معجزة جديدة عن لمس الكلاب و توضيحها بالدراسات العلمية

من طرف **هدى من الله** الجمعة نوفمبر 16, 2012 1:15 pm

معجزة جديدة عن لمس الكلاب و توضيحها بالدراسات العلمية
========================

تحدث الرسول صلى الله عليه و سلم كثيرا عن عدم ملامسة الكلاب أو لعابها

و لكن لم يعرف الكثير من الأشخاص لماذا كل هذه التحذيرات من

الرسول صلى الله عليه وسلم

فأكتشف العلماء فى الفترات الأخيره عدة أسباب تضر صحة الإنسان و تجعل من

تعامله مع الكلاب شئ مضر للصحة

فسبحان الله عز و جل و الحمد لله على نعمة الإسلام

هل تعلم لماذا نهى الرسول الكريم أفضل الخلق

عن لمس الكلب

حقيقة علمية جديدة: أكد كشف طبى جديد حقيقة ما أوصى به نبى الاسلام صلى الله

عليه وسلم ..عندما حذر الاطباء من لمس الكلاب ومداعباتها والتعرض لفضلاتها

أو لعابها يزيد خطر الاصابة بالعمى

النور

فقد وجد أطباء بيطريون متخصصون ان تربية الكلاب والتعرض لفضلاتها

من براز وبول وغيرها ينقل ديدان طفيليه اسمها توكسوكاراكانيس التى تسبب فقدان

البصر والعمى لاى انسان

ولاحظ الدكتور ايان رايت أخصائى الطب البيطرى فى سومرسيت , بعد فحص 60 كلبا ,

ان ربع هذه الحيوانات تحمل بويض تلك الدودة فى فرائها حيث وجد 180 بويضه فى

الجرام الواحد من شعرها

وهى كميه أعلى بكثير مما هو موجود فى عينات التربة , كما حمل ربعها الاخر 71 بويضه

تحتوى على أجنة نامية وكانت ثلاثة منها ناضجة تكفى لإصابة البشر

واوضح الخبراء فى تقريرهم الذى نشرته صحيفة ديلى ميرور البريطانيه أن بويضات

هذه الدودة لزجة جدا ويبلغ طولها ميلليمتر واحد

ويمكن ان تنتقل بسهولة عند ملامسة الكلاب او مداعبتها ,لتنمو وتترعرع فى المنطقة

الواقعه خلف العين.

النور

وللوقايه منها: ينصح الاطباء بغسل اليدين جيدا قبل تناول الطعام وبعد مداعبة الكلاب

خصوصا بعد ان قدرت الاحصائيات ظهور 10 آلاف إصابة بتلك الديدان فى الولايات

المتحدة سنويا , معظمها للاطفال

وقد أوصى النبى صل الله عيه وسلم من أكثر من 1400 سنة بعدم ملامسة الكلاب ولعابها .

لان الكلب يلحس فروه أو جلده عدة مرات فى اليوم , الامر الذى ينقل الجراثيم للجلد والفم

واللعاب فيصبح مؤذيا للصحة , كما اوصى فى حال ملامسة لعاب الكلب باليد او الاجسام

بغسلها سبع مرات احداهما بالتراب أو الطين.. الذى اكتشف مؤخرا , أنه يقتل الديدان

والطفيليات مشددا على ضرورة غسل الايدى دائما قبل تناول الطعام

من طرف امة الرحمن الجمعة نوفمبر 16, 2012 1:28 pm

جزاكى الله خيرا هدى

هل مس الكلب حرام أم مكروه ؟ سمعت من العديد من المسلمين أن الكلاب نجسة ، وأن إبليس تفل عليهم .
أيضاً أنه إذا لمسنا الكلب يجب أن نغسل أيدينا عدّة مرّات . لم أجد أي شيء بخصوص هذا في القرآن والحديث أو الكتب الإسلامية .

الحمد لله
جواب هذا السؤال من شقّين :

الأول : حكم اقتناء الكلب .

" يحرم على الإنسان اقتناء الكلب إلا في الأمور التي نصّ الشارع على جواز اقتنائه فيها ، فإنه من اقتنى كلباً ـ إلا كلب صيد أو حرث ـ انتقص من أجره كلّ يوم قيراط أو قيراطان .

فعن ابن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من اقتنى كلّباً إلا كلباً ضارياً لصيد أو كلب ماشية فإنه ينقُص من أجره كلّ يوم قيراطان ) رواه البخاري (5059) ومسلم (2941) ، وفي رواية لهما ( قيراط ) .

والقيراط : كناية عن قدر عظيم من الثواب والأجر ، وإذا كان ينتقص من أجره قيراط ، فإنّه يأثم بذلك ، فإن فوات الأجر كحصول الإثم كلاهما يدل على التحريم ، أي على ما ترتّب عليه ذلك .

ونجاسة الكلاب أعظم نجاسات الحيوانات ، فإن نجاسة الكلب لا تطهر إلا بسبع غسلات إحداها بالتراب . حتى الخنزير الذي نصّ عليه القرآن أنّه محرّم ، وأنه رجس لا تبلغ نجاسته هذا الحدّ .

فالكلب نجس خبيث ، ولكن مع الأسف الشديد نجد أن بعض الناس اغتروا بالكفار الذين يألفون الخبائث فصاروا يقتنون هذه الكلاب بدون حاجة ، وبدون ضرورة ، ويقتنونها ويربونها ، وينظفونها مع أنها لا تنظف أبداً ولو نظّفت بالبحر ما نظفت ، لأن نجاستها عينيّة .

فالنصيحة لهؤلاء أن يتوبوا إلى الله عز وجل ـ وأن يخرجوا الكلاب من بيوتهم .

أما من احتاج إليها لصيد أو حرث أو ماشية فإنّه لا بأس بذلك لإذن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .. وأنت إذا أخرجت هذا الكلب من بيتك وطردتّه فلست مسؤولاً عنه بعد ذلك ، فلا تبقه عندك ولا تؤويه .

الثاني : حكم مسّ الكلب .

" إن كان مسّه بدون رطوبة فإنه لا ينجّس اليد ، وإن كان مسّه برطوبة فإن هذا يوجب تنجس اليد على رأي كثير من أهل العلم ، ويجب غسل اليد بعده سبع مرّات إحداها بالتراب .

أما الأواني فإنه إذا ولغ الكلب في الإناء ( أي شرب منه ) يجب غسل الإناء سبع مرّات إحداها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرّات إحداها بالتراب ) ، والأحسن أن يكون التراب في الغسلة الأولى . والله أعلم .

انظر مجموع فتاوى الشيخ محمد ابن عثيمين (11/246)

وكتاب فتاوى إسلامية (4/447).

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد