف أستخدم البرنامج الفلاني في الحاسوب هل يمكنك أن تعلميني )
أو ( عنوان هذا الكتاب يبدو شيقا وأمك ليس لديها وقت كيتقرأه هلا شرحته لي )
وأترك كل أم أن تتصرف تبعا لهواية ابنتها
خامسا :دائما هي الأم تصفف الشعر .....الآن قد حان دورها اظهري اعجاب غير عادي بتسريحة شعرها وكم هي مناسبة لوجهها الجميل ......اطلبي اليها أن تصفف لكي شعرك بتسريحة بسيطه وتضع لك مشابك الشعر على ذوقها الخاص ولو لمرة واحدة ( كل هذا من شأنه أن يقرب المسافات بينك وبينها )
سادسا :هناك نصيحة هامة جدا جدا جدا فبكل أسف أغلب الأمهات لا تدخل حجرة ابنتها الا لتقوم بترتيبها وتنظيفها أو لتطلب اليها شيئا وهذا خطأ كبير
احرصي على أن تجلسي معها في غرفتها كلما سنحت لك الفرصة .....احرصي على أن تستلقي على سريرها حتى ولوكانت هي تستذكر دروسها قولي لها ( امك تعبت من العمل وبحاجة الى الراحة لن أعطلك فقط سوف استلقيهنا الى جانبك .....) شيئا فشيئا سوف تلح على أن تتحدثا سويا حتى تقص عليك ماتمر به في يومها.
سابعا :دائما الأم هي من تتقبل الشكاوي .....الآن قد حان دورها اجلسي معها وأخبريها أنك غاضبة جدا من أخيها الصغير فهو لا يطيعك ....وهو شقي .....وقد تعبت من كثرة مشاكله ..ماذا أفعل مع هذه الألعاب المتناثرة هنا وهناك و.......... و............ ... اجعليها تتعاطف معك وتستشعر مدى حزنك من تصرفات أخيها فهذا سيجعلها حريصة على أن تكون عند حسن ظنك بها
ثامنا :العبي معها بعض اللعاب البسيطة حتى تستشعرك صديقة لها مثلا تحديها من يرتب السرير أسرع .....واضحكي وأنت تسابقيها ......تحديها من يقشر ثمرة فاكهة أسرع ........من يقرأ كتاب أسرع .......
وأحرصي على أن تفوز هي بين الحين والآخر .
عملية التطعيم الاجبارية لفتياتنا الصغيرات ...
فكما طعمناهن ضد الأمراض في صغرهن سنطعمهن ضد التورط في أفعال سيئة في كبرهن ........
ولدي سؤال هام لكل أم لماذا تتورط الفتيات في علاقات مع الشباب ؟؟؟
أغلب ماواجهته خلال خبرتي لم يخرج عن عدة أسباب :
يشعرها الشاب أنها جميلة
يغدق عليها من معسول الكلام
تعاقب الأم أوالأب ...ولا تستغربن من هذا السبب فهو واقع أليم نعيشه
تود أن تعيش تجارب الآخرين
يشعرها الشاب أنها ناضجة
ولنتناول سويا كل سبب على حدة :
كم مرة أخبرت فتاتك المراهقة بجمالها ..؟ للاسف الامهات تعتبر ذلك مناف للتربية الجيدة والمهم الأخلاق والطبع ..و..و..وهذا صحيح ولكن المراهقة لا تفهمه بل تفهم أن هناك منيغازلها لذلك ستكون جرعة التطعيم كالآتي ( هل هناك أجمل من فتاتي الصغيرة ......لم أرى عينان كعيناك ....ثوبك رائع وأنت ترتديه ........)
الشاب يخبرها دائما بأنها الحب الأول والاخير و ....و ...... الى ما لا نهاية من الكلمات التي تؤثر في الفتيات فيكون الرد على هذه الخطط الشيطانية أن تقومي أنت بدور الحبيبة لأبنتك لا تخاطبيها الا وأنت تقولين لها ( ياحبيبتي ...يا قلب ماما ......يا نورعين ماما ........ أنت أجمل ما في حياتي ........و ........) صدقيني ابنتك عندما تعتاد مثل هذا الكلام فلا يؤثر بها عندما تسمعه من الخارج بل تتعامل على أنه لم يأت بجديد
هل تعلمين لما تعاقب الفتاه الأم أو الأب ..؟؟هذا يرجع لعدة أسباب بعض الفتيات يستمتعن برؤية الألم على وجه أهلها وخاصة أمها وهذا لا يكون وليد اللحظة ولكن على مدار سنوات عديدة نتيجة تعامل الأم معها بإهمال وأنها كبرت وتستطيع الاعتماد على نفسها ( ويكون عادة في سن 9 و10 سنوات ) فعندما تصل الي مرحلة المراهقة تبدأ في التنفيس عن غضبها بالتسبب في الألم لهما ..ولدينا قصة أليمة سنذكرها في وقتها بإذن الله تعالى
ولكي تتلافي هذا السبب يجب أن تكوني قريبة من ابنتك في جميع مراحل عمرها فهذا خير تطعيم ...إذا احتاجت لك يوما فلا تنهريها وتعتبره نوع من الدلال المرفوض ....بمعنى أكثر دقة لا تقولي لها أنت كبرت على هذا التصرف.
كما سبق وذكرنا أننا نعيش في مجتمع متشابك فبالتأكيد لدى ابنتك عوامل متعددة تتأثر بها ...عندما تسمع الصديقات يتحدثن عن الشباب والهيام والغرام فهو بالتأكيد يؤثر بها ويجعلها تتمنى أن تعيش تجربتهن ......
أغلب الأمهات يتعاملن مع فتياتهن على أنهن لا يفقهن شيئا ويظهرن قدرا كبيرا من الاستهانه بأراء بناتهن ويعتبرن هذا تدخل منهن فيما لايعنيهن واذا سألت الفتاة عن شيء تعتبره الأم عيبا يكون ردها دائما ..( أنت صغيرةعلى هذا الكلام ) اما لأنها تجهل الرد أو تستحي من التحدث مع ابنتها في هذه المواضيع ولكن فاتك شيء هام فأنت ان لم تجيبيها على اسئلتها فهناك من هو على استعداد تام للاجابة على هذه الأسئلة ...!!!!!!!!!
ويعلم الله وحده ما سيجيبها به
لعبة المسلسلات
وفيها ستقومين أنت بدور الممثل والمنتج والمخرج والمؤلف ......ستبدأين أولا في اختراع شخصيات خيالية ولكن بشرط أن تكون واقعيه وأليك أمثلة ( ابنة صديقة قديمة - حفيدة جارة قديمة للجدة -ابنة زميلة جديدة في العمل - صديقة للخالة - سيدةتعرفت عليها في عيادة طبيب مثلا ......) ولكل منكن أن تخترع الشخصية المناسبة لها بحيث تكون منطقية ومقنعة وبشرط ألا تعرفها ابنتك في الواقع الغرض من اختراع هذه الشخصية هو تحميلها كل الأخطاء التي تريدين حماية ابنتك منها بمعنى ....لابد الانوجه تعنيف أو توجيه مباشر للصغيرة ولكن سنروي لها قصة من فعلت الخطأ وسأروي لكم نماذج من الأخطاء الشائعة :
تعودين في احدى المرات من عند الجدة دون أن تكون ابنتك في صحبتك وتقولين موجهة الحديث للاخرين ( لن تصدقوا ماحدث اليوم لقد التقيت بفلانة بعد سنين طوال من الفراق لقد كانت جارة منذ زمن بعيد والآن ابناؤها كبروا وصار لها أحفاد ...لقد أبكتنا على حفيدتها والله ما ندري ماذاحصل في الدنيا يارب احفظنا ...لقد ضبطوا البنت تحادث شابا في منتصف الليل عبرالهاتف وقد استمع والدها للمكالمة وكان الشاب كالشيطان ...حسبي الله ونعم الوكيل في هؤلاء ماذا فعل أبوها حتى تلبسه الفضيحة بهذا الشكل .........الخ ) ولكي أن تبالغي في تأثرك من هذه المصيبة وتمثيل ردة فعل الأم والأب مع حمد الله الذي عافاكم من هذا البلاء والأطراء المستمر عل ابنتك حبيبة أمها ......
تعودين في احدى المرات من زيارة صديقة قابلت عندها صديقة أخرى قديمة وتبدأين في سرد القصة التي ترغبين في أن تسمعها ابنتك ( والله لم نعد نعرف ما حل ببنات اليوم ....ابنة فلانة..... صديقات السوء جررنها الى تعاطي الممنوعات وهاهي الآن أصبحت مثل الوردة الذابلة من ذا قد يرغب بها بعد تلك المصيبة التي حلت بها ) وتضيفين الى قصتك بعض التفاصيل التي تجعلها مقنعة.
وهكذا لك في مسلسلك كل يوم حلقة تعالجين بها سلبية..مع تغيير الممثلين والديكور والمكان
وبالقياس على ذلك فيمكنك أن تعالجي مايستجد عليك من مشاكل المجتمعات المختلفة ولكن أحذرن للمرة المليون اسلوب التوجيه المباشر فهو فاشل ...فاشل ...فاشل ...وعن تجربة
ماذا يدور بين الصديقات في هذه المرحلة؟؟؟؟
...فالأجابة على هذا السؤال هو مفتاح ضم صغيرتك الى جانبك وتدور الموضوعات المتداولة بين المراهقات فيدائرة محددة :
المكياج
الصديقات الأخريات
الجنس الآخر
الأكسسوارات والموضة
أحدث الأغاني على الساحة
الشكوى من الأهل
ما يدوربالمدرسة
تبادل الخبرات
فنحن اذا تعاملنا مع هذه الموضوعات كأمر واقع أصبح من السهل علينا أكتساب صداقة بناتنا ولنترك وراء ظهورونا موروث العيب والحياء من التحدث بالامور الحساسة فتجاهلها لنينفي وجودها
مثلا بالنسبة للمكياج أقيمي مع ابنتك حفل مكياج يضمكما وحدكما وسميها جلسة للبنات فقط ودعيها تضع المكياج لمرة أو مرتين أمام عينيك وتظاهريبالتأمل في وجهها ثم قولي لها ( لن تصدقي أنك أجمل بكثير من دونه صدق من قال أن الوجه البرىء أجمل ألف مرة من الوجه الملطخ بالمساحيق) واذا كنت ممن يضعن المكياج الفتي نظرها أن هذا لم يحدث الا بعد الزواج ويكون في حدود المحارم فقط مع التنبيه عليها بأن خروجها بهذا الشكل محرم عليها ولكن يمكنها داخل البيت لعدد محدود من المرات
اجعلي ابنتك تحكي عن صديقاتها وزميلاتها باستفاضة فهذا يعلمك بنوعية الشخصيات التي تتعامل معها وتدق ناقوس الخطراذا كان هناك مايقلق وأكرر لا تهاجميها مباشرة ولكن أستنكري الافعال التي لا تعجبك وليس الشخصيات
الحديث عن الجنس الآخر يحتل نصيب الأسد في أحاديث المراهقات وهذا شئنا أم أبينا وهذا لابد له من الحكمة في معالجته وقدتحدثت عنه في السابق .......طبيعي أن تهتم ابنتك بالجنس الآخر لكن لابد من مراقبة مدى اهتمامها بالأخرين
حدثيها أنت عن موضات هذا العام حتى لو لم ترتديها ولكن كنوع من بناء جسر للتواصل بينكما ليس أكثر ومحاوله لكسب صداقتها ودعيها تسترسل في الحديث ولعب دور العالم ببواطن الأمور
بالحديث عن الأغاني ....سيطرة وسائل الأعلام على عقول الشباب وبخاصة المسخرة المسماة بالفيديو كليب لا شك به ولكي نتغلب على ذلك لا بد أن نلجأ للقصص ...كما قلنا هي من أفضل المؤثرات في عقول المراهقات ....يمكنك أن تحكي لها من تجاربك الشخصية مثلا .....( أذكر وأنا شابة أن كان الجميع يتهافت على سماع الأغاني ويجدون بها وسيلة للوصول لعالم الخيال و أذكر أن كان منهم المطربين ..فلان وفلان ....وقد كنت أستغرب لهفة الفتيات على سماعها ...وبخاصة بعدما علمت حرمتها وأظن انهاان كانت محرمة في السابق ..قيراط ..فهي محرمة الآن 24 قيراط وخاصة ما يصاحبها من خلاعة وتمايل الراقصات أعاذنا الله من رجس الشياطين .........) وهكذا حتي توضحي لها انه ليس هناك من فائدة مرجوة من سماعها أو مشاهدتها
موضوع الشكوى من الأهل هو موضوع لابد منه في أحاديث الفتيات وهم يشتكون لأتفه الأسباب حتى لو نهرتيها برفق ...وهذا وضع طبيعي اذ أن المراهق يحب لعب دور الضحية .....فهو أوهي دائما ضحية الكبار الذين لا يفهمونهم والذين يظلمونهم ولا يعرفون طبيعة مشاعرهم ............ ...ألخ .....فما رأيك أن تطلبي أنت من ابنتك أن تخبرك بما يغضبها منك ويكون بمنتهى الجدية وتظهرين دائما اهتماما بتنقية العلاقة بينكما ...أنا أعرف ياأخواتي أنكن دائما على حق ...ولكن فتياتنا لا يعلمن .......لذا حاولي أن تعكسي الأدوار مثلا قولي لأبنتك تخيلي أنك أمي وأنا ابنتك وطلبت منك الطلب الفلاني ...ماذا سيكون ردك .......افتحي معها الحوار وادفعيها الى التفكير بعقلانية عندها ستعرف أنك محقة ...
منقول
======
أولا : لابد أن تدركي تماما أن ابنتك قد دخلت مرحلة عمرية جديدة ولم تعد تلك الطفلة التي تلجأ لامها عند ما تواجه أيمشكلة.
ثانيا: لابد أن نعلم جميعا أننا لسنا بمعصومين من الوقوع في المشاكل الخاصة بالمراهقات ونبتعد عن ترديد العبارة الشهيرة { إلا ابنتي.....فأنا ربيتها جيدا وهي لن تفعل ذلك أبدا......}فكل المراهقات لم تعلم أمهاتهن أنهن سينحرفن في السلوك وهن يربيهن بلالكل كان متأكدا من سلامة تربيته
ثالثا: ما أنت إلا حلقة في سلسلة طويلة من العلاقات المتشابكة التي تتعرض لها وتتفاعل معها ابنتك...{ المدرسة –الصديقات – التلفاز – المجلات – الانترنت } ولابد أن تثقي في عدم جدوى تجاهل المشكلات واعتبار أن الأمن مستتب وأن كل ما نسمع عنه ونراه من صور لانحراف المراهقات هو بعيد عنا ونحن بمنأى عن التعرض له فرغم أهمية التربية الدينية وغرس القيم الإسلامية في نفوس بناتنا إلا أن هذا وحده لا يكفي لسبب بسيط وهو أننا لانعيش وحدنا.
رابعا : تجنبي تماما ترديد العبارات التحذيرية المعتادة على مسامع ابنتك إذ أنها بعد فترة معينة تفقد أي تأثر بها بل تلجأ إلى بث الطمأنينة في قلبك بترديدها على مسامعك
خامسا : لا تلجأي إلى أسلوب التهديد والوعيد في تعاملاتك معها فلربما خافت من تهديدك لدرجة التمادي في الخطأ حتى لا تتعرض للعقاب
سادسا : لا تضربيها أبدا..أبدا وهي طفلة على خطأ اقترفته وأخبرتك به بنفسها.....فهذا يدفعها إلى الكذب وكتمان اسرارها عنك في فترة المراهقة...ولكن عندما تخبرك بأخطائها يكون رد فعلك كالتالي ( أنت تعلمين أنك تستحقين العقاب ولكن لأنك أخبرتني بنفسك فأنا أسامحك ولكن بوعد منكألا يتكرر هذا التصرف مرة أخرى..واعلمي أني لو علمت بهذا الخطأ من أحد آخر كان سيكون عقابك شديدا ) فأنت بهذا الحوار زرعت لديها أن الصدق ينجي دائما من المهالك وهذا ما ستحصدينه في فترة المراهقة من صدقها معك
لعبة الأسرار
في هذا الجزء سنتحدث عن ما نسميه لعبة الأسرار وهي لعبة لابد وأن تشاركي ابنتك المراهقة بها فيجب عليك التخلي عن صورة الملاك الذي لا يخطئ أبدا ولم يخطئ يوما لان هذا يؤدي إلى إما خجل ابنتك إن تظهر بمظهر المخطئة أمامك أوترى أن زمانك قد ذهب وولى
فمن هنا أنصح كل أم ببناء جسور الحديث مع ابنتها عنطريق النزول لمستواها العمري فمثلا تقول لها ( سأبوح لك بسر لا يعرفه أحدأبدا.....فعندما كنت في مثل عمرك أو أصغر قليلا ذهبت إلى المدرسة ولم أنجز فروض اليوم السابق وقد عاقبتني المعلمة بصورة قاسية جدا....وقد كان درسا لن أنساه ماحييت......وكلما تذكرت هذا الأمر أخجل من نفسي كيف ضيعت الوقت بالحديث عبر الهاتف أو مشاهدة التلفاز وأهملت فروضي.........)ويجب ملاحظة أن المراهقة تتأثر بالقصص بشدة وبخاصة عندما تكون واقعية فيجب أن نحول نصائحنا إلى شخصيات من لحم ودم.......حتى تقتنع بها ولنأخذ مثالا
{لدى ابنتي صديقة متحررة بصورة أو بأخرى في تصرفاتها ولا تعجبني طريقتها و أرفض صداقتها لابنتي}
بكل أسف سيكون تصرف جميع الأمهات كالتالي ( لقد أمرتك ألا تصادقي فلانة ونهيتك عن الحديث معها وهذا أمر نهائي لا أقبل المناقشة فيه )النتيجة الفتاة ستنصاع وتقول سمعا وطاعة ولكن في المدرسة هي صديقتها طالما أمها لا تراها بل هي أعز صديقاتها لأنها لا ترى سببا مقنعا لتركها وحتى أن أخبرتها فهي ترى صديقتها بعيدة كل البعد ما تصفها به الأم
ولكن التصرف الأمثل كالآتي
سأخبرك أمرا أخفيته عن جدتك أعواما طويلة فعندما كنت في الصف الدراسي الفلاني كانت لي صديقة كنت أعتبرها ملاكي الحارس وهي مثال الصداقة الحقة وأفضل فتيات المدرسة وكانت الجدة لاتحبها أبدا ولم أكن أعلم السبب ولشدة حبي لتلك الصديقة لم أستمع لنصائح أمي بالابتعاد عنها حتى فوجئت بها ذات يوم تطلب مني طلبا غريبا كان بمثابة صدمة لي ............ .....) اترك كل أم لتكمل القصة بما يتناسب والموقف فمثلا < أن أكذب أو أخرج بدون علم أهلي أ و أحادث أحد الشباب أو ..........>.ولتنتهي القصة بأنك قد تعلمت أن للجدة نظرة صائبة للأمور مع مراعاة عدم ذكر أبنتك أو صديقتها في أثناءالحديث مطلقا وجعل حديثك يدور من ذاكرتك ولا مانع من التظاهر بنسيان بعض التفاصيل لقدم القصة والتظاهر بأن هذا سرا لا يعرفه سواكما
من هنا ستتشارك معك ابنتك وتبدأ في سرد أسرارها على أساس أنه لا يعرفها سواكما .
ويجب أن تتحلي دوما بالصبر فهذا الأسلوب سيستغرق وقتا حتى تبني جسور الثقة بينك وبينها واحذري أن تتحدثي عنها وعن أسرارها مع أي مخلوق وحتى إن كان الأب فيكون ذلك في أضيق الحدود ودون علمها.
بناتنا وشبكة النت
يجب أن نعلم جميعا صدق مقولة أن الممنوع هو دائما مرغوب وبناء عليه فأنا ارى أن تسمحيلها بالأشتراك بالمنتديات ولكن بصورة مقننة
وتكون في صورة حوار كالتالي
ماشاء الله صغيرتي الجميلة كبرت وصار لها أهتمامات بالتكنولوجية الحديثة ...فهلا علمت امك ولندخل سويا لنفس المنتدى ونشترك به ويا حبذا لو تحاورنا عليه ......ما رأيك أليست فكرة جديدة .)
( لقد دخلت اليوم على الموقع الفلاني وقرأت به موضوع شيق تحت عنوان ............ .وقد أدهشتني المعلومات الواردة فيه وأنت ماذا شاهدت اليوم؟ )
لابد أن تتابعينها دون أن تشعر وأكرر دون أن تشعر لأنها ان شعرت أنها مراقبة فسوف تلجأ الى اخفاء أسرارها عنكم والبوح بها لصديقاتها وهن الله وحده أعلم بأخلاقهن وكيف يوجهونها .
اذا وجدت منها ما يقلقك فلا تهاجمينها مباشرة بل أقترح أن تناقشي الأمر مع والدها في حضورها ولكن من دون توجيه اللوم لها كالآتي:
وجهي الحديث الى زوجك قائلة ( ارأيت اليوم ماحدث في السوق مثلا لقد التقيت فلانة و حكت لي عن قصةابنتها والتي فعلت كذا وكذا وقد غضب منها والدها جدا ....... لقد خاب أمله فيها ولم يتوقع منها هذا ....)
وكوني حريصة على تغيير بعض التفاصيل الصغيرة حتى لاتشعر ابنتك أن الحديث موجه اليها ودعيها ترى الاستنكار على وجهك ووجه والدها من ذلك الفعل .
تظاهر بطلب مشورتها في بعض التفاصيل الصغيرة ولاحظي كيف سيكون تفكيرها فمن هنا ستعرفين مدى تقدمها في التعامل مع النت اذا لم تعرف فاسأليها عمن من صديقاتها يمكنها افادتكم في هذا الموضوع الغرض من ذلك معرفة مدى انفتاح صديقاتها في التعامل مع النت وبالتالي تدارك أي تصرف خاطئ قبل حدوثه
وأخيرا تذكري ان منعك لها سيجعلها تشعر كما لوكان النت هو الجنة وأنت قد حرمتيها منها وخاصة كلما سمعت من صديقاتهاعما يشاهدونه في المواقع المختلفة
لعبة ....( تبادل الأدوار )......
ابدأي مع ابنتك دون أن تشعر بتبديل أدواركن في الحياة :
أولا :دائما هي الأم التي تختار الملابس .....الآن قد حان دورها هي في أثناء تسوقك للملابس أطلبي منها أن تختار هي لك ثوبك ( اذا كان مناسبا لك فوافقيها وأشتريه فورا وإن لم يكن مناسبا تهربي من الموقف بطريقة دبلوماسية كأن تقولي لها ( انه فعلا ثوب رائع ولكن أمك كبرت وأصبحت عجوز على هذه الاثواب الجميلة ......فهو يناسب الجميلات الرشيقات من أمثال حبيبتي الجميلة ....ليت الزمان يعود يوما ......واضحكي معها وأنت تتظاهرين أنك كنت تتمنين شراؤه....)وهناك حل يمكن الأخذ به .....عند شراؤها لبيجامة مثلا أقنعيها أنك معجبة بذوقها جدا والدليل على ذلك أنك ستشترين أخرى مطابقة لها ولكن تخالفها في اللون حتى تصبحي مثلها
ثانيا :دائما هي الأم التي تقرر أنواع الطعام ......الآن قد حان دورها استشيريها في وجبات أحد الايام من الألف للياء ونفذيه مثلما طلبت .
ثالثا :دائما هي الأم التي توجه النصائح ....الآن قد حان دورها ...اختلقي مشكلة تواجهك وتظاهري بالحيرة في كيفية الخروج منها واجعليها شغلك الشاغل واستشيريها ماذا تفعلين مثلا( لديك مناسبة اجتماعية كحفل زفاف مثلا لأحد الاقارب ....أنا محتارة ماذا أرتدي وماذا أقدم هدية للعروسين ....الوقت ضيق ولدي مناسبة أخرى في نفس التوقيت ولاأستطيع الاعتذار لا عن هذه ولا تلك و..........و.. ......... .ماذا افعل أشيري علي ...) هذا متروك لكل أم أن أن تختلق المشكلة التي تناسب واقعها بحيث تكون واقعية
رابعا :دائما هي الأم التي تعلم ........الآن حان دورها ابحثي عن هوايات ابنتك أو مهاراتها الخاصة وأطلبي منها أن تعلمك مثلا ( اتدرين أنني لم أتقن الرسم يوما......... كنت أتمنى أنأعرف كيف أرسم الأشجار أو الأزهار فأنا أري رسوماتك وكم هي جميلة ورائعة )
أو ( هذه التكنولوجيا الحديثة معقدة ولا أعرف كيف أستخدم البرنامج الفلاني في الحاسوب هل يمكنك أن تعلميني )
أو ( عنوان هذا الكتاب يبدو شيقا وأمك ليس لديها وقت كيتقرأه هلا شرحته لي )
وأترك كل أم أن تتصرف تبعا لهواية ابنتها
خامسا :دائما هي الأم تصفف الشعر .....الآن قد حان دورها اظهري اعجاب غير عادي بتسريحة شعرها وكم هي مناسبة لوجهها الجميل ......اطلبي اليها أن تصفف لكي شعرك بتسريحة بسيطه وتضع لك مشابك الشعر على ذوقها الخاص ولو لمرة واحدة ( كل هذا من شأنه أن يقرب المسافات بينك وبينها )
سادسا :هناك نصيحة هامة جدا جدا جدا فبكل أسف أغلب الأمهات لا تدخل حجرة ابنتها الا لتقوم بترتيبها وتنظيفها أو لتطلب اليها شيئا وهذا خطأ كبير
احرصي على أن تجلسي معها في غرفتها كلما سنحت لك الفرصة .....احرصي على أن تستلقي على سريرها حتى ولوكانت هي تستذكر دروسها قولي لها ( امك تعبت من العمل وبحاجة الى الراحة لن أعطلك فقط سوف استلقيهنا الى جانبك .....) شيئا فشيئا سوف تلح على أن تتحدثا سويا حتى تقص عليك ماتمر به في يومها.
سابعا :دائما الأم هي من تتقبل الشكاوي .....الآن قد حان دورها اجلسي معها وأخبريها أنك غاضبة جدا من أخيها الصغير فهو لا يطيعك ....وهو شقي .....وقد تعبت من كثرة مشاكله ..ماذا أفعل مع هذه الألعاب المتناثرة هنا وهناك و.......... و............ ... اجعليها تتعاطف معك وتستشعر مدى حزنك من تصرفات أخيها فهذا سيجعلها حريصة على أن تكون عند حسن ظنك بها
ثامنا :العبي معها بعض اللعاب البسيطة حتى تستشعرك صديقة لها مثلا تحديها من يرتب السرير أسرع .....واضحكي وأنت تسابقيها ......تحديها من يقشر ثمرة فاكهة أسرع ........من يقرأ كتاب أسرع .......
وأحرصي على أن تفوز هي بين الحين والآخر .
عملية التطعيم الاجبارية لفتياتنا الصغيرات ...
فكما طعمناهن ضد الأمراض في صغرهن سنطعمهن ضد التورط في أفعال سيئة في كبرهن ........
ولدي سؤال هام لكل أم لماذا تتورط الفتيات في علاقات مع الشباب ؟؟؟
أغلب ماواجهته خلال خبرتي لم يخرج عن عدة أسباب :
يشعرها الشاب أنها جميلة
يغدق عليها من معسول الكلام
تعاقب الأم أوالأب ...ولا تستغربن من هذا السبب فهو واقع أليم نعيشه
تود أن تعيش تجارب الآخرين
يشعرها الشاب أنها ناضجة
ولنتناول سويا كل سبب على حدة :
كم مرة أخبرت فتاتك المراهقة بجمالها ..؟ للاسف الامهات تعتبر ذلك مناف للتربية الجيدة والمهم الأخلاق والطبع ..و..و..وهذا صحيح ولكن المراهقة لا تفهمه بل تفهم أن هناك منيغازلها لذلك ستكون جرعة التطعيم كالآتي ( هل هناك أجمل من فتاتي الصغيرة ......لم أرى عينان كعيناك ....ثوبك رائع وأنت ترتديه ........)
الشاب يخبرها دائما بأنها الحب الأول والاخير و ....و ...... الى ما لا نهاية من الكلمات التي تؤثر في الفتيات فيكون الرد على هذه الخطط الشيطانية أن تقومي أنت بدور الحبيبة لأبنتك لا تخاطبيها الا وأنت تقولين لها ( ياحبيبتي ...يا قلب ماما ......يا نورعين ماما ........ أنت أجمل ما في حياتي ........و ........) صدقيني ابنتك عندما تعتاد مثل هذا الكلام فلا يؤثر بها عندما تسمعه من الخارج بل تتعامل على أنه لم يأت بجديد
هل تعلمين لما تعاقب الفتاه الأم أو الأب ..؟؟هذا يرجع لعدة أسباب بعض الفتيات يستمتعن برؤية الألم على وجه أهلها وخاصة أمها وهذا لا يكون وليد اللحظة ولكن على مدار سنوات عديدة نتيجة تعامل الأم معها بإهمال وأنها كبرت وتستطيع الاعتماد على نفسها ( ويكون عادة في سن 9 و10 سنوات ) فعندما تصل الي مرحلة المراهقة تبدأ في التنفيس عن غضبها بالتسبب في الألم لهما ..ولدينا قصة أليمة سنذكرها في وقتها بإذن الله تعالى
ولكي تتلافي هذا السبب يجب أن تكوني قريبة من ابنتك في جميع مراحل عمرها فهذا خير تطعيم ...إذا احتاجت لك يوما فلا تنهريها وتعتبره نوع من الدلال المرفوض ....بمعنى أكثر دقة لا تقولي لها أنت كبرت على هذا التصرف.
كما سبق وذكرنا أننا نعيش في مجتمع متشابك فبالتأكيد لدى ابنتك عوامل متعددة تتأثر بها ...عندما تسمع الصديقات يتحدثن عن الشباب والهيام والغرام فهو بالتأكيد يؤثر بها ويجعلها تتمنى أن تعيش تجربتهن ......
أغلب الأمهات يتعاملن مع فتياتهن على أنهن لا يفقهن شيئا ويظهرن قدرا كبيرا من الاستهانه بأراء بناتهن ويعتبرن هذا تدخل منهن فيما لايعنيهن واذا سألت الفتاة عن شيء تعتبره الأم عيبا يكون ردها دائما ..( أنت صغيرةعلى هذا الكلام ) اما لأنها تجهل الرد أو تستحي من التحدث مع ابنتها في هذه المواضيع ولكن فاتك شيء هام فأنت ان لم تجيبيها على اسئلتها فهناك من هو على استعداد تام للاجابة على هذه الأسئلة ...!!!!!!!!!
ويعلم الله وحده ما سيجيبها به
لعبة المسلسلات
وفيها ستقومين أنت بدور الممثل والمنتج والمخرج والمؤلف ......ستبدأين أولا في اختراع شخصيات خيالية ولكن بشرط أن تكون واقعيه وأليك أمثلة ( ابنة صديقة قديمة - حفيدة جارة قديمة للجدة -ابنة زميلة جديدة في العمل - صديقة للخالة - سيدةتعرفت عليها في عيادة طبيب مثلا ......) ولكل منكن أن تخترع الشخصية المناسبة لها بحيث تكون منطقية ومقنعة وبشرط ألا تعرفها ابنتك في الواقع الغرض من اختراع هذه الشخصية هو تحميلها كل الأخطاء التي تريدين حماية ابنتك منها بمعنى ....لابد الانوجه تعنيف أو توجيه مباشر للصغيرة ولكن سنروي لها قصة من فعلت الخطأ وسأروي لكم نماذج من الأخطاء الشائعة :
تعودين في احدى المرات من عند الجدة دون أن تكون ابنتك في صحبتك وتقولين موجهة الحديث للاخرين ( لن تصدقوا ماحدث اليوم لقد التقيت بفلانة بعد سنين طوال من الفراق لقد كانت جارة منذ زمن بعيد والآن ابناؤها كبروا وصار لها أحفاد ...لقد أبكتنا على حفيدتها والله ما ندري ماذاحصل في الدنيا يارب احفظنا ...لقد ضبطوا البنت تحادث شابا في منتصف الليل عبرالهاتف وقد استمع والدها للمكالمة وكان الشاب كالشيطان ...حسبي الله ونعم الوكيل في هؤلاء ماذا فعل أبوها حتى تلبسه الفضيحة بهذا الشكل .........الخ ) ولكي أن تبالغي في تأثرك من هذه المصيبة وتمثيل ردة فعل الأم والأب مع حمد الله الذي عافاكم من هذا البلاء والأطراء المستمر عل ابنتك حبيبة أمها ......
تعودين في احدى المرات من زيارة صديقة قابلت عندها صديقة أخرى قديمة وتبدأين في سرد القصة التي ترغبين في أن تسمعها ابنتك ( والله لم نعد نعرف ما حل ببنات اليوم ....ابنة فلانة..... صديقات السوء جررنها الى تعاطي الممنوعات وهاهي الآن أصبحت مثل الوردة الذابلة من ذا قد يرغب بها بعد تلك المصيبة التي حلت بها ) وتضيفين الى قصتك بعض التفاصيل التي تجعلها مقنعة.
وهكذا لك في مسلسلك كل يوم حلقة تعالجين بها سلبية..مع تغيير الممثلين والديكور والمكان
وبالقياس على ذلك فيمكنك أن تعالجي مايستجد عليك من مشاكل المجتمعات المختلفة ولكن أحذرن للمرة المليون اسلوب التوجيه المباشر فهو فاشل ...فاشل ...فاشل ...وعن تجربة
ماذا يدور بين الصديقات في هذه المرحلة؟؟؟؟
...فالأجابة على هذا السؤال هو مفتاح ضم صغيرتك الى جانبك وتدور الموضوعات المتداولة بين المراهقات فيدائرة محددة :
المكياج
الصديقات الأخريات
الجنس الآخر
الأكسسوارات والموضة
أحدث الأغاني على الساحة
الشكوى من الأهل
ما يدوربالمدرسة
تبادل الخبرات
فنحن اذا تعاملنا مع هذه الموضوعات كأمر واقع أصبح من السهل علينا أكتساب صداقة بناتنا ولنترك وراء ظهورونا موروث العيب والحياء من التحدث بالامور الحساسة فتجاهلها لنينفي وجودها
مثلا بالنسبة للمكياج أقيمي مع ابنتك حفل مكياج يضمكما وحدكما وسميها جلسة للبنات فقط ودعيها تضع المكياج لمرة أو مرتين أمام عينيك وتظاهريبالتأمل في وجهها ثم قولي لها ( لن تصدقي أنك أجمل بكثير من دونه صدق من قال أن الوجه البرىء أجمل ألف مرة من الوجه الملطخ بالمساحيق) واذا كنت ممن يضعن المكياج الفتي نظرها أن هذا لم يحدث الا بعد الزواج ويكون في حدود المحارم فقط مع التنبيه عليها بأن خروجها بهذا الشكل محرم عليها ولكن يمكنها داخل البيت لعدد محدود من المرات
اجعلي ابنتك تحكي عن صديقاتها وزميلاتها باستفاضة فهذا يعلمك بنوعية الشخصيات التي تتعامل معها وتدق ناقوس الخطراذا كان هناك مايقلق وأكرر لا تهاجميها مباشرة ولكن أستنكري الافعال التي لا تعجبك وليس الشخصيات
الحديث عن الجنس الآخر يحتل نصيب الأسد في أحاديث المراهقات وهذا شئنا أم أبينا وهذا لابد له من الحكمة في معالجته وقدتحدثت عنه في السابق .......طبيعي أن تهتم ابنتك بالجنس الآخر لكن لابد من مراقبة مدى اهتمامها بالأخرين
حدثيها أنت عن موضات هذا العام حتى لو لم ترتديها ولكن كنوع من بناء جسر للتواصل بينكما ليس أكثر ومحاوله لكسب صداقتها ودعيها تسترسل في الحديث ولعب دور العالم ببواطن الأمور
بالحديث عن الأغاني ....سيطرة وسائل الأعلام على عقول الشباب وبخاصة المسخرة المسماة بالفيديو كليب لا شك به ولكي نتغلب على ذلك لا بد أن نلجأ للقصص ...كما قلنا هي من أفضل المؤثرات في عقول المراهقات ....يمكنك أن تحكي لها من تجاربك الشخصية مثلا .....( أذكر وأنا شابة أن كان الجميع يتهافت على سماع الأغاني ويجدون بها وسيلة للوصول لعالم الخيال و أذكر أن كان منهم المطربين ..فلان وفلان ....وقد كنت أستغرب لهفة الفتيات على سماعها ...وبخاصة بعدما علمت حرمتها وأظن انهاان كانت محرمة في السابق ..قيراط ..فهي محرمة الآن 24 قيراط وخاصة ما يصاحبها من خلاعة وتمايل الراقصات أعاذنا الله من رجس الشياطين .........) وهكذا حتي توضحي لها انه ليس هناك من فائدة مرجوة من سماعها أو مشاهدتها
موضوع الشكوى من الأهل هو موضوع لابد منه في أحاديث الفتيات وهم يشتكون لأتفه الأسباب حتى لو نهرتيها برفق ...وهذا وضع طبيعي اذ أن المراهق يحب لعب دور الضحية .....فهو أوهي دائما ضحية الكبار الذين لا يفهمونهم والذين يظلمونهم ولا يعرفون طبيعة مشاعرهم ............ ...ألخ .....فما رأيك أن تطلبي أنت من ابنتك أن تخبرك بما يغضبها منك ويكون بمنتهى الجدية وتظهرين دائما اهتماما بتنقية العلاقة بينكما ...أنا أعرف ياأخواتي أنكن دائما على حق ...ولكن فتياتنا لا يعلمن .......لذا حاولي أن تعكسي الأدوار مثلا قولي لأبنتك تخيلي أنك أمي وأنا ابنتك وطلبت منك الطلب الفلاني ...ماذا سيكون ردك .......افتحي معها الحوار وادفعيها الى التفكير بعقلانية عندها ستعرف أنك محقة ...
منقول
توتى بدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2305
نقاط : 3183
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
رد: ابنتك اصبحت في سن المراهقة...
شكرا لكى توتى بدر
ام دهب و مصطفى- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2052
نقاط : 2812
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: ابنتك اصبحت في سن المراهقة...
شكرا لمروركما
هدى,,, ام دهب ومصطفى
هدى,,, ام دهب ومصطفى
توتى بدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2305
نقاط : 3183
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
مواضيع مماثلة
» نصائح هامه للبنات فى سن المراهقة
» 10 طرق لتحبيب ابنتك فى الحجاب
» ماذا تحتاجه المراهقة
» المراهقة وجيل الفيس بوك
» لكل ام كيف تتعاملي مع بنتك المراهقة
» 10 طرق لتحبيب ابنتك فى الحجاب
» ماذا تحتاجه المراهقة
» المراهقة وجيل الفيس بوك
» لكل ام كيف تتعاملي مع بنتك المراهقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله