بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
قيام الدولة الفاطمية في مصر
+5
هدى من الله
فجر
لولو حسن
رحمة
ضوء القمر
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قيام الدولة الفاطمية في مصر
قيام الدولة الفاطمية في مصر
---------------------
الجمعة 20 شعبان ـ 358 هـ
المكان / جامع عمرو بن العاص ـ الديار المصرية .
الموضوع / جوهر الصقلي يعلن قيام الدولة الفاطمية في مصر من على منبر جامع عمرو بن العاص .
الأحداث /
لم يكن الطريق مفروشًا بالورد وسهلاً أمام الفاطميين عندما أرادوا تكوين دولتهم في المغرب بل واجهتهم صعوبات كثيرة وحجة وظلوا في كفاح وحروب متصلة من سنة 28 هـ حتى سنة 296 هـ عندما قامت دولتهم وتلقب المهدي أول خلفائهم بأمير المؤمنين، وكل ذلك كان على أكتاف وبمجهودات رجل داهية هو أبو عبد الله الشيعي الذي قاد الجيوش وانتصر على دولة الأغالبة وأخرج المهدي من سجنه لذلك فلقد علت مكانة أبي عبد الله الشيعي بين أهالي المغرب خاصة قبيلة كتامة البربرية وكان جلة جنود الفاطميين منها، وهذه المكانة جعلت عبيد الله المهدي يخاف من الشيعي فأمر بقتله هو وأخيه أبي العباس الشيعي وكان قتلهما أول مسمار في نعش الدولة الفاطمية في المغرب حيث ثار أهل المغرب لمقتلهما خاصة الكتاميون ولكن المهدي استطاع أن يقمع هذه الثورة سنة 298 هـ، ثم توالت الثورات على الفاطميين فثار أبو يزيد الخارجي واستمرت ثورته سنوات طويلة أنهكت الدولة الفاطمية وتضاءل نفوذها في المغرب خاصة بسبب البدع والمنكرات والكفر البواح التي كانت عليه هذه الدولة الباطنية لذلك تمتد بداية الاضطرابات في المغرب اتجهت أنظار الفاطميين لدى الديار المصرية والتي كانت الأوضاع فيها مهيأة لتكون قاعدة المسلك الجديدة، فقد بدأ الفاطميون في عهد عبيد الله المهدي في بث الدعاة الباطنيين بين المصريين لنشر الدعوة الخبيثة بينهم ليكون هناك قبول شعبي لهذه الدعوة إذا ما جاءت الدولة ثم تلى هذه المرحلة إرسال الجيوش العسكرية لفتح مصر ولم تكن الدولة العباسية غافلة عن مخططات الفاطميين فعملت على تقوية الدولة الإخشيدية القائمة في مصر لتكون سدًا منيعًا أمام أطماع الفاطميين في مصر وتوالت الحملات العسكرية على مصر كما يلي :
ـ الحملة الأولى سنة 301 هـ حيث وجه المهدي جيشًا بقيادة ولده أبي القاسم ولكن الجيش هزم على يد جيش مؤنس الخادم من قبل الخليفة العباسي المقتدر .
ـ الحملة الثانية سنة 307 هـ وجه المهدي جيشًا آخر بقيادة أبي القاسم فاستولى على الإسكندرية ثم سار إلى الجيزة وتوغل الفاطميون في بلاد الوجه القبلي ولكن مؤنس الخادم استطاع أن يقهر هذا الجيش وأحرق سفن الفاطميين.
ـ الحملة الثالثة سنة 321 هـ حيث جاء جيش بقيادة أبي أحمد المغربي ولكن هزم على يد محمد بن طنج الإخشيدي وكانت الحملتين السابقتين بالتنسيق مع القرامطة بالبحرين.
ـ الحملة الرابعة سنة 323 هـ حيث أرسل أبو القاسم الخليفة الثاني للفاطميين جيوشه إلى مصر فدخلت الإسكندرية بسهولة ووجدت مناصرة من بعض زعماء المصريين مما يدل على انتشار الدعوة الفاطمية بمصر، ولكن الإخشيديين ما لبثوا أن هزموهم وكان أكبر عائق لخطط الفاطميين وجود شخصية قوية وذكية في نفس الوقت في سدة الحكم في مصر وقتها وهو نخافور الإخشيدي الذي كان داهية من دواهي الرجال أحبط كل خطط الفاطميين للاستيلاء على مصر .
حانت اللحظة الحاسمة والمناسبة للفاطميين عندما توفى كافور سنة 357 هـ فاضطربت الأمور في مصر وتردت الحالة الاقتصادية بها وحل الوباء والقحط بالبلاد من جرّاء انخفاض النيل وعجزت الحكومة عن رواتب الجند، واضطهد الوزير جعفر ابن الفرات اليهود فخرج يعقوب بن محلس إلى المعز الفاطمي ونقل له وضعًا تفصيليًا عن أحوال مصر وأغراه بالقدوم عليها.اليهود هم وراء كل بلية حاقت بأمة الإسلام فهم الشياطين الذين يوسوسون لكل عدو للدين كما فعلوا ذلك من قبل مع قريش وألبوا الأحزاب فنحن نجد أصابعهم وراء كثير من البلايا التي وقعت لهذه الأمة، وهذا يفسر لنا أيضًا سر العلاقة الوطيدة بين اليهود وبين هذه الباطنية الخبيثة فلا عجب أن نرى معظم وزرائها من اليهود ومنهم يعقوب بن محلس هذا، فاستدعى المعز قائده جوهر الصقلي وأعطاه ألف صندوق مملوءًا بالذهب والأموال ليمول حملته الطويلة على الديار المصرية، وأعطاه صلاحيات واسعة بلا حدود ليتفانى جوهر في خدمته وتحقيق أهدافه [لاحظ أن هذه الطريقة ما زالت تستعمل حتى الآن فالطغاة يأتون برجال لا وزن لهم ولا قيمة ولا مبادئ ولا شيء بالكلية ويرفعونهم ويضعونهم في المناصب الحساسة ليتفانوا في خدمة أسيادهم].
سار جوهر الصقلي بجيوشه وأمواله الغزيرة حتى وصل الإسكندرية في 14 ربيع ثان سنة 358 هـ فدخلها بلا مقاومة ولما وردت الأخبار للفسطاط رأى الوزير المصري جعفر بن الفرات ومن معه أن يفاوضوا جوهر على شروط التسليم وطلب الأمان على أرواح المصريين فألقوا به عند [تروجه] في 18 رجب سنة 358 هـ فأمنهم جوهر على أموالهم وأنه ما جاء إلا للإصلاح كما نص في كتاب الأمان على أن يظل المصريون على مذهبهم السني ولا يلزمون بالتحول إلى المذهب الشيعي، ولكن طائفة كبيرة من الجند المصريين رفضوا هذا العقد ودخلوا في معركة حربية مع جوهر الصقلي في 13 شعبان سنة ولكنهم ما لبثوا أن استسلموا في النهاية وطلبوا إعادة الأمان فوافق جوهر ودخل الفسطاط في 17 شعبان سنة 358 هـ ومكث فيهم ثلاثة أيام حتى يوم الجمعة 20 شعبان سنة 358 فذهب إلى جامع عمرو بن العاص وصعد على منبره وأخذ البيعة للمعز الفاطمي من المصريين إيذانًا بدخول مصر في طاعة الفاطميين وتحولها لقاعدة ملكهم وتستمر هكذا قرابة القرنين من الزمان .
منقول: مفكرة الاسلام
يتبع..
---------------------
الجمعة 20 شعبان ـ 358 هـ
المكان / جامع عمرو بن العاص ـ الديار المصرية .
الموضوع / جوهر الصقلي يعلن قيام الدولة الفاطمية في مصر من على منبر جامع عمرو بن العاص .
الأحداث /
لم يكن الطريق مفروشًا بالورد وسهلاً أمام الفاطميين عندما أرادوا تكوين دولتهم في المغرب بل واجهتهم صعوبات كثيرة وحجة وظلوا في كفاح وحروب متصلة من سنة 28 هـ حتى سنة 296 هـ عندما قامت دولتهم وتلقب المهدي أول خلفائهم بأمير المؤمنين، وكل ذلك كان على أكتاف وبمجهودات رجل داهية هو أبو عبد الله الشيعي الذي قاد الجيوش وانتصر على دولة الأغالبة وأخرج المهدي من سجنه لذلك فلقد علت مكانة أبي عبد الله الشيعي بين أهالي المغرب خاصة قبيلة كتامة البربرية وكان جلة جنود الفاطميين منها، وهذه المكانة جعلت عبيد الله المهدي يخاف من الشيعي فأمر بقتله هو وأخيه أبي العباس الشيعي وكان قتلهما أول مسمار في نعش الدولة الفاطمية في المغرب حيث ثار أهل المغرب لمقتلهما خاصة الكتاميون ولكن المهدي استطاع أن يقمع هذه الثورة سنة 298 هـ، ثم توالت الثورات على الفاطميين فثار أبو يزيد الخارجي واستمرت ثورته سنوات طويلة أنهكت الدولة الفاطمية وتضاءل نفوذها في المغرب خاصة بسبب البدع والمنكرات والكفر البواح التي كانت عليه هذه الدولة الباطنية لذلك تمتد بداية الاضطرابات في المغرب اتجهت أنظار الفاطميين لدى الديار المصرية والتي كانت الأوضاع فيها مهيأة لتكون قاعدة المسلك الجديدة، فقد بدأ الفاطميون في عهد عبيد الله المهدي في بث الدعاة الباطنيين بين المصريين لنشر الدعوة الخبيثة بينهم ليكون هناك قبول شعبي لهذه الدعوة إذا ما جاءت الدولة ثم تلى هذه المرحلة إرسال الجيوش العسكرية لفتح مصر ولم تكن الدولة العباسية غافلة عن مخططات الفاطميين فعملت على تقوية الدولة الإخشيدية القائمة في مصر لتكون سدًا منيعًا أمام أطماع الفاطميين في مصر وتوالت الحملات العسكرية على مصر كما يلي :
ـ الحملة الأولى سنة 301 هـ حيث وجه المهدي جيشًا بقيادة ولده أبي القاسم ولكن الجيش هزم على يد جيش مؤنس الخادم من قبل الخليفة العباسي المقتدر .
ـ الحملة الثانية سنة 307 هـ وجه المهدي جيشًا آخر بقيادة أبي القاسم فاستولى على الإسكندرية ثم سار إلى الجيزة وتوغل الفاطميون في بلاد الوجه القبلي ولكن مؤنس الخادم استطاع أن يقهر هذا الجيش وأحرق سفن الفاطميين.
ـ الحملة الثالثة سنة 321 هـ حيث جاء جيش بقيادة أبي أحمد المغربي ولكن هزم على يد محمد بن طنج الإخشيدي وكانت الحملتين السابقتين بالتنسيق مع القرامطة بالبحرين.
ـ الحملة الرابعة سنة 323 هـ حيث أرسل أبو القاسم الخليفة الثاني للفاطميين جيوشه إلى مصر فدخلت الإسكندرية بسهولة ووجدت مناصرة من بعض زعماء المصريين مما يدل على انتشار الدعوة الفاطمية بمصر، ولكن الإخشيديين ما لبثوا أن هزموهم وكان أكبر عائق لخطط الفاطميين وجود شخصية قوية وذكية في نفس الوقت في سدة الحكم في مصر وقتها وهو نخافور الإخشيدي الذي كان داهية من دواهي الرجال أحبط كل خطط الفاطميين للاستيلاء على مصر .
حانت اللحظة الحاسمة والمناسبة للفاطميين عندما توفى كافور سنة 357 هـ فاضطربت الأمور في مصر وتردت الحالة الاقتصادية بها وحل الوباء والقحط بالبلاد من جرّاء انخفاض النيل وعجزت الحكومة عن رواتب الجند، واضطهد الوزير جعفر ابن الفرات اليهود فخرج يعقوب بن محلس إلى المعز الفاطمي ونقل له وضعًا تفصيليًا عن أحوال مصر وأغراه بالقدوم عليها.اليهود هم وراء كل بلية حاقت بأمة الإسلام فهم الشياطين الذين يوسوسون لكل عدو للدين كما فعلوا ذلك من قبل مع قريش وألبوا الأحزاب فنحن نجد أصابعهم وراء كثير من البلايا التي وقعت لهذه الأمة، وهذا يفسر لنا أيضًا سر العلاقة الوطيدة بين اليهود وبين هذه الباطنية الخبيثة فلا عجب أن نرى معظم وزرائها من اليهود ومنهم يعقوب بن محلس هذا، فاستدعى المعز قائده جوهر الصقلي وأعطاه ألف صندوق مملوءًا بالذهب والأموال ليمول حملته الطويلة على الديار المصرية، وأعطاه صلاحيات واسعة بلا حدود ليتفانى جوهر في خدمته وتحقيق أهدافه [لاحظ أن هذه الطريقة ما زالت تستعمل حتى الآن فالطغاة يأتون برجال لا وزن لهم ولا قيمة ولا مبادئ ولا شيء بالكلية ويرفعونهم ويضعونهم في المناصب الحساسة ليتفانوا في خدمة أسيادهم].
سار جوهر الصقلي بجيوشه وأمواله الغزيرة حتى وصل الإسكندرية في 14 ربيع ثان سنة 358 هـ فدخلها بلا مقاومة ولما وردت الأخبار للفسطاط رأى الوزير المصري جعفر بن الفرات ومن معه أن يفاوضوا جوهر على شروط التسليم وطلب الأمان على أرواح المصريين فألقوا به عند [تروجه] في 18 رجب سنة 358 هـ فأمنهم جوهر على أموالهم وأنه ما جاء إلا للإصلاح كما نص في كتاب الأمان على أن يظل المصريون على مذهبهم السني ولا يلزمون بالتحول إلى المذهب الشيعي، ولكن طائفة كبيرة من الجند المصريين رفضوا هذا العقد ودخلوا في معركة حربية مع جوهر الصقلي في 13 شعبان سنة ولكنهم ما لبثوا أن استسلموا في النهاية وطلبوا إعادة الأمان فوافق جوهر ودخل الفسطاط في 17 شعبان سنة 358 هـ ومكث فيهم ثلاثة أيام حتى يوم الجمعة 20 شعبان سنة 358 فذهب إلى جامع عمرو بن العاص وصعد على منبره وأخذ البيعة للمعز الفاطمي من المصريين إيذانًا بدخول مصر في طاعة الفاطميين وتحولها لقاعدة ملكهم وتستمر هكذا قرابة القرنين من الزمان .
منقول: مفكرة الاسلام
يتبع..
ضوء القمر- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1597
نقاط : 2063
تاريخ التسجيل : 09/09/2012
رد: قيام الدولة الفاطمية في مصر
تابع الدولة الفاطمية
-------------
الدولة الفاطمية هي سلالة شيعية، تنتسب للفرقة الإسماعيلية من الشيعة، حكمت تونس، ومصر، والشام وعلى فترات في ليبيا والجزائر، والمغرب - لكن ليس بشكل مباشر وإنما عن طريق أمراء من أهل السنة كانوا تابعين للدولة الفاطمية بشكل سياسي لا عقدي - وأجزاء محدوده من غرب الجزيرة العربية وصقلية وكان لها نفوذ قوي في شمال السودان عبر إمارة الكنوز، بين عامي 909 و1171 م.
العاصمة : القيروان: 909-920 م، مهدية، تونس: 920-973 م، القاهرة: منذ 973 م.
تأسست الدولة على جيوش قبيلة كتامة التي تعتبر أقوى قبائل أمازيغ الجزائر.
النشأة والدعوة
سلك الفاطميون مسلك العباسيين عند تأسيس دولتهم فمهدوا لدولتهم بالدعوة إلى الفكرة الشيعية في الجزائر والمغرب مصر واليمن، وأصبح لها أتباع وأنصار بكل من هذه البلاد، بل استطاعوا أن يستميلوا وزراء العهد الأخير للأغالبة، وكان داعي دعاتها في المرحلة الأخيرة قبل قيام دولتهم أبو عبد الله علي بن حوشب الشيعي، فعمل على نشر الدعوة للعبيديين الفاطميين في غرب شمال أفريقيا منذ سنة 280 هـ ثم شمال إفريقيا بكاملها سنة 289 هـ.
استطاع أبو عبد الله أن يحشد جيشًا من أتباعه ويواجه دولة الأغالبة في حروب امتدت حوالي خمس سنوات حتى سنة 296، والتي استطاع فيها أن يقضي تمامًا على دولة الأغالبة
وامتد نفوذ الفاطميين في ذلك الوقت إلى أكثر أجزاء بلدان شمال أفريقيا حتى أصبحوا أصحاب السلطان المطلق في جميع الجهات الواقعة غرب مدينة القيروان.
تاريخهم
المؤسس عبيد الله المهدي (909-934 م) نجح صاحب دعوته في القضاء على دولة الأغالبة وحمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك على جيوش قبيلته كتامة البربرية في الجزائر ، ثم اختطّ مدينة المهدية بإفريقية (تونس الحالية) وجعل منها عاصمة له، إلا أن الفاطميين وحلفاءهم بعد ذلك زحفوا إلى المشرق وأسسوا القاهرة مع رابع خلفاء العبيديين المعز لدين الله الفاطمي، ولم يتبق منهم في الجزائر والمغرب وتونس إلا القليل. توسعت الدولة الفاطمية على حساب الخلافة العباسية استولى الفاطميون على شرق الجزائر ، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقلية التي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969 م استولى المعز (953-975 م) على مصر وبنى مدينة القاهرة بقيادة جوهر الصقلي.
دخل الفاطميون في صراع مع العباسيين للسيطرة على الشام. كما تنازعوا السيطرة على شمال إفريقية مع أمويي الأندلس. كما تمكنوا من إخضاع الحجاز والحرمين ما بين سنوات 965-1070 م. ازدهرت التجارة ونما اقتصاد البلاد ونشطت حركة العمران أثناء عهد العزيز بالله الفاطمي (965-996 م) ثم الحاكم بأمر الله الفاطمي (996-1021 م) وفي عهده انشقت عن الاسماعلية طائفة من الشيعة.
آخر الخلفاء وهو العاضد لدين الله الفاطمي وقع تحت سيطرة القادة العسكريين الأيوبيين. قام صلاح الدين الأيوبي وانقلب على الدولة الشيعية. تولى الوزارة منذ 1169 م، وأعاد الخلافة العباسية سنة 1171 م. وأعاد ذكر الخليفة العباسي.
ملامح الدولة الفاطمية
كان للفاطميين أثر كبير في التاريخ الإسلامي بشكل العام والمصري بشكل خاص، حيث تقدمت العلوم والفنون في عهدهم وكانت القاهرة حاضرة زمانها يفدها الطلاب من أنحاء العالم للتزود بالعلم والمعرفة وبنيت بها دار الحكمة والأزهر وانتشرت الكتب وجعل المال من أجل الشعراء والأدباء، وارتبطت الكثير من العادات والتقاليد والطقوس بالدولة الفاطمية في مصر حيث ما زال التأثير الفاطمي يظهر في مصر أثناء شهر رمضان والأعياد.
بل إن بعض مؤرخي تاريخ المسرح العربي يرون أن بذور المسرح كانت بدأت في الظهور في العصر الفاطمي من خلال ما يسمى بالمهرج والحاوي أثناء الاحتفالات في العصر الفاطمي.
وتميز العصر الفاطمي بالاهتمام بالأعياد والاحتفالات ونرى المقريزي يمعن في وصف الاحتفالات والمواكب الخاصة بالخلفاء.
ومازل المصريون يتذكرون موكب حصان الخليفة المهيب الذي كان يخرج يوم المولد النبوي فيصنعون حلوى تشبه هذا الحصان.
وارتبط العصر الفاطمي بكثير من الحكايات الشعبية المصرية التي ليس لها سند تاريخي ولكن يتناقلها الناس من جيل إلى جيل كحادثة نقل جبل المقطم على يد سمعان الخراز والقصص المرتبطة بالشاطر حسن وأيضا الحواديت المرتبطة بست الملك أخت الحاكم بأمر الله. وغيرها الكثير.
وفي العصر الفاطمي يعود أقباط ويهود مصر في الظهور على مسرح الأحداث من جديد فإذا استثنينا السنوات الأخيرة من عهد الحاكم بأمر الله نجد أن باقي العهد الفاطمي كان عهد حريات للأقباط واليهود وبعضهم وصل إلى أرقى مناصب البلاط الفاطمي.
وقد قام الداعي المطلق إدريس عماد الدين القرشي بالشرح الوافي عن تطور الدولة الفاطمية والمعارك التي خاضتها مع قبائل المشرق والكتاميين ضد فضل بن أبي يزيد وقبائله التي انتهت لصالح المنصور بالله. أيضا قام بتفصيل مراحل الخلفاء ومنجزاتهم في عدة كتب قد فقد بعضها.
المكتبات في عصر الدولة الفاطمية
كانت المساجد مراكز ثقافية وعمل العزيز بالله علي تحويل الجامع الأزهر إلى جامعة يدرس فيها الفقه الشيعي إلى جانب فقه المذاهب الأخرى والعلوم من لغة وطب ورياضة ووفر الفاطميون للطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي المسكن والملبس وانشؤوا بالأزهر مكتبه ضخمه بها مخطوطات في جميع العلوم . اتخذ الفاطميون من قصورهم مراكز لنشر الثقافة الشيعية بصفه خاصة وألحقوا بها مكتبات تحتوي الألوف من الكتب مثل مكتبة القصر الشرقي التي أنشأها الخليفة المعز لدين الله. ويذكر المؤرخون أن الآلاف من الكتب تعرضت للحرق والنهب إبان انقضاء حكم الفاطميين على يد الأيوبيين، ومن الشواهد المتصلة أن ما يعرف في مصر الآن بتلال الكتب إنما هو في الأصل المكان الذي جمعت فيه كتب ومخطوطات الفاطميين فأُحرق معظمها وتُرك الباقي لتغطيه الرمال وتدفنه. يذكر المقريزي أن عبيد الأيوبيين عندما سطوا على القصور الفاطمية ونهبوها كانوا ينزعون الجلود التي تغلّف المخطوطات ويتخذون منها نعالاً.
من الآثار الفاطمية في شمال أفريقيا
الجامع الأزهر
عنى الفاطميون بالعمارة عناية فائقة، وقد بنو الجامع الأزهر
الخلفاء الفاطميون
عبيد الله المهدي، 909 - 934.
القائم بأمر الله، 934 - 946.
المنصور بالله الفاطمي، 946 - 953.
المعز لدين الله، 953 - 975.
العزيز بالله الفاطمي، 975 - 996.
الحاكم بأمر الله، 996 - 1021.
الظاهر لإعزاز دين الله، 1021 - 1036.
المستنصر بالله الفاطمي، 1036 - 1094.
المستعلي بالله، 1094 - 1101.
الآمر بأحكام الله، 1101 - 1130.
الحافظ لدين الله، 1130 - 1149.
الظافر بدين الله، 1149 - 1154.
الفائز بدين الله، 1154 - 1160.
العاضد لدين الله الفاطمي، 1160 - 1171.
مميزات العمارة في الطراز الفاطمي
امتدت مرحلة العصر العبيدي نحو مائتي عام، وسادت روح الترف في هذه الفترة في كل شيء. وفي خطط المقريزي ما يعكس صورة هذه الحياة بأبهى مظاهرها. وكان مذهب الحاكمين هو المذهب الشيعي، بينما كان أغلب الشعب يتبع مذهب أهل السنة.
وكل ما لدينا عن قصور العبيديون إنما استقيناه من أقوال المؤرخين. وهي "في تونس" إلا فكرة خيالية عن فخامتها، فكان لهم في القاهرة قصران متقابلان أحدهما الشرقي وله تسعة أبواب ويبلغ طول واجهته 345 مترا.
وترتبط المساجد الفاطمية في القاهرة تارة بابن طولون في استعمال الأكتاف، وتارة بسيدي عقبة في استعمال المجاز المرتفع الذي يقطع رواق القبلة. وقد اقترن هذا العصر بعدة ظواهر معمارية منها استخدام الحجر المنحوت لأول مرة في واجهات المساجد بدلا من الطوب، ثم تزيين هذه الواجهات بالزخارف المنوعة المحفورة على الحجر. بعد أن كنا نشاهدها في جامع عمرو وجامع ابن طولون عارية من الزخارف. ومن أمثلة هذه الواجهات واجهة مسجد الحاكم والأقمر. حيث نرى في واجهة الأخير وردة بديعة محفورة ومفرغة تذكرنا بالتفوق الفني على نظيرها في طراز قرطبة.
وكانت القباب في ذلك العصر صغيرة وبسيطة. سواء من الداخل أم من الخارج. وظهر تضليعها أول مرة في قبة السيدة عاتكة ق 12م. وتطور أركان القبة نحو المقرنصات المتعددة الحطات. حيث بدأ بطاقة واحدة. كما في جامع الحاكم ثم بحطتين في قبة الشيخ يونس والجعفري وعاتكة.
أما الزخارف المعمارية فقد بلغت الغاية في الجمال سواء أكانت في الجص أم في الكتابة الكوفية المزهرة التي كانت تحتل الصدارة في المحاريب وطارات العقود والنوافذ. وكذلك الزخارف المحفورة في الخشب سواء في الأبواب أم المنابر أم المحاريب المنقولة أو في الروابط الخشبية التي تربط العقود.
أهم شعرائهم
تميم بن المعز لدين الله
ظافر الحداد الإسكندري
ابن قلاقس
الدولة (الفاطمية) موقع قصة الاسلام
المراجع
Islam: Kunst und Architektur
الفاطميون
كتاب: الفن الإسلامي أصوله فلسفته مدارسه، للمؤلف: بو صالح الألفي.
الدولة الفاطمية الكبرى، مختارات من عارف تامر، المكتبة الفاطمية (3)، دار آل البيت، ط1، 2007.
كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي المؤلف عبد الرحمن أبى بكر السيوطي.
منقول : ويكيبيديا
-------------
الدولة الفاطمية هي سلالة شيعية، تنتسب للفرقة الإسماعيلية من الشيعة، حكمت تونس، ومصر، والشام وعلى فترات في ليبيا والجزائر، والمغرب - لكن ليس بشكل مباشر وإنما عن طريق أمراء من أهل السنة كانوا تابعين للدولة الفاطمية بشكل سياسي لا عقدي - وأجزاء محدوده من غرب الجزيرة العربية وصقلية وكان لها نفوذ قوي في شمال السودان عبر إمارة الكنوز، بين عامي 909 و1171 م.
العاصمة : القيروان: 909-920 م، مهدية، تونس: 920-973 م، القاهرة: منذ 973 م.
تأسست الدولة على جيوش قبيلة كتامة التي تعتبر أقوى قبائل أمازيغ الجزائر.
النشأة والدعوة
سلك الفاطميون مسلك العباسيين عند تأسيس دولتهم فمهدوا لدولتهم بالدعوة إلى الفكرة الشيعية في الجزائر والمغرب مصر واليمن، وأصبح لها أتباع وأنصار بكل من هذه البلاد، بل استطاعوا أن يستميلوا وزراء العهد الأخير للأغالبة، وكان داعي دعاتها في المرحلة الأخيرة قبل قيام دولتهم أبو عبد الله علي بن حوشب الشيعي، فعمل على نشر الدعوة للعبيديين الفاطميين في غرب شمال أفريقيا منذ سنة 280 هـ ثم شمال إفريقيا بكاملها سنة 289 هـ.
استطاع أبو عبد الله أن يحشد جيشًا من أتباعه ويواجه دولة الأغالبة في حروب امتدت حوالي خمس سنوات حتى سنة 296، والتي استطاع فيها أن يقضي تمامًا على دولة الأغالبة
وامتد نفوذ الفاطميين في ذلك الوقت إلى أكثر أجزاء بلدان شمال أفريقيا حتى أصبحوا أصحاب السلطان المطلق في جميع الجهات الواقعة غرب مدينة القيروان.
تاريخهم
المؤسس عبيد الله المهدي (909-934 م) نجح صاحب دعوته في القضاء على دولة الأغالبة وحمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك على جيوش قبيلته كتامة البربرية في الجزائر ، ثم اختطّ مدينة المهدية بإفريقية (تونس الحالية) وجعل منها عاصمة له، إلا أن الفاطميين وحلفاءهم بعد ذلك زحفوا إلى المشرق وأسسوا القاهرة مع رابع خلفاء العبيديين المعز لدين الله الفاطمي، ولم يتبق منهم في الجزائر والمغرب وتونس إلا القليل. توسعت الدولة الفاطمية على حساب الخلافة العباسية استولى الفاطميون على شرق الجزائر ، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقلية التي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969 م استولى المعز (953-975 م) على مصر وبنى مدينة القاهرة بقيادة جوهر الصقلي.
دخل الفاطميون في صراع مع العباسيين للسيطرة على الشام. كما تنازعوا السيطرة على شمال إفريقية مع أمويي الأندلس. كما تمكنوا من إخضاع الحجاز والحرمين ما بين سنوات 965-1070 م. ازدهرت التجارة ونما اقتصاد البلاد ونشطت حركة العمران أثناء عهد العزيز بالله الفاطمي (965-996 م) ثم الحاكم بأمر الله الفاطمي (996-1021 م) وفي عهده انشقت عن الاسماعلية طائفة من الشيعة.
آخر الخلفاء وهو العاضد لدين الله الفاطمي وقع تحت سيطرة القادة العسكريين الأيوبيين. قام صلاح الدين الأيوبي وانقلب على الدولة الشيعية. تولى الوزارة منذ 1169 م، وأعاد الخلافة العباسية سنة 1171 م. وأعاد ذكر الخليفة العباسي.
ملامح الدولة الفاطمية
كان للفاطميين أثر كبير في التاريخ الإسلامي بشكل العام والمصري بشكل خاص، حيث تقدمت العلوم والفنون في عهدهم وكانت القاهرة حاضرة زمانها يفدها الطلاب من أنحاء العالم للتزود بالعلم والمعرفة وبنيت بها دار الحكمة والأزهر وانتشرت الكتب وجعل المال من أجل الشعراء والأدباء، وارتبطت الكثير من العادات والتقاليد والطقوس بالدولة الفاطمية في مصر حيث ما زال التأثير الفاطمي يظهر في مصر أثناء شهر رمضان والأعياد.
بل إن بعض مؤرخي تاريخ المسرح العربي يرون أن بذور المسرح كانت بدأت في الظهور في العصر الفاطمي من خلال ما يسمى بالمهرج والحاوي أثناء الاحتفالات في العصر الفاطمي.
وتميز العصر الفاطمي بالاهتمام بالأعياد والاحتفالات ونرى المقريزي يمعن في وصف الاحتفالات والمواكب الخاصة بالخلفاء.
ومازل المصريون يتذكرون موكب حصان الخليفة المهيب الذي كان يخرج يوم المولد النبوي فيصنعون حلوى تشبه هذا الحصان.
وارتبط العصر الفاطمي بكثير من الحكايات الشعبية المصرية التي ليس لها سند تاريخي ولكن يتناقلها الناس من جيل إلى جيل كحادثة نقل جبل المقطم على يد سمعان الخراز والقصص المرتبطة بالشاطر حسن وأيضا الحواديت المرتبطة بست الملك أخت الحاكم بأمر الله. وغيرها الكثير.
وفي العصر الفاطمي يعود أقباط ويهود مصر في الظهور على مسرح الأحداث من جديد فإذا استثنينا السنوات الأخيرة من عهد الحاكم بأمر الله نجد أن باقي العهد الفاطمي كان عهد حريات للأقباط واليهود وبعضهم وصل إلى أرقى مناصب البلاط الفاطمي.
وقد قام الداعي المطلق إدريس عماد الدين القرشي بالشرح الوافي عن تطور الدولة الفاطمية والمعارك التي خاضتها مع قبائل المشرق والكتاميين ضد فضل بن أبي يزيد وقبائله التي انتهت لصالح المنصور بالله. أيضا قام بتفصيل مراحل الخلفاء ومنجزاتهم في عدة كتب قد فقد بعضها.
المكتبات في عصر الدولة الفاطمية
كانت المساجد مراكز ثقافية وعمل العزيز بالله علي تحويل الجامع الأزهر إلى جامعة يدرس فيها الفقه الشيعي إلى جانب فقه المذاهب الأخرى والعلوم من لغة وطب ورياضة ووفر الفاطميون للطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي المسكن والملبس وانشؤوا بالأزهر مكتبه ضخمه بها مخطوطات في جميع العلوم . اتخذ الفاطميون من قصورهم مراكز لنشر الثقافة الشيعية بصفه خاصة وألحقوا بها مكتبات تحتوي الألوف من الكتب مثل مكتبة القصر الشرقي التي أنشأها الخليفة المعز لدين الله. ويذكر المؤرخون أن الآلاف من الكتب تعرضت للحرق والنهب إبان انقضاء حكم الفاطميين على يد الأيوبيين، ومن الشواهد المتصلة أن ما يعرف في مصر الآن بتلال الكتب إنما هو في الأصل المكان الذي جمعت فيه كتب ومخطوطات الفاطميين فأُحرق معظمها وتُرك الباقي لتغطيه الرمال وتدفنه. يذكر المقريزي أن عبيد الأيوبيين عندما سطوا على القصور الفاطمية ونهبوها كانوا ينزعون الجلود التي تغلّف المخطوطات ويتخذون منها نعالاً.
من الآثار الفاطمية في شمال أفريقيا
الجامع الأزهر
عنى الفاطميون بالعمارة عناية فائقة، وقد بنو الجامع الأزهر
الخلفاء الفاطميون
عبيد الله المهدي، 909 - 934.
القائم بأمر الله، 934 - 946.
المنصور بالله الفاطمي، 946 - 953.
المعز لدين الله، 953 - 975.
العزيز بالله الفاطمي، 975 - 996.
الحاكم بأمر الله، 996 - 1021.
الظاهر لإعزاز دين الله، 1021 - 1036.
المستنصر بالله الفاطمي، 1036 - 1094.
المستعلي بالله، 1094 - 1101.
الآمر بأحكام الله، 1101 - 1130.
الحافظ لدين الله، 1130 - 1149.
الظافر بدين الله، 1149 - 1154.
الفائز بدين الله، 1154 - 1160.
العاضد لدين الله الفاطمي، 1160 - 1171.
مميزات العمارة في الطراز الفاطمي
امتدت مرحلة العصر العبيدي نحو مائتي عام، وسادت روح الترف في هذه الفترة في كل شيء. وفي خطط المقريزي ما يعكس صورة هذه الحياة بأبهى مظاهرها. وكان مذهب الحاكمين هو المذهب الشيعي، بينما كان أغلب الشعب يتبع مذهب أهل السنة.
وكل ما لدينا عن قصور العبيديون إنما استقيناه من أقوال المؤرخين. وهي "في تونس" إلا فكرة خيالية عن فخامتها، فكان لهم في القاهرة قصران متقابلان أحدهما الشرقي وله تسعة أبواب ويبلغ طول واجهته 345 مترا.
وترتبط المساجد الفاطمية في القاهرة تارة بابن طولون في استعمال الأكتاف، وتارة بسيدي عقبة في استعمال المجاز المرتفع الذي يقطع رواق القبلة. وقد اقترن هذا العصر بعدة ظواهر معمارية منها استخدام الحجر المنحوت لأول مرة في واجهات المساجد بدلا من الطوب، ثم تزيين هذه الواجهات بالزخارف المنوعة المحفورة على الحجر. بعد أن كنا نشاهدها في جامع عمرو وجامع ابن طولون عارية من الزخارف. ومن أمثلة هذه الواجهات واجهة مسجد الحاكم والأقمر. حيث نرى في واجهة الأخير وردة بديعة محفورة ومفرغة تذكرنا بالتفوق الفني على نظيرها في طراز قرطبة.
وكانت القباب في ذلك العصر صغيرة وبسيطة. سواء من الداخل أم من الخارج. وظهر تضليعها أول مرة في قبة السيدة عاتكة ق 12م. وتطور أركان القبة نحو المقرنصات المتعددة الحطات. حيث بدأ بطاقة واحدة. كما في جامع الحاكم ثم بحطتين في قبة الشيخ يونس والجعفري وعاتكة.
أما الزخارف المعمارية فقد بلغت الغاية في الجمال سواء أكانت في الجص أم في الكتابة الكوفية المزهرة التي كانت تحتل الصدارة في المحاريب وطارات العقود والنوافذ. وكذلك الزخارف المحفورة في الخشب سواء في الأبواب أم المنابر أم المحاريب المنقولة أو في الروابط الخشبية التي تربط العقود.
أهم شعرائهم
تميم بن المعز لدين الله
ظافر الحداد الإسكندري
ابن قلاقس
الدولة (الفاطمية) موقع قصة الاسلام
المراجع
Islam: Kunst und Architektur
الفاطميون
كتاب: الفن الإسلامي أصوله فلسفته مدارسه، للمؤلف: بو صالح الألفي.
الدولة الفاطمية الكبرى، مختارات من عارف تامر، المكتبة الفاطمية (3)، دار آل البيت، ط1، 2007.
كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي المؤلف عبد الرحمن أبى بكر السيوطي.
منقول : ويكيبيديا
ضوء القمر- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1597
نقاط : 2063
تاريخ التسجيل : 09/09/2012
رد: قيام الدولة الفاطمية في مصر
شكرا لكى ضوء القمر
الدولة الفاطمية الشيعية التى حكمت مصر لمدة طويلة
لم تستطع التأثير على عقيدة أهل مصر السنة
ومما يحسب لهم بناء الازهر الشريف
وان كانت تركت العديد من المساوئ كالاحتفالات بالموالد والاضرحة وربطت المناسبات بالاكل
الدولة الفاطمية الشيعية التى حكمت مصر لمدة طويلة
لم تستطع التأثير على عقيدة أهل مصر السنة
ومما يحسب لهم بناء الازهر الشريف
وان كانت تركت العديد من المساوئ كالاحتفالات بالموالد والاضرحة وربطت المناسبات بالاكل
رحمة- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1643
نقاط : 1891
تاريخ التسجيل : 19/11/2012
رد: قيام الدولة الفاطمية في مصر
كل عصر له مزايا وله عيوب
والدولة الفاطمية مثلها مثل الكثيرين اللذين سيطروا على مصر ردحا من الوقت
شكرا ضوء القمر موضوع مهم كنا نحتاجه هذه الايام
التى كثر فيها اللغط والتلاعب بكرت الشيعة
والحمد لله فهم قلة لاتذكر ويريد تضخيمها الاعلام المضلل الذى تريد الهدم والتخريب .. حسبى الله ونعم الوكيل
والدولة الفاطمية مثلها مثل الكثيرين اللذين سيطروا على مصر ردحا من الوقت
شكرا ضوء القمر موضوع مهم كنا نحتاجه هذه الايام
التى كثر فيها اللغط والتلاعب بكرت الشيعة
والحمد لله فهم قلة لاتذكر ويريد تضخيمها الاعلام المضلل الذى تريد الهدم والتخريب .. حسبى الله ونعم الوكيل
لولو حسن- عضو فضى
- الجنس :
عدد المساهمات : 3860
نقاط : 5498
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
العمر : 55
رد: قيام الدولة الفاطمية في مصر
شكرا ضوء القمر
فجر- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 884
نقاط : 970
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: قيام الدولة الفاطمية في مصر
شكرا لكى ضوء القمر
لولا- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1873
نقاط : 2461
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: قيام الدولة الفاطمية في مصر
شكرا ضوء القمر
فداء الاسلام- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 950
نقاط : 1032
تاريخ التسجيل : 24/03/2013
رد: قيام الدولة الفاطمية في مصر
شكرا لكى ضوء القمر
بارك الله فيكى
بارك الله فيكى
ام دهب و مصطفى- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2052
نقاط : 2812
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: قيام الدولة الفاطمية في مصر
شكرا ضوء القمر
حاولوا الشيعة تشييع مصر
ولكنهم فشلوا
وما نراه هذه الايام
مجرد كذبة اعلامية لاشاعة الفرقة ومؤامرة مدفوعة الاجر
حاولوا الشيعة تشييع مصر
ولكنهم فشلوا
وما نراه هذه الايام
مجرد كذبة اعلامية لاشاعة الفرقة ومؤامرة مدفوعة الاجر
روز- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2675
نقاط : 3853
تاريخ التسجيل : 31/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله