بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
لهّاية طفلكِ ,, هل تعيقه عن التكلّم مبكراً ؟
2 مشترك
روضة البدر :: منتديات الاسرة والبيت :: الاولاد :: الاطفال
صفحة 1 من اصل 1
لهّاية طفلكِ ,, هل تعيقه عن التكلّم مبكراً ؟
لهّاية طفلكِ ,, هل تعيقه عن التكلّم مبكراً ؟
================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تضاربت الآراء حول لهّاية الأطفال، وتدعى أيضاً «مصاصة»، حتى بات الأمهات في حيرة من أمرهن: متى أعطي طفلي اللهّاية؟ ومتى أمنعه عنها؟ ما هي منافعها وحتى أيّ عمر؟
وما هي مضارها؟ هل تشوّه شكل فمه وتعيقه عن التحدث باكراً؟
أسئلة اختلفت الإجابة عنها على مدى أجيال! ماذا يقول أطباء الأطفال، وما هو رأي الأمهات الواتي عانين من هذه المشكلة مع أولادهن؟
حالة سمر الحسيني من أكثر الحالات تميزاً، فهي أنجبت توأمين ومرّت بتجربة تختلف عن تجارب غيرها من الأمهات المرضعات. تقول سمر: «تبيّن لي من خلال تربيتي لطفليّ أن اللهّاية تضعف عضلات فمه، لأنّ أحد التوأمين الذي تخلى عنها بعد سنة، عندما بلغ ال شهراً كان يلفظ حوالي أربعين عبارة، وهذا العدد هو المناسب كما قال طبيبه، أما أخوه الذي بقي متمسكاً باللهّاية فقد استمر حتّى السنتين ليتمكّن من لفظ العبارات نفسها!».
اعتمدت حنان صغبيني مع ابنتها طريقة محدّدة: «عندما بلغت ابنتي عامها الأول بدأت أساعدها في ترك اللهّاية. في شهرها ال 15 لم أعد أظهرها لها سوى عندما نستقل السيّارة للذهاب في نزهة أو زيارة. لكنها بقيت تأخذها ليلاً عندما تأوي الى فراشها حتى بلغت السنتين، فمنعتها عنها تدريجاً بسحبها من فمها بعد دقائق».
أما رحال اليافي فمعاناتها أشدّ من غيرها: «أصبحت ابنتي في الثالثة، ولا تنزع اللهّاية من فمها إلا عندما تريد أن تأكل. أنا قلقة عليها، لأنّ شكل أسنانها الأمامية أخذ يبرز نحو الخارج. سألت طبيبها عن الأمر فأجابني أن لا خوف عليها لأن أسنان الحليب سوف تقع لاحقاً، وتنبت لها أسنان مستقيمة. لكني لم أقتنع وما زلت خائفة!».
تعلق منتهى الحاصباني في السياق نفسه، من خلال تجربتها «المريرة» أيضاً مع صغيرها، موضحة: «بلغ ولدي السنتين ولا يتخلى عن لهّايته أبداً. عندما يريد التكلّم واللهّاية في فمه يلفظ العبارة بطريقة سيئة جداً. حاولت إلهاءه عنها بعض السكاكر فكان يأكلها ثم يشرع بالصراخ طالباً اللهّاية. اشتريت من الصيدلية محلولاً مرّ الطعم وبلت اللهّاية به فتذوّقه ولم يأبه بالأمر. إني خائفة من بقائه على هذه الحال حتى ذهابه إلى المدرسة!».
تختلف مشكلة نهاد خليفة مع صغيرها في بعض جوانبها: «أصبح عمر طفلي سنتين ونصف السنة، ولا يزال يضع اللهّاية في فمه ليلاً نهاراً، وعندما أحاول منعه عنها يلتقط من حوله أي غرض يستطيع الإمساك به ويبدأ بعضّه أو علكه أو نتفه بأسنانه. وإذا لم يجد شيئاً بمتناول يده، يضع إبهامه في فمه ويأخذ في مصّه حتى كاد هذا الإصبع يبدو ضامراً بالنسبة إلى إبهامه الآخر!»
* دراسات
هل خوف هؤلاء الأمّهات في محلّه؟ هل تعيق اللهّاية طفلكِ عن التكلم وتضعف عضلات فمه؟ هل تشوه فعلاً شكل أسنانه؟ في أيّ عمر ينبغي على الصغير الامتناع عن اللهّاية؟ هل تمنعينه عنها نهاراً وتسمحين له بها ليلاً؟ هذا غيض من فيض أسئلة مشروعة تطرحها الأمهات على أطباء أطفالهنّ وعلى بعضهنّ البعض. لنرَ ماذا يجيب أهل الاختصاص!
تشرح د. لينا ريغهار (رئيسة قسم طبابة الأطفال في مستشفى السويد الجامعي للأطفال): «تشكل اللهّاية عاً مهماً للطفل، إذ يصبح المصّ ردّ فعل طبيعياً لديه منذ ولادته. ينشأ هذا الشعور لدى الأطفال كلهم، لكن بشكل متفاوت، فحاجة البعض منهم إلى المصّ تفوق أحياناً حاجتهم إلى الغذاء». وهذا ما يفسّر شعور الطفل بالتمسك طويلاً باللهّاية التي يعتبرها جزءًا لا ينفصل عنه
*منافع
يعدّد مربّون كثر منافع اللهّاية، تقول الاختصاصية في تقويم الكلام لدى الأطفال في مستشفى أندرسن في هيوستن د. جودي دافيزون: {قبل أن نركّز على مساوئ اللهّاية، يجب تعداد منافعها التي لا تحصى حتى عمر السنة». لخّصت دافيزون هذه المنافع كالآتي:
1 - تبعد الضجر عن طفلكِ وتهدئ من انفعالاته.
2 - تساعده في النوم وتشعره بالراحة والاطمئنان وتعينه على التأقلم مع العالم حوله.
3 - تخف من خطر الزيادة في الأكل من الثدي أو الرضّاعة. عندما تعطيه اللهّاية يسكت إن كان شبعاناً، أمّا إن بقي جائعاً فهو يعبر عن ذلك بالبكاء فوراً.
4 - تمنعه عن تناول اللهّاية أسهل بكثير من منعه عن مصّ إصبعه. يخاف الأهل كثيراً من هذه العادة التي قد ترافق أولادهم سنوات طويلة وتسبّب لهم عاهة في إصبع ما. من الأسهل بالنسبة الى الأهل مراقبة اللهّاية على مراقبة مصّ الإصبع.
5 - تخف اللهّاية، كما توضح دراسات وإحصاءات عدّة، من خطر اختناق الطفل وموته (Death Syndrome Sudden Infant)
6 - تخف من تشنج الطفل حين يمرض أو يخضع لعمليّة جراحيّة أو حقنة بإبرة
* مضار
في إحدى محاضراته العلميّة حول اللهّاية كوسيلة لا بدّ منها لكل طفل، عدّد د. نبيل باركر، المضار التالية:
1 - تؤخّر اللهّاية شعور الطفل المريض بالجوع، لأنه يتعب من كثرة مصّها فيتخلى عن شراب حليبه ويخسر بعضاً من وزنه.
2 - تفيد الإحصاءات أن الأطفال المصابين بالتهاب في أذنهم الوسطى هم أكثر عدداً من الذين تخلّوا عنها، لأن تحريك عضلات الفم باستمرار يزيد حدّة الالتهابات. يفضَّل خفض استخدام اللهّاية ما بين عمر السنة الى العشرة أشهر.
3 - زيادة استعمالها تؤخّر تكلّم طفلكِ وتجعله يلفظ العبارة بشكل غير صحيح لأنها تخرج من طرفي فمه.
4 - تصبح مرادفة للنوم، فإذا وقعت في اليل يظل طفلكِ يبكي حتى تعيديها إلى فمه.
5 - استخدامها الطويل قد يشكّل ضراً للفم وتشويهاً للأسنا. تعتبر الوقاية في هذا المجال أفضل من احتمال وقوع التشويه بعد ذلك.
6 - عندما تبلّ اللهّاية بموادّ تحتوي على السكرّ فإنها تعرّض الأسنان للتلوّث.
7 - أكّدت الإحصاءات أيضاً أن نسبة % من الأطفال المرضى التقطوا الجراثيم الملتصقة بلهّاياتهم
* تخفيف اللجوء إليها
هذه الحاجة الماسّة الى المصّ تأخذ في التراجع عندما يصبح الطفل بعمر خمسة أو ستة أشهر، وعلى الأهل المبادرة الى تخفيف استخدامها، كي تصبح عادة لدى الطفل أكثر ما هي حاجة. من الأفضل توقيفها نهائياً بعد الشهر العاشر لتسمح بالتكلم جيّداً ولتخفيف من خطر زيادة التهاب أذن الطفل الوسطى ولتجنّب المضارّ الأخرى.
يرغب معظم الصغار في استخدام اللهّاية حتّى الثالثة أو الرابعة من العمر، لكنّ خوف الأهل من مضارها يجعلهم يوقفونها قبل ذلك الوقت بكثير، وهذا عين الصواب. لكن هذه العادة التي اكتسبها الولد قبل أن تتفتح عيناه على العالم قد يصبح إلغاؤها بسرعة صعباً، وعلى الأهل التحلّي بالصبر والفطنة لأن الطفل لن يساعد في التغيير بل سيعترض بالبكاء والصراخ والمقاومة الجسدية أحياناً.
اختيار الوقت المناسب لامتناع طفلكِ عن أخذ اللهّاية أمر مهم جدّاً. ينبغي تجنّب المنع في حالة المرض أو التوتر، وعلينا ألاّ نشعره بأننا نعاقبه أو نذلّه عندما نحاول إبعادها عنه. لكلّ عمر أسلوب في معالجة هذا المنع:
1 - لغاية أشهر:
ينبغي إيجاد بديل لجعل طفلكِ هادئاً
2 - أشهر لغاية سنتين:
- لا تعطه اللهّاية إلا ليلاً أو عند النّوم فحسب.
- لا تستخدمي اللهّاية وسيلة لإبقائه هادئاً.
- حاولي تسليته بالعب معه.
- أحضنيه وتحدّثي معه عندما يكون متوتراً وتشاركي معه لعبة يفضّلها.
3 - سنتين وما فوق:
ذكّريه دائماً بعدم استخدام اللهّاية خلال النهار أو اعطه وعداً بتقديم مكافأة له إذا تخلى عنها.
أبعدي اللهّايات كافة ما عدى واحدة.
إقطعي يومياً جزءاً صغيراً منها من دون أن يراك فتصبح مصدر إزعاج له لا مصدر لهو.
اختاري وقتاً مناسباً له كي تبعدي اللهّاية نهائياً عنه.
خذيه معك إلى متجر للألعاب واجعليه يستبدل لعبة تعجبه باللهّاية التي معه بعد اتفاقك ضمناً مع البائع.
قدّ لا تنفع هذه الإرشادات جميع الأولاد لكن تذكري في الوقت نفسه كم يصعب علينا نحن الكبار الإقلاع عن تسلية اعتدنا عليها سنوات. التحلّي بالصبر وابتداع أفكار تساعد الطفل في تجاوز هذه العادة واستشارة الاختصاصين في المجال لا بدّ من أن يكون لها صدى إيجابيّ يسهم في الحلّ
منقول
================
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تضاربت الآراء حول لهّاية الأطفال، وتدعى أيضاً «مصاصة»، حتى بات الأمهات في حيرة من أمرهن: متى أعطي طفلي اللهّاية؟ ومتى أمنعه عنها؟ ما هي منافعها وحتى أيّ عمر؟
وما هي مضارها؟ هل تشوّه شكل فمه وتعيقه عن التحدث باكراً؟
أسئلة اختلفت الإجابة عنها على مدى أجيال! ماذا يقول أطباء الأطفال، وما هو رأي الأمهات الواتي عانين من هذه المشكلة مع أولادهن؟
حالة سمر الحسيني من أكثر الحالات تميزاً، فهي أنجبت توأمين ومرّت بتجربة تختلف عن تجارب غيرها من الأمهات المرضعات. تقول سمر: «تبيّن لي من خلال تربيتي لطفليّ أن اللهّاية تضعف عضلات فمه، لأنّ أحد التوأمين الذي تخلى عنها بعد سنة، عندما بلغ ال شهراً كان يلفظ حوالي أربعين عبارة، وهذا العدد هو المناسب كما قال طبيبه، أما أخوه الذي بقي متمسكاً باللهّاية فقد استمر حتّى السنتين ليتمكّن من لفظ العبارات نفسها!».
اعتمدت حنان صغبيني مع ابنتها طريقة محدّدة: «عندما بلغت ابنتي عامها الأول بدأت أساعدها في ترك اللهّاية. في شهرها ال 15 لم أعد أظهرها لها سوى عندما نستقل السيّارة للذهاب في نزهة أو زيارة. لكنها بقيت تأخذها ليلاً عندما تأوي الى فراشها حتى بلغت السنتين، فمنعتها عنها تدريجاً بسحبها من فمها بعد دقائق».
أما رحال اليافي فمعاناتها أشدّ من غيرها: «أصبحت ابنتي في الثالثة، ولا تنزع اللهّاية من فمها إلا عندما تريد أن تأكل. أنا قلقة عليها، لأنّ شكل أسنانها الأمامية أخذ يبرز نحو الخارج. سألت طبيبها عن الأمر فأجابني أن لا خوف عليها لأن أسنان الحليب سوف تقع لاحقاً، وتنبت لها أسنان مستقيمة. لكني لم أقتنع وما زلت خائفة!».
تعلق منتهى الحاصباني في السياق نفسه، من خلال تجربتها «المريرة» أيضاً مع صغيرها، موضحة: «بلغ ولدي السنتين ولا يتخلى عن لهّايته أبداً. عندما يريد التكلّم واللهّاية في فمه يلفظ العبارة بطريقة سيئة جداً. حاولت إلهاءه عنها بعض السكاكر فكان يأكلها ثم يشرع بالصراخ طالباً اللهّاية. اشتريت من الصيدلية محلولاً مرّ الطعم وبلت اللهّاية به فتذوّقه ولم يأبه بالأمر. إني خائفة من بقائه على هذه الحال حتى ذهابه إلى المدرسة!».
تختلف مشكلة نهاد خليفة مع صغيرها في بعض جوانبها: «أصبح عمر طفلي سنتين ونصف السنة، ولا يزال يضع اللهّاية في فمه ليلاً نهاراً، وعندما أحاول منعه عنها يلتقط من حوله أي غرض يستطيع الإمساك به ويبدأ بعضّه أو علكه أو نتفه بأسنانه. وإذا لم يجد شيئاً بمتناول يده، يضع إبهامه في فمه ويأخذ في مصّه حتى كاد هذا الإصبع يبدو ضامراً بالنسبة إلى إبهامه الآخر!»
* دراسات
هل خوف هؤلاء الأمّهات في محلّه؟ هل تعيق اللهّاية طفلكِ عن التكلم وتضعف عضلات فمه؟ هل تشوه فعلاً شكل أسنانه؟ في أيّ عمر ينبغي على الصغير الامتناع عن اللهّاية؟ هل تمنعينه عنها نهاراً وتسمحين له بها ليلاً؟ هذا غيض من فيض أسئلة مشروعة تطرحها الأمهات على أطباء أطفالهنّ وعلى بعضهنّ البعض. لنرَ ماذا يجيب أهل الاختصاص!
تشرح د. لينا ريغهار (رئيسة قسم طبابة الأطفال في مستشفى السويد الجامعي للأطفال): «تشكل اللهّاية عاً مهماً للطفل، إذ يصبح المصّ ردّ فعل طبيعياً لديه منذ ولادته. ينشأ هذا الشعور لدى الأطفال كلهم، لكن بشكل متفاوت، فحاجة البعض منهم إلى المصّ تفوق أحياناً حاجتهم إلى الغذاء». وهذا ما يفسّر شعور الطفل بالتمسك طويلاً باللهّاية التي يعتبرها جزءًا لا ينفصل عنه
*منافع
يعدّد مربّون كثر منافع اللهّاية، تقول الاختصاصية في تقويم الكلام لدى الأطفال في مستشفى أندرسن في هيوستن د. جودي دافيزون: {قبل أن نركّز على مساوئ اللهّاية، يجب تعداد منافعها التي لا تحصى حتى عمر السنة». لخّصت دافيزون هذه المنافع كالآتي:
1 - تبعد الضجر عن طفلكِ وتهدئ من انفعالاته.
2 - تساعده في النوم وتشعره بالراحة والاطمئنان وتعينه على التأقلم مع العالم حوله.
3 - تخف من خطر الزيادة في الأكل من الثدي أو الرضّاعة. عندما تعطيه اللهّاية يسكت إن كان شبعاناً، أمّا إن بقي جائعاً فهو يعبر عن ذلك بالبكاء فوراً.
4 - تمنعه عن تناول اللهّاية أسهل بكثير من منعه عن مصّ إصبعه. يخاف الأهل كثيراً من هذه العادة التي قد ترافق أولادهم سنوات طويلة وتسبّب لهم عاهة في إصبع ما. من الأسهل بالنسبة الى الأهل مراقبة اللهّاية على مراقبة مصّ الإصبع.
5 - تخف اللهّاية، كما توضح دراسات وإحصاءات عدّة، من خطر اختناق الطفل وموته (Death Syndrome Sudden Infant)
6 - تخف من تشنج الطفل حين يمرض أو يخضع لعمليّة جراحيّة أو حقنة بإبرة
* مضار
في إحدى محاضراته العلميّة حول اللهّاية كوسيلة لا بدّ منها لكل طفل، عدّد د. نبيل باركر، المضار التالية:
1 - تؤخّر اللهّاية شعور الطفل المريض بالجوع، لأنه يتعب من كثرة مصّها فيتخلى عن شراب حليبه ويخسر بعضاً من وزنه.
2 - تفيد الإحصاءات أن الأطفال المصابين بالتهاب في أذنهم الوسطى هم أكثر عدداً من الذين تخلّوا عنها، لأن تحريك عضلات الفم باستمرار يزيد حدّة الالتهابات. يفضَّل خفض استخدام اللهّاية ما بين عمر السنة الى العشرة أشهر.
3 - زيادة استعمالها تؤخّر تكلّم طفلكِ وتجعله يلفظ العبارة بشكل غير صحيح لأنها تخرج من طرفي فمه.
4 - تصبح مرادفة للنوم، فإذا وقعت في اليل يظل طفلكِ يبكي حتى تعيديها إلى فمه.
5 - استخدامها الطويل قد يشكّل ضراً للفم وتشويهاً للأسنا. تعتبر الوقاية في هذا المجال أفضل من احتمال وقوع التشويه بعد ذلك.
6 - عندما تبلّ اللهّاية بموادّ تحتوي على السكرّ فإنها تعرّض الأسنان للتلوّث.
7 - أكّدت الإحصاءات أيضاً أن نسبة % من الأطفال المرضى التقطوا الجراثيم الملتصقة بلهّاياتهم
* تخفيف اللجوء إليها
هذه الحاجة الماسّة الى المصّ تأخذ في التراجع عندما يصبح الطفل بعمر خمسة أو ستة أشهر، وعلى الأهل المبادرة الى تخفيف استخدامها، كي تصبح عادة لدى الطفل أكثر ما هي حاجة. من الأفضل توقيفها نهائياً بعد الشهر العاشر لتسمح بالتكلم جيّداً ولتخفيف من خطر زيادة التهاب أذن الطفل الوسطى ولتجنّب المضارّ الأخرى.
يرغب معظم الصغار في استخدام اللهّاية حتّى الثالثة أو الرابعة من العمر، لكنّ خوف الأهل من مضارها يجعلهم يوقفونها قبل ذلك الوقت بكثير، وهذا عين الصواب. لكن هذه العادة التي اكتسبها الولد قبل أن تتفتح عيناه على العالم قد يصبح إلغاؤها بسرعة صعباً، وعلى الأهل التحلّي بالصبر والفطنة لأن الطفل لن يساعد في التغيير بل سيعترض بالبكاء والصراخ والمقاومة الجسدية أحياناً.
اختيار الوقت المناسب لامتناع طفلكِ عن أخذ اللهّاية أمر مهم جدّاً. ينبغي تجنّب المنع في حالة المرض أو التوتر، وعلينا ألاّ نشعره بأننا نعاقبه أو نذلّه عندما نحاول إبعادها عنه. لكلّ عمر أسلوب في معالجة هذا المنع:
1 - لغاية أشهر:
ينبغي إيجاد بديل لجعل طفلكِ هادئاً
2 - أشهر لغاية سنتين:
- لا تعطه اللهّاية إلا ليلاً أو عند النّوم فحسب.
- لا تستخدمي اللهّاية وسيلة لإبقائه هادئاً.
- حاولي تسليته بالعب معه.
- أحضنيه وتحدّثي معه عندما يكون متوتراً وتشاركي معه لعبة يفضّلها.
3 - سنتين وما فوق:
ذكّريه دائماً بعدم استخدام اللهّاية خلال النهار أو اعطه وعداً بتقديم مكافأة له إذا تخلى عنها.
أبعدي اللهّايات كافة ما عدى واحدة.
إقطعي يومياً جزءاً صغيراً منها من دون أن يراك فتصبح مصدر إزعاج له لا مصدر لهو.
اختاري وقتاً مناسباً له كي تبعدي اللهّاية نهائياً عنه.
خذيه معك إلى متجر للألعاب واجعليه يستبدل لعبة تعجبه باللهّاية التي معه بعد اتفاقك ضمناً مع البائع.
قدّ لا تنفع هذه الإرشادات جميع الأولاد لكن تذكري في الوقت نفسه كم يصعب علينا نحن الكبار الإقلاع عن تسلية اعتدنا عليها سنوات. التحلّي بالصبر وابتداع أفكار تساعد الطفل في تجاوز هذه العادة واستشارة الاختصاصين في المجال لا بدّ من أن يكون لها صدى إيجابيّ يسهم في الحلّ
منقول
توتى بدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2305
نقاط : 3183
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
رد: لهّاية طفلكِ ,, هل تعيقه عن التكلّم مبكراً ؟
شكرا لكى توتى بدر
موضوع مهم
موضوع مهم
فجر- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 884
نقاط : 970
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: لهّاية طفلكِ ,, هل تعيقه عن التكلّم مبكراً ؟
نورتى صفحتى بتواجدك فيها
شكرا لكى فجر
شكرا لكى فجر
توتى بدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2305
نقاط : 3183
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
روضة البدر :: منتديات الاسرة والبيت :: الاولاد :: الاطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله