بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
The Sunnah of “Wearing Shoes”
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
The Sunnah of “Wearing Shoes”
The Sunnah of “Wearing Shoes”
The Prophet – Peace be upon him – said: (If you want to wear your shoes, start with the right foot and if you want to take it off, start with the left. Or you should either wear them both at the same time, or take them both off.) Narrated by Muslim.
This Sunnah is repeated at day and night so many times; the Muslim wears and takes off his shoes to go out and come back from the Masjid, work, home, bathroom …etc, therefore, when you wear or take off the shoes according to the Sunnah with the intention of following the example of the Prophet – Peace be upon him – you will gain a lot of good deeds.
The Prophet – Peace be upon him – said: (If you want to wear your shoes, start with the right foot and if you want to take it off, start with the left. Or you should either wear them both at the same time, or take them both off.) Narrated by Muslim.
This Sunnah is repeated at day and night so many times; the Muslim wears and takes off his shoes to go out and come back from the Masjid, work, home, bathroom …etc, therefore, when you wear or take off the shoes according to the Sunnah with the intention of following the example of the Prophet – Peace be upon him – you will gain a lot of good deeds.
لولو حسن- عضو فضى
- الجنس :
عدد المساهمات : 3860
نقاط : 5498
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
العمر : 55
رد: The Sunnah of “Wearing Shoes”
شكرا لكى لولو .. بارك الله فيكى
ما جاء في لبس النعال (الأحذية)
لاينتعل قائما
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نهى أنْ
يَنْتَعِـلَ الرَّجُلُ قائمًا ) رواه أبو داود بإسناد حسن
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى في شرح رياض الصالحين :
أما حديث جابر الذي رواه أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم ) نهى أن
ينتعل الرجل قائما ( ، فهذا في نعل يحتاج إلى معالجة في إدخاله في الرجل ؛
لأن الإنسان لو انتعل قائما والنعل يحتاج إلى مصلحة ، فربما يسقط إذا رفع
رجله ليصلح النعل ، أما النعال المعروفة الآن فلا بأس أن ينتعل الإنسان وهو
قائم ولا يدخل ذلك في النهي ؛ لأن نعالنا الموجودة يسهل خلعها ولبسها.
قال الخطابي : إنما نهى عن لبس النعل قائماً لأن لبسها قاعداً أسهل عليه
وأمكن له وربما كان ذلك سبباً لانقلابه إذا لبسها قائماً . فأمر بالقعود له
والاستعانة باليد فيه ليأمن غائلته
وإذا انتعل فليبدأ باليمين
عن أبي هريرةَ أن رسولَ الله صلى اله عليه وسلم قال (إذا انتعلَ أحدُكم
فلْيَبدَأ باليمين وإِذا نَزَعَ فليبدأ بالشمال ، لِتكنِ اليمنى أولهما
تُنعل ، وآخِرَهما تُنزَع ) رواه البخاري
ولا يمشي في نعل واحدة
عن أبي هريرةَ أن رسولَ الله صلى اله عليه وسلم قال (لاَ يَمْشِ أَحَدُكُمْ
فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ ، لِيُنْعِلْهُمَا جَمِيعاً ، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا
جَمِيعاً ) روا مسلم
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم :
" أما فقه الأحاديث ففيه ثلاث مسائل : أحدها يُستحب البداءة باليمنى في كل
ما كان من باب التكريم والزينة والنظافة ونحو ذلك كلبس النعل والخف والمداس
والسراويل والكم وحلق الرأس وترجيله وقص الشارب ونتف الإبط والسواك
والاكتحال وتقليم الأظفار والوضوء والغسل والتيمم ودخول المسجد والخروج من
الخلاء ودفع الصدقة وغيرها من أنواع الدفع الحسنة وتناول الأشياء الحسنة
ونحو ذلك .
الثانية : يُستحب البداءة باليسار في كل ما هو ضد السابق في المسألة الأولى
، فمن ذلك خلع النعل والخف والمداس والسراويل والكم والخروج من المسجد
ودخول الخلاء والاستنجاء وتناول أحجار الاستنجاء ومس الذَكَر والامتخاط
والاستنثار وتعاطي المستقذرات وأشباهها .
الثالثة : يُكره المشي في نعل واحدة أو خف واحد أو مداس واحد لا لعذر
ودليله هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم .
قال العلماء : وسببه أن ذلك تشويه ومثلة ومخالف للوقار ، ولأن المنتعلة
تصير أرفع من الأخرى فيعسر مشيه وربما كان سبباً للعثار ، وهذه الآداب
الثلاثة التي في المسائل الثلاث مُجمعٌ على استحبابها وأنها ليست واجبة ،
وإذا انقطع شسعه ونحوه فليخلعهما ولا يمشي في الأخرى وحدها حتى يصلحها
وينعلها كما هو نص في الحديث " ا.هـ
ولا يتشبه
فلا يجوز للرجل لبس الأحذية المختصة بالنساء ولا يجوز للمرأة أن تلبس
الحذاء المختص بالرجال لعموم النهي عن تشبه كل من الجنسين بالآخر
و السنة في حق من دخل المقبرة
، أن يخلع نعليه
إذا دخلها ، وإذا كان في الأرض شوك يؤذيه ونحو ذلك فلا حرج عليه من لبسها .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/224) : " وَيَخْلَعُ النِّعَالَ
إذَا دَخَلَ الْمَقَابِرَ ، وهَذَا مُسْتَحَبٌّ ; لِمَا رَوَى بَشِيرُ بْنُ
الْخَصَاصِيَةِ , قَالَ : ( بَيْنَا أَنَا أُمَاشِي رَسُولَ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم إذَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي الْقُبُورِ , عَلَيْهِ نَعْلَانِ ,
فَقَالَ : يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ , أَلْقِ سِبْتِيَّتَيْك .
فَنَظَرَ الرَّجُلُ , فَلَمَّا عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
خَلَعَهُمَا , فَرَمَى بِهِمَا ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد " ا.هـ
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المشي بين القبور بالنعال خلاف السنة ،
والأفضل للإنسان أن يخلع نعليه إذا مشى بين القبور إلا لحاجة ، إما أن
يكون في المقبرة شوك ، أو شدة حرارة ، أو حصى يؤذي الرجل فلا بأس به ، أي
يلبس الحذاء ويمشي به بين القبور" ا.هـ
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (17/202) .
و لا يجوز للمرأة أن تلبس الكعب العالي
لأنه
يُعرضها للسقوط ، والإنسان مأمور شرعاً بتجنب المخاطر وكذلك فهو يجعلها
مائلة إلى الأمام فيخشى انطباق وعيد المائلات المميلات عليها ، وهو يؤذي
الظهر وهذا ثبت طبياً . وكذلك يصدر الكعب صوتاً يلفت أسماع الرجال ويفتنهم
و الصلاة بالنعال من الأمور المباحة
، بل أمر
بها النبي صلى الله عليه وسلم مخالفةً لليهود ، وقد كان النبي صلى الله
عليه وسلم وأصحابه يصلون بنعالهم ، وقد أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن
ينظروا فيها خشية أن يكون فيها قذر ، وقد خلع النبي صلى الله عليه وسلم
نعله في الصلاة لإخبار جبريل له بوجود أذى فيه ، فخلع الصحابة نعالهم
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ما حكم الصلاة في النعال ؟
فأجاب :
" حكمها الاستحباب بعد التأكد من نظافتها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يصلي في نعليه ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن اليهود والنصارى لا
يصلون في خفافهم ولا في نعالهم فخالفوهم ) ومن صلى حافيا فلا بأس ؛ لأنه قد
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في بعض الأحيان حافيا لا
نعل عليه. وإذا كان المسجد مفروشا فإن الأولى خلعها حذراً من توسيخ الفرش
وتنفير المسلمين من السجود عليها " ا.هـ
هذا ومن السنة الإحتفاء أحيانا
أخرج أبو داود وابن ماجه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: رأيت النبي
صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومنتعلا.
وفي سنن النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا، ويصلي حافيا ومنتعلا، وينصرف عن يمينه وعن
شماله.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يمشي حافيا وناعلا، ويشرب قائما وقاعدا، وينفتل عن يمينه وعن يساره،
ويصوم في السفر ويفطر. قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.
فهذه الأحاديث تدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان ينتعل تارة ويحتفي تارة
أخرى، وكان يفعل ذلك في مشيه وفي حال صلاته.
وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح بلوغ المرام:
هل الأفضل أن ينتعل دائما أو يحتفي دائما أو أن يفعل ماهو الأرفق أو الأفضل
أن يفعل هذا مرة وهذا مرة ؟
فأجاب:
" الأفضل الرابع والثالث يعني مثلا ينبغي للإنسان أن يحتفي أحيانا وينتعل
أحيانا لما رواه أبو داود (( أن النبي كان ينهى عن كثرة الارفاه ويأمرهم
بالاحتفاء أحيانا )) لكن أيضا لاحظ الأرفق فلو قال إنسان أريد أن أحتفي
وأمامه أرض فيها شوك أو حجر حاد هل نقول الأفضل أن تحتفي هنا ؟ لا , لأن
لنفسك عليك حقا والله عز وجل يقول (( مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم
)) فلا تعذب نفسك وتقول أريد أن أتعود على الخشونة وتطأ على أرض كلها شوك
ما تخرج إلا وقدمك كلها مملؤة بالشوك هذا غلط , ولكن إذا كان ليس هناك ضرر
وليس هناك أذى فالأفضل أن تحتفي أحيانا وتنتعل أحيانا ا.هـ
أما تخصيص المشي حافيا لصلاة الفجر
فلم يرد نصا
عن النبي عليه السلام يدل على ذلك
أما المشي حافيا للصلاة عموما فهذا أُثر عن بعض الصحابة.
قال ابن قدامة في المغني في باب ( فضيلة التكبير إلى الجمعة وآداب السعي
إليها ) في الفصل الثاني :
( وروي عن عبد الله بن رواحة أنه كان يبكر إلى الجمعة ويخلع نعليه ويمشي
حافيا ويقصر في مشيه رواه الأثرم ويكثر ذكر الله في طريقه ويغض بصره ويقول
ما ذكرناه في باب صفة الصلاة ويقول أيضا : اللهم اجعلني من أوجه من توجه
إليك وأقرب من توسل إليك وأفضل من سألك ورغب إليك وروينا عن بعض الصحابة
أنه مشى إلى الجمعة حافيا فقيل له في ذلك فقال : إني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : [ من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على
النار ] . ) ا.هـ
وقال الامام ابن القيم في كتابه ( اغاثة اللهفان ):
" أن الناس في عصر الصحابة والتابعين ومن بعدهم كانوا يأتون المساجد حفاة
في الطين وغيره. قال يحيى بن وثاب : قلت لابن عباس : الرجل يتوضأ يخرج إلى
المسجد حافيا قال : لا بأس به .
وقال كميل بن زياد : رأيت عليا رضي الله عنه يخوض طين المطر ثم دخل المسجد
فصلى ولم يغسل رجليه.
وقال إبراهيم النخعي : كانوا يخوضون الماء والطين إلى المسجد فيصلون .
وقال يحيى بن وثاب : كانوا يمشون في ماء المطر وينتضح عليهم .
رواها سعيد بن منصور في سننه . " ا.هـ.
ما جاء في لبس النعال (الأحذية)
لاينتعل قائما
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نهى أنْ
يَنْتَعِـلَ الرَّجُلُ قائمًا ) رواه أبو داود بإسناد حسن
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى في شرح رياض الصالحين :
أما حديث جابر الذي رواه أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم ) نهى أن
ينتعل الرجل قائما ( ، فهذا في نعل يحتاج إلى معالجة في إدخاله في الرجل ؛
لأن الإنسان لو انتعل قائما والنعل يحتاج إلى مصلحة ، فربما يسقط إذا رفع
رجله ليصلح النعل ، أما النعال المعروفة الآن فلا بأس أن ينتعل الإنسان وهو
قائم ولا يدخل ذلك في النهي ؛ لأن نعالنا الموجودة يسهل خلعها ولبسها.
قال الخطابي : إنما نهى عن لبس النعل قائماً لأن لبسها قاعداً أسهل عليه
وأمكن له وربما كان ذلك سبباً لانقلابه إذا لبسها قائماً . فأمر بالقعود له
والاستعانة باليد فيه ليأمن غائلته
وإذا انتعل فليبدأ باليمين
عن أبي هريرةَ أن رسولَ الله صلى اله عليه وسلم قال (إذا انتعلَ أحدُكم
فلْيَبدَأ باليمين وإِذا نَزَعَ فليبدأ بالشمال ، لِتكنِ اليمنى أولهما
تُنعل ، وآخِرَهما تُنزَع ) رواه البخاري
ولا يمشي في نعل واحدة
عن أبي هريرةَ أن رسولَ الله صلى اله عليه وسلم قال (لاَ يَمْشِ أَحَدُكُمْ
فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ ، لِيُنْعِلْهُمَا جَمِيعاً ، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا
جَمِيعاً ) روا مسلم
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم :
" أما فقه الأحاديث ففيه ثلاث مسائل : أحدها يُستحب البداءة باليمنى في كل
ما كان من باب التكريم والزينة والنظافة ونحو ذلك كلبس النعل والخف والمداس
والسراويل والكم وحلق الرأس وترجيله وقص الشارب ونتف الإبط والسواك
والاكتحال وتقليم الأظفار والوضوء والغسل والتيمم ودخول المسجد والخروج من
الخلاء ودفع الصدقة وغيرها من أنواع الدفع الحسنة وتناول الأشياء الحسنة
ونحو ذلك .
الثانية : يُستحب البداءة باليسار في كل ما هو ضد السابق في المسألة الأولى
، فمن ذلك خلع النعل والخف والمداس والسراويل والكم والخروج من المسجد
ودخول الخلاء والاستنجاء وتناول أحجار الاستنجاء ومس الذَكَر والامتخاط
والاستنثار وتعاطي المستقذرات وأشباهها .
الثالثة : يُكره المشي في نعل واحدة أو خف واحد أو مداس واحد لا لعذر
ودليله هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم .
قال العلماء : وسببه أن ذلك تشويه ومثلة ومخالف للوقار ، ولأن المنتعلة
تصير أرفع من الأخرى فيعسر مشيه وربما كان سبباً للعثار ، وهذه الآداب
الثلاثة التي في المسائل الثلاث مُجمعٌ على استحبابها وأنها ليست واجبة ،
وإذا انقطع شسعه ونحوه فليخلعهما ولا يمشي في الأخرى وحدها حتى يصلحها
وينعلها كما هو نص في الحديث " ا.هـ
ولا يتشبه
فلا يجوز للرجل لبس الأحذية المختصة بالنساء ولا يجوز للمرأة أن تلبس
الحذاء المختص بالرجال لعموم النهي عن تشبه كل من الجنسين بالآخر
و السنة في حق من دخل المقبرة
، أن يخلع نعليه
إذا دخلها ، وإذا كان في الأرض شوك يؤذيه ونحو ذلك فلا حرج عليه من لبسها .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/224) : " وَيَخْلَعُ النِّعَالَ
إذَا دَخَلَ الْمَقَابِرَ ، وهَذَا مُسْتَحَبٌّ ; لِمَا رَوَى بَشِيرُ بْنُ
الْخَصَاصِيَةِ , قَالَ : ( بَيْنَا أَنَا أُمَاشِي رَسُولَ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم إذَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي الْقُبُورِ , عَلَيْهِ نَعْلَانِ ,
فَقَالَ : يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ , أَلْقِ سِبْتِيَّتَيْك .
فَنَظَرَ الرَّجُلُ , فَلَمَّا عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
خَلَعَهُمَا , فَرَمَى بِهِمَا ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد " ا.هـ
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المشي بين القبور بالنعال خلاف السنة ،
والأفضل للإنسان أن يخلع نعليه إذا مشى بين القبور إلا لحاجة ، إما أن
يكون في المقبرة شوك ، أو شدة حرارة ، أو حصى يؤذي الرجل فلا بأس به ، أي
يلبس الحذاء ويمشي به بين القبور" ا.هـ
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (17/202) .
و لا يجوز للمرأة أن تلبس الكعب العالي
لأنه
يُعرضها للسقوط ، والإنسان مأمور شرعاً بتجنب المخاطر وكذلك فهو يجعلها
مائلة إلى الأمام فيخشى انطباق وعيد المائلات المميلات عليها ، وهو يؤذي
الظهر وهذا ثبت طبياً . وكذلك يصدر الكعب صوتاً يلفت أسماع الرجال ويفتنهم
و الصلاة بالنعال من الأمور المباحة
، بل أمر
بها النبي صلى الله عليه وسلم مخالفةً لليهود ، وقد كان النبي صلى الله
عليه وسلم وأصحابه يصلون بنعالهم ، وقد أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن
ينظروا فيها خشية أن يكون فيها قذر ، وقد خلع النبي صلى الله عليه وسلم
نعله في الصلاة لإخبار جبريل له بوجود أذى فيه ، فخلع الصحابة نعالهم
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ما حكم الصلاة في النعال ؟
فأجاب :
" حكمها الاستحباب بعد التأكد من نظافتها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يصلي في نعليه ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن اليهود والنصارى لا
يصلون في خفافهم ولا في نعالهم فخالفوهم ) ومن صلى حافيا فلا بأس ؛ لأنه قد
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي في بعض الأحيان حافيا لا
نعل عليه. وإذا كان المسجد مفروشا فإن الأولى خلعها حذراً من توسيخ الفرش
وتنفير المسلمين من السجود عليها " ا.هـ
هذا ومن السنة الإحتفاء أحيانا
أخرج أبو داود وابن ماجه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: رأيت النبي
صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومنتعلا.
وفي سنن النسائي عن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا، ويصلي حافيا ومنتعلا، وينصرف عن يمينه وعن
شماله.
وفي مجمع الزوائد للهيثمي عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يمشي حافيا وناعلا، ويشرب قائما وقاعدا، وينفتل عن يمينه وعن يساره،
ويصوم في السفر ويفطر. قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات.
فهذه الأحاديث تدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان ينتعل تارة ويحتفي تارة
أخرى، وكان يفعل ذلك في مشيه وفي حال صلاته.
وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح بلوغ المرام:
هل الأفضل أن ينتعل دائما أو يحتفي دائما أو أن يفعل ماهو الأرفق أو الأفضل
أن يفعل هذا مرة وهذا مرة ؟
فأجاب:
" الأفضل الرابع والثالث يعني مثلا ينبغي للإنسان أن يحتفي أحيانا وينتعل
أحيانا لما رواه أبو داود (( أن النبي كان ينهى عن كثرة الارفاه ويأمرهم
بالاحتفاء أحيانا )) لكن أيضا لاحظ الأرفق فلو قال إنسان أريد أن أحتفي
وأمامه أرض فيها شوك أو حجر حاد هل نقول الأفضل أن تحتفي هنا ؟ لا , لأن
لنفسك عليك حقا والله عز وجل يقول (( مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم
)) فلا تعذب نفسك وتقول أريد أن أتعود على الخشونة وتطأ على أرض كلها شوك
ما تخرج إلا وقدمك كلها مملؤة بالشوك هذا غلط , ولكن إذا كان ليس هناك ضرر
وليس هناك أذى فالأفضل أن تحتفي أحيانا وتنتعل أحيانا ا.هـ
أما تخصيص المشي حافيا لصلاة الفجر
فلم يرد نصا
عن النبي عليه السلام يدل على ذلك
أما المشي حافيا للصلاة عموما فهذا أُثر عن بعض الصحابة.
قال ابن قدامة في المغني في باب ( فضيلة التكبير إلى الجمعة وآداب السعي
إليها ) في الفصل الثاني :
( وروي عن عبد الله بن رواحة أنه كان يبكر إلى الجمعة ويخلع نعليه ويمشي
حافيا ويقصر في مشيه رواه الأثرم ويكثر ذكر الله في طريقه ويغض بصره ويقول
ما ذكرناه في باب صفة الصلاة ويقول أيضا : اللهم اجعلني من أوجه من توجه
إليك وأقرب من توسل إليك وأفضل من سألك ورغب إليك وروينا عن بعض الصحابة
أنه مشى إلى الجمعة حافيا فقيل له في ذلك فقال : إني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : [ من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على
النار ] . ) ا.هـ
وقال الامام ابن القيم في كتابه ( اغاثة اللهفان ):
" أن الناس في عصر الصحابة والتابعين ومن بعدهم كانوا يأتون المساجد حفاة
في الطين وغيره. قال يحيى بن وثاب : قلت لابن عباس : الرجل يتوضأ يخرج إلى
المسجد حافيا قال : لا بأس به .
وقال كميل بن زياد : رأيت عليا رضي الله عنه يخوض طين المطر ثم دخل المسجد
فصلى ولم يغسل رجليه.
وقال إبراهيم النخعي : كانوا يخوضون الماء والطين إلى المسجد فيصلون .
وقال يحيى بن وثاب : كانوا يمشون في ماء المطر وينتضح عليهم .
رواها سعيد بن منصور في سننه . " ا.هـ.
رد: The Sunnah of “Wearing Shoes”
شكرا لكى لولو
شكرا لكى هدى
على توضيح السنه النبوية الشريفة
فى لبس الحذاء بالعربى والانجليزى
شكرا لكى هدى
على توضيح السنه النبوية الشريفة
فى لبس الحذاء بالعربى والانجليزى
رحمة- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1643
نقاط : 1891
تاريخ التسجيل : 19/11/2012
رد: The Sunnah of “Wearing Shoes”
شكرا للمرور الغالى هدى
وللتوضيح للموضوع بالعربية والسنه النبوية
شكرا لمرورك الجميل رحمة
وللتوضيح للموضوع بالعربية والسنه النبوية
شكرا لمرورك الجميل رحمة
لولو حسن- عضو فضى
- الجنس :
عدد المساهمات : 3860
نقاط : 5498
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
العمر : 55
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله