بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
فضل الذب عن عرض المسلم
+4
فداء الاسلام
fola
ضوء القمر
رحمة
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضل الذب عن عرض المسلم
فضل الذب عن عرض المسلم
=======
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي من محاضرة: مظالم العباد
نبشركم بشرى عظيمة من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي قوله صلوات الله وسلامه عليه
{ من ذب عن عرض أخيه المسلم ذب الله عنه النار يوم القيامة }
فكل واحد منا يتمنى ذلك، وغاية ما نرجوه ونتمناه أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يحفظنا، ويحمينا، ويجيرنا من النار، وأن يدخلنا جنته، وينيلنا مرضاته، ويمتعنا برؤية وجهه الكريم. فهذا المطلب العظيم غاية غالية، تحصل لك يا أخي المسلم بأمر ليس بكثير، وليس بكبير، بل هو هين، وميسور، وسهل لمن يسره الله تعالى له. وهو أن تذب عن عرض أخيك المؤمن إذا ذكر بما ليس فيه وإذا اغتيب أو نيل منه وهو غائب وأنت حاضر، فما عليك إلا أن تقول: لا، اتقوا الله، وتبين أن هذا كذب، أو افتراء، أو حرام، أو إثم، وتذكر ما فيه من الخير، وما تعلم عنه من الصلاح، ولا تزكيه على الله تبارك وتعالى.. انتهى كلام الشيخ سفر حفظه الله
وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار }
وإسناده حسن .وروى أبو الشيخ في التوبيخ عن أنس رضي الله عنه مرفوعا
{ من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه إثمه في الدنيا والآخرة }
. وأخرج الإمام أحمد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
{ من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيام } .
أخي الكريم : ما موقفك لو رأيت أحد رجال الحسبه أو رجل الدين أو أحد الملتزمين ممن عرف بالخير يستمع إلى الغنى أو يسبل ثوبه أو يدخن أو يقصر لحيته قد تستغرب وقد يحدث ردة فعل داخل النفس تجاه هذا ( العاصي ) وربما هذه المعاصي أقل خطراً من ( الغيبه ) وأنا لا أقلل من هذه المعاصي .. أما أن تراه يغتاب فالأمر أهون والغيبة ( ذكرك أخاك بما يكره ) ومن منا يريد ذكر مساوية أو عيوبه بين الناس .. أخي الكريم إن ما نعانيه في أغلب المجالس هو ( الغيبة ) والله المستعان .. وهذا الموضوع للتذكير فقط بفضل ذب العرض والإنكار على المغتاب ..
يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى
( الغيبة قل من يسلم منها، وهي من كبائر الذنوب , حتى الملتزمون إذا كانوا في مجالسهم ربما يغتابون، وقد يُسلط الملتزمون -مع الأسف- على اغتياب من غيبته أشد وأعظم، قد يُسلط هؤلاء الملتزمون على اغتياب العلماء والدعاة والأمراء والسلطان، واغتياب هؤلاء وغيرهم من ولاة الأمور ولو قلت ولايتهم -كمدير مدرسة مثلاً- أعظم من اغتياب عامة الناس، ويتضح ذلك بأننا إذا اغتبنا العلماء -مثلاً- قلّت ثقة الناس بهم، وإذا قلّت الثقة من الناس بهم؛ قل قبول الناس لما يقولون من شرع الله، وهذا خطر عظيم.
إذا اغتبنا الأمراء أو السلطان قلّت هيبة الناس لهم، وسهل التمرد عليهم وعصيانهم، وهذا إخلالٌ كبير بالأمن، ولذلك كانت غيبة ولاة الأمر من العلماء والأمراء أعظم من غيبة عامة الناس؛ لأن غيبة عامة الناس إن حصل فيها مفسدة فإنما تكون للشخص نفسه فقط؛ لأنه ليس قاعدة ولا قدوةً في شيء ) انتهى
سؤال : فضيلة الشيخ: ما كفارة الغيبة، وهل يكفي الدعاء لمن اغتيب ؟
الجواب: كفارة الغيبة إن علم صاحبك فاذهب إليه واستسمح منه، وإن لم يعلم فكفارة ذلك أن تستغفر له، وأن تذكر صفاته الحميدة في المجلس الذي اغتبته فيه؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات.
بادر أخي الحبيب بالتوبه وعجل بها فلا ندري من يعيش إلى الغد وشروط التوبه معلومة
الأول: الإخلاص لله عز وجل بأن يكون الحامل للإنسان على التوبة خوف الله عز وجل ورجاء ثوابه
الثاني: الندم على ما حصل من الذنب
الثالث: أن يقلع عن الذنب، فلا تصح التوبة مع الإصرار على الذنب
الرابع: أن يعزم عزماً تاماً على ألا يعود إلى الذنب
الخامس: أن تكون التوبة في وقتٍ تقبل فيه التوبة قبل الموت { وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ } وقبل طلوع الشمس من مغربها
قيل لابن المبارك: إنك لتحفظ نفسك من الغيبة. قال: لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي، لأنهما أحق بحسناتي.
وقال عدي بن حاتم : الغيبة مرعى اللئام . وقال أبو عاصم النبيل : لا يذكر في الناس ما يكرهونه إلا سفلة لا دين له .
والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .. كما أرجوه سبحانه أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يوفقنا للعمل الصالح الرشيد وأن يجعلنا ممن يذب عن أخيه في الغيب .. اللهم آمين .. والله تعالى أعلم وأجل وله الحمد من قبل ومن بعد .
منقول
=======
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي من محاضرة: مظالم العباد
نبشركم بشرى عظيمة من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي قوله صلوات الله وسلامه عليه
{ من ذب عن عرض أخيه المسلم ذب الله عنه النار يوم القيامة }
فكل واحد منا يتمنى ذلك، وغاية ما نرجوه ونتمناه أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يحفظنا، ويحمينا، ويجيرنا من النار، وأن يدخلنا جنته، وينيلنا مرضاته، ويمتعنا برؤية وجهه الكريم. فهذا المطلب العظيم غاية غالية، تحصل لك يا أخي المسلم بأمر ليس بكثير، وليس بكبير، بل هو هين، وميسور، وسهل لمن يسره الله تعالى له. وهو أن تذب عن عرض أخيك المؤمن إذا ذكر بما ليس فيه وإذا اغتيب أو نيل منه وهو غائب وأنت حاضر، فما عليك إلا أن تقول: لا، اتقوا الله، وتبين أن هذا كذب، أو افتراء، أو حرام، أو إثم، وتذكر ما فيه من الخير، وما تعلم عنه من الصلاح، ولا تزكيه على الله تبارك وتعالى.. انتهى كلام الشيخ سفر حفظه الله
وأخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار }
وإسناده حسن .وروى أبو الشيخ في التوبيخ عن أنس رضي الله عنه مرفوعا
{ من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه إثمه في الدنيا والآخرة }
. وأخرج الإمام أحمد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
{ من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيام } .
أخي الكريم : ما موقفك لو رأيت أحد رجال الحسبه أو رجل الدين أو أحد الملتزمين ممن عرف بالخير يستمع إلى الغنى أو يسبل ثوبه أو يدخن أو يقصر لحيته قد تستغرب وقد يحدث ردة فعل داخل النفس تجاه هذا ( العاصي ) وربما هذه المعاصي أقل خطراً من ( الغيبه ) وأنا لا أقلل من هذه المعاصي .. أما أن تراه يغتاب فالأمر أهون والغيبة ( ذكرك أخاك بما يكره ) ومن منا يريد ذكر مساوية أو عيوبه بين الناس .. أخي الكريم إن ما نعانيه في أغلب المجالس هو ( الغيبة ) والله المستعان .. وهذا الموضوع للتذكير فقط بفضل ذب العرض والإنكار على المغتاب ..
يقول شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى
( الغيبة قل من يسلم منها، وهي من كبائر الذنوب , حتى الملتزمون إذا كانوا في مجالسهم ربما يغتابون، وقد يُسلط الملتزمون -مع الأسف- على اغتياب من غيبته أشد وأعظم، قد يُسلط هؤلاء الملتزمون على اغتياب العلماء والدعاة والأمراء والسلطان، واغتياب هؤلاء وغيرهم من ولاة الأمور ولو قلت ولايتهم -كمدير مدرسة مثلاً- أعظم من اغتياب عامة الناس، ويتضح ذلك بأننا إذا اغتبنا العلماء -مثلاً- قلّت ثقة الناس بهم، وإذا قلّت الثقة من الناس بهم؛ قل قبول الناس لما يقولون من شرع الله، وهذا خطر عظيم.
إذا اغتبنا الأمراء أو السلطان قلّت هيبة الناس لهم، وسهل التمرد عليهم وعصيانهم، وهذا إخلالٌ كبير بالأمن، ولذلك كانت غيبة ولاة الأمر من العلماء والأمراء أعظم من غيبة عامة الناس؛ لأن غيبة عامة الناس إن حصل فيها مفسدة فإنما تكون للشخص نفسه فقط؛ لأنه ليس قاعدة ولا قدوةً في شيء ) انتهى
سؤال : فضيلة الشيخ: ما كفارة الغيبة، وهل يكفي الدعاء لمن اغتيب ؟
الجواب: كفارة الغيبة إن علم صاحبك فاذهب إليه واستسمح منه، وإن لم يعلم فكفارة ذلك أن تستغفر له، وأن تذكر صفاته الحميدة في المجلس الذي اغتبته فيه؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات.
بادر أخي الحبيب بالتوبه وعجل بها فلا ندري من يعيش إلى الغد وشروط التوبه معلومة
الأول: الإخلاص لله عز وجل بأن يكون الحامل للإنسان على التوبة خوف الله عز وجل ورجاء ثوابه
الثاني: الندم على ما حصل من الذنب
الثالث: أن يقلع عن الذنب، فلا تصح التوبة مع الإصرار على الذنب
الرابع: أن يعزم عزماً تاماً على ألا يعود إلى الذنب
الخامس: أن تكون التوبة في وقتٍ تقبل فيه التوبة قبل الموت { وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ } وقبل طلوع الشمس من مغربها
قيل لابن المبارك: إنك لتحفظ نفسك من الغيبة. قال: لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي، لأنهما أحق بحسناتي.
وقال عدي بن حاتم : الغيبة مرعى اللئام . وقال أبو عاصم النبيل : لا يذكر في الناس ما يكرهونه إلا سفلة لا دين له .
والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .. كما أرجوه سبحانه أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يوفقنا للعمل الصالح الرشيد وأن يجعلنا ممن يذب عن أخيه في الغيب .. اللهم آمين .. والله تعالى أعلم وأجل وله الحمد من قبل ومن بعد .
منقول
رحمة- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1643
نقاط : 1891
تاريخ التسجيل : 19/11/2012
رد: فضل الذب عن عرض المسلم
{ من ذب عن عرض أخيه المسلم ذب الله عنه النار يوم القيامة }
جزاكى الله خيرا رحمة
جزاكى الله خيرا رحمة
ضوء القمر- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1597
نقاط : 2063
تاريخ التسجيل : 09/09/2012
رد: فضل الذب عن عرض المسلم
شكرا لكى رحمة
اخلاق المسلم توجب عليه الدفاع عن اخيه المسلم فى حضوره وغيابه
اخلاق المسلم توجب عليه الدفاع عن اخيه المسلم فى حضوره وغيابه
fola- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: فضل الذب عن عرض المسلم
جزاكى الله خيرا رحمة
فداء الاسلام- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 950
نقاط : 1032
تاريخ التسجيل : 24/03/2013
رد: فضل الذب عن عرض المسلم
جزاكى الله خيرا رحمة
هنا سيد- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012
رد: فضل الذب عن عرض المسلم
جزاكى الله خيرا
رحمة
رحمة
انوار- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 611
نقاط : 665
تاريخ التسجيل : 23/09/2013
رد: فضل الذب عن عرض المسلم
جزاكى الله خيرا رحمة
خديجة- عضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 280
نقاط : 308
تاريخ التسجيل : 30/08/2014
رد: فضل الذب عن عرض المسلم
شكرا لكى رحمة على الموضوع القيم
شمعة الامل- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1825
نقاط : 2259
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
مواضيع مماثلة
» هل يشرك المسلم وهو لا يعلم ؟؟!
» يوم من حياة المسلم في رمضان
» بيت المسلم و بيت العنكبوت معجزة علمية
» دور المنزل في تربية الطفل المسلم
» أسرار تميز البيت المسلم رائع
» يوم من حياة المسلم في رمضان
» بيت المسلم و بيت العنكبوت معجزة علمية
» دور المنزل في تربية الطفل المسلم
» أسرار تميز البيت المسلم رائع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله