روضة البدر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روضة البدر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
روضة البدر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» فن باعواد الكبريت
الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola

» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله

» قصة سيدنا عزير
الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة

» ** قصة أبيار على **
الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة

» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله

» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة

» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله

» إعجاز بناء الكعبة
الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز

» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Empty الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة

مُساهمة من طرف هنا سيد الإثنين فبراير 11, 2013 6:22 pm

الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة
-----------------------------------------


حالة الاسرة عند قدوم طفل معاق

ان قدوم , اي طفل , يعني تغيرا في الأسره . ويعني ذلك المزيد من الالتزامات الماليه والاخلاقيه والاجتماعيه .ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعيه وغير الاجتماعيه في محاولة للتكيف للوضع الجديد , واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة.
تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليه معيه لدى الوالدين . طبيعي ان هذة الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات .

فالاستجابات الوالديه في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع الاعاقه ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقه اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرى

فل

واحب استعراض الاستجابات الانفعاليه :

1- الصدمه .. shock :-
كثيرا ما تشكل ولادة طفل معاق صدمة للوالدين . وهذا أمر طبيعي الا ان درجة الصدمه ومداها الزمني يعتمدان على درجة الاعاقه وطبيعتها وكذلك وقت اكتشاف الاعاقه .

2-الرفض او الانكار denial.
من الاستجابات الطبيعيه للانسان ان ينكر ما هو غير مرغوب وغير متوقع ومؤلم خاصه عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرون امتدادا له .. هذه استحابه تعتبر كآليات دفاعيه في الموقف القاسي.

3-الشعور بالذنب guilt

4-الاحساس بالمراره bitterness.
قد ينتاب الوالدين هذا الاحساس لان وجود الطفل المعاق قد يؤدي الى حرمانها الكثير من الأنشطه وحرمانهما من الكثير من الاشباعات والحاجات الشخصيه.

5- النبذ rejection .
ان فشل الطفل المعاق في كثير من الامور سيؤدي الى شعور الوالدين بالاحباط وخاصة اذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الاحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسه او اهماله من حيث اسباعات الحاجات الأساسيه والثانويه داخل المنزل.

6- الغضب anger .
مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكرره نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره . ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر

7- التقبل والتكيف .. acceptance and adaptatain

المهم أن يصل الأهالي الى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجب ان يحصل عليها و التي قد تتاخر بسبب انكار الاهل لوجود مشكلة او الغضب او نبذ الطفل و التخلي عنه

فل

تقنيات تعديل السلوك

تعريف:

السلوك هو النشاط الذي يعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد طبيعيه وماديه مبرمجه طبقا للخريطة الوراثيه المرسومه لكل فرد وفقا للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا الى هندسة الجينات .وتشير الدرسات الطبيه الى علاقه بين الخلل الدماغي والاضطراب السلوكي مثل الاضطربات السلوكيه الشديده كالانطواء وكثرة الحركه ولكن لا يمكننا القول بشكل ثابت ان الاضطرابات السلوكيه سببها خلل دماغيي.وتشير بعض الدراسات ان سوء التغذيه قد يودي الى اضطرابات سلوكيه وكذلك توجد عوامل نفسيه تعود الى الاسره او الاصدقاء والبيئه والمشاكل الاجتماعيه مثل الفراق او الطلاق او مشاكل داخل الاسره والاهمال والضرب والاحباطات المتراكمه منها البيئيه والصحيه والاقتصاديه والاجتماعيه .

خلف كل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشىء الا اذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع ان نحصل من خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني ان السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف. فمثلا:

اشباع الجوع - دافع0وهناك نتيجة متوقعه من ان الاكل سيشبع الجوع.
لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتجية متوقعه - ان يبدد الاصدقاء الملل

ان اي سلوك سيؤدي بالنتيجة الى حاجه لدينا
.فمثلا اذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقتا ممتعا ساحاول الذهاب برحله وفي حال كانت الرحله الاولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره اخرى.نستخلص مما تقدم ان كل سلوك يخدم على الاقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف واذا لم يحقق السلوك الوظيفه المستهدفه فانه سيختفي تدريجيا هذه المقدمه لنبين كيف يمكن ان تقوم بتعير سلوك ما وكيف يمكن لتغير هذا السلوك ان نجد البديل له.

ان ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده الى الاسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور

فل

وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي

** العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجره-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعه- عدم الاحترام- ( تشير بعض الاحصائيات ان هذه السلوكيات موجوده عند الذكور اكثر من الاناث (

فل

الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات

** كثرة الحركه تشمل الحركه الزائده عدم الاسقرار التحرك الدائم سلارعة التصرف الهاء الاخرين.
** المشاكل الشخصيه والتي تشمل القلق والشعور بالنص والانطواء والانفراد .
** القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسه والكلام بصوت منخفض
** الانزواء والانعزال : عدم المشاركه في الالعاب الجماعيه والمزاجيه في التصرف.
** هناك مجموعه من السلوكيات مثل احلام اليقظه وعدم القدره على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيوانات والميل الى اذية الذات مثل ضرب الراس او نقر العين او شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب الضحك دون اسباب.

ان انماط هذه السلوكيات قد يكون مؤقت او طبيعيا في مرحله زمنيه من حياة الطفل المعوق ذهنيا و احيانا يكون سببها بيولوجي .ان حدوث هذه السلوكيات مرتبطة بظروف فرديه او زمنيه او سكانيه او اجتماعيه, كما ان الطفل وعلى سبيل المثال لايتقن مفهوم السرقه الا اذا اتقن مفهوم التملك الشخصي فالطفل يمر بمرحلة مفهوم هذا لي قبل مفهوم هذا ليس لي ولا يمكن في مرحلة من المراحل ان نطلب من الطفل التخلي عن انانيته اذا صح التعبير لان في هذه المرحله يتكون عند الطفل مفهوم واحد ( اخذوا مني ) لكنه لا يعرف او يفهم ( انا اخذت منه هذا).

وعندما نتحدث عن السرقه مثلا يجب ان يكون الطفل قد اكتسب مفهوم الصح والخطأ او مفهوم الشر والخير وفي هذه الحاله لا يستطيع الطفل ان يصل الى معرفة هذا المفهوم قبل بلوغه سن 6 سنوات عقليا.ان شخصية الطفل وعدم قدرته على تحليل الامور في مراحل متعدده من حياته لا سيما في الامور الاخلاقيه خاصة اذا لم نوضح له الامور بغض النظر عن الثواب والعقاب فقبل سن 6 سنوات على الطفل ان لا يسرق لئلا يتعرض للضرب لان السرقه عمل معيب وتبقى عملية السرقه او الكذب ماثله امامه ما دام لا يوجد عقاب وقد امنت له الحمايه لما يرى العدوانيه في نظر بعض الاهل نظرة افتخار خاصة عند الاولاد الذكور كما نرى ان بعض الاهل يشجعون اولادهم على التفوه بكلمات غير مألوفه ولنعطي مثال للتوضيح :
كسر طفل 15 فنجان ليسرق قطعة حلوى
كسر طفل اخر فنجانا واحدا ليسرق قطعة حلوى

في هذه الحاله ينطلق الحكم من حجم المكسور بالنسبة للاطفال تحت 6 سنوات وليس الحكم على الدافع الذي ادى الى الكسر.

ننطلق مما تقدم لتحديد انواع السلوكيات بشكل ادق:
السلوك الزائد : ما يقوم به الطفل بشكل متكرر وفي اي وقت
السلوك الناقص : الانعزال- الانطواء- عدم الاختلاط- عدم تنفيذ الامر
السلوك العادي : وهو السلوك الاعتيادي

فل

جمع البيانات المتعلقة بالسلوك و وضعها على شكل فقرات

اولا: تحديد نوع السلوك
ثانيا:تصنيف السلوك المستهدف وتعديله
ثالثا:احصاء عدد مرات حصوله
رابعا:قياس الوقت الذي يستغرقه السلوك (اذا كان السلوك اكثر من مره في النهار علينا اختيار وقت للقياس . الوحده الزمتيه دقيقه ساعه يوم والمقصود بالوحده الزمنيه تقسيم الساعه الى 6 فترات كل فترة عشرة دقائق لنرى اذا كا السلوك يحدث كل وحده زمني.
خامسا:التدخل برسم الاهداف و تحديد طبيعة الاهداف

على المعلم ان يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار .نستطيع على سبيل المثال ان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني ايضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك .ولكن قبل البدء في التعديا يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكله وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراء المراقبه .

اثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب ان نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومن الافضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه الى عدم اعطاء المكافئه قبل ان ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الامر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب في مراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمال التي ينجزها حتى ايضا لا تتحول الى عاده يجب تخفيف عدد او قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعد في اعطائها.

فل

تعديل السلوك:

نعني به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادىء التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك الغير مرغوب .
قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسه شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب ان نؤمن ان الانسان المعوق عقليا هو انسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول الى حياة افضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا .

ان تعديل السلوك لا يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكله ولا الحد من الحركه لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدره على السيطره على الموقف مثل الاب او المدير وان الاهانه ايضا لا تؤدي الى اي نتائج.في اي خطة تعديل سلوك يجب ان نعتمد على الاهل وعلى مشاركتهم الفعاله .

يجب ان نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول ان نضع السلوك الايجابي مكانه .مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الارض كلما وضعته امه على الكرسي لينتاول طعامه وتذهب الام للاهتمام بعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه الام , فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه .في هذه الحاله يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه يتنظيف الطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتجية لتصرف الطفل غير الائق.واذا تساءلنا ما هي الاسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام اكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذا استفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.

ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيار الاصعب او الاخطر او المهم في او على او الى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعب او الاخطر .عندما نريد ان نبداء في خطة تعديل السلوك يجب ان نضع 3 مراحل :


مرحلة ما قبل الخطه: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الارض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط ( هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ .
المرحله الثانية: تحديد الاوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج الى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيىء على الارض او من النافذه- لا يحترم الضيوف
ولتحديد الاوليات يجب ان نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الاخرين او ان تكون غير لائقه اجتماعيا او ان تكون مسببه في اعاقة التدريب
المرحله الثالثه : تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب ان نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذلا نحتاج الى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي او المعلم او المدرب بل نعتمد على المراقبه على الشكل التالي :

ما يسبق السلوك.
ما هو السلوك.
ما يحدث بعد السلوك.

من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم استبعاد احتمال وجود اسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه اذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط .
علينا تحديد البديل الذي يجب ان نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيع الطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب ان يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوب به اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه على معلافتنا بقدرات الطفل واهتماماته .

فل

الحوافز والعقاب

يعتبر قانون الحفز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون ( ان كل سلوك مؤدي الى مكافئه (نتجيه ومحصل) لدفع صاحبه الى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية . فالمكافأه اذن هي نتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك . وبطبيعة الحال اذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك اي
مكافأه . ان السلوك الذي لايؤدي الى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما اذا استمر الفرد في اداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشاكله مكفأه لصاحبه .

فل

انواع الحوافز :

الحوافز المأكوله: كالاطعمه و الحلويات و الشراب.
الحوافز الماديه: العاب
الحوافز الاجتماعيه: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان .


بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك لمستهدف( العاب -الاكل )حيث يطلب من الولد القام بتصرف معين ةتعرض عليه المكافئه اما الحوافز الاجتماعيه فتستعمل للمحافظه على السلوك المكتسب .اما الحوافز الماديه فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديده بشكل اسرع خاصة لدى الاولاد المندفعين اوالذين يعانون من اضطرابا مسلكيه. والحوافز الماديه تستعمل كأسلوب وبرنامج منهجي ومنظور يؤدي الىزيادة الحصول على السلوك المقبول .

يجب عدم لفت النظر اثناء الحفز الى تذكير الطفل على سبيل المثال اذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب ان نقول له شاطر هذه اللعبه جميله افضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعوده الى التخريب .

ان الحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام يعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما الى التصرف الذس تم مكافئته عليه حتلى لو كان عاجزا عن الكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ اليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب ان يكون فعالا . لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز متن عدة انواع الى ان يلاحظ الاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عند القيام باعداد برنامج معين لتعديل السلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن ان لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويد الطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد الحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبة للطفل . ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه حافزا.

بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديد الجرعه او الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على افضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبه من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل الى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لا بفقد الحافز قيمته ويجب ان يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا باداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته .

فل

الظروف الاساسيه في تقديم الحوافز :

يجب تقديم الحافز ( المكافئه فور انجاز السلوك المطلوب لكي تكون ذات فعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل .

برمجة الحوافز :

لتحديد عدد المرات التي يمكن ان نقدم المكافئه اذا حصل السلوك المطلوب .
الحفز الدائم : ونستعمل هذا الاسلوب عندما نبدأ بتدريب بتدريب الطفل على سلوك جديد او تعديل سلوك اخر وذلك بتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفل لقيامه بالاعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحيه والاعمال الغير صحيحه .
الحفز الجزئي : وذلك بالتفليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الاسلوب الا بعد ان يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتجية لخضوعه لاسلوب الحفز الدائم .

ان الحفز الجزئي يمكن ان يودي الى تكريس جودة السلوك لمدة اطول مما يقدمه الحفز الجزئي.
ان قوة الحافز عادة تظهر بعد انجاز السلوك امستهدف ولا يكون الحافز في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي الي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدم الحافز الى الطفل سلفا اي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجد الطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعمل معللا بانه يرفض الرشوه.

الرشوه :

هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابيه فالرشوه عادة تسيق القيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوه وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل ان يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال اذا كان ما الطفل مزعجا ممكن مصاحبته الى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزه في بادىء الامر فاذا ابدى سلوكا مقبولا عند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزياره والشرح له ان تلك المكافأه قد منحت له لانه سلك مسلكا جيدا لدى زيارة الجيرن عند 1لك يبداىء الطفل ببالادراك ان سلوكه الحسن يؤدي الى مكافأه مما يحفزه الى السلوك الجيد دائما .

العقــــاب :

ان المعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي الى التخفيف من حدوثه فيم بعد وبتلك الطريقه ممكن تحديد السلوك السيىء ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفه مثل الصفع الخفبف على اليد او الصراخ او التوبيخ او التأنيب او السخريه او بقول لا بس او برفع الحاجبين احتجاجا وك العقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفه انه العلاقه بين حدث معين حصل بنتجية سلوك معين وادى الى الاقلال من القيام بذلك السلوك في ما بعد ل1لك يمكن ا تحدث الحوادث العاديه التي ترتبط بالسلوك السيىء حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك :

اذا ما لوث الطفل جدار المنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميع جدران المنزل فان تنظيف الجدران اصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لا يرتدي تنظيف الحائط في ظروف اخرى طابع العقاب .

ان استعمال نوع معين من العقوبات اكثر من استعمال انواع اخرى احيانا للحد من سلوك معين فيمكن ان يؤدي الى مضاعفات تجدر الاشاره اليها :

** مع ان العقاب هو عملية سريعه للحد من التصرف تؤدي غالبا الى الحد من حصول التصرف القائم في تلك اللحظه ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.

** ان العقوبه الجسديه تؤدي الى نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الاطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم . عند استعمال الصفع او الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا .

** كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال اي من الحوافز من اجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي الى شعور الرهبه والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهرب من اهله او يصبح معاندا لارائهم.

ان هناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد اسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.

فل

انواع العقاب:

الحرمان : حرمان الطفل من المشاركه في الالعاب التي يحبها.
الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها.
الاهمال: وذلك بعدم اعائه اي اهتمام .
المعاقبه داخل الفصل:
اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيث لا يرى رفاقه ما يقمون من اعمال

ملاحظات :

يزداد السلوك المراد تعدياه في البدايه لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه او العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه اذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والاحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبه .

ان اعقاب الذي نقرره لسؤ تصرف ما يجب ان يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي الى ازدياد حدوث التصرف السىء
يجب ان تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب ان لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا
هنا سيد
هنا سيد
عضو برونزى
عضو برونزى

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Empty رد: الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة

مُساهمة من طرف هنا سيد الإثنين فبراير 11, 2013 6:30 pm

كيف تحل مشكلات طفلك المريض مع الاطباء
--------------------------------


أحياناً يضـع الطفل أبويه أو أسرته تحت الضغط في مراحل مختلفة من حياته ، فإن كان مريضاً اصعب المراحل هي مرحلة التشخيص العادة أول مرحلـة للضغط . فتجدهم ما يمرون خلال سلسلة متتابعة من ردود الأفعال ، مثل الصدمة والإنكار الحزن والخوف والغضب وأخيراً التأقلم أو إعادة التـوازن . ولأهمية هذه المرحلة وحاجه الأبوين في هذه المواقف للمساعد فكرت في كتابة خطوات قد تساعدهم في تجاوز المحنه واتخاذ القرارات الصحية . ولكـن قبل أن أذكر لك هـذه الخطوات اسمح لي في البداية أن اذكر لك بعض المشاعر التي يمر بها الكثير مـن النـاس حينما يصدمون بخبر غير متوقع (مثل معرفة الأبوين بوجود إعاقة أو مرض لدى أطفالهـم ). أن انفعالات الناس متشابهة ، ولكن ليس
بالضروري أن يمر الجميع بكل المراحل:

فل

الغضب : الإحساس بالغضب يمكن أن يكون موجه إلى أي شخص. فقد يكون الغضب موجه إلى الزوجة أو الزوج أو أحد الأقارب أو الفريق الطبي ( الطبيب ، الممرضة ، الأخصائيين ) الذي ساعد في تشخيص المرض أو قدم المعلومات عن حالة المريض .

الألم والحزن : الإحساس بالألم يكون في العادة إما من وقع الخبر أو الحزن على ما حدث أو سوف يحدث . والحزن في العادة مرتبط بفقدان شئ عزيز أو مهم .


الخـوف : غالبـاً ما يخافـوا الناس من المجهول أكثر من خوفهم من المعلوم. فقد يخاف الآباء من أن تزداد حالة الطفل سوءاً أو من احتمال أن يرفض المجتمع الطفـل أو كأن يخافوا من ردة فعل الاخوة والأخوات أو الأقارب . وأحد صور الخوف هو مخافـة أن لا يحب الزوج أو الزوجة لطفل . كل هذه المخاوف تقريباً يمكن أن تؤدي إلى شلل في تفكير بعض الآباء .


الشعور بالذنب : يظهر هذا الشعور على شكل لوم للنفس بأنها التي تسبب في حدوث المرض. فقـد تقول الأم مثلاً "هذا بسبب عدم اهتمامي بنفسي خلال الحمل" . أو يقول الأب هذا بسبب ما فعلته أو بسبب إصابتي بالمرض الفلاني أو " بسبب اخذي للعلاج الفلاني" .

الشعور بالعجز : يحدث هذا لشعور لأن اكثر الأباء لديهم الشعور بالكفاءة والقدرة على مواجهة الظروف الصعبة ولا يشعرون بالعجز إلا إذا واجهتهم مشكلة ليس بمقدورهم حلها كأن يكون طفلهم معاقاً مثلاً . عندما يشعر الشخص بالعجز يسهل عليه تقبل نصائح أراء الناس حتى وان كانت خاطئة .

خيبـة الأمل : يحدث هذا الشعور عند حدوث شئ غير متوقع أو عند مثلاً الأم خلال الحمل وزوجها فقط يفكـرون هل الجنين ولد أم بنت ولم يخطر على بالهم مثلاً أن يكون مصاباً بمرض أو لديه إعاقة لا قدر الله .

الفوضى والاضطراب في التفكير : يحدث هذا الشعور نتيجـة لعـدم الفهم الكامل لما يحدث وما سوف يحدث ، فقد يظهر الاضطراب على شكل أرق أو عدم القدرة علـى اتخاذ القرارات . وفي العادة تبدوا المعلومات مشوشة وغير مترابطة يصعب الخروج منها بنتيجة نهائية .

الرفض : قد يظهر هذا الشعور في عدة أشكال فقد يكون موجه نحو الفريق الطبي ( كرفض الاستمرار في العلاج ) أو نحو الزوج أو الزوجة (مما قد يؤدي إلى مشاكل زوجين) أو قد يكون في بعض الحالات موجه نحو الطفل نفسه. وأحدا خطر أشكال الرفض .والتي تعد غير مألوفة في مجتمعنا المسلم هو تمنى أحد الأبوين الموت لطفلة وذلك عندما يصل الشعور بالاكتئاب أعلى مستوياته.

فل

خطوات البحث عن المساعدة

* اذكر ربك: " : اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك " كلام عظيم قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم... ولا تنسى وأنت في المحنه أن تذكر ربك وتسأله العون فبقدرته أن يدفع عنك كل مكروه فالجأ إلى ربك قبل الطبيب والصديق.

* خذ كل يوم على حده: يمكن أن يشل الخوف من المستقبل تفكير الشخص لذلك قد يكون من المستحسن على الأقل في البداية. التفكير في كل يوم على حده فلا نشغل أنفسنا مثلاً بكلمات مثل ماذا سيحدث بعد ذلك .

* اجعل روتين يومك كالمعتاد: إذا ظهرت المشاكل و لا تعرف ماذا تفعل، حاول القيام بالأشياء التي تقوم بها روتينياً كل يوم ". ويبدو أن إتباع هذه العادة تعيدك إلى حالتك المعتادة و السوية. و خاصة عندما تصبح الحياة مقلقة.

* تجنب الشعور بالأسف: فرثاء النفسي والإحساس بإشفاق الناس أو الأسف على ما حدث لطفلك تعد من أهم أسباب الإحساس بالعجز فالرثاء ليس هو الحل.

* تذكر أن هذا طفلك: بغض النظر عن أي شيء أخر هو طفلك. فقد يكون نموه يختلف عن نمو الأطفال الآخرين ولكن هذا لا يجعل ابنك اقل قيمة وأقل إنسانية. لذى أحب طفلك وتمتع به . فالطفل يأتي أولاً ثم تأتي حاله الإعاقة ثانياً .

* اعتمد على مصادر إيجابية في حياتك : قد يكون إحدى هذه المصادر أحد المشايخ أو طلاب العلم الشرعي أو قد يكون صديقاً حميماً . اذهب إلى هؤلاء الذين كان لهم تأثير في حياتك واطلب الدعم والتوجيه الذي تحتاجه منهم .

* تحدث مع صديقك أو زوجك: إن كثيراً من الآباء لا يتحدثون عن مشاعرهم المتعلقة بمشكلات أطفالهم. و قد يقلق أحد الزوجين من دون أن يحدث زوجة عن إحساسه. أن الزوج أو الزوجة أحد مصادر القوة التي يمكن أن تطلبها. وكلما كثر التفاهم في الأوقات الصعبة كهذه كلما تعززت قوتكم الجماعية وسستهم بالراحة النفسية.

* تحدث مع آسرة أخرى: ابحث عن عائلة لديها طفل مصاب بنفس المرض. حاول الاتصال بها قد تكسب بعض الخبرات منها أو قد تجد بعض الراحة النفسية من محادثتهم. يمكن آن يساعدك الطبيب في الاتصال ببعض هذه العائلات.

* ابحث عن المزيد من المعلومات: بعض الآباء في الحقيقة يبحثون عن " أطنان من المعلومات " وآخرون ليس لديهم الإصرار للبحث ولو عن القليل. ولكن الشيء المهم هو البحث عن المعلومة الدقيقة و الصحيحة. و يجب أن لا تستحي من أن تسأل. فالسؤال هو خطواتك الأولى لفهم ما يحدث لطفلك.

* تعلم المصطلحات الفنية: فعندما تصادف مصطلحاً جديداً لا تترد في السؤال عن معناه، كلما استخدم المختصون كلمة لا تفهمها بإمكانك أن تطلب منهم بلطف شرح معنى هذا المصطلح .

* لا تكن خائفاً: يشعر كثير من الآباء بالنقص عند حضور ذوي المؤهلات العالية في المهن الطبية و العلمية. فلا تتخوف من هؤلاء الذين يشاركون في معالجة طفلك. لا داعي أن تتردد في إظهار رغبتك في معرفة ما يحدث أو ما يراد القيام به .

* اتخذ موقفاً يتسم بالشكر والامتنان: من الصعب أن يكون الشخص شكوراً عندما يكون غاضباً. إذا حدثت أمور ليست في الحسبان أو ليست بالشكل المتوقع من دون تقصير من الكادر الطبي. فلا تجعل الغضب من ما حدث ينسيك تقديرك وشكرك لهم، ودائماً اجعل المشاعر الإيجابية تطغى على الأحاسيس السلبية .

* حافظ على النظرة الإيجابية: هناك دائماً جانب إيجابي لكل قضية. فعلى سبيل المثال قد تكون صحة طفلك المعاق بشكل عام جيدة مقارنة بغيره من المعاقين. ولا يحتاج مثلاً إلى إجراء عملية جراحية معقدة * لا تخف من إظهار مشاعرك : يكتم كثير من الآباء ، وخاصة الرجال منهم ، مشاعرهم ويعتقدون بأنها علامة ضعف حين يعرف الآخرون مدى شدة شعورهم وتألمهم . إن الأباء الأقوياء للأطفال المعاقين لا يخافون من إظهار أحاسيسهم ومشاعرهم.


* تجنب إصدار الأحكام على الناس: لا تضيع جهدك وتزداد ضغوطك النفسية باهتمامك بما يردده بعض الأشخاص غير القادرين على احترام مشاعر الآخرين وليس لديهم القدرة على حسن الكلام .

* تعلم كيف تتعامل مع الشعور بالغضب: إن الشعور بالمرارة والغضب في النهاية قد يؤثر عليك اكثر من تأثيره على الذين وجهت إليهم غضبك . اهتم بالطرق المساعدة على التحكم بنوبات الغضب فالحياة تكون دائماً افضل عندما تتوقف الأسباب التي تستنزف الطاقة.

* الإقرار بأنك لست وحدك: يحس الكثير من الأباء بالانزواء خاصة في المراحل الأولى لتشخيص المرض . وبإمكانك التخلص من هذه المشاعر عندما تعرف أن هذا إحساس شائع. يحس به الكثير، فهناك آخرين قد عان قبلك ، ثم أعلم كما إن المساعدة والعلاج متوفر لطفلك وان الكادر الطبي متفهم لمشاعرك وأحاسيسك .

* احصل على برامج لطفلك : إن كثير من الحلول متوفرة مهما كانت مشكلة ابنك ، فحرص على البحث عن البرامج الجيدة والمفيدة لطفلك . وعلم أن الطب ودائماً يتجدد .

* كن على صلة بالواقع : لكي تبقى على صلة بالواقع عليك قبول الحياة كما هي عليه وأن هناك بعض الأشياء التي يمكننا تغييرها وأخرى ليس بمقدورنا تغييرها .

* تذكر أن الوقت بجانبك : إن الوقت يشفي كثيراً من الجروح . وهذا ليس معناه أن الحياة ستكون سهله مع تربية الأطفال ذوي الحاجات . ولكن من العدل القول بأنه مع مرور الوقت سيكون هناك الكثير مما يمكنك عمله للتخفيف من المشكلة . لذلك لا تحاول من تقليل تأثير الضغوط النفسية عليك خاصة في بداية اكتشاف المرض .

* و اخيراً لا تنسى نفسك واهتم بها : ففي وقت الإجهاد قد ينسى الشخص نفسه لذلك خذ قسطاً من الراحة الكافية وتغذ جيداً وخصص وقتاً لنفسك ، اتصل بالآخرين من اجل المساعدة . إذا لم تستطع الحصول على نوماً هادى لا تتردد في طلب المساعدة من طبيبك .
فل

فرط الحركة وتشتت الانتباه
Attention Deficit Hypractivity Disorder


د.عبدالرحمن السويد

هناك توجهًا حديثا في المجال النفسي والتربوي بأن هناك اضطرابًا مستقلاً يطلق عليه فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، أي أنهما قد يظهران معًا أو قد يكون كل منهما ظاهرًا على حدة، ولكن من جانب آخر هناك من يعتقد بخطأ هذا الاعتقاد، ويعتبر فرط النشاط عرضًا لكثير من الاضطرابات المختلفة.

هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط

يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل

الاعراض

احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى

يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط

و هذه الحالات يتم تشخيصها عن طريق اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة. ويتم التشخيص عبر التأكد من وجود عدد من الأعراض (غالبًا 12 من 18)، فإذا كانت متوفرة يميل المشخّص إلى أن الطفل مصاب بما يطلق عليه متلازمة فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، مع ملاحظة أنه لا يمكن الجزم بوجود النشاط الحركي الزائد عند الطفل إلا إذا تكررت منه أعراضه في أكثر من مكان (في البيت أو الشارع أو عند الأصدقاء..).

وعادة تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية. وتكون المشكلة الأساسية لدى الأطفال المصابين بتلك المتلازمة هو أن فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز لا يساعدهم على الاستفادة من المعلومات أو المثيرات من حولهم، فتكون استفادتهم من التعليم العادي أو بالطريقة العادية ضعيفة، حيث يحتاجون أولاً للتحكم في سلوكيات فرط الحركة وضعف التركيز؛ وذلك لأن من الأعراض المعروفة لهذا الاضطراب:

-عدم إتمام نشاط، والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول، حيث إن درجة الإحباط عند هذا الطفل منخفضة؛ ولذا فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه.

- عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية للنهاية، مثل: برنامج تلفزيوني أو لعبة معينة، فهو لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته.. ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر.

- نسيان الأشياء الشخصية، بل تكرار النسيان.

-عدم الترتيب والفوضى.

-الحركة الزائدة المثيرة للانتباه -عدم الثبات بالمكان لفترة مناسبة، حيث يكون هذا الطفل دائم التململ مندفعًا-.

-فرط أو قلة النشاط.

-عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، فهو يفشل في اتباع الأوامر مع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه. وهذه بعض الأمثلة فقط.

-وطبعًا يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة "لتدخل" هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب (وهو ما نسميه التعلم)، طبعًا مع مراعاة ما يناسب كل سن على حدة.

وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال او الطبيب النفسي:

الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات

الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا
يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام
يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر
يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة
يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال
لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين
يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما
يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم
يسيء التصرف دائما
يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه
يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل

الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة:

يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج
يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده
ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف
من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها
لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل
يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له
يلعب بطريقة عدوانية فظة
يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير

يجد صعوبة في الانتظار في الدور
مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية
يتردى أدائه الدراسي
يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة
يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة

فل

الاسباب

اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :

اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ
اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء
قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة
قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى
قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة

بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات

فل

العلاج

ويحتاج هؤلاء الأطفال إضافة إلى التشخيص المناسب التدريب المناسب، فهم بحاجة لبرنامج موضوع بدقة للتعامل مع تصرفاتهم كسلوكيات يجب تعديلها(أو ما يطلق عليه تربويًّا تعديل السلوك –حيث إن كل تصرفاتنا هي في الأساس سلوكيات)، ويتم ذلك باستخدام العديد من التقنيات العلاج السلوكي .

فل

العلاج السلوكي

- يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا...

- لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:

- الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.

-الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.

-و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعيها في تعديل سلوك طفلك، والتي كانت واردة بأحد الأبحاث العربية المنشورة على الإنترنت:

1- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية، ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة، ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها.

2- جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة.و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين وفي وقت معين)، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم، والطبيب (إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة). وستجدي تفاصيل تطبيق هذه التقنيات في استشارة أخرى سنوردها لك في نهاية الاستشارة. . ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.

3- والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.

4- العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ومثال ذلك العقد:
(سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" –مثلاً حسب الظروف– إضافية إذا التزَمْت بالتالي:
- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.
- ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها.
- إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها).

ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.

5- نظام النقطة:
-ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.

-ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!!
-ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.

6- وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا".
-والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.

أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد"(1).. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..".

إلى هنا تنتهي الأساليب المقترحة ليبقى تذكرينا لك بإرسال النتائج التي طلبناها، وبضرورة التواصل مع مدرِّسيه بالمدرسة؛ ليتم التعاون فيما بينكما، نحو تحفيز الطفل على أن يخرج أحسن ما عنده بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة عرضه على اختصاصي تخاطب وتنمية قدرات ليسير العلاج جنبًا إلى جنب نحو الأفضل بالنسبة له.

فل

العلاج الدوائي:

تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.

فل

إذن الموضوع بحاجة إلى جهد ومتابعة، ولكن أحب أن أؤكد على ما يلي:

-ضرورة اتباع البرنامج بدقة؛ لأن ذلك يسهل الحياة بشكل كبير على الطفل وعلى أهله مستقبلاً، أي بذل جهد في البداية على أمل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المستقبل.

-ضرورة إدماج برنامج تعديل السلوك مع أي برنامج تعليمي أكاديمي، أو طبي (دوائي إذا كان هناك ضرورة لذلك).

- يفضل عمل جميع الفحوصات المطلوبة للتأكد من أن هذه الأعراض ليست مظهرًا مصاحبًا لمشكلة أخرى، "فقد بينت الدراسات أن اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى، والاضطرابات العضوية واستعمال بعض الأدوية"، وهذه الفحوصات تشمل الفحوصات الطبية، واختبار الذكاء، واختبارات صعوبات التعلم؛ وذلك لتحديد إن كان هذا عرض لمشكلة أخرى أم أنه ما يعرف بمتلازمة فرط النشاط وضعف التركيز فقط.

وأؤكد لك بأن نتائج التدريب تكون ذات نتائج جيدة جدًّا إن شاء الله تعالى، مع تعاون الأهل، ووجود المدرب القدير، ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.


15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال

لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟

وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون : أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي :


1* التشاور والتباحث مع المدرس

إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة

2* مراقبة الضغوطات داخل المنزل

إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره

3* فحص حاسة السمع :

إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .

4* زيادة التسلية والترفيه

يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب

5* تغيير مكان الطفل :

الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك

6* تركيز انتباه الطفل

اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .

7*الاتصال البصري :

لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام

8* ابتعد عن الأسئلة المملة

تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك )

9* حدد كلامك جيداًُ:

يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .

10* إعداد قائمة الواجبات :

عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة

11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة :

كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .

12* حدد اتجاهك جيدا ً ::

خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد


13* ضع نظاماً محددا والتزم به :

التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته


14* أعط الطفل فرصة للتنفيس :

لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله


15* التقليل من السكر

كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن ..
هنا سيد
هنا سيد
عضو برونزى
عضو برونزى

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Empty رد: الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة

مُساهمة من طرف هنا سيد الإثنين فبراير 11, 2013 6:35 pm

كيف تضع قواعد للحياة التربوية مع أبنائك؟
-------------------------------


لكل بيت نظام وقواعد تربوية، يتعامل على أساسها الجميع ويعيشون من خلالها وبها، ومنها يتبين ما يجب على كل فرد وما يستحق وماذا يحدث لو لم يتم المطلوب لسبب أو لآخر، والقياس هنا على المجتمع والمدرسة والعمل فكل هذه الاماكن له قواعد تسير بموجبها وتنتظم الحياة فيها من خلال هذه الانظمة والقواعد، ولو غابت هذه القواعد أو لم توجد اصلاً فان الحياة داخل هذا المكان ستكون صعبة للغاية، وهكذا البيت والاسرة هناك حاجة ماسة أن يكون لهما قواعد وانظمة ليست بالضرورة مكتوبة لكنها واضحة معروفة بل وقابلة للنقاش والحوار لتعديلها أو تطويرها.
والعادة أن تكون الانظمة والقواعد أو لِنَقُل الضوابط محدودة جداً الا في حال كون أحد الاطفال مراهقاً أو صغيراً صعب الطباع أو مضطرب السلوك وعند ذاك تكون الحاجة ماسة لوضع ضوابط أكثر تسمح للطفل بضبط نفسه وتساعده على المهارة الاجتماعية اللازمة ألا وهي احترام وكسب من حواليه.
والغالب أن طبيعة هذه الضوابط ترتبط بطبيعة الطفل والمراهق ومناطق ضعفهم وقوتهم.
وقبل أن تكون الضوابط أساسية علينا وضع سلسلة من الاجراءات التي تحمي ابناءنا وبناتنا من الخطأ.
ولهذا قد يكون هدفنا منعهم من فعل الخطأ بل نستبق ذلك بجعلهم يعيشون في طبيعة افضل وكذلك تعليمهم اختيار الاصدقاء.
ومن الاجراءات الضرورية مثلاً عندما تكون المدرسة إحدى الصعوبات تعويد الطفل علي أن حضور المدرسة أمر حتمي، عمل الواجب أمر ليس فيه تنازل، ويمكن الحاق هذا بالتقرير الاسبوعي الذي يطلع عيه الوالدان... هذا يكون بدلاً من أن نكتفي بالعقوبة وقت الخطأ (أي الرسوب مثلاً) بل تستمر كل هذه الاجراءات لتمنع الوصول الى النتيجة التي نخشاها، بل وتفيد هذه الضوابط في اعطاء اكبر فرصة للنجاح من خلال هذا الجو الجيد.
كما أن هذه الاجراءات توفر حماية لازمة للطفل والمراهق من الخطأ، كما أنها تعطيك القدرة على التنبه لأي صعوبة قبل استفحالها.
واما الطفل الصعب فالافضل أن يتعود أن يحاسب على الاشياء ولو بسيطة في وقتها بدلاً من أن نضطر لمواجهتها وقت استفحالها، فهذا ايضاً يساعد كثيراً في نجاح العملية التربوية.

فل

تنفيذ الضوابط:-
عندما تكون الضوابط التربوية موجودة في المنزل فلابد أن تطبق وتنفذ، لا أن تكون حبراً على ورق أو أوامر تفقد مصداقيتها ولا تنفذ.
ولهذا يجب أن تكون الضوابط وفق الاربع نقاط التالية:-
1- واضحة مفهومة.
2- أن تكون هناك متابعة لتطبيقها.
3- التطبيق الدائم لها.
4- أن تكون عواقب مخالفتها فعالة ومفيدة في دفع الاطفال والمراهقين لتطبيقها.

فل

وعندما تفقد الضوابط أحد هذه المعطيات تفقد فاعليتها ويؤثر هذا على تطبيقها والانسجام معها.

1- ان تكون الضوابط واضحة ومفهومة:-
عندما لا تكون الضوابط مفهومة فانها تترك حيزاً كبيراً لسوء الفهم وربما التلاعب بها وبمعانيها، وتحدث صراعات كثيرة بين الاطفال انفسهم أو مع والديهم لهذا السبب.
وبعض المربين يعتقد أن الطفل أو المراهق يفهم الضابط مثل الكبير، مع العلم أن الفارق في الفهم قد يكون كبيراً جداً بالذات في القضايا اليومية، مثلاً تحديد موعد لا يمكن تحديده فيقول الاب للانباء:لابد أن تناموا باكراً وهو يقصد الثامن مساء أما هم فيفهمون أنها الحادية عشرة مساء مثلاً، أو أن يأمر الاب ابنه المراهق بالعودة للبيت بعد العشاء ولا يحدد وقتا فيكون هناك لبس شديد في هذا الأمر.
ولهذا يكون من الافضل التحديد كي يفهم ابناؤنا الامر واحيانا يحسن كتابة مثل هذه الضوابط ووضعها امام الطفل أو المراهق اذا كان من النوع الذي ينسى أو لا يركز كثيراً.

2- متابعة التطبيق:-
المتابعة من أهم الامور لتطبيق أي نظام أو ضابط ونقله الى أرض الواقع سواء في الانظمة الاجتماعية أو داخل المنزل.
وكيفية المتابعة ومدى شدتها يحددها الواقع وطبيعة الابناء، فالبعض يحتاج الى متابعة قوية ولصيقة وبعضهم لا يحتاج الكثير منها، لكن لابد أن يشعر الابناء بجديتك في تطبيق هذا النظام وانك ستتابع هذا الموضوع... هذا سيفيد في أمرين:-
الاول:- لن يتضايقوا حينما يكتشفون متابعتك لهذا الامر.
الثاني:- سيدفعهم هذا إلى تطبيق المطلوب واحترام هذا الضابط بشكل افضل.
وتكون المتابعة بعدة أشكال:-
- للدراسة يستخدم دفتر المتابعة مثلاً أو التقرير من المدرسة والغالب أن المدارس تفرح بأي طلب من هذا النوع وتتعاون مع الوالدين لتحقيقه.
- للامور المنزلية: بالتواصل بين الوالدين والمتابعة الشخصية والمرور على الاولاد في اوقات متفاوتة.
- في الحي والمسجد: بالمتابعة من قبل الاب أو الأخ الكبير.
3- التطبيق الدائم:-
أكثر ما يضر في هذا الموضوع هو الاستثناء الكثير وعدم الاتفاق بين الوالدين في هذا الاتجاه أو ذاك، فيضعف اتباع الابناء للضوابط والقواعد التي تصيغ جو الحياة الاسرية.. والنظام الذي لايطبق دائما يفشل المربي في فرضه على الاطفال.. وللعلم فالطبيعي أن الاطفال ينسون أو بعضهم يحاول كسر الضوابط ليختبر جدية الوالدين في هذا الامر.
4- ان تكون عواقب مخالفتها فعالة:-
لابد من وجود عواقب لمخالفة الضوابط، وهذه تتفاوت من طفل لآخر لكن لابد من محاولة توحيدها داخل الاسرة الواحدة وعدم وجود تفاوت الا ربما بحسب العمر وربما بعض الظروف الاخرى من مرض أو نحوه، كذلك ينبغي تحديدها بحسب رغبات الطفل وهواياته.. فبعض الاطفال يستجيب للحرمان من الخروج والبعض لايستجيب، والآخر يستجيب للخصام وآخر لايستجيب، ويتفاوت الاطفال تفاوتاً كبيراً في هذا الباب ولهذا لابد من مراعاة أن تكون العقوبة فعالة بالنسبة للطفل ذاته.

اذاً هناك ضوابط عدة:-
1- أن تكون للعقوبة معنى وأثر على الطفل.
2- ان تكون شدة العقوبة مناسبة لشدة الخطأ.
3- أن تقع العقوبة بشكل مباشر وسريع لأن الابحاث دلت على أنها تفقد جدواها اذا تم تأخيرها.
لكن يمكن أن تضاف لها عقوبات أخرى آجلة عند الحاجة، وهذه غالباً تكون علي شكل حرمان مستمر لمدة يوم أو يومين أو أكثر بحسب شدة المشكلة والخطأ وبحسب شخصية الطفل وطبيعة المنزل

فل

إرشادات لأولياء أمور المعاقين في تعاملهم مع أبنائهم


1/ امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة .

2/ أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .

3/ تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .

4/ استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .

5/ التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .

6/ التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .

7/ لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .

8/ شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل .


9/ عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .

10/ اعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .

11/ تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .

12/ عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكاناته .

13/ أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .

14/ شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .

15/ شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .

16/ لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها .

17/ لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها .

فل

التقرير النفسي

ما هو إلا وصف علمي لحالة المفحوص الراهنة بهدف التعرف على جوانب التفوق أو القصور في جانب من جوانب شخصية المفحوص أو قدرة من قدراته العقلية (المعرفية).
و يعتمد ذلك الوصف على عدة محاور رئيسية منها :

- المقابلة،
- الاختبارات المقننة،
- الاختبارات غير المقننة.

كما أن ذلك الوصف قد يكون مختصراً وقد يكون مطولا،وقد يكون وصفاً لبعد من أبعاد الشخصية أو لعدة أبعاد أو قد يكون وصفاً لقدرة من القدرات العقلية (المعرفية) أو لعدة قدرات.

باختصار فإن التقرير النفسي : هو الناتج النهائي "The end product" لعملية التقييم النفسي التي تهدف إلى تزويدنا بالمعلومات التي تساعدناعلى تلبية حاجة المفحوص، وفهمه بشكل افضل.وفي سبيل ذلك فإننا نحتاج إلى اكثر من وسيلة. حيث هنالك اكثر من أسلوب لكتابة التقرير منها الأسلوب الأدبي "lierary" والعلمي "scientific" والعيادي "clinical ".و سنركز في هذه الصفحات على مزج الأسلوبين الأولين بالأسلوب الذي تختلف صياغته باختلاف الغاية أو الهدف منه . فهو إما يهدف إلى :

1- تصنيف المفحوصين .
كما في حالة اختبارات القدرات العقلية لاختيار الأنسب لوظيفة محددة أو لاختيار من تنطبق عليهم معايير أوشروط القبول لمؤسسة تعليمية أوتدريبية أوتأهيلية.
2- تشخيص حالة المفحوص كما في تشخيص الاضطرابات النفسية أو العقلية أو تشخيص الإصابات أو الاضطرابات العصبية.

والحقيقة أن هنالك اختلاف حول استخدام المصطلحات أو اللغة الفنية technical language أو استخدام اللغة غير الفنية nontechnical language عند كتابة التقرير النفسي

- فكتابة تقرير موجه إلى مختص في علم النفس تختلف عنها عند توجيهه إلى معلم أو أخصائي اجتماعي أو إلى طبيب أمراض نفسية أوطبيب أمراض عصبية .
- كما إنها تختلف بدرجة أكبر عندما يكون التقرير موجهاً إلى مسؤول إداري أو جهة أمنية أوهيئة قضائية.
*وفي جميع الأحوال فان لغة التقرير يجب أن يراعى فيها الخلفية العلمية للشخص الذي سوف يوجه إليه.
* وبشكل عام
فإنه من المهم أن تكون لغة التقرير مبسطة وواضحة تصف السلوك المقاس أو الملاحظ بشكل مفهوم وغير غامض بحيث لايمكن إساءة فهمه أو تفسيره من قبل الآخرين.


المحاور الأساسية التي ترتكز عليها كتابة التقرير النفسي

أولا : البيانات الشخصية " IDENTIFYING INFORMATION".

اسم المفحوص، تاريخ الميلاد، العنوان، رقم الهاتف، الحالة الاجتماعية، اسم الفاحص، تاريخ الفحص،جهة الإحالة.

ثانياً : سبب الإحالة "REASON FOR REFERRAL ":

عادة يتضمن طلب الإحالة "referral question " وصف مختصر لحالة المفحوص بما في ذلك وصف المشكلة الراهنة والسبب أو الأسباب العامة لطلب تقييم المفحوص.

*والحقيقة أن بعض طلبات الإحالة إلى الأخصائي النفسي تكون طلبات مبالغ في عموميتها "فضفاضة"حيث تفتقد إلى الدقة و التحديد، مثل العبارة التالية :- يحال إلى الأخصائي النفسي للتقييم النفسي...(؟)

*ومن أمثلة الإحالة الدقيقة التالي :
1.يحال إلى الأخصـائي النـفسي لتقييم القدرات العقلية "الذكاء":
- تقييم روتيني .
- أو الشك في تدني مستوى قدراته المعرفية.
- أو تفوقها.
2. للتشخيص التمييزي أو التفريقي. "Differential diagnosis ":
مثلا
- للتفريق بين ما إذا العجز عائد إلى أسباب نفسية "Psychological" أو أسباب عضوية "Organic".
3. لتقييم طبيعة ومدى تلف المخ "Brain damage".
4. لتقييم ملاءمة المفحوص للعلاج النفسي،والصعوبات المحتمل مواجهتها معه.
5. لتقييم ملاءمة المفحوص لمهنة معينة.

* وعلى هذا :فإن على الفاحص عند كتابه التقرير _كتابة سبب الإحالة كما ورد في نموج جهة طلب الإحالة،على أن يركز في تقريره النفسي على إجابة الطلب باختصار مع التنبه إلى إن تكون التوصيات ذات علاقة بمشكلة أو معاناة المريض.

ثالثاً: معلومات الأولية "BACKGROUND INFORMATION":

التاريخ المرضي"بإيجاز"،محاولات الانتحار، حالة الانتباه، العلاج العقاقيري الذي يتناوله المفحوص وأثاره الجانبية.الفحوصات الطبية والعصبية "مثلا: "CT & MRIscans" التي خضع لها المفحوص ونتائجها "بإيجاز،الشكوى الرئيسية"يتم عرض الشكوى الرئيسية بشكل مختصر،في حدود عبارة إلى ثلاث عبارات".

رابعا: المقابلة "INTERVIEW WITH PATIENT":

عادة تكون المقابلة مع المريض أو المفحوص نفسه،وفي بعض الأحيان يتم الاستعانة بأحد أو بعض أفراد أسرته.وفي جميع الأحوال فان المقابلة يجب أن تكون واضحة الأهداف ومحددة الأبعاد، وتعتمد بدرجة كبيرة على فنيات مهنية،أي أنها ليست استجوابيه بل استقصائية.ويمكن تلخيص الأبعاد التي يتم التركيز عليها أثناء المقابلة في النقاط التالية :-

1 - المظهر والسلوك"Appearance and behaviour":
مثل الهندام ونظافة الملابس، اللغة التعبيرية للوجه -غير معبر أو جامد، متناقض التعابير-. الحركات اللا إرادية للأصابع واليدين، وضعية الجلوس-متحفز، مسترخي-، طريقة الكلام-عدم الطلاقة "dysfluency"، عسر التلفظ "dysarthria"- ، فهم المحادثة، الابتسامة -تلقائية، مصطنعة- المهارة الاجتماعية "اللباقة"، المؤشرات السلوكية للقلق أو الاكتئاب، الحركة أثناء المقابلة وجلسة القياس _كثير الحركة، متجمد في المعقد الخ.......- (حسب ملاحظة الفاحص)، ويمكن استخدام قائمة الاتجاهات والسلوك المرفقة.

2- الاهتداء "Orientation":
تعيين أو معرفة الزمان والمكان،وكذلك الوعي بالأحداث الاجتماعية الراهنة.(يعتمد على سؤال الفاحص)

3- تاريخ المشكلة أو المشكلات الراهنة "History of presenting problem":
(بإيجاز)بدايتها،وحدتها،تأثيرهاعلى حياة المفحوص العملية والأسريةوالاجتماعية،أساليب علاجها،فعالية علاجها،مضاعفاتها محاولة انتحار (حسب سرد المفحوص)

4- المشكلات المعرفية "Subjective cognitive problems":
مثل نسيان محتوي المحادثات أو نسيان المواعيد (ذاكرة)،أو نسيان أين وضع المفاتيح أو الكتاب الخ...،(ذاكرة)عدم القدرة على التركيز على مسلسل تلفزيون أوفيلم (انتباه).استخدام المذكرات بشكل مستمر للتذكير بالمواعيد،والمناسبات الاجتماعية،الاعتماد على الأسرة والأصدقاءفي التذكير والانتباه،مشاكل الاستيعاب والتعبير اللفظي عن النفس والمفاهيم (فهم).(من وجهة نظر المفحوص)

5- الحالة المزاجية الراهنة "Recent mood state":
الاكتئاب مستمر متقطع، الروح المعنوية "spirit"،الأفكار الانتحارية والنية "serious intent".القلق أو التوتر هل هو حالة أو سمة،طرق التغلب عليه أو التكيف أوالتعامل معه.نوبات الهلع أوالفزع "panic attacks". المخاوف.النوم،وقت الاستيقاظ. الشهية –شراهة،جيدة،مفقودة-(حسب رأي المفحوص)

6- محتوى التفكير والإدراك"Thought content & perception":
اعتقاد أو أفكار المفحوص عن نفسه أثناء فترة المعاناة من الاضطراب النفسي -قبيح، عديم الفائدة،ممل، غبي الخ....- وهل تسبب إزعاج دائما له أو بعض الأحيان، وهل يدرك أنها أفكار مضخمه (حسب رأي المفحوص). هل هنالك مؤشرات لوجود أفكار أو أعراض وسواسية قهرية أو اضطراب نفسي أو عقلي (من وجهة نظر الفاحص)

7- التاريخ الطب نفسي السابق "Past psychiatric history":
(يعتمد فيه على التقرير الطب نفسي المرفق عادة مع نموذج الإحالة) كما يتم استقصاء بعض المعلومات عن الحالة النفسية والعقلية للمفحوص مثل بداية الاضطراب وسبب أو أسباب حدوثه وما نتج عنه والأحداث المرتبطة به والمحاولات العلاجية السابقة عددها -مراجعة عادات خارجية، تنويم- والنتائج الإيجابية لتلك المحاولات -مثلا التحسن ومدته- الآثار السلبية -مثلا: الأعراض الجانبية للعقاقير النفسية أو الصدمات الكهربائية- (حسب سرد المفحوص)

8- التاريخ الجنائي "Forensic history":
هل سبق تحذيره، إيقافه، سجنه. وما إذا كان ذلك بسبب اضطرابه،أوأن اضطرابه كان نتيجة لتلك الخبرة.(حسب معلومات المفحوص)

9- الجوانب الأسرية والشخصية "Family & personal":
هل عانى أو يعانى أحد والديه من مرض عضوي مزمن، آو أزمات قلبية،أو اضطراب نفسي أو عقلي الخ.... الحالة الصحية الراهنة للوالدين، الأخوان، الأخوات، الأبناء، الزوج، الزوجة. فترة الطفولة -سعيدة أو تعيسة- وهل حدث خلالها أمراض، نوع العلاقة الأسرية -جيدة، سيئة ومع مَن مِن أفرادها- مع من يسكن، الطموحات. (حسب معلومات المفحوص)

10- العادات الضارة "Habits":
التدخين-عدد السجائر التي يدخنها يوميا ، الكحول -يوميا، أسبوعيا،أحيانا- المخدرات، نوعها –حشيش، هروين، عقار هلوسة "LSD"، طريقة وعدد مرات الاستخدام.

11- التعليم"Education":
مستوي التحصيل الدراسي في كل مرحلة دراسية-الابتدائية، المتوسطة، الثانوية الخ.... السن عند الحصول على كل شهادة تعليمية. تأثير الاضطراب أو المرض على المستوي الدراسي أو على الاستمرار أو الانقطاع عن الدراسة.

12- المهنة "Occupation":
مدة سنوات الخبرة في كل وظيفة. ومدى تأثير الاضطراب على أداءه الوظيفي.الوظيفة الراهنة و الدخل و مدى تلبيته لمتطلبات المفحوص الحياتية .

خامساً: نتائج الاختبارات النفسية أوالقدرات العقلية

دائماً يتم تطبيق اكثر من مقياس أو اختبار.ويعتمد عددها ونوعها على سبب الإحالة وحالة المفحوص،ويضاف إليها ما توفر لدى الفاحص من مقاييس واختبارات مناسبة لكل مفحوص.

أ- الاختبارات المقننة (STANDARIZED TESTING):

من المهم هنا مراعاة النقاط التالية :
1- تعرض نتائج كل مقياس أو اختبار كل على حدة،معتمدا على الدرجات المعيارية -التي يعتمد عليها في تفسير النتائج .
2- إعطاء فكرة موجزة عن نوعية المقياس أوالاختبار - أي
- هل هو اختبار لفظي أو أدائي،
- هل هو اختبار ذكاء أو اختبار ذاكرة أو شخصية الخ….
3- يتم تصنيف الدرجة التي حصل عليها المفحوص .
مثــلاً :
- الدرجة التي حصل عليها تضعه ضمن فئة المتوسط أو فوق المتوسط الخ…- مقارنة بمن هم في سنه ومستواه التعليمي وجنسه.

ب- الاختبارات غير المقننة :

عادة يتم تطبيق هذا النوع من الاختبارات -التي يعتمد على مهارة الفاحص- على المفحوصين المحولين للتقييم النفس عصبي.
وتتضمن هذه الاختبارات ما يلي :
1- التناسق أو التآزر (COORDINATION)،
2- التوجه أو الإدراك -الأيمن الأيسر-
3- التعرف باللمس،التعرف بالإصبع،
4- المجال البصري.

سادسا: التعليق على الأداء في الاختبارات.

1. مستوى الذكاء العام:
الحديث بإيجاز عن مستوى ذكاء المفحوص بناءاً على أداءه في اختبارات الذكاء وما إذا كان هنالك تدهور في قدراته العقلية من خلال حساب معامل التدهور العقلي .

3. الذاكرة والتعلم :
التطرق لمستوى ذاكرة المفحوص مع التميز بين أداءه على الاختبارات التي تقيس الذاكرة قصيرة المدى والاختبارات التي تقيس الذاكرة بعيدة المدى "المرجعية" كما يتم التطرق للتعلم اللفظي واثر النسيان.
4. الوظائف البصرية.
5. الصورة الجسمية.
6. الوظائف النفس حركية -
من خلال متابعة أداء المفحوص على المقاييس
7- اللغة التعبيرية والاستقبالية

سابعاً: الاستنتاج النهائي.

بناء على الربط بين الشواهد المستخلصة من ما سبق يلخص الفاحص إلى بعض المؤشرات التي :
- تفترض وجود اضطراب محدد من عدمه،أو قصور في وظيفة معرفية أو قدرة عقلية من عدمه،
- اقتراح بعض التوصيات المتعلقة بما يمكن أن يقدم له من خدمات تعليمية أوعلاجية أو تأهيلية.
- وتبنى تلك المقترحات على تفسير النتائج المتوفرة من التقييم الشامل.

-كما قد يقترح الفاحص طلب إعادة التقييم النفسي بعد فترة زمنيةمعينة خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بإلحاق المفحوص بمهنة معينة أوبرنامج دراسي أوتدريبي أو عندما يترتب عليه قرار من جهة أمنية أو هيئة قضائية.

( هذا تصور عام عن كيفية كتابة التقرير النفسي،ولكن يجب التنبه إلى انه ليس من الضروري التقيد بجميع المحاور السابقة الذكر في جميع الحالات.

فل
قواعد جلسات التدريب النفسية الحركية

التربيه النفسية الحركية

تعريف:

ينمو أي فرد بالفراغ -و المقصود بالفراغ لفراغ الزمني( الوقت الذي نقيس به العمر)الفراغ المكاني ( المساحه التي نشغلها)-مثلا الفرد ذو عمر 29 عام والذي يشغل فراغ مقعد في قاعه , انما هو شخص ينمو بجسد وروح ونفس ومن هنا ياتي مجال دراسة النفسية الحركية فهو مجال يفصح عن ذاته : نفس + حركه وبالتالي :

الفرد= نفس+ حركه x فراغ زمني -مكاني

ان التربيه النفسيه الحركيه تطبق في رياض الاطفال وفي المدارس كذلك في دور العلاج والتاهيل كما انها علم حديث متخصص ،الغرض منها مساعدة الفرد على معرفة ذاته وتقبلها والتعايش معها وخلق علاقه مع الذات ومع الاخرين.فان لم يكن الفرد متقبلا لذاته لن يستطيع ممارسة حياته بفرح والتربيه النفسيه الحركيه هي الطريق الى تحقيق هذه المعادله فذلك ان الفرد الذي يشغل فراغ زمني-مكاني هو ذاته فرد يتنفس - يتحرك- يتألم- يحزن- يفرح- يبكي- يضحك- أي تتفاعل نفسه مع جسده . وللجسد اهمية خاصه في التربيه النفسيه - حركيه فالفرد منا طفل في مهده يتعرف على العالم الخارجي ويكتشفه من خلال ادوات اوليه وهذه اللعبه الاولى انما هي الجسد , فالجسد( هواء -عطر- ) يتحرك ( يرقد-يجلس-ينام-يقف-يزحف-يحبو-يمشي-) يتغذى ( المالح-الحلو - الحامض-…) يخرج ( التبول- التبرز) يرتدي الملابس ( القطنيه- الصوفيه-الحريريه-الناعمه- الخشنه- ) لحماية نفسه من البروده او الحرارة وبالتالي عبر الجسد يستطيع الطفل/ الفرد اكتشاف العالم من حوله وتكييف ذاته . والتربيه النفسي/ حركي تنطلق من الجسد ( الذي هو انا) الى الماده( الشيىء الملموس) لتصل الى الرمز ( الصوره- الارقام- الحروف-الاشارات …………) كل ذلك في فراغ زمني ومكاني .


العلاقه بين عناصر التربيه النفسيه حركيه ومجالات النمو الارتقائي الخمس :

1-عنصر الصوره الجسميه :التمثيل بالرسم:
هناك طفله عمرها 5 سنوات -شلل دماغي- ضعف شديد بالسمع ترتدي سماعه في اذنيها, لا تتكلم حين طلب منها ان ترسم صوره لانسان رسمت طفله تلاتدي سماعه , فهذه الطفله مدركه تماما ابعاد جسمها وتستطيع التعبير عنه بالتمثيل بالرسم ..فهذا الجسم الذي يدرك ابعاده ( الرعايه الذاتيه وبداية المعرفه)
يبدل ملابسه.يتناول الطعام والشراب.يتحكم بالاخراج.يستحم.

2- الفراغ المكاني -- على الذات ---
كفوق راسي ،و تحت القدم،و يمين،و عين،و اذن،و خد،و يد.
شمال- قدم-عين-اذن-خد-يد-.
وسط
كبير- صغير-(فراغ مكاني)
طويل- قصير
سمين-رفيع.
الكل- الجسم- اليد
الجزء- يد-قدم-اصبع.

3-الفراغ الزمني---- التسلسل- ترتيب الاحداث---
الايقاع --قبل -اثناء--بعد


جلســات التربية -النفسية الحركية :

كي تنجح جلسة التدريب يجب اولا ان تكون التمارين متوافقه مع امكانيات الاطفال مع الوضع في الاعتبار ان عملية تعلم المهاره او المفهوم المطلوبه لا تتوقف على التمرين نفسه او اللعبه ولكن على دينامية الجلسه ككل وعلى صفات المدرب اما اللعبه نفسها نتجنىء كعامل مساعد في العملية التعليميه وتتلخص اهمية اللعب بالمشاركه وتفريغ الشحنات الداخليه وقبول الفشل والنجاح دون ان يكون هناك مجال للخساره واتباع القواعد والنظم فاللعب هو متعة التعلم بهدف النمو.

خلال الجلسه يجب مراعاة الحفاظ على طاقه معينه ( ذات مراحل قويه ومراحل هادئه بحيث تتوالى التمرينات الساكنه والتمرينات الحركيه , فاذا قلنا تمرينات ساكنه فهذا لا يعني ان تطول مدتها خوفا من فتور الطاقه بالنسبة الى الاطفال وللمدربي على السواء كما انه لا يجب اجهاد الاطفاللااو اثارة اعصابهم بالعاب حركيه ( عنيفه) وعلى المدرب ان يكون دائما قادرا على السيطره علىالمجموعه في اوقات الهدؤ كما في اوقات الاثاره بحيث يستطيع في أي لحظه استعادة زمام المجموعه .

يجب ان تمثل الجلسه ( وقت مميز) بالنسبة الى الاطفال بمعنى ان يكون في امكانه تحديدها بالنسبة الى الزمان والفراغ المحيط به ( المكان) والعلاقه الانسانيه .
بالنسبة الى الزمن يجب ان يتكرر موعد الجلسه بشكل منظم في جدول المعهد الاسبوعي
بالنسبة الى الفراغ ( المكان) الافضل ان يخصص مكان معين خارج غرفة الصف فالجلسه تعني ايضا بالنسة الى الطفل مكان مميز .

بالنسبة الى العلاقه : يجب ان تمثل حصة التربيات للطفل تغيرا في نمط الانشطه الاعتياديه للصف مما يجعل الوقت المخصص للتدريبات وقتا مميزا خاصة ان قوانين التعامل معه يجب ان تختلف فخلال التدريبات يسمح له ما كان ممنوعا في داخل غرفة الدرس فمثلا يستطيع ان يتحرك بحريه افضل .هذه التغيرات في المكان في الزمن والمناخ تساعد الطفل على الانسلاخ من شخصيته الحقيقيه الضعيفففه ليصبح شخصا اخر وعلى المدرب ان يستفيد من هذا الوقت المميز لمساعدة الطفل على تكوين صوره اكثر ايجابيه عن نفسه حيث تتاح له الفرص ان ينجح .

كما ان على المدرب خلال فترة اتدريب ان يبعث في نفس الطفل شعور بالثقة في النفس من خلال اعطائه اكبر فرص ممكنه للنجاح وفي نهاية الجلسه يجب ان يخرج الطفل نسيطا حيويا لياصل يومه الدراسي .

الجلسة النموذجية :

يجهز المدرب خطوات جلسته بالشكل التقليدي ولكن هذا لا يعني الجمود فيجب ان يكون قادرا ان يكيف نفسه مع متطلبات اللحظه ويجب ترتيب مراحل حدوث الجلسه على الشكل التالي :

1-تمارين التسخين :
التسخين هو اعلان بداية الجلسه حيث يجتمع الاطفال حول المدرب ويكون التسخين بمثابة ايقاظ الجسم للحواس وللذهن ومن خلال هذا التمرين يحدد المدرب ايقاع الجلسه العام كما انه يؤكد على روح الجماعه واهمية العمل.من خلال تمارين التسخين يستطيع المدرب تقديم ( موضوع الجلسه) واستعمال الكلمات الخاصه بالمفهوم الذي سيتم التدريب عليه مثلا ( فوق تحت ) ولا يجب ان يكون تمرين التسخين صعبا او يحتاج الى جهد عقلي .

2- تمارين حركية:
من الافضل ان يتبع التسخين تمارين حركيه نظرا لاحتياج الطفل الى انفاق طاقته . ولا يجب اجهاد الطفل بشكل مبالغ به والا لم ينتبه لما يجري حوله ويجب على المدرب ان يبقى دائم التحكم بالمجموعه وان يحترمه الاطفال وان يتمكن من ايقاف اللعبه حين يرغب دون اللجؤ اى الصراخ .ويستطيع عند الحاجه اعطاء وقت قصير للراحه في حال كان التمرين حركي متعب شرط ان لا يترك وقت الراحه حر ويجب شغله في نشاط ما مثلا نستطيع ان نأخذ وضع القرفصاء - نسند الجبهه على قبضتي اليدين- نغلق عيوننا.
او تمارين استرخاء- او تمارين تنفس .

3- تمارين السكون:
تتطلب التمارين الساكنة التمارين جهدا للانتباه والتركيز لانها تؤدي اللا الاسترخاء وتساعد على تنمية الذكاء.
لا يجب ان تطول مدة التمرين الساكن كي لا يشعلر الطفل بالملل لانه سيفقد التركيز ويزعج رفاقه ويكون من الصعب جذب انتباه مره اخرى .من الضروري جدا مساندة الطفل وتشجيعه اثناء تأديتة للتمرين
يجب ان نجعل كل طفل يلاحظ عمل الاخرين .

4 - تمارين تعتمد على الرموز حسب مستوى الاطفال:
تمارين الرموز تكون عادة تمارين ساكنه وهي اقرب ما تكون للعمل الدراسي لانها عباره عن تجسيد لمفهوم يكون الطفل قد اختبره وعايشه بجسمه .

5 - اواخيرا تمرين يساعد على العوده للهدوء:
تمارين العوده للهدؤ تأتي في نهاية الجلسه غالبا ما تكون جماعيه وهي بمثابة الوداع ويتم خلالها تحديد موعد اخر لجلسه قادمه. كما انها تمهد للخروج من القاعه في جو هادىء وفي الغالب تكون تمارين استرخاء بدون موسيقى ولكن من الممكن ان يكون هناك صلة مباشره موضوعها الجلسه الاساسي .وكثيرا ما تهمل هذه التمارين لضيق الوقت مع الاسف تكون العواقب سيئه لان الطفل الذي يخرج مباشرة بعد تمرين حركي يكون في حالة اثاره فنجده يصرخ ويتدافع مع زملائه بينما اذا حرصنا على ختام الجلسه بتمرين ساكن فبسترخي ويخرج من القاعه مستريح وهادىء .

فل

نصائح :

يجب ان تدرس مفاهيم جديده من خلال جلسة التدريب النفسيية الحركية مثل مفهوم فوق ثم بعد ذلك ياتي العمل الذهني في غرفة الصف ( الفصل) لان الاطفال وبالاخص الصغار منهم يتعلمون اولا من خلال الاختبار الجسمي وخبرات الحواس بعد ان يستوعب الطفل الموقف .

جسديا يكون قادر على ان يرمز اليه برسم او باشاره على الورق أي ان يعبر عنه ذهنيا يجب اذاً البدء بالمعايشه الجسديه قبل التعبير مستخدما الرموز, ولنتذكر دائما ان الطفل الصغير لا يكتسب المعرفه مباشرة عن طريق العقل من خلال الخبرات الحسيه اولا فهو يتحسس طريقه في الحياة يختبر الاشياء ويكتشف عالمه وفيما بعد يستطيع ان يترجم هذه الخبرات الى افكار وعمليات عقليه ليعبر عنها .ان أي مفهوم يقدم للطفل ليدركه عقليا يكون اصعب عليه استيعابه لو قدم له ليدركه عبر الحواس اولا .

يجب ان تقدم التعليمات بشكل واضح وهذا يعني ان يكون المدرب متمكن من قوانين اللعبه التي يجدب ان تكون بسيطه الى اقصى حد ويستطيع المدرب ان يقوم بنفسه بتمثيل مراحل اللعبه امام الاطفال ليفهمومها جيدا.
من الافضا اجراء تجربه مبدئيه للتاكد من ان الاطفال فهموا قوانين اللعبه والا يجب تغير طريقة الشرح.
اذا احتاج الامر نعيد عليهم الشرح ونستعين بالصور الذهنيه .

يجب ان يحرص المدرب على اشراك كل الاطفال في اللعب وان يكون منتبها لهم ويجب تنبيهم الى قرب انتهاء اللعبه .

يجب على المدرب ان ينتظر ان يسود الهدؤ ليبداء شرح قواعد اللعبه وان رفض أي طفل اللعب يجب محاولة معرفة السبب دون استعمال القوه ومحاولة دمجه في اللعب ما ان تحين الفرصه.
لا يجب تكرار نفس اللعبه.

سلوك المدرب اثناء الجلسه :

يجب ان يتخلى عن دوره كمدرس بحيث يتسنى له خلق علاقه حميمه مع المجموعه فيقبل التصرفات التي يرفضها في غرفة الصف( الفصل) ويترك لهم حرية التعبير والحركه.

ستختلف العلاقه بين المدرب والاطفال تمام على الميتوى الجسدي فأثناء الجلسه يسمح المدرب للطفل ان يلامسه او يضربه (عبر اللعب )او يحضنه او يعانقه فالاتصال الجسدي ذو اهميه كبيره بالنسبة الى العلاقه بين الطفل والمدرب .

يجب ان يكون المدرب بشوشا وتتسم تصرفاته بالدفء والموده ولا داعي لرسم تعبيرات الصرامه على وجهه لفرض الاحترام والطاعه .

يجب ان تقدم الجلسه في صيغه مسليه وممتعه( نحن نلعب لنشعر الطفل اننا نلعب معه ).

يجب عدم معاقبة الطفل اثناء فشله ومكافأته اثناء النجاح . ولا داعي للتبرير الفشل ونستطيع ان نكلفه في مجالات يشترك بها ضمن اللعبه وتكون اسهل . العقاب ضروري في حال الاخلال بالنظام ويكون باخراجه من القاعه او ايقافه جانبا .

مواصفات قاعة التدريب :

قاعه لطيفه - رحبه- ذات اضاءه جيده. واسعه مع مراعاة وجود اركان يلجاء اليها الطفل اذا خاف من المساحه المفتوحه واحتاج للانعزال او الاختباء , اما الارض فتغطى بخامه دافئه تسمح ان يمشي الاطفال عليها حافي الاقدام مع وجود ركن للمياه.

يجب عدم وضع عدد كبير من الادوات في القاعه حتى لا تشتت انتباه الاطفال وليسلها عليهم الاختيار وكي لا تكون عملية تنظيم القاعه عند نهاية الجلسه متعبه .

مدة الجلسه 45 دقيقه،لا تترد في ايقاف الجلسه اذا شعرنا لن الاطفال تعبوا وبالعكس ممكن تمديد الجلسه اذا انتهى الوقت المحدد وكانت اللعبه في ذروتها دون ان نجهد الاطفال .
هنا سيد
هنا سيد
عضو برونزى
عضو برونزى

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Empty رد: الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة

مُساهمة من طرف هنا سيد الإثنين فبراير 11, 2013 6:41 pm

نقص الإنتباه والإضطراب الناجم عن فرط النشاط:
------------------------------------


أساليب فعّالـة للإستخـدام داخـل الحجـرة الصفيــة

يؤثر الـتشتت اللانتباه و فرط الحركة على ما نسبته 3-5% من أطفال المدارس تقريبا0 وحالياً يعتبر هذا الإضطراب إضطراب عصبي نفسي يحتوي على مكونات جينية وراثية تتأثر بعوامل بيئية (باركلي ، 1998) 0 وعلى الرغم من خطوط وإتجاهات الباحث التي ظهرت وتبشر بالخير ، فإن أسباب الـتشتت اللانتباه و فرط الحركة تبقى غير أكيدة (باركلي ، 1998) وبالإضافة إلى المشاكل الناتجة عن الإصابة بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة والمتعلقة بالسلوكيات الفوضوية فإن الأطفال المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة غالباً ما يواجهون صعوبات ومشاكل أكاديمية أيضاً ، وتدل الدراسات التي اجريت على عينات من الأطفال أن ما نسبته 50% من الأطفال المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة يجب أن يخضعوا لبرامج التعليم الخاص والذين يندرج غالبيتهم تحت صعوبات التعلم اوالإضطرابات السلوكية (ريد ، ماج ، فازا ورايت 1994) ، ومع ذلك فإن الـتشتت اللانتباه و فرط الحركة لا يعتبر مشكلة تعليم خاص فقط 0 فإن معظم الأطفال المصابين به يدرسون ضمن المدارس العامة النظامية (ريد ، ماج ، فازا ورايت 1994) 0 ولذلك ، فإن العمل الفعّال مع الأطفال الذين يعانون منه يتطلب الإنتباه إلى التعليم العام وبيئتـه وبيئة التعليم الخاص 0

فل

واليوم هناك إتجاه متعدد الوسائل لعلاج الـتشتت اللانتباه و فرط الحركة والذي يطبق ويلقى تأييداً واسعاً (مثال : باركلي 1998 ، دوبول وستونر 1994) 0 ويتضمن هذا النموذج أربعة مجالات رئيسية يتم فيه توجيه أسلوب التدخل وهي :
(أ?) البيئة التعليميـــة 0
(ب?) التشجيع على السلوكيات المناسبـة 0
(ت?) الإدارة الطبية العلاجيــة 0
(ث?) الخدمات الخاصة الدعم المقدم للاباءوالاطفال(مثال: الاستشارات، مجموعات الدعم المقدمة للاباء 0

امـا هـذه الدراسـة فستركـز علـى اول مجالـين فقـط :

البيئة التعليمية :

وتوجه نحو التلاعب بالبيئة الصفية في محاولة لمنع حدوث المشاكل السلوكية والهدف هنا تغيير بيئة الصف حتى تتناسب بشكل افضل مع احتياجات الطفل0 ولذلك فان التلاعب بالبيئة الصفية قد يعطي فرصة كبيرة للمدرس ليستغل وقته وجهده بشكل افضل (دنلاب ،كيرن 1993 ) 0

واضافة الى ذلك فان التلاعب بالبيئة الصفية امر عملي وسهل التطبيق ومهم جدا ويتطلب مجهود ووقت قليل من جانب المدرس 0 ويعتبر هذا من الاعتبارات الهامة خصوصا في الصفوف المنتظمة حيث يمتلك المدرسون وقتا محدودا 0 ففي الصفوف التي يتراوح عدد طلابها من 20-25 يصعب على المدرس واقعياً أن يكرس معظم وقته لطالب واحد 0 ومعظم البيئات الصفية تتضمن ثلاثة مجالات رئيسية هـي :-

أ ) البيئة والمحيـط الصفـي 0
ب?) المهمـات والمـواد 0
ت?) المنهـاج والتعليم 0
الجـدول رقم (1) يرينا بعض هـذه المجالات وجميعها للطلاب الذين يعانون من الـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0

البيئة والمحيط الصفـي :
ويعود هذا النوع إلى الممارسات في الإدارة الصفية والترتيب المادي للحجرة الصفيـة 0 فالتغيير في هذان الأمران قد يعود إلى نتائج حاسمة وآثار على سلوك الطالب 0 وهناك احتمال ان يحدث غير ذلك فالتعاون من شأنه أن يجعل إدارة الصف أسهل أو أكثر فعاليـة 0

الإدارة الصفيـة :
الهدف هنا هو أن نستخلص السلوكيات الجيدة من الطلبة ونزيد من تكرار حدوث هذه السلوكيات 0 فالقدرة على التصرف بشكل صحيح داخل الحجرة الصفية يعتبر متطلب ضروري لنجاح الطفل أكاديمياً 0 (والأطفال المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة يجب أن يوقفوا إذا كان الصف مزعجاً وغير مرتب ومضطرب و الأنظمة الثابتة والتوقعات 0 وحتى ينجح أولئك الأطفال يحتاج المدرسون إلى :
(أ?) خلق أنظمة تعليمية منتظمة ومتوقعة وثابتـة 0
(ب?) أن يتواصلوا مع طلابهم حول التوقعات المرجوة منهم 0

والأول سهل وبسيط وأمر مباشر جداً ويتعلق بكتابة جدول للنشاطات اليومية التي سيقسم إليها اليوم المدرس والمحافظة على هذا الروتين (بندر ومابشز ،1995 ، روبول وستونر 1994) 0 يجب ان يكون البرنامج اليومي واضح ومحدد يجب على المعلم ان يذكر ببعض التلميحات للاشياء التي سيحتاجها الطالب لبداية ونهاية النشاط0 مثلا ستحتاج الى كتاب القراءة وقلم رصاص الان 0 على المعلو ان يبرمج الوقت بحيث تكون المواضيع الاكاديمية والرئيسية والتي فيها تحديات في فترة الصباح والنشاطات التي لاتحتاج الى تركيز تكون ظهرا ، وبما ان الابحاث تشير الى ان تصرفات هؤلاء الاطفال تسوء خلال اليوم ( بفنر وباركلي ،1998 ) 0 لهذا السبب البرنامج المنظم يجب ان يلائم وضع الطفل اثناء قدرته على الاداء .وأفضل الممارسات نقترح أن يبدأ المدرسون بالنشاطات غير المرغوبة قبل القيام بالنشاطات التي يرغب بها الطلبة ، فالرياضيات يجب أن تأتي حصته قبل حصة القراءة 0

اما الإجراء الثاني فيتطلب من المدرس أن يقوم بتأسيس إجراءات وقوانين فعّالة ومناسبة وأن يراقب سلوكيات الطلبة بفعالية 0 الجدول رقم (2) يعطينا مؤشرات ودلائل لخلق قوانين صفية فعالة يوصي بها الباحث بين ورفاقه (بين ، راديتشي ، روزيلليني ، ديوتش مان ودارتش 1983) 0وهناك وسيلتين فعالتين على المدرس أن يستخدمهما لمراقبة الطالب وتزويده بالتغذية الراجعة (بيفينر وباركلي 1998) :-
01 ضع قطع من النقود في جيبك وانقلها في كل مرة تراقب فيها الطالب وتقدم له التغذية الراجعـة 0
02 إستخدم ساعة الوقف ، فعند توقفها سيتذكر المدرس أن يراقب السلوك ويقوم بتزويد التغذية الراجعـة 0

أما كيفية تقديم المدرسين للتغذية الراجعة فهو أمر مهم جداً 0 فقد بينت لنا الأبحاث عن الأطفال المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة أن القوانين الصفية الفعالة ينتج عنها تحسن في السلوك عندما تقرن هذه القوانين بالتعزيز الإيجابي والمديح الذي يقدمه المدرس للسلوكيات الإيجابية عند الطلاب وعندما يتجاهل العقاب القاسي عند إنتهاك القوانين (آكرو أوليري 1987 ، بيفيرني وأوليري 1987 ، بيفينر ، روزن وأوليري 1991) بالإرشادات التالية للعقوبات الفعّالـة :-
قم بمعاقبة الطالب بهدوء وبطريقة غير عاطفية (ويفضل أن تعاقبه على إنفراد وليس أمام الطلاب) 0
ضع العقاب بحـزم (مثال : اشتغل بمهمتك الآن) 0
اجعل العقاب مختصراً ومباشراً وإلاّ فإن الإنتباه قد يعزز السلوكيات غير المناسبة ويجلب إنتباه الطلبة 0
عاقب الطالب بمجرد حدوث السلوك السلبي 0
تجنب الخلط بين المديح والعقاب والجمل الإيجابية التي قد تعزز السلوكات السلبيـة 0
زد من فعالية العقـاب من خلال الإقتراب من الطالب ، التواصل الجسدي ، والنظر في عينيـه 0

بعد أن يتحسن سلوك الطالب ويثبت فعلى العقاب أن يخبو بشكل عام 0 وقد يحدث هذا أيضاً بشكل طبيعي ، وعندما يتحسن السلوك فإن العقاب غير ضروري أبداً بعدهـا 0
وبالإضافة إلى القوانين الصفية ، على المدرسين أن يكونوا قادرين على أن يوجهوا الطلاب بوضوح 0 فعلى الأطفال أن يفهموا ماذا يتوقع منهم أن يفعلوا إذا ما قاموا بإنجاز مهامهم بالشكل الصحيح .

وهذه بعض الإرشادات التي تساعد على إعطاء توجيهات فعّالـة :
إجذب إنتباه الطلبة قبل إعطائهم الإرشادات 0
إجعل الإرشادات قصـيرة وهادفـة 0
كن محـدداً إتجاه السلوك الذي تود أن يؤديـه الطالب 0
تجنب إعطاء أكثر من إرشاد في آن واحـد 0
إجعل الإرشادات واضحة دائمـاً 0
أعد الإرشاد على الطلبة ثلاث مـرات 0
تأكد من أن الطلاب قد فهمـوا ما تريده منهـم 0
وقد تكون عملية إنتقال الطالب من صف لآخر أو مجموعة لأخرى أو نشاط لآخر أو مادة لأخرى صعباً وهذا يسبب مشاكل كثيرة للطلاب المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0 هذه الأمور قد تكون مصدر كبير للسلوكيات الفوضوية ، وبإدارة مشاكل الإنتقال هذه بفعالية سيكون التعليم أكثر فعالية 0 ويقدم لنا الباحث ماستروبيري وسكرجز (1994) الوسائل المتعددة التاليه للتأكيد على الإنتقال السريـع :-

1) اجلس جانباً عندما تبدأ عملية الإنتقال ، مثلاً عندما يشرب الطلبة أو يبروا أقلامهم 0 وحدد أوقات معينة لقيام الطلبة بهذا الأمر حتى تقلل من حـدوث الفوضـى 0

2) أسس توقعاً من الطلاب أن ينتقلوا بسرعة من نشاط لآخر وقم بتعزيزهم عند إطاعة أوامـرك 0

3) أخبر طلابك أن أي وقت سيضيعوه من وقت الحصة خلال عملية الإنتقال سيتم إقتطاعه من وقت فرصتهـم 0

التنظيم المـادي :
ويعـود إلى عاملـين : الترتيب الحقيقي للصف وموقع الطالب داخل الحجرة الصفية 0 ويقترح باركلي وبيفيز(1998) أن الحجر الصفية المغلقة مناسبة أكثر من تلك المفتوحة للطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة لأن المفتوحة قد تسبب الكثير من المشاكل للأطفال لأنها تعطيهم فرص لعمل الفوضى 0 وحجم الصف أيضاً أمر ضروري جداً 0 فالصفوف المزدحمة سينتج عنها فوضى أكبر وبالتالي ضياع وقت المـدرس 0
فبإمكان المدرس أن ينظم أدراج الطلبة بطريقة تسمح لهم بحرية الإنتقال من درج لآخر دون إحداث أي ضجة أو إزعـاج 0من لإجراءات الأخرى إستخدام الأدراج الطويلة التي تمكن الطالب من الوقوف فيها بأريحية والعمـل 0ولا بد من إجلاس الطالبة بمكان قريب جداً من المدرس للسيطرة على الصف وإعطاء التغذية الراجعة الفعّالة 0 ولا بد ان توضع الأدراج بعيدة عن الشبابيك والأبواب وأي جهة يسمع منها أصوات قد تشتت الإنتباه ، كما يجب أن يبعد درج الطالب عن مكان وجود مبراة أقلام الرصاص 0 (بندر وماثز 1995) 0

المهمـة والمـواد :
وتتعلق بآثار المواد والمهمات على سلوك الطالب 0 فقد يصعب على المدرس أن يبقي الطالب الذي يعاني من الـتشتت اللانتباه و فرط الحركة منهمكاً معظم الوقت في أداء الواجبات الصفية بسبب ضعف الإشراف من قبل المدرس ، وفرص التواصل القليلة ، ولأن العمل المستقل يتطلب النظام والذي يشكل صعوبة للطالب المصاب بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0
والإبقاء على إنتباه الطلبة خلال النشاطات الجماعية أمر صعب أيضاً 0 فالطلبة المصابون بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة قد يظهرون مشاكل سلوكية كثيرة عندما لا يتجاوبون بفعالية أولا يتم تزويدهم بالتغذية الراجعة على الاداء 0 أما العوامل التي تؤثر على سلوك الأطفال المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة خلال المواد والمهمات فتشتمل على : صعوبة المهمه ، طول المهمه ، ومقدار ونوع التغذية الراجعة المقدمة خلال أداء المهمه 0 وهناك إستراتيجيات متعددة يمكن إستخدامها للتلاعب بهذه العوامـل 0

المنهاج وطريقة التدريس :

فما يدرّس وكيف يدرّس لهما تأثير كبير على سلوكيات الطلاب المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0 فالطلبة عادة يبدءون نشاطهم وحبهم للتعلم عندما نعلمهم أشياء قيمة في نظرهم ومرتبطة بما يهمهم (جلاسر 1992) 0 وفي حالة الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة والذين يحتاجون إلى الكثير من التجهيز فإن هذا الأمر بالنسبة لهم غاية في الأهمية 0 ولكن المدرسين لا يملكون سلطة في تغيير المنهاج والتطوير على بعض مجالاته فالرياضيات والقراءة منهاجان ضروريان ولكن بإمكانهم أن يضيفوا أمور مشجعة للطلاب في منهاجهم الخاص 0
فبإمكان المدرس أن يقسم المنهاج إلى تقسيمات أسهل كما يمكن تقسيم المهمات إلى مهمات صغيرة نسبياً وتنظيمها جيـداً (هامل وآخرون 1993) 0

التحفـيز :

إن أداء وإنتباه الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة يكون أكثر عندما يؤدون نشاطات ذات معنى بالنسبة لهم (مثال : دنلاب ، كيرن – دنلاب ، كلارك وروينز 1991، دنلاب ، وايت فيرا ، ويلسون وباناك 1996) 0 ولذلك لا بد للمنهاج أن يحتوي على أمور تهم الطلبة وتفيدهم في حياتهم اليومية 0 ويقترح الباحث زنتال عام 1993 أن بإمكان المهمات والواجبات المدرسية أن تكون أكثر تحفيزاً من خلال :

1) إضافـة التغييرات اللونية والشكليـة 0

2) المراوحة والتغيير في شكل تقديم الواجبات والمهمـات 0

3) تقديم المهمات بشكل يراوح بين ما يهم الطلبة بشكل كبير وما تتدنى أهميته بالنسبة للطلبـة 0

4) إستخدام المهمات التي تتطلب إستجابة حركية عكس تلك التي تتطلب إستجابات أكثر سلبيـة

الإنخــراط :

يعاني الطلاب المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة من مشكلة أو صعوبة الإبقاء على الإنخراط المعرفي خلال عملية التعليم التي تشمل مجموعة كبيرة من الطلاب ، فقد يفقدون إنتباههم خلال الحصة ، وبالتالي يلتفتون إلى القيام بالتصرف بسلوكيات فوضوية ومما يزيد المشكلة تعقيداً أن هناك مجموعة كبيرة من الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة أيضاً يعانون من صعوبات التعلم (دوبول وستونر 1994) 0

وحتى نزيد من إنخراط الطلبة ، على المدرس أن يتأكد من أن الطلبة يستطيعون متابعة محتوى الدرس 0 ولتحقيق ذلك ، على المدرسين أن يقدموا المادة بمستوى مناسب من الصعوبة ، وأن يوضحوا الأهداف والنقاط الرئيسية التي يودون تغطيتها وذلك بتقديم المادة الجديدة بشكل تدريجي خطوة بخطوة ، وأن يوفرون النموذج الصحيح للأداء والإجراءات الجديدة ، وأن يراقبوا فهم الطلبة ، ويعدلوا في التعليمات وطريقة التدريس كلما تطلب الأمر ذلك ، وأن يقوموا بتوفير تغذية راجعة صحيحة 0 (ماستروبيري وسكرجز 1994) 0

وعلى المدرسين أيضاً أن يأخذوا بعين الإعتبار الصعوبات التي قد يواجهها بعض الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة في القدرة على الإنتباه لأكثر من مهمة في آن واحد ان الإستماع للمدرس والقيام بأخذ الملاحظات قد يسبب مشكلة للطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0 وفي هذه الحالة على المدرس أن يراعي تزويد هؤلاء الطلبة بنسخة من المحاضرة وأن يستخدم المخططات التي تساعد الطالب على تنظيم ملاحظاته (لازاروس ، 1996) أو أن يقوم بتسجيل المحاضرات والحصص للطالب على شريط كاسيت أو أن يقوم أحد الأقران بأخذ الملاحظات ومن ثم تصويرها للطالب المصاب بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0

إن الطريقة التي يسلكها المدرس في التدريس قد تساعد على إيقاف الطالب المصاب بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0 فالإرشادات العامة تتضمن تقديم الدروس بطريقة وأسلوب تركيزي وحماسي ، وأن يتجنب المدرس المحاضرات الطويلة وأن يسمح للإستجابات الفعّالة النشطة من قبل الطلبة بشكل متكرر ودائم (بيفيز وباركلي 1998) 0 إن تزويد الطلبة بالفرص المتكررة لأن يجيبوا بدلاً من جلوسهم السلبي بينما هم ينتظرون فرصة لكي يجاوبوا يعتبر أمر حاسم لإبقاء الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة منهمكين في الـدرس 0

إن واحد من الأساليب الفعالة يتضمن إستخدام بطاقات إجابة (هاوارد وآخرون 1996) 0 فقد تكون بطاقات الإجابة تتضمن نعم أو لا ، أو أ ب جـ للأسئلة ذات الإختيار المتعدد ، أو أنها ترتبط بمحتوى معين (مثال : أن تحمل كل بطاقة إسم معركة مشهورة) 0 وهذا من شأنه أن يمنح الفرصة لجميع الطلبة بأن يشاركوا بفعاليـة 0

ومن الأساليب البسيطة أيضاً والفعالة هو أن يسمح للطالب بإختيار نوع النشاط الذي يريد 0 وقد دلت الكثير من الدراسات على فعالية هذا الأسلوب في تقليل السلوكيات الفوضوية وتحسين أداء الطلبة للواجبات وإنهائها داخل الحجرة الصفية (دنلاب ، كيرن – دنلاب وآخرون 1991، دنلاب ، ديرزل وآخرون 1994 ، دنلاب ، وايت وآخرون 1996، باول ويلسون 1997) 0 فيتم إعطاء الطلبة قائمة تحتوي على مهمات مختلفة ويسمح لهم بأن يختاروا واحدة يرغبون بأدائها 0 ويتم إستقاء جميع المهمات من المنهاج المدرسي العام وأن تكون على مستوى مناسب من الصعوبة إن أداء الإختيارات يسمح للمدرس بأن يستخدم المنهاج الموجود دون أن يضطر لإجراء تعديلات 0 وقد يمكن ربط هذه المهمات بأساليب التدخل المعتمدة على الإقتصاد الرمـزي 0


فل

اساليب التدخل المشجعة على السلوكيات المناسبة :

لا بد لأساليب التدخل من أن تركز على تقليل السلوكيات غير المناسبة وتعليم الأطفال سلوكيات بديلة تساعدهم على تحسين أدائهم الصفي (ريد وماج ، 1998) 0 وتقليل السلوكيات غير المرغوب بها لا يعتبر كافياً 0 فيما لم يتم إستبدالها بسلوكيات مناسبة ، فستحدث مشاكل من نوع آخر 0 ولا يوجد أسلوب تدخل واحد خاص للتعامل مع الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0 وبعض الإرشادات العامة التي يجب أن توجد عند إستخدام أساليب التدخل مع الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة تتضمن التالي : (دوبول وستونر 1994 ، بيفيفنز وباركيلي 1998) :-

أن تكون أساليب التدخل للسلوكيات المستهدفة من النوع الذي يؤثر على أداء الطالب الأكاديمي أو الإجتماعي الجيد 0 فلا بد من التركيز على السلوكيات المتعلقة بمعاملة الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0

يحتاج الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة إلى معززات غاية في القوة فإذا كانت المعززات كافية ، لن يجد الطالب صعوبة في المداومة على السلوك الإيجابي 0 وحتى نحدد أفضل المعززات ، يستطيع المدرسون تزويد الطلبة بقائمة من المعززات المحتملة وأن يسمحوا لهم بإختيار أي منها يفضل هؤلاء الطلبة 0 أو أن يقوم المدرسون بمراقبة المعززات التي يختارها الطلبة خلال النشاطات عندما يسمح لهم بالقيام بعملية إختيار تلك النشاطات (ماج 1999) 0

يجب أن تكون المعززات وما يترتب عليها ويلحق بها مباشرة ولحظية ، هذا مبدأ جيد جداً ومهم جداً مع الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة والذين يعانون من مشكلة تأجيل المعززات 0

ومع مرور الوقت لا بد أن تنكمش قوة المعزز الممنوح للطلبة ، هذه الظاهرة صعبة جداً لمن يعانون من الـتشتت اللانتباه و فرط الحركة 0 وحتى نتجنب الوقوع في هذه المشكلة فقد يلجأ المدرسون إلى تغيير المعززات في كل فترة أو بين فترة وأخرى إذا وجدوا إنحرافات في السلوك 0 وعلى المربين أن يقوموا بعمل تقييم لهذه المعززات كل أسبوعين أو ثلاثـة (بيفيز وباركلي ، 1998) 0

على الأقل في بادئ الأمر ، يجب أن يتم تعزيز الطلاب المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة على اداء السلوك المستهدف حتى يزيد حدوث هذا السلوك (دوجلاس وباري 1983 ، باري ودوجلاس 1983) 0 فالتعزيز الإيجابي وحده قد يكون غير فعّال ما لم يتم ربطه بعقوبات بسيطة (بيفيز ، روزن ، وأوليري 1985 ، روزن ، أوليري ، وجويس ، كون وي وبيفيز 1984) 0 فلا بد من تقديم التعزيز الايجابي أولاً ومن ثم يتم تقييم فعاليته 0 وأخيراً ، تقدم العقوبات إذا لم يكن التعزيز الإيجابي وحده كافياً لتغيير السلوك 0

لا بد من توجيه المشاكل السلوكية ضمن البيئة التي تحدث فيها 0 فأساليب التدخل المعتمدة على المنزل أو تلك التي تدرس في بيئة واحدة (مثال : غرفة المصادر) والتي ينوي إستخدامها في بيئة أخرى (مثال : غرفة الصف المنتظمة) قد تكون غير فعّالـة 0

لا بد أن تكون المواد الأكاديمية مدمجة كجزء من العلاج ، فالكثير من الطلبة المصابين بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة يعانون من مشاكل أكاديمية والتي ترتبط مباشرة بمشاكل سلوكية أخرى 0 إن تحسين الأداء الأكاديمي قد ينتج عنه تقليل في السلوكيات غير المناسبة الأخرى 0 فالمشاكل المتمثلة بالرسوب أو الفشل في إكمال الواجبات ، او فقدان الواجب ، أو العمل غير المنظم يجب أن يتم التغاضي عنها بعض الأحيان 0

يجب أن يتم إنخراط الطالب بأكبر قدر ممكن من الواقعية ، فيستطيع الطلاب تزويدنا بمعلومات قيمة عن سبب حدوث المشاكل السلوكية (ريد وآخرون ، 1997) ، ويستطيعوا أن يقرروا أيضاً ما هي أكثر اساليب التدخل قبولاً ومناسبة لهم (إليوت ، ويت ، جوزيت جالفين وماو 1986) 0

ان الطلاب المصابين بال تشتت اللانتباه و فرط الحركة يشكلون مجموعة كبيرة ، والدراسات التي اجريت والمتخصصة بالغرف الصفية تعتبر قليليلة نسبيا ( دوبول وايكرت 1997 ) 0 فلا يوجد اسلوب تدخل واحد فعالا مع جميع الطلبة المصابين ب تشتت اللانتباه و فرط الحركة0 فجرعة واحدة ثابتة من العلاج قد لا تات بنفس النتائج مع جميع الطلبة الذين لديهم تشتت اللانتباه و فرط الحركة( دوبول وايكرت و ماك جوي ،1997 ) 0 فسلوك الطلاب لا يكون عشوائيا فجميع السلوكات تحدث ضمن السياق البيئي وتكون ذات هدف0وافضل النتائج عندما يستطيع المربون تحديد الهدف او الوظيفة التي يخدمها سلوك معين ( مثال : الهرب من مهمة مملة ، البحث عن تحفيز اكثر ، لفت الانتباه ) وأن يوائم بين السلوك واسلوب التدخل المناسب له، هذه العملية والتي نسميها التقييم الوظيفي قد اثبتت فعالية وهي الان ضرورية جدا (لمزيد من التفاصيل راجع دوبول وايرفن 1996 ،دوبول ،ايكرت وماك جوي 1997،ريد واخرون 1998 ) 0

وفيما يلي عرض لبعض اساليب التدخل التي اثبتت فعاليتها مع الطلبة المصابين بال تشتت اللانتباه و فرط الحركة وهي على التوالي :
1) تكلفة الاستجابة 0
وهي خسارة كمية محددة من التعزيز بناء على اداء سلوك غير مرغوب فيه او غير الملائم ، فهو مثل مخالفة المرور اذا خرجت عن معدل السرعة المحدد (سلوك غير ملائم )تخسر كمية محددة من المعزز ( نقود ) ، ان تكلفة الاستجابة من الاساليب القوية والتي تستخدم بسهولة وفعالة مع الاطفال الذين لديهم تشتت اللانتباه و فرط الحركة (رابورت،مارفي،وبيلي،1982( 0 انه مناسب للحالات التي يريد التقليل او الحد من السلوكات غير الملائمة ( مثل الضرب ، او الصراخ )0 *استخدم تكلفة الاستجابة عندما تفشل عند استخدام التعزيز الايجابي او اذا كان من ضروري تغيير السلوك في الحال ، ان تكلفة الاستجابة لن تخلق سلوك ملائما وانما تقلل من السلوك غير الملائم ،تكلفة الاستجابة لسلوك الملائم يرافقها اسلوب التعزيز الايجابي والذي صمم لزيادة السلوك الملائم ان خطوات استخدام تكلفة الاستجابة موضحة في جدول رقم 3 0
* عند استخدام تكلفة الاستجابة مع التلاميذ الذين لديهم تشتت اللانتباه و فرط الحركة يجب ان تتاكد المعلمة من وجود معززات قوية ،ويجب ان تنتبه انتكون حازمة غير رقيقة ، فالرقةيجب ان تكون عندما يظهر السلوك المحدد عندما المعلمة الطالب يجب ان لا تعطيه محاضرة فهذا ممكن ان يعزز السلوك غير الملائم فهو وسيلة تواصل لحال واقعي وتتابع بعده المعلمة 0 ان فعالية تكلفة الاستجابة يجب ان تقيم عن قرب اذا كانت ملائمة يجب ان تكون النتيجة مباشرهوالسلوك يقال انه تغير واذا لم تكن كذلك يجب على المعلم ان يعيد تقييم الاجراءات ومحاولة اسلوب اخر للتدخل.

2) فترات راحة time-out
اخراج الطالب من الصف( time-out ) عندما يقوم بسلوكات غير مناسبة 0
واذا اردنا ان يكون هذا الاسلوب فعالا لابد من الانتباه الى الامور التالية :

اولا: ان تكون الحجرة الصفية الاساسية ( وليس الحجرة التي يتم اخراج الطالب اليها ، هي مصدر تعزيز للطالب 0 وغير ذلك ، فان التعزيز لن يمنع الطالب ، فاذا كانت الحجرة الصفية مصدر ملل للطالب وغير فاعلة فان اخراجه منها يعتبر تعزيز له وقد يبحث الطالب عن وسائل تجعل المدرس يخرجه من الحجرة الصفية 0 ولذلك فان استراتيجية اخراج الطالب يمكن استخدامها بطريقة افضل عند ربطها بوسائل التعزيز الايجابية 0

ثانيا: قد يلجأ بعض الطلبة الذين لديهم ضعف انتباه ونشاط زائد " تشتت اللانتباه و فرط الحركة "الى التصرف بسلوكيات فوضوية كوسيلة للتهرب من اداء المهمات والواجبات او من المواقف غير السعيدة بالنسبة لهم 0 وفي مثل هذه المواقف فان استراتيجية اخراج الطالب من الحجرة الصفية سيكون غير فعال بل على العكس سيسمح له بالتهرب من اداء المهمة وبالتالي ستكون هذه الاستراتيجية بمثابة تعزيز فعال للسلوكيات غير المناسبة 0

3) الاقتصاد الرمزي
ان الاقتصاد الرمزي يعطي الطالب مجموعة من القطع عند اداؤه للسلوكات مناسبة وهذه القطع تستبدل من المعلم باشياء يريدها ( مثل وقت للفسحة ، غداء ، حلوى ) ان اسلوب الاقتصاد الرمزي من الاساليب الممتازة لزيادة السلوك الملائم لطلبة ال تشتت اللانتباه و فرط الحركة والذين يحتاجون الى تعزيز كثير والذي يكون عادة في الصف 0 تم دراسة هذا الاسلوب في اللعديد من الدراسات ( دوبول وستونر ،1994 )وبنتيجة تحسن ممتازة ( روبنسون ونيوباي وجانزل 1981 )0 ممكن استخدامها لوحدها او مع اساليب اخرى وممكن استخدامها على الافراد او على اساس مجموعة كبيرة وممكن دمجها مع المناهج الاكاديمية مثل ممكن عمل نظام بنكي بحيث يكون الطلاب هم المحاسبين ( للقطع ) جدول رقم 5 يبين خطوات العمل في الاقتصاد الرمزي 0


4) تعليم الاقران
وهناك نوعين من انواع تعليم الاقران قد تم استخدامها مع الطلبة المصابين بال تشتت اللانتباه و فرط الحركة هي :
تعليم الاقران على مستوى الصف بشكل عام والتي يقوم بها الصف باكمله او مجموعات كبيرة بالانقسام الى فرق تنافسية ، يقومون فيها باكتساب النقاط تبعا لتفوق ادائهم اليومي 0

التعلم عن طريق الاقران النظامي :
وقد اثبت كلا الاسلوبين فعاليتهما مع الطلبة المصابين ب تشتت اللانتباه و فرط الحركة فهما قد يسببان زيادة في استجابات هؤلاء الطلبة اكاديميا والانتباه للمهمات والواجبات ، والتعلم الاكاديمي وزيادة وتقليلفي نفس الوقت من السلوكيات غير المناسبة ( دوبول وهننجتون، 1993 ،دوبول ،ايرفن ،هوك وماك جوي 1998 ) ، (لوك وفوكس 1995 ) وقد يفيد هذا الاسلوب المدرس ايضا بحيث لن يكون بحاجة لمراقبة الطلاب دائما وان يستغل الوقت هذا بتوجيه وتعليم الطلاب ضمن مجموعات صغيرة 0

5) ملاحظات المدرسة التي تؤخذ مع الطالب للمنزل ويتم توقيعها من قبل اولياء الامور 0

أساليب التنظيم الذاتي :وتشتمل المراقبة الذاتية والإدارة الذاتيـة 0

المراقبة الذاتيـة :-
وتعبر عن أسلوب إتباع الطلاب لمراقبة إذا ما كان فعلاً يقوم بأداء المهمات المطلوبة منه ويتصرف كما يجب أم لا لما يقوم الطالب بإحصاء نتائجه بنفسه 0وقد يستخدم هذا الأسلوب مع إحداث تغييرات بسيطة مع الطلبة بالـتشتت اللانتباه و فرط الحركة فقد يواجه المدرسون مشكلتين محتملتين همـا:

(1)حيث أن الطلبة يجب أن يقوموا بتقييم أنفسهم وتسجيل أدائهم لوحدهم لفترات متكررة ، فإن طول هذه الفترات قد يكون عظيم وبالتالي فإن أداء الطالب سينحرف (باركلي وآخرون 1980)

(2) قد لا يقوم الطلاب بتنفيذ أو أداء هذه الإجراءات بشكل ثابت أو صحيح .

الإدارة الذاتيـة :-

وتجمع بين تقييم المدرس وتقييم الطالب لنفسه 0 وقد أثبتت هذه الأساليب فعاليتها في تقليل السلوكيات الفوضوية وهي مناسبة لبيئتي التعليم الخاص والحجر الصفية المنتظمة ، ويقبل بها الطلاب والمدرسين معاً (هنشو وفيلينيك ، 1992 ، هوف ودوبول ، 1998) 0 وعند تطبيق هذا الأسلوب ، على الطالب أن يتفهم العلاقة بين السلوك والنسبة المعطاة لـه 0 وقد استخدم هوف ودوبول هذا التدريج عام 1998 كالتالي :

5 = ممتاز. إتباع جميع القوانين خلال كامل الحصة 0
4 = جيد جداً . ضعف بسيط واحد ولكن اتبع الطالب جميع القوانين لبقية مدة الدرس 0
3 = معتدل . اتبع الطالب القوانين في معظم وقت الحصة دون هجوم أو إعتراض حقيقي 0
2 = أقل من المعدل. لقد انتهك الطالب قانوناً أو أكثر إلى درجة أصبح معها السلوك غير مقبـول.
1 = ضعيف. لقد انتهك الطالب قانوناً أو أكثر لمعظم فترة الدرس ، وكان سلوكه العام غير مقبول أبـدا.ً
صفر = غير مقبول كلياً . لقد انتهك الطالب قانوناً أو أكثر طوال فترة الدرس .

الجـدول رقـم "1" التبني البيئي

ملحق تفسيري للجـدول :

أ - المشكلـة 0
ب- الحــل 0

أ -(المشكلة) مشاكل ثانوية في النظام ، سهولة ميل الطالب إلى عدم الإنتباه 0

ب- (الحل) أجلس الطالب في مكان يسهل عليك مراقبة سلوكه ،

زود الطالب بالتغذية الراجعة المتكررة لكل سلوك 0
أجلس الطالب بقرب الأطفال الذين يزودونه بنماذج إيجابية والذين بإمكانهم تجاهل السلوكيات غير المناسبـة 0
رتب المقاعد بحيث تقلل من عدم إنتباه الطلاب (مثال : في صفوف وليس في طاولات ومجموعات) 0
قم بإزالة المحفزات (مثال : لا تجلس الطالب بجانب قفص العصفور مثلاً) 0

أ -(المشكلة) مشاكل في القيام ببدء العمل وإتباع الروتين الصفـي 0
ب-(الحل) قم بعمل جـدول يومـي وأبـقِ عليـه 0
علم الطلاب الروتين اليومي وعزز طاعتهم لـك 0
قم بتأسيس القوانين الصفية ، علّم هذه القوانين وأكد عليها بثبـات 0
زود الطالـب بتلميحـات إضافيـة 0
قم بتعزيز الطالب عند إتباعـه للقوانـين 0
قم بتعزيز الطالب عند قيامه بالبدء في المهمات في وقتـها 0
قم بالتلميح للطلاب عن الأحداث المستقبلية أو المهمات التي ستتطلب سيطرة وتحكم إضافـي 0
قم بتأسيس / تعليم الروتين الإنتقالي وإجراءاتـه 0
قم بتعزيز الإنتقال المناسـب 0
قم بالتلميح للطلبة متى عليه حـدوث عملية الإنتـقال 0

أ - البقاء في المقعد بشكل سلـبي 0
ب- دع الطالب يقوم بإدارة الصف ، وأن يساعد في تنظيف الصف ، والقيام بالأعمال التطوعية كبري الأقلام وتنظيم الأدراج 0
قم بتوفير المقاعد العالية التي تسمح بالوقـوف 0
إسمح للطالب بالوقوف خلال الدروس الجماعية أو خلال نشاطات المجموعات الصغـيرة 0
قم بتزويد المزيد من الأدراج في الصف واسمح للطالب بالإنتقال من درج لآخر وأن يتنقل بين الدرجـين 0
زود الطلبة باستجابة حركية أو كلامية (اسمح للطالب بأن يعلِك اللبـان) 0
إستخـدم معززات النشـاط 0
أ - نسيان الواجب ، عدم التنظيم ، والفشل في إنهاء الواجبـات 0
ب- أكتب الواجبات المطلوبة على اللوح أو في دفتر الواجبـات 0
نظم خزانة أو درج الطالب ، ضع أماكن معينة للكتب والدفاتـر 0
إستخدم الملفات المخصصة للواجبات التي يجب على الطالب إتمامهـا 0
ذكر الطلبة دائماً بإحضـار أدواتهـم 0
إستخدم دفاتر الواجبات ، والجداول الزمنيـة ، والأدوات المساعدة المنظمة0
أشرف وعزز إستخدام الأدوات المساعـدة 0
مارس التخطيط بحيث تعلم الطلبة كيفية تجزئـة النشاط وتقسيمـه 0
قم بتعليم المهارات الضرورية بشكل مباشـر 0
قلل من الواجبات البيتية وتأكد من أن الواجبات المعطاة على مستوى مناسب من الصعوبـة 0

أ - صعوبة في إكمال الواجب أو الإبقاء على نفس المجهود والأداء 0
ب- قسّم الحصة الصفية إلى أجزاء زمنية صغيرة تخصص كل منها لنشاط واحـد 0
قسم الواجب إلى وحدات صغيرة 0 (مثال : "15" مسألة رياضيات ، حفظ إملاء خمس كلمات ، "3" دقائق للقراءة الشفويـة) 0
تجنب إعطاء الواجبات غير الضروريـة 0
قلّل من طول الواجبات الكتابية قـدر الإمكـان 0
إستخدم الكمبيوتر إذا أمكن للمساعدة في مشاكل الإمـلاء 0

فل

الجدول رقم "2"
إرشادات للقوانين الصفية الفعّالـة
ملحق تفسيري للجـدول :

أ - الإرشاد الأساسي 0
ب- وصف الإرشـاد 0

أ ) امتلك قوانين قليلـة وجيـدة 0
ب) معظم الحجر الصفية تستلزم وجـود (3-5) قوانين والتي تغطي مجموعة واسعة من السلوكيات إذا لم يستطع الطلبة تذكر القوانين ، فإنهم يستطيعوا إتباعهـا 0

أ ) ضـع قوانـين قصـيرة وبسيطـة 0
ب) يجب أن تكون القوانين مختصرة وموضوعة ببساطة إذا لم يستطع الطلبة تفهم القوانين فإنهم لن يستطيعوا إتباعهـا 0 هذا أيضاً يسهل على المدرس أن يمدح الطلبة لإتباعهم القوانـين 0

أ ) إجعل القوانـين إيجابيـة 0
ب) يجب أن تؤكد القوانين على ما يجب على الطالب فعلـه أكثر من التركيز على ما لا يجب فعلـه 0

أ ) ضع القوانـين في مكان ثابـت 0
ب) يجب أن تعرض القوانين في مكان يستطيع الطالب رؤيتها وبإستمرار وبالتالي حتى يستطيع تذكرها دائماً 0 ارجع الطلبة إلى هذه القائمة وذكرهم بها عند حدوث السلوكيات الفوضويـة 0

أ ) علّم هـذه القوانـين 0
ب) يجب أن يتم التعامل مع السلوكيات الصفية على أنها محتوى مهم للمنهاج ، علم القوانين للطلبة 0 ناقش معهم معاني ومغزى هذه القوانين وأهميتها 0 أطلب من الطلبة أن يقدموا نماذج تمثل على إتباع وعدم إتباع القوانين 0

أ ) عـزّز طاعـة الطـلاب 0

ب) يجب على المدرسين أن يراقبوا وبانتظام مدى إطاعة الطلبة للأوامر والتزامهم بالتعليمات وأن يمدحوهم عند إلتزامهم 0 بالإضافة إلى ذلك ، فلا بد لإنتهاكات القوانين الصفية من أن ينتج عنها عقوبات بسيطـة 0

الجدول رقم "3"
تطبيق نظام تكلفة الإستجابـة
ملحق تفسيري للجـدول :

أ - الخطــوات 0
ب- الوصـــف0

أ ) عقـد مؤتمـر مع الطلاب ومناقشتهـم 0
ب) أخبر الطلبة بأن هناك مشكلة في سلوكياتهم 0 أسس سلوك معين يكون قد سبب مشكلة 0

أ ) قم بتأسيس المعـزز 0
ب) أخبر الطالب بأنك ستعطيه معزز إضافي (مثال : 15 دقيقة إضافية للعب على الكمبيوتر ، 10 دقائق إضافية كإستراحة) ومتى سيتم مكافأة الطلبة بها 0 ثم أخبرهم أن أي مثال على السلوكيات غير المناسبة سيجعلهم يفقدون جزء من المعززات 0

أ ) أسس مقدار الخسارة من المعززات 0
ب) أخبر الطلبة بمقدار الخسارة الذي سيكون ، فمثلاً : في كل مرة يفشل الطالب فيها في إتباع التعليمات سوف يخسر دقيقتين من وقت الكمبيوتـر 0

أ ) أوجد الوسائل لإيصال فكرة خسارة المعززات للطالب 0
ب) يجب أن يعرف الطالب متى سيخسر ، ويمكن عمل ذلك بوسائل عدة 0 فمثلاً ضع 10 نجم على اللوح 0 وفي كل مرة يخسر فيها الطالب إمسح واحدة من هذه النجم 0 وتجنب الأساليب التي قد تؤدي إلى عدم الإنتباه وبالتالي حدوث مشاكل في السلوك 0

أ ) أكـد على الإحتفـاظ بالتعزيـز 0
ب) أنت لا تريد الطلبة أن يفقـدوا جميع المعززات لأنه إذا حدث ذلك فلن يكون هناك داعي لأن يتصرفوا جيـداً 0

الجدول رقم "4"
مستويات إخراج الطالـب من الصـف
ملحق تفسيري للجـدول :

أ - المستــوى 0
ب- الوصـــف0

أ ) التجاهـل المخطـط لــه 0
ب) ويتعلق بإزالة المعززات الإجتماعية المنتظم والمستمر عند حدوث السلوكيات غير المناسبة 0 وقد يلحق هذا الأمر المدرس والطلبة الآخرون أو الإثنان معاً 0 فيحجم المدرس عن أي تواصل كلامي او جسدي أو مرئي مع اطلاب لفترة زمنية معينة0

أ ) شريط إخراج الطالب من الصـف 0
ب) تم إستخدام شريط ما يتيح للمدرس والطلاب على توصيل مستويات عالية من التعزيز. وعندما يسيء الطفل التصرف ، يتم إزالة الشريط والتعزيز لفترة زمنية معينة 0 وعند إتباع ذلك بسلوك معين فإنه يتم إستبدال الشريط ويتلقى الطفل مرة أخرى مستويات عالية من التعزيز الإجتماعي من قبل المدرس والأقران معــاً 0

أ ) المراقبـة المستمـرة 0
ب?)في هذا الإجراء يتم إزالة الطفل من نشاط المجموعة أو لا يسمح له 0 المشاركة فيها لفترة زمنية محدده وذلك طالما واصل هذا الطفل إساءة السلوك ، ويبقى الطفل في مكان يستطيع من خلاله مراقبة المجموعة ولكنه لا يستطيع المشاركة أو تلقي أي نوع من التعزيــز 0

أ ) الطرد والإستبعاد 0
ب) هنا يتم إستبعاد الطفل بشكل كامل من الحجرة الصفية ويوضع في مكان يتفحص أي نوع من التعزيز (مثال : إجلاس الطالب في الممـر) 0

أ ) العــزل 0
ب) يتم وضع الطالب في غرفة عزل مصممة خصيصاً لهذا الغرض ولكن لفترة زمنية قصيرة 0 وهذا الإجراء هو أكثر الإجراءات تقييـداً 0


الجدول رقم "5"
تطبيق الإقتصاد الرمـزي
ملحق تفسيري للجـدول :

أ - الخطــوات 0
ب- الوصـــف0

أ ) إختر سلوك أو سلوكيات المرغوبة 0
ب) إجعل السلوكيات محددة وضمها في معيار قبول الأداء 0
إبدأ بعدد صغير من السلوكيات 0 ليس أكثر من 3 أو 5 0
إن الكثير من السلوكيات سيربك الطالب ويصعب على المدرس إدارة هذه السلوكيـات 0
دائماً اشمل واحد أو إثنين من السلوكيات التي يسهل على الطالب القيام بها 0

أ ) قم بصنع وإقرار القوانـين 0
ب) تأكد من أن الطلبة قد فهموا القوانين والتي تتضمن :-

1) متى سيتم إعطاء الشارات 0

2) كم إشارة سيمنح الطالب مقابل كل سلـوك 0

3) عدد المرات التي يستطيع الطالب فيها اللعب بالإشارات لتأسيس المعززات 0

أ ) إختر الشـارات 0
ب) تأكد من أن الشارات المستخدمة آمنة ، وتصمد لفترة من الوقت ويسهل إمتلاكها وخسارتها 0

أ ) إستخدم المعززات البديلـة 0
ب) إستبدل الشارات بالمعززات 0

حتى تحقق (التعزيز) إستخدم قوائم للتعزيز وخذ إقتراحات الطلبة أو راقب إختبارات الطلبة للنشاطـات 0

أ ) أوجـد الدقـة 0
ب) وضح للطلبة كم عدد الإشارات عليهم أن يكتسبوا حتى يستطيعوا الحصول على المعــزز 0

أ ) قم بعمل إختبار للنظـام 0
ب) قبل البدء فعلياً قم بعمل إختبار للنظام 0 هذا النظام أو الإجراء سيرتب الدقة المناسبة ، ويضمئن الطالب أنه سيحصل على الشارات 0

الجدول رقم "6"
تطبيق المراقبـة الذاتيــة
ملحق تفسيري للجـدول :

أ - الخطــوات 0
ب- الوصـــف0

أ ) إختر متغيّر تهدف إليـه 0
ب) لا بدّ من أخذ "4" أمور بعين الإعتبار عند إختيار السلـوك 0
يجب أن يكون السلوك محدد بشكل جيد حتى يستطيع الطفل القيـام بعمل تقييم ذاتي بشكل صحيـح .
يجب أن يكون السلوك واحد حتى يستطيع الطالب (الطفل) مراقبته بسهولة 0
يجب أن يكون السلوك مناسب للبيئة والمهمـة 0
يجب أن يكون السلوك شخصي ومناسـب 0

أ ) إجمع المعلومات الأساسيـة 0

ب) بعد إختيار السلوكيات المستهدفةا ، إجمع وسجل المعلومات الأساسية والتي تسمح بتقييم الفعالية لبدء المراقبة الذاتيـة 0

أ ) إحصل أو استخلص التعاون المرغوب بـه 0

ب) من أجل وبسبب الطلاب وليس المدرس قم بإدارة أسلوب التدخل فعلياً 0 فعلى الطلبة أن يوافقوا على محاولة الإجراء 0 قم بعمل نقاش مع الطلبة لمواجهة مشكلة معينة وبصراحة 0 أشر إلى الفوائد التي قد يجنيها الطالب جرّاء تحسينه لسلوكياته 00 قم بتشيكل إطار عام للمراقبة الذاتية التي ساعدت الطلبة الآخرين على حل نفس المشكلة

أ ) قم بتدريس إجراءات المراقبة الذاتيـة 0


ب) ويتضمن هذا أربع خطوات لتأكيد تعلّم الطفل لإجراءات المراقبة الذاتية وهي :

(1) أن يشرح المعلم الإجـراء 0

(2) أن يمثل على خطوات الإجراء عند التفوه بهـا 0

(3) أن يمثل المدرس على الخطوات بينما يقوم الطالب بتكرارها شفوياً 0

(4) يقوم الطالب بالتمثيل على الخطوات وتكرارها شفوياً في نفس الوقـت 0

أ ) أعطِ الطلبة ممارسة وتمارين مستعملة 0

ب) وخلال الفترات الأولى من إقحام الطالب بالمراقبة الذاتية ، فإنه من المهم أن نراقبهم وذلك حتى نتأكد من إتباعهم للإجراءات بثبات ودقـة 0 ذكر الطلبة بأن يمثلوا على الإجراء في الجلسات الأولى القليلـة 0

الجدول رقم "7"
تطبيق الإدارة الذاتيــة
ملحق تفسيري للجـدول :

أ - الخطــوات 0
ب- الوصـــف0

أ ) قم بتأسيس القوانين الصفية والمعززات البديلـة 0
ب) ناقش القوانين الصفية مع الطلبة 0 وأعلمهم بأنه سيتم تسجيل سلوكهم من قبلك كمدرس وأن الطالب سيتلقى أنواع التعزيز المختلفة بالإعتماد على أدائه 0 ناقش مع الطلبة نظام إحتساب التسجيل والنسب لهم وأرهم كيف يتجنبون ورقة التسجيل هذه 0 أخبرهم بوقت حدوث التسجيل وطول الفترة الزمنية التي سيقوم الطالب بعمل التسجيل الخاص به أعلم الطلبة بأنهم يستطيعون الحصول على النقاط والشارات عند قيامهم بهذه المهمة 0 ويستطيعون أن يعالجوا النقاط التي أخطأوا فيه بالحصول على المعززات البديلة عن تصحيح السلـوك 0

أ ) قم بعمل نسب للطلبـة 0
ب) لمّح للطلبة بأنك ستقوم بتسجيل نسب لهم 0 وفي نهاية فترة التسجيل إلتق بالطلبة لفترة زمنية قصيرة وأخبرهم عن نسبتهم وناقش معهم كيف وسبب حصولهم على هذه النسب ، وكافئهم حسب نقاطهم التي سجلوهـا 0

أ ) لا تنس التغذية الراجعـة 0
ب) في هذه المرحلة يتلقى الطالب العزيز عند قيامه بعرض أو سلوك تصرفي ذات التقييم 0 وفي نهايى الفترة الزمنيـة يقوم الطالب والمدرس بتسجيل السلوك 0 ومن ثم يتم مقارنة النسب التس سجلها لنفسه تتقارب مع ما سجله له المدرس 0 وقد يعطي الطلبة مكافآت إضافية إذا ارتفعت النسب التي سجلوها تماماً مع النسب التي سجلها لهم المـدرس 0

أ ) قم بتحقيق السلوك المرغوب دون توفير التغذية الراجعـة 0
ب) يتم مكافأة الطلاب بالجوائز والنقباط دون مناقشتها إلاّ إذا اختلفت النسب التي سجلها الطالب عن تلك التي سجلها المدرس بمقدار نقطتين أو أكـثر 0

أ ) قم بتطبيق توسيع الفترة الزمنيـة 0
ب) ويتم تطويل الفترة التي يقوم المدرس والطالب فيها بتسجيل النسب بطريقة منتظمـة (من 5-15 دقيقة) 0


أ ) إنكماش وإنتهاء التسجيل تدريجياً والنقـاط 0
ب) يحتفظ الطلاب بالنقاط التي إكتسبوها بالإعتماد على نسبهـم 0 وإذا انحرف السلوك فإنه يحدث مفاجآت في ذلك ، والتي على الطالب أن يعيد التوافق بين النسب التي سجلها هو وسجلها مدرسه لـه 0

أ ) الإدارة الذاتيـة 0
ب) يقوم الطالب بتسجيل النسبة الخاصة به للسلوك 0 ويقوم بمكافأة نفسه بالنقـاط 0 ولا تتطلب هذا تدخل من جهة المدرس أبـداً

منقول
هنا سيد
هنا سيد
عضو برونزى
عضو برونزى

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة Empty رد: الـرعايـة النفسية والسلوكية لـذوى الاحتـياجـات الخـاصـة

مُساهمة من طرف fola الجمعة فبراير 15, 2013 1:43 am

جزاكى الله خيرا هنا سيد
على هذا الملف الكامل المتكامل
لهذا الموضع الذى يهم البعض
fola
fola
عضو برونزى
عضو برونزى

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى