روضة البدر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روضة البدر
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
روضة البدر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» فن باعواد الكبريت
تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola

» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله

» قصة سيدنا عزير
تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة

» ** قصة أبيار على **
تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة

» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله

» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة

» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله

» إعجاز بناء الكعبة
تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز

» صفات اليهود فى القرآن الكريم
تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




تفسير القرآن الكريم الجلالين

صفحة 3 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 9:52 am

56. سورة الواقعة


1. ( إذا وقعت الواقعة ) قامت القيامة

2. ( ليس لوقعتها كاذبة ) نفس تكذب بأن تنفيها كما نفتها في الدنيا

3. ( خافضة رافعة ) مظهرة لخفض أقوام بدخولهم النار ولرفع آخرين بدخولهم الجنة

4. ( إذا رُجَّت الأرض رجَّا ) حركت حركة شديدة

5. ( وبست الجبال بسَّا ) فتتت

6. ( فكانت هباءً ) غباراً ( منبثا ) منتشراً ، وإذا الثانية بدل من الأولى

7. ( وكنتم ) في القيامة ( أزواجاً ) أصنافاً ( ثلاثة )

8. ( فأصحاب الميمنة ) وهم الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم مبتدأ خبره ( ما أصحاب الميمنة ) تعظيم لشأنهم بدخولهم الجنة

9. ( وأصحاب المشأمة ) الشمال بأن يؤتى كل منهم كتابه بشماله ( ما أصحاب المشأمة ) تحقير لشأنهم بدخول النار

10. ( والسابقون ) إلى الخير وهم الأنبياء ، مبتدأ ( السابقون ) تأكيد لتعظيم شأنهم

11. ( أولئك المقربون )

12. ( في جنات النعيم )

13. ( ثلة من الأولين ) مبتدأ ، جماعة من الأمم الماضية

14. ( وقليل من الآخرين ) من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم السابقون من الأمم الماضية وهذه الامة والخبر

15. ( على سرر موضونة ) منسوجة بقضبان الذهب والجواهر

16. ( متكئين عليها متقابلين ) حالان من الضمير في الخبر

17. ( يطوف عليهم ) للخدمة ( ولدان مخلدون ) على شكل الأولاد لا يهرمون

18. ( بأكواب ) أقداح لا عُرا لها ( وأباريق ) لها عرا وخراطيم ( وكأس ) إناء شرب الخمر ( من معين ) أي خمر جارية من منبع لا ينقطع أبداً

19. ( لا يُصدَّعون عنها ولا يُنزَفون ) بفتح الزاي وكسرها ، من نزف الشارب وأنزف أي لايحصل لهم منها صداع ولا ذهاب عقل بخلاف خمر الدنيا

20. ( وفاكهة مما يتخيرون )

21. ( ولحم طير مما يشتهون و ) لهم للاستمتاع

22. ( حور ) نساء شديدات سواد العيون وبياضها ( عين ) ضخام العيون ، كسرت عينه بدل ضمها لمجانسة الياء ومفرده عيناء كحمراء ، وفي قراءة بجر حورٍ عينٍ

23. ( كأمثال اللؤلؤ المكنون ) المصون

24. ( جزاء ) مفعول له أو مصدر والعامل مقدر جعلنا لهم ما ذكر للجزاء أو جزيناهم ( بما كانوا يعملون )

25. ( لا يسمعون فيها ) في الجنة ( لغواً ) فاحشاً من الكلام ( ولا تأثيماً ) ما يؤثم

26. ( إلا ) لكن ( قيلاً ) قولاً ( سلاماً سلاماً ) بدل من قيلاً فإنهم يسمعونه

27. ( وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين )

28. ( في سدر ) شجر النبق ( مخضود ) لا شوك فيه

29. ( وطلح ) شجر الموز ( منضود ) بالحمل من أسفله إلى أعلاه

30. ( وظل ممدود ) دائم

31. ( وماء مسكوب ) جار دائماً

32. ( وفاكهة كثيرة )

33. ( لا مقطوعة ) في زمن ( ولا ممنوعة ) بثمن

34. ( وفرش مرفوعة ) على السرر

35. ( إنا أنشأناهن إنشاء ) الحور عين من غير ولادة

36. ( فجعلناهن أبكاراً ) عذارى كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن عذارى ولا وجع

37. ( عرُبا ) بضم الراء وسكونها جمع عروب ، وهي المتحببة إلى زوجها عشقاً له ( أتراباً ) جمع ترب أي مستويات في السن

38. ( لأصحاب اليمين ) صلة أنشأناهن أو جعلناهن وهم

39. ( ثلة من الأولين )

40. ( وثلة من الآخرين )

41. ( وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال )

42. ( في سموم ) ريح حارة من النار تنفذ في المسام ( وحميم ) ماء شديدة الحرارة

43. ( وظل من يحموم ) دخان شديد السواد

44. ( لا بارد ) كغيره من الظلال ( ولا كريم ) حسن المنظر

45. ( إنهم كانوا قبل ذلك ) في الدنيا ( مترفين ) منعمين لا يتعبون في الطاعة

46. ( وكانوا يصرون على الحنث ) الذنب ( العظيم ) الشرك

47. ( وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون ) في الهمزتين في الموضعين للتحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين

48. ( أو آباؤنا الأولون ) بفتح الواو للعطف والهمزة للاستفهام ، وهو في ذلك وفيما قبله للاستبعاد وفي قراءة بسكون الواو عطفا بأو والمعطوف عليه محل إن واسمها

49. ( قل إن الأولين والآخرين )

50. ( لمجموعون إلى ميقات ) لوقت ( يوم معلوم ) أي يوم القيامة

51. ( ثم إنكم أيها الضالون المكذبون )

52. ( لآكلون من شجر من زقوم ) بيان للشجر

53. ( فمالئون منها ) من الشجر ( البطون )

54. ( فشاربون عليه ) أي الزقوم المأكول ( من الحميم )

55. ( فشاربون شَرب ) بفتح الشين وضمها مصدر ( الهيم ) الإبل العطاش ، جمع هَيمان الذكر وهيمى للأنثى ، كعطشان وعطشى

56. ( هذا نزلهم ) ما أعد لهم ( يوم الدين ) يوم القيامة

57. ( نحن خلقناكم ) أوجدناكم من عدم ( فلولا ) هلا ( تصدقون ) بالبعث إذ القادر على الإنشاء قادر على الإعادة

58. ( أفرأيتم ما تمنون ) تريقون من المني في أرحام النساء

59. ( أأنتم ) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه في المواضع الأربعة ( تخلقونه ) أي المني بشراً ( أم نحن الخالقون )

60. ( نحن قدَّرنا ) بالتشديد والتخفيف ( بينكم الموت وما نحن بمسبوقين ) بعاجزين

61. ( على ) عن ( أن نبدل ) نجعل ( أمثالكم ) مكانكم ( وننشئكم ) نخلقكم ( في ما لا ) من الصور والقردة والخنازير

62. ( ولقد علمتم النَّشاءةَ الأولى ) وفي قراءة بسكون الشين ( فلولا تذكرون ) فيه إدغام التاء الثانية في الأصل في الذال

63. ( أفرأيتم ما تحرثون ) تثيرون في الأرض وتلقون البذر فيها

64. ( أأنتم تزرعونه ) تنبتونه ( أم نحن الزارعون )

65. ( لو نشاء لجعلناه حطاما ) نباتا يابسا لا حب فيه ( فظلتم ) أصله ظللتم بكسر اللام حذفت تخفيفا أي اقمتم نهارا ( تفكهون ) حذفت منه إحدى التاءين نفي الأصل تعجبون من ذلك وتقولون

66. ( إنا لمغرمون ) نفقة زرعنا

67. ( بل نحن محرومون ) ممنوعون رزقنا

68. ( أفرأيتم الماء الذي تشربون )

69. ( أأنتم أنزلتموه من المزن ) السحاب جمع مزنة ( أم نحن المنزلون )

70. ( لو نشاء جعلناه أجاجا ) ملحا لا يمكن شربه ( فلولا ) هلا ( تشكرون )

71. ( أفرأيتم النار التي تورون ) تخرجون من الشجر الأخضر

72. ( أأنتم أنشأتم شجرتها ) كالمرخ والعفار والكلخ ( أم نحن المنشئون )

73. ( نحن جعلناها تذكرة ) لنار جهنم ( ومتاعا ) بلغة ( للمقوين ) للمسافرين من أقوى القوم أي صاروا بالقوى بالقصر والمد أي القفز وهو مفازة لا نبات فيها ولا ماء

74. ( فسبح ) نزه ( باسم ) زائد ( ربك العظيم ) الله

75. ( فلا أقسم ) لا زائدة ( بمواقع النجوم ) بمساقطها لغروبها

76. ( وإنه ) القسم بها ( لقسم لو تعلمون عظيم ) لو كنتم من ذوي العلم لعلمتم عظم هذا القسم

77. ( إنه ) المتلو عليكم ( لقرآن كريم )

78. ( في كتاب ) مكتوب ( مكنون ) مصون وهو المصحف

79. ( لا يمسه ) خبر بمعنى النهي ( إلا المطهرون ) الذين طهروا أنفسهم من الأحداث

80. ( تنزيل ) منزل ( من رب العالمين )

81. ( أفبهذا الحديث ) القرآن ( أنتم مدهنون ) متهاونون مكذبون

82. ( وتجعلون رزقكم ) من المطر أي شكره ( أنكم تكذبون ) بسقيا الله حيث قلتم مطرنا بنوء كذا

83. ( فلولا ) فهلا ( إذا بلغت ) الروح وقت النزع ( الحلقوم ) هو مجرى الطعام

84. ( وأنتم ) يا حاضري الميت ( حينئذ تنظرون ) إليه

85. ( ونحن أقرب إليه منكم ) بالعلم ( ولكن لا تبصرون ) من البصيرة أي لا تعلمون ذلك

86. ( فلولا ) فهلا ( إن كنتم غير مدينين ) مجزيين بأن تبعثوا أي غير مبعوثين بزعمكم

87. ( ترجعونها ) تردون الروح إلى الجسد بعد بلوغ الحلقوم ( إن كنتم صادقين ) فيما زعمتم فلولا الثانية تأكيد للاولى وإذا ظرف لترجعون المتعلق به والشرطان والمعنى هلا ترجعونها إن نفيتم البعث صادقين في نفيه أي لينتفي من محلها الموت كالبعث

88. ( فأما إن كان ) الميت ( من المقربين )

89. ( فروح ) فله استراحة ( وريحان ) رزق حسن ( وجنة نعيم ) وهل الجواب لأما أو لان أو لهما أقوال

90. ( وأما إن كان من أصحاب اليمين )

91. ( فسلام لك ) له السلامة من العذاب ( من أصحاب اليمين ) من جهة أنه منهم

92. ( وأما إن كان من المكذبين الضالين )

93. ( فنزل من حميم )

94. ( وتصلية جحيم )

95. ( إن هذا لهو حق اليقين ) من إضافة الموصوف إلى صفته

96. ( فسبح باسم ربك العظيم ) تقدم

هدى من الله
Admin
Admin

عدد المساهمات : 10627
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 9:53 am

57. سورة الحديد


1. ( سبح لله ما في السماوات والأرض ) أي نزهه كل شيء فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر ( وهو العزيز ) في ملكه ( الحكيم ) في صنعه

2. ( له ملك السماوات والأرض يحيي ) بالإنشاء ( ويميت ) بعده ( وهو على كل شيء قدير )

3. ( هو الأول ) قبل كل شيء بلا بداية ( والآخر ) بعد كل شيء بلا نهاية ( والظاهر ) بالأدلة عليه ( والباطن ) عن إدراك الحواس ( وهو بكل شيء عليم )

4. ( هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ) من الدنيا أولها الأحد وآخرها الجمعة ( ثم استوى على العرش ) الكرسي استواء يليق به ( يعلم ما يلج ) يدخل ( في الأرض ) كالمطر والأموات ( وما يخرج منها ) كالنبات والمعادن ( وما ينزل من السماء ) كالرحمة والعذاب ( وما يعرج ) يصعد ( فيها ) كالأعمال الصالحة والسيئة ( وهو معكم ) بعلمه ( أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )

5. ( له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور ) الموجودات جميعها

6. ( يولج الليل ) يدخله ( في النهار ) فيزيد وينقص الليل ( ويولج النهار في الليل ) فيزيد وينقص النهار ( وهو عليم بذات الصدور ) بما فيها من الأسرار والمعتقدات

7. ( آمنوا ) داوموا على الإيمان ( بالله ورسوله وأنفقوا ) في سبيل الله ( مما جعلكم مستخلفين فيه ) من مال من تقدمكم وسيخلفكم فيه من بعدكم نزل في غزوة العسرة وهي غزوة تبوك ( فالذين آمنوا منكم وأنفقوا ) إشارة إلى عثمان رضي الله عنه ( لهم أجر كبير )

8. ( وما لكم لا تؤمنون ) خطاب للكفار أي لا مانع لكم من الإيمان ( بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ) بضم الهمزة وكسر الخاء وبفتحها ونصب ما بعده ( ميثاقكم ) عليه أي أخذه الله في عالم الذرحين أشهدهم على انفسهم ألست بربكم قالوا بلى ( إن كنتم مؤمنين ) أي مريدين الإيمان به فبادروا إليه

9. ( هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ) آيات القرآن ( ليخرجكم من الظلمات ) الكفر ( إلى النور ) الإيمان ( وإن الله بكم ) في إخراجكم من الكفر إلى الإيمان ( لرؤوف رحيم )

10. ( وما لكم ) بعد إيمانكم ( ألا ) فيه إدغام نون أن في لام لا ( تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض ) بما فيهما فتصل إليه أموالكم من غير أجر الإنفاق بخلاف ما لو أنفقتم فتؤجرون ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح ) لمكة ( وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا ) من الفريقين وفي قراءة بالرفع مبتدأ ( وعد الله الحسنى ) الجنة ( والله بما تعملون خبير ) فيجازيكم به

11. ( من ذا الذي يقرض الله ) بإنفاق ماله في سبيل الله ( قرضا حسنا ) بأن ينفقه لله ( فيضاعفه ) وفي قراءة فيضعفه بالتشديد ( له ) من عشر إلى أكثر من سبعمائة كما ذكر في البقرة ( وله ) مع المضاعفة ( أجر كريم ) مقترن به رضا وإقبال

12. اذكر ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم ) أمامهم يكون ( وبأيمانهم ) ويقال لهم ( بشراكم اليوم جنات ) أي ادخلوها ( تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم )

13. ( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا ) أبصرونا وفي قراءة بفتح الهمزة وكسر الظاء أمهلونا ( نقتبس ) نأخذ القبس والإضاءة ( من نوركم قيل ) لهم استهزاء بهم ( ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ) فرجعوا ( فضرب بينهم ) وبين المؤمنين ( بسور ) قيل هو سور الأعراف ( له باب باطنه فيه الرحمة ) من جهة المؤمنين ( وظاهره ) من جهة المنافقين ( من قبله العذاب )

14. ( ينادونهم ألم نكن معكم ) على الطاعة ( قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم ) بالنفاق ( وتربصتم ) بالمؤمنين الدوائر ( وارتبتم ) شككتم في دين الإسلام ( وغرتكم الأماني ) الأطماع ( حتى جاء أمر الله ) الموت ( وغركم بالله الغرور ) الشيطان

15. ( فاليوم لا يؤخذ ) بالتاء والياء ( منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم ) أولى بكم ( وبئس المصير ) هي

16. ( ألم يأن ) يحن ( للذين آمنوا ) نزلت في شأن الصحابة لما أكثروا المزاح ( أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل ) بالتشديد والتخفيف ( من الحق ) القرآن ( ولا يكونوا ) معطوف على تخشع ( كالذين أوتوا الكتاب من قبل ) هم اليهود والنصارى ( فطال عليهم الأمد ) الزمن بينهم وبين أنبيائهم ( فقست قلوبهم ) لم تلن لذكر الله ( وكثير منهم فاسقون )

17. ( اعلموا ) خطاب للمؤمنين المذكورين ( أن الله يحيي الأرض بعد موتها ) بالنبات فكذلك يفعل بقلوبكم يردها إلى الخشوع ( قد بينا لكم الآيات ) الدالة على قدرتنا بهذا وغيره ( لعلكم تعقلون )

18. ( إن المصدقين ) من التصدق أدغمت التاء في الصاد أي الذين تصدقوا ( والمصدقات ) اللاتي تصدقن وفي قراءة بتخفيف الصاد فيهما من التصديق الإيمان ( وأقرضوا الله قرضا حسنا ) راجع إلى الذكور والاناث بالتغليب وعطف الفعل على الاسم في صلة أل لأنه فيها حل محل الفعل وذكر القرض بوصفه بعد التصديق تقييد له ( يضاعف ) وفي قراءة يضعف بالتشديد أي قرضهم ( لهم ولهم أجر كريم )

19. ( والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون ) المبالغون في التصديق ( والشهداء عند ربهم ) على المكذبين من الأمم ( لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا ) الدالة على وحدانيتنا ( أولئك أصحاب الجحيم ) النار

20. ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة ) تزيين ( وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد ) أي الاشتغال فيها وأما الطاعات وما يعين عليها فمن أمور الآخرة ( كمثل ) أي هي في إعجابها لكم واضمحلالها كمثل ( غيث ) مطر ( أعجب الكفار ) الزراع ( نباته ) الناشيء عنه ( ثم يهيج ) ييبس ( فتراه مصفرا ثم يكون حطاما ) فتاتا يضمحل بالرياح ( وفي الآخرة عذاب شديد ) لمن آثر عليها الدنيا ( ومغفرة من الله ورضوان ) لمن لم يؤثر عليها الدنيا ( وما الحياة الدنيا ) ما التمتع فيها ( إلا متاع الغرور )

21. ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض ) لو وصلت إحداهما بالأخرى والعرض والسعة ( أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )

22. ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ) بالجدب ( ولا في أنفسكم ) كالمرض وفقد الولد ( إلا في كتاب ) يعني اللوح المحفوظ ( من قبل أن نبرأها ) نخلقها ويقال في النعمة كذلك ( إن ذلك على الله يسير )

23. ( لكيلا ) كي ناصبة للفعل بمعنى أن اخبر تعالى بذلك لئلا ( تأسوا ) تحزنوا ( على ما فاتكم ولا تفرحوا ) فرح بطر بل فرح شكر على النعمة ( بما آتاكم ) بالمد أعطاكم وبالقصر جاءكم منه ( والله لا يحب كل مختال ) متكبر بما اوتي ( فخور ) به على الناس

24. ( الذين يبخلون ) بما يجب عليهم ( ويأمرون الناس بالبخل ) به لهم وعيد شديد ( ومن يتول ) عما يجب عليه ( فإن الله هو ) ضمير فصل وفي قراءة بسقوطه ( الغني ) عن غيره ( الحميد ) لأوليائه

25. ( لقد أرسلنا رسلنا ) الملائكة إلى الأنبياء ( بالبينات ) بالحجج القواطع ( وأنزلنا معهم الكتاب ) بمعنى الكتب ( والميزان ) العدل ( ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد ) أخرجناه من المعادن ( فيه بأس شديد ) يقاتل به ( ومنافع للناس وليعلم الله ) علم مشاهدة معطوف على ليقوم الناس ( من ينصره ) بأن ينصر دينه بآلات الحرب من الحديد وغيره ( ورسله بالغيب ) حال من هاء ينصره أي غائبا عنهم في الدنيا قال ابن عباس ينصرونه ولا يبصرونه ( إن الله قوي عزيز ) لا حاجة له إلى النصرة لكنها تنفع من يأتي بها

26. ( ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب ) يعني الكتب الأربعة التوراة والانجيل والزبور والفرقان فإنها في ذرية إبراهيم ( فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون )

27. ( ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ) هي رفض النساء واتخاذ الصوامع ( ابتدعوها ) من قبل انفسهم ( ما كتبناها عليهم ) ما أمرناهم بها ( إلا ) لكن فعلوها ( ابتغاء رضوان ) مرضاة ( الله فما رعوها حق رعايتها ) إذ تركها كثير منهم وكفروا بدين عيسى ودخلوا في دين ملكهم وبقي على دين عيسى كثير منهم فآمنوا بنبينا ( فآتينا الذين آمنوا ) به ( منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون )

28. ( يا أيها الذين آمنوا ) بعيسى ( اتقوا الله وآمنوا برسوله ) محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى ( يؤتكم كفلين ) نصيبين ( من رحمته ) لايمانكم بالنبيين ( ويجعل لكم نورا تمشون به ) على الصراط ( ويغفر لكم والله غفور رحيم )

29. ( لئلا يعلم ) أعلمكم بذلك ليعلم ( أهل الكتاب ) التوراة الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والمعنى أنهم ( ألا يقدرون على شيء من فضل الله ) خلاف ما في زعمهم أنهم أحباء الله وأهل رضوانه ( وأن الفضل بيد الله يؤتيه ) يعطيه ( من يشاء ) فأتى المؤمنين منهم أجرهم مرتين كما نقدم ( والله ذو الفضل العظيم )
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 9:54 am

58. سورة المجادلة


1. ( قد سمع الله قول التي تجادلك ) تراجعك أيها النبي ( في زوجها ) المظاهر منها وكان قال لها أنت علي كظهر أمي وقد سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأجابها بأنها حرمت عليه على ما هو المعهود عندهم من أن الظهار موجبة فرقة مؤبدة وهي خولة بنت ثعلبة وهو أوس بن الصامت ( وتشتكي إلى الله ) وحدتها وفاقتها وصبية صغارا إن ضمنتهم إليه ضاعوا إو إليها جاعوا ( والله يسمع تحاوركما ) تراجعكما ( إن الله سميع بصير ) عالم

2. ( الذين يظاهرون ) أصله يتظهرون وأدغمت التاء في الظاء بألف بين الظاء والهاء الخفيفة وفي قراءة كيقاتلون والموضع الثاني كذلك ( منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ) بهمزة وياء وبلا ياء ( ولدنهم وإنهم ) بالظهار ( ليقولون منكرا من القول وزورا ) كذبا ( وإن الله لعفو غفور ) للمظاهر بالكفارة

3. ( والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا ) فيه بأن يخالفوه بامساك المظاهر منها الذي هو خلاف مقصود الظهار من وصف المرأة بالتحريم ( فتحرير رقبة ) إعتاقها عليه ( من قبل أن يتماسا ) بالوطء ( ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير )

4. ( فمن لم يجد ) رقبة ( فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع ) أي الصيام ( فإطعام ستين مسكينا ) عليه أي من قبل أن يتماسا حملا للمطلق على المقيد لكل مسكين مد من غالب قوت البلد ( ذلك ) التخفيف في الكفارة ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك ) أي الأحكام المذكورة ( حدود الله وللكافرين ) بها ( عذاب أليم ) مؤلم

5. ( إن الذين يحادون ) يخالفون ( الله ورسوله كبتوا ) اذلوا ( كما كبت الذين من قبلهم ) في مخالفتهم رسلهم ( وقد أنزلنا آيات بينات ) دالة على صدق الرسول ( وللكافرين ) بالآيات ( عذاب مهين ) ذو إهانة

6. ( يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد )

7. ( ألم تر ) تعلم ( أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) بعلمه ( ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم )

8. ( ألم تر ) تنظر ( إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول ) هم اليهود نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عما كانوا يفعلون من تناجيهم أي تحدثهم سرا ناظرين إلى المؤمنين ليوقعوا في قلوبهم الريبة ( وإذا جاؤوك حيوك ) أيها النبي ( بما لم يحيك به الله ) وهو قولهم السام عليك أي الموت ( ويقولون في أنفسهم لولا ) هلا ( يعذبنا الله بما نقول ) من التحية وأنه ليس بنبي إن كان نبيا ( حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير ) هي

9. ( يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون )

10. ( إنما النجوى ) بالإثم ونحوه ( من الشيطان ) لغروره ( ليحزن الذين آمنوا وليس ) هو ( بضارهم شيئا إلا بإذن الله ) أي إرادته ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون )

11. ( يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا ) توسعوا ( في المجالس ) مجلس النبي صلى الله عليه وسلم والذكر حتى يجلس من جاءكم وفي قراءة المجالس ( فافسحوا يفسح الله لكم ) في الجنة ( وإذا قيل انشزوا ) قوموا إلى الصلاة وغيرها من الخيرات ( فانشزوا ) وفي قراءة بضم الشين فيهما ( يرفع الله الذين آمنوا منكم ) بالطاعة في ذلك ويرفع ( والذين أوتوا العلم درجات ) في الجنة ( والله بما تعملون خبير )

12. ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول ) أردتم مناجاته ( فقدموا بين يدي نجواكم ) قبلها ( صدقة ذلك خير لكم وأطهر ) لذنوبكم ( فإن لم تجدوا ) ما تتصدقون به ( فإن الله غفور ) لمناجاتكم ( رحيم ) بكم يعني فلا عليكم في المناجاة من غير صدقة ثم نسخ ذلك بقوله

13. ( أأشفقتم ) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه أي خفتم من ( أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) لفقر ( فإذ لم تفعلوا ) الصدقة ( وتاب الله عليكم ) رجع بكم عنها ( فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله ) أي دوموا على ذلك ( والله خبير بما تعملون )

14. ( ألم تر ) تنظر ( إلى الذين تولوا ) هم المنافقون ( قوما ) هم اليهود ( غضب الله عليهم ما هم ) أي المنافقون ( منكم ) من المؤمنين ( ولا منهم ) من اليهود بل هم مذبذبون ( ويحلفون على الكذب ) أي قولهم إنهم مؤمنون ( وهم يعلمون ) أنهم كاذبون فيه

15. ( أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون ) من المعاصي

16. ( اتخذوا أيمانهم جنة ) سترا على أنفسهم وأموالهم ( فصدوا ) بها المؤمنين ( عن سبيل الله ) أي الجهاد فيهم بقتلهم وأخذ أموالهم ( فلهم عذاب مهين ) ذو إهانة

17. ( لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله ) من عذابه ( شيئا ) من الاغناء ( أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )

18. اذكر ( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له ) أنهم مؤمنون ( كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ) من نفع حلفهم في الآخرة كالدنيا ( ألا إنهم هم الكاذبون )

19. ( استحوذ ) استولى ( عليهم الشيطان ) بطاعتهم له ( فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ) أتباعه ( ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون )

20. ( إن الذين يحادون ) يخالفون ( الله ورسوله أولئك في الأذلين ) المغلوبين

21. ( كتب الله ) في اللوح المحفوظ أو قضى ( لأغلبن أنا ورسلي ) بالحجة أو السيف ( إن الله قوي عزيز )

22. ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون ) يصادقون ( من حاد الله ورسوله ولو كانوا ) أي المحادون ( آباءهم ) أي المؤمنين ( أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم ( أولئك ) الذين لا يوادونهم ( كتب ) أثبت ( في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح ) بنور ( منه ) تعالى ( ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ) بطاعته ( ورضوا عنه ) بثوابه ( أولئك حزب الله ) يتبعون أمره ويجتنبون نهيه ( ألا إن حزب الله هم المفلحون ) الفائزون
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 9:55 am

59. سورة الحشر


1. ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض ) أي نزهه فاللام مزيدة وفي الاتيان بما تغليب للأكثر ( وهو العزيز الحكيم ) في ملكه وصنعه

2. ( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب ) هم بنو نضير من اليهود ( من ديارهم ) مساكنهم بالمدينة ( لأول الحشر ) هو حشرهم إلى الشام وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر ( ما ظننتم ) أيها المؤمنون ( أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم ) خبر أن ( حصونهم ) فاعله تم به الخبر ( من الله ) من عذابه ( فأتاهم الله ) أمره وعذابه ( من حيث لم يحتسبوا ) لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين ( وقذف ) ألقى ( في قلوبهم الرعب ) بسكون العين وضمها الخوف بقتل سيدهم كعب ابن الأشرف ( يخربون ) بالتشديد والتخفيف من أخرب ( بيوتهم ) لينقلوا ما استحسنوا منها من خشب وغيره ( بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار )

3. ( ولولا أن كتب الله ) قضى ( عليهم الجلاء ) الخروج من الوطن ( لعذبهم في الدنيا ) بالقتل والسبي كما فعله بقريظة من اليهود ( ولهم في الآخرة عذاب النار )

4. ( ذلك بأنهم شاقوا ) خالفوا ( الله ورسوله ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب ) له

5. ( ما قطعتم ) يا مسلمون ( من لينة ) نخلة ( أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ) خيركم في ذلك ( وليخزي ) بالاذن في القطع ( الفاسقين ) اليهود في اعتراضهم أن قطع الشجر المثمر فساد

6. ( وما أفاء ) رد ( الله على رسوله منهم فما أوجفتم ) أسرعتم يا مسلمون ( عليه من ) زائدة ( خيل ولا ركاب ) إبل أي لم تقاسوا فيه مشقة ( ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير ) فلا حق لكم فيه ويختص به النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذكر معه في الآية الثانية من الأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل منهم خمس الخمس وله صلى الله عليه وسلم الباقي يفعل فيه ما يشاء فأعطى منه المهاجرين وثلاثة من الأنصار لفقرهم

7. ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى ) كالصفراء ووادي القرى وينبع ( فلله ) يأمر فيه بما يشاء ( وللرسول ولذي ) صاحب ( القربى ) قرابة النبي من بني هاشم وبني المطلب ( واليتامى ) أطفال المسلمين الذين هلكت آباؤهم وهم فقراء ( والمساكين ) ذوي الحاجة من المسلمين ( وابن السبيل ) المنقطع في سفره من المسلمين أي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل من الأربعة خمس الخمس وله الباقي ( كي لا ) كي بمعنى الللام وأن مقدرة بعدها ( يكون ) الفيء علة لقسمه كذلك ( دولة ) متداولا ( بين الأغنياء منكم وما آتاكم ) أعطاكم ( الرسول ) من الفيء وغيره ( فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )

8. ( للفقراء ) متعلق بمحذوف أي إعجبوا ( المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) في إيمانهم

9. ( والذين تبوؤا الدار ) المدينة ( والإيمان ) ألفوه وهم الأنصار ( من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة ) حسدا ( مما أوتوا ) أي آتى النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين من أموال بني النضير المختصة بهم ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) حاجة إلى ما يؤثرون به ( ومن يوق شح نفسه ) حرصها على المال ( فأولئك هم المفلحون )

10. ( والذين جاؤوا من بعدهم ) من بعد المهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة ( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا ) حقدا ( للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم )

11. ( ألم تر ) تنظر ( إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب ) وهم بنو النضير واخوانهم في الكفر ( لئن ) لام قسم في الأربعة ( أخرجتم ) من المدينة ( لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم ) في خذلانكم ( أحدا أبدا وإن قوتلتم ) حذفت منه اللام الموطئة ( لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون )

12. ( لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ) أي جاؤوا لنصرهم ( ليولن الأدبار ) واستغني بجواب القسم المقدر عن جواب الشرط في المواضع الخمسة ( ثم لا ينصرون ) أي اليهود

13. ( لأنتم أشد رهبة ) خوفا ( في صدورهم ) أي المنافقين ( من الله ) لتأخير عذابه ( ذلك بأنهم قوم لا يفقهون )

14. ( لا يقاتلونكم ) أي اليهود ( جميعا ) مجتمعين ( إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ) سور وفي قراءة جدر ( بأسهم ) حربهم ( بينهم شديد تحسبهم جميعا ) مجتمعين ( وقلوبهم شتى ) متفرقة خلاف الحسبان ( ذلك بأنهم قوم لا يعقلون )

15. مثلهم في ترك الإيمان ( كمثل الذين من قبلهم قريبا ) بزمن قريب وهم أهل بدر من المشركين ( ذاقوا وبال أمرهم ) عقوبته في الدنيا من القتل وغيره ( ولهم عذاب أليم ) مؤلم في الآخرة

16. مثلهم أيضا في سماعهم من المنافقين وتخلفهم عنهم ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين ) كذبا منه ورياء

17. ( فكان عاقبتهما ) أي الغاوي والمغوى وقرىء بالرفع اسم كان ( أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين ) أي الكافرين

18. ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) ليوم القيامة ( واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )

19. ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله ) تركوا طاعته ( فأنساهم أنفسهم ) أن يقدموا لها خيرا ( أولئك هم الفاسقون )

20. ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون )

21. ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) وجعل فيه تمييز كالإنسان ( لرأيته خاشعا متصدعا ) متشققا ( من خشية الله وتلك الأمثال ) المذكورة ( نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) فيؤمنوا

22. ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة ) السر والعلانية ( هو الرحمن الرحيم )

23. ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس ) الطاهر عما لا يليق به ( السلام ) ذو السلامة من النقائص ( المؤمن ) المصدق رسله بخلق المعجزة لهم ( المهيمن ) من هيمن يهيمن إذا كان رقيبا على الشيء أي الشهيد على عباده بأعمالهم ( العزيز ) القوي ( الجبار ) جبر خلقه على ما أرادد ( المتكبر ) عما لا يليق به ( سبحان الله ) نزه نفسه ( عما يشركون ) به

24. ( هو الله الخالق الباريء ) المنشيء من العدم ( المصور له الأسماء الحسنى ) التسعة والتسعون الوارد بها الحديث الحسنى مؤنث الأحسن ( يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) تقدم أولها
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 9:57 am

60. سورة الممتحنة


1. ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم ) أي كفار مكة ( أولياء تلقون ) توصلون ( إليهم ) قصد النبي صلى الله عليه وسلم غزوهم الذي أسره إليكم وورى بحنين ( بالمودة ) بينكم وبينهم كتب حاطب بن أبي بلتعة إليهم كتابا بذلك لما له عندهم من الأولاد والأهل المشركين فاسترده النبي صلى الله عليه وسلم ممن أرسله معه بإعلام الله تعالى له بذلك وقبل عذر حاطب فيه ( وقد كفروا بما جاءكم من الحق ) أي دين الإسلام والقرآن ( يخرجون الرسول وإياكم ) من مكة بتضييقهم عليكم ( أن تؤمنوا ) أي لأجل أن آمنتم ( بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا ) للجهاد ( في سبيلي وابتغاء مرضاتي ) وجواب الشرط دل عليه ما قبله أي فلا تتخذوهم أولياء ( تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم ) أي إسرار خبر النبي إليهم ( فقد ضل سواء السبيل ) أخطأ طريق الهدى والسواء لإي الأصل الوسط

2. ( إن يثقفوكم ) يظفروا بكم ( يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم ) بالقتل والضرب ( وألسنتهم بالسوء ) بالسب والشتم ( وودوا ) تمنوا ( لو تكفرون )

3. ( لن تنفعكم أرحامكم ) قرابتكم ( ولا أولادكم ) المشركون الذين لأجلهم أسررتم الخبر من العذاب في الآخرة ( يوم القيامة يفصل ) بالبناء للمفعول والفاعل ( بينكم ) وبينهم فتكونوا في الجنة وهم في جملة الكفار في النار ( والله بما تعملون بصير )

4. ( قد كانت لكم أسوة ) بكسر الهمزة وضمها في الموضعين قدوة ( حسنة في إبراهيم ) أي به قولا وفعلا ( والذين معه ) من المؤمنين ( إذ قالوا لقومهم إنا برآء ) جمع بريء كظريف ( منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم ) أنكرناكم ( وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا ) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية واوا ( حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك ) مستثنى من أسوة فليس لكم التأسي به في ذلك بأن تستغفروا للكفار وقوله ( وما أملك لك من الله ) أي من عذابه وثوابه ( من شيء ) كنى به عن أنه لا يملك له غير الاستغفار فهو مبني عليه مستثنى من حيث المراد منه وإن كان من حيث ظاهره مما يتأسى فيه قل فمن يملك لكم من الله شيئا واستغفاره له قبل أن يتبين له أنه عدو الله كما ذكره في براءة ( ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ) من منقول الخليل ومن معه أي قالوا

5. ( ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ) أي لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على الحق فيفتنوا أي تذهب عقولهم بنا ( واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ) في ملكك وصنعك

6. ( لقد كان لكم ) يا أمة محمد جواب قسم مقدر ( فيهم أسوة حسنة لمن كان ) بدل اشتمال من كم بإعادة الجار ( يرجو الله واليوم الآخر ) أي يخافهما أو يظن الثواب والعقاب ( ومن يتول ) بأن يوالي الكفار ( فإن الله هو الغني ) عن خلقه ( الحميد ) لأهل طاعته

7. ( عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم ) من كفار مكة طاعة لله تعالى ( مودة ) بأن يهديهم للايمان فيصيروا لكم أولياء ( والله قدير ) على ذلك وقد فعله بعد فتح مكة ( والله غفور ) لهم ما سلف ( رحيم ) بهم

8. ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ) من الكفار ( في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ) بدل اشتمال من الذين ( وتقسطوا ) تقضوا ( إليهم ) بالقسط أي بالعدل وهذا قبل الأمر بجهادهم ( إن الله يحب المقسطين ) العادلين

9. ( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا ) عاونوا ( على إخراجكم أن تولوهم ) بدل اشتمال من الذين أن تتخذوهم أولياء ( ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )

10. ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات ) بألسنتهم ( مهاجرات ) من الكفار بعد الصلح معهم في الحديبية على أن من جاء منهم إلى المؤمنين يرد ( فامتحنوهن ) بالحلف على أنهن ما خرجن إلا رغبة في الإسلام لا بغضا لأزواجهن الكفار ولا عشقا لرجال من المسلمين كذا مان صلى الله عليه وسلم يحلفهن ( الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن ) ظننتموهن بالحلف ( مؤمنات فلا ترجعوهن ) تردوهن ( إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ) أي أعطوا الكفار أزواجهن ( ما أنفقوا ) عليهن من المهور ( ولا جناح عليكم أن تنكحوهن ) بشرطه ( إذا آتيتموهن أجورهن ) مهورهن ( ولا تمسكوا ) بالتشديد والتخفيف ( بعصم الكوافر ) زوجاتكم لقطع إسلامكم لها بشرطه أو اللاحقات بالمشركين مرتدات لقطع إسلامكم لها بشرطه ( واسألوا ) اطلبوا ( ما أنفقتم ) عليهن من المهور في صورة الارتداد ممن تزوجن من الكفار ( وليسألوا ما أنفقوا ) على المهاجرات كما تقدم أنهم يؤتونه ( ذلكم حكم الله يحكم بينكم ) به ( والله عليم حكيم )

11. ( وإن فاتكم شيء من أزواجكم ) أي واحدة فأكثر منهن أو شيء من مهورهن بالذهاب ( إلى الكفار ) مرتدات ( فعاقبتم ) فغزوتم وغنمتم ( فآتوا الذين ذهبت أزواجهم ) من الغنيمة ( مثل ما أنفقوا ) لفواته عليهم من جهة الكفار ( واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون ) وقد فعل المؤمنون ما أمروا به من الايتاء للكفار والمؤمنينن ثم ارتفع هذا الحكم

12. ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ) كما كان يفعل في الجاهلية من وأد البنات أي دفنهن أحياء خوف العار والفقر ( ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ) أي بولد ملقوط ينسبنه إلى الزوج ووصف بصفة الولد الحقيقي فإن الأم إذا وضعته سقط بين يديها ورجليها ( ولا يعصينك في ) فعل ( معروف ) هو ما وافق طاعة الله كترك النياحة وتمزيق الثياب وجز الشعور وشق الجيب وخمش الوجه ( فبايعهن ) فعل ذلك صلى الله عليه وسلم بالقول ولم يصافح واحدة منهن ( واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم )

13. ( يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم ) هم اليهود ( قد يئسوا من الآخرة ) من ثوابها مع إيقافهم بها لعنادهم النبي مع علمهم بصدقة ( كما يئس الكفار ) الكائنون ( من أصحاب القبور ) أي المقبورين من خير الآخرة إذ تعرض عليهم مقاعدهم من الجنة لو كانوا آمنوا وما يصيرون إليه من النار
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 9:58 am

61. سورة الصف


1. ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض ) أي نزهه فاللام مزيدة وجيء بما دون من تغليبا للأكثر ( وهو العزيز ) في ملكه ( الحكيم ) في صنعه

2. ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ) في طلب الجهاد ( ما لا تفعلون ) إذ انهزمتم باحد

3. ( كبر ) عظم ( مقتا ) تمييز ( عند الله أن تقولوا ) فاعل كبر ( ما لا تفعلون )

4. ( إن الله يحب ) ينصر ويكرم ( الذين يقاتلون في سبيله صفا ) حال أي صافين ( كأنهم بنيان مرصوص ) ملزق بعضه إلى بعض ثابت

5. واذكر ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني ) قالوا إنه آدر أي منتفخ الخصية وليس كذلك وكذبوه ( وقد ) للتحقيق ( تعلمون أني رسول الله إليكم ) الجملة حال والرسول يحترم ( فلما زاغوا ) عدلوا عن الحق بإيذائه ( أزاغ الله قلوبهم ) أمالها عن الهدى على وفق ما قدره في الأزل ( والله لا يهدي القوم الفاسقين ) الكافرين في علمه

6. واذكر ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل ) لم يقل يا قوم لأنه لم يكن له فيهم قرابة ( إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي ) قبلي ( من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) قال تعالى ( فلما جاءهم ) جاء أحمد الكفار ( بالبينات ) الآيات والعلامات ( قالوا هذا ) أي المجيء به ( سحر ) وفي قراءة ساحر أي الجائي به ( مبين ) بين

7. ( ومن ) أي لا أحد ( أظلم ) أشد ظلما ( ممن افترى على الله الكذب ) بنسبة الشريك والولد إليه ووصف آياته بالسحر ( وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين ) الكافرين

8. ( يريدون ليطفئوا ) منصوب بأن مقدرة واللام مزيدة ( نور الله ) شرعه وبراهينه ( بأفواههم ) بأقوالهم أنه سحر وشعر وكهانة ( والله متم ) مظهر ( نوره ) وفي قراءة بالإضافة ( ولو كره الكافرون ) ذلك

9. ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره ) يعليه ( على الدين كله ) جميع الأديان المخالفة ( ولو كره المشركون ) ذلك

10. ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم ) بالتخفيف والتشديد ( من عذاب أليم ) مؤلم فكأنهم قالوا نعم فقال

11. ( تؤمنون ) تدومون على الإيمان ( بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) أنه خير لكم فافعلوه

12. ( يغفر ) جواب شرط مقدر أي إن تفعلوه يغفر ( لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ) إقامة ( ذلك الفوز العظيم )

13. ويؤتكم نعمة ( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ) بالنصر والفتح

14. ( يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله ) لدينه وفي قراءة بالإضافة ( كما قال ) الخ المعنى كما كان الحواريون كذلك الدال عليه قال ( عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله ) أي من الأنصار الذين يكونون معي متوجها إلى نصرة الله ( قال الحواريون نحن أنصار الله ) والحواريون أصفياء عيسى وهم أول من آمن به وكانوا إثني عشر رجلا من الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصارين يحورون الثياب أي يبيضونها ( فآمنت طائفة من بني إسرائيل ) بعيسى وقالوا إنه عبد الله رفع إلى السماء ( وكفرت طائفة ) لقولهم إنه ابن الله رفعه إليه فاقتتلت الطائفتان ( فأيدنا ) قوينا ( الذين آمنوا ) من الطائفتين ( على عدوهم ) الطائفة الكافرة ( فأصبحوا ظاهرين ) غالبين
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 9:59 am

62. سورة الجمعة


1. ( يسبح لله ) ينزهه فاللام زائدة ( ما في السماوات وما في الأرض ) في ذكره ما تغليب للأكثر ( الملك القدوس ) المنزه عما لا يليق به ( العزيز الحكيم ) في ملكه وصنعه

2. ( هو الذي بعث في الأميين ) العرب والامي من لا يكتب ولا يقرأ كتابا ( رسولا منهم ) هو محمد صلى الله عليه وسلم ( يتلوا عليهم آياته ) القرآن ( ويزكيهم ) يطهرهم من الشرك ( ويعلمهم الكتاب ) القرآن ( والحكمة ) ما فيه من الأحكام ( وإن ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي وإنهم ( كانوا من قبل ) مجيئه ( لفي ضلال مبين ) بين

3. ( وآخرين ) عطف على الأميين أي الموجودين ( منهم ) والآيتين منهم بعدهم ( لما ) لم ( يلحقوا بهم ) في السابقة والفضل ( وهو العزيز الحكيم ) في ملكه وصنعه وهم التابعون والاقتصار عليهم كاف في بيان فضل الصحابة المبعوث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم على من عداهم ممن بعث إليهم وآمنوا به من جميع الإنس والجن إلى يوم القيامة لأن كل قرن خير ممن يليه

4. ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) النبي ومن ذكر معه ( والله ذو الفضل العظيم )

5. ( مثل الذين حملوا التوراة ) كلفوا العمل بها ( ثم لم يحملوها ) لم يعملوا بما فيها من نعته صلى الله عليه وسلم فلم يؤمنوا به ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) كتبا في عدم انتفاعه بها ( بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله ) المصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم والمخصوص بالذم محذوف تقديره هذا المثل ( والله لا يهدي القوم الظالمين ) الكافرين

6. ( قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ) تعلق بتمنوا الشرطان على أن الأول قيد في الثاني أي إن صدقتم في زعمكم أنكم أولياء الله والوالي يؤثر الآخرة ومبدؤها الموت فتمنوه

7. ( ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم ) من كفرهم بالنبي المستلزم لكذبهم ( والله عليم بالظالمين ) الكافرين

8. ( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ) الفاء زائدة ( ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة ) السر والعلانية ( فينبئكم بما كنتم تعملون ) فيجازيكم به

9. ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من ) بمعنى في ( يوم الجمعة فاسعوا ) فامضوا ( إلى ذكر الله ) للصلاة ( وذروا البيع ) اتركوا عقده ( ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) أنه خير فافعلوه

10. ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض ) أمر إباحة ( وابتغوا ) اطلبوا الرزق ( من فضل الله واذكروا الله ) ذكرا ( كثيرا لعلكم تفلحون ) تفوزون كان صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقدمت عير وضرب لقدومها الطبل على العادة فخرج لها الناس من المسجد غير اثني عشر رجلا فنزلت

11. ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ) التجارة لأنها مطلوبهم دون اللهو ( وتركوك ) في الخطبة ( قائما قل ما عند الله ) من الثواب ( خير ) للذين آمنوا ( من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) يقال كل لإنسان يرزق عائلته أي من رزق الله تعالى
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:00 am

63. سورة المنافقون


1. ( إذا جاءك المنافقون قالوا ) بألسنتهم على خلاف ما في قلوبهم ( نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد ) يعلم ( إن المنافقين لكاذبون ) فيما أضمروه مخالفا لما قالوه

2. ( اتخذوا أيمانهم جنة ) سترة على أموالهم ودمائهم ( فصدوا ) بها ( عن سبيل الله ) أي الجهاد فيه ( إنهم ساء ما كانوا يعملون )

3. ( ذلك ) أي سوء عملهم ( بأنهم آمنوا ) باللسان ( ثم كفروا ) بالقلب أي استمروا على كفرهم به ( فطبع ) ختم ( على قلوبهم ) بالكفر ( فهم لا يفقهون ) الإيمان

4. ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ) لجمالها ( وإن يقولوا تسمع لقولهم ) لفصاحتها ( كأنهم ) من عظم أجسامهم في ترك التفهم ( خشب ) بسكون الشين وضمها ( مسندة ) ممالة إلى الجدار ( يحسبون كل صيحة ) تصاح كنداء في العسكر وإنشاء ضالة ( عليهم ) لما في قلوبهم من الرعب أن ينزل فيهم ما يبيح دماءهم ( هم العدو فاحذرهم ) فإنهم يفشون سرك للكفار ( قاتلهم الله ) أهلكهم ( أنى يؤفكون ) كيف يصرفون عن الإيمان بعد قيام البرهان

5. ( وإذا قيل لهم تعالوا ) معتذرين ( يستغفر لكم رسول الله لووا ) بالتشديد والتخفيف عطفوا ( رؤوسهم ورأيتهم يصدون ) يعرضون عن ذلك ( وهم مستكبرون )

6. ( سواء عليهم أستغفرت لهم ) استغني بهمزة الاستفهام عن همزة الوصل ( أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين )

7. ( هم الذين يقولون ) لأصحابهم من الأنصار ( لا تنفقوا على من عند رسول الله ) من المهاجرين ( حتى ينفضوا ) يتفرقوا عنه ( ولله خزائن السماوات والأرض ) بالرزق فهو الرزاق للمهاجرين وغيرهم ( ولكن المنافقين لا يفقهون )

8. ( يقولون لئن رجعنا ) أي من غزوة بني المصطلق ( إلى المدينة ليخرجن الأعز ) عنوا به أنفسهم ( منها الأذل ) عنوا به المؤمنين ( ولله العزة ) الغلبة ( ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) ذلك

9. ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم ) تشغلكم ( أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) الصلوات الخمس ( ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون )

10. ( وأنفقوا ) في الزكاة ( مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا ) بمعنى هلا أو لا زائدة ولو للتمني ( أخرتني إلى أجل قريب فأصدق ) بإدغام التاء في الأصل في الصاد أتصدق بالزكاة ( وأكن من الصالحين ) بأن أحج قال ابن عباس رضي الله عنهما ما قصر أحد من الزكاة والحج إلا سأل الرجعة عند الموت

11. ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون ) بالتاء والياء
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:01 am

64. سورة التغابن


1. ( يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض ) ينزهه فاللام زائدة وأتى بما دون من تغليبا للأكثر ( له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )

2. ( هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) في أصل الخلقة ثم يميتكم ويعيدكم على ذلك ( والله بما تعملون بصير )

3. ( خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم ) إذ جعل شكل الآدمي أحسن الأشكال ( وإليه المصير )

4. ( يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور ) بما فيها من الأسرار والمعتقدات

5. ( ألم يأتكم ) يا كفار مكة ( نبأ ) خبر ( الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ) عقوبة الكفر في الدنيا ( ولهم ) في الآخرة ( عذاب أليم ) مؤلم

6. ( ذلك ) عذاب الدنيا ( بأنه ) ضمير الشأن ( كانت تأتيهم رسلهم بالبينات ) الحجج الظاهرات على الإيمان ( فقالوا أبشر ) أريد به الجنس ( يهدوننا فكفروا وتولوا ) عن الإيمان ( واستغنى الله ) عن إيمانهم ( والله غني ) عن خلقه ( حميد ) في أفعاله

7. ( زعم الذين كفروا أن ) مخففة واسمها محذوف أي أنهم ( لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير )

8. ( فآمنوا بالله ورسوله والنور ) والقرآن ( الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير )

9. اذكر ( يوم يجمعكم ليوم الجمع ) يوم القيامة ( ذلك يوم التغابن ) يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا ( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله ) وفي قراءة بالنون في الفعلين ( جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )

10. ( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا ) القرآن ( أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير ) هي

11. ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ) بقضائه ( ومن يؤمن بالله ) في قوله إن المصيبة بقضائه ( يهد قلبه ) للصبر عليها ( والله بكل شيء عليم )

12. ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين ) البين

13. ( الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون )

14. ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) أن تطيعوهم في التخلف عن الخير كالجهاد والهجرة فإن سبب نزول الآية الاطاعة في ذلك ( وإن تعفوا ) عنهم في تثبيطهم إياكم عن ذلك الخير معتلين بمشقة فراقكم عليهم ( وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )

15. ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) لكم شاغلة هن أمور الآخرة ( والله عنده أجر عظيم ) فلا تفوتوه باشتغالكم بالأموال والأولاد

16. ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ناسخة لقوله اتقوا الله حق تقاته ( واسمعوا ) ما أمرتم به سماع قبول ( وأطيعوا ) الله ( وأنفقوا ) في الطاعة ( خيرا لأنفسكم ) خبر يكن مقدرة جواب الأمر ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) الفائزون

17. ( إن تقرضوا الله قرضا حسنا ) بأن تتصدقوا عن طيب قلب ( يضاعفه لكم ) وفي قراءة يضعفه بالتشديد بالواحدة عشرا إلى سبعمائة وأكثر ( ويغفر لكم ) ما يشاء ( والله شكور ) مجاز على الطاعة ( حليم ) في العقاب على المعصية

18. ( عالم الغيب ) السر ( والشهادة ) العلانية ( العزيز ) في ملكه ( الحكيم ) في صنعه

6. ( أسكنوهن ) أي المطلقات ( من حيث سكنتم ) أي بعض مساكنكم ( من وجدكم ) أي سعتكم عطف بيان أو بدل مما قبله باعادة الجار وتقدير مضاف أي أمكنة سعتكم لا ما دونها ( ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن ) المساكن فيحتجن إلى الخروج أو النفقة فيفتدين منكم ( وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم ) أولادكم منهن ( فآتوهن أجورهن ) على الارضاع ( وأتمروا بينكم ) وبينهن ( بمعروف ) بجميل من حق الأولاد بالتوفيق على أجر معلوم على الارضاع ( وإن تعاسرتم ) تضايقتم في الارضاع فامتنع الأب من الأجرة والام من فعله ( فسترضع له ) للأب ( أخرى ) ولا تكره الأم على إرضاعه

7. ( لينفق ) على المطلقات والمرضعات ( ذو سعة من سعته ومن قدر ) ضيق ( عليه رزقه فلينفق مما آتاه ) أعطاه ( الله ) على قدره ( لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا ) وقد جعله بالفتوح

8. ( وكأين ) هي كاف الجر دخلت على أي بمعنى كم ( من قرية ) وكثير من القرى ( عتت ) عصت يعني أهلها ( عن أمر ربها ورسله فحاسبناها ) في الآخرة وإن لم تجيء لتحقق وقوعها ( حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا ) بسكون الكاف وضمها فظيعا وهو عذاب النار

9. ( فذاقت وبال أمرها ) عقوبته ( وكان عاقبة أمرها خسرا ) خسارا وهلاكا

10. ( أعد الله لهم عذابا شديدا ) تكرير الوعيد توكيد ( فاتقوا الله يا أولي الألباب ) أصحاب العقول ( الذين آمنوا ) نعت للمنادى أو بيان له ( قد أنزل الله إليكم ذكرا ) هو القرآن

11. ( رسولا ) أي محمدا صلى الله عليه وسلم منصوب بفعل مقدر أي وارسل ( يتلوا عليكم آيات الله مبينات ) بفتح الياء وكسرها كما تقدم ( ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) بعد مجيء الذكر والرسول ( من الظلمات ) الكفر الذي كانوا عليه ( إلى النور ) الإيمان الذي قام بهم بعد الكفر ( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله ) وفي قراءة بالنون ( جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا ) هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها

12. ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) يعني سبع أرضين ( يتنزل الأمر ) الوحي ( بينهن ) بين السموات والأرض ينزل به جبريل من السماء السابعة إلى الأرض السابعة ( لتعلموا ) متعلق بمحذوف أي أعلمكم بذلك الخلق والتنزيل ( أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:02 am

65. سورة الطلاق


1. ( يا أيها النبي ) المراد أمته بقرينة ما بعده أو قل لهم ( إذا طلقتم النساء ) أي أردتم الطلاق ( فطلقوهن لعدتهن ) لأولها بأن يكون الطلاق في طهر لم تمس فيه لتفسيره صلى الله عليه وسلم بذلك رواه الشيخان ( وأحصوا العدة ) احفظوها لتراجعوا قبل فراغها ( واتقوا الله ربكم ) أطيعوه في أمره ونهيه ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ) منها حتى تنقضي عدتهن ( إلا أن يأتين بفاحشة ) زنا ( مبينة ) بفتح الياء وكسرها بينت أو بينة فيخرجن لإقامة الحد عليهن ( وتلك ) المذكورات ( حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك ) الطلاق ( أمرا ) مراجعة فيما إذا كان واحدة أو اثنتين

2. ( فإذا بلغن أجلهن ) قاربن انقضاء عدتهن ( فأمسكوهن ) بأن تراجعوهن ( بمعروف ) من غير ضرار ( أو فارقوهن بمعروف ) اتركوهن حتى تنقضي عدتهن ولا تضاروهن بالمراجعة ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) على المراجعة أو الفراق ( وأقيموا الشهادة لله ) لا للمشهود عليه أو له ( ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) من كرب الدنيا والآخرة

3. ( ويرزقه من حيث لا يحتسب ) يخطر بباله ( ومن يتوكل على الله ) في أموره ( فهو حسبه ) كافيه ( إن الله بالغ أمره ) مراده وفي قراءة بالإضافة ( قد جعل الله لكل شيء ) كرخاء وشدة ( قدرا ) ميقاتا

4. ( واللائي ) بهمزة وياء وبلا ياء في الموضعين ( يئسن من المحيض ) بمعنى الحيض ( من نسائكم إن ارتبتم ) شككتم في عدتهن ( فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن ) لصغرهن فعدتهن ثلاثة أشهر والمسألتان في غير المتوفى عنهن أزواجهن أما هن فعدتهن ما في آية يتربصن بأنفسهم أربعة أشهر وعشرا ( وأولات الأحمال أجلهن ) انقضاء عدتهن مطلقات أو متوفى عنهن أزواجهن ( أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ) في الدنيا والآخرة

5. ( ذلك ) المذكور في العدة ( أمر الله ) حكمه ( أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا )

6. ( أسكنوهن ) أي المطلقات ( من حيث سكنتم ) أي بعض مساكنكم ( من وجدكم ) أي سعتكم عطف بيان أو بدل مما قبله باعادة الجار وتقدير مضاف أي أمكنة سعتكم لا ما دونها ( ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن ) المساكن فيحتجن إلى الخروج أو النفقة فيفتدين منكم ( وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم ) أولادكم منهن ( فآتوهن أجورهن ) على الارضاع ( وأتمروا بينكم ) وبينهن ( بمعروف ) بجميل من حق الأولاد بالتوفيق على أجر معلوم على الارضاع ( وإن تعاسرتم ) تضايقتم في الارضاع فامتنع الأب من الأجرة والام من فعله ( فسترضع له ) للأب ( أخرى ) ولا تكره الأم على إرضاعه

7. ( لينفق ) على المطلقات والمرضعات ( ذو سعة من سعته ومن قدر ) ضيق ( عليه رزقه فلينفق مما آتاه ) أعطاه ( الله ) على قدره ( لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا ) وقد جعله بالفتوح

8. ( وكأين ) هي كاف الجر دخلت على أي بمعنى كم ( من قرية ) وكثير من القرى ( عتت ) عصت يعني أهلها ( عن أمر ربها ورسله فحاسبناها ) في الآخرة وإن لم تجيء لتحقق وقوعها ( حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا ) بسكون الكاف وضمها فظيعا وهو عذاب النار

9. ( فذاقت وبال أمرها ) عقوبته ( وكان عاقبة أمرها خسرا ) خسارا وهلاكا

10. ( أعد الله لهم عذابا شديدا ) تكرير الوعيد توكيد ( فاتقوا الله يا أولي الألباب ) أصحاب العقول ( الذين آمنوا ) نعت للمنادى أو بيان له ( قد أنزل الله إليكم ذكرا ) هو القرآن

11. ( رسولا ) أي محمدا صلى الله عليه وسلم منصوب بفعل مقدر أي وارسل ( يتلوا عليكم آيات الله مبينات ) بفتح الياء وكسرها كما تقدم ( ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) بعد مجيء الذكر والرسول ( من الظلمات ) الكفر الذي كانوا عليه ( إلى النور ) الإيمان الذي قام بهم بعد الكفر ( ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله ) وفي قراءة بالنون ( جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا ) هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها

12. ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) يعني سبع أرضين ( يتنزل الأمر ) الوحي ( بينهن ) بين السموات والأرض ينزل به جبريل من السماء السابعة إلى الأرض السابعة ( لتعلموا ) متعلق بمحذوف أي أعلمكم بذلك الخلق والتنزيل ( أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما )
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:05 am

66. سورة التحريم


1. ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) من أمتك مارية القبطية لما واقعها في بيت حفصة وكانت غائبة فجاءت وشق عليها كون ذلك في بيتها وعلى فراشها حيث قلت هي حرام علي ( تبتغي ) بتحريمها ( مرضات أزواجك ) أي رضاهن ( والله غفور رحيم ) غفر لك هذا التحريم

2. ( قد فرض الله ) شرع ( لكم تحلة أيمانكم ) تحليلها بالكفارة المذكورة في سورة المائدة ومن الأيمان ومن الأيمان تحريم الأمة وهل كفر صلى الله عليه وسلم قال مقاتل أعتق رقبة في تحريم مارية وقال الحسن لم يكفر لأنه صلى الله عليه وسلم مغفور له ( والله مولاكم ) ناصركم ( وهو العليم الحكيم )

3. واذكر ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه ) هي حفصة ( حديثا ) هو تحريم مارية وقال لها لا تفشيه ( فلما نبأت به ) عائشة ظنا منها أن لا حرج في ذلك ( وأظهره الله ) اطلعه ( عليه ) على المنبىء به ( عرف بعضه ) لحفصة ( وأعرض عن بعض ) تكرما منه ( فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير ) أي الله

4. ( إن تتوبا ) أي حفصة وعائشة ( إلى الله فقد صغت قلوبكما ) مالت إلى تحريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي صلى الله عليه وسلم له وذلك ذنب وجواب الشرط محذوف أي تقبلا وأطلق قلوب على قلبين ولم يعبربه لاستثقال الجمع بين تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة ( وإن تظاهرا ) بإدغام التاء الثانية في الأصل في الظاء وفي قراءة بدونها تتعاونا ( عليه ) أي النبي فيما يكرهه ( فإن الله هو ) فصل ( مولاه ) ناصره ( وجبريل وصالح المؤمنين ) أبوبكر وعمر رضي الله عنهما معطوف على محل إسم إن فيكونون ناصريه ( والملائكة بعد ذلك ) بعد نصر الله والمذكورين ( ظهير ) ظهراء أعوان له في نصره عليكما

5. ( عسى ربه إن طلقكن ) أي طلق النبي أزواجه ( أن يبدله ) بالتشديد والتخفيف ( أزواجا خيرا منكن ) خبر عسى والجملة جواب الشرط ولم يقع التبديل لعدم موقوع الشرط ( مسلمات ) مقرات بالإسلام ( مؤمنات ) مخلصات ( قانتات ) مطيعات ( تائبات عابدات سائحات ) صائمات أو مهاجرات ( ثيبات وأبكارا )

6. ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ) بالحمل على طاعة الله ( نارا وقودها الناس ) الكفار ( والحجارة ) كأصنامهمم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر لاكنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه ( عليها ملائكة ) خزنتها عدتهم تسعة عشر كما سيأتي في المدثر ( غلاظ ) من غلظ القلب ( شداد ) في البطش ( لا يعصون الله ما أمرهم ) بدل من الجلالة أي لا يعصون أمر الله ( ويفعلون ما يؤمرون ) تأكيد والآية تخويف للمؤمنين عن الارتداد وللمنافقين المؤمنين بألسنتهم دون قلوبهم

7. ( يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم ) يقال لهم ذلك عند دخولهم النار أي لأنه لا ينفعكم ( إنما تجزون ما كنتم تعملون ) أي جزاءه

8. ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) بفتح النون وضمها صادقة بأن لا يعاد إلى الذنب ولا يراد العود إليه ( عسى ربكم ) ترجية تقع ( أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات ) بساتين ( تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله ) بادخال النار ( النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم ) أمامهم ويكون ( وبأيمانهم يقولون ) مستأنف ( ربنا أتمم لنا نورنا ) إلى الجنة والمنافقون يطفأ نورهم ( واغفر لنا ) ربنا ( إنك على كل شيء قدير )

9. ( يا أيها النبي جاهد الكفار ) بالسيف ( والمنافقين ) باللسان والحجة ( واغلظ عليهم ) بالانتهار والمقت ( ومأواهم جهنم وبئس المصير ) هي

10. ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) في الدين إذ كفرتا وكانت امرأة نوح واسمها واهلة تقول لقومه إنه مجنون وامرأة لوط واسمها واعلة تدل قومه على أضيافه إذا نزلوا به ليلا بايقاد النار ونهارا بالتدخين ( فلم يغنيا ) أي نوح ولوط ( عنهما من الله ) من عذابه ( شيئا وقيل ) لهما ( ادخلا النار مع الداخلين ) من كفار قوم نوح وقوم لوط

11. ( وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون ) آمنت بموسى واسمها آسية فعذبها فرعون بأن أوتد يديها ورجليها وألقى على صدرها رحى عظيمة واستقبل بها الشمس فكانت إذا تفرق عنها من وكل بها ظللتها الملائكة ( إذ قالت ) في حال التعذيب ( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ) فكشف لها فرأته فسهل عليها التعذيب ( ونجني من فرعون وعمله ) وتعذيبه ( ونجني من القوم الظالمين ) أهل دينه فقبض الله روحها وقال ابن كيسان رفعت إلى الجنة حية فهي تأكل وتشرب

12. ( ومريم ) عطف على امرأة فرعون ( ابنة عمران التي أحصنت فرجها ) حفظته ( فنفخنا فيه من روحنا ) أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى ( وصدقت بكلمات ربها ) شرائعه ( وكتبه ) المنزلة ( وكانت من القانتين ) من القوم المطيعين
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:06 am

67. سورة الملك


1. ( تبارك ) تنزه عن صفات المحدثين ( الذي بيده ) في تصرفه ( الملك ) السلطان والقدرة ( وهو على كل شيء قدير )

2. ( الذي خلق الموت ) في الدنيا ( والحياة ) في الآخرة أوهما في الدنيا فالنطفة تعرض لها الحياة وهي ما به الاحساس والموت ضدها أو عدمها قولان والخلق على الثاني بمعنى التقدير ( ليبلوكم ) ليختبركم في الحياة ( أيكم أحسن عملا ) أطوع لله ( وهو العزيز ) في انتقامه ممن عصاه ( الغفور ) لمن تاب إليه

3. ( الذي خلق سبع سماوات طباقا ) بعضها فوق بعض من غير مماسة ( ما ترى في خلق الرحمن ) لهن أو لغيرهن ( من تفاوت ) تباين وعدم تناسب ( فارجع البصر ) أعده إلى السماء ( هل ترى ) فيها ( من فطور ) صدوع وشقوق

4. ( ثم ارجع البصر كرتين ) كرة بعد كرة ( ينقلب إليك البصر خاسئا ) ذليلا لعدم إدراك الخلل ( وهو حسير ) منقطع عن روية خلل

5. ( ولقد زينا السماء الدنيا ) القربى إلى الأرض ( بمصابيح ) بنجوم ( وجعلناها رجوما ) مراجم ( للشياطين ) إذا استرقوا السمع بأن بنفصل شهاب عن الكواكب كالقبس يؤخذ من النار فيقتل الجني أو يخبله لا أن الكواكب يزول عن مكانه ( وأعتدنا لهم عذاب السعير ) النار الموقدة

6. ( وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير ) هي

7. ( إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا ) صوتا منكرا كصوت الحمار ( وهي تفور ) تغلي

8. ( تكاد تميز ) وقرىء تتميز على الأصل تتقطع ( من الغيظ ) غضبا على الكافر ( كلما ألقي فيها فوج ) جماعة منهم ( سألهم خزنتها ) سؤال توبيخ ( ألم يأتكم نذير ) رسول ينذركم عذاب الله تعالى

9. ( قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن ) ما ( أنتم إلا في ضلال كبير ) يحتمل أن يكون من كلام الملائكة للكفار حين اخبروا بالتكذيب وأن يكون من كلام الكفار للنذر

10. ( وقالوا لو كنا نسمع ) أي سماع تفهم ( أو نعقل ) عقل تفكر ( ما كنا في أصحاب السعير )

11. ( فاعترفوا ) حيث لا ينفع الاعتراف ( بذنبهم ) وهو تكذيب النذر ( فسحقا ) بسكون الحاء وضمها ( لأصحاب السعير ) فبعدا لهم عن رحمة الله

12. ( إن الذين يخشون ربهم ) يخافون ( بالغيب ) في غيبتهم عن أعين الناس فيطيعونه سرا فيكون علانية أولى ( لهم مغفرة وأجر كبير ) أي الجنة

13. ( وأسروا ) أيها الناس ( قولكم أو اجهروا به إنه ) تعالى ( عليم بذات الصدور ) بما فيها فكيف بما نطقتم وسبب نزول ذلك أن المشركين قال بعضهم لبعض أسروا قولكم لا يسمعكم إلاه محمد

14. ( ألا يعلم من خلق ) ما تسرون أينتفي علمه بذلك ( وهو اللطيف ) في علمه ( الخبير ) فيه

15. ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا ) سهلة للمشي فيها ( فامشوا في مناكبها ) جوانبها ( وكلوا من رزقه ) المخلوق لأجلكم ( وإليه النشور ) من القبور للجزاء

16. ( أأمنتم ) بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما وبين الأخرى وتركه وإبدالها ألفا ( من في السماء ) سلطانه وقدرته ( أن يخسف ) بدل من من ( بكم الأرض فإذا هي تمور ) تتحرك بكم وترتفع فوقكم

17. ( أم أمنتم من في السماء أن يرسل ) بدل من من ( عليكم حاصبا ) ريحا ترميكم بالحصباء ( فستعلمون ) عند معاينة العذاب ( كيف نذير ) إنذاري بالعذاب أنه حق

18. ( ولقد كذب الذين من قبلهم ) من الأمم ( فكيف كان نكير ) إنكاري عليهم بالتكذيب عند إهلاكهم أي أنه حق

19. ( أولم يروا إلى ) ينظرون ( الطير فوقهم صافات ) في الهواء ( ويقبضن ) باسطات أجنحتهن ( ما ) أجنحتهن بعد البسط أي وقابضات ( يمسكهن إلا ) عن الوقوع في حال البسط والقبض ( الرحمن إنه ) بقدرته ( بكل شيء بصير أم ) المعنى ألم يستدلوا بثبوت الطير في الهواء على قدرتنا أن نفعل بهم ما تقدم وغيره من العذاب

20. ( أم من ) مبتدأ ( هذا ) خبره ( الذي ) بدل من هذا ( هو جند ) أعوان ( لكم ) صلة الذي ( ينصركم ) صفة جند ( من دون الرحمن ) أي غيره يدفع عنكم عذابه أي لا ناصر لكم ( إن ) ما ( الكافرون إلا في غرور ) غرهم الشيطان بأن العذاب لا ينزل بهم

21. ( أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك ) الرحمان ( رزقه ) أي المطر عنكم وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي فمن يرزقكم أي لا رازق لكم غيره ( بل لجوا ) تمادوا ( في عتو ) تكبر ( ونفور ) تباعد عن الحق

22. ( أفمن يمشي مكبا ) واقعا ( على وجهه أهدى أم من يمشي سويا ) معتدلا ( على صراط ) طريق ( مستقيم ) وخبر من الثانية محذوف دل عليه خبر الأولى أي أهدى والمثل في المؤمن والكافر أيهما على هدى

23. ( قل هو الذي أنشأكم ) خلقكم ( وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ) القلوب ( قليلا ما تشكرون ) ما مزيدة والجملة مستأنفة مخبرة بقلة شكرهم جدا على هذه النعم

24. ( قل هو الذي ذرأكم ) خلقكم ( في الأرض وإليه تحشرون ) للحساب

25. ( ويقولون ) للمؤمنين ( متى هذا الوعد ) وعد الحشر ( إن كنتم صادقين ) فيه

26. ( قل إنما العلم ) بمجيئه ( عند الله وإنما أنا نذير مبين ) بين الانذار

27. ( فلما رأوه ) أي العذاب بعد الحشر ( زلفة ) قريبا ( سيئت ) اسودت ( وجوه الذين كفروا وقيل ) أي قال الخزنة لهم ( هذا ) العذاب ( الذي كنتم به ) بانذاره ( تدعون ) أنكم لا تبعثون وهذه حكاية حال تأتي عبر عنها بطريق المضي لتحقيق وقوعها

28. ( قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي ) من المؤمنين بعذابه كما تقصدون ( أو رحمنا ) فلم يعذبنا ( فمن يجير الكافرين من عذاب أليم ) أي لا مجير لهم منه

29. ( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون ) بالتاء والياء عند معاينة العذاب ( من هو في ضلال مبين ) بين أنحن أم أنتم أم هم

30. ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا ) غائرا في الأرض ( فمن يأتيكم بماء معين ) جار تناله الأيدي والدلاء كمائكم أي لا يأتي به إلا الله تعالى فكيف تنكرون أن يبعثكم ويستحب أن يقول القارىء عقب معين الله رب العالمين كما ورد في الحديث وتليت هذه الآية عند بعض المتجبرين فقال تأتي به الفؤوس والمعاول فذهب ماء عينه وعمي نعوذ بالله من الجرأة على الله وعلى آياته
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:07 am

68. سورة القلم


1. ( ن ) أحد حروف الهجاء الله أعلم بمراده به ( والقلم ) الذي كتب به الكائنات في اللوح المحفوظ ( وما يسطرون ) أي الملائكة من الخير والصلاح

2. ( ما أنت ) يا محمد ( بنعمة ربك بمجنون ) أي انتفى الجنون عنك بسبب إنعام ربك عليك بالنبوة وغيرها وهذا رد لقولهم انه مجنون

3. ( وإن لك لأجرا غير ممنون ) مقطوع

4. ( وإنك لعلى خلق ) دين ( عظيم )

5. ( فستبصر ويبصرون )

6. ( بأيكم المفتون ) مصدر كالمعقول أي الفتون بمعنى المجنون أي أبك أم بهم

7. ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) له وأعلم بمعنى عالم

8. ( فلا تطع المكذبين )

9. ( ودوا ) تمنوا ( لو ) مصدرية ( تدهن ) تلين لهم ( فيدهنون ) يلينون لك وهو معطوف على تدهن وإن جعل جواب التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم

10. ( ولا تطع كل حلاف ) كثير الحلف بالباطل ( مهين ) حقير

11. ( هماز ) عياب أي مغتاب ( مشاء بنميم ) ساع بالكلام بين الناس على وجه الإفساد بينهم

12. ( مناع للخير ) بخيل بالمال عن الحقوق ( معتد ) ظالم ( أثيم ) آثم

13. ( عتل ) غليظ جاف ( بعد ذلك زنيم ) دعي في قريش وهو الوليد بن المغيرة ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة قال ابن عباس لا نعلم أن الله وصف أحدا بما وصفه به من العيوب فألحق به عارا لا يفارقه أبدا وتعلق بزنيم الظرف قبله

14. ( أن كان ذا مال وبنين ) أي لأن وهو متعلق بما دل عليه

15. ( إذا تتلى عليه آياتنا ) القرآن ( قال ) هي ( أساطير الأولين ) أي كذب بها لإنعامنا عليه بما ذكر وفي قراءة أأن بهمزتين مفتوحتين

16. ( سنسمه على الخرطوم ) سنجعل على أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم بدر

17. ( إنا بلوناهم ) امتحنا أهل مكة بالقحط والجوع ( كما بلونا أصحاب الجنة ) البستان ( إذ أقسموا ليصرمنها ) يقطعون ثمرتها ( مصبحين ) وقت الصباح كي لا يشعر بهم المساكين فلا يعطون منها ما كان أبوهم يتصدق به عليهم منها

18. ( ولا يستثنون ) في يمينهم بمشيئة الله تعالى والجملة مستأنفة أي وشأنهم ذلك

19. ( فطاف عليها طائف من ربك ) نار أحرقتها ( وهم نائمون )

20. ( فأصبحت كالصريم ) كالليل الشديد الظلمة أي سوداء

21. ( فتنادوا مصبحين )

22. ( أن اغدوا على حرثكم ) غلتكم تفسير لتنادوا أو أن مصدرية أي بأن ( إن كنتم صارمين ) مريدين القطع وجواب الشرط دل عليه ما قبله

23. ( فانطلقوا وهم يتخافتون ) يتسارون

24. ( أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ) تفسير لما قبله أو أن مصدرية أي بأن

25. ( وغدوا على حرد ) منع للفقراء ( قادرين ) عليه في ظنهم

26. ( فلما رأوها ) سوداء محترقة ( قالوا إنا لضالون ) عنها أي ليست هذه ثم قالوا لما علموها

27. ( بل نحن محرومون ) ثمرتها بمعنى الفقراء منها

28. ( قال أوسطهم ) خيرهم ( ألم أقل لكم لولا ) هلا ( تسبحون ) الله تائبين

29. ( قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين ) بمنع الفقراء حقهم

30. ( فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون )

31. ( قالوا يا ) للتنبيه ( ويلنا ) هلاكنا ( إنا كنا طاغين )

32. ( عسى ربنا أن يبدلنا ) بالتشديد والتخفيف ( خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون ) ليقبل توبتنا ويرد علينا خيرا من جنتنا روي أنهم ابدلوا خيرا منها

33. ( كذلك ) أي مثل العذاب لهؤلاء ( العذاب ) لمن خالف أمرنا من كفار مكة وغيرهم ( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) عذابها ما خالفوا أمرنا ونزل لما قالوا إن بعثنا نعط أفضل منكم

34. ( إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم )

35. ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين ) أي تابعين لهم في العطاء

36. ( ما لكم كيف تحكمون ) هذا الحكم الفاسد

37. ( أم ) أي بل أ ( لكم كتاب ) منزل ( فيه تدرسون ) تدرسون أي تقرؤون

38. ( إن لكم فيه لما تخيرون )

39. ( أم لكم أيمان ) عهود ( علينا بالغة ) واثقة ( إلى يوم القيامة ) متعلق معنى بعلينا وفي هذا الكلام معنى القسم أي اقسمنا لكم وجوابه ( إن لكم لما تحكمون ) به لانفسكم

40. ( سلهم أيهم بذلك ) الحكم الذي يحكمون به لأنفسهم من أنهم يعطون في الآخرة أفضل من المؤمنين ( زعيم ) كفيل لهم

41. ( أم لهم ) أي عندهم ( شركاء ) موافقون في هذا القول يكفلون لهم به فإن كان كذلك ( فليأتوا بشركائهم ) الكافلين لهم به ( إن كانوا صادقين )

42. اذكر ( يوم يكشف عن ساق ) هو عبارة عن شدة الأمر يوم القيامة للحساب والجزاء يقال كشفت الحرب عن ساق إذا اشتد الأمر فيها ( ويدعون إلى السجود ) امتحانا لايمانهم ( فلا يستطيعون ) تصير ظهورهم طبقا واحدا

43. ( خاشعة ) حال من ضمير يدعون أي ذليلة ( أبصارهم ) لا يرفعونها ( ترهقهم ) تغشاهم ( ذلة وقد كانوا يدعون ) في الدنيا ( إلى السجود وهم سالمون ) فلا يأتون به بأن لا يصلوا

44. ( فذرني ) دعني ( ومن يكذب بهذا الحديث ) القرآن ( سنستدرجهم ) نأخذهم قليلا قليلا ( من حيث لا يعلمون )

45. ( وأملي لهم ) امهلهم ( إن كيدي متين ) شديد لا يطاق

46. ( أم ) بل أ ( تسألهم ) على تبليغ الرسالة ( أجرا فهم من مغرم ) مما يعطونكه ( مثقلون ) فلا يؤمنون لذلك

47. ( أم عندهم الغيب ) اللوح المحفوظ الذي فيه الغيب ( فهم يكتبون ) منه ما يقولون

48. ( فاصبر لحكم ربك ) فيهم ما يشاء ( ولا تكن كصاحب الحوت ) في الضجر والعجلة وهو يونس عليه السلام ( إذ نادى ) دعا ربه ( وهو مكظوم ) مملوء غما في بطن الحوت

49. ( لولا أن تداركه ) أدركه ( نعمة ) رحمة ( من ربه لنبذ ) من بطن الحوت ( بالعراء ) بالأرض الفضاء ( وهو مذموم ) لكنه رحم فنبذ غير مذموم

50. ( فاجتباه ربه ) بالنبوة ( فجعله من الصالحين ) الأنبياء

51. ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك ) بضم الياء وفتحها ( بأبصارهم ) ينظرون إليك نظرا شديدا يكاد أن يصرعك ويسقطك من مكانك ( لما سمعوا الذكر ) القرآن ( ويقولون ) حسدا ( إنه لمجنون ) بسبب القرآن الذي جاء به

52. ( وما هو ) القرآن ( إلا ذكر ) موعظة ( للعالمين ) الجن والإنس لا يحدث بسببه جنون
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:08 am

69. سورة الحاقة


1. ( الحاقة ) القيامة التي يحق فيها ما أنكر من البعث والحساب والجزاء أو المظهرة لذلك

2. ( ما الحاقة ) تعظيم لشأنها وهو مبتدأ وخبر الحاقة

3. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما الحاقة ) زيادة تعظيم لشأنها فما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى

4. ( كذبت ثمود وعاد بالقارعة ) القيامة لأنها تقرع القلوب بأهوالها

5. ( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية ) بالصيحة المجاوزة للحد في الشدة

6. ( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر ) شديدة الصوت ( عاتية ) قوية شديدة على عاد مع قوتهم وشدتهم

7. ( سخرها ) أرسلها بالقهر ( عليهم سبع ليال وثمانية أيام ) أولها من صبح يوم الأربعاء لثمان بقين من شوال وكانت في عجز الشتاء ( حسوما ) متتابعات شبهت بتتابع فعل الحاسم في إعادة الكي على الداء كرة بعد أخرى حتى ينحسم ( فترى القوم فيها صرعى ) مطروحين هالكين ( كأنهم أعجاز ) أصول ( نخل خاوية ) ساقطة فارغة

8. ( فهل ترى لهم من باقية ) صفة نفس مقدرة أو التاء للمبالغة أي باق لا

9. ( وجاء فرعون ومن قبله ) أتباعه وفي قراءة بفتح القاف وسكون الباء أي من تقدمه من الأمم الكافرة ( والمؤتفكات ) أهلها وهي قرى قوم لوط ( بالخاطئة ) بالفعلات ذات الخطأ

10. ( فعصوا رسول ربهم ) لوطا وغيره ( فأخذهم أخذة رابية ) زائدة في الشدة على غيرها

11. ( إنا لما طغا الماء ) علا فوق كل شيء من الجبال وغيرها زمن الطوفان ( حملناكم ) يعني آباءكم إذ أنتم في أصلابهم ( في الجارية ) السفينة التي عملها نوح ونجا هو ومن كان معه فيها وغرق الآخرون

12. ( لنجعلها ) هذه الفعلة وهي إنجاء المؤمنين وإهلاك الكافرين ( لكم تذكرة ) عظة ( وتعيها ) ولتحفظها ( أذن واعية ) حافظة لما تسمع

13. ( فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ) للفصل بين الخلائق وهي الثانية

14. ( وحملت ) رفعت ( الأرض والجبال فدكتا ) دقتا ( دكة واحدة )

15. ( فيومئذ وقعت الواقعة ) قامت القيامة

16. ( وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) ضعيفة

17. ( والملك ) يعني الملائكة ( على أرجائها ) جوانب السماء ( ويحمل عرش ربك فوقهم ) الملائكة المذكورين ( يومئذ ثمانية ) من الملائكة أو من صفوفهم

18. ( يومئذ تعرضون ) للحساب ( لا تخفى ) بالتاء والياء ( منكم خافية ) من السرائر

19. ( فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول ) خطابا لجماعته لما سر به ( هاؤم ) خذوا ( اقرؤوا كتابيه ) تنازع فيه هاؤم اقرؤوا

20. ( إني ظننت ) تيقنت ( أني ملاق حسابيه )

21. ( فهو في عيشة راضية ) مرضية

22. ( في جنة عالية )

23. ( قطوفها ) ثمارها ( دانية ) قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع

24. فيقال لهم ( كلوا واشربوا هنيئا ) حال أي متهنئين ( بما أسلفتم في الأيام الخالية ) الماضية في الدنيا

25. ( وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ) للتنبيه ( ليتني لم أوت كتابيه )

26. ( ولم أدر ما حسابيه )

27. ( يا ليتها ) الموتة في الدنيا ( كانت القاضية ) القاطعة لحياتي بأن لا أبعث

28. ( ما أغنى عني ماليه )

29. ( هلك عني سلطانيه ) قوتي وحجتي وهاء كتابيه وحسابيه وماليه وسلطانيه للسكت تثبت وقفاً ووصلاً اتباعا لمصحف الإمام والنقل ومنهم من حذفها وصلا

30. ( خذوه ) خطاب لخزنة جهنم ( فغلوه ) اجمعوا يديه إلى عنقه في الغل

31. ( ثم الجحيم ) النار المحرقة ( صلوه ) ادخلوه

32. ( ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا ) بذراع الملك ( فاسلكوه ) ادخلوه فيها بعد إدخاله النار ولم تمنع الفاء من تعلق الفعل بالظرف المتقدم

33. ( إنه كان لا يؤمن بالله العظيم )

34. ( ولا يحض على طعام المسكين )

35. ( فليس له اليوم هاهنا حميم ولا ) قريب ينتفع به

36. ( ولا طعام إلا من غسلين ) صديد أهل النار أو شجر فيها

37. ( لا يأكله إلا الخاطئون ) الكافرون

38. ( فلا ) زائدة ( أقسم بما تبصرون ) من المخلوقات

39. ( وما لا تبصرون ) أي بكل مخلوق

40. ( إنه ) أي القرآن ( لقول رسول كريم ) أي قاله رسالة عن الله تعالى

41. ( وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون )

42. ( ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ) بالتاء والياء في الفعلين وما مزيدة مؤكدة والمعنى أنهم آمنوا بأشياء يسيرة وتذكروها مما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من الخير والصلة والعفاف فلم تغن عنهم شيئا

43. بل هو ( تنزيل من رب العالمين )

44. ( ولو تقول ) أي النبي ( علينا بعض الأقاويل ) بأن قال عنا ما لم نقله

45. ( لأخذنا ) لنلنا ( منه ) عقابا ( باليمين ) بالقوة والقدرة

46. ( ثم لقطعنا منه الوتين ) نياط القلب وهو عرق متصل به إذا انقطع مات صاحبه

47. ( فما منكم من أحد ) هو اسم ما ومن زائدة لتأكيد النفي ومنكم حال من أحد ( عنه حاجزين ) ما نعين خبر ما وجمع لأن أحدا في سياق النفي بمعنى الجمع وضمير عنه للنبي صلى الله عليه وسلم لا مانع لنا عنه من حيث العقاب

48. ( وإنه ) القرآن ( لتذكرة للمتقين )

49. ( وإنا لنعلم أن منكم ) أيها الناس ( مكذبين ) بالقرآن ومصدقين

50. ( وإنه ) القرآن ( لحسرة على الكافرين ) إذا رأوا ثواب المصدقين وعقاب المكذبين به

51. ( وإنه ) القرآن ( لحق اليقين ) اليقين الحق

52. ( فسبح ) نزه ( باسم ) الباء زائدة ( ربك العظيم ) سبحانه
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:09 am

70. سورة المعارج


1. ( سأل سائل ) دعا داع ( بعذاب واقع )

2. ( للكافرين ليس له دافع ) هو النضر بن الحارث قال اللهم إن كان هذا هو الحق الآية

3. ( من الله ) متصل بواقع ( ذي المعارج ) مصاعد الملائكة وهي السموات

4. ( تعرج ) بالتاء والياء ( الملائكة والروح ) جبريل ( إليه ) إلى مهبط أمره من السماء ( في يوم ) متعلق بمحذوف يقع العذاب بهم في يوم القيامة ( كان مقداره خمسين ألف سنة ) بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد وأما المؤمن فيكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث

5. ( فاصبر ) وهذا قبل أن يؤمر بالقتال ( صبرا جميلا ) أي لا جزع فيه

6. ( إنهم يرونه ) العذاب ( بعيدا ) غير واقع

7. ( ونراه قريبا ) واقعا لا محالة

8. ( يوم تكون السماء ) متعلق بمحذوف تقديره يقع ( كالمهل ) كذائب الفضة

9. ( وتكون الجبال كالعهن ) كالصوف بالخفة والطيران بالريح

10. ( ولا يسأل حميم حميما ) قريب قريبه لاشتغال كل بحاله

11. ( يبصرونهم ) أي يبصر الأحماء بعضهم بعضا ويتعارفون ولا يتكلمون والجملة مستأنفة ( يود المجرم ) يتمنى الكافر ( لو ) بمعنى أن ( يفتدي من عذاب يومئذ ) بكسر الميم وفتحها ( ببنيه )

12. ( وصاحبته ) زوجته ( وأخيه )

13. ( وفصيلته ) عشيرته لفصله منها ( التي تؤويه ) تضمه

14. ( ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ) ذلك الافتداء عطف على يفتدي

15. ( كلا ) ردا لما يوده ( إنها ) أي النار ( لظى ) اسم لجهنم لأنها تتلظى أي تتلهب على الكفار

16. ( نزاعة للشوى ) جمع شواة وهي جلدة الرأس

17. ( تدعوا من أدبر وتولى ) عن الإيمان بأن تقول إلي إلي

18. ( وجمع ) المال ( فأوعى ) أمسكه في وعائه ولم يؤد حق الله منه

19. ( إن الإنسان خلق هلوعا ) حال مقدرة وتفسيره

20. ( إذا مسه الشر جزوعا ) وقت مس الشر

21. ( وإذا مسه الخير منوعا ) وقت مس الخير أي المال لحق الله منه

22. ( إلا المصلين ) أي المؤمنين

23. ( الذين هم على صلاتهم دائمون ) مواظبون

24. ( والذين في أموالهم حق معلوم ) هو الزكاة

25. ( للسائل والمحروم ) المتعفف عن السؤال فيحرم

26. ( والذين يصدقون بيوم الدين ) الجزاء

27. ( والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ) خائفون

28. ( إن عذاب ربهم غير مأمون ) نزوله

29. ( والذين هم لفروجهم حافظون )

30. ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ) من الاماء ( فإنهم غير ملومين )

31. ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) المتجاوزون الحلال إلى الحرام

32. ( والذين هم لأماناتهم ) وفي قراءة بالافراد ما ائتمنوا عليه من أمر الدين والدنيا ( وعهدهم ) المأخوذ عليهم في ذلك ( راعون ) حافظون

33. ( والذين هم بشهاداتهم ) وفي قراءة بالجمع ( قائمون ) يقيمونها ولا يكتمونها

34. ( والذين هم على صلاتهم يحافظون ) بأدائها في اوقاتها

35. ( أولئك في جنات مكرمون )

36. ( فمال الذين كفروا قبلك ) نحوك ( مهطعين ) حال أي مديمي النظر

37. ( عن اليمين وعن الشمال ) منك ( عزين ) حال أيضا أي جماعات حلقا حلقا يقولون استهزاء بالمؤمنين لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلنها قبلهم

38. ( أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم )

39. ( كلا ) ردع لهم عن طمعهم في الجنة ( إنا خلقناهم ) كغيرهم ( مما يعلمون ) من نطف فلا يطمع بذلك في الجنة وإنما يطمع فيها بالتقوى

40. ( فلا ) لا زائدة ( أقسم برب المشارق والمغارب ) للشمس والقمر وسائر الكواكب ( إنا لقادرون )

41. ( على أن نبدل ) نأتي بدلهم ( خيرا منهم وما نحن بمسبوقين ) بعاجزين عن ذلك

42. ( فذرهم ) اتركهم ( يخوضوا ) في باطلهم ( ويلعبوا ) في دنياهم ( حتى يلاقوا ) يلقوا ( يومهم الذي يوعدون ) فيه العذاب

43. ( يوم يخرجون من الأجداث ) القبور ( سراعا ) إلى المحشر ( كأنهم إلى نصب ) وفي قراءة بضم الحرفين شيء منصوب كعلم أو راية ( يوفضون ) يسرعون

44. ( خاشعة ) ذليلة ( أبصارهم ترهقهم ) تغشاهم ( ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ) ذلك مبتدأ وما بعده الخبر ومعناه يوم القيامة
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:10 am

71. سورة نوح


1. ( إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر ) أي بانذار ( قومك من قبل أن يأتيهم ) إن لم يؤمنوا ( عذاب أليم ) مؤلم في الدنيا والآخرة

2. ( قال يا قوم إني لكم نذير مبين ) الانذار

3. ( أن ) أي بأن أقول لكم ( اعبدوا الله واتقوه وأطيعون )

4. ( يغفر لكم من ذنوبكم ) من زائدة فإن الإسلام يغفر به ما قبله أو تبعيضيه لإخراج حقوق العباد ( ويؤخركم ) بلا عذاب ( إلى أجل مسمى ) أجل الموت ( إن أجل الله ) بعذابكم إن لم تؤمنوا ( إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ) ذلك لآمنتم

5. ( قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا ) أي دائما متصلا

6. ( فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ) عن الإيمان

7. ( وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم ) لئلا يسمعوا كلامي ( واستغشوا ثيابهم ) غطوا رؤوسهم بها لئلا ينظروني ( وأصروا ) على كفرهم ( واستكبروا ) تكبروا عن الإيمان ( استكبارا )

8. ( ثم إني دعوتهم جهارا ) أي بأعلى صوتي

9. ( ثم إني أعلنت لهم ) صوتي ( وأسررت ) الكلام ( لهم إسرارا )

10. ( فقلت استغفروا ربكم ) من الشرك ( إنه كان غفارا )

11. ( يرسل السماء ) المطر وكانوا قد منعوه ( عليكم مدرارا ) كثير الدرور

12. ( ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ) بساتين ( ويجعل لكم أنهارا ) جارية

13. ( ما لكم لا ترجون لله وقارا ) أي تأملون وقارا لله إياكم بأن تؤمنوا

14. ( وقد خلقكم أطوارا ) جمع طور وهو الحال فطورا نطفة وطورا علقة إلى تمام خلق الإنسان والنظر في خلقه يوجب الإيمان بخالقه

15. ( ألم تروا ) تنظروا ( كيف خلق الله سبع سماوات طباقا ) بعضها فوق بعض

16. ( وجعل القمر فيهن ) أي في مجموعهن الصادق بالسماء الدنيا ( نورا وجعل الشمس سراجا ) مصباحا مضيئا وهو أقوى من نور القمر

17. ( والله أنبتكم ) خلقكم ( من الأرض ) إذ خلق أباكم آدم منها ( نباتا )

18. ( ثم يعيدكم فيها ) مقبورين ( ويخرجكم ) للبعث ( إخراجا )

19. ( والله جعل لكم الأرض بساطا ) مبسوطة

20. ( لتسلكوا منها سبلا ) طرقا ( فجاجا ) واسعة

21. ( قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا ) أي السفلة والفقراء ( من لم يزده ماله وولده ) وهم الرؤساء المنعم عليهم بذلك وولد بضم الواو وسكون اللام وبفتحهما والأول قيل جمع ولد بفتحهما كخشب وخشب وقيل بمعناه كبخل وبخل ( إلا خسارا ) طغيانا وكفرا

22. ( ومكروا ) أي الرؤساء ( مكرا كبارا ) عظيما جدا بأن كذبوا نوحا وآذوه ومن اتبعه

23. ( وقالوا ) للسفلة ( لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ) بفتح الواو وضمها ( ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) هي أسماء أصنامهم

24. ( وقد أضلوا ) بها ( كثيرا ) من الناس بأن أمروهم بعبادتهم ( ولا تزد الظالمين إلا ضلالا ) عطفا على قد أضلوا دعا عليهم لما أوحي إليه أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن

25. ( مما ) ما صلة ( خطيئاتهم ) وفي قراءة خطيئاتهم بالهمزة ( أغرقوا ) بالطوفان ( فأدخلوا نارا ) عوقبوا بها عقب الاغراق تحت الماء ( فلم يجدوا لهم من دون ) أي غير ( الله أنصارا ) يمنعون عنهم العذاب

26. ( وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ) أي نازل دار والمعنى أحدا

27. ( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ) من يفجر ويكفر قال ذلك لما تقدم من الايحاء إليه

28. ( رب اغفر لي ولوالدي ) وكانا مؤمنين ( ولمن دخل بيتي ) منزلي أو مسجدي ( مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ) إلى يوم القيامة ( ولا تزد الظالمين إلا تبارا ) هلاكا فأهلكوا
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:13 am

72. سورة الجن


1. ( قل ) يا محمد للناس ( أوحي إلي ) أي اخبرت بالوحي من الله تعالى ( أنه ) الضمير للشأن ( استمع ) لقراءتي ( نفر من الجن ) جن نصيبين وذلك في صلاة الصبح ببطن نخل موضع بين مكة والطائف وهم الذين ذكروا في قوله تعالى وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن الآية ( فقالوا ) لقومهم لما رجعوا إليهم ( إنا سمعنا قرآنا عجبا ) يتعجب منه من فصاحته وغزارة معانيه وغير ذلك

2. ( يهدي إلى الرشد ) الإيمان والصواب ( فآمنا به ولن نشرك ) بعد اليوم ( بربنا أحدا )

3. ( وأنه ) الضمير للشأن فيه وفي الموضعين بعده ( تعالى جد ربنا ) تنزه جلاله وعظمته عما نسب إليه ( ما اتخذ صاحبة ) زوجة ( ولا ولدا )

4. ( وأنه كان يقول سفيهنا ) جاهلنا ( على الله شططا ) غلوا في الكذب بوصفه بالصاحبة والولد

5. ( وأنا ظننا أن ) مخففة أي انه ( لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ) بوصفه بذلك حتى تبينا كذبهم بذلك

6. ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون ) يستعيذون ( برجال من الجن ) حين ينزلون في سفرهم بمخوف فيقول كل رجل أعوذ بسيد هذا المكان من شر سفهائه ( فزادوهم ) بعوذهم بهم ( رهقا ) طغيانا فقالوا سدنا الجن والإنس

7. ( وأنهم ) أي الجن ( ظنوا كما ظننتم ) يا إنس ( أن ) مخففة من الثقيلة أي أنه ( لن يبعث الله أحدا ) بعد موته

8. قال الجن ( وأنا لمسنا السماء ) رمنا استراق السمع ( فوجدناها ملئت حرسا ) من الملائكة ( شديدا وشهبا ) نجوما محرقة وذلك لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم

9. ( وأنا كنا ) أي قبل مبعثه ( نقعد منها مقاعد للسمع ) أي نستمع ( فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) أرصد له ليرمى به

10. ( وأنا لا ندري أشر أريد ) بعد استراق السمع ( بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) خيرا

11. ( وأنا منا الصالحون ) بعد استماع القرآن ( ومنا دون ذلك ) أي قوم غير صالحين ( كنا طرائق قددا ) فرقا مختلفين مسلمين وكافرين

12. ( وأنا ظننا أن ) مخففة من الثقيلة أنه ( لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا ) لا نفوته كائنين في الأرض أو هاربين منها في السماء

13. ( وأنا لما سمعنا الهدى ) القرآن ( آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف ) بتقدير هو ( بخسا ) نقصا من حسناته ( ولا رهقا ) ظلما بالزيادة في سيئاته

14. ( وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ) الجائرون بكفرهم ( فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ) قصدوا هداية

15. ( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) وقودا وأنا وأنهم وأنه في اثني عشر موضعا هي وأنه تعالى وأنا منا المسلمون وما بينهما بكسر الهمزة استئنافا وبفتحها بما يوجه به

16. قال تعالى في كفار مكة ( وأن ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي وأنهم وهو معطوف على أنه استمع ( لو استقاموا على الطريقة ) أي طريقة الإسلام ( لأسقيناهم ماء غدقا ) كثيرا من السماء وذلك بعدما رفع المطر عنهم سبع سنين

17. ( لنفتنهم ) لنختبرهم ( فيه ) فنعلم كيف شكرهم على ظهور ( ومن يعرض عن ذكر ربه ) القرآن ( يسلكه ) بالياء والنون ندخله ( عذابا صعدا ) شاقا

18. ( وأن المساجد ) مواضع الصلاة ( لله فلا تدعوا ) فيها ( مع الله أحدا ) بأن تشركوا كما كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا

19. ( وأنه ) بالفتح والكسر استئنافا والضمير للشأن ( لما قام عبد الله ) محمد النبي صلى الله عليه وسلم ( يدعوه ) يعبده ببطن نخل ( كادوا ) أي الجن المستمعون لقراءئه ( يكونون عليه لبدا ) بكسر اللام وضمها جمع لبدة كاللبد في ركوب بعضهم بعضا ازدحاما حرصا على سماع القرآن

20. ( قل ) مجيبا للكفار في قولهم ارجع عما أنت فيه وفي قراءة قل ( إنما أدعوا ربي ) إلاها ( ولا أشرك به أحدا )

21. ( قل إني لا أملك لكم ضرا ) غيا ( ولا رشدا ) خيرا

22. ( قل إني لن يجيرني من الله ) من عذابه إن عصيته ( أحد ولن أجد من دونه ) أي غيره ( ملتحدا ) ملتجأ

23. ( إلا بلاغا ) استثناء من مفعول أملك أي لا أملك لكم إلا البلاغ إليكم ( من الله ) أي عنه ( ورسالاته ) عطف على بلاغا وما بين المستثنى منه والاستثناء اعتراض لتأكيد نفي الاستطاعة ( ومن يعص الله ورسوله ) في التوحيد فلم يؤمن ( فإن له نار جهنم خالدين ) حال من ضمير من في له رعاية لمعناها وهي حال مقدرة والمعنى يدخلونها مقدار خلودهم ( فيها أبدا )

24. ( حتى إذا رأوا ) ابتدائية فيها معنى الغاية لمقدر قبلها أي لا يزالون على كفرهم إلى أن يروا ( ما يوعدون ) به من العذاب ( فسيعلمون ) عند حلوله بهم يوم بدر أو يوم القيامة ( من أضعف ناصرا وأقل عددا ) أعوانا أهم أم المؤمنون على القول الأول أو انا أم هم على الثاني فقال بعضهم متى هذا الوعد فنزل

25. ( قل إن ) أي ما ( أدري أقريب ما توعدون ) من العذاب ( أم يجعل له ربي أمدا ) غاية وأجلا لا يعلمه إلا هو

26. ( عالم الغيب ) ما غاب عن العباد ( فلا يظهر ) يطلع ( على غيبه أحدا ) من الناس

27. ( إلا من ارتضى من رسول فإنه ) مع اطلاعه على ما شاء منه معجزة له ( يسلك ) يجعل ويسير ( من بين يديه ) أي الرسول ( ومن خلفه رصدا ) ملائكة يحفظونه حتى يبلغه في جملة الوحي

28. ( ليعلم ) الله علم ظهور ( أن ) مخففة من الثقيلة أي انه ( قد أبلغوا ) الرسل ( رسالات ربهم ) روعي بجمع الضمير معنى من ( وأحاط بما لديهم ) عطف على مقدر أي فعلم ذلك ( وأحصى كل شيء عددا ) تمييز وهو محول من المفعول والأصل أحصى عدد كل شيء
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:14 am

73. سورة المزمل


1. ( يا أيها المزمل ) النبي وأصله المتزمل ادغمت التاء في الزاي أي المتلفف بثيابه حين مجيء الوحي خوفا منه لهيبته

2. ( قم الليل ) صل ( إلا قليلا )

3. ( نصفه ) بدل من قليلا وقلته بالنظر إلى الكل ( أو انقص منه ) من النصف ( قليلا ) إلى الثلث

4. ( أو زد عليه ) إلى الثلثين وأو للتخيير ( ورتل القرآن ) تثبت في تلاوته ( ترتيلا )

5. ( إنا سنلقي عليك قولا ) قرآنا ( ثقيلا ) مهيبا أو شديدا لما فيه من التكاليف

6. ( إن ناشئة الليل ) القيام بعد النوم ( هي أشد وطأ ) موافقة السمع للقلب على تفهم القرآن ( وأقوم قيلا ) أبين قولا

7. ( إن لك في النهار سبحا طويلا ) تصرفا لاشغالك لا تفرغ فيه لتلاوة القرآن

8. ( واذكر اسم ربك ) أي قل بسم الله الرحمن الرحيم في ابتداء قراءتك ( وتبتل ) انقطع ( إليه تبتيلا ) مصدر بتل جيء به رعاية للفواصل وهو ملزوم التبتل

9. ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) موكلا له أمورك

10. ( واصبر على ما يقولون ) أي كفار مكة من أذاهم ( واهجرهم هجرا جميلا ) لا جزع فيه وهذا قبل الأمر بقتالهم

11. ( وذرني ) اتركني ( والمكذبين ) عطف على المفعول أو مفعول معه والمعنى أنا كافيكهم وهم صناديد قريش ( أولي النعمة ) التنعم ( ومهلهم قليلا ) من الزمن فقتلوا بعد يسير منه ببدر

12. ( إن لدينا أنكالا ) قيودا أثقالا جمع نكل بكسر النون ( وجحيما ) نارا محرقة

13. ( وطعاما ذا غصة ) يغص به في الحلق وهو الزقوم أو الضريع أو الغسلين أو شوك من نار لا يخرج ولا ينزل ( وعذابا أليما ) مؤلما زيادة على ما ذكر لمن كذب النبي صلى الله عليه وسلم

14. ( يوم ترجف ) تزلزل ( الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا ) رملا مجتمعا ( مهيلا ) سائلا بعد اجتماعه وهو من هال يهيل وأصله مهيول استثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى الهاء وحذفت الواو ثاني الساكنين لزيادتها وقلبت الضمة كسرة لمجانسة الياء

15. ( إنا أرسلنا إليكم ) يا أهل مكة ( رسولا ) هو محمد صلى الله عليه وسلم ( شاهدا عليكم ) يوم القيامة بما يصدر منكم من العصيان ( كما أرسلنا إلى فرعون رسولا ) هو موسى عليه الصلاة والسلام

16. ( فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا ) شديدا

17. ( فكيف تتقون إن كفرتم ) في الدنيا ( يوما ) مفعول تتقون أي عذابه بأي حصن تتحصنون من عذاب يوم ( يجعل الولدان شيبا ) جمع أشيب لشدة هوله وهو يوم القيامة والأصل في شين شيبا الضم وكسرت لمجانسة الياء ويقال في اليوم الشديد يوم يشيب نواصي الأطفال وهو مجاز ويجوز أن يكون المراد في الآية الحقيقية

18. ( السماء منفطر ) ذات انفطار أي انشقاق ( به ) بذلك اليوم لشدته ( كان وعده ) تعالى بمجيء ذلك ( مفعولا ) أي هو كائن لا محالة

19. ( إن هذه ) الآيات المخوفة ( تذكرة ) عظة للخلق ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) طريقا بالإيمان والطاعة

20. ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى ) أقل ( من ثلثي الليل ونصفه وثلثه ) بالجر عطف على ثلثي وبالنصب عطف على أدنى وقيامه كذلك نحو ما أمر به أول السورة ( وطائفة من الذين معك ) عطف على ضمير تقوم وجاز من غير تأكيد للفصل وقيام طائفة من أصحابه كذلك للتأسي به ومنهم من كان لا يدري كم صلى من الليل وكم بقي منه فكان يقوم الليل كله احتياطا فقاموا حتى انتفخت أقدامهم سنة أو أكثر فخفف عنهم قال تعالى ( والله يقدر ) يحصي ( الليل والنهار علم أن ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي انه ( لن تحصوه ) أي الليل لتقوموا فيما يجب القيام فيه إلا بقيام جميعه وذلك يشق عليكم ( فتاب عليكم ) رجع بكم إلى التخفيف ( فاقرؤوا ما تيسر من القرآن علم أن ) مخففة من الثقيلة أي أنه ( سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض ) يسافرون ( يبتغون من فضل الله ) يطلبون من رزقه بالتجارة وغيرها ( وآخرون يقاتلون في سبيل الله ) وكل من الفرق الثلاثة يشق عليهم ما ذكر في قيام الليل فخفف عنهم بقيام ما تيسر منه ثم نسخ ذلك بالصلوات الخمس ( فاقرؤوا ما تيسر منه ) كما تقدم ( وأقيموا الصلاة ) المفروضة ( وآتوا الزكاة وأقرضوا الله ) بأن تنفقوا ما سوى المفروض من المال في سبيل الخير ( قرضا حسنا ) عن طيب قلب ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا ) مما خلفتم وهو فضل وما بعده وإن لم يكن معرفة يشبهها لامتناعه من التعريف ( وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم ) للمؤمنين
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:15 am

74. سورة المدثر


1. ( يا أيها المدثر ) النبي صلى الله عليه وسلم وأصله المتدثر ادغمت التاء في الدال أي المتلفف بثيابه عند نزول الوحي عليه

2. ( قم فأنذر ) خوف أهل مكة النار إن لم يؤمنوا

3. ( وربك فكبر ) عظم عن إشراك المشركين

4. ( وثيابك فطهر ) عن النجاسة أو قصرها خلاف جر العرب ثيابهم خيلاء فربما أصابتها نجاسة

5. ( والرجز ) فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالأوثان ( فاهجر ) أي دم على هجره

6. ( ولا تمنن تستكثر ) بالرفع حال أي لا تعط شيئا فتطلب أكثر منه وهذا خاص به صلى الله عليه وسلم لأنه مأمور بأجمل الأخلاق وأشرف الآداب

7. ( ولربك فاصبر ) على الأوامر والنواهي

8. ( فإذا نقر في الناقور ) نفخ في الصور وهو القرن النفخة الثانية

9. ( فذلك ) أي وقت النقر ( يومئذ ) بدل مما قبله المبتدأ وبني لاضافته إلى غير متمكن وخبر المبتدأ ( يوم عسير ) والعامل في إذا ما دلت عليه الجملة اشتد الأمر

10. ( على الكافرين غير يسير ) فيه دلالة على أنه يسير على المؤمنين في عسره

11. ( ذرني ) اتركني ( ومن خلقت ) عطف على المفعول أو مفعول معه ( وحيدا ) حال من من أو من ضميره المحذوف من خلقت منفردا بلا أهل ولا مال هو الوليد بن المغيرة المخزومي

12. ( وجعلت له مالا ممدودا ) واسعا متصلا من الزروع والضروع والتجارة

13. ( وبنين ) عشرة أو أكثر ( شهودا ) يشهدون المحافل وتسمع شهاداتهم

14. ( ومهدت ) بسطت ( له ) في العيش والعمر والولد ( تمهيدا )

15. ( ثم يطمع أن أزيد )

16. ( كلا ) لا أزيده على ذلك ( إنه كان لآياتنا ) القرآن ( عنيدا ) معاندا

17. ( سأرهقه ) أكلفه ( صعودا ) مشقة من العذاب أو جبلا من نار يصعد فيه ثم يهوي أبدا

18. ( إنه فكر ) فيما يقول في القرآن الذي سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ( وقدر ) في نفسه ذلك

19. ( فقتل ) لعن وعذب ( كيف قدر ) على أي حال كان تقديره

20. ( ثم قتل كيف قدر )

21. ( ثم نظر ) في وجوه قومه أو فيما يقدح به فيه

22. ( ثم عبس ) قبض وجهه وكلحه ضيقا بما يقول ( وبسر ) زاد في القبض والكلوح

23. ( ثم أدبر ) عن الإيمان ( واستكبر ) تكبر عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم

24. ( فقال ) فيما جاء به ( إن ) ما ( هذا إلا سحر يؤثر ) ينقل عن السحرة

25. ( إن ) ما ( هذا إلا قول البشر ) كما قالوا إنما يعلمه بشر

26. ( سأصليه ) ادخله ( سقر ) جهنم

27. ( وما أدراك ما سقر ) تعظيم لشأنها

28. ( لا تبقي ولا تذر ) شيئا من لحم ولا عصب إلا أهلكته ثم يعود كما كان

29. ( لواحة للبشر ) محرقة لظاهر الجلد

30. ( عليها تسعة عشر ) ملكا خزنتها قال بعض الكفار وكان قويا شديد البأس أنا أكفيكم سبعة عشر واكفوني أنتم اثنين

31. ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) أي فلا يطاقون كما يتوهمون ( وما جعلنا عدتهم ) ذلك ( إلا فتنة ) ضلالا ( للذين كفروا ) بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر ( ليستيقن ) ليستبين ( الذين أوتوا الكتاب ) أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم ( ويزداد الذين آمنوا ) من أهل الكتاب ( إيمانا ) تصديقا لموافقته ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم ( ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ) من غيرهم في عدد الملائكة ( وليقول الذين في قلوبهم مرض ) شك بالمدينة ( والكافرون ) بمكة ( ماذا أراد الله بهذا ) العدد ( مثلا ) سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا ( كذلك ) أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه ( يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك ) أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم ( إلا هو وما هي ) أي سقر ( إلا ذكرى للبشر )

32. ( كلا ) استفتاح بمعنى ألا ( والقمر )

33. ( والليل إذ ) بفتح الذال ( أدبر ) جاء بعدها همزة أي مضى

34. ( والصبح إذا أسفر ) ظهر

35. ( إنها ) أي سقر ( لإحدى الكبر ) البلايا العظام

36. ( نذيرا ) حال من إحدى وذكر لأنها بمعنى العذاب ( للبشر )

37. ( لمن شاء منكم ) بدل من البشر ( أن يتقدم ) إلى الخير أو الجنة بالإيمان ( أو يتأخر ) إلى الشر أو النار بالكفر

38. ( كل نفس بما كسبت رهينة ) مرهونة مأخوذة بعملها في النار

39. ( إلا أصحاب اليمين ) وهم المؤمنون فناجون منها كائنون

40. ( في جنات يتساءلون ) بينهم

41. ( عن المجرمين ) وحالهم ويقولون لهم بعد إخراج الموحدين من النار

42. ( ما سلككم ) أدخلكم ( في سقر )

43. ( قالوا لم نك من المصلين )

44. ( ولم نك نطعم المسكين )

45. ( وكنا نخوض ) في الباطل ( مع الخائضين )

46. ( وكنا نكذب بيوم الدين ) البعث والجزاء

47. ( حتى أتانا اليقين ) الموت

48. ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) من الملائكة والأنبياء والصالحين والمعنى لا شفاعة لهم

49. ( فما ) مبتدأ ( لهم ) خبره متعلق بمحذوف انتقل ضميره إليه ( عن التذكرة معرضين ) حال من الضمير والمعنى أي شيء حصل لهم في إعراضهم عن الاتعاظ

50. ( كأنهم حمر مستنفرة ) وحشية

51. ( فرت من قسورة ) أسد أي هربت منه أشد الهرب

52. ( بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ) أي من الله تعالى باتباع النبي كما قالوا لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه

53. ( كلا ) ردع عما أرادوه ( بل لا يخافون الآخرة ) أي عذابها

54. ( كلا ) استفتاح ( إنه ) أي القرآن ( تذكرة ) عظة

55. ( فمن شاء ذكره ) قرأه فاتعظ به

56. ( وما يذكرون ) بالياء والتاء ( إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى ) بأن يتقى ( وأهل المغفرة ) بأن يغفر لمن اتقاه
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:16 am

75. سورة القيامة


1. ( لا ) زائدة في الموضعين ( أقسم بيوم القيامة )

2. ( ولا أقسم بالنفس اللوامة ) التي تلوم نفسها وإن اجتهدت في الاحسان وجواب القسم محذوف أي لتبعثن دل عليه

3. ( أيحسب الإنسان ) أي الكافر ( ألن نجمع عظامه ) للبعث والاحياء

4. ( بلى ) نجمعها ( قادرين ) مع جمعها ( على أن نسوي بنانه ) وهو الأصابع أي نعيد عظامها كما كانت مع صغرها فكيف بالكبيرة

5. ( بل يريد الإنسان ليفجر ) اللام زائدة ونصبه بأن مقدرة أي أن يكذب ( أمامه ) أي يوم القيامة

6. ( يسأل أيان ) متى ( يوم القيامة ) سؤال استهزاء وتكذيب

7. ( فإذا برق البصر ) بكسر الراء وفتحها دهش وتحير لما رأى مما كان يكذبه

8. ( وخسف القمر ) أظلم وذهب ضوؤه

9. ( وجمع الشمس والقمر ) فطلعا من المغرب أو ذهب ضوؤهما وذلك يوم القيامة

10. ( يقول الإنسان يومئذ أين المفر ) الفرار

11. ( كلا ) ردع عن طلب الفرار ( لا وزر ) لا ملجأ يتحصن به

12. ( إلى ربك يومئذ المستقر ) مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون

13. ( ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ) بأول عمله وآخره

14. ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ) شاهد تنطق جوارحه بعمله والهاء للمبالغة فلا بد من جزائه

15. ( ولو ألقى معاذيره ) جمع معذرة على غير قياس أي لو جاء بكل معذرة ما قبلت منه قال تعالى لنبيه

16. ( لا تحرك به ) بالقرآن قبل فراغ جبريل منه ( لسانك لتعجل به ) خوف أن ينفلت منك

17. ( إن علينا جمعه ) في صدرك ( وقرآنه ) قراءتك اياه أي جريانه على لسانك

18. ( فإذا قرأناه ) عليك بقراءة جبريل ( فاتبع قرآنه ) استمع قراءته فكان صلى الله عليه وسلم يستمع ثم يقرؤه

19. ( ثم إن علينا بيانه ) بالتفهيم لك والمناسبة بين هذه الآية وما قبلها أن تلك تضممنت الإعراض عن آيات الله وهذه تضمنت المبادرة إليها بحفظها

20. ( كلا ) استفتاح بمعنى ألا ( بل تحبون العاجلة ) الدنيا بالتاء والياء في الفعلين

21. ( وتذرون الآخرة ) فلا يعملون لها

22. ( وجوه يومئذ ) أي يوم القيامة ( ناضرة ) حسنة مضيئة

23. ( إلى ربها ناظرة ) أي يرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة

24. ( ووجوه يومئذ باسرة ) كالحة شديدة العبوس

25. ( تظن ) توقن ( أن يفعل بها فاقرة ) داهية عظيمة تكسر فقار الظهر

26. ( كلا ) بمعنى ألا ( إذا بلغت ) النفس ( التراقي ) عظام الحلق

27. ( وقيل ) قال من حوله ( من راق ) يرقيه ليشفى

28. ( وظن ) ايقن من بلغت نفسه ذلك ( أنه الفراق ) فراق الدنيا

29. ( والتفت الساق بالساق ) أي إحدى ساقيه بالأخرى عند الموت أي التفت شدة فراق الدنيا بشدة إقبال الآخرة

30. ( إلى ربك يومئذ المساق ) أي السوق وهذا يدل على العامل في إذا والمعنى إذا بلغت النفس الحلقوم تساق إلى حكم ربها

31. ( فلا صدق ) الإنسان ( ولا صلى ) أي لم يصدق ولم يصل

32. ( ولكن كذب ) بالقرآن ( وتولى ) عن الإيمان

33. ( ثم ذهب إلى أهله يتمطى ) يتبختر في مشيته إعجابا

34. ( أولى لك ) فيه التفات عن الغيبة والكلمة اسم فعل واللام للتبيين أي وليك ما تكره ( فأولى ) أي فهو أولى بك من غيرك

35. ( ثم أولى لك فأولى ) تأكيد

36. ( أيحسب ) يظن ( الإنسان أن يترك سدى ) هملا لا يكلف بالشرائع لا يحسب ذلك

37. ( ألم يك ) أي كان ( نطفة من مني يمنى ) بالياء والتاء تصب في الرحم

38. ( ثم كان ) المني ( علقة فخلق ) الله منها الإنسان ( فسوى ) عدل أعضاءه

39. ( فجعل منه ) من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة قطعة لحم ( الزوجين ) النوعين ( الذكر والأنثى ) يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة

40. ( أليس ذلك ) الفعال لهذه الأشياء ( بقادر على أن يحيي الموتى ) قال صلى الله عليه وسلم بلى
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:18 am

76. سورة الإنسان


1. ( هل ) قد ( أتى على الإنسان ) آدم ( حين من الدهر ) أربعون سنة ( لم يكن ) فيه ( شيئا مذكورا ) كان فيه مصورا من طين لا يذكر أو المراد بالإنسان الجنس وبالحين مدة الحمل

2. ( إنا خلقنا الإنسان ) الجنس ( من نطفة أمشاج ) اخلاط أي من ماء الرجل وماء المرأة المختلطين الممتزجين ( نبتليه ) نختبره بالتكليف والجملة مستأنفة أو حال مقدرة أي مريدين ابتلاءه حين تأهله ( فجعلناه ) بسبب ذلك ( سميعا بصيرا )

3. ( إنا هديناه السبيل ) بينا له طريق الهدى ببعث الرسل ( إما شاكرا ) أي مؤمنا ( وإما كفورا ) حالان من المفعول أي بينا له في حال شكره أو كفره المقدرة وإما لتفصيل الأحوال

4. ( إنا أعتدنا ) هيأنا ( للكافرين سلاسل ) يسحبون بها في النار ( وأغلالا ) في اعناقهم تشد فيها السلاسل ( وسعيرا ) نارا مسعرة أي مهيجة يعذبون بها

5. ( إن الأبرار ) جمع بر أو بار وهم المطيعون ( يشربون من كأس ) هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض ( كان مزاجها ) ما تمزج به ( كافورا )

6. ( عينا ) بدل من كافورا فيها رائحته ( يشرب بها ) منها ( عباد الله ) أولياؤه ( يفجرونها تفجيرا ) يقودونها حيث شاؤا من منازلهم

7. ( يوفون بالنذر ) في طاعة الله ( ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) منتشرا

8. ( ويطعمون الطعام على حبه ) أي الطعام وشهوتهم له ( مسكينا ) فقيرا ( ويتيما ) لا أب له ( وأسيرا ) يعني المحبوسس بحق

9. ( إنما نطعمكم لوجه الله ) لطلب ثوابه ( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) شكرا فيه علة الاطعام وهل تكلموا بذلك أو علمه الله منهم فأثنى عليهم به قولان

10. ( إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا ) تكلح الوجوه فيه أي كريه المنظر لشدته ( قمطريرا ) شديدا في ذلك

11. ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم ) أعطاهم ( نضرة ) حسنا وإضاءة في وجوههم ( وسرورا )

12. ( وجزاهم بما صبروا ) بصبرهم عن المعصية ( جنة ) ادخلوها ( وحريرا ) البسوه

13. ( متكئين ) حال من مرفوع ادخلوها المقدر ( فيها على الأرائك ) السرر في الحجال ( لا يرون ) لا يجدون حال ثانية ( فيها شمسا ولا زمهريرا ) لا حرا ولا بردا وقيل الزمهرير القمر فهي مضيئة من غير شمس ولا قمر

14. ( ودانية ) قريبة عطف على محل لا يرون أي غير رائين ( عليهم ) منهم ( ظلالها ) شجرها ( وذللت قطوفها تذليلا ) ادنيت ثمارها فينالها القائم والقاعد والمضطجع

15. ( ويطاف عليهم ) فيها ( بآنية من فضة وأكواب ) أقداح بلا عرى ( كانت قواريرا )

16. ( قوارير من فضة ) أي أنها من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج ( قدروها ) أي الطائفون ( تقديرا ) على قدر ري الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ الشراب

17. ( ويسقون فيها كأسا ) خمرا ( كان مزاجها ) ما تمزج به ( زنجبيلا )

18. ( عينا ) بدل من زنجبيلا ( فيها تسمى سلسبيلا ) يعني أن ماءها كالزنجبيل الذي تستلذ

19. ( ويطوف عليهم ولدان مخلدون ) بصفة الولدان لا يشيبون ( إذا رأيتهم حسبتهم ) لحسنهم وانتشارهم في الخدمة ( لؤلؤا منثورا ) من سلكه أو من صدفه وهو أحسن منه في غير ذلك

20. ( وإذا رأيت ثم ) أي وجدت الرؤية منك في الجنة ( رأيت ) جواب إذا ( نعيما ) لا يوصف ( وملكا كبيرا ) واسعا لا غاية له

21. ( عاليهم ) فوقهم فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبر والضمير المتصل به للمعطوف عليهم ( ثياب سندس ) حرير ( خضر ) بالرفع ( وإستبرق ) بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما وفي أخرى برفعهما وفي أخرى بجرهما ( وحلوا أساور من فضة ) وفي موضع من ذهب للايذان بأنهم يحلون من النوعين معا ومفرقا ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) مبالغا في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا

22. ( إن هذا ) النعيم ( كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا )

23. ( إنا نحن ) تأكيد لاسم إن أو فصل ( نزلنا عليك القرآن تنزيلا ) خبر إن أي فصلناه ولم ننزله جملة واحدة

24. ( فاصبر لحكم ربك ) عليك بتبليغ رسالته ( ولا تطع منهم ) أي الكفار ( آثما أو كفورا ) أي عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع عن هذا الأمر ويجوز أن يراد كل آثم وكافر ولا تطع أحدهما أيا كان فيما دعاك إليه من إثم أو كفر

25. ( واذكر اسم ربك ) في الصلاة ( بكرة وأصيلا ) يعني الفجر والظهر والعصر

26. ( ومن الليل فاسجد له ) يعني المغرب والعشاء ( وسبحه ليلا طويلا ) صل التطوع فيه كما تقدم من ثلثيه أو نصفه أو ثلثه

27. ( إن هؤلاء يحبون العاجلة ) الدنيا ( ويذرون وراءهم يوما ثقيلا ) شديدا أي يوم القيامة لا يعملوون له

28. ( نحن خلقناهم وشددنا ) قوينا ( أسرهم ) أعضاءهم ومفاصلهم ( وإذا شئنا بدلنا ) جعلنا ( أمثالهم ) في الخلقة بدلا منهم بأن نهلكهم ( تبديلا ) تأكيد ووقعت إذا موقع إن نحو إن يشأ يذهبكم لأنه تعالى لم يشأ ذلك وإذا لما يقع

29. ( إن هذه ) السورة ( تذكرة ) عظة للخلق ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) طريقا بالطاعة

30. ( وما تشاؤون ) بالتاء والياء اتخاذ السبيل بالطاعة ( إلا أن يشاء الله ) ذلك ( إن الله كان عليما ) بخلقه ( حكيما ) في فعله

31. ( يدخل من يشاء في رحمته ) جنته وهم المؤمنون ( والظالمين ) ناصبه فعل مقدر أي أعد يفسره ( أعد لهم عذابا أليما ) مؤلما وهم الكافرون
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:18 am

77. سورة المرسلات


1. ( والمرسلات عرفا ) أي الرياح متتابعة كعرف الفرس يتلو بعضه بعضا ونصبه على الحال

2. ( فالعاصفات عصفا ) الرياح الشديدة

3. ( والناشرات نشرا ) الرياح تنشر المطر

4. ( فالفارقات فرقا ) أي آيات القرآن تفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام

5. ( فالملقيات ذكرا ) أي الملائكة تنزل بالوحي إلى الأنبياء والرسل يلقون الوحي إلى الأمم

6. ( عذرا أو نذرا ) أي للاعذار والانذار من الله تعالى وفي قراءة بضم ذال نذرا وقرىء بضم ذال عذرا

7. ( إنما توعدون ) أي يا كفار مكة من البعث والعذاب ( لواقع ) كائن لا محالة

8. ( فإذا النجوم طمست ) محي نورها

9. ( وإذا السماء فرجت ) شقت

10. ( وإذا الجبال نسفت ) فتتت وسيرت

11. ( وإذا الرسل أقتت ) بالواو وبالهمزة بدلا منها أي جمعت لوقت

12. ( لأي يوم ) ليوم عظيم ( أجلت ) للشهادة على اممهم بالتبليغ

13. ( ليوم الفصل ) بين الخلق ويؤخذ منه جواب إذا أي وقع الفصل بين الخلائق

14. ( وما أدراك ما يوم الفصل ) تهويل لشأنه

15. ( ويل يومئذ للمكذبين ) هذا وعيد لهم

16. ( ألم نهلك الأولين ) بتكذيبهم أي اهلكناهم

17. ( ثم نتبعهم الآخرين ) ممن كذبوا ككفار مكة فنهلكهم

18. ( كذلك ) مثل ما فعلنا بالمكذبين ( نفعل بالمجرمين ) بكل من أجرم فيما يستقبل فنهلكهم

19. ( ويل يومئذ للمكذبين ) تأكيد

20. ( ألم نخلقكم من ماء مهين ) ضعيف وهو المني

21. ( فجعلناه في قرار مكين ) حريز وهو الرحم

22. ( إلى قدر معلوم ) وهو وقت الولادة

23. ( فقدرنا ) على ذلك ( فنعم القادرون ) نحن

24. ( ويل يومئذ للمكذبين )

25. ( ألم نجعل الأرض كفاتا ) مصدر كفت بمعنى ضم أي ضامة

26. ( أحياء ) على ظهرها ( وأمواتا ) في بطنها

27. ( وجعلنا فيها رواسي شامخات ) جبالا مرتفعات ( وأسقيناكم ماء فراتا ) عذبا

28. ( ويل يومئذ للمكذبين ) ويقال للمكذبين يوم القيامة

29. ( انطلقوا إلى ما كنتم به ) من العذاب ( تكذبون )

30. ( انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ) هو دخان جهنم إذا ارتفع افترق ثلاث فرق لعظمه

31. ( لا ظليل ) كنين يظلهم من حر ذلك اليوم ( ولا يغني ) يرد عنهم شيئا ( من اللهب ) النار

32. ( إنها ) أي النار ( ترمي بشرر ) هو ما تطاير منها ( كالقصر ) من البناء في عظمه وارتفاعه

33. ( كأنه جمالة ) جمع جمالة جمع جمل وفي قراءة جمالة ( صفر ) في هيئتها ولونها وفي الحديث شرار النار أسود كالقير والعرب تسمي سود الإبل صفرا لشوب سوادها بصفرة فقيل صفر في الآية بمعنى سود لما ذكر وقيل لا والشرر جمع شرارة والقير القار

34. ( ويل يومئذ للمكذبين )

35. ( هذا ) أي يوم القيامة ( يوم لا ينطقون ) فيه بشيء

36. ( ولا يؤذن لهم ) في العذر ( فيعتذرون ) عطف على يؤذن من غير تسبب عنه فهو داخل في حيز النفي أي لا إذن فلا اعتذار

37. ( ويل يومئذ للمكذبين )

38. ( هذا يوم الفصل جمعناكم ) أيها المكذبون من هذه الأمة ( والأولين ) من المكذبين قبلكم فتحاسبون وتعذبون جميعا

39. ( فإن كان لكم كيد ) حيلة في دفع العذاب عنكم ( فكيدون ) فافعلوها

40. ( ويل يومئذ للمكذبين )

41. ( إن المتقين في ظلال ) أي تكاثف أشجار إذ لا شمس يظل من حرها ( وعيون ) نابعة من الماء

42. ( وفواكه مما يشتهون ) فيه إعلام بأن المأكل والمشرب في الجنة بحسب شهواتهم بخلاف الدنيا فبحسب ما يجد الناس في الأغلب ويقال لهم

43. ( كلوا واشربوا هنيئا ) حال أي متهنئين ( بما كنتم تعملون ) من الطاعة

44. ( إنا كذلك ) كما جزينا المتقين ( نجزي المحسنين )

45. ( ويل يومئذ للمكذبين )

46. ( كلوا وتمتعوا ) خطاب للكفار في الدنيا ( قليلا ) من الزمان وغايته إلى الموت وفي هذا تهديد لهم ( إنكم مجرمون )

47. ( ويل يومئذ للمكذبين )

48. ( وإذا قيل لهم اركعوا ) صلوا ( لا يركعون ) لا يصلون

49. ( ويل يومئذ للمكذبين )

50. ( فبأي حديث بعده ) أي القرآن ( يؤمنون ) أي لا يمكن إيمانهم بغيره من كتب الله بعد تكذيبهم به لاشتماله على الاعجاز الذي لم يشتمل عليه غيره
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:30 am

78. سورة النبأ


1. ( عم ) عن أي شيء ( يتساءلون ) يسأل بعض قريش بعضا

2. ( عن النبأ العظيم ) بيان لذلك الشيء والاستفهام لتفخيمه وهو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن المشتمل على البعث وغيره

3. ( الذي هم فيه مختلفون ) فالمؤمنون يثبتونه والكافرون ينكرونه

4. ( كلا ) ردع ( سيعلمون ) ما يحل بهم على إنكارهم له

5. ( ثم كلا سيعلمون ) تأكيد وجيءء فيه بثم للأيذان بأن الوعيد الثاني أشد من الأول ثم أومأ تعالى إلى القدرة على البعث فقال

6. ( ألم نجعل الأرض مهادا ) فراشا كالمهد

7. ( والجبال أوتادا ) تثبت بها الأرض كما تثبت الخيام بالأوتاد والاستفهام للتقرير

8. ( وخلقناكم أزواجا ) ذكورا وإناثا

9. ( وجعلنا نومكم سباتا ) راحة لأبدانكم

10. ( وجعلنا الليل لباسا ) ساترا بسواده

11. ( وجعلنا النهار معاشا ) وقتا للمعايش

12. ( وبنينا فوقكم سبعا ) سبع سموات ( شدادا ) جمع شديدة أي قوية محكمة لا يؤثر فيها مرور الزمان

13. ( وجعلنا سراجا ) منيرا ( وهاجا ) وقادا يعني الشمس

14. ( وأنزلنا من المعصرات ) السحابات التي حان لها أن تمطر كالمعصر الجارية التي دنت من الحيض ( ماء ثجاجا ) سبابا

15. ( لنخرج به حبا ) كالحنطة ( ونباتا ) كالتين

16. ( وجنات ) بساتين ( ألفافا ) ملتفة جمع لفيف كشريف وأشراف

17. ( إن يوم الفصل ) بين الخلائق ( كان ميقاتا ) وقتا للثواب والعقاب

18. ( يوم ينفخ في الصور ) القرن بدل من يوم الفصل أو بيان له والنافخ إسرافيل ( فتأتون ) من قبوركم إلى الموقف ( أفواجا ) جماعات مختلفة

19. ( وفتحت السماء ) بالتشديد والتخفيف شققت لنزول الملائكة ( فكانت أبوابا ) ذات أبواب

20. ( وسيرت الجبال ) ذهب بها عن أماكنها ( فكانت سرابا ) هباء أي مثله في خفة سيرها

21. ( إن جهنم كانت مرصادا ) راصدة أو مرصدة

22. ( للطاغين ) الكافرين فلا يتجاوزونها ( مآبا ) مرجعا لهم فيدخلونها

23. ( لابثين ) حال مقدرة أي مقدرا لبثهم ( فيها أحقابا ) دهورا لا نهاية لها جمع حقب بضم أوله

24. ( لا يذوقون فيها بردا ) نوما فإنهم لا يذوقونه ( ولا شرابا ) ما يشرب تلذذا

25. ( إلا ) لكن ( حميما ) ماء حارا غاية الحرارة ( وغساقا ) بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك

26. ( جزاء وفاقا ) موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار

27. ( إنهم كانوا لا يرجون ) يخافون ( حسابا ) لانكاارهم البعث

28. ( وكذبوا بآياتنا ) القرآن ( كذابا ) تكذيبا

29. ( وكل شيء ) من الأعمال ( أحصيناه ) ضبطناه ( كتابا ) كتبا في اللوح المحفوظ لنجازي عليه ومن ذلك تكذيبهم بالقرآن

30. ( فذوقوا ) أي فيقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب عليهم ذوقوا جزاءكم ( فلن نزيدكم إلا عذابا ) فوق عذابكم

31. ( إن للمتقين مفازا ) مكان فوز في الجنة

32. ( حدائق ) بساتين بدل من مفازا أو بيان له ( وأعنابا ) عطف على مفازا

33. ( وكواعب ) جواري تكعبت ثديهن جمع كاعب ( أترابا ) على سن واحد جمع ترب بكسر التاء وسكون الراء

34. ( وكأسا دهاقا ) خمرا مالئة محالها وفي سورة القتال وأنهار من خمر

35. ( لا يسمعون فيها ) أي الجنة عند شرب الخمر وغيرها من الأحوال ( لغوا ) باطلا من القول ( ولا كذابا ) بالتخفيف أي كذبا وبالتشديد أي تكذيبا من واحد لغيره بخلاف ما يقع في الدنيا عند شرب الخمر

36. ( جزاء من ربك ) أي جزاهم الله بذلك جزاء ( عطاء ) بدل من جزاء ( حسابا ) أي كثيرا من قولهم أعطاني فاحسبني أي أكثر علي حتى قلت حسبي

37. ( رب السماوات والأرض ) بالجر والرفع ( وما بينهما الرحمن ) كذلك وبرفعه مع جر رب ( لا يملكون ) أي الخلق ( منه ) تعالى ( خطابا ) أي لا يقدر أحد أن يخاطبه خوفا منه

38. ( يوم ) ظرف للايملكون ( يقوم الروح ) جبريل أو جند الله ( والملائكة صفا ) حال أي مصطفين ( لا يتكلمون ) أي الخلق ( إلا من أذن له الرحمن ) في الكلام ( وقال ) قولا ( صوابا ) من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى

39. ( ذلك اليوم الحق ) الثابت وقوعه وهو يوم القيامة ( فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ) مرجعا أي رجع إلى الله بطاعته ليسلم من العذاب فيه

40. ( إنا أنذرناكم ) يا كفار مكة ( عذابا قريبا ) عذاب يوم القيامة الآتي وكل آت قريب ( يوم ) ظرف لعذابا بصفته ( ينظر المرء ) كل امرىء ( ما قدمت يداه ) من خير وشر ( ويقول الكافر يا ) حرف تنبيه ( ليتني كنت ترابا ) يعني فلا أعذب يقول ذلك عندما يقول الله تعالى للبهائم بعد الاقتصاص من بعضها لبعض كوني ترابا
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:31 am

79. سورة النازعات


1. ( والنازعات ) الملائكة تنزع أرواح الكفار ( غرقا ) نزعا بشدة

2. ( والناشطات نشطا ) الملائكة تنشط أرواح المؤمنين أي تسلها برفق

3. ( والسابحات سبحا ) الملائكة تسبح من السماء بأمره تعالى أي تنزل

4. ( فالسابقات سبقا ) الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة

5. ( فالمدبرات أمرا ) الملائكة تدبر أمر الدنيا أي تنزل بتدبيره وجواب هذه الأقسام محذوف أي لتبعثن يا كفار مكة وهو عامل في

6. ( يوم ترجف الراجفة ) النفخة الأولى بها يرجف كل شيء أي يتزلزل فوصف بما يحدث بها

7. ( تتبعها الرادفة ) النفخة الثانية بينهما أربعون سنة والجملة حال من الراجفة واسع للنفختين وغيرهما فصح ظرفيته للبعث الواقع عقب الثانية

8. ( قلوب يومئذ واجفة ) خائفة قلقة

9. ( أبصارها خاشعة ) ذليلة لهول ما ترى

10. ( يقولون ) أي أرباب القلوب والأبصار استهزاء وإنكارا للبعث ( أئنا ) بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في الموضعين ( لمردودون في الحافرة ) أي أنرد بعد الموت إلى الحياة والحافرة اسم لأول الأمر ومنه رجع فلان حافرته والحافرة إذا رجع من حيث جاء

11. ( أئذا كنا عظاما نخرة ) وفي قراءة ناخرة بالية متفتتة نحيا

12. ( قالوا تلك ) أي رجعتنا إلى الحياة ( إذا ) إن صحت ( كرة ) رجعة ( خاسرة ) ذات خسران

13. ( فإنما هي ) أي الرادفة التي يعقبها البعث ( زجرة ) نفخة ( واحدة ) فاذا نفخت

14. ( فإذا هم ) أي كل الخلائق ( بالساهرة ) بوجه الأرض أحياء بعد ما كانوا ببطنها أمواتا

15. ( هل أتاك ) يا محمد ( حديث موسى ) عامل في

16. ( إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ) اسم الوادي بالتنوين وتركه فقال

17. ( اذهب إلى فرعون إنه طغى ) تجاوز الحد في الكفر

18. ( فقل هل لك ) أدعوك ( إلى أن تزكى ) وفي قراءة بتشديد االزاي بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها تتطهر من الشرك بأن تشهد أن لا إلاه إلا الله

19. ( وأهديك إلى ربك ) أدلك على معرفته ببرهان ( فتخشى ) فتخافه

20. ( فأراه الآية الكبرى ) من آياته السبع وهي اليد أو العصا

21. ( فكذب ) فرعون موسى ( وعصى ) الله تعالى

22. ( ثم أدبر ) عن الإيمان ( يسعى ) في الأرض بالفساد

23. ( فحشر ) جمع السحرة وجنده ( فنادى )

24. ( فقال أنا ربكم الأعلى ) لا رب فوقي

25. ( فأخذه الله ) أهلكه بالغرق ( نكال ) عقوبة ( الآخرة ) أي هذه الكلمة ( والأولى ) أي قوله قبلها ما علمت لكم من إلاه غيري وكان بينهما أربعون سنة

26. ( إن في ذلك ) المذكور ( لعبرة لمن يخشى ) الله تعالى

27. ( أأنتم ) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه أي منكرو البعث ( أشد خلقا أم السماء ) أشد خلقا ( بناها ) بيان لكيفية خلقها

28. ( رفع سمكها ) تفسير لكيفية البناء أي جعل سمتها في جهة العلو رفيعا وقيل سمكها سقفها ( فسواها ) جعلها مستوية بلا عيب

29. ( وأغطش ليلها ) أظلمه ( وأخرج ضحاها ) أبرز نور شمسها وأضيف إليها الليل لأنه ظلمها والشمس لأنها سراجها

30. ( والأرض بعد ذلك دحاها ) بسطها وكانت مخلوقة قبل السماء من غير دحو

31. ( أخرج ) حال باضمار قد أي مخرجا ( منها ماءها ) بتفجير عيونها ( ومرعاها ) ما ترعاه النعم من الشجر والعشب وما يأكله الناس من الأقوات والثمار وإطلاق المرعى عليه استعارة

32. ( والجبال أرساها ) أثبتها على وجه الأرض لتسكن

33. ( متاعا ) مفعول له لمقدر أي فعل ذلك متعة أو مصدر أي تمتيعا ( لكم ولأنعامكم ) جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم

34. ( فإذا جاءت الطامة الكبرى ) النفخة الثانية

35. ( يوم يتذكر الإنسان ) بدل من إذا ( ما سعى ) في الدنيا من خير وشر

36. ( وبرزت ) أظهرت ( الجحيم ) النار المحرقة ( لمن يرى ) لكل راء وجواب

37. ( فأما من طغى ) كفر

38. ( وآثر الحياة الدنيا ) باتباع الشهوات

39. ( فإن الجحيم هي المأوى ) مأواه

40. ( وأما من خاف مقام ربه ) قيامه بين يديه ( ونهى النفس ) الأمارة ( عن الهوى ) المردي باتباع الشهوات

41. ( فإن الجنة هي المأوى ) وحاصل الجواب فالعاصي في النار والمطيع في الجنة

42. ( يسألونك ) كفار مكة ( عن الساعة أيان مرساها ) متى وقوعها وقيامها

43. ( فيم ) في أي شيء ( أنت من ذكراها ) ليس عندك علمها حتى تذكرها

44. ( إلى ربك منتهاها ) منتهى علمها لا يعلمه غيره

45. ( إنما أنت منذر ) إنما ينفع إنذارك ( من يخشاها ) يخافها

46. ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا ) في قبورهم ( إلا عشية أو ضحاها ) عشية يوم أو بكرته وصح إضافة الضحى إلى العشية لما بينهما من الملابسة إذ هما طرفا النهار وحسن الإضافة وقوع الكلمة فاصلة
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:34 am

80. سورة عبس


1. ( عبس ) النبي كلح وجهه ( وتولى ) أعرض لأجل

2. ( أن جاءه الأعمى ) عبد الله بن أم مكتوم فقطعه عما هو مشغول به ممن يرجو إسلامه من اشراف قريش الذين هو حريص على إسلامهم ولم يدر الأعمى أنه مشغول بذلك فناداه علمني مما علمك الله فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته فعوتب في ذلك بما نزل في هذه السورة فكان بعد ذلك يقول له إذا جاء مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ويبسط له رداءه

3. ( وما يدريك ) يعلمك ( لعله يزكى ) فيه إدغام التاء في الأصل في الزاي أي يتطهر من الذنوب بما يسمع منك

4. ( أو يذكر ) فيه إدغام التاء في الأصل في الذال أي يتعظ ( فتنفعه الذكرى ) العظة المسموعة منك وفي قراءة بنصب تنفعه جواب الترجي

5. ( أما من استغنى ) بالمال

6. ( فأنت له تصدى ) وفي قراءة بتشديد الصاد بإدغام التاء الثانية في الأصل فيها تقبل وتتعرض

7. ( وما عليك ألا يزكى ) يؤمن

8. ( وأما من جاءك يسعى ) حال من فاعل جاء

9. ( وهو يخشى ) الله حال من فاعل يسعى وهو الأعمى

10. ( فأنت عنه تلهى ) فيه حذف التاء الأخرى في الأصل أي تتشاغل

11. ( كلا ) لا تفعل مثل ذلك ( إنها ) السورة أو الآيات ( تذكرة ) عظة للخلق

12. ( فمن شاء ذكره ) حفظ ذلك فاتعظ به

13. ( في صحف ) خبر ثان لإنها وما قبله اعتراض ( مكرمة ) عند الله

14. ( مرفوعة ) في السماء ( مطهرة ) منزهة من مس الشياطين

15. ( بأيدي سفرة ) كتبة ينسخونها من اللوح المحفوظ

16. ( كرام بررة ) مطيعين لله تعالى وهم الملائكة

17. ( قتل الإنسان ) لعن الكافر ( ما أكفره ) استفهام توبيخ أي ما حمله على الكفر

18. ( من أي شيء خلقه ) استفهام تقرير ثم بينه فقال

19. ( من نطفة خلقه فقدره ) علقة ثم مضغة إلى آخر خلقه

20. ( ثم السبيل ) أي طريق خروجه من بطن أمه ( يسره )

21. ( ثم أماته فأقبره ) جعله في قبر يستره

22. ( ثم إذا شاء أنشره ) للبعث

23. ( كلا ) حقا ( لما يقض ) لم يفعل ( ما أمره ) به ربه

24. ( فلينظر الإنسان ) نظر اعتبار ( إلى طعامه ) كيف قدر ودبر له

25. ( أنا صببنا الماء ) من السحاب ( صبا )

26. ( ثم شققنا الأرض ) بالنبات ( شقا )

27. ( فأنبتنا فيها حبا ) كالحنطة والشعير

28. ( وعنبا وقضبا ) هو القت الرطب

29. ( وزيتونا ونخلا )

30. ( وحدائق غلبا ) بساتين كثيرة الأشجار

31. ( وفاكهة وأبا ) ما ترعاه البهائم وقيل التبن

32. ( متاعا ) متعة أو تمتيعا كما تقدم في السورة قبلها ( لكم ولأنعامكم ) تقدم فيها أيضا

33. ( فإذا جاءت الصاخة ) النفخة الثانية

34. ( يوم يفر المرء من أخيه )

35. ( وأمه وأبيه )

36. ( وصاحبته ) زوجته ( وبنيه ) يوم بدل من إذا وجوابها دل عليه

37. ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) حال يشغله عن شأن غيره أي اشتغل كل واحد بنفسه

38. ( وجوه يومئذ مسفرة ) مضيئة

39. ( ضاحكة مستبشرة ) فرحة وهو المؤمنون

40. ( ووجوه يومئذ عليها غبرة ) غبار

41. ( ترهقها ) تغشاها ( قترة ) ظلمة وسواد

42. ( أولئك ) أهل هذه الحالة ( هم الكفرة الفجرة ) الجامعون بين الكفر والفجور
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:35 am

81. سورة التكوير


1. ( إذا الشمس كورت ) لففت وذهب بنورها

2. ( وإذا النجوم انكدرت ) انقضت وتساقطت على الأرض

3. ( وإذا الجبال سيرت ) ذهب بها عن وجه الأرض فصارت هباء منبثا

4. ( وإذا العشار ) النوق الحوامل ( عطلت ) تركت بلا راع أو بلا حطب لما دهاهم من الأمر ولم يكن مال أعجب إليهم منها

5. ( وإذا الوحوش حشرت ) جمعت بعد البعث ليقتص لبعض من بعض ثم تصير ترابا

6. ( وإذا البحار سجرت ) بالتخفيف والتشديد اوقدت فصارت نارا

7. ( وإذا النفوس زوجت ) قرنت بأجسادها

8. ( وإذا الموؤودة ) الجارية تدفن حية خوف العار والحاجة ( سئلت ) تبكيتا لقاتلها

9. ( بأي ذنب قتلت ) وقرئت بكسر التاء حكاية لما تخاطب به وجوابها أن تقول قتلت بلا ذنب

10. ( وإذا الصحف ) صحف الأعمال ( نشرت ) بالتخفيف والتشديد فتحت وبسطت

11. ( وإذا السماء كشطت ) نزعت عن أماكنها كما ينزع الجلد من الشاة

12. ( وإذا الجحيم ) النار ( سعرت ) بالتخفيف والتشديد اججت

13. ( وإذا الجنة أزلفت ) قربت لأهلها ليدخلوها وجواب إذا أول السورة وما عطف عليها

14. ( علمت نفس ) كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة ( ما أحضرت ) من خير وشر

15. ( فلا أقسم ) لا صلة ( بالخنس )

16. ( الجوار الكنس ) هي النجوم الخمسة زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد تخنُس بضم النون أي ترجع في مجراها وراءها بينما نرى النجم في آخر البرج إذ كر راجعا إلى أوله وتكنِس بكسر النون تدخل في كناسها أي تغيب في المواضع التي تغيب فيها

17. ( والليل إذا عسعس ) أقبل بظلامه أو ادبر

18. ( والصبح إذا تنفس ) امتد حتى يصير نهارا بينا

19. ( إنه ) أي القرآن ( لقول رسول كريم ) على الله تعالى وهو جبريل أضيف إليه لنزوله به

20. ( ذي قوة ) شديد القوى ( عند ذي العرش ) الله تعالى ( مكين ) ذي مكانة متعلق به عند

21. ( مطاع ثم ) تطيعه الملائكة في السموات ( أمين ) على الوحي

22. ( وما صاحبكم ) محمد صلى الله عليه وسلم عطف على إنه إلى آخر المقسم عليه ( بمجنون ) كما زعمتم

23. ( ولقد رآه ) رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته التي خلق عليها ( بالأفق المبين ) وهو الأعلى بناحية المشرق

24. ( وما هو ) محمد صلى الله عليه وسلم ( على الغيب ) ما غاب من الوحي وخبر السماء ( بضنين ) أي بمتهم وفي قراءة بالضاد أي ببخيل فينتقص شيئا منه

25. ( وما هو ) أي القرآن ( بقول شيطان ) مسترق السمع ( رجيم ) مرجوم

26. ( فأين تذهبون ) فبأي طريق تسلكون إنكاركم القرآن وإعراضكم عنه

27. ( إن ) ما ( هو إلا ذكر ) عظة ( للعالمين ) الإنس والجن

28. ( لمن شاء منكم ) من العالمين باعادة الجار ( أن يستقيم ) باتباع الحق

29. ( وما تشاؤون ) الاستقامة على الحق ( إلا أن يشاء الله رب العالمين ) الخلائق استقامتكم عليه
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:55 am

82. سورة الإنفطار


1. ( إذا السماء انفطرت ) انشقت

2. ( وإذا الكواكب انتثرت ) انقطعت وتساقطت

3. ( وإذا البحار فجرت ) فتح بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا واختلط العذب بالملح

4. ( وإذا القبور بعثرت ) قلب ترابها وبعث موتاها وجواب إذا وما عطف عليها

5. ( علمت نفس ) أي كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة ( ما قدمت ) من الأعمال ( و ) ما ( أخرت ) منها فلم تعمله

6. ( يا أيها الإنسان ) الكافر ( ما غرك بربك الكريم ) حتى عصيته

7. ( الذي خلقك ) بعد أن لم تكن ( فسواك ) جعلك مستوي الخلقة سالم الأعضاء ( فعدلك ) بالتخفيف والتشديد جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى

8. ( في أي صورة ما ) صلة ( شاء ركبك )

9. ( كلا ) ردع عن الاغترار بكرم الله تعالى ( بل تكذبون ) ياكفار مكة ( بالدين ) بالجزاء على الأعمال

10. ( وإن عليكم لحافظين ) من الملائكة لأعمالكم

11. ( كراما ) على الله ( كاتبين ) لها

12. ( يعلمون ما تفعلون ) جميعه

13. ( إن الأبرار ) المؤمنين الصادقين في إيمانهم ( لفي نعيم ) جنة

14. ( وإن الفجار ) الكفار ( لفي جحيم ) نار محرقة

15. ( يصلونها ) يدخلونها ويقاسون حرها ( يوم الدين ) الجزاء

16. ( وما هم عنها بغائبين ) بمخرجين

17. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما يوم الدين )

18. ( ثم ما أدراك ما يوم الدين ) تعظيم لشأنه

19. ( يوم ) بالرفع أي هو يوم ( لا تملك نفس لنفس شيئا ) من المنفعة ( والأمر يومئذ لله ) أي لا أمر لغيره فيه أي لم يمكن أحدا من التوسط فيه بخلاف الدنيا
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 10:57 am

83. سورة المطففين


1. ( ويل ) كلمة عذاب أو واد في جهنم ( للمطففين )

2. ( الذين إذا اكتالوا على ) أي من ( الناس يستوفون ) الكيل

3. ( وإذا كالوهم ) أي كالوا لهم ( أو وزنوهم ) أي وزنوا لهم ( يخسرون ) ينقصون الكيل أو الوزن

4. ( ألا ) استفهام توبيخ ( يظن ) يتيقن ( أولئك أنهم مبعوثون )

5. ( ليوم عظيم ) أي فيه وهو يوم القيامة

6. ( يوم ) بدل من محل ليوم فناصبه مبعوثون ( يقوم الناس ) من قبورهم ( لرب العالمين ) الخلائق لأجل أمره وحسابه وجزائه

7. ( كلا ) حقا ( إن كتاب الفجار ) أي كتاب أعمال الكفار ( لفي سجين ) قيل هو كتاب جامع لأعمال الشياطين والكفرة وقيل هو مكان أسفل الأرض السابعة وهو محل إبليس وجنوده

8. ( وما أدراك ما سجين ) ما كتاب سجين

9. ( كتاب مرقوم ) مختوم

10. ( ويل يومئذ للمكذبين )

11. ( الذين يكذبون بيوم الدين ) الجزاء بدل أو بيان للمكذبين

12. ( وما يكذب به إلا كل معتد ) متجاوز الحد ( أثيم ) صيغة مبالغة

13. ( إذا تتلى عليه آياتنا ) القرآن ( قال أساطير الأولين ) الحكايات التي سطرت قديما جمع أسطورة بالضم أو إسطارة بالكسر

14. ( كلا ) ردع وزجر لقولهم ذلك ( بل ران ) غلب ( على قلوبهم ) فغشيها ( ما كانوا يكسبون ) من المعاصي فهو كالصدإ

15. ( كلا ) حقا ( إنهم عن ربهم يومئذ ) يوم القيامة ( لمحجوبون ) فلا يرونه

16. ( ثم إنهم لصالوا الجحيم ) لداخلو النار المحرقة

17. ( ثم يقال ) لهم ( هذا ) أي العذاب ( الذي كنتم به تكذبون )

18. ( كلا ) حقا ( إن كتاب الأبرار ) أي كتاب اعمال المؤمنين الصادقين في إيمانهم ( لفي عليين ) قيل هو كتاب جامع لأعمال الخير من الملائكة ومؤمني الثقلين وقيل هو مكان في السماء السابعة تحت العرش

19. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما عليون ) ما كتاب عليين

20. هو ( كتاب مرقوم ) مختوم

21. ( يشهده المقربون ) من الملائكة

22. ( إن الأبرار لفي نعيم ) جنة

23. ( على الأرائك ) السرر في الحجال ( ينظرون ) ما أعطوا من النعيم

24. ( تعرف في وجوههم نضرة النعيم ) بهجة التنعم وحسنه

25. ( يسقون من رحيق ) خمر خالصة من الدنس ( مختوم ) على إنائها لا يفك ختمه غيرهم

26. ( ختامه مسك ) آخر شربه تفوح منه رائحة المسك ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) فليرغبوا بالمبادرة إلى طاعة الله

27. ( ومزاجه ) أي ما يمزج به ( من تسنيم ) فسر بقوله

28. ( عينا ) فنصبه بأمدح مقدرا ( يشرب بها المقربون ) منها أو ضمن يشرب معنى يلتذ

29. ( إن الذين أجرموا ) كأبي جهل ونحوه ( كانوا من الذين آمنوا ) كعمار وبلال ونحوهما ( يضحكون ) استهزاء بهم

30. ( وإذا مروا ) أي المؤمنون ( بهم يتغامزون ) يشير المجرمون إلى المؤمنين بالجفن والحاجب استهزاء

31. ( وإذا انقلبوا ) رجعوا ( إلى أهلهم انقلبوا فكهين ) وفي قراءة فكهين معجبين بذكرهم المؤمنين

32. ( وإذا رأوهم ) المؤمنين ( قالوا إن هؤلاء لضالون ) لايمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم

33. قوله تعالى ( وما أرسلوا ) الكفار ( عليهم ) على المؤمنين ( حافظين ) لهم أو لأعمالهم حتى يردوهم إلى مصالحهم

34. ( فاليوم ) أي يوم القيامة ( الذين آمنوا من الكفار يضحكون )

35. ( على الأرائك ) في الجنة ( ينظرون ) من منازلهم إلى الكفار وهم يعذبون فيضحكون منهم كما ضحك الكفار منهم في الدنيا

36. ( هل ثوب ) جوزي ( الكفار ما كانوا يفعلون ) نعم
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 11:02 am

84. سورة الإنشقاق


1. ( إذا السماء انشقت )

2. ( وأذنت ) سمعت وأطاعت في الانشقاق ( لربها وحقت ) وحق لها أن تسمع وتطيع

3. ( وإذا الأرض مدت ) زيد في سعتها كما يمد الأديم ولم يبق عليها بناء ولا جبل

4. ( وألقت ما فيها ) من الموتى إلى ظاهرها ( وتخلت ) عنه

5. ( وأذنت ) سمعت وأطاعت في ذلك ( لربها وحقت ) وذلك كله يكون يوم القيامة وجواب إذا وما عطف عليها محذوف دل عليه ما بعده تقديره لقي الإنسان عمله

6. ( يا أيها الإنسان إنك كادح ) جاهد في عملك ( إلى ) لقاء ( ربك ) وهو الموت ( كدحا فملاقيه ) أي ملاق عملك المذكور من خير أو شر يوم القيامة

7. ( فأما من أوتي كتابه ) كتاب عمله ( بيمينه ) هو المؤمن

8. ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) هو عرض عمله عليه كما في حديث الصحيحين وفيه من نوقش الحساب هلك وبعد العرض يتجاوز عنه

9. ( وينقلب إلى أهله ) في الجنة ( مسرورا ) بذلك

10. ( وأما من أوتي كتابه وراء ظهره ) هو الكافر تغل يمناه إلى عنقه وتجعل يسراه وراء ظهره فيأخذ بها كتابه

11. ( فسوف يدعو ) عند رؤيته ما فيه ( ثبورا ) ينادي هلاكه بقوله يا ثبوراه

12. ( ويصلى سعيرا ) يدخل النار الشديدة وفي قراءة بضم الياء وفتح الصاد واللام المشددة

13. ( إنه كان في أهله ) عشيرته في الدنيا ( مسرورا ) بطرا باتباعه لهواه

14. ( إنه ظن أن ) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي أنه ( لن يحور ) يرجع إلى ربه

15. ( بلى ) يرجع إليه ( إن ربه كان به بصيرا ) عالما برجوعه إليه

16. ( فلا أقسم ) لا صلة ( بالشفق ) هو الحمرة في الافق بعد غروب الشمس

17. ( والليل وما وسق ) جمع ما دخل عليه من الدواب وغيرها

18. ( والقمر إذا اتسق ) اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض

19. ( لتركبن ) أيها الناس أصله تركبونن حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال والواو لالتقاء الساكنين ( طبقا عن طبق ) حالا بعد حال وهو الموت ثم الحياة وما بعدها من أحوال القيامة

20. ( فما لهم ) الكفار ( لا يؤمنون ) أي مانع لهم عن الإيمان أو أي حجة لهم في تركه مع وجود براهينه

21. وما لهم ( وإذا قريء عليهم القرآن لا يسجدون ) يخضعون بأن يؤمنوا به لاعجازه

22. ( بل الذين كفروا يكذبون ) بالبعث وغيره

23. ( والله أعلم بما يوعون ) يجمعون في صحفهم من الكفر والتكذيب وأعمال السوء

24. ( فبشرهم ) أخبرهم ( بعذاب أليم ) مؤلم

25. ( إلا ) لكن ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون ) غير مقطوع ولا منقوص ولا يمن به عليهم
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 11:05 am

85. سورة البروج


1. ( والسماء ذات البروج ) الكواكب اثنا عشر برجا تقدمت في الفرقان

2. ( واليوم الموعود ) يوم القيامة

3. ( وشاهد ) يوم الجمعة ( ومشهود ) يوم عرفة كذا فسرت الثلاثة في الحديث فالأول موعود به والثاني شاهد بالعمل فيه والثالث تشهده الناس والملائكة وجواب القسم محذوف صدره تقديره لقد

4. ( قتل ) لعن ( أصحاب الأخدود ) الشق في الأرض

5. ( النار ) بدل اشتمال منه ( ذات الوقود ) ما توقد به

6. ( إذ هم عليها ) حولها على جانب الأخدود على الكراسي ( قعود )

7. ( وهم على ما يفعلون بالمؤمنين ) بالله من تعذيبهم بالالقاء في النار إن لم يرجعوا عن إيمانهم ( شهود ) حضور روي أن الله أنجى المؤمنين الملقين في النار بقبض أرواحهم قبل وقوعهم فيها وخرجت النار إلى من ثم فأحرقتهم

8. ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز ) في ملكه ( الحميد ) المحمود

9. ( الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد ) أي ما أنكر الكفار على المؤمنين إلا إيمانهم

10. ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) بالاحراق ( ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ) بكفرهم ( ولهم عذاب الحريق ) أي عذاب إحراقهم المؤمنين في الآخرة وقيل في الدنيا بأن أخرجت النار فأحرقتهم كما تقدم

11. ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير )

12. ( إن بطش ربك ) بالكفار ( لشديد ) بحسب إرادته

13. ( إنه هو يبديء ) الخلق ( ويعيد ) فلا يعجزه ما يريد

14. ( وهو الغفور ) للمذنبين المؤمنين ( الودود ) المتودد إلى أوليائه بالكرامة

15. ( ذو العرش ) خالقه ومالكه ( المجيد ) بالرفع المستحق لكمال صفات العلو

16. ( فعال لما يريد ) لا يعجزه شيء

17. ( هل أتاك ) يا محمد ( حديث الجنود )

18. ( فرعون وثمود ) بدل الجنود واستغنى بذكر فرعون عن اتباعه وحديثهم أنهم اهلكوا بكفرهم وهذا تنبيه لمن كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ليتعظوا

19. ( بل الذين كفروا في تكذيب ) بما ذكر

20. ( والله من ورائهم محيط ) لا عاصم لهم منه

21. ( بل هو قرآن مجيد ) عظيم

22. ( في لوح ) هو في الهواء فوق السماء السابعة ( محفوظ ) بالجر من الشياطين ومن تغيير شيء منه طوله ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب وهو من درة بيضاء قاله ابن عباس رضي الله عنهما
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 11:06 am

86. سورة الطارق


1. ( والسماء والطارق ) أصله كل آت ليلا ومنه النجوم لطلوعها ليلا

2. ( وما أدراك ) أعلمك ( ما الطارق ) مبتدأ وخبر في محل المفعول الثاني لأدرى وما بعد ما الأولى خبرها وفيه تعظيم لشأن طارق المفسر بما بعده هو

3. ( النجم ) أي الثريا أو كل نجم ( الثاقب ) المضيء لثقبه الظلام بضوئه وجواب القسم

4. ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) بتخفيف ما فهي مزيدة وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنه واللام فارقة وبتشديدها فإن نافية ولما بمعنى إلا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر

5. ( فلينظر الإنسان ) نظر اعتبار ( مم خلق ) من أي شيء

6. جوابه ( خلق من ماء دافق ) ذي اندفاق من الرجل والمرأة في رحمها

7. ( يخرج من بين الصلب ) للرجل ( والترائب ) للمرأة وهي عظام الصدر

8. ( إنه ) تعالى ( على رجعه ) بعث الإنسان بعد موته ( لقادر ) فاذا اعتبر أصله علم أن القادر على ذلك قادر على بعثه

9. ( يوم تبلى ) تختبر وتكشف ( السرائر ) ضمائر القلوب في العقائد والنيات

10. ( فما له ) لمنكر البعث ( من قوة ) يمتنع بها من العذاب ( ولا ناصر ) يدفعه عنه

11. ( والسماء ذات الرجع ) المطر لعوده كل حين

12. ( والأرض ذات الصدع ) الشق عن النبات

13. ( إنه ) القرآن ( لقول فصل ) يفصل بين الحق والباطل

14. ( وما هو بالهزل ) باللعب والباطل

15. ( إنهم ) الكفار ( يكيدون كيدا ) يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم

16. ( وأكيد كيدا ) أستدرجهم من حيث لا يعلمون

17. ( فمهل ) يا محمد ( الكافرين أمهلهم ) تأكيد حسنه مخالفة اللفظ أي انظرهم ( رويدا ) قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العمل مصغر رود أو إرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الامهال بآية السيف أي الأمر بالقتال والجهاد
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 11:13 am

87. سورة الأعلى


1. ( سبح اسم ربك ) نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد ( الأعلى ) صفة لربك

2. ( الذي خلق فسوى ) مخلوقه جعله متناسب الأجزاء غير متفاوت

3. ( والذي قدر ) ما شاء ( فهدى ) إلى ما قدره من خير وشر

4. ( والذي أخرج المرعى ) أنبت العشب

5. ( فجعله ) بعد الخضرة ( غثاء ) جافا هشيما ( أحوى ) أسود يابسا

6. ( سنقرئك ) القرآن ( فلا تنسى ) ما تقرؤه

7. ( إلا ما شاء الله ) أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها ( إنه ) تعالى ( يعلم الجهر ) من القول والفعل ( وما يخفى ) منهما

8. ( ونيسرك لليسرى ) للشريعة السهلة وهي الإسلام

9. ( فذكر ) عظ بالقرآن ( إن نفعت الذكرى ) من تذكرة المذكور في سيذكر يعني وإن لم تنفع ونفعها البعض وعدم النفع لبعض آخر

10. ( سيذكر ) بها ( من يخشى ) يخاف الله تعالى كآية فذكر بالقرآن من يخاف وعيد

11. ( ويتجنبها ) أي الذكرى أي يتركها جانبا لا يلتفت إليها ( الأشقى ) بمعنى الشقي أي الكافر

12. ( الذي يصلى النار الكبرى ) هي نار الآخرة والصغرى نار الدنيا

13. ( ثم لا يموت فيها ) فيستريح ( ولا يحيى ) حياة هنيئة

14. ( قد أفلح ) فاز ( من تزكى ) تطهر بالإيمان

15. ( وذكر اسم ربه ) مكبرا ( فصلى ) الصلوات الخمس وذلك من أمور الآخرة وكفار مكة معرضون عنها

16. ( بل تؤثرون ) بالفوقانية والتحتانية ( الحياة الدنيا ) على الآخرة

17. ( والآخرة ) المشتملة على الجنة ( خير وأبقى )

18. ( إن هذا ) إفلاح من تزكى وكون الآخرة خير ( لفي الصحف الأولى ) المنزلة قبل القرآن

19. ( صحف إبراهيم وموسى ) وهي عشر صحف لإبراهيم والتوراة لموسى
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 11:22 am

88. سورة الغاشية


1. ( هل ) قد ( أتاك حديث الغاشية ) القياوة لأنها تغشى الخلائق بأهوالها

2. ( وجوه يومئذ ) عبر بها عن الذوات في الموضعين ( خاشعة ) ذليلة

3. ( عاملة ناصبة ) ذات نصب وتعب بالسلاسل والأغلال

4. ( تصلى ) بفتح التاء وضمها ( نارا حامية )

5. ( تسقى من عين آنية ) شديدة الحرارة

6. ( ليس لهم طعام إلا من ضريع ) هو نوع من الشوك لا ترعاه دابة لخبثه

7. ( لا يسمن ولا يغني من جوع )

8. ( وجوه يومئذ ناعمة ) حسنة

9. ( لسعيها ) في الدنيا بالطاعة ( راضية ) في الآخرة لما رأت ثوابه

10. ( في جنة عالية ) حسا ومعنى

11. ( لا تسمع ) بالياء والتاء ( فيها لاغية ) أي نفس ذات لغو هذيان من الكلام

12. ( فيها عين جارية ) بالماء بمعنى عيون

13. ( فيها سرر مرفوعة ) ذاتا وقدرا ومحلا

14. ( وأكواب ) أقداح لا عرا لها ( موضوعة ) على حافات العيون معدة لشربهم

15. ( ونمارق ) وسائد ( مصفوفة ) بعضها بجانب بعض يستند إليها

16. ( وزرابي ) بسط طنافس لها خمل ( مبثوثة ) مبسوطة

17. ( أفلا ينظرون ) أي كفار مكة نظر اعتبار ( إلى الإبل كيف خلقت )

18. ( وإلى السماء كيف رفعت )

19. ( وإلى الجبال كيف نصبت )

20. ( وإلى الأرض كيف سطحت ) أي بسطت فيستدلوا بها على قدرة الله تعالى ووحدانيته وصدرت بالإبل لأنهم أشد ملابسة لها من غيرها

21. ( فذكر ) هم نعم الله ودلائل توحيده ( إنما أنت مذكر )

22. ( لست عليهم بمصيطر ) وفي قراءة بالسين بدل الصاد ، أي بمسلط وهذا قبل الأمر بالجهاد

23. ( إلا ) لكن ( من تولى ) أعرض عن الإيمان ( وكفر ) بالقرآن

24. ( فيعذبه الله العذاب الأكبر ) عذاب الآخرة والأصغر عذاب الدنيا بالقتل والأسر

25. ( إن إلينا إيابهم ) رجوعهم بعد الموت

26. ( ثم إن علينا حسابهم ) جزاءهم لا نتركه أبدا
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفسير القرآن الكريم الجلالين - صفحة 3 Empty رد: تفسير القرآن الكريم الجلالين

مُساهمة من طرف هدى من الله الأحد أغسطس 12, 2012 11:39 am

89. سورة الفجر


1. ( والفجر ) أي فجر كل يوم

2. ( وليال عشر ) أي عشر ذي الحجة

3. ( والشفع ) الزوج ( والوتر ) بفتح الواو وكسرها لغتان الفرد

4. ( والليل إذا يسر ) مقبلا ومدبرا

5. ( هل في ذلك ) القسم ( قسم لذي حجر ) عقل وجواب القسم محذوف أي لتعذبن يا كفار مكة

6. ( ألم تر ) تعلم يا محمد ( كيف فعل ربك بعاد )

7. ( إرم ) هي عاد الأولى فارم عطف بيان أو بدل ومنع الصرف للعملية والتأنيث ( ذات العماد ) أي الطول كان طول الطويل منهم أربعمائة ذراع

8. ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) في بطشهم وقوتهم

9. ( وثمود الذين جابوا ) قطعوا ( الصخر ) جمع صخرة واتخذوها بيوتا ( بالواد ) وادي القرى

10. ( وفرعون ذي الأوتاد ) كان يتد أربعة أوتاد يشد إليها يدي ورجلي من يعذبه

11. ( الذين طغوا ) تجبروا ( في البلاد )

12. ( فأكثروا فيها الفساد ) القتل وغيره

13. ( فصب عليهم ربك سوط ) نوع ( عذاب )

14. ( إن ربك لبالمرصاد ) يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها

15. ( فأما الإنسان ) الكافر ( إذا ما ابتلاه ) اختبره ( ربه فأكرمه ) بالمال وغيره ( ونعمه فيقول ربي أكرمن )

16. ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر ) ضيق ( عليه رزقه فيقول ربي أهانن )

17. ( كلا ) ردع أي ليس الاكرام بالغنى والاهانة بالفقر وإنما هو بالطاعة والمعصية وكفار مكة لا ينتبهون لذلك ( بل لا تكرمون اليتيم ) لا يحسنون إليه مع غناهم أو لا يعطونه حقه من الميراث

18. ( ولا تحاضون ) أنفسهم أو غيرهم ( على طعام ) أي إطعام ( المسكين )

19. ( وتأكلون التراث ) الميراث ( أكلا لما ) أي شديدا للمهم نصيب النساء والصبيان من الميراث مع نصيبهم منه أو مع مالهم

20. ( وتحبون المال حباً جماً ) أي كثيرا فلا ينفقونه وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة

21. ( كلا ) ردع لهم عن ذلك ( إذا دكت الأرض دكاً دكاً ) زلزلت حتى يتهدم كل بناء عليها وينعدم

22. ( وجاء ربك ) أي أمره ( والملك ) أي الملائكة ( صفاً صفاً ) حال أي مصطفين أو ذوي صفوف كثيرة

23. ( وجيء يومئذ بجهنم ) تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ ( يومئذ ) بدل من إذا وجوبها ( يتذكر الإنسان ) أي الكافر ما فرط فيه ( وأنى له الذكرى ) استفهام بمعنى النفي أي لا ينفعه تذكره ذلك

24. ( يقول ) مع تذكره ( يا ) للتنبيه ( ليتني قدمت ) الخير والإيمان ( لحياتي ) الطيبة في الآخرة أو وقت حياتي في الدنيا

25. ( فيومئذ لا يعذب ) بكسر الذال ( عذابه ) أي الله ( أحد ) أي لا يكله إلى غيره

26. وكذا ( ولا يوثق ) بكسر الثاء ( وثاقه أحد ) وفي قراءة بفتح الذال والثاء فضمير عذابه ووثاقه للكافر والمعنى لا يعذب أحد مثل تعذيبه ولا يوثق مثل ايثاقه

27. ( يا أيتها النفس المطمئنة ) الآمنة وهي المؤمنة

28. ( ارجعي إلى ربك ) يقال لها ذلك عند الموت أي ارجعي إلى أمره وإرادته ( راضية ) بالثواب ( مرضية ) عند الله بعملك أي جامعة بين الوصفين وهما حالان ويقال لها في القيامة

29. ( فادخلي في ) جملة ( عبادي ) الصالحين

30. ( وادخلي جنتي ) معهم
هدى من الله
هدى من الله
Admin
Admin

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 10627
نقاط : 15580
تاريخ التسجيل : 24/07/2012

https://lolo1958.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 3 من اصل 4 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى