بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
+6
fola
ام دهب و مصطفى
لولو حسن
هدى من الله
هنا سيد
امة الرحمن
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
=================
إن من المفاهيم ( الزوجية ) التي اختلط فيها الأمر بين واقع الحقيقة ورغبات النفس وهواها ..
مفهوم ( الطاعة ) !!
زوجة تقول :
زوجي يأمرني .. ويطلبني أن أنفّذ كل ما يأمر به !!
تتساءل فتقول : هل أنا لعُبة في يده ؟!
وأخرى تقول :
زوجي لا يراعِ حالتي ومرضي وشعوري .. وكلماتباطأت في الاستجابة له سلّ عليّ سيفاً من النصوص التي تهزّ كياني من داخلي !!
هل لأجل أن أطيع زوجي أهين كرامتي...؟!
هل طاعة الزوج إهانة لكرامة المرأة؟
وانسلاخ لها من إنسانيتها كإنسانة لها شعورهاوإحساسها ؟!
في الأسطر القادمة نحاول أن نبيّن معنى هذا المفهوم بين الأزواج لأجل أن لا يطغى الرجل ولا تُهان المرأة ..
لأن الشريعة جاءت بكل مافيها من أحكام وأوامر لكرامة هذا الانسان وإعزازه متى ما تمسّك بها على الحقيقة .
أولاً: الأصل أن شعيرة الزواج من الشعائر التي حقها التعظيم.
لأن عقد النكاح من العقود التي عظّمها الله إذ أمر بالوفاء بالعقود عامّة وخصّ هذاالعقد بمزيد اهتمام وتأكيد بقوله :
" واخذن منكم ميثاقاً غليظاً "
وتعظيم شعائره دلالة تقوى القلب :
" ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "
ومن لا يعظّم شعائر الله فإن ذلك من فساد القلب وغفلته وهوانه على الله .
فمعرفة هذاالأصل عند كلا الزوجين يوقفهما على عظم المسؤوليّة والأمانة .
ثانياً: النكاح نوع من رق للمرأة .
فقد روي عن عائشة وأسماء ما أنهما قالتا :
النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته .
ورسول الله قد قال في خطبة حجة الوداع :
" إتقواالله في النساء فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمةالله "
ومعنى ( عوان ) أي : أسيرات ، وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا يعنو أو هو عان والمرأة عانية وجمعها عوان .
ثالثا ً : الرجال قوامون على النساء
قال ابن عباس ما : الرجال قوّامون على النساء يعني : أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته .
وللقوامةأدابها - ليس هنا مجال ذكرها - إذ المهم أن اشير هنا على أن دور المرأة في علاقتها مع زوجها ينطلق من ها هنا ( من الطاعة ) . .
ولمّا كان أمر الطاعة أمرمعلوم دلالته نقلاً وعقلاً ..
فإني سأتجاوز ذلك إلى الإشارة إلى ثمار هذه الطاعة وفوائدها ، فمن ذلك :
1 - طاعة المرأة لزوجها أمارةصلاحها .
فإن الله قد وصف الصالحات بقوله :
" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
قال ابن عباس ما :
" قناتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
وتأملي - إبنتى وأختى فى الله - أن الله قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة التي ليس معها معصية ،
وهي طاعة فيها معنى السكون والاستقرار للأمر .. وليست هي طاعة القهر ..
فإن المقهور لا يُقال له أنه ( قانت ) لمن قهره !
مما يدلّ على أنه ينبغي على الزوجة أن تطيع زوجها وهي راضية بأمره ،
وعلى الزوج أن يأمرها بما يكون له فيها عون على أن تقبل أمره بسكون وحب واستقرار ..
2- طاعة المرأة لزوجها من أعظم أسباب دخولها إلى الجنة،
فقد جاء في الأثر عن أبي هريرة قال : قال النبي :
" إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها وحصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "
صححهالألباني في صحيح الجامع برقم 660
3 - طاعة المرأة لزوجها تغذية لأنوثتها .
إذ ان التزام المرأة بالطاعة - وعدم انقلاب الأمر - يتحقّق به شعور المرأة بأنوثتها
، بعكس شعور المرأة التي يكون لها الأمر والنهي عند زوج لا يحرّك ساكناً مغلوب على أمره !
فكم من زوجة كان قدرها مع رجل ضعيف الشخصية ، ليس له شأن ولا أمر .. فتمنّت أن الأمر لم يكن كذلك !!
4 - أن في طاعة المرأة لزوجها امتثال لأمر الله تعالى وأمر رسوله ،
وهذا الامتثال صورة من صور تعظيم هذه المرأة لهذه العلاقةالتي عظّمها الله تعالى .
5 - طاعة المرأة لزوجها تعدل الحج والجهاد في سبيل الله .
فعن أسماء بنت يزيد الأنصارية - من بني عبد الأشهل - أنها أتت النبي و هو بين أصحابه فقالت :
بأبي أنت و أمي إني وافدة النساء إليك و أعلم نفسي لك الفداء ، أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق و لا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا و هي على مثل رأى .
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال و النساء فآمنا بك وبإلاهك الذي أرسلك ،
و إنّا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم و مقضى شهواتكم و حاملات أولادكم ،
وإنكم معاشرالرجال فضلتم علينا بالجمعة و الجماعات و عيادة المرضى
فلمّا كان الرجل هو قيّم المرأة ومعلمها وراعيها ،
وكانت له الطاعة ،كانت هذه الطاعة مقيّدة بالمعروف .
وذلك حتى لا تكون الطاعة سلاحاً للإستعباد والتسلّط
ونشر الفساد بقوة السلطة !!
فعن ابن عمرما قال : قال رسول الله :
" السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة " .
وفائدة هذا التحديد أن
" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "
6- حتى لا يخضع الأمر لمقاييس شخصية
فتتحكم بهاأمور نفسية كاعتبار الكرامة ونحو ذلك !
فلا مجال لأن تقول المرأة ان في طاعةالمرأة لزوجها إهدار لكرامتها ،
لأن كرامة الإنسان تدور حيث كان النصّ الشرعي ، ومتى ما خرج الأمر عن النصّ سقطت الكرامة وأهينت
" ومن يهنِ الله فماله من مكرم " !
7- حتى لا تُصبح هذه ( القوامة ) سلطويّة عمياء ،
بل هي سلطة في حدود الشرع ، وهذايعطي صاحب السلطة استشعاراً لعظمة ذلك ،
فلا يأمر إلاّ بما هو مشروع ، ولا يأمر إلاّ بما يُستطاع ،
فمن مهمّ’ القيّم ان يعين التابع على القيام بالأمر لا أن ينفّره أو يضيّق عليه .
وعلى هذا : فلا يجوز للزوج ان يأمر زوجته بمحرم ولا أن ينهاها عن فعل واجب ،
ولا يجوزللزوجة أن تطيع زوجها في ذلك
ولو آذاها في نفسها فلها أن تصبر وتحتسب وتجتهد في نصحه ودعوته
أو ترفع أمره إلى اصحاب الشأن من اهلها أو أهله فإن لم يكن فالقاضي !
وهنا مسألة : فإن اختلف الزوجان في مسألة خلافيّة بين أهل العلم فهل تطيع الزوجة زوجها أو تبقى على رأيها الذي اختارته؟!
فإن هذا يختلف باختلاف المسألة نفسها :
1. فإن كانت تتعلق بعبادتها – الواجبة أو المستحبة - من حيث الحكم أو الكيفية ،
وكان ذلك لا يؤثِّر على الزوج في تضييع حقوقه ، ولم يكن فبفعلها إساءة له : فلا يجب عليها
أن تفعل ما ليست مقتنعة به إن أمرها زوجها أن تفعله، ومثال ذلك :
زكاة الذهب ، فإن كانت تعتقد وجوب زكاة الذهب ولو اتخذ للزينة ،
فإنه ليس من حق الزوج أن تطيعه في عدم إخراج زكاة ذهبها ـ من مالها ـ إن كان يرى هو أنه لا زكاة واجبة على ذهب الزينة .
فإن كانت معصية الزوج تغضبه أو يجرّ عليها تبعات قد تضرّهاأو تؤذيها ، فالذي عليها أن تُداريه في ذلك قدر المستطاع !
2. وإن كانت المسألة تتعلق بعبادة أو طاعة من النوافل تؤثر على حقوقه :
فلا يجوز لها فعلها ، بل قد نهيت عن ذلك ،
كما هو الحال في صيام التطوع دون إذنه ،
وكما لو خرجت من بيتها لصلة رحم أو زيارة مباحة دون إذنه ؛
لأن في أفعالها تلك تضييعاً لحقوقه ، وهي غير آثمة بتركها ،
بل تؤجر على طاعة ربها في إعطاء زوجها حقه بتركها من أجله .
3. وكل شيء مباح لها :
فإن له أن يمنعها منه، أو يُلزمها بقوله إن كان يراه حراماً ،
ويتحتم ذلك عليها إن كان في فعلها إساءة لزوجها ، وتعريضه للإهانة أو التنقص.
ومثاله : تغطية وجهها ، فهي مسألة خلافية ، وليس يوجد من يقول بحرمة تغطيتها لوجهها ،
فإن كانت ترى أنه يسعها كشف وجهها : فإن له أن يمنعها من إظهاره للأجانب ،
وله أن يلزمها بقوله وترجيحه ، وهو وجوب ستر وجهها ، وليس لها مخالفته ،
وهي مأجورة على فعلها ذلك إن احتسبت طاعة ربها بطاعة زوجها ، وفعل ما هو أستر .
4. وكل ما تراه المرأة حراماً أو بدعة:
فلا طاعة للزوج بترك الواجب ، أو فعل الحرام والبدعة .
وعليها إن امرها بالحرام أن تذكّره مقامه بين يدي الله عز وجل ،وان تجتهد في نصحه فإن اجبرها فعليه الملامة وقد خرجت هي من دائرةاللوم !
5 - فإن كان الأمر مباحاً عنده وعندها .
لكن كان أمره لها به على وجه التعنّت والإذلال والقهر ، فلا يجوز له فعل ذلك ،كما لايجوز لها معصيته !
وعليها أن تذكّره الله عز وجل ، وان تصبر وتحتسب
سادساً: فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً .
وهذا توجيه من الله تعالى لكل زوج ملّكه الله أمر امرأة ، واكتسب بنصّ الشريعة سلطته عليها أن لا يستغل هذه السلطة للبغي !!
فإن الله قد ختم آية القوامة بقوله :
" فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً إن الله كان عليّاً كبيراً "
فمهما بلغت سلطتكم - ولو ألبست لباس الحق في بعض الأحوال - فإنه متى ما حصل فيها نوع من البغي أو الظلم
فإن الله يتهدّدالظالم بقوله : " إن الله كان عليّاً كبيراً " .
وحتى لا تقع - أخي الزوج - في البغي :
* كن ليناً رفيقاً فيطلبك وامرك .
فلا تطلب بصخب ولا بإزعاج ، كما لا تطلب في حالة تشعرمعها زوجتك بإذلال لها أو إهانة كما لو كنتما في خصومة أو مشادّة !!
* إذ أردت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع .
صحيح أن لك حق الطاعة، لكن هذه الطاعة مطلوب فيها أن تكون : بالمعروف.
وتكون في دائرة الممكن المُستطاع !
* لا تكثر من الأمر ، بقدر ما تكون مشاركاً في الأمر !
فبدل من أن تقول ( افعلي - لا تفعلي )
قل : ( ما رأيك لو فعلنا - ولم نفعل ) !
* مودة ورحمة !!
فأمرك لها بودّ يحفّزها إلى الطاعة بتودد وقنوت ، كما يحفّز فيك الرحمة لها فترحمها إن لم تستطع هي فعل ما أردت !!
بعكس ما لو كان أمرك لها (تسلّطا ً) أو ( قهراً ) . . فإنك تحفّزفيها العصيان ، وتعين نفسك على الطغيان !!
* وشاورهم في الأمر .
فإن امرأة شاركتك في أعزّ ما تملك ، ومنحتك مالم تمنحه لأقرب الناس لها من أب وأم وأخ وأخت !!
إلاّ أنت في حسّها الفارس والبطل . . في شعورهاالملك والأمير . . في كيانها . . الروح والنّفس
أفلا تستحقّ منك أيها الزوج أن تشاركها قرارك وأمرك
ونهيك بالمشاورة ؟!
لقد أدّب الله تعالى نبيّه بقوله :
" ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك
فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر "
ممايدلّ على أن القلب الغليظ ، والخُلق الجامد لا محل فيه للعفو ولا للاستغفار وهو القلب الأناني الذي لا يشعر إلاّ بذاته وكيانه !!
إن المشاورة مما يُدخل الأنس ويزيد المحبة ويُشعر بالتقدير . . ويُعين على الامتثال ودّاً ورحمة !
أخيراً:
الزوج طريق للجنة . . والجنة محفوفة بالمكاره !!
فطاعة الزوجة لزوجها - وإن تبع الطاعة مشقة - فإن ذلك
هو طبيعة الطريق ، وطبيعة الواقع .
فليست المشقة ذلّة وهواناً ، بقدر ما هي قدر الواقع !
ومن أطاعت زوجها على تعنّته وظلمه ، فهنيئاً لها الجنة ..
إن آمنت وصبرت ..
فإن كرامة المرأة أن تعيش هذا الإيمان ، وان تتقلّب فيه مؤمنة مصدّقة ،
لا كارهة ساخطة جازعة !
قال رسول الله
" ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : " الودود الولود التي أن ظلمت أو ظلمت قالت هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضا حتى ترضى "
والحمد لله رب العالمين
لا أله ألا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
فاغفر لي فلإنه لايغفر الذنوب إلا أنت ،،
=================
إن من المفاهيم ( الزوجية ) التي اختلط فيها الأمر بين واقع الحقيقة ورغبات النفس وهواها ..
مفهوم ( الطاعة ) !!
زوجة تقول :
زوجي يأمرني .. ويطلبني أن أنفّذ كل ما يأمر به !!
تتساءل فتقول : هل أنا لعُبة في يده ؟!
وأخرى تقول :
زوجي لا يراعِ حالتي ومرضي وشعوري .. وكلماتباطأت في الاستجابة له سلّ عليّ سيفاً من النصوص التي تهزّ كياني من داخلي !!
هل لأجل أن أطيع زوجي أهين كرامتي...؟!
هل طاعة الزوج إهانة لكرامة المرأة؟
وانسلاخ لها من إنسانيتها كإنسانة لها شعورهاوإحساسها ؟!
في الأسطر القادمة نحاول أن نبيّن معنى هذا المفهوم بين الأزواج لأجل أن لا يطغى الرجل ولا تُهان المرأة ..
لأن الشريعة جاءت بكل مافيها من أحكام وأوامر لكرامة هذا الانسان وإعزازه متى ما تمسّك بها على الحقيقة .
أولاً: الأصل أن شعيرة الزواج من الشعائر التي حقها التعظيم.
لأن عقد النكاح من العقود التي عظّمها الله إذ أمر بالوفاء بالعقود عامّة وخصّ هذاالعقد بمزيد اهتمام وتأكيد بقوله :
" واخذن منكم ميثاقاً غليظاً "
وتعظيم شعائره دلالة تقوى القلب :
" ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "
ومن لا يعظّم شعائر الله فإن ذلك من فساد القلب وغفلته وهوانه على الله .
فمعرفة هذاالأصل عند كلا الزوجين يوقفهما على عظم المسؤوليّة والأمانة .
ثانياً: النكاح نوع من رق للمرأة .
فقد روي عن عائشة وأسماء ما أنهما قالتا :
النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته .
ورسول الله قد قال في خطبة حجة الوداع :
" إتقواالله في النساء فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمةالله "
ومعنى ( عوان ) أي : أسيرات ، وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا يعنو أو هو عان والمرأة عانية وجمعها عوان .
ثالثا ً : الرجال قوامون على النساء
قال ابن عباس ما : الرجال قوّامون على النساء يعني : أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته .
وللقوامةأدابها - ليس هنا مجال ذكرها - إذ المهم أن اشير هنا على أن دور المرأة في علاقتها مع زوجها ينطلق من ها هنا ( من الطاعة ) . .
ولمّا كان أمر الطاعة أمرمعلوم دلالته نقلاً وعقلاً ..
فإني سأتجاوز ذلك إلى الإشارة إلى ثمار هذه الطاعة وفوائدها ، فمن ذلك :
1 - طاعة المرأة لزوجها أمارةصلاحها .
فإن الله قد وصف الصالحات بقوله :
" فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله "
قال ابن عباس ما :
" قناتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
وتأملي - إبنتى وأختى فى الله - أن الله قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة التي ليس معها معصية ،
وهي طاعة فيها معنى السكون والاستقرار للأمر .. وليست هي طاعة القهر ..
فإن المقهور لا يُقال له أنه ( قانت ) لمن قهره !
مما يدلّ على أنه ينبغي على الزوجة أن تطيع زوجها وهي راضية بأمره ،
وعلى الزوج أن يأمرها بما يكون له فيها عون على أن تقبل أمره بسكون وحب واستقرار ..
2- طاعة المرأة لزوجها من أعظم أسباب دخولها إلى الجنة،
فقد جاء في الأثر عن أبي هريرة قال : قال النبي :
" إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها وحصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "
صححهالألباني في صحيح الجامع برقم 660
3 - طاعة المرأة لزوجها تغذية لأنوثتها .
إذ ان التزام المرأة بالطاعة - وعدم انقلاب الأمر - يتحقّق به شعور المرأة بأنوثتها
، بعكس شعور المرأة التي يكون لها الأمر والنهي عند زوج لا يحرّك ساكناً مغلوب على أمره !
فكم من زوجة كان قدرها مع رجل ضعيف الشخصية ، ليس له شأن ولا أمر .. فتمنّت أن الأمر لم يكن كذلك !!
4 - أن في طاعة المرأة لزوجها امتثال لأمر الله تعالى وأمر رسوله ،
وهذا الامتثال صورة من صور تعظيم هذه المرأة لهذه العلاقةالتي عظّمها الله تعالى .
5 - طاعة المرأة لزوجها تعدل الحج والجهاد في سبيل الله .
فعن أسماء بنت يزيد الأنصارية - من بني عبد الأشهل - أنها أتت النبي و هو بين أصحابه فقالت :
بأبي أنت و أمي إني وافدة النساء إليك و أعلم نفسي لك الفداء ، أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق و لا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا و هي على مثل رأى .
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال و النساء فآمنا بك وبإلاهك الذي أرسلك ،
و إنّا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم و مقضى شهواتكم و حاملات أولادكم ،
وإنكم معاشرالرجال فضلتم علينا بالجمعة و الجماعات و عيادة المرضى
فلمّا كان الرجل هو قيّم المرأة ومعلمها وراعيها ،
وكانت له الطاعة ،كانت هذه الطاعة مقيّدة بالمعروف .
وذلك حتى لا تكون الطاعة سلاحاً للإستعباد والتسلّط
ونشر الفساد بقوة السلطة !!
فعن ابن عمرما قال : قال رسول الله :
" السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة " .
وفائدة هذا التحديد أن
" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "
6- حتى لا يخضع الأمر لمقاييس شخصية
فتتحكم بهاأمور نفسية كاعتبار الكرامة ونحو ذلك !
فلا مجال لأن تقول المرأة ان في طاعةالمرأة لزوجها إهدار لكرامتها ،
لأن كرامة الإنسان تدور حيث كان النصّ الشرعي ، ومتى ما خرج الأمر عن النصّ سقطت الكرامة وأهينت
" ومن يهنِ الله فماله من مكرم " !
7- حتى لا تُصبح هذه ( القوامة ) سلطويّة عمياء ،
بل هي سلطة في حدود الشرع ، وهذايعطي صاحب السلطة استشعاراً لعظمة ذلك ،
فلا يأمر إلاّ بما هو مشروع ، ولا يأمر إلاّ بما يُستطاع ،
فمن مهمّ’ القيّم ان يعين التابع على القيام بالأمر لا أن ينفّره أو يضيّق عليه .
وعلى هذا : فلا يجوز للزوج ان يأمر زوجته بمحرم ولا أن ينهاها عن فعل واجب ،
ولا يجوزللزوجة أن تطيع زوجها في ذلك
ولو آذاها في نفسها فلها أن تصبر وتحتسب وتجتهد في نصحه ودعوته
أو ترفع أمره إلى اصحاب الشأن من اهلها أو أهله فإن لم يكن فالقاضي !
وهنا مسألة : فإن اختلف الزوجان في مسألة خلافيّة بين أهل العلم فهل تطيع الزوجة زوجها أو تبقى على رأيها الذي اختارته؟!
فإن هذا يختلف باختلاف المسألة نفسها :
1. فإن كانت تتعلق بعبادتها – الواجبة أو المستحبة - من حيث الحكم أو الكيفية ،
وكان ذلك لا يؤثِّر على الزوج في تضييع حقوقه ، ولم يكن فبفعلها إساءة له : فلا يجب عليها
أن تفعل ما ليست مقتنعة به إن أمرها زوجها أن تفعله، ومثال ذلك :
زكاة الذهب ، فإن كانت تعتقد وجوب زكاة الذهب ولو اتخذ للزينة ،
فإنه ليس من حق الزوج أن تطيعه في عدم إخراج زكاة ذهبها ـ من مالها ـ إن كان يرى هو أنه لا زكاة واجبة على ذهب الزينة .
فإن كانت معصية الزوج تغضبه أو يجرّ عليها تبعات قد تضرّهاأو تؤذيها ، فالذي عليها أن تُداريه في ذلك قدر المستطاع !
2. وإن كانت المسألة تتعلق بعبادة أو طاعة من النوافل تؤثر على حقوقه :
فلا يجوز لها فعلها ، بل قد نهيت عن ذلك ،
كما هو الحال في صيام التطوع دون إذنه ،
وكما لو خرجت من بيتها لصلة رحم أو زيارة مباحة دون إذنه ؛
لأن في أفعالها تلك تضييعاً لحقوقه ، وهي غير آثمة بتركها ،
بل تؤجر على طاعة ربها في إعطاء زوجها حقه بتركها من أجله .
3. وكل شيء مباح لها :
فإن له أن يمنعها منه، أو يُلزمها بقوله إن كان يراه حراماً ،
ويتحتم ذلك عليها إن كان في فعلها إساءة لزوجها ، وتعريضه للإهانة أو التنقص.
ومثاله : تغطية وجهها ، فهي مسألة خلافية ، وليس يوجد من يقول بحرمة تغطيتها لوجهها ،
فإن كانت ترى أنه يسعها كشف وجهها : فإن له أن يمنعها من إظهاره للأجانب ،
وله أن يلزمها بقوله وترجيحه ، وهو وجوب ستر وجهها ، وليس لها مخالفته ،
وهي مأجورة على فعلها ذلك إن احتسبت طاعة ربها بطاعة زوجها ، وفعل ما هو أستر .
4. وكل ما تراه المرأة حراماً أو بدعة:
فلا طاعة للزوج بترك الواجب ، أو فعل الحرام والبدعة .
وعليها إن امرها بالحرام أن تذكّره مقامه بين يدي الله عز وجل ،وان تجتهد في نصحه فإن اجبرها فعليه الملامة وقد خرجت هي من دائرةاللوم !
5 - فإن كان الأمر مباحاً عنده وعندها .
لكن كان أمره لها به على وجه التعنّت والإذلال والقهر ، فلا يجوز له فعل ذلك ،كما لايجوز لها معصيته !
وعليها أن تذكّره الله عز وجل ، وان تصبر وتحتسب
سادساً: فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً .
وهذا توجيه من الله تعالى لكل زوج ملّكه الله أمر امرأة ، واكتسب بنصّ الشريعة سلطته عليها أن لا يستغل هذه السلطة للبغي !!
فإن الله قد ختم آية القوامة بقوله :
" فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً إن الله كان عليّاً كبيراً "
فمهما بلغت سلطتكم - ولو ألبست لباس الحق في بعض الأحوال - فإنه متى ما حصل فيها نوع من البغي أو الظلم
فإن الله يتهدّدالظالم بقوله : " إن الله كان عليّاً كبيراً " .
وحتى لا تقع - أخي الزوج - في البغي :
* كن ليناً رفيقاً فيطلبك وامرك .
فلا تطلب بصخب ولا بإزعاج ، كما لا تطلب في حالة تشعرمعها زوجتك بإذلال لها أو إهانة كما لو كنتما في خصومة أو مشادّة !!
* إذ أردت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع .
صحيح أن لك حق الطاعة، لكن هذه الطاعة مطلوب فيها أن تكون : بالمعروف.
وتكون في دائرة الممكن المُستطاع !
* لا تكثر من الأمر ، بقدر ما تكون مشاركاً في الأمر !
فبدل من أن تقول ( افعلي - لا تفعلي )
قل : ( ما رأيك لو فعلنا - ولم نفعل ) !
* مودة ورحمة !!
فأمرك لها بودّ يحفّزها إلى الطاعة بتودد وقنوت ، كما يحفّز فيك الرحمة لها فترحمها إن لم تستطع هي فعل ما أردت !!
بعكس ما لو كان أمرك لها (تسلّطا ً) أو ( قهراً ) . . فإنك تحفّزفيها العصيان ، وتعين نفسك على الطغيان !!
* وشاورهم في الأمر .
فإن امرأة شاركتك في أعزّ ما تملك ، ومنحتك مالم تمنحه لأقرب الناس لها من أب وأم وأخ وأخت !!
إلاّ أنت في حسّها الفارس والبطل . . في شعورهاالملك والأمير . . في كيانها . . الروح والنّفس
أفلا تستحقّ منك أيها الزوج أن تشاركها قرارك وأمرك
ونهيك بالمشاورة ؟!
لقد أدّب الله تعالى نبيّه بقوله :
" ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك
فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر "
ممايدلّ على أن القلب الغليظ ، والخُلق الجامد لا محل فيه للعفو ولا للاستغفار وهو القلب الأناني الذي لا يشعر إلاّ بذاته وكيانه !!
إن المشاورة مما يُدخل الأنس ويزيد المحبة ويُشعر بالتقدير . . ويُعين على الامتثال ودّاً ورحمة !
أخيراً:
الزوج طريق للجنة . . والجنة محفوفة بالمكاره !!
فطاعة الزوجة لزوجها - وإن تبع الطاعة مشقة - فإن ذلك
هو طبيعة الطريق ، وطبيعة الواقع .
فليست المشقة ذلّة وهواناً ، بقدر ما هي قدر الواقع !
ومن أطاعت زوجها على تعنّته وظلمه ، فهنيئاً لها الجنة ..
إن آمنت وصبرت ..
فإن كرامة المرأة أن تعيش هذا الإيمان ، وان تتقلّب فيه مؤمنة مصدّقة ،
لا كارهة ساخطة جازعة !
قال رسول الله
" ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : " الودود الولود التي أن ظلمت أو ظلمت قالت هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضا حتى ترضى "
والحمد لله رب العالمين
لا أله ألا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
فاغفر لي فلإنه لايغفر الذنوب إلا أنت ،،
امة الرحمن- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 2384
تاريخ التسجيل : 21/08/2012
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
جزاكى الله خيرا امة الرحمن
من الواجب على الزوجه طاعه زوجها فيما لايغضب الله ولها على زوجها عشرتها بالمعروف و من ذلك التلطف فى امرها و التكلم معها بالفاظ حسنة و الحفاظ على كرامتها و ان فعل غير ذلك يؤثم اى ان هذا فرض عليه و ليس فضل منه كما انه فرض عليها و ليس فضل منها خلق الله الانسان مكرم "ولقد كرمنا بنى ادم "وشدد الاسلام على حرية و كرامة افراده و من ذلك كرامة المراة فليس لزوجها اذلالها و القوامة هى قوامة رعاية و حماية و عطف و انفاق و ليست قوامة تسلط و استبداد و لنا فى رسول الله اسوة حسنة ليس هناك ما يقول ان المرأة تطيع زوجها عند امره لها بأمر فيه ضرر يلحقها فالقاعدة الفقهية تقول لا ضرر و لا ضرار فيجب عليها طاعته فى معروف و ليس فيما يضرها حتى و ان كان امر منه بل ان الاسلام قد اعطاها حق ان تشكوه للقاضى و يطلقها منه اذا كان يضر بها او يذل كرامتها وتعجبت لقولك باجباره لها على الراى الفقهى الذى يراه من قال بذلك و هل الانسان المجبر على طاعة ياخذ اجرها؟؟؟ كقولك ان تطعيه فى النقاب اذا كان يراه فرض و هى لا تراه كذلك الاسلام لم يلغى شخصية المراة بل امرها بطاعة زوجها لكى تستقيم اسرتها فتسعد مع حفظ كافة حقوقها و شخصيتها المستقلة كما هو الحال فى معاملاتها المالية و التصرف بمهرها و تطيع زوجها عن حب و اقتناع و رغبة فى سعادتها و سعادته و سعادة الاسرة و ليست طاعة اذلال اذا كانت المرأة تشعر انها مقهورة كيف سيكون جو الاسرة و اى اسرة هذه ينشأ فيها الاطفال ان العلاقة الزوجية تقتضى إحترام الحقوق و الواجبات من الطرفين .. والله الموفق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من الواجب على الزوجه طاعه زوجها فيما لايغضب الله ولها على زوجها عشرتها بالمعروف و من ذلك التلطف فى امرها و التكلم معها بالفاظ حسنة و الحفاظ على كرامتها و ان فعل غير ذلك يؤثم اى ان هذا فرض عليه و ليس فضل منه كما انه فرض عليها و ليس فضل منها خلق الله الانسان مكرم "ولقد كرمنا بنى ادم "وشدد الاسلام على حرية و كرامة افراده و من ذلك كرامة المراة فليس لزوجها اذلالها و القوامة هى قوامة رعاية و حماية و عطف و انفاق و ليست قوامة تسلط و استبداد و لنا فى رسول الله اسوة حسنة ليس هناك ما يقول ان المرأة تطيع زوجها عند امره لها بأمر فيه ضرر يلحقها فالقاعدة الفقهية تقول لا ضرر و لا ضرار فيجب عليها طاعته فى معروف و ليس فيما يضرها حتى و ان كان امر منه بل ان الاسلام قد اعطاها حق ان تشكوه للقاضى و يطلقها منه اذا كان يضر بها او يذل كرامتها وتعجبت لقولك باجباره لها على الراى الفقهى الذى يراه من قال بذلك و هل الانسان المجبر على طاعة ياخذ اجرها؟؟؟ كقولك ان تطعيه فى النقاب اذا كان يراه فرض و هى لا تراه كذلك الاسلام لم يلغى شخصية المراة بل امرها بطاعة زوجها لكى تستقيم اسرتها فتسعد مع حفظ كافة حقوقها و شخصيتها المستقلة كما هو الحال فى معاملاتها المالية و التصرف بمهرها و تطيع زوجها عن حب و اقتناع و رغبة فى سعادتها و سعادته و سعادة الاسرة و ليست طاعة اذلال اذا كانت المرأة تشعر انها مقهورة كيف سيكون جو الاسرة و اى اسرة هذه ينشأ فيها الاطفال ان العلاقة الزوجية تقتضى إحترام الحقوق و الواجبات من الطرفين .. والله الموفق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هنا سيد- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
شكرا لكى امة الرحمن على الموضوع القيم
التفاهم بين الزوجين اساس الحياة الهادئه الهانئه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ " .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التفاهم بين الزوجين اساس الحياة الهادئه الهانئه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ " .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
بارك الله فيكما هنا سيد وهدى
على المرور الجميل والتعليق الاجمل القيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على المرور الجميل والتعليق الاجمل القيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
امة الرحمن- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 2384
تاريخ التسجيل : 21/08/2012
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
جزاكى الله خيرا امة الرحمن
لولو حسن- عضو فضى
- الجنس :
عدد المساهمات : 3860
نقاط : 5498
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
العمر : 55
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
شكرا امة الرحمن على الموضوع القيم
ام دهب و مصطفى- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2052
نقاط : 2812
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
جزاكى الله خيرااااااااااااا
امة الرحمن
امة الرحمن
fola- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
جزاكى الله خيراااااا
شمعة الامل- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1825
نقاط : 2259
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
جزاكى الله خيراااااا
بسملة- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 878
نقاط : 934
تاريخ التسجيل : 30/05/2013
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
شكرا موضوع قيم
كريمة- عضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 242
نقاط : 260
تاريخ التسجيل : 29/09/2014
رد: الفرق بين كرامة الزوجة وطاعتها لزوجها
جزاكى الله خيرااااااا
امة الرحمن
امة الرحمن
سالى- عضو متقدم
- الجنس :
عدد المساهمات : 134
نقاط : 140
تاريخ التسجيل : 15/03/2015
مواضيع مماثلة
» حكم هبة الزوجة لزوجها
» رد فعل الزوجة الاولى
» حكم طلاق الزوجة الحامل !!!
» حكم تصدق الزوجة من مال زوجها
» الزوجة الوفية .. زوجة أيوب
» رد فعل الزوجة الاولى
» حكم طلاق الزوجة الحامل !!!
» حكم تصدق الزوجة من مال زوجها
» الزوجة الوفية .. زوجة أيوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله