بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
الناس وحمار جحا
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الناس وحمار جحا
الناس وحمار جحا
=======
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لن تجد من يذكر لك جميلاً إن أغضبت أحدهم يوماً. ولن تجد من يرضى عنك أو تكون مقبولاً على الدوام عنده..
بل الأمر يعتمد على المزاج وعلى مدى ضيق أو اتساع أفق من تتعامل معه أو معهم.. فهكذا هي طبيعة الحياة
وهكذا هي النفس البشرية.. واقرؤوا معي قصة جحا مع ابنه، ففيها ما يؤيد هذا الحديث..
أراد جحا يوماً تعليم ابنه درساً يستفيد منه في حياته. خرج معه ذات يوم إلى السوق وركب حماره وظل الابن يتبعه ،
حتى إذا كان في الطريق، مرت نسوة عليهما، فأخذن يشتمن جحا قائلين له: أيها الرجل، أما في قلبك رحمة ؟
تركب الحمار وتدع الصبي الضعيف خلفك يعدو؟!
نزل جحا عن الحمار وأمر ابنه بالركوب، حتى إذا كان في الطريق نحو السوق رأى مجموعة من كبار السن الموقف ،
فدق أحدهم كفاً بكف وقال: لمثل هذا فسد الأبناء وتعلموا عقوق الآباء.. أيها الرجل، أتمشي وأنت شيخ طاعن في السن
وتدع الحمار لهذا الولد، وتطمع بعد ذلك في أن تعلمه الأدب والحياء؟ قال جحا لابنه: أسمعت؟ هيا بنا نركب الحمار معاً.
لم تمض فترة من الزمن، حتى مرت بهما جماعة ورأوا المنظر وهالهم ذلك. فصاحوا بهما قائلين: أما تتقيان الله في هذا
الحيوان الهزيل؟ أتركبانه معاً وكل منكما يزن من الشحم واللحم ما يزيد على وزن الحمار! قال جحا لولده: قم بنا نمشي معاً
ونرسل الحمار أمامنا حتى نأمن سوء المقال من النساء والشيوخ وأصدقاء الحيوان.
وما مرت إلا لحظات على الموقف حتى رآهما عدد من خبثاء القرية، وأخذوا يتهامسون حتى بلغوا جحا وابنه وقالوا لهما:
والله ما يحق لهذا الحمار إلا أن يركبكما أو تحملاه وتريحاه من وعثاء الطريق! وفعلاً قام جحا وابنه إلى شجرة وأخذا فرعاً
متيناً ربطا الحمار به، وحمل كل منهما جانب الفرع وأخذا يسيران في الطريق نحو السوق، حتى بدأ الناس يتجمعون للمشهد
العجيب شيئاً فشيئاً، حتى جاء شرطي بسبب زحمة الناس، ورأى المنظر، فقرر أن يقود جحا وابنه إلى طبيب، فلعل خللاً
أصابهما في عقليهما!
قال جحا لابنه وهما في الطريق إلى الطبيب:
هذه يا بني عاقبة من يستمع إلى القيل والقال..
إن رضا الناس غاية لا تُدرك.. أليس كذلك؟
=======
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لن تجد من يذكر لك جميلاً إن أغضبت أحدهم يوماً. ولن تجد من يرضى عنك أو تكون مقبولاً على الدوام عنده..
بل الأمر يعتمد على المزاج وعلى مدى ضيق أو اتساع أفق من تتعامل معه أو معهم.. فهكذا هي طبيعة الحياة
وهكذا هي النفس البشرية.. واقرؤوا معي قصة جحا مع ابنه، ففيها ما يؤيد هذا الحديث..
أراد جحا يوماً تعليم ابنه درساً يستفيد منه في حياته. خرج معه ذات يوم إلى السوق وركب حماره وظل الابن يتبعه ،
حتى إذا كان في الطريق، مرت نسوة عليهما، فأخذن يشتمن جحا قائلين له: أيها الرجل، أما في قلبك رحمة ؟
تركب الحمار وتدع الصبي الضعيف خلفك يعدو؟!
نزل جحا عن الحمار وأمر ابنه بالركوب، حتى إذا كان في الطريق نحو السوق رأى مجموعة من كبار السن الموقف ،
فدق أحدهم كفاً بكف وقال: لمثل هذا فسد الأبناء وتعلموا عقوق الآباء.. أيها الرجل، أتمشي وأنت شيخ طاعن في السن
وتدع الحمار لهذا الولد، وتطمع بعد ذلك في أن تعلمه الأدب والحياء؟ قال جحا لابنه: أسمعت؟ هيا بنا نركب الحمار معاً.
لم تمض فترة من الزمن، حتى مرت بهما جماعة ورأوا المنظر وهالهم ذلك. فصاحوا بهما قائلين: أما تتقيان الله في هذا
الحيوان الهزيل؟ أتركبانه معاً وكل منكما يزن من الشحم واللحم ما يزيد على وزن الحمار! قال جحا لولده: قم بنا نمشي معاً
ونرسل الحمار أمامنا حتى نأمن سوء المقال من النساء والشيوخ وأصدقاء الحيوان.
وما مرت إلا لحظات على الموقف حتى رآهما عدد من خبثاء القرية، وأخذوا يتهامسون حتى بلغوا جحا وابنه وقالوا لهما:
والله ما يحق لهذا الحمار إلا أن يركبكما أو تحملاه وتريحاه من وعثاء الطريق! وفعلاً قام جحا وابنه إلى شجرة وأخذا فرعاً
متيناً ربطا الحمار به، وحمل كل منهما جانب الفرع وأخذا يسيران في الطريق نحو السوق، حتى بدأ الناس يتجمعون للمشهد
العجيب شيئاً فشيئاً، حتى جاء شرطي بسبب زحمة الناس، ورأى المنظر، فقرر أن يقود جحا وابنه إلى طبيب، فلعل خللاً
أصابهما في عقليهما!
قال جحا لابنه وهما في الطريق إلى الطبيب:
هذه يا بني عاقبة من يستمع إلى القيل والقال..
إن رضا الناس غاية لا تُدرك.. أليس كذلك؟
لولو حسن- عضو فضى
- الجنس :
عدد المساهمات : 3860
نقاط : 5498
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
العمر : 55
رد: الناس وحمار جحا
الناس حيرتنا ومش عارفين نرضيها
شكرا لولو حسن
حلووووووووووووة
شكرا لولو حسن
حلووووووووووووة
توتى بدر- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2305
نقاط : 3183
تاريخ التسجيل : 28/08/2012
رد: الناس وحمار جحا
شكرا لكى لولو
شمعة الامل- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1825
نقاط : 2259
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله