بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
+3
امة الرحمن
رحمة
هدى من الله
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
==============
هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة ؟
هذا السؤال يطرح نفسه كلما تعالت الاصوات بان المرأة العربية والمسلمة مظلومة ومهمشه
وانها تجبر على الحجاب والحشمة وانها تتزوج دون السن.. لست ادرى اى سن.. وانها
تتزوج بالاكراه وانها لاتجد المعاملة بالمثل فى المجتمع الذكورى سواء فى البيت أو العمل
واعتلاء المناصب
وان المرأة الغربية تتمتع بكامل حريتها فى الملبس والمأكل ومصاحبة هذا وترك هذا وتعتلى
أعلى المناصب
وهل الاسلام ام العادات والتقاليد المسئولة عن وضع المراة المسلمة ؟
اريد ان نتناقش فى هذا الموضوع بمنتهى الحيادية والموضوعية للوصول للمزايا أو
العيوب لدينا والمزايا والعيوب لديهم فى الغرب
واتمنى من جميع روضات المنتدى المشاركة
والله الموفق.. مع تحياتى
==============
هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة ؟
هذا السؤال يطرح نفسه كلما تعالت الاصوات بان المرأة العربية والمسلمة مظلومة ومهمشه
وانها تجبر على الحجاب والحشمة وانها تتزوج دون السن.. لست ادرى اى سن.. وانها
تتزوج بالاكراه وانها لاتجد المعاملة بالمثل فى المجتمع الذكورى سواء فى البيت أو العمل
واعتلاء المناصب
وان المرأة الغربية تتمتع بكامل حريتها فى الملبس والمأكل ومصاحبة هذا وترك هذا وتعتلى
أعلى المناصب
وهل الاسلام ام العادات والتقاليد المسئولة عن وضع المراة المسلمة ؟
اريد ان نتناقش فى هذا الموضوع بمنتهى الحيادية والموضوعية للوصول للمزايا أو
العيوب لدينا والمزايا والعيوب لديهم فى الغرب
واتمنى من جميع روضات المنتدى المشاركة
والله الموفق.. مع تحياتى
رد: هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
المرأة المسلمة لها حقوق وعليها واجبات مثلها مثل الرجل
وان كان دور كل منهما فى الحياة يختلف عن الاخر
يقول القرآن الكريم {أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ} في هذا الخطاب جعل التساوي بين منزلة المرأة والرجل وقد خاطب القانون الإسلامي بكل المواضيع كهذا الخطاب مما أدى في النهاية إلى القضاء على النظرة المتدنية للمرأة قبل الاسلام عند الشعوب التي آمنت بالإسلام.
والإسلام من ناحية النظرة الفلسفية وأسباب الخلق لا يتضمن نظرة احتقار إلى المرأة بل انه رد على النظريات التي تنقص من شأن المرأة وتنظر لها بعين الاحتقار وقد فندها الإسلام، وبين لكل من الرجل والمرأة حقوق وواجبات ولم يجعل أفضلية احدهما على الآخر ولا تشابه وإنما التساوي في الحقوق وبالتالي كل منهما مكملا للآخر.
وحاليا ارى اننا حصلنا على كل حقوقنا من ناحية التعليم والعمل والوظائف التى تناسبنا وان كان هناك بعض النساء اقتحمن وظائف لاتناسب طبيعة المرأة كسائقة لورى او تاكسى او قاضى او مأذونه
ومن ناحية الزواج لابد من أخذ رأى العروس والا كان الزواج باطل
علاوة على ان المرأة المسلمة مكرمة ام وزوجة واخت وابنه
اما المرأة فى الغرب فهى العوبة وسلعة تتم التجارة بها وبجسمها وعندما تكبر يكون مكانها دار العجزة
ولااجد ميزة ان تصبح المرأة رئيسة وتجد نفسها خسرت بيتها وزوجها وما نراه من أجل التصوير فقط لكن حقيقتهم مرة
وايضا معظم العاملات فى الاعمال الاجتماعية وحقوق المرأة بيوتهم خربة واولادهم فى ضياع ..
الحمد لله على نعمة الاسلام
وان كان دور كل منهما فى الحياة يختلف عن الاخر
يقول القرآن الكريم {أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ} في هذا الخطاب جعل التساوي بين منزلة المرأة والرجل وقد خاطب القانون الإسلامي بكل المواضيع كهذا الخطاب مما أدى في النهاية إلى القضاء على النظرة المتدنية للمرأة قبل الاسلام عند الشعوب التي آمنت بالإسلام.
والإسلام من ناحية النظرة الفلسفية وأسباب الخلق لا يتضمن نظرة احتقار إلى المرأة بل انه رد على النظريات التي تنقص من شأن المرأة وتنظر لها بعين الاحتقار وقد فندها الإسلام، وبين لكل من الرجل والمرأة حقوق وواجبات ولم يجعل أفضلية احدهما على الآخر ولا تشابه وإنما التساوي في الحقوق وبالتالي كل منهما مكملا للآخر.
وحاليا ارى اننا حصلنا على كل حقوقنا من ناحية التعليم والعمل والوظائف التى تناسبنا وان كان هناك بعض النساء اقتحمن وظائف لاتناسب طبيعة المرأة كسائقة لورى او تاكسى او قاضى او مأذونه
ومن ناحية الزواج لابد من أخذ رأى العروس والا كان الزواج باطل
علاوة على ان المرأة المسلمة مكرمة ام وزوجة واخت وابنه
اما المرأة فى الغرب فهى العوبة وسلعة تتم التجارة بها وبجسمها وعندما تكبر يكون مكانها دار العجزة
ولااجد ميزة ان تصبح المرأة رئيسة وتجد نفسها خسرت بيتها وزوجها وما نراه من أجل التصوير فقط لكن حقيقتهم مرة
وايضا معظم العاملات فى الاعمال الاجتماعية وحقوق المرأة بيوتهم خربة واولادهم فى ضياع ..
الحمد لله على نعمة الاسلام
رحمة- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1643
نقاط : 1891
تاريخ التسجيل : 19/11/2012
رد: هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
أعجبتى مقالة للدكتور راغب السرجانى ووجدتها ابلغ رد على مكانة المرأة المسلمة فى الاسلام
حقوق المرأة في الحضارة الإسلامية
د. راغب السرجاني
10/05/2010 - 1:21pm
52
أحاط الإسلام المرأة بسياج من الرعاية والعناية، وارتفع بها وقدَّرها، وخصَّها بالتكريم وحُسْن المعاملة ابنةً وزوجةً وأختًا وأُمًّا، فقرَّر الإسلام أوَّلاً أنَّ المرأة والرجل خُلِقَا من أصل واحد؛ ولهذا فالنساء والرجال في الإنسانيَّة سَوَاء، قال تعالى: {يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء: 1]. وهناك آيات أخرى كثيرة تُبَيِّن قضاء الإسلام على مبدأ التَّفْرِقَة بين الرجل والمرأة في القيمة الإنسانيَّة المشترَكة.
مكانة المرأة في الإسلام
وانطلاقًا من هذه المبادئ، وإنكارًا لعادات الجاهليَّة والأمم السابقة فيما يخصُّ وضع المرأة، جاء الإسلام يدافع عن المرأة ويُنزلها المكانة التي لم تبلغها في ملَّة ماضية، ولم تُدْرِكْها في أُمَّة تالية؛ حيث شرع لها -كأمٍّ وأخت وزوجة وابنة- من الحقوق منذ أربعةَ عَشَرَ قرنًا، ما تزال المرأة الغربيَّة تُصارِع الآن للحصول عليه، ولكن هيهات!
فَقَرَّرَ الإسلام بدايةً أن النساء يُماثِلن الرجال في القَدْر والمكانة، ولا يَنْتَقِصُ منهنَّ أبدًا كونُهنَّ نساء، وفي ذلك قال الرسول يؤصِّل لقاعدة مهمَّة: "إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ"[1]. كما ثبت عنه أنه كان دائم الوصيَّة بالنساء، وكان يقول لأصحابه: "... اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا"[2]. وتكرَّرت منه هذه النصيحة في حجَّة الوداع وهو يخاطب الآلاف من أُمَّته.
مكانة المرأة في الجاهلية
وإذا ما أردنا أن نتبيَّن ما أصَّله الإسلام وما جاء به من دعائم لرفعة المرأة وتكريمها، فيهمُّنا أن ندرك أوَّلاً مكانة المرأة في الجاهليَّات القديمة والمعاصرة[3]؛ لنرى الظلام الحقيقي الذي عاشته، والذي ما زالت تعيشه، ومن ثَمَّ يتبيَّن لنا حقيقة وضع ومكانة المرأة في ظلِّ تعاليم الإسلام والحضارة الإسلامية.
فإذا كان العرب -كما مرَّ بنا في الباب الأول- يَئِدُون بناتهم فيحرمونهن حقَّ الحياة، إذا بالقرآن الكريم يتنزل يُجَرِّم ويُحَرِّم ذلك الفعل؛ حيث قال الله : {وَإِذَا الْـمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التكوير: 8، 9]، بل وجعله النبي من أعظم الذنوب؛ فعن ابن مسعودٍ أنه قال: سألتُ رسول الله : أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قال: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". قلت: ثُمَّ أَيُّ؟ قال: "أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ". قال: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: "أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ"[4].
حقوق المرأة في الإسلام
فالأمر في الإسلام لم يقف عند الحفاظ على حقِّ المرأة في الحياة فقط، وإنما رغَّب الإسلام في الإحسان إليها صغيرة؛ فقال الرسول : "مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ؛ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ"[5].
ثم أمر الرسول بتعليمها فقال: "أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا.. فَلَهُ أَجْرَانِ"[6]. وكان يجعل للنساء يومًا ليعظَهُنَّ، ويذكِّرَهُنَّ، ويأمرَهُنَّ بطاعة الله تعالى[7].
وما أن تشِبَّ البنت وتصير فتاة بالغة؛ حتى يُعْطِيَها الإسلام الحقَّ في الموافقة على الخاطب أو رفضه، ولا يجوِّز إجبارها على الاقتران برجل لا تريده، وقد قال في ذلك الرسول : "الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا"[8]. وقال أيضًا: "لا تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ". قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: "أَنْ تَسْكُتَ"[9].
ثم لمَّا تصير زوجةً يحثُّ الشرع الحنيف على حُسْن معاملتها وعشرتها؛ مبيِّنًا أن حُسْن عِشْرَة النساء دليل على نُبْل نفس الرجل وكريم طباعه، فيقول الرسول -مثلاً- مرغِّبًا: "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَقَى امْرَأَتَهُ مِنَ الْـمَاءِ أُجِرَ" [10]. ويقول مرهبًا: "اللَّهُمَّ، إِنِّي أُحَرِّجُ[11]حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ وَالْـمَرْأَةِ"[12].
وقد كان الرسول قدوة عملية في ذلك؛ فكان في غاية الرقَّة واللُّطف مع أهله، يروي في ذلك الأسود بن يزيد النخعي، فيقول: سألتُ عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي يصنع في أهله؟ قالت: "كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ[13]، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، قَامَ إِلَى الصَّلاةِ"[14].
وإذا ما كرهت الزوجة زوجها ولم تُطِق الحياة معه، فقد سنَّ لها الإسلام حقَّ مفارَقة الزوج، وذلك عن طريق الخُلْعِ؛ فعن ابن عباس قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي فقالت: يا رسول الله، ما أَنْقِم على ثابت في دِينٍ ولا خُلُق، إلاَّ أنِّي أخاف الكفر. فقال رسول الله : "فَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟" فقالت: نعم. فردَّتْ عليه حديقته، وأمره ففارقها[15].
وإضافةً إلى ما سبق، فقد أثبت الإسلام للمرأة ذِمَّة ماليَّة مستقلَّة تمامًا كالرجل؛ فلها أن تبيع وتشتري، وتستأجر وتؤجِّر، وتوكل وتهب، ولا حِجْر عليها في ذلك ما دامت عاقلة رشيدة، وذلك انطلاقًا من قوله تعالى: {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} [النساء: 6].
ولما أَجَارَتْ أُمُّ هانئ بنت أبي طالب رجلاً من المشركين، وأبى أخوها عليٌّ إلاَّ أنْ يقتله، كان قضاء الرسول في هذه الحادثة قوله: "أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ"[16]. فأعطاها الحقَّ في أن تُعْطِيَ الأمان والجوار في الحرب أو السلم لغير المسلمين.
وهكذا تعيش المرأة المسلمة عزيزة أبيَّة كريمة مصونة في ظِلِّ تعاليم الإسلام، وفي ظِلِّ الحضارة الإسلامية السامية.
د. راغب السرجاني
[1] الترمذي: أبواب الطهارة، باب ما جاء فيمن يستيقظ فيرى بللاً... (113)، وأبو داود (236)، وأحمد (26238)، وأبو يعلى (4694)، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع (1983).
[2] البخاري عن أبي هريرة: كتاب النكاح، باب الوصاة بالنساء (4890)، ومسلم: كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء (1468).
[3] أشرنا إلى ذلك في الحديث عن الحضارات السابقة في المقالات السابقة..
[4] البخاري: كتاب الأدب، باب قتل الولد خشية أن يأكل معه (5655)، والترمذي (3182)، وأحمد (4131).
[5] البخاري عن عائشة رضي الله عنها: كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته (5649)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الإحسان إلى البنات (2629).
[6] البخاري عن أبي موسى الأشعري: كتاب النكاح، باب اتخاذ السراري ومن أعتق جاريته ثم تزوجها (4795).
[7] عن أبي سعيد الخدري: قالت النساء للنبي غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك. فوعدهن يومًا لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن. رواه البخاري: كتاب العلم، باب هل يجعل للنساء يوم على حده في العلم (101)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه (2633).
[8] مسلم عن عبد الله بن عباس: كتاب النكاح، باب استئذان الثيب في النكاح بالنطق والبكر بالسكوت (1421).
[9] البخاري عن أبي هريرة: كتاب النكاح، باب لا ينكح الأب وغيره البكر والثيب إلا برضاها (4843).
[10] أحمد عن العرباض بن سارية (17195) وقال شعيب الأرناءوط: صحيح بشواهده..، وقال الألباني: حسن لغيره. انظر: صحيح الترغيب والترهيب (1963).
[11] أحرِّج: أي ألحق الحرج والإثم بمن ضيعهما، فأحذره من ذلك تحذيرًا بليغًا، وأزجره زجرًا أكيدًا، انظر: المناوي: فيض القدير 3/27.
[12] ابن ماجه عن أبي هريرة (3678)، وأحمد (9664) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده قوي، والحاكم (211) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم. والبيهقي (20239)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (1015).
[13] أي يساعدها في مهنتها.
[14] البخاري: كتاب الجماعة والإمامة، باب من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج (644)، وأحمد (24272)، والترمذي (2489).
[15] البخاري: كتاب الطلاق، باب الخلع وكيفية الطلاق فيه (4973)، وأحمد (16139).
[16] البخاري عن أم هانئ بنت أبي طالب: أبواب الجزية والموادعة، باب أمان النساء وجوارهن (3000)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة الضحى (336).
اما المرأة الغربية تحلم بالحصول على جزء مما حصلت عليه المرأة المسلمة من تكريمها كل يوم من ابنائها واحفادها وزوجها
الاباحية والضياع النفسى سمتها
حقوق المرأة في الحضارة الإسلامية
د. راغب السرجاني
10/05/2010 - 1:21pm
52
أحاط الإسلام المرأة بسياج من الرعاية والعناية، وارتفع بها وقدَّرها، وخصَّها بالتكريم وحُسْن المعاملة ابنةً وزوجةً وأختًا وأُمًّا، فقرَّر الإسلام أوَّلاً أنَّ المرأة والرجل خُلِقَا من أصل واحد؛ ولهذا فالنساء والرجال في الإنسانيَّة سَوَاء، قال تعالى: {يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء: 1]. وهناك آيات أخرى كثيرة تُبَيِّن قضاء الإسلام على مبدأ التَّفْرِقَة بين الرجل والمرأة في القيمة الإنسانيَّة المشترَكة.
مكانة المرأة في الإسلام
وانطلاقًا من هذه المبادئ، وإنكارًا لعادات الجاهليَّة والأمم السابقة فيما يخصُّ وضع المرأة، جاء الإسلام يدافع عن المرأة ويُنزلها المكانة التي لم تبلغها في ملَّة ماضية، ولم تُدْرِكْها في أُمَّة تالية؛ حيث شرع لها -كأمٍّ وأخت وزوجة وابنة- من الحقوق منذ أربعةَ عَشَرَ قرنًا، ما تزال المرأة الغربيَّة تُصارِع الآن للحصول عليه، ولكن هيهات!
فَقَرَّرَ الإسلام بدايةً أن النساء يُماثِلن الرجال في القَدْر والمكانة، ولا يَنْتَقِصُ منهنَّ أبدًا كونُهنَّ نساء، وفي ذلك قال الرسول يؤصِّل لقاعدة مهمَّة: "إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ"[1]. كما ثبت عنه أنه كان دائم الوصيَّة بالنساء، وكان يقول لأصحابه: "... اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا"[2]. وتكرَّرت منه هذه النصيحة في حجَّة الوداع وهو يخاطب الآلاف من أُمَّته.
مكانة المرأة في الجاهلية
وإذا ما أردنا أن نتبيَّن ما أصَّله الإسلام وما جاء به من دعائم لرفعة المرأة وتكريمها، فيهمُّنا أن ندرك أوَّلاً مكانة المرأة في الجاهليَّات القديمة والمعاصرة[3]؛ لنرى الظلام الحقيقي الذي عاشته، والذي ما زالت تعيشه، ومن ثَمَّ يتبيَّن لنا حقيقة وضع ومكانة المرأة في ظلِّ تعاليم الإسلام والحضارة الإسلامية.
فإذا كان العرب -كما مرَّ بنا في الباب الأول- يَئِدُون بناتهم فيحرمونهن حقَّ الحياة، إذا بالقرآن الكريم يتنزل يُجَرِّم ويُحَرِّم ذلك الفعل؛ حيث قال الله : {وَإِذَا الْـمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التكوير: 8، 9]، بل وجعله النبي من أعظم الذنوب؛ فعن ابن مسعودٍ أنه قال: سألتُ رسول الله : أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قال: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". قلت: ثُمَّ أَيُّ؟ قال: "أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ". قال: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: "أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ"[4].
حقوق المرأة في الإسلام
فالأمر في الإسلام لم يقف عند الحفاظ على حقِّ المرأة في الحياة فقط، وإنما رغَّب الإسلام في الإحسان إليها صغيرة؛ فقال الرسول : "مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ؛ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ"[5].
ثم أمر الرسول بتعليمها فقال: "أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا.. فَلَهُ أَجْرَانِ"[6]. وكان يجعل للنساء يومًا ليعظَهُنَّ، ويذكِّرَهُنَّ، ويأمرَهُنَّ بطاعة الله تعالى[7].
وما أن تشِبَّ البنت وتصير فتاة بالغة؛ حتى يُعْطِيَها الإسلام الحقَّ في الموافقة على الخاطب أو رفضه، ولا يجوِّز إجبارها على الاقتران برجل لا تريده، وقد قال في ذلك الرسول : "الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا"[8]. وقال أيضًا: "لا تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ". قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: "أَنْ تَسْكُتَ"[9].
ثم لمَّا تصير زوجةً يحثُّ الشرع الحنيف على حُسْن معاملتها وعشرتها؛ مبيِّنًا أن حُسْن عِشْرَة النساء دليل على نُبْل نفس الرجل وكريم طباعه، فيقول الرسول -مثلاً- مرغِّبًا: "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَقَى امْرَأَتَهُ مِنَ الْـمَاءِ أُجِرَ" [10]. ويقول مرهبًا: "اللَّهُمَّ، إِنِّي أُحَرِّجُ[11]حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ وَالْـمَرْأَةِ"[12].
وقد كان الرسول قدوة عملية في ذلك؛ فكان في غاية الرقَّة واللُّطف مع أهله، يروي في ذلك الأسود بن يزيد النخعي، فيقول: سألتُ عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي يصنع في أهله؟ قالت: "كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ[13]، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، قَامَ إِلَى الصَّلاةِ"[14].
وإذا ما كرهت الزوجة زوجها ولم تُطِق الحياة معه، فقد سنَّ لها الإسلام حقَّ مفارَقة الزوج، وذلك عن طريق الخُلْعِ؛ فعن ابن عباس قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي فقالت: يا رسول الله، ما أَنْقِم على ثابت في دِينٍ ولا خُلُق، إلاَّ أنِّي أخاف الكفر. فقال رسول الله : "فَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟" فقالت: نعم. فردَّتْ عليه حديقته، وأمره ففارقها[15].
وإضافةً إلى ما سبق، فقد أثبت الإسلام للمرأة ذِمَّة ماليَّة مستقلَّة تمامًا كالرجل؛ فلها أن تبيع وتشتري، وتستأجر وتؤجِّر، وتوكل وتهب، ولا حِجْر عليها في ذلك ما دامت عاقلة رشيدة، وذلك انطلاقًا من قوله تعالى: {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} [النساء: 6].
ولما أَجَارَتْ أُمُّ هانئ بنت أبي طالب رجلاً من المشركين، وأبى أخوها عليٌّ إلاَّ أنْ يقتله، كان قضاء الرسول في هذه الحادثة قوله: "أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هَانِئٍ"[16]. فأعطاها الحقَّ في أن تُعْطِيَ الأمان والجوار في الحرب أو السلم لغير المسلمين.
وهكذا تعيش المرأة المسلمة عزيزة أبيَّة كريمة مصونة في ظِلِّ تعاليم الإسلام، وفي ظِلِّ الحضارة الإسلامية السامية.
د. راغب السرجاني
[1] الترمذي: أبواب الطهارة، باب ما جاء فيمن يستيقظ فيرى بللاً... (113)، وأبو داود (236)، وأحمد (26238)، وأبو يعلى (4694)، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع (1983).
[2] البخاري عن أبي هريرة: كتاب النكاح، باب الوصاة بالنساء (4890)، ومسلم: كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء (1468).
[3] أشرنا إلى ذلك في الحديث عن الحضارات السابقة في المقالات السابقة..
[4] البخاري: كتاب الأدب، باب قتل الولد خشية أن يأكل معه (5655)، والترمذي (3182)، وأحمد (4131).
[5] البخاري عن عائشة رضي الله عنها: كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته (5649)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الإحسان إلى البنات (2629).
[6] البخاري عن أبي موسى الأشعري: كتاب النكاح، باب اتخاذ السراري ومن أعتق جاريته ثم تزوجها (4795).
[7] عن أبي سعيد الخدري: قالت النساء للنبي غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك. فوعدهن يومًا لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن. رواه البخاري: كتاب العلم، باب هل يجعل للنساء يوم على حده في العلم (101)، ومسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه (2633).
[8] مسلم عن عبد الله بن عباس: كتاب النكاح، باب استئذان الثيب في النكاح بالنطق والبكر بالسكوت (1421).
[9] البخاري عن أبي هريرة: كتاب النكاح، باب لا ينكح الأب وغيره البكر والثيب إلا برضاها (4843).
[10] أحمد عن العرباض بن سارية (17195) وقال شعيب الأرناءوط: صحيح بشواهده..، وقال الألباني: حسن لغيره. انظر: صحيح الترغيب والترهيب (1963).
[11] أحرِّج: أي ألحق الحرج والإثم بمن ضيعهما، فأحذره من ذلك تحذيرًا بليغًا، وأزجره زجرًا أكيدًا، انظر: المناوي: فيض القدير 3/27.
[12] ابن ماجه عن أبي هريرة (3678)، وأحمد (9664) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده قوي، والحاكم (211) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم. والبيهقي (20239)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (1015).
[13] أي يساعدها في مهنتها.
[14] البخاري: كتاب الجماعة والإمامة، باب من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج (644)، وأحمد (24272)، والترمذي (2489).
[15] البخاري: كتاب الطلاق، باب الخلع وكيفية الطلاق فيه (4973)، وأحمد (16139).
[16] البخاري عن أم هانئ بنت أبي طالب: أبواب الجزية والموادعة، باب أمان النساء وجوارهن (3000)، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة الضحى (336).
اما المرأة الغربية تحلم بالحصول على جزء مما حصلت عليه المرأة المسلمة من تكريمها كل يوم من ابنائها واحفادها وزوجها
الاباحية والضياع النفسى سمتها
امة الرحمن- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 2384
تاريخ التسجيل : 21/08/2012
رد: هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
نحن النساء المسلمات لانشعر بأى تهميش ونحن جزء مهم فى مجتمعنا العربى ان لم نكن الجزء الاهم
لانحرم من التعليم ولا الورث ولا العمل
ونحن المتحكم والمتصرف فى بيوتنا بجانب ازواجنا ويحترمنا الاب والاخ والزوج والابن
وان كان هناك قلة من النساء مهمشة او يتم معاملتها باسلوب غير لائق او فيه ظلم او غبن فهذه يعتبرها ديننا من المحرمات ولا يسمح بها الاسلام كما انها تعود لشخصية المرأة التى اوصلت نفسها لذلك
اما المرأة فى الغرب .. هى التى تحسدنا على ما وصلت اليه المرأة المسلمة من حفظ وصون لكرامتها
انها تعمل كى تأكل وان لم تعمل لاتجد قوت يومها وان كانت سيدة مسنة
كما انها تعمل فى أعمال مهينه لها ولكرامتها حتى تعيش
والكثيرات مدمنات للخمور ومصابات بالامراض النفسية
وبالنسبه لما تثيره الجمعيات النسائية عندنا من اضطهاد وظلم المرأة والمجتمع الذكورى وكل هذا الكلام مجرد أكل عيش
ولم نسمع عنهم انهم قاموا بحل اى مشكلة للمرأة .. الامساندتهم للمرأة فى طغيانها على الرجال من حيث تحكمها فى حضانه الاطفال والتجبر والمعاندة والمكابرة وحتى يتم تخريب الكثير من البيوتات الآمنة
الحمد لله على اننى إمرأة مسلمة عربية
لانحرم من التعليم ولا الورث ولا العمل
ونحن المتحكم والمتصرف فى بيوتنا بجانب ازواجنا ويحترمنا الاب والاخ والزوج والابن
وان كان هناك قلة من النساء مهمشة او يتم معاملتها باسلوب غير لائق او فيه ظلم او غبن فهذه يعتبرها ديننا من المحرمات ولا يسمح بها الاسلام كما انها تعود لشخصية المرأة التى اوصلت نفسها لذلك
اما المرأة فى الغرب .. هى التى تحسدنا على ما وصلت اليه المرأة المسلمة من حفظ وصون لكرامتها
انها تعمل كى تأكل وان لم تعمل لاتجد قوت يومها وان كانت سيدة مسنة
كما انها تعمل فى أعمال مهينه لها ولكرامتها حتى تعيش
والكثيرات مدمنات للخمور ومصابات بالامراض النفسية
وبالنسبه لما تثيره الجمعيات النسائية عندنا من اضطهاد وظلم المرأة والمجتمع الذكورى وكل هذا الكلام مجرد أكل عيش
ولم نسمع عنهم انهم قاموا بحل اى مشكلة للمرأة .. الامساندتهم للمرأة فى طغيانها على الرجال من حيث تحكمها فى حضانه الاطفال والتجبر والمعاندة والمكابرة وحتى يتم تخريب الكثير من البيوتات الآمنة
الحمد لله على اننى إمرأة مسلمة عربية
روضة البدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2133
نقاط : 3117
تاريخ التسجيل : 01/12/2012
رد: هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
الإسلام أعطى للمرأة كل حقوقها
على سبيل المثال لا الحصر
* لها حرية العقيدة ... لا إكراه فى الدين ....
* لها حرية التملك .........
* تسأل ويؤخذ رأيها عند الزواج ...........
* تعليمها واجب ............ ..
* لها كل حقوق الرجل فى الميراث والتوريث
نحن المسلمات .. لانرى اننا ظلمنا فى حياتنا
تعلمنا وعملنا وترقينا فى وظائفنا وكان لما حق ابداء رأينا فى الزواج
اما من يتحدث نيابة عنا من جمعيات أو هيئات لايمثلن الا انفسهم وبيوتهم التى خربوها بايديهم لذا يعملوا على تخريب بيوت الاخريات ..
والمرأة الغربية نراها مظلومة ليس لها حق الاختيار والستر وتعمل فى أعمال مهينة احيانا كى تعول نفسها وتحتسى الخمور وتجبر على ممارسات غير أخلاقية من أجل البقاء
على سبيل المثال لا الحصر
* لها حرية العقيدة ... لا إكراه فى الدين ....
* لها حرية التملك .........
* تسأل ويؤخذ رأيها عند الزواج ...........
* تعليمها واجب ............ ..
* لها كل حقوق الرجل فى الميراث والتوريث
نحن المسلمات .. لانرى اننا ظلمنا فى حياتنا
تعلمنا وعملنا وترقينا فى وظائفنا وكان لما حق ابداء رأينا فى الزواج
اما من يتحدث نيابة عنا من جمعيات أو هيئات لايمثلن الا انفسهم وبيوتهم التى خربوها بايديهم لذا يعملوا على تخريب بيوت الاخريات ..
والمرأة الغربية نراها مظلومة ليس لها حق الاختيار والستر وتعمل فى أعمال مهينة احيانا كى تعول نفسها وتحتسى الخمور وتجبر على ممارسات غير أخلاقية من أجل البقاء
شمعة الامل- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1825
نقاط : 2259
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
رد: هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
المرأة المظلومة الغلبانه مهيضة الجناح
كل هذه تعبيرات نسمعها من بعض النساء وجمعيات حقوق المرأة ( هموم المرأة)
ان كان هناك إمرأة بهذا الوصف فهى السبب فى ذلك بغبائها وضعف شخصيتها
المرأة اذا حرمت من الميراث او اهانها زوجها
يجب ان تتصدى بحزم وتعمل المستحيل للحصول على حقها
ولا تستعذب دور الضحية وتطلب من غيرها حمايتها او الدفاع عنها
المرأة المسلمة فى اوائل مجيئ الاسلام كانت تصول وتجول وتحارب وتعمل فى البيت والغيط وكانت تقف شامخة بجانب الرجل
وسبب تأخرها الآن ليس الاسلام ولكن رضوخها وضعفها هى ..ليس كل النساء ولكن بعضهن
لان المرأة المسلمة بخير تدير بيتها وعملها بكفاءة توازى الرجل وأحسن
كل هذه تعبيرات نسمعها من بعض النساء وجمعيات حقوق المرأة ( هموم المرأة)
ان كان هناك إمرأة بهذا الوصف فهى السبب فى ذلك بغبائها وضعف شخصيتها
المرأة اذا حرمت من الميراث او اهانها زوجها
يجب ان تتصدى بحزم وتعمل المستحيل للحصول على حقها
ولا تستعذب دور الضحية وتطلب من غيرها حمايتها او الدفاع عنها
المرأة المسلمة فى اوائل مجيئ الاسلام كانت تصول وتجول وتحارب وتعمل فى البيت والغيط وكانت تقف شامخة بجانب الرجل
وسبب تأخرها الآن ليس الاسلام ولكن رضوخها وضعفها هى ..ليس كل النساء ولكن بعضهن
لان المرأة المسلمة بخير تدير بيتها وعملها بكفاءة توازى الرجل وأحسن
fola- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
شكرا لكم جميعا على التفاعل البناء
من الواضح أن أعداء الاسلام من الدول غير المسلمة وجمعيات حقوق المرأة دائمة التشنيع عن ان الاسلام سلب المرأة حقوقها لحاجة فى انفسهم
وأرى واتفق معكم أن الاسلام كرم المرأة وأى تجاوز ما هو الا حالات فردية سببه الجهل بالدين او ضعف شخصية المرأة ذاتها او عدوانية ألاهل ولاينتسب الى الاسلام الذى كرمنا
الحمد لله على نعمة الاسلام
شكرا امة الرحمن ,, روضة البدر,, فلة
شمعة الامل ,,,,,,, رحمة
من الواضح أن أعداء الاسلام من الدول غير المسلمة وجمعيات حقوق المرأة دائمة التشنيع عن ان الاسلام سلب المرأة حقوقها لحاجة فى انفسهم
وأرى واتفق معكم أن الاسلام كرم المرأة وأى تجاوز ما هو الا حالات فردية سببه الجهل بالدين او ضعف شخصية المرأة ذاتها او عدوانية ألاهل ولاينتسب الى الاسلام الذى كرمنا
الحمد لله على نعمة الاسلام
شكرا امة الرحمن ,, روضة البدر,, فلة
شمعة الامل ,,,,,,, رحمة
رد: هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
المرأة المسلمة مهمشة
المرأة المسلمة مظلومة
كلها ادعاءات كاذبة للتدخل فى شئون المسلمين
وهدم بيوتهم عن طريق جعل المرأة تتمرد وتخرب بيتها
لكن المرأة العاقلة تدير بيتها بحكمة وتحصل على جميع حقوقها
وملناش دعوة بجمعيات ولا منظمات المرأة كله أكل عيش وبيوتهم خربة واولادهم ضايعيين
الحمد لله انى امرأة مسلمة
المرأة المسلمة مظلومة
كلها ادعاءات كاذبة للتدخل فى شئون المسلمين
وهدم بيوتهم عن طريق جعل المرأة تتمرد وتخرب بيتها
لكن المرأة العاقلة تدير بيتها بحكمة وتحصل على جميع حقوقها
وملناش دعوة بجمعيات ولا منظمات المرأة كله أكل عيش وبيوتهم خربة واولادهم ضايعيين
الحمد لله انى امرأة مسلمة
توتى بدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2305
نقاط : 3183
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
رد: هل المرأة المسلمه مهمشة ومظلومة
جزاكى الله خيرا توتى بدرتوتى بدر كتب:المرأة المسلمة مهمشة
المرأة المسلمة مظلومة
كلها ادعاءات كاذبة للتدخل فى شئون المسلمين
وهدم بيوتهم عن طريق جعل المرأة تتمرد وتخرب بيتها
لكن المرأة العاقلة تدير بيتها بحكمة وتحصل على جميع حقوقها
وملناش دعوة بجمعيات ولا منظمات المرأة كله أكل عيش وبيوتهم خربة واولادهم ضايعيين
الحمد لله انى امرأة مسلمة
وهذا رأى المراة المسلمة المحترمة الملتزمة
وهى ترى نفسها مهمة فى بيتها وبين اولادها وفى عملها
ولكن مدعى المدنية والعلمانيين هم من يشنع على المرأة المسلمة
حتى اذا فسدت المرأة فسدت بيوتنا
مواضيع مماثلة
» أهم ثوابت المرأة المسلمة .. فقه المرأة المسلمة
» * عمر المرأة ! *
» حوار حول عمل المرأة
» ** حكمة المرأة**
» * الحرج فى ذكر إسم المرأة * حصرى
» * عمر المرأة ! *
» حوار حول عمل المرأة
» ** حكمة المرأة**
» * الحرج فى ذكر إسم المرأة * حصرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله