بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
أساليب التعامل مع الطفل المزعج
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أساليب التعامل مع الطفل المزعج
أساليب التعامل مع الطفل المزعج
------------------------
الطفل هو استثمارنا الأول والأهم في الحياة وهو الذي يستحق أن نكرس له الإمكانات كلها ليعيش حياته بأقل قدر ممكن من العثرات.
ولكن الطفل أحيانا يقابل دلالك له بالإهمال والمشاغبة وعدم الاعتناء بأي شيء ذي قيمة جدية، ويقوم بممارسات عنيفة لاتتناسب مع عمره.
وإذا كان طفلك من هذا النوع، فأنت لست وحيدة في هذا العالم بل تنتمين إلى عدد كبير من الأمهات ولكن هل تعرفين حقا أن طفلك مزعج وعنيف؟!
إن هذا النوع من الأطفال لايولي دراسته أي اهتمام، فهو يلعب باستمرار ويهمل فروضه المدرسية ، كما أنه اعتاد على الدلال ويعده حقاً غير قابل للمساومة مهما ارتكب من أفعال، أخلاقه تسوء بقدر ما تبذلين معه من جهد في الاتجاه المعاكس وهو متعلق برفاق السوء وينفر من الأصدقاء المهذبين والمجتهدين.
ومع الاستمرار في تدليل هذا الطفل، فإنه يكتسب عادة التعالي على الآخرين ويرفض الاستماع للنصح ويستسهل اللجوء إلى العنف بدلاً من التحاور.
ويؤكد خبراء التربية أن مفتاح إصلاح هذا النموذج من الأطفال يكمن في إرادة أمه ومهارتها في التعامل معه ويقدمون بعض الأساليب والنصائح .. أولها ألا تكون الأم ضعيفة أمامه ولا تقول له :« اضرب من يضربك» لأن هذه الجملة لها أبعاد كثيرة ولها نتائج وخيمة أهمها أن نفس الطفل تمتلئ بالكرة، تجاه من حوله ويعتقد أنه الأقوى بحكم أنه مفوض للرد على أي موقف مزعج بالعنف العضلي وقد يتجرأ الطفل ويمارس الأسلوب نفسه مع أهله وإخوته في المنزل.
ومن المهم عدم تلبية كل رغبات طفلك ولعل قليلا من الـ «لا» يفيد في التربية على المدى الطويل فمن غير الجيد أن يعتقد الطفل بأن طلباته أوامر يجب أن تطاع وإلا..ولا تعودي طفلك على إهانة الآخرين وعلميه أن يضع نفسه مكان الآخرين واستمعي له جيدا حتى يعبر عما في نفسه فعندما تنعدم أساليب التعبير ولا يجد الطفل من يسمعه يضطر للجوء إلى أساليب غير حضارية.
علاقتك مع المدرسة يجب أن تبقى دائما فلا تفقدي التواصل معها ثم تصبين نار غضبك على طفلك عندما يأتيك بنتائج سيئة في الامتحانات. فالتواصل بينك وبين معلمته ربما يكون أهم من تعلمه القراءة والكتابة.
لأن الغرض الأهم من المدرسة في السنوات الأولى هو التربية قبل التعليم.
وإذا أردت ضبط سلوك طفلك وتعليمه عدم التعالي على رفاقه فلا تغدقي عليه المصروف بما ليس ضرورياً، وتأكدي من أوجه صرف النقود التي تعطينها له.
ولأن المثل يقول: (إن الصاحب ساحب) تعرفي إلى أصدقائه وحاولي أن تتواصلي مع أمهاتهم، لتكونن رقباء كمجموعة على سلوك أبنائكن.
وبعض النظريات التربوية تؤكد أن العنف يولد العنف، فلا تتشاجري مع زوجك أمام أطفالك، لأن المشاحنات التي تقع بين الوالدين والعنف الذي قد تتعرض له الأم أمام الأبناء قد تسبب لهم اضطرابا نفسيا، ويقول علماء النفس: إن الأطفال ربما يمارسون العنف احتجاجا على الوضع الخاطئ في العلاقة بين الوالدين.
تربية طفلك هي مهمتك الأولى والأهم، لاتسمحي لنفسك بالاخفاق في تلك المهمة، وعلى أي حال يؤكد خبراء التربية أن قليلا من الجهد مع الطفل في مراحل دراسته المبكرة يغني عن كثير من التعب بعد أن يكبر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عدوانية الأطفال .. أسبابها وطرق علاجها
عدوانية الأطفال هي سلوك يؤدي إلى إلحاق الأذى الشخصي بالغير، سواء أكان نفسياً من طريق الإهانة أو التحقير أو جسديا.
والنزعة العدوانية للأطفال لا تظهر بالضرورة بعد فترة زمنية متأخرة من حياتهم، فالطفل قد يكون عدوانياً من صغره، وقد تظهر هذه الميول العدوانية نتيجة تغيير البيئة التي تحيط به، كظهور أخ جديد في حياته، أو الانتقال من منزل إلى آخر، أو حتى طلاق والديه. فهذا يؤثر في البعد النفسي للطفل، ومن هنا تنشأ لديه العدوانية.
ويتِّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه، أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وقد تظهر العدوانية في العام الأول من عمر الطفل، عندما يرغب في الحصول على شيء ما بشدة، فيصرخ أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو أي شيء يقف في طريقه.
وعند حوالي عمر أربع سنوات، تخفُّ العدوانية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل، بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات. وقد يؤدي التدليل المفرط للولد الى ظهور ميول عدوانية لديه ويكون مصدرها الغيرة.
و قد تُشكل إحباطات الحياة اليومية دافعاً للعدوانية. فبقاء الطفل مثلاً في جو أسري مفكك وسط نزاعات عائلية دائمة، يجعله يتمرد على عائلته ويصبح عدوانياً.
ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث، والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى عدة عوامل:
* عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
* عوامل بيئية، حيث يفرض المجتمع توقعات معيَّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه، فنتوقع من الفتى أن يكون عدائياً ومنافساً في تصرفاته، بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون.
ومن مظاهر العدوانية: السرقة ـ النميمة والإيقاع بين اثنين ـ تمزيق الملابس والكتب ـ الكتابة على جدران المنزل والمكتب ـ كسر الأشياء الثمينة.
الأسبـــاب
وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دوراً رئيساً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.
العـــلاج
يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :
* إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء والمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره. فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه .
وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيداً عنه مع إمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.
* عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
* اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.
* إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته، واعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم.
* السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقائه .
* لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة.
فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
افتراضي كيف نحقق الاستقرار النفسي عند الطفل؟
الاستقرار النفسي عند الطفل حالة معنوية حيوية وظيفية لابد منها ليستكمل معها مسيرة الحياة بشكل متواز، لأن الأطفال أمانة في أعناق الآباء والأمهات وأيضاً المجتمع، فكيف يتم تحقيق هذا الاستقرار..
الجواب في دراسة أعدها الأستاذ (علي كامل محمد) من أمانة سر التوجيه التربوي في مديرية التربية بمحافظة طرطوس، أخذنا منها مايقتضيه موضوعنا هذا.
حيث يرى الأستاذ علي كامل محمد أن مكونات الاستقرار النفسي عند الطفل هي سبعة عناصر وهي تتلخص كالتالي:
1- النمو الجسدي السليم والصحة الجيدة: إذ يرى العلم الحديث أن للأطعمة تأثيراً خاصاً في صباحية وجه الطفل وصحته البدنية.
ويذكر صاحب هذه الدراسة بالقول المشهور: (العقل السليم في الجسم السليم).
2- الجانب العاطفي: الطفل بحاجة إلى الإحاطة بجو يشعر من خلاله أنه موضوع اهتمام ومتابعة الوالدين لأجل التأسيس للإحساس بالوجود والكينونة ضمن الأسرة والمحيطين به، وهنا لابد من ملاحظة وهي حين يأتي الولد الثاني على الأهل الاهتمام جيداً بالطفل الأول دون المساس بمصالح وحاجات الطفل الثاني، خوفاً من إصابة الطفل الأول بالمشكلات النفسية.
3- الجانب الاجتماعي: يبدأ استعداد الطفل للمشاركة في كل النشاطات التي تجري أمامه في المنزل والمدرسة، وعندها يجب ألا نحرمه من المشاركة والفاعلية بما يتناسب مع عمره، لأن ذلك يجعله يبتعد عن استعداداته الفطرية الطبيعية وفي ذلك قتل لشخصية الطفل.
4- الجانب العملي: أثبتت تجارب علماء التربية أن من إكساب الطفل للمهارات العملية (ركوب الدراجة- السباحة- ألعاب القوى- تعلم الخط الجميل).. الأثر الكبير في زرع الثقة بالنفس، ورفع القدرة لديه على استيعاب المعلومات، ما يحصنه من الانحراف.
5- الجانب العملي: مامن طفل يلد على وجه الأرض ولادة طبيعية إلا ويمتلك استعداداً مميزاً يحقق من خلاله امتيازاً في جانب من ناحية فاعلية الحياة إذا ما أحسنا فهم هذه الخصوصية عند الطفل وتعاطينا معها بطريقة علمية تربوية، وعندما يستقوي الطفل في التعامل مع هذا الاختصاص بحيث يصبح جزءاً من اهتمامه، يجد من خلاله شخصيته.
6- الجانب الثقافي: تثقيف الطفل يحصن الطفل ويبعد عنه الخوف فالثقافة ضرورية شريطة مواكبتها لحاجاته المعنوية وأن تجد طريقها في المعايشة والمشاركة وإلا ستصبح عبئاً على الطفل وسبباً لغربته.
7- الجانب الجمالي: هذا الجانب يشكل تتويجاً لمجموع العناصر السابقة فمن الضروري أن يصل الطفل إلى الآفاق الجميلة وإلا اعتبرنا حراكه منقوصاً.
وحول الأطر التربوية الحاضنة لمكونات الاستقرار يؤكد الأستاذ علي كامل محمد أنها تشمل الأسرة (الأم والأب)- الأقرباء- مدير المدرسة- معلمة الصف- المعلم المناوب- المرشدين النفسيين والاجتماعيين- بقية الجهاز الإداري في المدرسة (أمين السر- الموجه)- معلمي الاختصاص- المشرفين على النشاطات المختلفة- المنظمات الشعبية- والحي الذي يسكنه.
وأوصت الدراسة بضرورة وأهمية وعي الأم لرسالتها في الحياة المتمثلة في التربية الفاضلة للأولاد، والقدوة الحسنة للطفل في البيت والمدرسة إلى جانب الاجتماع برفاقه العرفاء.
ضرورة أن يرى الطفل الود من والديه وبين والديه والمشاركة في مسؤولية البيت حين يرغب بذلك قدر استطاعته وأن لانبتسم له عند الخطأ ولانحمله فوق طاقته، إضافة إلى أن يكون العطاء المقدم له حسابياً حتى لانفسده وأن لانمن عليه بعطائنا وأن نصفق له عند قيامه بعمل مميز. وتبصيره بالخطأ والصواب فالعصا علامة المفلسين.
أخيراً: الاستقرار حالة متصلة بشروط حياة صاحبها الذي لاتقوم له قائمة بغيابها فهو المبتدئ للحراك الصحيح اللازم لاستكمال الحياة ومن هنا كان لابد من وضع القواعد وتبيان العناصر المكونة لهذا الاستقرار.
منقول
------------------------
الطفل هو استثمارنا الأول والأهم في الحياة وهو الذي يستحق أن نكرس له الإمكانات كلها ليعيش حياته بأقل قدر ممكن من العثرات.
ولكن الطفل أحيانا يقابل دلالك له بالإهمال والمشاغبة وعدم الاعتناء بأي شيء ذي قيمة جدية، ويقوم بممارسات عنيفة لاتتناسب مع عمره.
وإذا كان طفلك من هذا النوع، فأنت لست وحيدة في هذا العالم بل تنتمين إلى عدد كبير من الأمهات ولكن هل تعرفين حقا أن طفلك مزعج وعنيف؟!
إن هذا النوع من الأطفال لايولي دراسته أي اهتمام، فهو يلعب باستمرار ويهمل فروضه المدرسية ، كما أنه اعتاد على الدلال ويعده حقاً غير قابل للمساومة مهما ارتكب من أفعال، أخلاقه تسوء بقدر ما تبذلين معه من جهد في الاتجاه المعاكس وهو متعلق برفاق السوء وينفر من الأصدقاء المهذبين والمجتهدين.
ومع الاستمرار في تدليل هذا الطفل، فإنه يكتسب عادة التعالي على الآخرين ويرفض الاستماع للنصح ويستسهل اللجوء إلى العنف بدلاً من التحاور.
ويؤكد خبراء التربية أن مفتاح إصلاح هذا النموذج من الأطفال يكمن في إرادة أمه ومهارتها في التعامل معه ويقدمون بعض الأساليب والنصائح .. أولها ألا تكون الأم ضعيفة أمامه ولا تقول له :« اضرب من يضربك» لأن هذه الجملة لها أبعاد كثيرة ولها نتائج وخيمة أهمها أن نفس الطفل تمتلئ بالكرة، تجاه من حوله ويعتقد أنه الأقوى بحكم أنه مفوض للرد على أي موقف مزعج بالعنف العضلي وقد يتجرأ الطفل ويمارس الأسلوب نفسه مع أهله وإخوته في المنزل.
ومن المهم عدم تلبية كل رغبات طفلك ولعل قليلا من الـ «لا» يفيد في التربية على المدى الطويل فمن غير الجيد أن يعتقد الطفل بأن طلباته أوامر يجب أن تطاع وإلا..ولا تعودي طفلك على إهانة الآخرين وعلميه أن يضع نفسه مكان الآخرين واستمعي له جيدا حتى يعبر عما في نفسه فعندما تنعدم أساليب التعبير ولا يجد الطفل من يسمعه يضطر للجوء إلى أساليب غير حضارية.
علاقتك مع المدرسة يجب أن تبقى دائما فلا تفقدي التواصل معها ثم تصبين نار غضبك على طفلك عندما يأتيك بنتائج سيئة في الامتحانات. فالتواصل بينك وبين معلمته ربما يكون أهم من تعلمه القراءة والكتابة.
لأن الغرض الأهم من المدرسة في السنوات الأولى هو التربية قبل التعليم.
وإذا أردت ضبط سلوك طفلك وتعليمه عدم التعالي على رفاقه فلا تغدقي عليه المصروف بما ليس ضرورياً، وتأكدي من أوجه صرف النقود التي تعطينها له.
ولأن المثل يقول: (إن الصاحب ساحب) تعرفي إلى أصدقائه وحاولي أن تتواصلي مع أمهاتهم، لتكونن رقباء كمجموعة على سلوك أبنائكن.
وبعض النظريات التربوية تؤكد أن العنف يولد العنف، فلا تتشاجري مع زوجك أمام أطفالك، لأن المشاحنات التي تقع بين الوالدين والعنف الذي قد تتعرض له الأم أمام الأبناء قد تسبب لهم اضطرابا نفسيا، ويقول علماء النفس: إن الأطفال ربما يمارسون العنف احتجاجا على الوضع الخاطئ في العلاقة بين الوالدين.
تربية طفلك هي مهمتك الأولى والأهم، لاتسمحي لنفسك بالاخفاق في تلك المهمة، وعلى أي حال يؤكد خبراء التربية أن قليلا من الجهد مع الطفل في مراحل دراسته المبكرة يغني عن كثير من التعب بعد أن يكبر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عدوانية الأطفال .. أسبابها وطرق علاجها
عدوانية الأطفال هي سلوك يؤدي إلى إلحاق الأذى الشخصي بالغير، سواء أكان نفسياً من طريق الإهانة أو التحقير أو جسديا.
والنزعة العدوانية للأطفال لا تظهر بالضرورة بعد فترة زمنية متأخرة من حياتهم، فالطفل قد يكون عدوانياً من صغره، وقد تظهر هذه الميول العدوانية نتيجة تغيير البيئة التي تحيط به، كظهور أخ جديد في حياته، أو الانتقال من منزل إلى آخر، أو حتى طلاق والديه. فهذا يؤثر في البعد النفسي للطفل، ومن هنا تنشأ لديه العدوانية.
ويتِّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه، أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وقد تظهر العدوانية في العام الأول من عمر الطفل، عندما يرغب في الحصول على شيء ما بشدة، فيصرخ أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو أي شيء يقف في طريقه.
وعند حوالي عمر أربع سنوات، تخفُّ العدوانية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل، بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات. وقد يؤدي التدليل المفرط للولد الى ظهور ميول عدوانية لديه ويكون مصدرها الغيرة.
و قد تُشكل إحباطات الحياة اليومية دافعاً للعدوانية. فبقاء الطفل مثلاً في جو أسري مفكك وسط نزاعات عائلية دائمة، يجعله يتمرد على عائلته ويصبح عدوانياً.
ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث، والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى عدة عوامل:
* عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
* عوامل بيئية، حيث يفرض المجتمع توقعات معيَّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه، فنتوقع من الفتى أن يكون عدائياً ومنافساً في تصرفاته، بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون.
ومن مظاهر العدوانية: السرقة ـ النميمة والإيقاع بين اثنين ـ تمزيق الملابس والكتب ـ الكتابة على جدران المنزل والمكتب ـ كسر الأشياء الثمينة.
الأسبـــاب
وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دوراً رئيساً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.
العـــلاج
يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :
* إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء والمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره. فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه .
وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيداً عنه مع إمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات.
* عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
* اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.
* إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته، واعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم.
* السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقائه .
* لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة.
فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
افتراضي كيف نحقق الاستقرار النفسي عند الطفل؟
الاستقرار النفسي عند الطفل حالة معنوية حيوية وظيفية لابد منها ليستكمل معها مسيرة الحياة بشكل متواز، لأن الأطفال أمانة في أعناق الآباء والأمهات وأيضاً المجتمع، فكيف يتم تحقيق هذا الاستقرار..
الجواب في دراسة أعدها الأستاذ (علي كامل محمد) من أمانة سر التوجيه التربوي في مديرية التربية بمحافظة طرطوس، أخذنا منها مايقتضيه موضوعنا هذا.
حيث يرى الأستاذ علي كامل محمد أن مكونات الاستقرار النفسي عند الطفل هي سبعة عناصر وهي تتلخص كالتالي:
1- النمو الجسدي السليم والصحة الجيدة: إذ يرى العلم الحديث أن للأطعمة تأثيراً خاصاً في صباحية وجه الطفل وصحته البدنية.
ويذكر صاحب هذه الدراسة بالقول المشهور: (العقل السليم في الجسم السليم).
2- الجانب العاطفي: الطفل بحاجة إلى الإحاطة بجو يشعر من خلاله أنه موضوع اهتمام ومتابعة الوالدين لأجل التأسيس للإحساس بالوجود والكينونة ضمن الأسرة والمحيطين به، وهنا لابد من ملاحظة وهي حين يأتي الولد الثاني على الأهل الاهتمام جيداً بالطفل الأول دون المساس بمصالح وحاجات الطفل الثاني، خوفاً من إصابة الطفل الأول بالمشكلات النفسية.
3- الجانب الاجتماعي: يبدأ استعداد الطفل للمشاركة في كل النشاطات التي تجري أمامه في المنزل والمدرسة، وعندها يجب ألا نحرمه من المشاركة والفاعلية بما يتناسب مع عمره، لأن ذلك يجعله يبتعد عن استعداداته الفطرية الطبيعية وفي ذلك قتل لشخصية الطفل.
4- الجانب العملي: أثبتت تجارب علماء التربية أن من إكساب الطفل للمهارات العملية (ركوب الدراجة- السباحة- ألعاب القوى- تعلم الخط الجميل).. الأثر الكبير في زرع الثقة بالنفس، ورفع القدرة لديه على استيعاب المعلومات، ما يحصنه من الانحراف.
5- الجانب العملي: مامن طفل يلد على وجه الأرض ولادة طبيعية إلا ويمتلك استعداداً مميزاً يحقق من خلاله امتيازاً في جانب من ناحية فاعلية الحياة إذا ما أحسنا فهم هذه الخصوصية عند الطفل وتعاطينا معها بطريقة علمية تربوية، وعندما يستقوي الطفل في التعامل مع هذا الاختصاص بحيث يصبح جزءاً من اهتمامه، يجد من خلاله شخصيته.
6- الجانب الثقافي: تثقيف الطفل يحصن الطفل ويبعد عنه الخوف فالثقافة ضرورية شريطة مواكبتها لحاجاته المعنوية وأن تجد طريقها في المعايشة والمشاركة وإلا ستصبح عبئاً على الطفل وسبباً لغربته.
7- الجانب الجمالي: هذا الجانب يشكل تتويجاً لمجموع العناصر السابقة فمن الضروري أن يصل الطفل إلى الآفاق الجميلة وإلا اعتبرنا حراكه منقوصاً.
وحول الأطر التربوية الحاضنة لمكونات الاستقرار يؤكد الأستاذ علي كامل محمد أنها تشمل الأسرة (الأم والأب)- الأقرباء- مدير المدرسة- معلمة الصف- المعلم المناوب- المرشدين النفسيين والاجتماعيين- بقية الجهاز الإداري في المدرسة (أمين السر- الموجه)- معلمي الاختصاص- المشرفين على النشاطات المختلفة- المنظمات الشعبية- والحي الذي يسكنه.
وأوصت الدراسة بضرورة وأهمية وعي الأم لرسالتها في الحياة المتمثلة في التربية الفاضلة للأولاد، والقدوة الحسنة للطفل في البيت والمدرسة إلى جانب الاجتماع برفاقه العرفاء.
ضرورة أن يرى الطفل الود من والديه وبين والديه والمشاركة في مسؤولية البيت حين يرغب بذلك قدر استطاعته وأن لانبتسم له عند الخطأ ولانحمله فوق طاقته، إضافة إلى أن يكون العطاء المقدم له حسابياً حتى لانفسده وأن لانمن عليه بعطائنا وأن نصفق له عند قيامه بعمل مميز. وتبصيره بالخطأ والصواب فالعصا علامة المفلسين.
أخيراً: الاستقرار حالة متصلة بشروط حياة صاحبها الذي لاتقوم له قائمة بغيابها فهو المبتدئ للحراك الصحيح اللازم لاستكمال الحياة ومن هنا كان لابد من وضع القواعد وتبيان العناصر المكونة لهذا الاستقرار.
منقول
لولا- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1873
نقاط : 2461
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: أساليب التعامل مع الطفل المزعج
ربنا يهدى اطفالنا جميعا ويصلح حالهم
شكرا لولا
شكرا لولا
هنا سيد- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012
رد: أساليب التعامل مع الطفل المزعج
شكرا للمرور الكريم هنا سيد
لولا- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1873
نقاط : 2461
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: أساليب التعامل مع الطفل المزعج
كلهم مزعجين
شكرا لولا
شكرا لولا
توتى بدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2305
نقاط : 3183
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
مواضيع مماثلة
» أساليب العناية بالمناطق الحساسة
» ابني في سن المراهقة وبدأ يتمرد علينا كيف التعامل معه
» الأساليب النبوية في التعامل مع المراهق
» السعال عند الأطفال وكيفية التعامل معه ..؟؟
» أنواع الرجال وطرق التعامل معهم
» ابني في سن المراهقة وبدأ يتمرد علينا كيف التعامل معه
» الأساليب النبوية في التعامل مع المراهق
» السعال عند الأطفال وكيفية التعامل معه ..؟؟
» أنواع الرجال وطرق التعامل معهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله