بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
دعه يلعب.. نظرية تربوية
3 مشترك
روضة البدر :: منتديات الاسرة والبيت :: الاولاد :: الاطفال
صفحة 1 من اصل 1
دعه يلعب.. نظرية تربوية
دعه يلعب.. نظرية تربوية
============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ربما يستغرب القارئ الكريم إذا علم أن - دعه يلعب - هي نظرية تربوية تنسب للمربية الأمريكية - منتو سوري - أنشأت على أساسها مدرسة تربوية كان شعارها (دعه يلعب) فكانت تعلم طلابها عن طريق مهارات اللعب، فاللعب بحد ذاته تعليم، فلا يضيق المرء بكثرة حركة الأطفال ولعبهم، فهو يكسب الطفل المهارات، مهارات الذكاء، لذا فمهارة الفك والتركيب والقص واللصق والتلوين، تكسب الطفل مهارة التفكير والأبداع بل ويكتشف نفسه وتساعده على الترويح عن النفس وتجديد النشاط والاستعداد لاستقبال ما يملى عليه، أو ما يكلف به، اللعب هو عالم الطفل.
واللعب دليل صحة الطفل، يبني الطفل حيوياً ونفسياً واجتماعياً وهناك لعبة من اللعب يحبها كثير من الأطفال ألا وهي لعبة الماء والرمل، هذه اللعبة ربما يعتقد البعض أنها مضيعة للوقت وسبب لا اتساخ الثياب بالأتربة، ولكن ما حالكم إذا قلنا إن في هذه اللعبة من الفوائد والآثار الإيجابية الشيء الكثير ولو لم يكن في هذه اللعبة من إيجابيات إلا أنها تنمي فيهم شخصية القيادة التي هي التفكير والتخطيط ومن ثم التنفيذ والبناء لكفى بها فائدة.
واللعب مدخل الطفل للتعرف على العالم والتعامل معه، تجده يمسك باللعبة يقلبها يتأملها وربما انتهى به الأمر إلى أمر قد يغضب منه الكثيرون وهو تكسير هذه اللعبة الذي هو في نظرهم هو إتلاف وإفساد، وهو في واقع أمر الطفل وواقع حاله هو بحث واكتشاف للمجهول.
والطفل بطبعة مفعهم بالحيوية والاندفاع، ويحب التغيير في أنشطته، ويلعب مالم يكن هناك ما يهدده ماديًا ونفسياً، ويلعب إذا لقي مكاناً رحباً وصدراً واسعاً، واللعب يتيح للطفل استكشاف الأشياء والعلاقات بين الأشياء، ويتيح له التدريب على الأدوار الاجتماعية، وهو إلى جانب ذلك يخلصه من انفعالاته النفسية السلبية ومن صراعاته وتوتره، لذا ينبغي أن ننبه إلى أهمية حصة الرياضة في المؤسسات التعليمية والتي تتخلل الحصص والمواد الدراسية وخصوصا في بداية اليوم الدراسي لما في ذلك من الترويح عن النفس، وانشراح الصدر ثم بعد ذلك حبه للمدرسة ولليوم الدراسي بأكمله وتقبل بكل رحب وسعادة كل ما يطرح عليه من مواد علمية وواجبات دراسية في المدرسة.
والمزاح المباح هو من الهدي النبوي، فالنبي صلى الله عليه وسلم مازح أصحابه وصارع بعضهم، وسابق زوجته عائشة رضي الله عنها فسبقته وسبقها، ولعب الأحباش في المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليهم، وقد أقرهم على ذلك، بل إن هناك يومين في العام قد شرع فيهما الفرح المشروع واللعب المباح الذي لا يخرج عن نطاق الشرع، وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذا يعطينا دلالة على أهمية الترويح عن النفس واللعب المباح وخصوصاً في حق الأطفال، والله تعالى يقول في شأن إخوة يوسف عليه السلام وهم يخاطبون أباهم يعقوب عليه السلام: {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.. النشاط والمسرة والرياضة كل هذا تصوير لما ينتظر يوسف مما ينشط والده لإرساله معهم كما يريدون، عندئذ وافق يعقوب على ذهابه معهم.
أخيراً اللعب شأنه عظيم في حياة الطفل تربوياً ونفسياً واجتماعياً، فهل يعي التربويون أهمية هذا الأمر؟.. ومن ثم توفير كافة الوسائل الحديثة والآليات التقنية لتنفيذ هذا الأمر، عندها ستكون مؤسساتنا التعليمية التربوية محاضن حب وود، وسعادة وشوق، من قبل طلابنا وعندها سنقضي على التسرب المبكر، والخوف والهروب من المدرسة، والقلق والتوتر النفسي لدى بعض طلابنا، والذي ربما يشاهده المربون في مدارسهم والذي يكون للعب المقنن دوره في إزالة مثل هذه الأمور، بل هو سبب لإشاعة المحبة والمودة بين الطلاب بعضهم مع بعض، والتآلف بين الطلاب ومعلميهم وخصوصاً إذا شاركوهم في ذلك
دعه يلعب - مقالة منقولة من جريدة الجزيرة
د. سعد بن محمد الفياض/ إدارة تعليم الرياض
============
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ربما يستغرب القارئ الكريم إذا علم أن - دعه يلعب - هي نظرية تربوية تنسب للمربية الأمريكية - منتو سوري - أنشأت على أساسها مدرسة تربوية كان شعارها (دعه يلعب) فكانت تعلم طلابها عن طريق مهارات اللعب، فاللعب بحد ذاته تعليم، فلا يضيق المرء بكثرة حركة الأطفال ولعبهم، فهو يكسب الطفل المهارات، مهارات الذكاء، لذا فمهارة الفك والتركيب والقص واللصق والتلوين، تكسب الطفل مهارة التفكير والأبداع بل ويكتشف نفسه وتساعده على الترويح عن النفس وتجديد النشاط والاستعداد لاستقبال ما يملى عليه، أو ما يكلف به، اللعب هو عالم الطفل.
واللعب دليل صحة الطفل، يبني الطفل حيوياً ونفسياً واجتماعياً وهناك لعبة من اللعب يحبها كثير من الأطفال ألا وهي لعبة الماء والرمل، هذه اللعبة ربما يعتقد البعض أنها مضيعة للوقت وسبب لا اتساخ الثياب بالأتربة، ولكن ما حالكم إذا قلنا إن في هذه اللعبة من الفوائد والآثار الإيجابية الشيء الكثير ولو لم يكن في هذه اللعبة من إيجابيات إلا أنها تنمي فيهم شخصية القيادة التي هي التفكير والتخطيط ومن ثم التنفيذ والبناء لكفى بها فائدة.
واللعب مدخل الطفل للتعرف على العالم والتعامل معه، تجده يمسك باللعبة يقلبها يتأملها وربما انتهى به الأمر إلى أمر قد يغضب منه الكثيرون وهو تكسير هذه اللعبة الذي هو في نظرهم هو إتلاف وإفساد، وهو في واقع أمر الطفل وواقع حاله هو بحث واكتشاف للمجهول.
والطفل بطبعة مفعهم بالحيوية والاندفاع، ويحب التغيير في أنشطته، ويلعب مالم يكن هناك ما يهدده ماديًا ونفسياً، ويلعب إذا لقي مكاناً رحباً وصدراً واسعاً، واللعب يتيح للطفل استكشاف الأشياء والعلاقات بين الأشياء، ويتيح له التدريب على الأدوار الاجتماعية، وهو إلى جانب ذلك يخلصه من انفعالاته النفسية السلبية ومن صراعاته وتوتره، لذا ينبغي أن ننبه إلى أهمية حصة الرياضة في المؤسسات التعليمية والتي تتخلل الحصص والمواد الدراسية وخصوصا في بداية اليوم الدراسي لما في ذلك من الترويح عن النفس، وانشراح الصدر ثم بعد ذلك حبه للمدرسة ولليوم الدراسي بأكمله وتقبل بكل رحب وسعادة كل ما يطرح عليه من مواد علمية وواجبات دراسية في المدرسة.
والمزاح المباح هو من الهدي النبوي، فالنبي صلى الله عليه وسلم مازح أصحابه وصارع بعضهم، وسابق زوجته عائشة رضي الله عنها فسبقته وسبقها، ولعب الأحباش في المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليهم، وقد أقرهم على ذلك، بل إن هناك يومين في العام قد شرع فيهما الفرح المشروع واللعب المباح الذي لا يخرج عن نطاق الشرع، وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذا يعطينا دلالة على أهمية الترويح عن النفس واللعب المباح وخصوصاً في حق الأطفال، والله تعالى يقول في شأن إخوة يوسف عليه السلام وهم يخاطبون أباهم يعقوب عليه السلام: {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.. النشاط والمسرة والرياضة كل هذا تصوير لما ينتظر يوسف مما ينشط والده لإرساله معهم كما يريدون، عندئذ وافق يعقوب على ذهابه معهم.
أخيراً اللعب شأنه عظيم في حياة الطفل تربوياً ونفسياً واجتماعياً، فهل يعي التربويون أهمية هذا الأمر؟.. ومن ثم توفير كافة الوسائل الحديثة والآليات التقنية لتنفيذ هذا الأمر، عندها ستكون مؤسساتنا التعليمية التربوية محاضن حب وود، وسعادة وشوق، من قبل طلابنا وعندها سنقضي على التسرب المبكر، والخوف والهروب من المدرسة، والقلق والتوتر النفسي لدى بعض طلابنا، والذي ربما يشاهده المربون في مدارسهم والذي يكون للعب المقنن دوره في إزالة مثل هذه الأمور، بل هو سبب لإشاعة المحبة والمودة بين الطلاب بعضهم مع بعض، والتآلف بين الطلاب ومعلميهم وخصوصاً إذا شاركوهم في ذلك
دعه يلعب - مقالة منقولة من جريدة الجزيرة
د. سعد بن محمد الفياض/ إدارة تعليم الرياض
رد: دعه يلعب.. نظرية تربوية
شكرا لكى هدى .. موضوع قيم
احنا كمان عايزين نلعب مدام اللعب مفيد كدة
احنا كمان عايزين نلعب مدام اللعب مفيد كدة
ضوء القمر- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1597
نقاط : 2063
تاريخ التسجيل : 09/09/2012
شمعة الامل- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1825
نقاط : 2259
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
روضة البدر :: منتديات الاسرة والبيت :: الاولاد :: الاطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله