بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هدى من الله | ||||
لولو حسن | ||||
روز | ||||
هنا سيد | ||||
توتى بدر | ||||
fola | ||||
روضة البدر | ||||
ام دهب و مصطفى | ||||
امة الرحمن | ||||
لولا |
العلمانيّة ليست حلاًّ
+2
هدى من الله
شمعة الامل
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلمانيّة ليست حلاًّ
العلمانيّة ليست حلاًّ
--------------
بقلم/ محمود سلطان
كلّما حلّت بدولة عربيّة كارثة، يكون الأمريكيّون أو الطائفيّون طرفًا فيها، برز أصحاب الياقات البيضاء، ومتصدرو المنصّات، رافعين شعار "العلمانيّة هي الحلّ"!
بعد سقوط بغداد في إبريل عام 2003، ومع اكتمال المشروع الطّائفيّ الأمريكيّ في العراق سمعنا من يقول إنّ الحلّ في "الدّولة العلمانيّة" التي لا وجود فيها للطّائفيّة! وبعد سيطرة حماس على غزة في يونيو عام 2007، أُعيد إنتاج نفس المقولة: الحلّ في "الدّولة العلمانيّة" التي تقوم بدور الجدار الفاصل بين "ما لله" و"ما للمواطنين"!
وبعد سقوط "بيروت" في يد مليشيات حزب الله يوم 9 إبريل 2008، كتب الشّيوعيّون المصريّون مقالات، قالوا فيها إنّ الحلّ في لبنان، لا يتأتّى إلاّ بالدّولة العلمانيّة التي تعيد الدّين إلى "الله" وتردّ لبنان إلى "اللّبنانيّين"!
ومن المفارقات اللّطيفة في هذا الموضوع، وبالغة الدّلالة أيضًا، أنّ "بغداد" سقطت في يد التّحالف "الشّيعيّ ـ الأمريكيّ" يوم 9 إبريل عام 2003، ثم سقطت "بيروت" في يد التّحالف الشّيعيّ" اللّبنانيّ ـ الإيرانيّ" في اليوم ذاته 9 إبريل عام 2008! فهل هي مصادفة؟! أم أنّها جاءت في سياق الولع الشّيعيّ بالتّفسير الباطنيّ والإعجاز الرّقميّ ودلالاته الدّينيّة؟!
ما حدث في العراق عام 2003، وفي فلسطين عام 2007، وفي لبنان عام 2008، لا علاقة له لا بالدّولة الدّينيّة ولا الدّولة العلمانيّة، ولا بالصّراع بين التّنوير والظّلاميّة ولا بين الأصالة والمعاصرة، ولا بين التّقدميّة والرّجعيّة، ولا كلّ "أصابع الروج" التي يستخدمها اليسار العربيّ، لإخفاء "بثور" الفتن التي شغل بها الرّأي العامّ العربيّ، وتغييبه في أتونها لعقود طويلة.
إذن ما علاقة نوع الدّولة "الحل"، التي يردّدها اليسار، بـ"العمالة" للخارج؟!
ما حدث في العراق كان نتيجة "عمالة" شيعته لواشنطن ولطهران، وما حدث في لبنان كان نتيجة "العمالة" لطهران، وما حدث في غزة كان انقلابًا استباقيًّا "وطنيًّا" أجهض انقلابًا أمريكيًّا في القطاع عن طريق وكلاء الإدارة الأمريكيّة داخل سلطة الرّئيس الفلسطينيّ محمود عباس، وهو الانقلاب الذي كشفت تفاصيله مجلة (فانتي فير) الأمريكيّة بالأسماء والأرقام، وقيمة الشّيكات، وما دُفع منها، وما نُهب، والأنظمة العربيّة التي شاركت في التّدريب والتّمويل تحت الإشراف الأمريكيّ المباشر.
لا داعي للّفّ والدّوران، ولنسمِّ الأمور بأسمائها، ولا داعي لهذه الانتهازيّة الفكريّة أو السّياسيّة، التي تحاول استغلال الحدث، لتعيد إنتاج هجومها المعتاد والمملّ على التّجربة السّياسيّة الإسلاميّة، وتتحدّث عن الدّولة الدّينيّة والدّولة المدنيّة، وكأنّنا نعيش زمن الإمبراطوريّات الكنسيّة الكاثوليكيّة في العصور الوسطى.. هذه انتهازيّة رخيصة، تضحي بدول عربيّة تسقط تباعًا في يد الطّوائف وفي يد الأمريكيّين والإيرانيّين، لقاء تشفي غليلها وكراهيّتها لكلّ ما هو إسلاميّ.
نقلا عن موقع الإسلام اليوم
--------------
بقلم/ محمود سلطان
كلّما حلّت بدولة عربيّة كارثة، يكون الأمريكيّون أو الطائفيّون طرفًا فيها، برز أصحاب الياقات البيضاء، ومتصدرو المنصّات، رافعين شعار "العلمانيّة هي الحلّ"!
بعد سقوط بغداد في إبريل عام 2003، ومع اكتمال المشروع الطّائفيّ الأمريكيّ في العراق سمعنا من يقول إنّ الحلّ في "الدّولة العلمانيّة" التي لا وجود فيها للطّائفيّة! وبعد سيطرة حماس على غزة في يونيو عام 2007، أُعيد إنتاج نفس المقولة: الحلّ في "الدّولة العلمانيّة" التي تقوم بدور الجدار الفاصل بين "ما لله" و"ما للمواطنين"!
وبعد سقوط "بيروت" في يد مليشيات حزب الله يوم 9 إبريل 2008، كتب الشّيوعيّون المصريّون مقالات، قالوا فيها إنّ الحلّ في لبنان، لا يتأتّى إلاّ بالدّولة العلمانيّة التي تعيد الدّين إلى "الله" وتردّ لبنان إلى "اللّبنانيّين"!
ومن المفارقات اللّطيفة في هذا الموضوع، وبالغة الدّلالة أيضًا، أنّ "بغداد" سقطت في يد التّحالف "الشّيعيّ ـ الأمريكيّ" يوم 9 إبريل عام 2003، ثم سقطت "بيروت" في يد التّحالف الشّيعيّ" اللّبنانيّ ـ الإيرانيّ" في اليوم ذاته 9 إبريل عام 2008! فهل هي مصادفة؟! أم أنّها جاءت في سياق الولع الشّيعيّ بالتّفسير الباطنيّ والإعجاز الرّقميّ ودلالاته الدّينيّة؟!
ما حدث في العراق عام 2003، وفي فلسطين عام 2007، وفي لبنان عام 2008، لا علاقة له لا بالدّولة الدّينيّة ولا الدّولة العلمانيّة، ولا بالصّراع بين التّنوير والظّلاميّة ولا بين الأصالة والمعاصرة، ولا بين التّقدميّة والرّجعيّة، ولا كلّ "أصابع الروج" التي يستخدمها اليسار العربيّ، لإخفاء "بثور" الفتن التي شغل بها الرّأي العامّ العربيّ، وتغييبه في أتونها لعقود طويلة.
إذن ما علاقة نوع الدّولة "الحل"، التي يردّدها اليسار، بـ"العمالة" للخارج؟!
ما حدث في العراق كان نتيجة "عمالة" شيعته لواشنطن ولطهران، وما حدث في لبنان كان نتيجة "العمالة" لطهران، وما حدث في غزة كان انقلابًا استباقيًّا "وطنيًّا" أجهض انقلابًا أمريكيًّا في القطاع عن طريق وكلاء الإدارة الأمريكيّة داخل سلطة الرّئيس الفلسطينيّ محمود عباس، وهو الانقلاب الذي كشفت تفاصيله مجلة (فانتي فير) الأمريكيّة بالأسماء والأرقام، وقيمة الشّيكات، وما دُفع منها، وما نُهب، والأنظمة العربيّة التي شاركت في التّدريب والتّمويل تحت الإشراف الأمريكيّ المباشر.
لا داعي للّفّ والدّوران، ولنسمِّ الأمور بأسمائها، ولا داعي لهذه الانتهازيّة الفكريّة أو السّياسيّة، التي تحاول استغلال الحدث، لتعيد إنتاج هجومها المعتاد والمملّ على التّجربة السّياسيّة الإسلاميّة، وتتحدّث عن الدّولة الدّينيّة والدّولة المدنيّة، وكأنّنا نعيش زمن الإمبراطوريّات الكنسيّة الكاثوليكيّة في العصور الوسطى.. هذه انتهازيّة رخيصة، تضحي بدول عربيّة تسقط تباعًا في يد الطّوائف وفي يد الأمريكيّين والإيرانيّين، لقاء تشفي غليلها وكراهيّتها لكلّ ما هو إسلاميّ.
نقلا عن موقع الإسلام اليوم
شمعة الامل- عضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1825
نقاط : 2259
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
رد: العلمانيّة ليست حلاًّ
جزاكى الله خيرا شمعة الامل
لولو حسن- عضو فضى
- الجنس :
عدد المساهمات : 3860
نقاط : 5498
تاريخ التسجيل : 26/07/2012
العمر : 55
رد: العلمانيّة ليست حلاًّ
موضوع الساعة .. موضوع قيم
لالالالالالالالا للعلمانية التى تبغاها عوجا
لارابط ولا ضابط من اخلاق ولا دين
جزاكى الله خيرا شمعة الامل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لالالالالالالالا للعلمانية التى تبغاها عوجا
لارابط ولا ضابط من اخلاق ولا دين
جزاكى الله خيرا شمعة الامل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
fola- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2194
نقاط : 2722
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
رد: العلمانيّة ليست حلاًّ
شكرا لكى شمعة الامل
الاسلام هو الحل لكل مشاكلنا
الاسلام هو الحل لكل مشاكلنا
فجر- عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 884
نقاط : 970
تاريخ التسجيل : 29/04/2013
رد: العلمانيّة ليست حلاًّ
لايوجد علمانى مسلم كما قال فضيلة الشيخ الشعراوى
العلمانية تفصل الدين عن الدولة
ونحن ديننا هو حياتنا والقرآن دستورنا
لهذا نرفض ان نكون دولة علمانية
الاسلام هو الدين الحق وهو الحل لما نحن فيه من مشاقة وضنك
العلمانية تفصل الدين عن الدولة
ونحن ديننا هو حياتنا والقرآن دستورنا
لهذا نرفض ان نكون دولة علمانية
الاسلام هو الدين الحق وهو الحل لما نحن فيه من مشاقة وضنك
هنا سيد- عضو برونزى
- الجنس :
عدد المساهمات : 2469
نقاط : 3301
تاريخ التسجيل : 24/07/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:24 pm من طرف fola
» د. شريف الصفتى عالم الكيمياء المصرى النابغة
الثلاثاء ديسمبر 06, 2016 4:05 pm من طرف هدى من الله
» قصة سيدنا عزير
الإثنين نوفمبر 14, 2016 11:15 am من طرف سجدة
» ** قصة أبيار على **
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:58 am من طرف بهيرة
» خلو المكان ومرارة الغياب !!!
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:48 am من طرف هدى من الله
» يا حلاوة اللوبيا والارز بالشعرية
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:08 am من طرف بسملة
» طريقة عمل القراقيش المقرمشة و الهشة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 10:07 am من طرف هدى من الله
» إعجاز بناء الكعبة
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:43 am من طرف روز
» صفات اليهود فى القرآن الكريم
الإثنين نوفمبر 14, 2016 9:42 am من طرف هدى من الله