روضة البدر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روضة البدر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
روضة البدر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» فن باعواد الكبريت
فضل التوبة وفرح الله بالتائب Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola

» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
فضل التوبة وفرح الله بالتائب Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله

» قصة سيدنا عزير
فضل التوبة وفرح الله بالتائب Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة

» ** قصة أبيار على **
فضل التوبة وفرح الله بالتائب Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة

» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
فضل التوبة وفرح الله بالتائب Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله

» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
فضل التوبة وفرح الله بالتائب Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة

» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
فضل التوبة وفرح الله بالتائب Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله

» إعجاز بناء الكعبة
فضل التوبة وفرح الله بالتائب Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز

» صفات اليهود فى القرآن الكريم
فضل التوبة وفرح الله بالتائب Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




فضل التوبة وفرح الله بالتائب

+2
امة الرحمن
saher ryad
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

فضل التوبة وفرح الله بالتائب Empty فضل التوبة وفرح الله بالتائب

مُساهمة من طرف saher ryad الخميس مارس 14, 2013 6:24 pm

يقول الشاعر:

إذا أُخبرت عن رجل بريء *** من الآفات ظاهره صحيحُ
فسلهم عنه هل هو آدمي؟ *** فإن قالوا نعم فالقول ريحُ
ومن إنعام خالقـنا علـينا *** بـأن ذنوبنا ليست تفوح
فلو فاحت لأصبحنا هروباً *** فرادى فى الفلا لا نستريحُ

أيها الإخوة الكرام لا شك أننا كلَّنا ذوو أخطاءٍ وذنوب.. ولكن هناك فرق بين مذنب ومذنب. مذنبٍ تلهب المعصية نفسه وتَقَضُّ عليه مضجعَه فلا يقر له قرار. ومذنبٍ لا يبالى بأي وادٍ من أودية الذنوب هلك...

حول هذا المعنى يحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ المؤمن يرى ذنوبه، كأنه قاعدٌ تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه. فقال بيده هكذا»، ثُمّ قال: «للهُ أفرحُ بتوبة عبده، من رجلٍ نزل منزلاً وبه مهلكة، ومعه راحلتهُ، عليها طعامه وشرابُه، فوضع رأسه، فنام نومة فاستيقظ، وقد ذهبت راحلتُه، حتى اشتد عليه الحرُّ والعطشُ أو ما شاءَ اللهُ، قال: أرجع إلى مكاني، فرجع، فنام نومة، ثم رفع رأسه، فإذا راحلته عنده».

نحن أمام مثَل من أمثلة الأدب النبوي العالي، تقوم فكرته على المقارنة بين خوف المؤمن من ذنوبه وإن قلَّتْ، واستهانة الفاجر بذنوبه وإن كَثُرت، ثُمّ دعوة صادقة لكل من تلبّس بالذنب أن يسارع بالدخول فى باب التوبة إلى الله الذى يفرح بعودة التائب إلى رحابه.

يقوم الحديث على ثلاثة مشاهد لبيان الفكرة المشار إليها سلفًا.

المشهد الأول: يصور لنا المؤمن تتوالى على وجدانه أحداثُ الماضي المُذنب وتتساقطُ على حسِّه وفى رُوعه مقامعُ العقاب في الآخرة، فتأخذهُ رِعداتُ الخوفِ المُفزع والوجلُ من هذا الخطر الذي هو حقيقةُ لا انفلات منها، يصوره لنا برجل قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه. وتأمل معي أيها المستمع الكريم لفظة (الجبل) وما توحي به من ضخامة وصلابة وجهامة، وقسوة واستطالة، وهي معانٍ مستقرة في أذهان المخاطبين في صحراء العرب بشكل خاص ثم في كل ذهن إلى يوم القيامة بشكل عام وتخيل قعقعة الصخور المتهاوية المتدافعةِ من علٍ، وانتقاضَ الجبل فوق رأس المسكين تدكُّها مع الأرض دكَّا، هكذا يصور لنا النبي صلى الله عليه وسلم مدى أثر الذنب في القلب المؤمن، واستشعاره خوفَ الله في شديد عقابه، لتكون الرغبةُ في التوبة من هذه الذنوب واللهفةُ عليها، كلهفة ذلك المكروب تحت الجبل إلى النجاة.

والمشهد الثانى: يصور لنا استهانة الفاجر بالذنب، وفقدانه معاتبة الضمير، لبلادة حسِّه، فقد اعتاد الإثم وارتكس في حمأة الذنب، فلا يجد حرجًا، ولا وخزًا من ضمير يوقظ فيه ما يرده إلى حميّة الإيمان.

والنبي صلى الله عليه وسلم يصور الذنوب فى غثاثتها وكراهية النفس السليمة لها، وذلك الفاجر يواقعها في غير مبالاة، بالذباب الذي يَطنُّ فوق أنف فاسدة الذوق، ويمضي عنها ليعود إليها فلا تلتفت ولا تنتبه وغاية ما يمكن أن يفعله ذلك الفاجر أن يشير بيده ليطرد الذباب، ثم لا يلبث أن يمل، وهذا غاية بلادة الشعور الذي لا يوجد له مثيل إلا في قطعان الخنازير وسِفلة المخلوقات.

وإنها لصورة تصنع جوًّا كريهًا ومنفّرًا من مقارفة الذنوب أو مقاربتها.

ويأتي المشهد الثالث: في عبارةٍ أطول من سابقيْه، توضح فرح الله تعالى بتوبة عبده العاصي..

إنّه مشهدُ رجلٍ نزل منزلاً موحشًا، وليس معه من وسائل الحياة إلا دابته عليها طعامه وشرابه، فهي إذًا كل ما يربطه بالحياة ويهبُه الأمل في قطع هذا المكان الموحش، ثم نزل الرجل يقيل لحظاتٍ بعد أن هدَّه الرحيلُ، وعناءُ السفر، فنام نومة ثم استيقظ على الفزع الذي هز كيانه، لقد فقد راحلته، فانطلق المسكين مروَّعًا يعدو في كل اتجاه على غير هدى، بحثًا عن راحلته الضائعة، حتى كلّت قدماه، وأنهكه التعب، وبلغ به الحر والعطش مبلغًا، فجرجر أقدامه إلى المكان الذي كان ينام فيه، فنام نومة مكسورة الوجدان محترقة الأنفاس وهو في انتظار الموت، ثم تقلب ورفع رأسه فإذا راحلتُه عنده، كم يكون فرح ذلك الرجل براحلته؟!! يُبين لنا النبيّ صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى أشد فرحًا بتوبة العبد العاصي من ذلك الرجل براحلته الذي أخطأ من شدة فرحه فقال (اللهم أنت عبدي وأنا ربك)..

إنّها إذًا دعوة إلى رحاب الله الكريم تفيض بالحب والحنان لكل مذنب خطّاء يعلم أن له ربًًّا يغفر الذنوب ولا يبالى، وأن باب توبته مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها..

فلنسارع أيها الإخوة الكرام بالتوبة إلى الله تعالى الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل وينادى الشاردين التائهين {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

المصدر: كتاب (قبس من نور النبوة).
saher ryad
saher ryad
عضو مشارك
عضو مشارك

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 63
نقاط : 133
تاريخ التسجيل : 02/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل التوبة وفرح الله بالتائب Empty رد: فضل التوبة وفرح الله بالتائب

مُساهمة من طرف امة الرحمن الخميس مارس 14, 2013 11:47 pm

شكرا جزيلا .. موضوع قيم
جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم


زوج
امة الرحمن
امة الرحمن
عضو مميز
عضو مميز

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 2384
تاريخ التسجيل : 21/08/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل التوبة وفرح الله بالتائب Empty رد: فضل التوبة وفرح الله بالتائب

مُساهمة من طرف لولا الجمعة مارس 15, 2013 11:19 am

قال الله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

شكرا سحر .. جزاكم الله خيرااااااا
لولا
لولا
عضو مميز
عضو مميز

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1873
نقاط : 2461
تاريخ التسجيل : 27/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل التوبة وفرح الله بالتائب Empty رد: فضل التوبة وفرح الله بالتائب

مُساهمة من طرف بسملة الجمعة فبراير 21, 2014 2:56 pm

جزاكى الله خيرا سحر
بسملة
بسملة
عضو نشيط
عضو نشيط

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 878
نقاط : 934
تاريخ التسجيل : 30/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل التوبة وفرح الله بالتائب Empty رد: فضل التوبة وفرح الله بالتائب

مُساهمة من طرف فجر السبت مارس 08, 2014 7:22 am

جزاكم الله خيراااااااا
فجر
فجر
عضو نشيط
عضو نشيط

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 884
نقاط : 970
تاريخ التسجيل : 29/04/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضل التوبة وفرح الله بالتائب Empty رد: فضل التوبة وفرح الله بالتائب

مُساهمة من طرف fola السبت مارس 08, 2014 11:11 pm

شكرا .. بارك الله فيكم
fola
fola
عضو برونزى
عضو برونزى

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى